تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أفتوا وحللوا المسيار وتركوا الفتيات يغتصبن من محارمهن



من هناك
05-05-2009, 06:25 PM
أفتوا وحللوا المسيار وتركوا الفتيات يغتصبن من محارمهن

كل الوطن - الكاتبة السعودية: هالة القحطانى
الثلاثاء 21 ابريل 2009م الساعة5:37:07 مساءً بتوقيت مكة المكرمة

http://www.kolalwatn.net/_img/zawaj.jpg


نريد حلا وقانوناً يردع تلك الممارسات ويخيف من يفكر أن فعلته سهلة ولن تنكشف ولن تذكرها الطفلة ولو بالتهديد، نريد أطفالاً لا يخافون من أن يقولوا لماما في تلك السن الصغيرة كل شيء، لكي نتحاشى احتمالات الانتحار حين تبلغ سن الإدراك وتعي معنى أن حياتها انتهت قبل أن تبدأ في الأصل!

كانت الحصة الدراسية على وشك الانتهاء، بينما كنت أجمع أوراق العمل والشرح اقتربت مني طالبة صغيرة من طالبات الصف الأول الابتدائي وقالت: هنا يؤلمني وأشارت بيدها الصغيرة إلى منطقة في أسفل بطنها، فأخذتها معي إلى غرفة الصحة المدرسية حين لاحظت اصفرار وجهها، طلبت منها أن تشير مرة أخرى للألم لكي تعاينه الممرضة، ولكنها خافت وبدأت تبكي وقالت: لا شيء يؤلمني،وركضت مسرعة من الغرفة.



أفتوا وحللوا المسيار، وتركوا الفتيات يغتصبن دون أن يجتمعوا للإفتاء أو حتى إيجاد حل عاجل


أثارت فضولي وشعرت كتربوية وكأم بأن هناك شيئاً غير عادي، تبعتها ووجدتها تبكي في إحدى زوايا المدرسة، حين رأتني زادت في البكاء، اقتربت منها وهدأت من روعها واحتضنتها، وحين هدأت قالت بألم، "يا أبله هنا يؤلمني كتير لا تقولي لماما" وأشارت إلى نفس المكان، أخذتها هذه المرة وأجلستها في أحد الصفوف الخالية وقلت لها: نحن أصدقاء، وطمأنتها وسألتها إن كانت أمها موجودة في المنزل فقالت: أرجوك يا أبله لا تخبري أمي بعدين بابا يضربني ويعضني بأسنانه، فسألتها مستغربة وهل بابا يعضك دائما فهزت رأسها بالإيجاب وأزاحت مريولها لتريني آثار كدمة على كتفها.



تبعتها ووجدتها تبكي في إحدى زوايا المدرسة


ذهلت من كلامها وسألتها ولماذا يعضك؟ فقالت: حين أرتكب خطأ كان يعضني وإذا بكيت يقول لي بأنه سيذبحني إذا أخبرت أمي. صعقتني إجابتها وبدأت أشعر بخطورة استفساراتي، وهل دائما يعضك؟ قالت لا أحيانا يقبلني ثم فجأة يعضني ويقول لي لأنني أغضبته، وقامت ورفعت ملابسها لتكشف لي عن أسوأ شيء رأيته في حياتي، كانت هناك آثار في بطنها ورجليها التي هي أشبه برجلي طفل رضيع وليس أنثى، وأثناء تفحصي لها بعيني رأيت آثار دماء قديمة في ملابسها الداخلية فلم أتمالك نفسي وبدأت أرتجف من شدة الصدمة والخوف وفهمت معنى الألم الذي كانت تشتكي منه، قالت بكل براءة: هل ستقولين لماما؟ قلت لها: لا اطمئني سأعطيك دواء يذهب الألم في الحال، واضطررت أن أعطيها مسكناً للألم، جلست معها قليلا ثم قالت: "راح الألم يا أبله، سأذهب الآن لألعب مع البنات في الفسحة، وذهبت، فلم أتمالك نفسي وانهرت باكية
.


http://hedayah.net/_img/mesyar.jpg

باختصار شديد، طلبت المديرة من المعلمة التكتم على الموضوع وعدم التدخل في أمور لا تعنيها، لاحتمال أن تدخل المدرسة والمعلمة في سين وجيم في غنى عنه.

منذ زمن الجاهلية وعلى مر العصور حين تتعرض أي دولة للحرب، كان يؤسر بعض رجالهم وتذبح وتسبى وتغتصب نساؤهم وأطفالهم وتحرق ماشيتهم وزرعهم، كل شيء كان يدمر هذه هي الحرب، تخلف ودمار وفساد، ويصبح كل شيء متوقعاً، ولكن ما ليس متوقعا أن تتعرض مجموعة من زهور وبنات هذا الوطن للاغتصاب من قبل آبائهم وإخوانهم وبعض محارمهم، تحت أعين المجتمع، أمام القانون وأمام الفقهاء الذين اجتمعوا يوما لفك أزمة الرجل في مجتمعنا وأفتوا وحللوا المسيار وخلافه، وتركوا الفتيات تغتصب دون أن يجتمعوا للإفتاء أو حتى إيجاد حل عاجل!

ما ذا كان ردة فعل المجمع الفقهي الإسلامي حين كانت تغتصب تلك الطفلة المسكينة يوميا على يد والدها؟

ما هو جزاء الأب الذي يهتك شرف ابنته ويربيها على ذلك من سن الطفولة التي لا تعي فيها إلى سن الإدراك التي توصلها للانتحار؟

ماذا كان دور الدولة، والشرطة، والمستشفى، وحقوق الإنسان،في حماية بناتنا من جرائم الفئة الشاذة من المحارم.



هدأت قالت بألم، "يا أبله هنا يؤلمني كتير لا تقولي لماما"

حين كانت تغتصب بنت التسع سنوات من قبل أخيها وذلك بعلم والدتها،لم تفعل الأم شيئا لأنها لا تصلح أما من الأساس.

وحين بلغت الفتاة الحادية عشرة نقلت للمستشفى للعلاج بسبب نزيف داخلي مصاحب لتهتك في أنسجة الرحم الصغير الذي لم ولن ينضج يوما لكي يحمل طفلا، والسبب اغتصاب متكرر، وكان ذلك الجسد الصغير يستغل أسوأ استغلال في وسط أسرة عادية،

ولكن الابن المراهق أبا الـ17 عاماً كان يغتصب أخته، وحين سألتها المشرفة الاجتماعية التي يوفرها المستشفى أحيانا لماذا لم تشتك لأمك، كان ردها، أمي تعرف وضربتني وأمرتني بأن أسمع كلام أخي وهددتني إن فتحت فمي بأنها ستقول لوالدي إنني المسؤولة عن ذلك، الذي دائما يضربني إذا ما رفضت طلبا لأخي، الذي كان يهددني بوالدي إذا رفضت يوما الانصياع لطلباته، وكان يضربني كثيرا لدرجة أتمنى أن أموت فيها يوما ولا أستيقظ أبدا!


http://hedayah.net/_img/mesyar1.jpg


كان رد الأم مريضا ويثير الاشمئزاز: الولد صغير مسكين ما يقدر يتزوج الآن، وين يروح يعني يروح بالحرام؟.

لا، يغتصب أخته لكي تحل أزمته، هذا هو الوجه الآخر لإرهاب المجتمع الذي تحدثت عنه!



سألتها : هل دائما يعضك؟ قالت لا أحيانا يقبلني ثم فجأة يعضني

ماذا فعل المستشفى؟ لا شيء، ستر على الحادثة "الله يستر عليهم" فقط. ماذا فعلت المشرفة الاجتماعية؟ لا شيء.

ماذا فعلت الأجهزة المسؤولة عن حماية المواطن؟ لا شيء. وحقوق الإنسان لا شيء. عالجوا الفتاة، وسلموها لأهلها دون عقاب أو حماية، لكي تعود من جديد تغتصب للمرة الألف تحت مرأى من أمها، والمستشفى، والدولة، وحقوق الإنسان

هذا هو الوجه الآخر الذي تعاني منه المرأة في مجتمعنا ولكنه تدرج من الوأد إلى الاغتصاب والضرب والذبح، وتدخل فتياتنا في مرحلة جديدة من الشعور بالذنب الذي يقودهن إلى الانتحار في النهاية لإنهاء حياتهن التي لا معنى لها، ونتساءل عن السبب!

في الوقت الذي يهدر بتناحر بعض المسؤولين والمثقفين في البلد على صفحات الصحف وفي أجهزة الإعلام حول موضوع كشف وجه المرأة، وقيادة السيارة، وإلى كتابة هذه السطور كانت تغتصب على الأقل فتاة يوميا على يد الفئة الشاذة من المحارم بصمت قاتل.



http://hedayah.net/_img/zawaj.jpg


كنت وما زلت أطمح أن أسمع فتوى أو نصاً قانونياً يحمي الفتاة من ضرب أبيها أو أخيها ولم أسمع ولم أقرأ سوى فتاوى عن زواج المسيار ووجه المرأة!


كنت ومازلت أتمنى أن أرى نظاماً يحمي الفتاة في مجتمعنا من اغتصاب المحارم والتحرش الجنسي، ولكن لم أجد ولم أسمع سوى مهاترات عن وجهها وعملها و... و...



تتعرض مجموعة من زهور وبنات هذا الوطن للاغتصاب من قبل آبائهم وإخوانهم

لماذا غضب البعض لاغتصاب أطفال بعض الدول التي هي أصلا تحت الاحتلال من قبل اليهود وأعداء الأمة الإسلامية ولم يحركوا ساكنا لاغتصاب بنات بلدهم على أيدي بعض محارمهم من المسلمين؟

لماذا لم تهب تلك الجيوش والألسنة كما هبت في حكاية عمل الفتيات في الأسواق؟ لماذا لا يعاقب الأب الذي لا يؤتمن على بنته ويفعل هذه الأفعال الشنيعة الخارجة عن الطبيعة الأبوية؟ لماذا دائما يدخل أمثال ذلك الأب الذي كان يغتصب ابنته في مكان رخيص للعزاب في المدينة المنورة، تحت حماية "المرض النفسي" أو الإدمان، كل خطأ أصبح مرضاً نفسياً والفتاة هي السبب. هل كان من المفترض أن تقتل هذه الفتاة الصغيرة من باب سد الذرائع أيضا لكيلا تفتن والدها المريض النفسي الشاذ؟

لماذا لا يوجد قانون يسقط وصاية وولاية أمثال هؤلاء ؟

لماذا لا نتعلم في المدرسة أشياء مفيدة لحياتنا مثل كيف تحمي الفتاة نفسها من تلك الممارسات الشاذة حين تتعرض لها بدلا من تعليمها نصاب الإبل الذي ليس له صلة بالواقع الذي تعيشه في الحياة الفعلية؟!

لماذا لم تدرس الفتاة أين تذهب وما هي الجهات التي تتصل بها لحمايتها في حالات التحرش أو الاغتصاب بدلا من أن نعلمها الجدول الدوري والفلزات التي لا أذكر أنني احتجت إليها في حياتي العملية بعد التخرج.



ماذا كان دور الدولة، والشرطة، والمستشفى، وحقوق الإنسان،في حماية بناتنا من جرائم الفئة الشاذة من المحارم

لماذا لا يوجد نظام مدروس وإجراءات تتخذ للحماية في حالة إخفاق المنزل تبدأ من المدرسة والمستشفى، وحتى في الشارع، وتدرج تحت: لكل قاعدة شواذ؟

هل نخاف أن تتجرأ الفتاة على والديها، أم نخاف من عدد الحالات الرهيب الذي يمكن أن ينكشف بعد إصدار قانون إسقاط الولاية؟ لماذا يخاف البعض من الفضيحة ولا يخاف من عقوبة الله؟.

نريد حلا وقانوناً يردع تلك الممارسات ويخيف من يفكر أن فعلته سهلة ولن تنكشف ولن تذكرها الطفلة ولو بالتهديد، نريد أطفالاً لا يخافون من أن يقولوا لماما في تلك السن الصغيرة كل شيء، لكي نتحاشى احتمالات الانتحار حين تبلغ سن الإدراك وتعي معنى أن حياتها انتهت قبل أن تبدأ في الأصل!

Link :http://www.kolalwatn.net/?browser=view&EgyxpID=67093

عمر النجدى
05-05-2009, 10:04 PM
اخى بلال ..

هذة حالات نادرة و شاذة والحمدالله
لكن اتفق مع من يطالب بأن يدرس بالمدارس وخصوصا الاطفال لكى يعرفوا انها امور خطيرة وان حصل تحرش لهم يجب ابلاغ السلطات او المدير المدرسة او الاب او الام .. الخ

من هناك
05-05-2009, 10:08 PM
اخى بلال ..

هذة حالات نادرة و شاذة والحمدالله
لكن اتفق مع من يطالب بأن يدرس بالمدارس وخصوصا الاطفال لكى يعرفوا انها امور خطيرة وان حصل تحرش لهم يجب ابلاغ السلطات او المدير المدرسة او الاب او الام .. الخليس سهلاً على الطفل المعتدى عليه ان يبلغ لأنه يصاب بإحباط شديد نتيجة الإعتداء عليه ممن يتوسم فيه الحماية والأمن.

نسأل الله السلامة

عمر النجدى
05-05-2009, 10:32 PM
ليس سهلاً على الطفل المعتدى عليه ان يبلغ لأنه يصاب بإحباط شديد نتيجة الإعتداء عليه ممن يتوسم فيه الحماية والأمن.

نسأل الله السلامة

اتفق معك اخى بلال
مثل هذة الامور صعب جدا

لكن نقول ايشاء الله انها امور نادرة الوجود فى مجتمعاتنا المسلمة

والمصيبة كثرة الفتن فى هذا الزمان

من هناك
05-05-2009, 11:34 PM
اتفق معك اخى بلال
مثل هذة الامور صعب جدا

لكن نقول ايشاء الله انها امور نادرة الوجود فى مجتمعاتنا المسلمة

والمصيبة كثرة الفتن فى هذا الزمان
نسأل الله ان يحفظ المسلمين والمسلمات

عمر النجدى
05-06-2009, 04:48 AM
امين

لكن مابة زواج المسيار ..


زواج المسيار افضل من ارتكاب معاصى

وان كنت لا اشجع علية لكن القادر مافى مشكلة !


والله يابلال مافى احلى ان يكون الواحد عندة اربعة وكل وحدة احلى من الثانية !!
يعنى كل يوم " عريس " !!

العمر مرة واحدة
والشباب اذا راح راح

كان ماتلقانى هنا فى المنتدى
اشارك معكم بالسنة مرة !!

صرخة حق
05-10-2009, 05:13 PM
أخي بلال الموضوع الآن يطرح ويناقش وبأريحية لأن الكيل طفح وبسبب دخول القنوات الخليعة إلى البيوت وانعدام الرقابة والثقافة ،جرى ما جرى


رغم ذلك أنا أجزم بـ 99% أن مثل هؤلاء الآباء يتعاطون المخدرات أو يشربون الخمر

الآن أبدأ وأناقش الأخت طارحة الموضوع من خلالكم بالطبع :

ما دخل زواج المسيار هنا ... سئل العلماء عنه فأجابوا من سأل ! هل يتجاهلونه لأنه يغيظ الأخوات ..

ومن سماه المسيار ؟! هل لجنة الفتوى ؟!

هم سئلوا عن زواج يتفق فيه الزوجان وفيه تتنازل المرأة عن كافة حقوقها عدا المعاشرة بالطبع وإلا ما عُدّ زواجا

(سكن ، نفقة ..وأيامها (كزوجة أخرى )

هذا زواج شرعي

ولكن إن مُنع الإنجاب : لا يجوز ..... فلا يكون اتفاق على باطل

وأنجبت المرأة .. فهنا على الزوج الشرعي والد الابن الانفاق على الحامل لابنه (فالشرط بينه وبينها والأمر لم يعد

خاصا بها ) حتى إنهاء الرضاع وعليه بعد ذلك


فالكاتبة كما يبدو مقهورة من انتشار الحديث في أمراض الأمة والهرب إلى التحدث في المسيار وغيره

أيضا ليس من الأدب الديني التحدث في الاعتداءات بصورة مطلقة فيصبح الأمر متقبلا اجتماعيا

لكن عندما أصبح ظاهرة اجتماعية بدأ الحديث عنه وفتحت هواتف خاصة وذلك حسبما سمعته من أساتذة في إذاعة

القرآن الكريم في برنامج الدكتور عادل العبدالجبار في برنامجه الرائع بيوت مطمئنة وتجدون مواقع نشرته

صرخة حق
05-10-2009, 05:31 PM
مؤلم جدا ما جرى للفتاه ... ولا حول ولا قوة إلا بالله

ولكن يبدو أن القائمين على العملية التعليمية يفتقدون الحس التربوي وهذا واضح من موقف المدرسة

وهذه قضية لا يجب السكوت عليها بأي حال من الأحوال

وإن رفضت المديرة ، هذه حياة إنسانة ، طفلة ، لا حيلة لها

هذه منظومة كاملة ، مجتمع كامل يحتاج إلى تعديل

أتوقف مع الأخطاء :

*،مدرسة تسرع بالبنت للأخصائية قبل أن تفطن لكلامها وكأنها تخاف مما بدأ يجول في عقلها

تحرج التلميذة التي ارتاحت لها فيزداد الخوف في قلب الطفلة

والحمدلله تداركت الأمر وسعت لها

* مديرة لا تريد التفكير كما يبدو في الأمر وإصلاحه أو إنقاذ الطفلة من مصير مجهول ومن مستقبل مظلم ( لا حول ولا قوة إلا بالله )

* اختصاصية لا تصدق وتخلصت من أمر كانت ستتورط به

* بنت صغيرة تخشى أن تبوح بما يحدث لها لمن يجب أن تكون أقرب الناس لها .

* في المرسة تعدت سن السادسة لماذا هذه الطفلة لا تعرف كيف تدافع عن نفسها .. بؤس في بؤس

* تجاهل التعليم و في هذا الوقت هذه الاعتداءات ومواجهتها بالتوعية الشاملة بوضع خطط منهجية لتعليمهم

وليس التفكير في إدخال المنهج الجنسي دون تمحيص وتفحيص وخبراء في علوم النفس والدين

مادور حقوق المرأة والمؤتمرات التي عودت المرأة على التلاسن والنظرة الفوقية على ربة البيت ، والتفنن في اختيار

الكلمات وصياغتها وتصوير الواقع بغير الموجود

ما دخل زواجا سمي بالمسيار هنا

حتى الكاتبة عندما صاغت لنا مسألة جريمة رهيبة ابتعدت عن أس الموضوع لتضع ما يعتمل به قلبها ... خلط للأوراق

هل الهدف منه الإصلاح

صرخة حق
05-10-2009, 05:32 PM
هذا الأب لو تعرض لها القضاء لحكم عليه بالإعدام مباشرة

عمر النجدى
05-11-2009, 12:27 AM
والله يااختى

افضل اهمال هذا الموضوع

اقصد الحديث فية غير محبب

صرخة حق
05-11-2009, 05:39 AM
لمَ ... الإهمال

قلنا أصبح ظاهرة وهو ليس خاصا ببلد مسلم واحد

لمَ التجاهل والشر يعم ، وقد يغضب الله علينا إن سكتنا !

غير محبب ... ليست كافية للإقناع ، إنها الأسرة التي عليها يقوم المجتمع ، هل نتركها للتهاوى وتضيع في مستنقع الرذيلة

عمر النجدى
05-11-2009, 08:14 AM
اختى الفاضلة .....

الحل معروف للجميع
القضاء على تجار المخدرات

جميع مشاكلنا فى السعودية سببها الرئيسى " المخدرات " !
اللتى جعلت الكثير يسير بدون عقل وبدون احساس


فهذا الشر هو سبب فى فقد الكثير لعقولهم والذى يدفعهم لأرتكاب مثل هذة جرائم و اعمال مخالفة لكل شى

اغلبية هاؤلا من تحت تأثير المخدرات

او من فقد عقلة بسبب المخدرات

مقاوم
05-11-2009, 11:25 AM
إن انتشار الفضائيات والإنترنت سهّل الوصول إلى كل أنواع المواد الخليعة التي تثير الغرائز بشكل حيواني مقزز

هذه القصة واحدة من مئات إن لم يكن آلاف القصص التي يتستر عليها المجتمع خوفا من الفضيحة. وقد يكون الأنسب عدم الخوض في هذه المواضيع خارج نطاق القانون والمعنين المباشرين من مربين وأطباء وأهل وذلك لأن كثرة الحديث والتداول لهذه الجرائم يخفف من وطأتها في أذهان الناس وهنا يكمن خطر آخر.

إن أفضل طريقة للتعامل مع هذه المشكلة هي الحزم والصرامة. ولو أن الأنظمة الحاكمة التي تحصي على مواطينها أنفاسهم فيما يتعلق بالسياسة لو أنها تقوم بمراقبة الفضائيات والانترنت وتحجب المواقع السافلة بدل أن تحجب المواقع السياسية لانحل جزء غير يسير من المشكلة.

من هناك
05-11-2009, 03:04 PM
جزاك الله خيراً على التفاعل الموضوعي مع المشاركة اختي صرخة حق. كما قلت الجميع مسؤول وإن اختلفت درجات المسؤولية والجميع بحاجة لأن ينظر للأمر من وجهة اخرى ويحاول ان يصلح وإلا صرنا عرضة لسنة الإستبدال التي انبأنا عنها العزيز الجليل.

إن إنتشار الفساد في الأرض ليس بسبب الأدوات من فضائيات وانترنت فقط ولكنه بسبب تحكم الفاسدين في الأرض فسمحوا لك سيء ان ينتشر ومنعوا كل خير من الإنتشار.

إن امريكا تدفع المليارات كل سنة لمحاربة دعارة الأطفال في بلادها ولتقنين إستخدام الانترنت لغير البالغين ولكنهم يصدرون او يستقبلون كل ما هو هابط ويتوجه للخارج. يدفعون المليارات لمحاربة المخدرات في بلادهم ولكنهم يسمحون لحلفائهم في افغانستان بزرعها وبيعها شرط عدم الإعتراض على الماما امريكا ابداً. امريكا تريد نشر الديمقراطية في بلادنا عن طريق الانترنت والهوت دوغ ولكنهم يرفضون لشعوبنا ان تختار الإسلام.

المشكلة اكبر واعمق من مسألة طفلة واحدة بين ملايين. في كل الدول الإسلامية انتشرت الموبقات بسبب عدم الخوف من الله وبسبب نقص الإيمان في المجتمع ونسأل الله ان لا يأخذنا بذنوب الجاهلين منا. لكن مواقف العلماء قليلة جداً في هذه الناحية ولا يسعون جهدهم للإصلاح كما يجب لعذر والله اعلم او لتقصير او لقلة حيلة ...