تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ارتياد المواقع الإباحية



عبد الله بوراي
04-24-2009, 04:07 AM
يقول ع ع ع إمبابة الجيزة
كثيرًا ما يجرني الشيطان بوسوسته إلى النظر على «شبكة المعلومات» إلى المناظر الإباحية، ومن وسوسة الشيطان أنه يلقي في نفسي أن الصحابة كان لهم زوجات وملك يمين وأنا لا أستطيع الزواج، فيمكن اعتبار هذه المناظر كملك اليمين، فبم تنصحونني ؟
الجواب إن الله سبحانه وتعالى يبتلي بعض الناس بتسهيل المعصية لينظر من يخافه بالغيب
وكذلك أنت يا أخي السائل ابتليت عافاك الله بتسهيل المعصية أمامك، فبمجرد النقر على أزرار «النت» ترى النساء أمامك عاريات، وتتقلب من منظر قبيح إلى غيره أقبح، فماذا ستصنع إذا جيء بك يوم القيام تتقلب بوجهك في نار جهنم جزاء ما كان بصرك يتقلب بين مناظر العاهرات والفاسقات المفسدات
قال تعالى «يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولاَ»
الأحزاب
فيا أخي هذه فتنة مضرة كما قال «ما تركت فتنة بعدي أضر على الرجال من النساء» أخرجه أحمد، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة
وأنت أخي السائل تسعى إلى هذه الفتنة بنفسك وبيديك ورجليك، مستجيبًا لأمر إبليس الذي سيتبرأ من فعلك يوم القيامة، ويقول لأتباعه «وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ» إبراهيم
فكيف سيكون حالك يوم الحسرة والندامة حين تلقى الله وأنت مطلع على العورات والقاذورات وتلقى ربك بهذه النجاسات
ويقول لك الشيطان هذه ملك يمين، فأين ما تملكه من هذه النساء، وأنت ليس لديك إلا نظرة محرمة
فعليك أخي أن تتجنب مواضع المعصية ولا تجلس دائمًا في خلوة، واشغل نفسك مع إخوانك في المسجد بحفظ ما تيسر من كتاب الله وسنة رسوله حتى تتغلب على الفراغ الذي يملؤه لك الشيطان بهذه الوساوس والمعاصي، عافاك الله
فاحذر ما يفسدك ويفسد عملك
والله الموفق

مقاوم
04-24-2009, 07:53 AM
العين تزني وزنا العين ... النظر

عبد الله بوراي
04-24-2009, 08:08 AM
ما يؤمر به من غض البصر (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=4&n=2564)النكاح (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=4&n=2433) سنن أبي داود (http://hadith.al-islam.com/Display/Hier.asp?Doc=4&n=0)




حدثنا ‏ ‏محمد بن عبيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ ابن ثور ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ ابن طاوس ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏ ابن عباس ‏ ‏قال ‏
ما رأيت شيئا أشبه ‏ ‏باللمم ‏ ‏مما قال ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله كتب على ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏ حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العينين النظر وزنا اللسان ‏ ‏المنطق ‏ ‏والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك ويكذبه ‏
حدثنا ‏ ‏موسى بن إسمعيل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حماد ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل بن أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لكل ابن ‏ ‏آدم ‏ ‏ حظه من الزنا بهذه القصة قال واليدان تزنيان فزناهما البطش والرجلان تزنيان فزناهما المشي والفم يزني فزناه القبل ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏ ابن عجلان ‏ ‏عن ‏ ‏القعقاع بن حكيم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بهذه القصة قال والأذن زناها ‏ ‏الاستماع ‏
عون المعبود شرح سنن أبي داود







‏( ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة ) ‏



‏: قال الخطابي : يريد بذلك ما عفا الله من صغار الذنوب وهو معنى قوله تعالى : { الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم } وهو ما يلم به الإنسان من صغار الذنوب التي لا يكاد يسلم منها إلا من عصمه الله وحفظه ‏



‏( إن الله كتب ) ‏



‏: أي أثبت في اللوح المحفوظ ‏



‏( حظه ) ‏



‏: أي نصيبه ‏



‏( من الزنا ) ‏



‏: بالقصر على الأفصح . قال القاري : والمراد من الحظ مقدمات الزنا من التمني والتخطي والتكلم لأجله والنظر واللمس والتخلي . وقيل أثبت فيه سببه وهو الشهوة والميل إلى النساء وخلق فيه العينين والقلب والفرج وهي التي تجد لذة الزنا , أو المعنى قدر في الأزل أن يجري عليه الزنا في الجملة ‏



‏( أدرك ) ‏



‏: أي أصاب ابن آدم ووجد ‏



‏( ذلك ) ‏



‏: أي ما كتبه الله وقدره وقضاه أو حظه ‏



‏( لا محالة ) ‏



‏: بفتح الميم ويضم أي لا بد له ولا فراق ولا احتيال منه فهو وقع البتة ‏



‏( فزنا العينين النظر ) ‏



‏: أي حظها على قصد الشهوة فيما لا يحل له ‏



‏( وزنا اللسان المنطق ) ‏



‏: أي التكلم على وجه الحرمة كالمواعدة ‏



‏( والنفس ) ‏



‏: أي القلب كما في رواية عند مسلم ولعل النفس إذا طلبت تبعها القلب ‏



‏( تمنى ) ‏



‏: بحذف أحد التاءين ‏



‏( وتشتهي ) ‏



‏: لعله عدل عن سنن السابق لإفادة التجدد أي زنا النفس تمنيها واشتهاؤها وقوع الزنا الحقيقي ‏



‏( والفرج يصدق ذلك ويكذبه ) ‏



‏: قال الطيبي : سمى هذه الأشياء باسم الزنا , لأنها مقدمات له مؤذنة بوقوعه . ونسب التصديق والتكذيب إلى الفرج لأنه منشؤه ومكانه أي يصدقه بالإتيان بما هو المراد منه ويكذبه بالكف عنه . وقيل معناه إن فعل بالفرج ما هو المقصود من ذلك فقد صار الفرج مصدقا لتلك الأعضاء , إن ترك ما هو المقصود من ذلك فقد صار الفرج مكذبا . وقيل معنى كتب أنه أثبت عليه ذلك بأن خلق له الحواس التي يجد بها لذة ذلك الشيء وأعطاه القوى التي بها يقدر على ذلك الفعل , فبالعينين وبما ركب فيهما من القوة الباصرة تجد لذة النظر وعلى هذا , وليس المعنى أنه ألجأه إليه وأجبره عليه بل ركز في جبلته حب الشهوات ثم إنه تعالى برحمته وفضله يعصم من يشاء . وقيل هذا ليس على عمومه , فإن الخواص معصومون عن الزنا ومقدماته , ويحتمل أن يبقى على عمومه بأن يقال كتب الله تعالى على كل فرد من بني آدم صدور نفس الزنا , فمن عصمه الله عنه بفضله صدر عنه من مقدماته الظاهرة , ومن عصمه بمزيد فضله ورحمته عن صدور مقدماته وهم خواص عباده صدر عنه لا محالة بمقتضى الجبلة مقدماته الباطنة وهي تمني النفس واشتهاؤها . ‏



‏قال المنذري : وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي . ‏



‏( فزناهما البطش ) ‏



‏: أي الأخذ واللمس , ويدخل فيه الكتابة ورمي الحصى عليها ونحوهما ‏



‏( فزناهما المشي ) ‏



‏: أي إلى موضع الزنا ‏



‏( فزناه القبل ) ‏



‏: جمع القبلة . ‏



‏( والأذن زناها الاستماع ) ‏



‏: إلى كلام الزانية أو الواسطة . ‏



‏قال المنذري : وأخرجه مسلم