تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بـيـان صـحـفي/المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن



أبو عقاب الشامي
05-08-2009, 10:42 PM
بـيـان صـحـفي/المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأردن (http://www.alummah-voice.com/live/index.php/comments/detail16/#)


التاريخ: 8 من جمادى الأولى 1430هـ الرقم: 3/30
الموافق: 3/5/2009م

بـيـان صـحـفي


“أرني شيئاً جديداً أتى به محمد، فلن تجد إلا ما هو شرير ولا إنساني مثل أمره بنشر الدين الذي كان يبشر به بحد السيف”

هذه الكلمات أوردها وألقاها البابا بندكيت السادس عشر بابا الفايتكان في محاضرة بجامعة ريجينسبورج بولاية بافاريا الألمانية في 21/9/2006 والتي كان عنوانها الأيمان والعقل والجامعة.. ذكريات وإنعاكسات.

وحينها ضج الشارع الإسلامي، وتخاذل حكام المسلمين، عرباً وعجماً، عن محاسبته أو الغضب لرسول الله عليه الصلاة والسلام، ولم يعتذر البابا.
وفي الوقت الذي يجب فيه أن يعامل هذا الحاقد على الإسلام والمُتطاول على سيد الخلق رسول الله عليه الصلاة والسلام كما تعامل الشاة الجرباء يستعد النظام الأردني لاستقباله في الثامن من شهر أيار تلبية لدعوة رأس النظام في الأردن، وقد أعُد له برنامج حافل سيلقي فيه خطاباً ويقيم قداساً في ستاد عمان بالمدينة الرياضية، وسيضع حجر الأساس لجامعة مادبا التابعة للبطريركية اللاتينة، وسيضع حجر الأساس لكنيسة اللاتين في المغطس، وحجر الأساس لكنيسة الروم الكاثوليك، وسيلتقي عدداً من علماء المسلمين وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء الجامعات في مسجد الملك الحسين بن طلال.
إننا لا نستغرب من هذا النظام أن يوجه الدعوة لهذا الحاقد الضال، وأن يستقبله بحفاوة بالغة، ضارباً بعرض الحائط كلَّ مشاعر المسلمين في العالم، فقد دأب هذا النظام على أن لا يقيم وزناً لمشاعر المسلمين، وأن لا يغضبَ من أجل الإسلام ونبيه وأهله.
وإننا في حزب التحرير ومن ورائنا الأمة كلها والمسلمون في الأردن يرفضون الدعوة، التي وجهها الملك عبدالله الثاني الى بابا الفاتيكان لزيارة الأردن وغيرها من بلاد المسلمين.

وليعلم نصارى هذه البلاد أن رفض الزيارة ومحاسبة البابا لا تُمثل أي اعتداء على أيّ حقّ من حقوقهم، فهم أبناء هذه البلاد، عاشوا في ظلّ الخلافة أكثر من ثلاثة عشر قرناً، ولم يسجل التاريخ يوماً أن أحداً اعتدى عليهم أو منعهم من القيام بشعائرهم.

نقول لرأس النظام وأعوانه وللمسلمين في الأردن ما قاله رسول الله عليه الصلاة والسلام:”والله لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه التي بين جنبيه”.

فعلى النظام في الأردن أن يُلغي هذه الدعوة، وعلى المسلمين أحزاباً وهيئات أهلية ونقابات وأفراداً أن يقفوا ضدّ هذه الزيارة وأن يعلو صوتهم لرفضها، لأنّ من يتطاول على رسول الله عليه الصلاة والسلام غير مُرحبٍ به على هذه الأرض بأي شكلٍ من الأشكال.
ونقول للعلماء الذين سيلتقيهم البابا: اتقوا الله في نبيكم ودينكم وأنفسكم.. اتقوا الله في أبناء المسلمين الذين يكرهون أن تُصافحوا يداً صاحبُها أساء لرسول الله عليه الصلاة والسلام، أو تستمعوا لكلامه الذي ربما يفاجئكم بإساءة أخرى لرسولكم ودينكم في عُقر داركم ومن مسجدٍ من مساجدكم، ونذكركم بقول الله تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ).

أبو عقاب الشامي
05-09-2009, 09:29 AM
والله ان القلب يموت كمدا مما نشاهده الان على شاشات التلفاز

لا ذل بعد هذا الذل