تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رثاء الأمير (من إصدارات أبو الزبير المقهور) فك الله أسره



أبو حسن الحسن
04-30-2009, 07:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


(..ها قد رمانا الكفر عن قوس واحدة وأعد لنا حبال مكر بالتواطئ مع أهل الشقاق والنفاق؛ لإذلال الرجال وانتهاك أعراض النساء، واستباحة الحرمات، وليرفعوا الصليب فوق أرضنا وتحت سمائنا، فلا تعطوا الدنية في دينكم، ولا تصغوا إلى مراوغ يلبس مسوح نصوح ليثنيكم عن الشهادة أو النصر.

وإذا كان عدونا مع هذه الخناجر التي نطعنه بها من هنا أو هناك لا زال يتجلد، يحكي انتفاخاً صولة الأسد ويذل العباد ويفعل الأفاعيل، فكيف إذا ملك زمام العراق، واستوت سفينته بلا أمواج؟!

إن عدونا لو غلب لأهلك الحرث والنسل، ولاستباح بيضتكم لا يرقب في مؤمن إلاً ولا ذمة، (يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُم) [التوبة:8]، ولأذاقوا المسلمين كؤوساً أحلاها مر علقم.




فلا صلح حتى تعثر الخيل بالقنا *** وتُضرب بالبيض الرقاق الجماجم



فقولوا ما قاله أمثالكم من الأبطال، وسلّوا أنفسكم فإن نومكم ونبهكم أجر كله -إن شاء الله- قالوا:




لئن شـــح الــعـطاء *** فنـحـن للدين الأضـاحي



وعلى الطريق شـدا الرجال *** بألـسن البذل الفصـــاح



والنصــر يُجنى بالدـماء *** و بالــرماح و بالـصفـاح



وبعد هذا؛

فلتعلم الدنيا بأسرها أن منهجنا لا يقبل الرق، ولا يرضى أن يُباع في سوق المساومات، وسنبقى ماضين -بعون الله- مهما طالت الطريق واشتدت اللئواء، ومهما تكاثرت العملاء، فالقضية أكبر؛ إنه رب العالمين، وإنها جنة الفردوس.

فمن لم يسمعه صرير الأقلام، وصدى زئير الكلام؛ فيسمعه صليل السيوف.




وإذا تلعثمت الشفاه *** تكلمت منا الجراح



فالأرحام التي ولدت خالداً لا تزال تحمل وتضع رغم غطرسة الباطل.




إنا لمن أمة طابت أرومتها *** فليس في خلقها عيب ولا عوجُ



يمضها الجرح لكن لا يزلزلها *** وينهش القيد رجليها فينزلجُ




لئن غزاها عبيد السوط فليثقوا *** أن سوف نخرجهم من حيثما ولجوا



الحق عُدتنا في حرب باطلهم *** والسيف حجتنا إن أعوزت حججُ



سطا عليها غزاة الشرق واندثروا *** ومر فيها بزاة الغرب واندرجوا




لم يبق منهم ومن آثار دولتهم *** سوى أساطير باللعنات تمتزجُ



لن يسكت الأسد عما قد ألم بهم *** ما دام فيهم دم الإيمان يختلجُ


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُواْ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُون} [الأنفال:45].

(وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [يوسف:21]

والحمد لله رب العالمين.)
أَبُوْ مُصْعَبٍ الزَّرْقَاوِي
رحمه الله رحمة واسعة

-----------
------


الإصدار الأول

هو من عمل أخينا الأسير أبو الزبير المقهور
- فك الله أسره -





http://img15.imageshack.us/img15/8831/58262011.png


لتحميل الإصدار 12 MB


http://www.rofof.com/4rcohq20/Asd.html (http://www.rofof.com/4rcohq20/Asd.html)

http://uploading.com/files/JRS57W6A/asd_64kb.mp3.html (http://uploading.com/files/JRS57W6A/asd_64kb.mp3.html)

http://www.zshare.net/audio/569332292061b4a2/ (http://www.zshare.net/audio/569332292061b4a2/)


------------

الإصدار الثاني
لإخواني في مركز الفجر للإعلام




http://img135.imageshack.us/img135/3907/47959712ot5.jpg



لتحميل الإصدار 9 MB
http://www.ibtesama.com/upload/download.php?id=3092 (http://www.ibtesama.com/upload/download.php?id=3092)

----------
الأرشيف الجامع
للكلمات و الخطابات


http://img90.imageshack.us/img90/5018/vhxc.png

للتحميل

http://www.tntup.com/file.php?file=d...d7a684fb175ff8 (http://www.tntup.com/file.php?file=d4a1c70401ebcb781cd7a 684fb175ff8)
http://www.e-prism.org/images/AMZ-Ver1.doc (http://www.e-prism.org/images/AMZ-Ver1.doc)


والحمد لله رب العالمين



منقول
.