تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حزب التحرير: لعدم التحالف مع المرشحين غير الملتزمين بأحكام الإسلام



أبو عقاب الشامي
04-25-2009, 04:52 AM
حزب التحرير: لعدم التحالف مع المرشحين غير الملتزمين بأحكام الإسلام

نظم "حزب التحرير" في طرابلس لقاء عاما في مركزه في طرابلس، أعلن خلاله رئيس المكتب الاعلامي أحمد القصص موقف الحزب الرسمي من الانتخابات النيابية المزمع اجراؤها في حزيران المقبل، مشترطا ان يتضمن برنامج المرشح "ثوابت شرعية، ينتخب على أساسها ويلتزمها بعد انتخابه"، ومعتبرا ان "السيادة في حياة المسلمين يجب أن تكون للشرع الاسلامي، وأن لا يتحالف في حملته الانتخابية مع مرشحين لا يلتزمون أحكام الاسلام في برامجهم ومواقفهم السياسية، لأنه بتحالفه هذا يقر نهجهم ويدعو ناخبيه الى انتخابهم".


http://www.lebanonfiles.com/news_desc.php?id=92897 (http://www.lebanonfiles.com/news_desc.php?id=92897)

abou ousama
04-25-2009, 05:15 AM
habal...!!!!!

أبو عقاب الشامي
04-25-2009, 05:29 AM
ليتك تكتب بالعربية

ما هو الهبل يا اخينا المحترم؟

جواد_الليل
04-25-2009, 05:36 AM
ان كـانت الدولة غير ملتـزمة بالشـرع ولا بالاحكـام الاسلامية ..

والمرشـح ملـتزم ...


فهل يجوز التحالف مع المرشـح ؟؟؟

abou ousama
04-25-2009, 05:43 AM
again HABAL

أبو عقاب الشامي
04-25-2009, 05:52 AM
من كان كلامه هو الهبل فنسأل الله له العافية والشفاء

اخي جواد,

هذا ما جاء في اللقاء وارجو ان توضح سؤالك ان بقي عندك اي استفسار.


http://www.tahrir.info/images/stories/banerbayan.gif

الأربعاء 26 ربيع الثاني، 1430
الموافق: 22/4/2009
الرقم: 10/30


رئيس المكتب الإعلامي يبين الموقف من الانتخابات النيابية


أوضح رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في لبنان أحمد القصص موقف الحزب من الانتخابات النيابية اللبنانية في لقاء عام في مركز الحزب الرئيس في طرابلس. وكان ذلك بناء على الاعتبارات المبدئية الإسلامية وبمعزل عن الاستقطابات السياسية الحادة التي تتجاذب أهل لبنان.

وكان مما ورد في كلمته:
إن الموقف المبدئي من العملية الانتخابية يتطلب بداية إدراك واقع هذه العملية لمعرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بها. ولما كانت هذه الانتخابات تستند في الأصل إلى النظام "الديمقراطي" (ولو شكلاً) كان لا بد من إلقاء الضوء على دور الانتخابات في هذا النظام.
يقوم النظام الديمقراطي على قاعدتين اثنتين هما: السيادة للشعب، والشعب مصدر السلطات. أما القاعدة الأولى -وهي الأهم- فهي تعني أن صاحب الحق في وضع التشريعات والقوانين التي ترعى الدولةُ بها شؤون الناس هم الناس أنفسهم. وأما القاعدة الثانية فتجعل الشعب أيضاً صاحب الحق في اختيار الحكام ومراقبتهم ومحاسبتهم بل وإقالتهم في بعض الأنظمة. ولما لم يكن بالإمكان أن يمارس الشعب هذه الصلاحيات بشكل مباشر -فيما عدا انتخاب رئيس الدولة في معظم الأنظمة- اعتمد هذا النظام أن يوكل الناسُ نواباً ينوبون عنهم في ممارسة هذه الصلاحيات. فيكون المجلس المنتخب نائباً عن الناس في التشريع ووضع القوانين، فيوصف بالسلطة التشريعية، وكذلك ينوب عنهم في مراقبة السلطة التنفيذية ومحاسبتها، وفي بعض الأنظمة ينوب عن الناس في انتخاب رئيس الدولة.
هذا النظام الذي يَعدُّه البعض نظامَ الحكم "الحديث" الذي يجدر بالأمم والشعوب جميعاً اعتماده بوصفه أحدث ما توصلت إليه البشرية من طريقة لممارسة الحياة السياسية، هو ليس في الواقع سوى نظام منبثق عن الهوية الحضارية للغرب المعاصر، والتي تقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، أي عن المجتمع والدولة والتشريع. وانتشار هذا النظام وتطبيقه في سائر دول العالم، سواء فعلاً أو شكلاً، ما هو إلا نتيجة لهيمنة الحضارة الغربية المعاصرة التي بدأت بغزو الأمم والمجتمعات منذ ما يقرب من قرنين من الزمان، وكان من الأمم التي غزتها هذه الحضارة بأفكارها ونظمتها العالم الإسلامي، ومنه هذا البلد لبنان.
أما نظام الحكم الذي يجب على الأمة الإسلامية اعتماده، إذ يفرضه عليهم إيمانهم بالعقيدة الإسلامية، فهو مختلف كل الاختلاف من حيث الأساس الذي ينبثق منه، وهو العقيدة الإسلامية، ومن حيث القواعد التي يقوم عليها، وبالتالي من حيث تفاصيله.
فأهم قاعدة يقوم عليها نظام الحكم في الإسلام هي: أن السيادة للشرع. وهذه القاعدة دلت عليها آيات قرآنية قطعية الدلالة، كقوله تعالى: (إن الحكم إلا لله)، والحكم هنا بمعنى التشريع، أي الأمر والنهي والإباحة، لا بمعنى السلطة وممارسة السياسة، وكقوله تعالى: (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) وقوله تعالى: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون)، وغيرها الكثير من الآيات التي تدل على المعنى نفسه، وبالتالي لا وجود في النظام الإسلامي لما يسمى بالسلطة التشريعية بالمعنى الموجود في النظام الديمقراطي المطبق (شكلاً) في معظم دول العالم الإسلامي. بل مصدر التشريعات في النظام الإسلامي هو نصوص الوحي من قرآن وسنة، يقوم باستنباطها المجتهدون من فقهاء الشريعة. وتكون صلاحية تبني الأحكام الاجتهادية التي اختلف فيها المجتهدون لرئيس الدولة الذي اختارته الأمة وكيلاً عنها في تطبيق أنظمة الإسلام ورعاية شؤونها، فيعتمد من هذه الاجتهادات الفقهية ما يراه أقوى دليلاً مما يلزم لهذه الرعاية، بناء على قوله تعالى: (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
وبناء عليه، لا وجود في نظام الإسلام لمجلس ينوب عن الناس في التشريع ويسمى السلطة التشريعية، لأن السيادة في الدولة الإسلامية للشرع الإسلامي، ورئيس الدولة (الخليفة) هو مفوض بتبني ما يلزم من الأحكام الشرعية والقوانين الإدارية لرعاية شؤون الناس.
إلا أن هذا لا يعني أن لا وجود للانتخابات في النظام الإسلامي، فالقاعدة الثانية التي يقوم عليها نظام الحكم في الإسلام هي أن السلطان للأمة. ومعنى هذه القاعدة أن الأمة هي صاحبة الحق في اختيار رئيس الدولة الذي يرعى شؤونها (الخليفة) فلا يجوز لأحد أن يكون رئيساً للدولة إلا بتفويض من الأمة من طريق البيعة الشرعية، ثم تبقى الأمة مسؤولة عن ممارسة حقها في السلطان بعد البيعة من خلال مراقبة الحاكم ونصحه ومحاسبته إن هو قصر أو أساء أو ظلم... وهذه الصلاحية التي تتمتع بها الأمة تتطلب وسيلة عملية لتحقيقها، ولا يتأتى ذلك -ولا سيما مع توسع انتشار الأمة وازدياد أعدادها- إلا بالانتخابات، فالانتخابات هي الوسيلة العملية لاختيار الشخص الذي يستحق بيعة الأمة، وكذلك هي الوسيلة العملية لاختيار وكلاء عن الأمة ينوبون عنها في محاسبة السلطة ومراقبة الدولة والتعبير عن مطالبها وشكاويها، وهؤلاء هم مجلس الأمة (أهل الحل والعقد)، ويمكن أن يفوَّضوا حصرَ المرشحين لرئاسة الدولة أو حتى انتخاب هذا الرئيس.
وعليه فإن الفارق الأساس بين الانتخابات في النظام الديمقراطي والانتخابات في النظام الإسلامي، أن الأولى هي من أجل ممارسة التشريع -وهو أمر حرّمه الله تعالى على البشر – والثانية هي مجرد توكيل تعطي به الأمة من تنتخبه السلطان (رئاسة الدولة) لرعاية شؤونهم، أو توكل به من ينوب عنها في المحاسبة ونقل الرأي.
أما الانتخابات النيابية في لبنان، فهي فضلاً عن كونها انتخابات تشريعية وفق النظام الديمقراطي -ولو نظرياً- فإنها تجري وفق الأعراف والقوانين اللبنانية التي هي أبعد ما تكون عن الممارسة السياسة بمعناها الحقيقي. فلا وجود لبرامج سياسية حقيقية لدى المتنافسين على المقاعد النيابية، وكل البرامج السياسية التي يقدمها الأفرقاء المتصارعون هي حبر على ورق، والسمة الأساسية في هذه الانتخابات هي التنافس بين الفريقين اللذين انقسم البلد بينهما في سياق الصراع الإقليمي المرتبط بدوره بالسياسة الدولية، فإن نال فريق غالبية المقاعد كان الطرف الإقليمي القابع خلفه هو المنتصر ، وإن نالها الفريق الآخر كان المنتصر هو الطرف الإقليمي الآخر، وفي كلا الحالين يبقى القرار السياسي في لبنان رهينة إرادة دولية ما. فما من قرار سياسي حقيقي داخل لبنان، وإنما تأتي قراراته من خارج الحدود. وعليه فإن الناخب الذي يذهب إلى صندوق الاقتراع لا يزيد دوره على تغليب أحد القرارين السياسيين الآتيين من وراء الحدود، واللذين لا يكترث أي منهما للناخب ومصلحته وقضاياه المصيرية أو المرحلية.

وإذا أردنا أن نبين الحكم الشرعي تفصيلاً في هذه الانتخابات ترشيحاً وانتخاباً، نقول:
لما كان الانتخاب توكيلاً من الناخب للمرشح -والتوكيل في الإسلام جائز ما دام توكيلاً بفعل مشروع- ولما كان النائب وكيلاً عن الناس في التعبير عن رأيهم في الشأن السياسي أي في رعاية شؤونهم، كان ترشحه ومن ثَم انتخابه جائزين، شرط أن يتضمن برنامجه ثوابت شرعية يُنتخب على أساسها ويلتزمها بعد انتخابه، وهذه الثوابت هي ما يلي:
1- عدم موافقته على الدستور والقوانين الوضعية التي طبقت في البلاد على أنقاض الدولة الإسلامية واستبدلت بنظام الإسلام.
2- امتناعه عن المشاركة في التشريع، لأنه ليس من حق البشر وضع التشريعات. ولأن السيادة في حياة المسلمين يجب أن تكون للشرع الإسلامي.
3- امتناعه عن انتخاب رئيس للجمهورية، لسببين: أولاً لأنه لا يجوز للمسلمين أن يحكمهم غير مسلم، بناء على قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، وثانياً لأنه يحكم بغير ما أنزل الله.
4- أن لا يمنح الثقة لأية حكومة، لأنها السلطة التنفيذية التي تطبق الدستور والقوانين الوضعية، أي لأنها تحكم أيضاً بغير ما أنزل الله.
5- أن لا يشارك في إقرار الموازنات المالية لأنها توضع على أساس نظام غير إسلامي، وهو النظام الرأسمالي الغارق في الربا وغيره من المعاملات المالية المحرمة في الشرع، فضلاً عن جعلها اقتصاد البلد خاضعاً للمنظمات الاقتصادية الدولية والشركات الرأسمالية الناهبة لثروات البشر.
6- أن لا يشارك في إقرار المعاهدات الدولية التي تبرمها السلطة، لأنها تُقَرّ على أسس دستورية وقانونية مخالفة للشرع، فضلاً عن أنها في كثير من الأحيان تجعل للدول الكبرى سبيلاً على الأمة، والله تعالى يقول: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً).
7- أن يحاسب السلطة التنفيذية على أساس الأحكام الشرعية الإسلامية، لا على أساس الدستور والقوانين الوضعية، لأن الله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر).
8- أن لا يتحالف في حملته الانتخابية مع مرشحين لا يلتزمون أحكام الإسلام في برامجهم ومواقفهم السياسية، لأنه بتحالفه هذا يُقّر نهجهم ويدعو ناخبيه إلى انتخابهم، والله تعالى يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).







البريد الإلكتروني: [email protected] ([email protected]) هذا البريد محمى من المتطفلين , تحتاج إلى تشغيل الجافا سكريبت لمشاهدته

الموقع الإلكتروني: www.tahrir.info (http://www.tahrir.info)

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان
تلفاكس: 629524/06

خلوي: 155103/03 – 446709/03

طرابلس – أبي سمراء – ساحة الشراع – مركز حزب التحرير

abou ousama
04-25-2009, 06:07 AM
الله يبارك فيك و شكرا جزيلا للدعاء

جواد_الليل
04-25-2009, 06:25 AM
ما كتب اولا .. مخالف لما كتـب لاحقا !!

أبو عقاب الشامي
04-25-2009, 06:33 AM
واين المخالفة اخي؟

جواد_الليل
04-25-2009, 06:51 AM
كان ترشحه ومن ثَم انتخابه جائزين، شرط أن يتضمن برنامجه ثوابت شرعية يُنتخب على أساسها ويلتزمها بعد انتخابه،



اخي حسب ما كتب اعلاه يتضح للـقارئ ان الترشيح حلال ما دام المرشح ملتزم بالاحكام الاسلامية ويرفض التشريع الخ .... بغض النظر ان كـانت الدولة اسلاميـة .. او كـافرة ..



اما ما كتـب لاحقا بشرحك لما يقصد " على حسب زعمك " فيتبيـن غير ما " فهمته " أنـأ أعلاه

أبو عقاب الشامي
04-25-2009, 07:06 AM
اما ما كتـب لاحقا بشرحك لما يقصد " على حسب زعمك " فيتبيـن غير ما " فهمته " أنـأ أعلاه

ليس تفسيري او زعمي ما نقلته في المشاركة الثالثة بل هو ما قيل في اللقاء وهو منقول من الموقع الاعلامي لحزب التحرير لبنان كما هو ويمكنك مراجع الرابط. المشاركة الاولى هي من صحيفة لبنانية تنقل ما تحب وتترك ما لا تحب.

بالنسبة للكلمة المنقول من الموقع ففيها بيان لواقع الانتخابات في لبنان ثم شرح لنظرة الاسلام للدولة والتشريع ثم يختم القصص بذكر الحكم الشرعي في الانتخابات ترشيحا وانتخابا.

السلام عليكم

جواد_الليل
04-25-2009, 07:24 AM
على كـل ...

جزيت خيـرا

fakher
04-25-2009, 08:58 AM
موقف حزب التحرير من المشاركة في الانتخابات النيابية لم يتبدل ...

وهذه تحسب للحزب، فقلما تجد حزباً علمانياً أو إسلامياً، يتمسك بالثوابت التي وضعها لنفسه ولم يفرط بها ...

مقاوم
04-25-2009, 09:17 AM
وعين الرضا عن كل عيب كليلة ....

لعلها نفس العين التي مدحت حزب الروافض يوما !!

جواد_الليل
04-25-2009, 09:37 AM
وهذه تحسب للحزب، فقلما تجد حزباً علمانياً أو إسلامياً، يتمسك بالثوابت التي وضعها لنفسه ولم يفرط بها ...


فماذا يصنـف " حزب التحرير " بـرأيـك .. ؟؟


اهو إسـلاميـا ؟؟؟؟؟

fakher
04-25-2009, 10:55 AM
بالطبع هو حزب إسلامي ...

المسألة لا تحتاج للنقاش ...

جواد_الليل
04-25-2009, 03:25 PM
ما هو تعـريف " إسلامي " عند الاميـر ؟؟

ابو شجاع
04-25-2009, 06:22 PM
بارك الله في أبي العقاب

اخي جواد

هذا جوابك

اقتباسا



أما الانتخابات النيابية في لبنان، فهي فضلاً عن كونها انتخابات تشريعية وفق النظام الديمقراطي -ولو نظرياً- فإنها تجري وفق الأعراف والقوانين اللبنانية التي هي أبعد ما تكون عن الممارسة السياسة بمعناها الحقيقي. فلا وجود لبرامج سياسية حقيقية لدى المتنافسين على المقاعد النيابية، وكل البرامج السياسية التي يقدمها الأفرقاء المتصارعون هي حبر على ورق، والسمة الأساسية في هذه الانتخابات هي التنافس بين الفريقين اللذين انقسم البلد بينهما في سياق الصراع الإقليمي المرتبط بدوره بالسياسة الدولية، فإن نال فريق غالبية المقاعد كان الطرف الإقليمي القابع خلفه هو المنتصر ، وإن نالها الفريق الآخر كان المنتصر هو الطرف الإقليمي الآخر، وفي كلا الحالين يبقى القرار السياسي في لبنان رهينة إرادة دولية ما. فما من قرار سياسي حقيقي داخل لبنان، وإنما تأتي قراراته من خارج الحدود. وعليه فإن الناخب الذي يذهب إلى صندوق الاقتراع لا يزيد دوره على تغليب أحد القرارين السياسيين الآتيين من وراء الحدود، واللذين لا يكترث أي منهما للناخب ومصلحته وقضاياه المصيرية أو المرحلية.

وإذا أردنا أن نبين الحكم الشرعي تفصيلاً في هذه الانتخابات ترشيحاً وانتخاباً، نقول:
لما كان الانتخاب توكيلاً من الناخب للمرشح -والتوكيل في الإسلام جائز ما دام توكيلاً بفعل مشروع- ولما كان النائب وكيلاً عن الناس في التعبير عن رأيهم في الشأن السياسي أي في رعاية شؤونهم، كان ترشحه ومن ثَم انتخابه جائزين، شرط أن يتضمن برنامجه ثوابت شرعية يُنتخب على أساسها ويلتزمها بعد انتخابه، وهذه الثوابت هي ما يلي:
1- عدم موافقته على الدستور والقوانين الوضعية التي طبقت في البلاد على أنقاض الدولة الإسلامية واستبدلت بنظام الإسلام.
2- امتناعه عن المشاركة في التشريع، لأنه ليس من حق البشر وضع التشريعات. ولأن السيادة في حياة المسلمين يجب أن تكون للشرع الإسلامي.
3- امتناعه عن انتخاب رئيس للجمهورية، لسببين: أولاً لأنه لا يجوز للمسلمين أن يحكمهم غير مسلم، بناء على قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، وثانياً لأنه يحكم بغير ما أنزل الله.
4- أن لا يمنح الثقة لأية حكومة، لأنها السلطة التنفيذية التي تطبق الدستور والقوانين الوضعية، أي لأنها تحكم أيضاً بغير ما أنزل الله.
5- أن لا يشارك في إقرار الموازنات المالية لأنها توضع على أساس نظام غير إسلامي، وهو النظام الرأسمالي الغارق في الربا وغيره من المعاملات المالية المحرمة في الشرع، فضلاً عن جعلها اقتصاد البلد خاضعاً للمنظمات الاقتصادية الدولية والشركات الرأسمالية الناهبة لثروات البشر.
6- أن لا يشارك في إقرار المعاهدات الدولية التي تبرمها السلطة، لأنها تُقَرّ على أسس دستورية وقانونية مخالفة للشرع، فضلاً عن أنها في كثير من الأحيان تجعل للدول الكبرى سبيلاً على الأمة، والله تعالى يقول: (ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً).
7- أن يحاسب السلطة التنفيذية على أساس الأحكام الشرعية الإسلامية، لا على أساس الدستور والقوانين الوضعية، لأن الله تعالى يقول: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر).
8- أن لا يتحالف في حملته الانتخابية مع مرشحين لا يلتزمون أحكام الإسلام في برامجهم ومواقفهم السياسية، لأنه بتحالفه هذا يُقّر نهجهم ويدعو ناخبيه إلى انتخابهم، والله تعالى يقول: (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان).




اما بالنسبة لمن قال هبل

فالردح والسباب والتسخيف أمر سهل يستطيع كل منا فعله

اما الحوار والرد بالحجة والبينة فهذه لا يقدر عليها الا ذوو العقول

نسأل الله ان تكون منهم

ابو شجاع
04-25-2009, 06:30 PM
فماذا يصنـف " حزب التحرير " بـرأيـك .. ؟؟


اهو إسـلاميـا ؟؟؟؟؟


ما رأيك انت

كأني اراك تنزع عنه هذه الصفة ؟؟

حزب التحرير حزب سياسي مبدأه الاسلام , فالسياسة عمله والاسلام مبدأه .

السياسة هي رعاية شؤون الناس وفق مبدأ

والمبدأ عقيدة عقلية ينبثق عنها نظام

والمبدأ الذي يتبناه حزب التحرير هو الاسلام اكان ذلك في العقيدة أم في النظام

اما بالنسبة ل


وعين الرضا عن كل عيب كليلة ....

لعلها نفس العين التي مدحت حزب الروافض يوما !!

وعين الل " مش " رضا

عن كل حسن كليلة

ما زال

ما انفك

ما فتىء

ما وما

وتحياتي للجميع

مقاوم
04-25-2009, 07:19 PM
حياك الله أبا شجاع ... يجب أن يُهاجم حزب التحرير دائما حتى نراك في المنتدى. :smile:



وعين الل " مش " رضا

عن كل حسن كليلة

ما زال

ما انفك

ما فتىء

ما وما

وتحياتي للجميع


نعم .. فنحن لنا ثوابتنا كذلك.

هلال80
04-26-2009, 06:56 AM
habal...!!!!!

سامحك الله أبو أسامة

مهما كنت مختلفا معهم لماذا التجريح

فـاروق
04-26-2009, 10:15 AM
ما الذي لم يعجبكم في بيان الحزب ؟ ام ان علينا فتح الارشيف في كل مرة نرى بيانا للحزب ؟

مجرد سؤال...

جواد_الليل
04-26-2009, 10:18 AM
كـ " بيـان " .. أعجبـني كل محتـواه .. !!

فـاروق
04-26-2009, 12:48 PM
ما الذي ينقص الحركات والتجمعات والجمعيات الاسلامية الاخرى ان تصدر على الاقل بيانا مشابها ؟

ثانيا... هل خالف التحريريون بالفعل ما جاء في بيانهم بالقول؟

fakher
04-27-2009, 11:32 AM
الذي ينقصها هو الوعي بقضيتها ...

يمتاز حزب التحرير عن غيره من الأحزاب والجماعات الإسلامية أنه لم يدخل زواريب السياسة الوضعية، وأنه قارئ ومحلل جيد للأحداث الدائرة على الساحة العالمية ...

فـاروق
04-27-2009, 07:35 PM
بخصوص الساحة العالمية ربما يصح قول بلال ان الاخوة التحريريون ما يزالون يدورون حول فكرة الصراع البريطاني الامريكي... وهي فكرة بلا شك غير صائبة هذه الايام.

على المقلب الاخر ... ان الثبات على المبادئ الحقة و مجاومة النظر الى الامور من اعلى وبشكل كلي دون الدخول في التفاصيل مدخل للنجاح او على الاقل مدخل للهروب من الفتن.

ومع هذا وذاك يبقى ان على الحزب ان يخرج من قضية توزيع البيانات ويعمل على تطوير منهجه ربما ويبقى على الحركات الاسلامية الاخرى ان تختر مبدأ تمشي عليه ولو قولا

والله اعلى واعلم

وغفر الله لنا ولكم وللمسلمين

أبو عقاب الشامي
04-27-2009, 09:47 PM
هو يعمل اخي فاروق وتوزيع المناشير ليست سوى اسلوب دعوي
اما العمل الحقيقي فهو ما سينتج هدفنا ان شاء الله بنصر من الله عز وجل متى يشاء
هذا طريقنا والحكم الشرعي المتبعين له وعليه نقاس والله اعلم

السلام عليكم

fakher
04-28-2009, 07:06 AM
قناة فضائية ... مثلاً

مقاوم
04-28-2009, 08:48 AM
قناة فضائية ... مثلاً
كل يغني على ليلاه ...

fakher
04-28-2009, 09:10 AM
بالنسبة لحزب دولي مثل حزب التحرير فإن القناة الفضائية توفر عليه ملايين الأطنان من الورق والحبر وتكلفة إرسال الفاكس ...

مقاوم
04-28-2009, 09:25 AM
ترى هل يوجد شركة كفوءة تنصح بها لإتمام هذا الأمر؟

fakher
04-28-2009, 09:35 AM
لا تعدم الشركات ...

المهم أن تكون الفكرة قد خرقت واخترقت ...

مقاوم
04-28-2009, 10:10 AM
همممم .... طيب اعملك همة مع أحمد القصص.

fakher
04-28-2009, 10:37 AM
ترى هل يوجد شركة كفوءة

الصحيح أن يقال شركة كفاية ...

أبو عقاب الشامي
04-28-2009, 10:51 AM
لا تعدم الشركات ...

المهم أن تكون الفكرة قد خرقت واخترقت ...


ليست بهذه السهولة
لو كانت متيسرة لقام بها الشباب لان ما اعلمه انه كان هناك محاولة ولكن الطريق مسدود لنا على الاقمار الصناعية فنحن "نشكل خطرا على الامن القومي" و "ذو اهداف انقلابية" كما قالوا :)

وهذا موقع الاذاعة على النت في محاولة من الشباب لكسب ما اتيح لهم بالاستطاعة

http://www.alummah-voice.com/alummah/index.php/guest (http://www.alummah-voice.com/alummah/index.php/guest)


السلام عليكم

fakher
04-28-2009, 11:21 AM
سهلة ......

أبو عقاب الشامي
04-28-2009, 12:27 PM
كيف
؟؟؟؟؟؟؟؟؟

fakher
04-28-2009, 12:42 PM
بس تعتمد بخبرك ...

مقاوم
04-28-2009, 01:12 PM
الصحيح أن يقال شركة كفاية ...
لا ليس صحيحا ...

fakher
04-28-2009, 01:35 PM
بل صحيح ...

خطأ شائع أن نقول فلان كفوء ... والصحيح فلان كفاية، أي فيه الكفاية المهنية ...

أما كفوء فتأتي بمعنى ند أو مماثل أو شبيه له ...

"ولم يكن له كفواً أحد" ...

وقتي لا يسمح لي بإعطاء دورات في اللغة ...

مقاوم
04-28-2009, 02:02 PM
إيه خود هالدرس فإذا

ما ذكرته أنت صحيح ولا غبار عليه وهو المعنى المقصود. لكن ضف إلى معلوماتك التالي:
جاء في المعجم المحيط في اللغة:
الكُفْؤُ: المِثْلُ في الحَرْبِ والتَّزْوِيج، والجميع الأكْفَاءُ. وهو كَفِيْئُكَ: أي كُفْؤٌ لَكَ. ومَصْدَرُه
الكَفَاءَةُ والكِفَاءُ. وفي الحَدِيث: "المُسْلِمُوْنَ تَتَكافَأ دِمَاؤهم" أي كُلهم أكْفَاء. وأكْفَأتُ
لفُلانٍ: جَعَلْت له كُفؤاً.
والأكْفَاءُ: الغُرَبَاءُ، الواحِدُ كُفْؤٌ.
والكَفِىْءُ- وَزْن فَعِيْل-: هو الكُفْؤ بَيِّنُ الكَفَاءَةِ، والكُفَاءُ جَمْعُه. والمُكَافَأةُ- مَهْمُوْزَةٌ -:
مُجَازَاةُ النِّعَمِ، كافَأتُه أُكافِئه.
وفلانٌ كِفاءٌ لكَ: أي مُطِيْقٌ لك في المُضَادَّةِ والمُنَاوَأةِ.

فيكون المعنى المقصود في حال الشركة أنها تساوي الجهد المطلوب من حيث القدرة والعلم فهي كفء له ويقول أهل الخليج في مثل هذه الحالة "كفو" ويقابلها عندنا "قدها وقدود" .


وين بتحب وديلك الفاتورة ....

fakher
04-28-2009, 02:13 PM
لقد قمت بتفسير مطول لما لخصته لك بآية واحدة من القرآن الكريم ...

بكل الحالات فإن كفوء لا تعني ما كتبته أنت في البداية، فهل كنت تقصد بـ"شركة كفوء"، شركة ند؟ أو شركة غريبة، أو المماثلة، أو المزاوجة، أم كنت تقصد أن الشركة مجازاة النعم؟!!!!!

بكل الأحوال لا ينطبق ما صغته أنت في الجملة آنفاً على المعنى المقصود من كفوء ... وبالتالي فإن "فخرويه" سيحملك تبعات تضييعك لوقته الغالي ...

مقاوم
04-28-2009, 02:25 PM
فيكون المعنى المقصود في حال الشركة أنها تساوي الجهد المطلوب من حيث القدرة والعلم فهي كفء له ويقول أهل الخليج في مثل هذه الحالة "كفو" ويقابلها عندنا "قدها وقدود" .


صدق من قال أن العرب لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفقهون!!(طبعا عرب اليومين دول)

وقللو لـ"فخرويه" إنو معلوماتو مفوخرة :)

أبو عقاب الشامي
04-28-2009, 02:30 PM
بس تعتمد بخبرك ...

اذا بتزبطلنا السعر ليش لنقول لأ
جرب لنشوف

جواد_الليل
04-28-2009, 02:31 PM
كل شي ما فخر يشتـغل معـكم ؟؟!!!!!!

مقاوم
04-28-2009, 02:33 PM
كل شي ما فخر يشتـغل معـكم ؟؟!!!!!!
ليك وين بعدو!!!

جواد_الليل
04-28-2009, 02:34 PM
اصدي باللي كان عم يئلو عليـه :D

fakher
04-28-2009, 02:37 PM
أخي أبو عقاب ...

نحن في خدمة الطيبين ...
تدفعون رأس المال فقط ... أما الأرباح فندخرها عند الله ...

أبو عقاب الشامي
04-28-2009, 08:32 PM
الله يبارك فيك
وحبة مسك ان شاء الله

دعك من المزح

هل هناك من افكار للفضائيات؟

fakher
04-29-2009, 07:46 AM
بالتأكيد ...

ولكن هذا سر المصلحة ... لا أنشره هنا،

جواد_الليل
04-29-2009, 08:04 AM
" راح الصـبي " ....!!!!!!!!!!!! :(

مقاوم
04-29-2009, 08:43 AM
" راح الصـبي " ....!!!!!!!!!!!! :(
بكرا بيرجع .... ما بيطول.

طالما الشغلة فيها "ندخرها عند الله" ... ما راح يطول أبدا :)

جواد_الليل
04-29-2009, 11:24 AM
طالما الشغلة فيها "ندخرها عند الله" ... ما راح يطول أبدا :)


مين قـالك هالـحكي ..


مهي هالشـغلة يلي بتخلي الواحد " يطـــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــول "

fakher
04-29-2009, 12:09 PM
أعتقد أن الخليج والفراريج لا تقف وراء حزب التحرير ...

جواد_الليل
04-29-2009, 12:11 PM
من هم الفراريج ؟؟ يـا " أميـر " ...!!!

fakher
04-29-2009, 12:18 PM
الفراريج هي كلمة مشفرة، وقد قصد منها الكاتب معنى معيناً لا يفقهه إلا من يمتلك الرمز السري لهذه الكلمة ...

فهل أنت من مالكي الرمز السري؟؟!!!

جواد_الليل
04-29-2009, 12:57 PM
فهل أنت من مالكي الرمز السري؟؟!!!


لا ..

فلا أحـب " المـُـشَــفَّــرات " ....!

مقاوم
04-29-2009, 02:31 PM
أعتقد أن الخليج والفراريج لا تقف وراء حزب التحرير ...
هذا مبلغك من العلم ...

لكن قل لي ماذا تعرف عن "الفيش أند تشيبس"؟

fakher
04-30-2009, 07:26 AM
الحمد لله ...

لم أفتتح مطعماً ...

جواد_الليل
04-30-2009, 08:39 AM
لعلها
كلمة مشفرة، وقد قصد منها الكاتب معنى معيناً لا يفقهه إلا من يمتلك الرمز السري لهذه الكلمة !!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

fakher
04-30-2009, 08:45 AM
أخي جواد ...

لا تستعجل ... سنوات عدة وتصل لمرحلة فك بعض الرموز ...

جواد_الليل
04-30-2009, 08:47 AM
لا تستعجل ... سنوات عدة وتصل لمرحلة فك بعض الرموز ...

لم لم تستطع فك رمز التشيبس :D

fakher
04-30-2009, 08:51 AM
هذا يلزمه افتتاح مطعم ...

وأنا بغنى عنه الآن ...

جواد_الليل
04-30-2009, 09:01 AM
هل هذا يـعني انه يستوجب علي فتح " مسلخ " .... !!!

مقاوم
04-30-2009, 11:22 AM
والله شكلو أبو الجوج عم ينغملك منيح يا أمير :)

لا يحق لم لا يعرف شيئا عن الفيش أند اشيبس أن يتكلم عن الخليج والفراريج

جواد_الليل
05-01-2009, 06:13 PM
جزء من الدم جاية من نفس المصدر :D