صرخة حق
05-11-2009, 11:58 AM
لواء الشريعة - وكالات
أضيف في :11 - 5 - 2009
كشفت مواقع على شبكة الإنترنت، أن أحد أذرع المخطط الشيعي في مصر، طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بوقف تخصيص جزء من المعونة الأمريكية لأجهزة الأمن المصرية.
وقال موقع قناة العالم الإيرانية: أن ذلك جاء إثر تصاعد المواجهة بين الحكومة المصرية وقادة التيارات الشيعية، وأبرزها ما يُسمى بـ"المجلس الأعلى لآل البيت"، الذي اقتحمت قوات من الشرطة مقره الرئيسي، واحتجزت بعض أعضائه لساعات.
وحذر رئيس "المجلس الأعلى لآل البيت" المتشيع المصري محمد الدريني – المتهم بتلقي تمويلًا من إيران - من أن المجلس بصدد دراسة مجموعة من التحركات التي رفض الإفصاح عنها، لوقف ما وصفه بـ"عبث النظام المصري".
كما اتَّهم الدريني القاهرة والرياض بـ "التحريض على الكراهية وخوض حرب ضد المواطنين الشيعة"، والتي وصفها بـ "حرب سياسية تمتطي جواد الدين"، محذرًا من أن: "الفترة المقبلة ستشهد مواجهات مع النظام، ما لم يراجع تصرفاته تجاه شيعة مصر".
وكان ما يُسمى بـ"المجلس الأعلى لآل البيت" في مصر أصدر بيانًا في وقت سابق، ذكر فيه أن أجهزة الأمن قامت خلال الأسبوع الماضي، بمداهمة مقر المجلس واستدعاء عدد من قياداته للتحقيق معهم، على خلفية قضية "حزب الله - مصر".
وعبَّر المجلس عن خشيته من أن تكون هناك نوايا لدى الأجهزة الأمنية بتوريط بعض رموز المجلس في هذه القضية، "لاسيما أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها أجهزة الأمن بمداهمة المقر والتضييق على قياداته".
وأشار البيان: إلى أن أجهزة الأمن استجوبت أيضًا عددًا من قادة المجلس، على خلفية تبنيه مشروعًا لتشجير "مسار آل البيت" من القاهرة الفاطمية حتى قرية أم الرشراش المصرية، ومكانها الحالي هو مدينة "إيلات" المحتلة.
أضيف في :11 - 5 - 2009
كشفت مواقع على شبكة الإنترنت، أن أحد أذرع المخطط الشيعي في مصر، طالب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بوقف تخصيص جزء من المعونة الأمريكية لأجهزة الأمن المصرية.
وقال موقع قناة العالم الإيرانية: أن ذلك جاء إثر تصاعد المواجهة بين الحكومة المصرية وقادة التيارات الشيعية، وأبرزها ما يُسمى بـ"المجلس الأعلى لآل البيت"، الذي اقتحمت قوات من الشرطة مقره الرئيسي، واحتجزت بعض أعضائه لساعات.
وحذر رئيس "المجلس الأعلى لآل البيت" المتشيع المصري محمد الدريني – المتهم بتلقي تمويلًا من إيران - من أن المجلس بصدد دراسة مجموعة من التحركات التي رفض الإفصاح عنها، لوقف ما وصفه بـ"عبث النظام المصري".
كما اتَّهم الدريني القاهرة والرياض بـ "التحريض على الكراهية وخوض حرب ضد المواطنين الشيعة"، والتي وصفها بـ "حرب سياسية تمتطي جواد الدين"، محذرًا من أن: "الفترة المقبلة ستشهد مواجهات مع النظام، ما لم يراجع تصرفاته تجاه شيعة مصر".
وكان ما يُسمى بـ"المجلس الأعلى لآل البيت" في مصر أصدر بيانًا في وقت سابق، ذكر فيه أن أجهزة الأمن قامت خلال الأسبوع الماضي، بمداهمة مقر المجلس واستدعاء عدد من قياداته للتحقيق معهم، على خلفية قضية "حزب الله - مصر".
وعبَّر المجلس عن خشيته من أن تكون هناك نوايا لدى الأجهزة الأمنية بتوريط بعض رموز المجلس في هذه القضية، "لاسيما أنها ليست المرة الأولى التي تقوم فيها أجهزة الأمن بمداهمة المقر والتضييق على قياداته".
وأشار البيان: إلى أن أجهزة الأمن استجوبت أيضًا عددًا من قادة المجلس، على خلفية تبنيه مشروعًا لتشجير "مسار آل البيت" من القاهرة الفاطمية حتى قرية أم الرشراش المصرية، ومكانها الحالي هو مدينة "إيلات" المحتلة.