راتب
04-11-2009, 05:37 AM
مدينة صيدا الحبيبة... رهينة الدجل السياسي بالألوان!!!
بقلم أبو راشد الرشيدي/10-04-2009م
كفى دجلاً يا أصحاب اللون الأزرق... فدم الناس ودمعهم وقوتهم ليس سلعة ذل بين أيديكم؟ ليكون ثمنها صوت المواطن المحروم ثم تغلق الأبواب.
كفى دجلاً يا أصحاب اللون الأحمر... فرفع شعار المقاومة والوطنية؟ ليس حقيقةً وإنما وسيلة ترونها الأنسب للحفاظ على كرسي ورثتموه!!!.
لونان يحتضنان أصنافاً من البلطجة الحديثة!!! يتصارعان على كسب زاروب هنا وزاروب هناك! يروعون الناس الآمنين في مدينتنا الحبيبة مراراً، يتسببون بالأذى الدائم للمواطنين، ثم يطلون علينا عبر الشاشات اللآمعة ليشبعونا شعارات ووعود كاذبة، لقد ضج أهلنا في المدينة ولسان حالهم يقول لكم كفى دجلاً وكذباً أرهقتمونا وعوداً وأحلاماً زائفةً، بينما واقع حالكم شرٌ وسوء وظلام وفساد في الأرض.
ماذا دهاك يا صيدا المؤمنة!!! هل نسيتِ كل الذي جرى؟ أنسيتِ عطاءآت المخلصين من أبنائك أثناء الاحتلال الصهيوني ومسيرة المقاومين الصيداويين الحقيقين، الذين اصطبغوا بلونك الزاهي وبطبيعتك الخضراء في جهادهم، وروو أرضك الطيبة بدماهم الزكية، كلما دعت الحاجة لذلك، هل نسيت قوافل الشهداء من أبناء الحركة الإسلامية عموماً، نسألك يا صيدا أن تجيبي وعلى لسان الأوفياء من أبنائك الكرام، في الوقت العصيب من الاجتياح الإسرائلي وما تلاه من قتال شرقي المدينة، كان أصحاب أصحاب اللون الأزرق في أحضان أمهاتهم يرتجفون وبعضهم في مكرهم يتآمرون!!!. وكان أصحاب اللون الأحمر في غيهم وعربدتهم وسكرهم!!!، يسرقون بيوت الصيداويين حينها ويقولون غنائم حرب، ولم يتورعوا عن التعامل مع الاحتلال تحت حجج واهية، وكم عملوا لكشف خلايا المجاهدين فيك يا صيدا مراراً وتكراراً، بل لم يتورعوا أن يكون بعض قادتهم المعلنين في إحدى زواريب البلد القديمة منتمياً لحراس الأرز صنيعة يهود، ثم يزعمون حبهم للوطن وللشعب وللمقاومة نقول لهم جميعاً كفاكم دجلاً واستخفافاً بعقول الصيداويين فالمقاومين الحقيقين عند الشدائد والاحتلال معرفون ومن غيرهم أولئك الذين أذاقوا الاحتلال من بأسهم الشديد، تلامذة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتلامذة المساجد الذين تربوا على القيم السامية في حب الجهاد المنبثقة من كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، نعم إنهم اصحاب اللون الأخضر لون العز والكرامة، الكرامة التي لا تقدر بثمن!!!.
نعم إن إمكاناتنا قد تكون أقل أو أكثر من إمكانات البعض من أصحاب الألوان الفاقعة والبائخة ولكننا، نقدم كل ما نملك لخدمتكم، ولم نطلب أجراً ولا شكراً يوماً على كل ما نقدم من كفالة أيتام وطلاب ومرضى وأسرٍ محتاجةٍ، ولم ولن نمننكم يوما فهذا واجبنا تجاهكم، بل إننا عملنا وسنعمل بصمت لخدمتكم وحمايتكم من كل سوء، وعهدنا لكم أن نبقى على ذلك وأن نحسن أدائنا وعملنا ما حيينا.
إنني لم أكتب هذه الكلمات استجداءً لأصواتكم فهذا شئنكم أن تختاروا من تريدون ليمثلكم في الندوة البرلمانية للانتخابات القادمة، وإن كنت على ثقت كاملة بصوابيتكم لتختاروا لونكم الحقيقي هذه المرة في بزار الألوان القائم بين لونٍ فاقعٍ ولونٍ باهتٍ، فليس قدراً هذا اللون أو ذاك كما يزعمون، وإنما القدر لونكم أنتم ولون مدينتكم الأخضر المزركش بدم الشهداء على المدى، وذلك من باب الوفاءً لأنفسكم قبل شهدائكم ومدينتكم، ليس لغزاً محيراً ما أقول فأنا أعرفه وأنت تعرفه، راحة لنفسك وإرضاءً لربك ولتكن مطمئناً على نفسك وأخلاق أبنائك... فقط اختر لونك!!! ولون مدينتك!!! ولون معتقدك!!! إنه اللون الذي يعبر عن الحياة الطيبة.
بقلم أبو راشد الرشيدي/10-04-2009م
كفى دجلاً يا أصحاب اللون الأزرق... فدم الناس ودمعهم وقوتهم ليس سلعة ذل بين أيديكم؟ ليكون ثمنها صوت المواطن المحروم ثم تغلق الأبواب.
كفى دجلاً يا أصحاب اللون الأحمر... فرفع شعار المقاومة والوطنية؟ ليس حقيقةً وإنما وسيلة ترونها الأنسب للحفاظ على كرسي ورثتموه!!!.
لونان يحتضنان أصنافاً من البلطجة الحديثة!!! يتصارعان على كسب زاروب هنا وزاروب هناك! يروعون الناس الآمنين في مدينتنا الحبيبة مراراً، يتسببون بالأذى الدائم للمواطنين، ثم يطلون علينا عبر الشاشات اللآمعة ليشبعونا شعارات ووعود كاذبة، لقد ضج أهلنا في المدينة ولسان حالهم يقول لكم كفى دجلاً وكذباً أرهقتمونا وعوداً وأحلاماً زائفةً، بينما واقع حالكم شرٌ وسوء وظلام وفساد في الأرض.
ماذا دهاك يا صيدا المؤمنة!!! هل نسيتِ كل الذي جرى؟ أنسيتِ عطاءآت المخلصين من أبنائك أثناء الاحتلال الصهيوني ومسيرة المقاومين الصيداويين الحقيقين، الذين اصطبغوا بلونك الزاهي وبطبيعتك الخضراء في جهادهم، وروو أرضك الطيبة بدماهم الزكية، كلما دعت الحاجة لذلك، هل نسيت قوافل الشهداء من أبناء الحركة الإسلامية عموماً، نسألك يا صيدا أن تجيبي وعلى لسان الأوفياء من أبنائك الكرام، في الوقت العصيب من الاجتياح الإسرائلي وما تلاه من قتال شرقي المدينة، كان أصحاب أصحاب اللون الأزرق في أحضان أمهاتهم يرتجفون وبعضهم في مكرهم يتآمرون!!!. وكان أصحاب اللون الأحمر في غيهم وعربدتهم وسكرهم!!!، يسرقون بيوت الصيداويين حينها ويقولون غنائم حرب، ولم يتورعوا عن التعامل مع الاحتلال تحت حجج واهية، وكم عملوا لكشف خلايا المجاهدين فيك يا صيدا مراراً وتكراراً، بل لم يتورعوا أن يكون بعض قادتهم المعلنين في إحدى زواريب البلد القديمة منتمياً لحراس الأرز صنيعة يهود، ثم يزعمون حبهم للوطن وللشعب وللمقاومة نقول لهم جميعاً كفاكم دجلاً واستخفافاً بعقول الصيداويين فالمقاومين الحقيقين عند الشدائد والاحتلال معرفون ومن غيرهم أولئك الذين أذاقوا الاحتلال من بأسهم الشديد، تلامذة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وتلامذة المساجد الذين تربوا على القيم السامية في حب الجهاد المنبثقة من كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، نعم إنهم اصحاب اللون الأخضر لون العز والكرامة، الكرامة التي لا تقدر بثمن!!!.
نعم إن إمكاناتنا قد تكون أقل أو أكثر من إمكانات البعض من أصحاب الألوان الفاقعة والبائخة ولكننا، نقدم كل ما نملك لخدمتكم، ولم نطلب أجراً ولا شكراً يوماً على كل ما نقدم من كفالة أيتام وطلاب ومرضى وأسرٍ محتاجةٍ، ولم ولن نمننكم يوما فهذا واجبنا تجاهكم، بل إننا عملنا وسنعمل بصمت لخدمتكم وحمايتكم من كل سوء، وعهدنا لكم أن نبقى على ذلك وأن نحسن أدائنا وعملنا ما حيينا.
إنني لم أكتب هذه الكلمات استجداءً لأصواتكم فهذا شئنكم أن تختاروا من تريدون ليمثلكم في الندوة البرلمانية للانتخابات القادمة، وإن كنت على ثقت كاملة بصوابيتكم لتختاروا لونكم الحقيقي هذه المرة في بزار الألوان القائم بين لونٍ فاقعٍ ولونٍ باهتٍ، فليس قدراً هذا اللون أو ذاك كما يزعمون، وإنما القدر لونكم أنتم ولون مدينتكم الأخضر المزركش بدم الشهداء على المدى، وذلك من باب الوفاءً لأنفسكم قبل شهدائكم ومدينتكم، ليس لغزاً محيراً ما أقول فأنا أعرفه وأنت تعرفه، راحة لنفسك وإرضاءً لربك ولتكن مطمئناً على نفسك وأخلاق أبنائك... فقط اختر لونك!!! ولون مدينتك!!! ولون معتقدك!!! إنه اللون الذي يعبر عن الحياة الطيبة.