تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات من ذهب قالها قادة الجهاد



منصور
04-19-2009, 02:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



كلمات من ذهب


من كلمات الشيخ المجاهد عبدالله عزام ــ رحمه الله ــ :

يا دعاة الإسلام :

احرصوا على الموت توهب لكم الحياة، ولا تغرنَّكم الأماني، ولا يغرنَّكم بالله الغرور، وإيَّاكم أن تخدعوا أنفسكم بكتب تقرأونها، وبنوافل تزاولونها، ولا يحملنكم الانشغال بالأمور المريحة عن الأمور العظيمة، "وَتَوَدُّونَ أنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ " ولا تطيعوا أحداً في الجهاد، لا إذن لقائد في النفير إلى الجهاد، إنَّ الجهاد قوام دعوتكم، وحصن دينكم، وترس شريعتكم

يا علماء الإسلام :

تقدموا لقيادة هذا الجيل الراجع إلى ربِّه، ولا تَنْكلوا، وتركنوا إلى الدنيا، وإيَّاكم وموائد الطواغيت، فإنَّها تظلم القلوب، وتميت الأفئدة، وتحجزكم عن الجيل، وتحول بين قلوبهم وبينكم

يا أيها المسلمون:؛

لقد طال رقادكم واستنسر البغاث في أرضكم، وما أجمل أبيات الشاعر

طال المنام على الهوان فأين زمجرة الأسـود

واستنسرت عصب البغاث ونحن في ذل العبيـد

قيد العبيد من الخنوع وليس من زرد الحديـد

فمتى نثور على القيود متى نثور على القيـود

يا معشر النساء :

إياكن والترف، لأنَّ الترف عدو الجهاد، والترف تلف للنفوس البشرية، واحذرن الكماليات، واكتفين بالضروريات، وربين أبناءكنَّ على الخشونة والرجولة، وعلى البطولة والجهاد. لِتَكُنْ بيوتكن عَرِينا لأسود، وليس مزرعة للدجاج الذي يُسَمَّنُ ليذبحه الطغاة، اغرسن في أبنائكن حبَّ الجهاد، وميادين الفروسية، وساحات الوغى . وعِشْنَ مشاكل المسلمين، وحاولن أن تكن يوماً في الأسبوع على الأقل في حياة تشبه حياة المهاجرين والمجاهدين، حيث الخبز الجاف، ولا يتعدى الإدام جرعات من الشاي .

يا أيها الأطفال :

تربوا على نغمات القذائف، ودويِّ المدافع، وأزيز الطائرات، وهدير الدبابات. وإيَّاكم وأنغام الناعمين، وموسيقى المترفين، وفراش المتخمين

إن الذين يريدون أن يحموا المقدسات ... إن الذين يريدون أن يحموا الأعراض وهم لا يعدون ولا يستعدون أولئك يتعلمون السباحة على السرير ..

إن مقادير الرجال تبرز في ميادين النزال لا على منابر الأقوال.

إن الجهاد هو الضمان الوحيد لصلاح الأرض وحفظ الشعائر.

إن حيات الجهاد ألذ حياة ومكابدة مع الشظف أجمل من التقلب بين أعطاف النعيم.

إن أرض الجهاد لتصقل الروح وتصفي القلب وتقلب كثيراً من الموازين.

أيها المسلمون :إن حياتكم الجهاد وعزمكم الجهاد ووجودكم مرتبط ارتباطاً مصيرياً بالجهاد.

إن التبرير للنفس بالقعود عن النفير في سبيل الله لهو ولعب.

إن الذين يظنون أن دين الله يمكن ينتصر دون جهاد وقتال ودماء وأشلاء هؤلاء واهمون لا يدركون طبيعة هذا الدين .


من كلمات الشيخ أسامة بن لادن ــ حفظه الله ــ :

إن هذه الأحداث قد قسمت العالم بأسره إلى فسطاطين.. فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر أعاذنا الله وإياكم منه، وينبغى على كل مسلم أن يهب لنصرة دينه، وقد هبت رياح الإيمان ورياح التغيير لإزالة الباطل من جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم .

الذي نريده ونطالب به هو حق لكل كائن حي، نحن نطالب بأن تحرر أرضنا من الأعداء وأن تحرر أرضنا من الأمريكان، هذه الكائنات الحية قد زودها الله سبحانه وتعالى بغيرة فطرية، ترفض أن يدخل عليها داخل، فهذه أعزكم الله الدواجن، لو أن الدجاج دخل عليها مسلح عسكري يريد أن يعتدي على بيتها فهي تقاتله وهي دجاجة، فنحن نطالب بحق هو لجميع الكائنات الحية، فضلا عن الكائنات الإنسانية البشرية، فضلا عن المسلمين. الذي حصل على بلاد المسلمين من اعتداء خاصة على المقدسات المسجد الأقصى حيث قبلة النبي عليه الصلاة والسلام الأولى، ثم استمر العدوان من التحالف اليهودي الصليبي الذي تتزعمه أمريكا وإسرائيل، حتى أخذوا بلاد الحرمين ولا حول ولا قوة إلابالله. فنحن نسعى لتحريض الأمة كي تقوم بتحرير أرضها، والجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى لتحكم الشرع ولتكون كلمة الله هي العليا.

نحن نفرق بين الرجل وبين المرأة والطفل والشيخ الهرم. أما الرجل فهو مقاتل سواء حمل السلاح أو أعان على قتلنا بدفعه الضرائب وجمعه المعلومات فهو مقاتل، أما ما ينشر بين المسلمين من أن أسامة يهدد بقتل المدنيين، فهم ماذا يقتلون؟ في فلسطين يقتلون الأطفال وليس المدنيين فقط، بل الأطفال، فأمريكا استأثرت بالجانب الإعلامي وتمكنت بقوة إعلامية ضخمة وهي تكيل بمكيالين مختلفين في أوقات حسبما يناسبها، فالمستهدف حسب ما ييسر الله للمسلمين كل رجل أمريكي هو عدو سواء كان من الذين يقاتلوننا قتالا مباشرا أو من الذين يدفعون الضرائب، ولعلكم سمعتم هذه الأيام أن نسبة الذين يؤيدون كلينتون في ضرب العراق تقريبا ثلاثة أرباع الشعب الأمريكي! فشعب ترتفع أسهم رئيسه عندما يقتل الأبرياء، شعب عندما يرتكب رئيسه الفواحش العظيمة والكبائر تزيد شعبية هذا الرئيس، شعب منحط لا يعرف معنى للقيم أبداً.

أننا نعتقد اعتقادا جازما وأقول ذلك لشدة ما تمارسه الأنظمة والإعلام علينا، يريدوا أن يسلخونا من رجولتنا، نحن نعتقد أننا رجال ورجال مسلمون، ينبغي أن نذود عن أعظم بيت في الوجود، الكعبة المشرفة، وأن نتشرف بالذود عنها، لا أن تأتي المجندات الأمريكيات من اليهوديات والنصرانيات يذدن عن أحفاد سعد والمثنى وأبي بكر وعمر، والله لو لم نكن قد أكرمنا الله بالإسلام لأبى أجدادنا في الجاهلية أن تأتي هؤلاء ويأتي هؤلاء الهنود الحمر بحجة هذه الدعوة وهي دعوى لم تعد تنطلي على الأطفال، وقد قال الحكام في تلك المنطقة إن مجيء الأمريكان لبضعة أشهر وهم كذبوا في البداية والنهاية، وثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة كما ذكر رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام. منهم ملك كذاب، ومرت الأشهر ومرت السنة الأولى والثانية ونحن الآن في السنة التاسعة والأمريكان يكذبون الجميع، يقولون نحن لنا مصالح في المنطقة ولن نتحرك قبل أن نطمئن عليها، يعني أن العدو يدخل يسرق مالك وأنت تقول له أنت تسرق يقول لك لا هذه مصلحتي، فيغالطوننا بالألفاظ، فالحكام في تلك المنطقة وقع على رجولتهم شيء، لعل رجولتهم سلبت ويظنون أن الناس نساء. ووالله إن الن ساء الحرائر من المسلمين يأبين أن يدافع عنهن هؤلاء المومسات من الأمريكان واليهوديات، فهدفنا العمل بشرع الله سبحانه وتعالى والذود عن الكعبة المشرفة، هذه الكعبة العظيمة، وهذا البيت العتيق، الله سبحانه وتعالى جعل وجود البشر في هذه الأرض على توحيده بالعبادة، ومن أعظم العبادة بل أعظم العبادات بعد الإيمان الصلاة كما في الصحيح، رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد، فالله سبحانه وتعالى لا يقبل منا صلاة مكتوبة إذا لم نتجه نحو هذا البيت العتيق، والله سبحانه وتعالى اختار له خير الناس بعد نبينا، أبو الأنبياء إبراهيم عليه الصلاة والسلام وابنه إسماعيل عليه الصلاة والسلام. وهذا هدفنا أن نحرر بلاد الإسلام من الكفر، وأن نطبق فيها شرع الله سبحانه وتعالى حتى نلقاه وهو راض عنا، وأما رسالتي إلى المسلمين فنقول لهم: إن الدين والدنيا إذا لم نتبع أمر الله سبحانه وتعالى فستذهب ولا يبقى لنا دين ولا دنيا ولا حول ولا قوة إلا بالله، وأما الدين فنحن نرى الكفر الأكبر في بلاد الإسلام، ونرى الكفار وقد استحلوا بلادنا.
وهناك فرق بين القاضي الذي يحكم في مسألة واحدة بغير الشرع وإنما بهوى وبرشوة أو يخاف من السلطان إن حكم على أحد من أقربائه والذي يصدر منه مخالفة للشرع أو نحوه فهذا كفر لأن الله سبحانه وتعالى سماه كفرا، لكنه لا يخرج من الملة، {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}، فهذا الذي قال عنه الشيخ محمد بن إبراهيم أما الذي وضع قوانين بدل شريعة الله حتى يتحاكم الناس إليها فهذا كفر أكبر يخرج من الملة، وللأسف هذا انتشر انتشارا واسعا في العالم الإسلامي.

قد حذرتُ فيما مضى في لقاء مع قناة ( أ بي سي) أن أميركا بدخولها في صراع مع أبناء الحرمين سوف تنسى أهوال فيتنام، وهذا الذي كان بفضل الله سبحانه وتعالى وما خفي كان أعظم بإذنه سبحانه وتعالى .

عندما تتحدث عن غزوتي نيويورك وواشنطن تتحدث عن أولئك الرجال الذي غيروا مجرى التاريخ وطهروا صفحات الأمة من رجس الحكام الخائنين وأتباعهم بغض النظر عن أسمائهم ومسمياتهم. تتحدث عن رجال لا أقول أنهم حطموا برجي التجاري ومبنى وزارة الدفاع الأميركية فقط فهذا أمر يسير، ولكنهم حطموا هُبل العصر وحطموا قيم هُبل العصر. هؤلاء الرجال العظام جذروا الإيمان في قلوب المؤمنين وأكدوا عقيدة الولاء والبراء ونسفوا مخططات الصليبيين وعملائهم من حكام المنطقة عبر عشرات السنين، عبر الغزو الفكري لتمييع عقيدة الولاء والبراء

إذا عزمت على قتل أمريكي فلا تسأل أحداً وتوكل على الله .

أقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بلا عمد، لن تحلم أمريكا، ولا من يعيش في أمريكا بالأمن قبل أن نعيشه واقعًا في فلسطين، وقبل أن تخرج جيوش الكفر من أرض الإسلام. والله أكبر، والعزة للإسلام .


من كلمات أمير المؤمنين الملا محمد عمر ــ حفظه الله ــ :

أنا أفكر في وعدين: وعد الله، ووعد بوش، وبالنسبة لوعد الله فهو أرحب وأكثر حماية من أي تهديد في الدنيا، وأما وعد بوش فهو زائل مهما طالت عواقب عدم تنفيذه .

معركتنا مع الأميركيين بدأت الآن ونيراننا ستصل إلى البيت الأبيض .

إن جهادنا سيستمر إن شاء الله حتى يأتي بأمر من عنده أو فتح مبين .

إنه لا أكثر من أن يموت الناس , فليموتوا لكن مع الإيمان والإسلام , فليس في هذا غضاضة , وإنما المصيبة الكبرى أن يسلب منهم الإسلام والإيمان ويموتوا بغير الإسلام والإيمان ، فلا يخف أحد ، وليكن كل واحد على استعداد للجهاد ، وليبد كل منا استعداده للقيام بأي عمل يكلف به عند الحاجة ، وأي تضحية دون إيمانه ودون دينه ودون كلمة (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) فليَنْو كل أحد هذا وليعزم عليه ، فالله ينصركم ويقضي على جميع الفتن والبلايا ..

إن أمريكا دولة كبيرة ولكنها صغيرة العقل ومغرورة، وهي قوية بطائراتها وقنابلها وآلاتها، ولكنها ضعيفة في معناها، تدعي أنها أم الحرية والعدل وهي تمارس أشد أنواع الظلم والاستعباد على الشعوب، وتدعي أنها تحارب الإرهاب وهي تمارس أشد الإرهاب على شعوبنا المستضعفة في فلسطين وكشمير وأفغانستان وعلى كثير من شعوب العالم.. ولكن العالم اليوم صار أكثر معرفة بأمريكا ..

إننا نتمسك بوعد الله ونثق به، ولا نخاف من وعود بوش وأمريكا، إن الله وعدنا بالنصر والتمكين إذا تمسكنا بدينه وتوكلنا عليه، فنحن مستمرون في جهاد أمريكا وكل الغزاة ، متوكلين على الله صابرين لأمر الله واثقين به. ونطمئن المسلمين في كل مكان أننا على العهد مستمرون، وأن النصر آت وأن تفريج الله على المسلمين قريب، وبعد التوكل على الله تعالى فإننا لا نستغني عن دعم المسلمين ووقوفهم معنا بكل سبيل .

إن أمريكا لم تقرأ تاريخ أفغانستان جيداً لأنها لا تهتم بتاريخ وأحوال الشعوب الضعيفة والفقيرة. ولو أنها قرأت تاريخ أفغانستان لعرفت أنها تستعصي على الأجنبي والغازي منذ عرفت الإسلام ودخلت فيه عن إيمان ويقين، وأنها لا تستقر ولا تسلّم أمرها إلا للإسلام ولمن يحكمونها بشريعة الإسلام .

المهاجر7
04-19-2009, 06:49 PM
بارك الله فيك أخي وجعلك الله دخرا لأنصار الجهاد, ونسال الله أن يجنبك شبه المثبطين عن الجهاد بشتى أنواعه

منصور
04-19-2009, 08:01 PM
إن شاء الله أخي ، جزاك الله خيراً .