المريد
09-23-2003, 08:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مازلنا نتكلم عن الأساليب التي يتبعها المنصرين في صرف المسلمين عن دينهم و تنصيرهم إن استطاعوا , وأحب أن أوضح هنا أننا لسنا بصدد أن نظخم من جهود المنصرين ولكن الغرض الرئيسي أن نشد من همم المسلمين حتى يقدموا لدينهم الحق بمقارنتهم بمايقدمه المنصرين لدينهم الباطل, وبعد ذلك يحذر من يعرف من خطر المنصرين وأعوانهم ,كما قال الله تعالى :
(ولتستبين سبيل المجرمين)
وسنتحدث اليوم عن الوسيلة الرابعة وهي وسيلة التلبيس:
يكثر إستخدام هذه الوسيلة في المناطق التي يتحدث فيها أهلها بغير العربية وقل عندهم العلم الشرعي, وذلك حتى يسهل نشر مايريدون بدون أن يجدوا من يردعهم من من يعرف اساليبهم ويكشفهم, فمثلا يستغلوا حب العجم لتعليق آيات القرآن على الجدران فيقوم المنصرين بتوزيع بعض اللوحات التي تعلق على الحائط مكتوبة بخط قريب من الخط المستخدم في كتابة القرآن وهي في الأصل من الكتاب المقدس (المحرف)للنصارى, فينخدعو بها ويظنوها من القرآن ويعلوقها ويعودوا أولادهم على احترامها,
الهدف من توزيعهم هذه اللوحات: هو هدف بعيد المدى أي يتحقق بعد أن يموت الجيل الأول فيأتي الجيل الثاني ويرى أن أهله قد علقوا هذه الكتابات فيبدأ المنصرين بالكذب بقولهم أن أهليكم كانوا يقرأون الكتاب المقدس ويحترمونه فانظروا لماذا علقوها فيجب عليكم أن تكونوا كأبائكم في احترام الكتاب المقدس.
صورة لما وزع في أفريقيا والكثير كان يظن أنه من القرآن وهو من إنجيل متى
http://nos7.jeeran.com/e.gif
الوسيلة الخامسة وهي الإغاثة
وهذه الوسيلة معروفة عند الجميع ولكن الجديد في الأمر أنه تعدوا اسلوب الإغاثة التقليدي في الحروب والنكبات إلى الدخول الى الأماكن التي يكون فيها المسلم بأشد الظروف النفسية صعوبتا وقد إنصرف عنه أكثر المسلمين بل ولايتعاطفون أو يفكرون بمساعدته وذلك لأنه مجرم في نظرهم وهو السجين , بدأ المنصرين بالدخول الى السجن باسم الصليب الأحمر بحجة حقوق المساجين تارة و بحجة علاج المرضى تارة أخرى والمعلوم أن شعار أطباء الصليب الأحمر:( نقدم العلاج بيد والكتاب المقدس باليد الأخرى) ,
كتاب تم توزيعه في سجون أم درمان والخرطوم بعد أن قدموا للسجين وعائلته في الخارج مساعدات مالية مجزية
الغلاف الأمامي
http://nos7.jeeran.com/e2.gif
الغلاف الخلفي للكتاب وليلاحظ اختيارهم للعبارات التي تستغل ظروف السجين النفسية
http://nos7.jeeran.com/d.gif
وهذه بعض الصور التي توضح كيف ينتهزوا كل فرصة لوضع الصليب الأحمر على المساعدات حتى ينشأ الطفل على حب الصليب ويموت العجوز على حب الصليب لأنه هو الذي ساعدهم يوم تخلى عنهم من هم على نفس دينهم ,فالله المستعان ربنا لا تعذبنا بما قصرنا مع اخواننا ونصرتهم
http://www.ifrc.org/common/images/photo_images/100x80/albania_pop_2_8.99.jpg
http://www.ifrc.org/photo/Albania1/P1479.jpg
مازلنا نتكلم عن الأساليب التي يتبعها المنصرين في صرف المسلمين عن دينهم و تنصيرهم إن استطاعوا , وأحب أن أوضح هنا أننا لسنا بصدد أن نظخم من جهود المنصرين ولكن الغرض الرئيسي أن نشد من همم المسلمين حتى يقدموا لدينهم الحق بمقارنتهم بمايقدمه المنصرين لدينهم الباطل, وبعد ذلك يحذر من يعرف من خطر المنصرين وأعوانهم ,كما قال الله تعالى :
(ولتستبين سبيل المجرمين)
وسنتحدث اليوم عن الوسيلة الرابعة وهي وسيلة التلبيس:
يكثر إستخدام هذه الوسيلة في المناطق التي يتحدث فيها أهلها بغير العربية وقل عندهم العلم الشرعي, وذلك حتى يسهل نشر مايريدون بدون أن يجدوا من يردعهم من من يعرف اساليبهم ويكشفهم, فمثلا يستغلوا حب العجم لتعليق آيات القرآن على الجدران فيقوم المنصرين بتوزيع بعض اللوحات التي تعلق على الحائط مكتوبة بخط قريب من الخط المستخدم في كتابة القرآن وهي في الأصل من الكتاب المقدس (المحرف)للنصارى, فينخدعو بها ويظنوها من القرآن ويعلوقها ويعودوا أولادهم على احترامها,
الهدف من توزيعهم هذه اللوحات: هو هدف بعيد المدى أي يتحقق بعد أن يموت الجيل الأول فيأتي الجيل الثاني ويرى أن أهله قد علقوا هذه الكتابات فيبدأ المنصرين بالكذب بقولهم أن أهليكم كانوا يقرأون الكتاب المقدس ويحترمونه فانظروا لماذا علقوها فيجب عليكم أن تكونوا كأبائكم في احترام الكتاب المقدس.
صورة لما وزع في أفريقيا والكثير كان يظن أنه من القرآن وهو من إنجيل متى
http://nos7.jeeran.com/e.gif
الوسيلة الخامسة وهي الإغاثة
وهذه الوسيلة معروفة عند الجميع ولكن الجديد في الأمر أنه تعدوا اسلوب الإغاثة التقليدي في الحروب والنكبات إلى الدخول الى الأماكن التي يكون فيها المسلم بأشد الظروف النفسية صعوبتا وقد إنصرف عنه أكثر المسلمين بل ولايتعاطفون أو يفكرون بمساعدته وذلك لأنه مجرم في نظرهم وهو السجين , بدأ المنصرين بالدخول الى السجن باسم الصليب الأحمر بحجة حقوق المساجين تارة و بحجة علاج المرضى تارة أخرى والمعلوم أن شعار أطباء الصليب الأحمر:( نقدم العلاج بيد والكتاب المقدس باليد الأخرى) ,
كتاب تم توزيعه في سجون أم درمان والخرطوم بعد أن قدموا للسجين وعائلته في الخارج مساعدات مالية مجزية
الغلاف الأمامي
http://nos7.jeeran.com/e2.gif
الغلاف الخلفي للكتاب وليلاحظ اختيارهم للعبارات التي تستغل ظروف السجين النفسية
http://nos7.jeeran.com/d.gif
وهذه بعض الصور التي توضح كيف ينتهزوا كل فرصة لوضع الصليب الأحمر على المساعدات حتى ينشأ الطفل على حب الصليب ويموت العجوز على حب الصليب لأنه هو الذي ساعدهم يوم تخلى عنهم من هم على نفس دينهم ,فالله المستعان ربنا لا تعذبنا بما قصرنا مع اخواننا ونصرتهم
http://www.ifrc.org/common/images/photo_images/100x80/albania_pop_2_8.99.jpg
http://www.ifrc.org/photo/Albania1/P1479.jpg