تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدبيب الصهيوني يخرج من جحور العمائم الصفوية الفارسية وعمائمهم المجوسيه



احمد الجبوري
05-09-2009, 08:11 AM
الدبيب الصهيوني يخرج من جحور العمائم الصفوية الفارسية وعمامة ( فرقد القزويني ) وضابط المخابرات السابق ( كريم منشد الحلفي) أنموذجاً - اطلع على المخطط الرهيب

http://www.iraqirabita.org/upload/4757.jpg



اطلعت على المقال المنشور على احد المواقع يوضح فيه الكاتب الدور الذي يلعبه قجقجية الحزبيين الكرديين وبعض الخونه من وكلاء الموساد كمثال الالوسي وغيره لتهيئة الارضيه للتغلغل الصهيوني في العراق وجعله حقيقة قائمة، فلا يخفى على العراقيين العلاقة الوثيقة التي تربط الحزبيين الكرديين العمليين بالكيان الصهيوني ومنذ سنين طويلة العميل المزدوج لما يسمى برئيس جمهورية الزريبة الخضراء جلال الطالباني فزوجة ولده اسرائيلية وزوجته تحمل الجنسية الاسرائلية..

اما مسعود برزاني فالعلاقات مع الصهاينة تمتد منذ حياة والده مله مصطفى الى يومنا الحاضر وفي مرحلة التسعينات وبعد الحضر الجوي على شملنا الحبيب واستفراد الحزبيين العمليين باقتسام محافظات الشمال فيما بينهما بدعم امريكي بريطاني صهيوني اصبحت مدن العراق الشمالية اوكارا لضباط الموساد الاسرائيلي وضباط الجيش الاسرائيلي وفتحوا معسكرات في شمال العراق لتدريب البشمركة والاسايش على يد خبراء اسرائليين..

وبعد احتلال العراق اصبح وضع المنطقة الشمالية مجيرا للشركات الاسرائلية ويتوافد المئات من االاسرائليين للاستجمام والسياحة وشراء الاراضي في المحافظات الشمالية.. هذه الصلة والعلاقة والتعاون في مجال العمالة والتجسس لصالح اسرائيل غير خافية ومعلنة ومنشورة على صفحات الكتب التي تحدثت عن علاقة عائلة برزاني وطلباني بالصهاينة ومعززة بالوثائق والصور ..أما دور العميل الصهيوني (مثال الالوسي) اعلنه الرجل ولم يتحفظ عليه واعلن زيارته لاسرائيل وطالب بفتح سفارة للكيان الصهيوني في العراق وكان وزميله العميل المتعدد المهام في مجال الجاسوسيه احمد الجلبي من الوكلاء المعتمدين لدى دوائر الموساد الاسرائيلي بالاضافة الى عمله الاساسي مع C.I.A ..

الدور الخطير الذي بدأ يطفوا على السطح بعد الاحتلال ظهور عملاء للموساد الاسرائيلي من اتباع ( المحررين ) واصحاب العمائم ( اتباع اهل البيت ) واهل البيت منهم براء ومن اتباع ( المظلومية) ومظلوميتهم بانت كونهم كانوا عملاء وخونة.. هؤلاء يعملون بقوة لصالح الصهاينة في العراق الجريح وبواجهات متعدده لغرض جعل التواجد الصهيوني في العراق حقيقة قائمة (لا اعتراض) عليها واستلموا ملايين الدولارات من اجل تنفيذ المخطط الصهيوني داخل العراق الذي طرحته اسرائيل في بداية الثمانيينات وابان الحرب الاهليه في لبنان ومن اجل تنفيذ هذا المخطط تم احتلال العراق من قبل امريكا وحلّ الجيش العراقي ووضع قانون اجتثاث البعث من قبل اليهودي بول بريمر..

ونعيد الى الاذهان من قبيل التوثيق ما ورد في خطة اسرائيل في الثمانينات التي نشرت في جريدة هاّرتس الاسرائيلية بتاريخ 2/6/1982 في مقال لاسرائيل شاهاك وجاء فيها ما يلي:-
(( ان المشروع التفصيلي للنظام الصهيوني الحالي في الشرق الاوسط نظام شارون وايتان يقوم على اساس تقسيم المنطقة الى دول صغيرة وتذويب (كل) الدول العربية القائمة ))..
ثم يكتب زئيف شيف المراسل العسكري لهارتس ان افضل ما يحدث لمصلحة اسرائيل في العراق تفتيت العراق الى دويلات متعدده واعتمدت تفصيلات الخطة تفتيت العراق فجاء فيها حرفيا ما يلي )) : العراق الغني بالنفط من ناحية لو تمزق داخليا من ناحية اخرى ، يكون المرشح لاهداف اسرائيل وتفتيته بالنسبة لنا اهم من تفتيت سورية ، فالعراق أقوى من سورية والقوة العراقية هي التي تشكل الخطر الاكبر على اسرائيل وان ماورد في الخطة يفسر لنا كثيرا بعض الوقائع التي نفذت بعد احتلال العراق ومن أهمها حل مؤسسات الدوله بخاصة الجيش وكتابة الدستور المسخ على يد اليهودي فليدمان الذي وضع فيه قانون اجتثاث البعث ( لاجتثاث القوى الوطنية وليس الفاسدة ) وقانون الفدرالية الذي يشرح العراق سكانيا تمهيدا لتشريحه جغرافيا..

من هم أصحاب هذا الدور الخطير الذين كانوا مختفين وظهروا بعد الاحتلال هم اتباع ايران بعمائهم السوداء والبيضاء ومن اصحاب البدلات بدون اربطة عنق ومن الذين يطلقون على انفسهم ( الساده ) أي من نسل رسول الله عليه الصلاة والسلام .حشا رسول الله ان يكون عملاء الصهاينة ينسبون لنسبه الطاهر وحاشا ابو الحسنين ان يكون اتباعه عملاء للصهاينة وهو الذي دحا بابهم ( الحصن الخيبري ) وسمي بداحي الباب، لكن ليس غريبا على الفرس واتباع الفرس ان يعملوا كأدوات تنفيذ للمشروع الامريكي الصهيوني فقد سبقهم جدهم ( كورش ) الفارسي بالتعاون مع اليهود لاسقاط دولة بابل وتوارثوا هذا التعاون مع االصهاينة جيل بعد جيل ولعل التعاون الايراني الصهيوني خير دليل على هذا التوارث في تعاون اسرائيل مع الفرس في الحرب الايرانية الظالمة على العراق ومن خلال سقوط الطائرة التي كانت تحمل الاسلحه المساعدة الى ايران ودخول الخبراء الاسرائليين على الخط الايراني في عملية احتلال الفاو ولاقامة دوله شيعية صفوية في جنوب العراق، وقد خاطب الايرانيين الكويتيين بأنهم سيصبحون جيرانا لهم ثم توارثها خامنئي وشياطينه من الاّيات عندما تعاونوا مع امريكا واسرائيل في احتلال العراق..

وقد اعترف بهذا التعاون كبار المسؤولين الايرانيين وعلى رأسهم رفسنجاني وابطحي وبموجب استحقاقات هذا التعاون سلمت امريكا الحكم لاتباع ايران كأدوات لتنفيذ المشروع الامريكي الصهيوني في العراق وهم من الفرس اصلا ونسبا ومن العراقيين الخونة المحسوبين على شيعة العراق العرب زورا وبهتانا، أما من سلك منهم طريق الخيانة والارتماء بأحضان الاحتلال والفرس فهم خونة وعملاء كما حال من هم محسوبين على العراقيين السنة العرب الشرفاء المقاومين للاحتلال فالتابعين لا يتحددون بطائفة او عرق او حزب سياسي ولا بصلة النسب مع هذه العشيره او تلك وابو لهب مثالا ( تبت يدا ابو لهب وتب .ما اغنى عنه ماله وما كسب) ونقدم للقاريء الكريم معلومات عن عملاء الموساد الاسرائيلي الذين تنوعت واجباتهم ومهامهم:

1- صاحب العمامة الكبيرة السوداء ( من اصول فارسية ) فرقد القزويني الصديق الحميم للحاكم المدني بول بريمر افتتح جامعة في محافظة بابل باسم ( جامعة بابل للعلوم الاسلامية )، وقد مولت من قبل الموساد الاسرائيلي بملايين الدولارات لاستقطاب الشباب العراقي للدراسة في هذه الجامعة ولو اطلع العراقيين على المناهج التي تدرس للشباب العراقي والتي اعدت من قبل الصهاينه لعرف حجم الجريمة التي ينفذها العملاء الذين يقومون باستقطاب الشباب العاطل عن طريق الاغراءات المالية المرصودة لهم للقيام بعملية غسيل لعقول الشباب العراقي للوصول بهم في نهاية المطاف للاقرار بشرعية الوجود الصهيوني في العراق ومساهمة اسرائيل في بناء العراق وتحت غطاء ( التعايش مع الاديان )..

وتجري اجتماعات دورية مع اللجنة التي تشرف وتمول الجامعة وهم من ضباط الموساد الاسرائيلي المقيمين في بابل ويتخذون من احد البيوت التي كانت مخصصه لمسؤول كبير في النظام الوطني وتجتمع هذه اللجنة دوريا لوضع الخطط والبرامج ويمثل القزويني في اجتماعاتها نائبه ( الحلفي) هذه الواجهة تخص الغزو الفكري والايدلوجي لاسرائيل في العراق وبعلم ودراية من الحكومة العميلة الفارسية التي يعتبرها الرئيس الايراني نجادي حكومة شرعية وهو صاحب نظرية محو اسرائيل..؟ هذه هي التقية الفارسية التي يتعاون معها بعض الحكام العرب من دعاة القومية والعروبة..

2- على نفس المنهج الصهيوني يدير احد (ايات الله ) الذي يدعي مقاومة المحتل وله اتباع وهو رجل الدين (م.أ) الذي فتح له مكاتب في الاقضية والنواحي والقرى في وسط العراق وجنوبه واستلم اموال طائلة عبر وسطاء مرتبطين بالكيان الصهيوني لغرض الترويج لثقافة التعايش بين الاديان والمقصود ( التعايش مع اسرائيل) واخذ اتباعه يجوبون القرى والارياف لالقاء المحاضرات على الناس البسطاء ويستشهدون بأقوال الرسول محمد (ص) ويوزعون الاموال لغسل عقول ابناء العشائر العربية في الوسط والجنوب بقبول التعايش مع اسرائيل في العراق، وقد وزع اتباعه كارتات فيها صوره لمريم العذراء وبيت المقدس ويروجون للحج الى بيت المقدس وبأموال اسرائيلية ويثقفون الناس على ان اسرائيل هي وحدها القادره على بناء العراق وانها اقوى قوة من امريكا ومكتبه الرئيسي في دمشق.؟

3- هناك من يعملون كوسطاء لشراء الاراضي المحيطه بمرقد الكفل والبساتين وبمبالغ مغرية لغرض اسكان الصهاينة في تلك المنطقة وهي نفس الخطة التي اتبعها الكيان الصهيوني في عملية تهجير الفلسطينيين واصبحوا فيما بعد لاجئين في دول الشتات ومن يقوم بهذه الوساطة واستلام الاموال من الصهاينه هم ممن يطلقون على انفسهم ( اتباع هل البيت) وعلى رأسهم ( ع .و) الذي اصبح مليادير..

4- هناك من يعمل على تثبيت املاك اليهود في محافظة النجف وباقي المحافظات وتقديم الدعاوى الى المحاكم لانتزاعها من مالكيها لغرض ان تبدأ هجرة الصهاينة الى محافظات الوسط والجنوب ولنا مثالا في عملية التغلغل الفارسي في العراق الذي وفرت له الاحزاب الطائفية الغطاء تحت يافطة المهجرين من قبل نظام صدام حسين وهم في الحقيقه كانوا من اصول ايرانية قسم منهم مقيم حسب نظام بطاقة اقامة الاجانب والقسم الاخر حصل على الجنسية العراقية وزرا وبهتانا..

وقد شكلوا في العراق طابورا خامسا لصالح ايران وتم تسفيرهم من العراق والآن استحوذوا على املاك العراقيين واصبحوا عراقيين من الدرجة الاولى..؟ والان نجد من يعمل بنفس الاتجاه لصالح االصهاينة ويعتبر اليهود مهجرين من العراق ولا بد من اعادتهم الى المدن العراقية وانتزاع دورهم ومحلاتهم من العراقيين الذين استولوا عليها ويعمل أحد الخونة والمرتدين الذي كان في يوم ما محسوبا على جهاز المخابرات المدعو ( كريم منشد الحلفي ) وهو من اهالي العماره كعميل للموساد لتحقيق هذا الهدف والمرتد..

هرب بعد عام 2002 الى شمال العراق بعد ان شعرت به المخابرات العراقية انه يعمل لجهة اجنبية واستطاع الهرب الى شمال العراق عام 2002 والتحق باللص والعميل احمد الجلبي ودخل معه الى العراق بعد الاحتلال معه واناط به الجلبي الاشراف على اتلاف العملة الوطنية السابقة ( ودع البزون شحمه) وحصلوا على المليارات من خلال بيع العملة على مكاتب الصيرفة بعد استلامها وضمن المدة المحددة للتسليم وهرب بعدها الى الاردن واشترى اضخم فيلا واحدث الموديلات من السيارات الفخمه له ولاولاده وحصل على جواز سفر اردني تحت غطاء من المستثمرين وهو ليس كذلك بل التحق بالعمل مع الموساد الاسرائيلي ونفذ مهام لهم منها بيع زملائه من ضباط المخابرات السابقين الذين لم يغادروا العراق وخاصة من عملوا في شعبة اسرائيل من خلال متابعة سكنهم وتحركاتهم وتمت تصفيتهم على يد الموساد الاسرائيلي مقابل استلامه مبالغ والان يقوم بمهام التنقيب عن الاثار اليهودية في العراق على ضوء خرائط سلمت له من الموساد تبين مواقع الاثار لغرض نبشها وارسالها الى اسرائيل..

وباشر بعمله منذ اسابيع متنقلا بين المحافظات لاستقطاب لبناء العشائر السكنين قرب هذه الاثار واعطائهم مبالغ مالية لاستخراج الاثار ويدخل العراق بجواز سفر عراقي وباسم مستعار ومعه كاميرات الفيدو مع مجموعة من المصورين استأجرهم من العراقيين ، ينقل رجل من اهالي الكوت اثناء تجوال كريم منشد في محافظة الكوت كان يوجه اسئلة لاصحاب المحال التجارية، عمي هذا محلك قديم مو من ايام ماكان اليهود في هذا السوق وبعد ان يحصل على الجواب يقوم بتصوير المحل بدون علم صاحب المحل لغرض اجراء مسح لكافة ممتلكات اليهود في العراق بتكليف من الموساد..!؟

5- شركة عمار الحكيم السياحية والامنية التي تقوم بنقل االصهاينة من مطار النجف الى الكفل والعزير وتؤمن لهم الحماية والاقامة وعمار الحكيم يقوم وبالتنسيق مع مقاولين في الشركات الصهيونية التي تعمل في العراق تحت مسميات مختلفة في اعادة ترميم المزارات اليهودية في العراق العزيز والكفل ورصدت لها مبالغ خيالية وان اقاربه واعوانه من منظمة بدر يتولون هذه المهمه والمجلس الاعلى هو من عمل بقوة على على تحقيق النظرية الصهيونية التي تدعو على ربط المواطن بدولته برابطة الدين والمذهب وليس بغيرها من الروابط لذلك عمل بقوه على انشاء اقليم الجنوب والوسط طبقا للهدف الصهيوني بفرض امر واقع سياسي يبدل الخريطة السياسية على اساس عرقي وطائفي ليصبح العراق عبارة عن دويلات مجهرية بما يخدم مخططات اسرائيل التفتيتية ومخططات بني فارس التوسعية لتوسيع رقعة بني فارس وصهيون معا..

ولكن بعون الله وهمّة الغيارى الابطال من رجال المقاومة العراقية وبمساندة من نجباء العراق الذين يعتزون به بعراقيتهم وعروبتهم من شماله الى غربه ومن وسطه الى جنوبه فسيندحر المخطط الصهيوني الفارسي بعد ان يرحل حاميهم الاحتلال الامريكي وستكون كلمة الفصل في انزال العقاب الصارم بحق الجواسيس والخونة من بائعي الاوطان للمقاومين الشجعان وابناء العراق الغيارى بمختلف انتماءاتهم الدينية والعرقية والمذهبية ولنا عودة في كشف عملاء الموساد في الحلقات المقبلة الذين ورطوا حتى النساء للذهاب الى اسرائيل..!
ولنا عودة بالمزيد..