تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : استشهاد القائد القسامي وائل عقيلان زوج الفنانة امية جحا



سائر في رحاب الله
05-04-2009, 12:58 PM
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }

بيان عسكري صادر عن:

..:: كتائب الشهيد عز الدين القسـام ::..


استشهاد القائد القسامي وائل عقيلان بعد صراعه مع المرض ومنعه من السفر للعلاج بسبب الحصار الظالم



http://www.ikhwanonline.com/Data/2007/8/23/ikh11.jpg



بكل آيات الايمان بقضاء الله وقدره، وبعزة المؤمنين الواثقين بنصر الله وفرَجه، وبشموخ المجاهدين القابضين على جمرتي الدين والوطن المرابطين على ثغور الوطن الحبيب محتسبين عملهم وجهادهم وحياتهم ومماتهم لله رب العالمين ...

تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- إلى العلا أحد فرسانها الميامين:

الشهيد القسامي القائد/ م.وائل عبد القادر عقيلان

(32 عاماً) من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة


والذي انتقل إلى جوار ربه مساء اليوم الأحد الموافق 03/05/2009م، بعد صراع دام لأسابيع مع مرض عضال، وقد منع من السفر للخارج عبر معبر رفح بسبب الحصار الظالم المفروض على أهلنا في قطاع غزة الحبيب، فمضى إلى ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والجهاد والتضحية والعمل في سبيل الله، حيث كان شهيدنا القائد من أوائل القساميين الذين أشعلوا فتيل العمليات الجهادية في بداية انتفاضة الأقصى، وعمل في حينه ضمن "الوحدة القسامية المختارة 103"، كما كان قدوة ومتقدماً في كافة ميادين العمل الإسلامي الطلابي والدعوي والجهادي، نحسبه من الشهداء الأبرار ولا نزكي على الله أحداً..



نسأل الله أن يتقبله في الشهداء، وأن يسكنه الجنة العلياء، وأن يرزق أهله جميل الصبر وحسن والعزاء وإنا لله وإنا إليه راجعون ..


وإنه لجهاد نصر أو استشهاد،،،





كتائب الشهيد عز الدين القسام – فلسطين



الأحد 07 جمادى الأولى 1430هـ



الموافق 03/05/2009م

سائر في رحاب الله
05-04-2009, 01:01 PM
رحمه الله ونسأله أن يتقبله من الشهداء.


السيرة الذاتية للرسامة أمية جحا(زوجة الشهيد)

*ولدت بمدينة غزة بتاريخ 2-2-1972

* حاصلة على جائزة الصحافة العربية لعام 2001

*عضو في جمعية ناجي العلي للفنون التشكيلية في فلسطين

*تعد أول رسامة كركاتير في فلسطين و العالم العربي تعمل في صحيفة سياسية يومية

*تخرجت من قسم الرياضيات بجامعة الازهر عام 1995 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الاولى على الجامعة

*شاركت في العديد من المعارض المحلية.

*فازت بالمرتبة الاولى على محافظات الوطن بالكاريكاتير في مسابقة الابداع النسوي التي اقامتها وزارة الثقافة الفلسطينية - مارس 1999

*عملت معلمة للرياضيات لمدة ثلاث سنوات ثم استقالت عام 1999 لتتفرغ للعمل الفني

*عملت رسامة كاريكاتير في صحيفة القدس اليومية منذ سبتمبر 1999

منقول

سائر في رحاب الله
05-04-2009, 01:05 PM
على فكرة زوجها المجاهد الأول رامي سعد استشهد في تاريخ ١\٥ \٢٠٠٣

وزوجها الثاني وائل عقيلان بتاريخ ٣\٥ \٢٠٠٩

انا لله وانا اليه راجعون

الله يصبرها


يبدو ان شهر ٥ شهر الحزن لدى الاخت اميه جحا الصابرة.

قدمت في سبيل الله زوجين مجاهدين

مقاوم
05-04-2009, 01:14 PM
قتله الخائن حسني مبارك ونظامه العميل.

ألا لا نامت أعين الجبناء.

سائر في رحاب الله
05-04-2009, 01:29 PM
صدقت أخ مقاوم

والله ان دم هؤلاء الشهداء لعنه على حاكم مصر الطاغي الظالم ...


امة عظيمة لايفرقها سوى ... من يتق الله ويحب المصطفى

ويجاهد في الله حق جهاده... كما قاتـل محـمد خيـر الــورى

مقاوم
05-04-2009, 01:42 PM
مكائد أفعمت مكرا لأمتنا *** تكاد منها الصخور الصم تنفطّرُ
ليس العجيب الذي بانت عداوته *** لنا ومنه أتانا الضيـمُ والضـررُ
بل العجيب الذي من صلب أمتنا *** يكون عونا لمن خانوا ومن كفروا

عزام
05-04-2009, 03:03 PM
سبحان الله
كنت قد نشرت لها مقال "حينما يبكي الرجال" في موقع حيران منذ ايام
عزام


أمسك بيدي بقوة و سالت دمعة على خده - وكنت طوال عهدي بزوجي الذي قارب الأربع سنوات لم أره يذرف دمعة واحدة إلا مرتين ,الأولى عندما استشهد أخوه الصغير محمد قبل عام ونصف تقريبا...والثانية عندما أخذ يسرد لي أسماء من استشهد من رفاقه في الحرب على غزة وأسماء من سبقوه من رفاق قبل الحرب- وقال: لقد اشتقت للرباط يا أمية وفي الصفوف الأمامية كما كنت دوما..
قلت له: لا شك ستعود قريبا يا حبيبي ..و تقاتل الأعداء بسلاحك...وستلقى الله شهيداً بعد عمر طويل وحسن عمل بإذن الله..فأنا ما ارتضيت إلا أن أتزوج برجل مجاهد في سبيل الله
قال بصوت ضعيف :ماذا سترسمين غدا
قلت: الأخبار تتحدث عن عودة جولات الحوار و المصالحة الوطنية في القاهرة
صمت...و شد على يدي ...وأغمض عينيه و نام
دقائق معدودة و فتح ممرض باب الغرفة وقال: موعد الإبرة
فتح وائل عينيه .. و رسم ابتسامة على شفتيه وقال للممرض : ألا يوجد إبرة بطعم الدجاج
ضحك الممرض وقال وهو يمسح موضع الإبرة : ان شاء الله تشفى قريبا وتعود لتأكل كل أصناف الطعام.
غادر الممرض الغرفة و أقفل الباب
قال وائل:ماذا حدث بموضوع السفر للعلاج في الخارج؟
قلت:الإجراءات من الجانب الفلسطيني تمت ...ولم يبق سوى معبر رفح
ضحك متوجعاً: أليس هو المعبر ذاته, الذي أقفل في وجهنا قبل عام و نصف, وأبقانا عالقين في مصر حوالي تسعة أشهر!!!
ضحكت بمرارة وقلت: بلى..هو ذاته
ثم قال بحزن: رسمت كثيرا عن معبر رفح, و معاناة المرضى و المحاصرين و العالقين...ولم يدر بخلدك يوما ان ينضم زوجك الى قافلة المرضى الذين ينتظرون فتح المعبر!!!
قلت: الحمد لله رب العالمين في السراء و الضراء...قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
صمت من جديد.... و أخذ يتحسس مكان الجرح الغائر في بطنه...ثم قال: ليتها كانت رصاصة صوبها نحوي صهيوني و انا أقاتل
ثم أغمض عينيه... ولكن ليس لينام هذه المرة...!
بل كان يجاهد , ليمنع الدموع ان تسيل
كنت أرى عراك جفنيه و ارتعاشة أهدابه
بينما لم يقو جفناي ان يصدا سيل الدموع الجارف
كنت أبكي بصمت.... و أنتحب بلا صوت
قال و لا يزال مغمض العينين: كلها ابتلاءات من الله يا أمية ...وعسانا نكون من الصابرين و المأجورين
ثم أمسك بيدي و شد عليها بقوة، ثم نام
كان متعبا جدا... و كنت حريصة ان يحظى بقسط من النوم و الراحة.... وكنت أوقن ان قبلتي التي طبعتها على جبينه عندما هممت بالخروج من المشفى لن توقظه
آثرت ان امشي
شوارع عدة مررت بها..كانت خطواتي سريعة بسرعة دقات قلبي الموجوع لحال زوجي
كنت أبكي بحرقة وكادت الدموع تخفي عني معالم الطريق...
لم يكن يهمني من أنا و من اكون..
و لم يكن يهمني إن كانت عيون المارة ترمقني
كل ما كان يهمني ولا يزال.... أني زوجة... لا تريد ان تفقد زوجها بسبب الحصار
أليس فتح الطرق و المعابر.. وإنهاء الحصار... و إعادة حقنا في العيش بحرية و كرامة ... وحقنا في السفر والتنقل... وحقنا في العلاج..... وحقنا في التعليم ... أولى من فتح الطرق و المعابر لجولات حوار...ثبت أنها لا تشفي من سقم و لا تسمن من جوع!!

عبد الله بوراي
05-04-2009, 03:41 PM
http://img231.imageshack.us/img231/9915/12344444444444444.jpg (http://img231.imageshack.us/my.php?image=12344444444444444.jpg)

lady hla
05-04-2009, 03:48 PM
.... السلام عليكم ....



... لاحول ولاقوة إلا بالله ،، رحمه الله رحمة واسعة ،، وغفر له ،، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ..،


سلامي إليك
lady hla
القدس

شيركوه
05-06-2009, 08:33 AM
تقبله الله في الشهداء
ورزق زوجته الصبر والسلوان

السلام عليكم

سائر في رحاب الله
05-06-2009, 10:51 AM
ديمة طارق طهبو


أيا أميتنا:



قليلة هي ألقاب ومنازل الشرف التي تفاخر بها النساء في تاريخ أمة الاسلام فما كمُل من النساء الا ثلة قليلة بثبات إيمانهن في وجه الطغيان و الفتن في مثال مريم ابنة عمران و آسيا إمرأة فرعون، و وراثة الرسالة النبوية في خديجة و فاطمة زوج و ابنة المصطفى صلى الله عليه و سلم، أمثلة بعيدة مثالية كنا نحفظ سيرتها و نذكرها في معرض الفخر و الانتساب، و البعد بيننا و بينها كما بين السماء و الأرض

أسماء بنت عميس زوجة الشهداء الثلاثه جعفر بن أبي طالب، و أبو بكر الصديق، و علي بن أبي طالب، و كم ضربناها مثلا في الصبر و الجلد و الإيمان، و الرسول يوصيها بعد حبيبها الأول "يا أسماء لا تقولي هجرا و لا تضربي صدرا، يا أسماء هذا جعفر قد مرّ مع جبريل و ميكائيل وعوضه الله عن يديه جناحين يطير بهما حيث يشاء، ثم يأتي الاكرام و الجبر في أبي بكر، في ثاني اثنين اذ هما في الغار لتعيش بنفسها ظلال "لا تحزن إن الله معنا"، ثم تغسله صابرة محتسبة مثنية عليه و على جعفر اذ قالت "ما رأيت شابا خيرا من جعفر و لا كهلا خيرا من أبي بكر"، لتكمل مسيرة الجهاد مع علي بن أبي طالب الذي أصبح يفخر بها و يقول" كذبتكم من النساء الخارقة، فما ثبت منهن إمرأة الا أسماء بنت عميس"

صحابة ثلاثة، سابقون ثلاثة، مبشرون ثلاثة، شهداء ثلاثة، شفاعات ثلاث، جنان لا تُعد ولا تحصى، كلهم وكلها لامرأة واحدة...أسماء بنت عميس

كانت رمزا بعيد المنال، و أصبحت يا أمية واقعا يعيد المثال...

أتعرفين يا أمية ماذا يحصل عندما يبكي الرجال؟؟؟

عندما يبكي الرجال ألما و حسرة على جسد ضُعف عن الجهاد في سبيل الله، تلملم النساء حسرة الحب و القلب و تلتحم بالحب الأكبر في خندق البندقية

عندما يبكي وائل تكفكف أمية الدموع و تمسح الحزن و تزرع الأمل حتى آخر لحظة

عندما يُستشهد وائل تقوم أمية لتحيي غزة و تحيينا أملا و صمودا و جهادا

شهيدان و شفاعتان و المرأة واحدة: أمية جحا

سلام عليك يا أسماءنا، سلام على دموعك و حرقة قلبك، سلام على شموخك و رفعة رأسك، سلام على رامي و وائل، سلام على نورك، سلام عليك يا زوجة الشهيدين، سلام عليك و ألف سلام

سلام على قلب تعنّى

فأزهر رغم مر الحال وردا

سلام على قلب ترجل بالمعاني

فسطر في رياض النفس سفرا

فديتك ان قضى ربي بأمر

فليس يضيق بالأقدار صدرا

سائر في رحاب الله
05-06-2009, 10:54 AM
بقلم: حبيب أبو محفوظ

أمية جحا.. زوجة الشهيدين




لا زلت أذكر قبل ستة أعوام حينما حازت فنانة الكاريكاتير الفلسطينية أمية جحا على المرتبة الأولى في مسابقة أفضل موقع عربي للكاريكاتير، حينها انحصرت المنافسة الشديدة- وفي اللحظات الأخيرة- بينها وبين رسام الكاريكاتير الأردني عماد حجاج.



في ذلك الوقت لم يمض على استشهاد زوجها القائد القسامي رامي سعد سوى وقت قصير، كان تعاطف الناس معها شديدًا ومن مختلف أرجاء العالم، كنت وقتها واحدًا من عشرات الأشخاص الذي واصلوا الليل مع النهار للدعاية لموقعها، جحا الرسامة العربية الوحيدة التي لها موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية.



شاءت الأقدار أن يكون لهذه الفنانة الفلسطينية العديد من القصص والمواقف، ففي يوم عقد قران زوجها الشهيد القسامي رامي سعد، وفي نفس الليلة، وبدلاً من أن يسهر عند خطيبته كونها الليلة الأولى لخطبته ذهب ليكون مسئولاً عن عملية تفجير موقع نتساريم باستخدام عربة حصان، وقد تم اعتقاله ليلتها من قبل قوات الأمن الوقائي الفلسطيني، لتكون هذه العملية البطولية المهر الذي أهداه رامي سعد لزوجته في يوم زواجهما.



استشهد زوجها رامي سعد، وهو الذي أشار عليها بأن تضع "المفتاح" في جميع رسوماتها ليكون رمزًا للعودة إلى الوطن، وفي اليوم الثالث لاستشهاده كانت أمية قد رسمت اللوحة التي انتظرها الجميع، وقد مثلت هذه اللوحة صورة زوجها "رامي" في حدقة عينها، التي بكت دمًا، جاء على هيئة دمعة تنزل من العين، وترسم صورة للقلب.



للحصار الصهيوني العربي على قطاع غزة، حكايته أيضًا مع أمية، ولكن تميز الحصار هذه المرة أنه من الداخل والخارج معًا، ففي المرة الأولى علقت الفنانة أمية جحا مع زوجها الثاني القائد القسامي وائل عقيلان، خارج قطاع غزة، وبقيا لمدة تسعة أشهر ينتظران فتح معبر رفح ليدخلا القطاع، وبقيت الفنانة جحا بعيدةً عن ابنتها الوحيدة "نور" ذات الخمسة أعوام، وقد كتبت الفنانة أمية مقالاً محزنًا في ذلك الوقت حمل عنوان: "عندما يئدون حتى الحلم!".



في المرة الثانية، كان الحصار هو السيف الذي وضع حدًّا لحياة زوجها القائد القسامي وائل عقيلان، بعد صراعٍ طويلٍ مع المرض، وقد كتبت مقالاً في ذلك حمل عنوان: "عندما يبكي الرجال"، حينما قرأته عرفت يقينًا أن الفنانة الفلسطينية المعروفة، ستصبح عما قريب صاحبة لقب جديد وهو "زوجة الشهيدين"!.



لا فرق لدى الفنانة أمية جحا في أن تغمس ريشتها بالدماء لتعبر في صباحِ يوم جديد عن معاناة شعبها، من خلال رسوماتها، أو في أن تغمسها بترابِ الوطن الذي أحبته، المهم عندها أن ترسم للوطن بأبهى صوره، هكذا تعلمت زوجة الشهيدين كيف تخط بريشتها على لوحتها لترسم لجميع الناس، بالأحمر والأسود والأخضر والأبيض.. علم فلسطين.