أخوتي الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إهتم الكثير من علماء المسلمين بجمع أربعين حديثا للنبي صلى الله عليه وآله وصحبه لما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه ( من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء ) وقد إتفق الحفاظ على ضعف هذا الحديث وإن كثرت طرقه ولكننا نورد هذه الأحاديث الشريفة على قوله صلى الله عليه وسلم ( ليبلغ الشاهد منكم الغائب )
وقد قرأت حديثا كتابا جمع أربعين حديثا مع نخريجها والتوسع في إستنباط الفوائد العملية من هذه الأربعين حديثا الشريفة
وقد أسماها الأربعون المنيرة في الأحور الكبيرة على الأعمال اليسيرة
وجامع هذه الأحاديث الشريفة من علماء العصر الأفاضل وهو الدكتور عيادة بن أيوب أستاذ مشارك في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي وقد حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة أم القرى بمكة المكرّمة عام 1407 هجري

أخوكم

الحديث الأول
 عن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال :
 (( مامنكم من أحد يتوضأ فيبلغ – أو فيسبغ – الوضوء ، ثمّ يقول :
أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنّة الثمانية يدخل من أيّها شاء )) وزاد الترمذي :
(( اللهم إجعلني من التوابين وإجعلني من المتطهرين ))
أخرجه مسلم في كتاب الطهارة والترمذي وإبن ماجه والبزار والطبراني في الأوسط وزاد النسائي :
(( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ))