تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وزارة الأوقاف المصرية تدعو موظفاتها المنتقبات لكشف الوجه



من هناك
04-19-2009, 05:27 AM
بدأت حملة دينية لإقناعهن بالاكتفاء بالحجاب فقط
وزارة الأوقاف المصرية تدعو موظفاتها المنتقبات لكشف الوجه
http://images.alarabiya.net/large_33623_70647.jpg

القاهرة - أحمد السيد
بدأت وزارة الأوقاف المصرية حملة توعية دينية لإقناع موظفاتها المنتقبات بكشف الوجه، حسب تقرير خاص لموقع "العربية.نت" الأربعاء 15-4-2009.

وعقد وكيل الوزارة لشؤون الدعوة سالم عبدالجليل أولى هذه الندوات بتكليف من الوزير محمود حمدي زقزوق، مع الموظفات المنتقبات في ديوان عام الوزارة بالقاهرة، لشرح موقف الشريعة الإسلامية من "النقاب" ومطالبتهن بالاكتفاء بارتداء الحجاب فقط.

وصرح عبدالجليل عقب اللقاء مباشرة لـ"العربية .نت" بأنه ركز خلال حديثه للموظفات المنتقبات على إعطاء فكرة عامة حول موقف الشريعة الإسلامية من "النقاب"، وأنه مجرد عادة لا أساس لها مطلقًا في الدين من قريب أو بعيد، وأن المذاهب الفقهية الأربعة تؤكد أن الوجه ليس بعورة.

وأضاف أن الإمام أبو حنيفة زاد على ظهور الوجه والكفين، القدمين، مما يؤكد أن الزي الشرعي في الإسلام هو الذي يستر كل الجسد عدا الوجه والكفين، وأنه يشترط فيه ألا يصف ولا يشف ولا يكشف.

وأكد أن المرأة المسلمة يجب عليها كشف وجهها أثناء العمرة والحج أمام ملايين البشر، مما يؤكد عدم مشروعية ارتداء النقاب.

وقال وكيل وزارة الأوقاف: ولما كان للإمام أحمد بن حنبل روايتان إحداهما تقول إن الوجه عورة، والأخرى تؤكد أنه ليس بعورة، أخذنا برأي جمهور الفقهاء بأن الوجه ليس بعورة، وبالتالي لا يطلب في الشريعة الإسلامية تغطيته على سبيل التعبد.

وأضاف أن أبرز الأسئلة التي وجهتها الموظفات المنتقبات خلال اللقاء، تعلق بسبب وجود العديد من الدعاة في الوقت الراهن الذين يقولون بفرضية "النقاب"، وأن من تظهر وجهها تعد متبرجة.

وتابع: سألتهن عن مصدر هذه الفتاوى الغريبة، فقالوا بعض القنوات الفضائية، فرددت قائلا: هؤلاء "دعاة هواة" لا يتم أخذ الفتاوى الشرعية منهم، وإنما نحصل عليها من أصولها ومن المذاهب الفقهية والمرجعيات الدينية في مصر، وهي الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف.

وأشار مسؤول وزارة الأوقاف إلى أنه تم خلال الندوة توزيع كتاب "النقاب عادة وليس عبادة"، والذي يضم آراء العلماء له، مشيرًا إلى أنه سيتم تخصيص اللقاء التالي الأسبوع المقبل لمناقشة الموظفات فيما تضمنه هذا الكتاب.