من طرابلس
04-22-2009, 01:45 PM
أكد رئيس المكتب السياسي "للجماعة الاسلامية" علي الشيخ عمار أن "الجماعة الاسلامية" و"تيار المستقبل" قادرون على أن يتجاوزوا كل الضغوط وكل محاولات التفرقة بين أبناء الساحة الواحدة"، مؤكداً أن "الجماعة " ليست بوارد قطع العلاقات الأخوية المميزة مع "المستقبل".
الشيخ عمار، وفي حديث خاص لـ”nowlebanon.com”، أشار الى أن "الجماعة تبدي مرونة كافية وتقدم التسهيلات من أجل الوصول الى تفاهم مع "تيار المستقبل"، متمنياً عليهم أن "يبادلوا التحية بأحسن منها وبنفس الأسلوب وأن يتجاوبوا مع الحد الأدنى المقبول من جمهورنا الاسلامي الذي يريد أن يكون هناك تعاون وتحالف مع "المستقبل"، وعن تفويض النائب سعد الحريري رئيس الحكومة فؤاد السنيورة استكمال الحوار مع "الجماعة الاسلامية" فقد تقرر عقد اجتماع قريب ".
وأكّد الشيخ عمار أن "الجماعة الاسلامية جاهزة لتلبية مثل هذه الدعوة والمشاركة في مثل هذا اللقاء"، متمنياً على "المستقبل" استمهال اعلان لوائحه للبتّ في كل الأمور بشكل نهائي"، مضيفاً أن "اذا تقرر أن تضم لائحة "المستقبل" في المنية الضنية مرشحها أسعد هرموش فهذا من شأنه أن يسهل كل الأمور العالقة ويفتح المجال أمام تفاهم جديد لمختلف الدوائر ويشمل دائرة صيدا أيضاً لمصلحة "المستقبل"، وهذا ما ندعو له الآن واذا وافق "المستقبل" فلا مشكلة أبداً".
وقال:"كنا نتمنى أن نتوصل الى تفاهم وتحالف في عدد من الدوائر الست الذي لنا فيها مرشحون، ولكن للأسف لم نتمكن خلال ما يقارب الثلاثة أشهر من انجاز هذا التفاهم الذي نرغب به ويرغب به الأخوة في "تيار المستقبل"، ولذلك هناك شيء من الصعوبة تعترض مثل هذا التفاهم، فقد ارتأينا أن نعطي لأنفسنا فترة من الوقت لأجل اعادة النظر في الخطوات التي نريد أن نتبعها وصولاً الى يوم الانتخابات في 7 حزيران"، معتبراً أن "الأمور وصلت الى هذا الحد نتيجة اصرار "تيار المستقبل" على عدم منح "الجماعة" ما تستحق بالتحالف الانتخابي، ويبدو أن الأمور أصبحت متعذرة جداً في ظلّ اعلان "المستقبل" لوائحه في العديد من المناطق اللبنانية واستبعاد مرشحي الجماعة الاسلامية".
وأفاد الشيخ عمار بأنه "أبلغ ماكينته الانتخابية في صيدا مضيه في قرار الترشح وأن الانتخابات في صيدا أصبحت مفتوحة "، داعياً الى "اعادة تفعيل عملها على قاعدة أن المعركة أصبحت واقعة لا محالة".
وأكّد أن "تيار المستقبل" أقفل باب الحوار مع "الجماعة"، مبررين ذلك بأن هناك معوقات كبيرة تعترض سبيلهم واصبحت الأمور صعبة للغاية، ويضعون شيئاً من الموانع أمام التحالف مع "الجماعة الاسلامية".
وتابع: "كان قد اتفق أن يكون للجماعة مرشحان على اللوائح المشتركة في دائرتين مختلفتين، ولكن اليوم هم يقولون بأن هذه المسألة لم تعد مؤمنة وانه بالامكان التفاهم فقط في دائرة واحدة وهي دائرة بيروت الثالثة"، مشيراً الى ان "تيار المستقبل" تراجع عن وعوده".
وأوضح الشيخ عمار: "كنا متفقين في السابق على التحالف في مدينتي صيدا وبيروت، ثم تم ترشيح الرئيس فؤاد السنيورة في صيدا خلافا للاتفاق والتفاهم الى ونتيجة الاجتماعات أكد الأخوة في "تيار المستقبل" أنه غير ممكن التحالف الا في دائرة بيروت الثالثة".
وقال: "انّه أمام التردد والتراجع وهذا الارباك لدى الاخوة في "تيار المستقبل" وجدنا انه من الأنسب أن نعلق الحوار وأن نعود الى انفسنا من اجل ان نجد الاسلوب الاسلم للاستمرار بالانتخابات النيابية وفي الدوائر الست التي لنا فيها مرشحون".
وختم الشيخ عمار "اننا نسمع بأن هناك جهات نافذة محلية واقليمية تضغط على "تيار المستقبل" من أجل عدم تحالفه مع "الجماعة الاسلامية" ولسنا متأكدين منها"، لافتاًُ الى أن "كل الاجتماعات مع "تيار المستقبل" كانت تتسم بالوضوح والايجابية وكنا معتقدين أن التحالف أصبح واقعاً، لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب
الشيخ عمار، وفي حديث خاص لـ”nowlebanon.com”، أشار الى أن "الجماعة تبدي مرونة كافية وتقدم التسهيلات من أجل الوصول الى تفاهم مع "تيار المستقبل"، متمنياً عليهم أن "يبادلوا التحية بأحسن منها وبنفس الأسلوب وأن يتجاوبوا مع الحد الأدنى المقبول من جمهورنا الاسلامي الذي يريد أن يكون هناك تعاون وتحالف مع "المستقبل"، وعن تفويض النائب سعد الحريري رئيس الحكومة فؤاد السنيورة استكمال الحوار مع "الجماعة الاسلامية" فقد تقرر عقد اجتماع قريب ".
وأكّد الشيخ عمار أن "الجماعة الاسلامية جاهزة لتلبية مثل هذه الدعوة والمشاركة في مثل هذا اللقاء"، متمنياً على "المستقبل" استمهال اعلان لوائحه للبتّ في كل الأمور بشكل نهائي"، مضيفاً أن "اذا تقرر أن تضم لائحة "المستقبل" في المنية الضنية مرشحها أسعد هرموش فهذا من شأنه أن يسهل كل الأمور العالقة ويفتح المجال أمام تفاهم جديد لمختلف الدوائر ويشمل دائرة صيدا أيضاً لمصلحة "المستقبل"، وهذا ما ندعو له الآن واذا وافق "المستقبل" فلا مشكلة أبداً".
وقال:"كنا نتمنى أن نتوصل الى تفاهم وتحالف في عدد من الدوائر الست الذي لنا فيها مرشحون، ولكن للأسف لم نتمكن خلال ما يقارب الثلاثة أشهر من انجاز هذا التفاهم الذي نرغب به ويرغب به الأخوة في "تيار المستقبل"، ولذلك هناك شيء من الصعوبة تعترض مثل هذا التفاهم، فقد ارتأينا أن نعطي لأنفسنا فترة من الوقت لأجل اعادة النظر في الخطوات التي نريد أن نتبعها وصولاً الى يوم الانتخابات في 7 حزيران"، معتبراً أن "الأمور وصلت الى هذا الحد نتيجة اصرار "تيار المستقبل" على عدم منح "الجماعة" ما تستحق بالتحالف الانتخابي، ويبدو أن الأمور أصبحت متعذرة جداً في ظلّ اعلان "المستقبل" لوائحه في العديد من المناطق اللبنانية واستبعاد مرشحي الجماعة الاسلامية".
وأفاد الشيخ عمار بأنه "أبلغ ماكينته الانتخابية في صيدا مضيه في قرار الترشح وأن الانتخابات في صيدا أصبحت مفتوحة "، داعياً الى "اعادة تفعيل عملها على قاعدة أن المعركة أصبحت واقعة لا محالة".
وأكّد أن "تيار المستقبل" أقفل باب الحوار مع "الجماعة"، مبررين ذلك بأن هناك معوقات كبيرة تعترض سبيلهم واصبحت الأمور صعبة للغاية، ويضعون شيئاً من الموانع أمام التحالف مع "الجماعة الاسلامية".
وتابع: "كان قد اتفق أن يكون للجماعة مرشحان على اللوائح المشتركة في دائرتين مختلفتين، ولكن اليوم هم يقولون بأن هذه المسألة لم تعد مؤمنة وانه بالامكان التفاهم فقط في دائرة واحدة وهي دائرة بيروت الثالثة"، مشيراً الى ان "تيار المستقبل" تراجع عن وعوده".
وأوضح الشيخ عمار: "كنا متفقين في السابق على التحالف في مدينتي صيدا وبيروت، ثم تم ترشيح الرئيس فؤاد السنيورة في صيدا خلافا للاتفاق والتفاهم الى ونتيجة الاجتماعات أكد الأخوة في "تيار المستقبل" أنه غير ممكن التحالف الا في دائرة بيروت الثالثة".
وقال: "انّه أمام التردد والتراجع وهذا الارباك لدى الاخوة في "تيار المستقبل" وجدنا انه من الأنسب أن نعلق الحوار وأن نعود الى انفسنا من اجل ان نجد الاسلوب الاسلم للاستمرار بالانتخابات النيابية وفي الدوائر الست التي لنا فيها مرشحون".
وختم الشيخ عمار "اننا نسمع بأن هناك جهات نافذة محلية واقليمية تضغط على "تيار المستقبل" من أجل عدم تحالفه مع "الجماعة الاسلامية" ولسنا متأكدين منها"، لافتاًُ الى أن "كل الاجتماعات مع "تيار المستقبل" كانت تتسم بالوضوح والايجابية وكنا معتقدين أن التحالف أصبح واقعاً، لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب