fakher
09-08-2002, 01:35 PM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ فترة ليست ببعيدة كنت في أبو ظبي أقوم بزيارة أختي التي تقطن هناك.
كنت أذهب أحيانا مع صهري إلى عمله في إحدى الجرائد اليومية الاماراتية.
الزيارة الأولى لي لهذه الجريدة بدأت بفاجئة جميلة جدا، فلقد التقيت أحد اللذين يعملون في الاستعلامات واسمه عبدالرحمن ، لبناني الجنسية ، من مدينة جونية وتحديدا من المعاملتين، اسمه الحقيقي طوني عبود من مواليد 1976.
طبعا فضولي لم يسمح لي إلا أن اجلس معه لساعات طويلة أساله عن سبب إسلامه ومتى وكيف أشهر إسلامه وما ردة فعل أهله لهذا الحدث.
كان طوني أو عبدالرحمن الاسم المفضل له يتردد على مطعم والده في منطقة المعاملتين، وبالطبع كان العمال غالبهم من المسلمين وبالتحديد من الجنسية المصرية.
وقدر الله أنه كان قد بدأ بدراسة الرهبنة وأنه كان محبا للدين إلا أنه مع الأشهر الأولى له ومع دراسته للصفحات الأولى من الأنجيل لم يقتنع أن يكون هذا الإنجيل كاملا ، وكان يحس كما يقول هو أن دينه ناقص وأن هناك خلل.
وفي إحدى المرات وأثناء تواجده فيه مطعم والده ذكر أمام أحد العمال المصرين المسلمين والذي كان ينتمي إلى الإسلام إسما فقط كما قال عبدالرحن ، ذكر ان المسيح صلب وهو يقدس هذا اليوم ، فرد عليه المسلم العاصي بالنفي وأن المسيح لم يصلب ولكن شبه لهم وذكر له الآية المتعلقة في ذلك، عندها أحس طوني أن هذه الآيات سقطت على قلبه كوقع الصاعقة وأن هذه الآيات هي المكملة لدينه.
وبدأ من يومها بالبحث في القرآن الكريم الذي ادخله والده للبيت من دون أي سبب وحتى الآن لم يجد جوابا على إقتناء والده للمصحف.
بدأ طوني بالقراءة وكان كلما قرا ازداد إعجابا وثقة في هذا الكتاب وازداد شكه في الإنجيل، كما أنه بدأ يبحث في المحطات الإذاعية عن إذاعات اسلامية وبدأ يتسمع إلى صوت الإسلام وإذاعة التوحيد الإسلامي وبدأ يحس أن الطيبة الموجودة في هؤلاء المتكلمين والمتحدثين عفوية وليست مصطنعة.
أراد طوني أن يعلم أهله بالأمر فلم يتقبلوه ورفضوه رفضا قاطعا وبدؤوا بإغرائه تارة وترهيبه تارة أخرى ، لطنه لم يستجب لهم وبدأ بمواصلة تعلمه للعلم الشرعي حيث انتقل إلى مدينة جبيل وسكن هناك في أحد المعاهد لكنه ما لبث أن انتقل إلى طرابلس لينهل من مدينة العلم والعلماء وبقي فيها أربع سنوات ومن ثم توجه إلى أبو ظبي للعمل فيها وقد أدى العمرة في رمضان الماضي حيث زار عمته القاطنة في جدة والمتزوجة من مسلم والتي أشهرت إسلامها هي أيضا منذ فترة بعيدة ولكن لا أحد يعلم من أهله.
مع كل هذا ما زال طوني أو "عبدالرحمن" يتصل بأخوته البنات والشباب وبوالده وأمه ويذكرهم بالله لكنهم لم يملوا من طلبهم بالعودة إلى دينهم.
يقول عبدالرحمن : كنت من عائلة مرهفة جدا ومن ميسوري الحال لكني لم أشعر يوما بطعم السعادة التي أعيشها في ظل الإسلام مع الفقر الشديد الذي أعيشه الآن.
سألته متى أسلمت وبدأت تطبق الشعائر الإسلامية؟ أجاب : عندما كنت في 18 عشر، ولكني أعلنت إسلامي وأنا في الـ20من عمري.
وفي سؤال آخر هل هو مقدم على الزواج الآن أم لا ؟ أجاب: قلة المال التي أعيشها حاليا لا تسمح لي بذلك ولكن في أقرب فرصة ان شاء الله سأحاول أن أكون أسرة نموذجية.
أحب طوني أو " عبدالرحمن" أن يطبق سنن النبي عليه الصلاة والسلام في كل حياته ، من إطلاق اللحية إلى تطبيق قوله عليه الصلاة والسلام "الدين المعاملة"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أي استفسارات أخرى أطلعكم عليها إن أحببتم ذلك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ فترة ليست ببعيدة كنت في أبو ظبي أقوم بزيارة أختي التي تقطن هناك.
كنت أذهب أحيانا مع صهري إلى عمله في إحدى الجرائد اليومية الاماراتية.
الزيارة الأولى لي لهذه الجريدة بدأت بفاجئة جميلة جدا، فلقد التقيت أحد اللذين يعملون في الاستعلامات واسمه عبدالرحمن ، لبناني الجنسية ، من مدينة جونية وتحديدا من المعاملتين، اسمه الحقيقي طوني عبود من مواليد 1976.
طبعا فضولي لم يسمح لي إلا أن اجلس معه لساعات طويلة أساله عن سبب إسلامه ومتى وكيف أشهر إسلامه وما ردة فعل أهله لهذا الحدث.
كان طوني أو عبدالرحمن الاسم المفضل له يتردد على مطعم والده في منطقة المعاملتين، وبالطبع كان العمال غالبهم من المسلمين وبالتحديد من الجنسية المصرية.
وقدر الله أنه كان قد بدأ بدراسة الرهبنة وأنه كان محبا للدين إلا أنه مع الأشهر الأولى له ومع دراسته للصفحات الأولى من الأنجيل لم يقتنع أن يكون هذا الإنجيل كاملا ، وكان يحس كما يقول هو أن دينه ناقص وأن هناك خلل.
وفي إحدى المرات وأثناء تواجده فيه مطعم والده ذكر أمام أحد العمال المصرين المسلمين والذي كان ينتمي إلى الإسلام إسما فقط كما قال عبدالرحن ، ذكر ان المسيح صلب وهو يقدس هذا اليوم ، فرد عليه المسلم العاصي بالنفي وأن المسيح لم يصلب ولكن شبه لهم وذكر له الآية المتعلقة في ذلك، عندها أحس طوني أن هذه الآيات سقطت على قلبه كوقع الصاعقة وأن هذه الآيات هي المكملة لدينه.
وبدأ من يومها بالبحث في القرآن الكريم الذي ادخله والده للبيت من دون أي سبب وحتى الآن لم يجد جوابا على إقتناء والده للمصحف.
بدأ طوني بالقراءة وكان كلما قرا ازداد إعجابا وثقة في هذا الكتاب وازداد شكه في الإنجيل، كما أنه بدأ يبحث في المحطات الإذاعية عن إذاعات اسلامية وبدأ يتسمع إلى صوت الإسلام وإذاعة التوحيد الإسلامي وبدأ يحس أن الطيبة الموجودة في هؤلاء المتكلمين والمتحدثين عفوية وليست مصطنعة.
أراد طوني أن يعلم أهله بالأمر فلم يتقبلوه ورفضوه رفضا قاطعا وبدؤوا بإغرائه تارة وترهيبه تارة أخرى ، لطنه لم يستجب لهم وبدأ بمواصلة تعلمه للعلم الشرعي حيث انتقل إلى مدينة جبيل وسكن هناك في أحد المعاهد لكنه ما لبث أن انتقل إلى طرابلس لينهل من مدينة العلم والعلماء وبقي فيها أربع سنوات ومن ثم توجه إلى أبو ظبي للعمل فيها وقد أدى العمرة في رمضان الماضي حيث زار عمته القاطنة في جدة والمتزوجة من مسلم والتي أشهرت إسلامها هي أيضا منذ فترة بعيدة ولكن لا أحد يعلم من أهله.
مع كل هذا ما زال طوني أو "عبدالرحمن" يتصل بأخوته البنات والشباب وبوالده وأمه ويذكرهم بالله لكنهم لم يملوا من طلبهم بالعودة إلى دينهم.
يقول عبدالرحمن : كنت من عائلة مرهفة جدا ومن ميسوري الحال لكني لم أشعر يوما بطعم السعادة التي أعيشها في ظل الإسلام مع الفقر الشديد الذي أعيشه الآن.
سألته متى أسلمت وبدأت تطبق الشعائر الإسلامية؟ أجاب : عندما كنت في 18 عشر، ولكني أعلنت إسلامي وأنا في الـ20من عمري.
وفي سؤال آخر هل هو مقدم على الزواج الآن أم لا ؟ أجاب: قلة المال التي أعيشها حاليا لا تسمح لي بذلك ولكن في أقرب فرصة ان شاء الله سأحاول أن أكون أسرة نموذجية.
أحب طوني أو " عبدالرحمن" أن يطبق سنن النبي عليه الصلاة والسلام في كل حياته ، من إطلاق اللحية إلى تطبيق قوله عليه الصلاة والسلام "الدين المعاملة"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أي استفسارات أخرى أطلعكم عليها إن أحببتم ذلك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.