تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البعث المجاهد تمسك بالأسلام ..فاستهدفه الحاقدين اللئام !!



محمد دغيدى
04-09-2009, 10:24 PM
عبدالكريم الشمري

http://alrafdean.org/modules/FCKEditor/Upload/Image/b/ba3th.jpg
كثيرا هي الاحزاب السياسيه الدينيه التي تشكلت في العراق وحملت اسم الاسلام (والتي نترفع عن ذكر اسمائها ) كثيرا هي التي ادعت انها تتمسك بالشريعة الاسلاميه وتدعو الى تطبيق منهج الاسلام ولكن لم تنتهج نهج الاسلام الصحيح بل ساهمت بشكل كبير في اضعاف الاسلام والمسلمين وسعت بجديه لاحداث الفرقة والشقاق بينهم والامر ليس بغريب على احد .. بل هذا هو الهدف والغاية الحقيقية التي تشكلت من اجلها تلك الاحزاب فنجد ان غالبيتها , بل استطيع القول جميعها يغذى من قبل دوائر مخابراتيه اجنبيه مشبوهه لها مصلحه في تدميرالعراق وشعبه وتدميرالعقيدة الاسلاميه في نفوس اهل العراق ومن بعدها المنطقة العربيه والاسلامية برمتها والبعض يسال لماذا العراق اولا؟ والاجابة الصحيحة التي لاتقبل البديل..
لان العراق كما وصفه عمر الفاروق (رض) هو ( كنزالايمان وجمجمة العرب ورمح الله عزوجل ...)( وانشاء الله لااحد يستطيع ان يكسرهذا الرمح المبارك).. فالقاتل يستهدف الراس اولا بحيث لاامل منه للنجاة .. نعود الى موضوعنا الاساس ومانراه اليوم على الساحة السياسيه نجد ان الاحزاب الدينيه السياسيه كثيره ومنتعشه ماديا بدعم مباشر من الاحتلال وكما يقول المثل الشعبي (من صوفته وكتفها ) المحتل لايصرف من جيبه بل من خير العراق ومن نفط العراق.. ونجد رموزها المعميين بالعمامة المختلف الوانها وغيرهم من الافندية الكالحه وجوههم والموسمين بوسام الشياطين من (بائعي الخرده في سوق مريدي وسوق العوره وغيرها من الاسواق المترديه ) نجدهم يلوكون بالسنتهم في شاشات الفضائيات جهلة فارغين فكريا ..
ليس لهم صلة بالاسلام ..لابافعالهم ولاباقوالهم ..ولو كان لهم علاقه واحد بالمائه بالاسلام لاستهدفوا كما يستهدف غيرهم بتهمة الارهاب وانتهى الامر ... ولكن نجد ان المحتل الامريكي واعوانه وشركائه الفرس المجوس فرحين بهم .. ويمدوهم في طغيانهم يعمهون.. لانهم خطر عظيم على الاسلام وعلى عقيدة الاسلام !! اما البعث المجاهد فمنذ اللحظة الاولى لتاسيسه كان هدفا لتلك الدوائر لانهم يعرفون مايهدف اليه ويعرفون ثوابت مبادئه ومنهجيته التي وضعها تحت شعار: ( امة عربية واحدة ...... ذات رسالة خالده ) والرسالة الخالده هي رسالة الاسلام .. الاسلام الحقيقي .. ليس اسلام الطوائف والمذاهب المنحرفة التي تشق صف الامة وتضعف كيانها ..وليس اسلام الشعوذة والدجل والافتراء على الله وعلى دين الله ..الاسلام الخالد بخلود هذه الامه العظيمه
أمة العرب ..امة الاسلام ..امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ’’ فالبعث امتداد لتلك الرسالة المحمديه العظيمه وهذا مااعلنه البعث على لسان القائد المؤسس المرحوم الاستاذ احمد ميشيل عفلق رحمه الله بمقولته المشهوره والتي لم نسمع يوما احد من فقهاء الامة العربية والاسلاميه تلفظ بمثلها او صاغ مثل كلماتها ومعناها اللطيف والهادف (لقد كان محمدا كل العرب ,, فليكن العرب اليوم كلهم محمدا ) مقولة جميله بمفرداتها قويه بمعانيها والتي لو تدبرها العاقلون لاستنبطوا منها معاني عظيمه تعبرعن فهم عميق لروحية هذه الامة المتجدده برجالها الصالحين لذا نجد ان البعث عقيدة مستلهمه من روح وجوهر الدين الإسلامي الحنيف وغالبا مايؤكد في جميع ادبياته ونهجه القيم على جمع شمل الامة المحمدية وانتشالها من حالة الضعف والوهن الذي اراده الاعداء لها .. وخير دليل على ذلك .. علو الحالة الايمانيه بين صفوف الحزب وعمق الهمة الروحيه في نفوسهم لتجديد دين الله ..الاسلام ..واحياء كلمة لااله الاالله .. وتوحيدها تحت راية الله اكبرالتي خطها القائد الشهيد لترفرف الى الابد في سماء العراق العظيم .. ولم تكن في عهد حكومة البعث طائفية تذكر ولاطائفة مفضلة على اخرى ولم يكن هناك مقياس لقياس المواطن الصالح عن غيره سوى درجة ولائه وعمق اخلاصه للوطن وهذا لم ياتي عفويا بل جاء بتاكيد من الحزب ومن قيادات الحزب وفي مقدمتهم القائد الشهيد رحمه الله الذي قاد الحمله الايمانيه الكبرى وشهد العراق لاول مرة في تاريخه حملة ايمانية منظمة وطويلة الامد شملت كوادر الحزب والدولة والمدارس بمختلف مراحلها وصار بموجبها التثقف بالفقه الاسلامي وختام القران شرطا للترقية الحزبية والوظيفية، فانخرط ملايين البعثيين في الحملة الايمانية الفريدة في التاريخ العربي والاسلامي الحديثين ..
اذن البعث حزب ايماني في اصله وجذوره، وهو المؤهل اكثر من غيره للبعث الاسلامي فقد كان دستوره متوجا ببند غالب وهو (الاسلام هو المصدر الاساسي للتشريع) وليس مصدرا من مصادر التشريع، وهذا المفهوم مهم وجوهري. كما ان الممارسة العملية قد شهدت اعظم رعاية للدين والعلماء، تمثلت في تحمل كل اعباء رعاية دور العبادة، الاسلامية والمسيحية والصابئية وغيرها، وتخصيص رواتب تساوي راتب الوزير للمراجع الدينية اضافة لكافة الامتيازات المالية والاعتبارية في المجتمع وكذلك موقف القائد الشهيد وموقف قيادة الحزب الثابت المبدئي من أعداء الله تعالى وأعداء الدين..
كل هذه المواقف العظيمه والجليلة للحزب ولقيادات الحزب وحكومة الحزب زادت حقد الحاقدين على الحزب والحاقدين على الاسلام وعلى امة العرب من يهود صهاينه وصليبين وفرس مجوس ممن يريدون اضعاف وتمزيق الاسلام فقد ادركوا منذاللحظة الاولى دور الحزب في رص الصفوف ودعوة الامة بشكل صادق الى التمسك بالوحده ونبذ حالة الخلاف والشقاق وادركوا ان عدوهم الاول في المنطقه والذي يكون حجر عذره في تطبيق مخططاتهم المشبوهه لتمزيق المنطقه وتمزيق الاسلام هو حزب البعث وخير دليل مايجري اليوم في العراق بعد غياب حكومة البعث.. حكومة العهد الوطني الصادق اذن باختصار.. لولم يكن البعث وقيادة البعث المجاهد قد تمسك بالاسلام .. لما استهدفه الحاقدين اللئام !!خساؤا وخاب فعلهم ومايسعون اليه ...فالبعث قوي بالاسلام وبرسالة الاسلام ورسالة الحزب هي رساله الاسلام.. وستندحر كل الاحزاب المشبوهه التي لبست لباس الاسلام عن قريب باذن الله وتكشف عوراتهم للناظرين ..والحمدلله رب العالمين ..ناصر المؤمنين الصادقين ..والله من وراء القصد...

محمد دغيدى
08-07-2009, 09:17 AM
البعث قوي بالاسلام وبرسالة الاسلام ورسالة الحزب هي رساله الاسلام.. وستندحر كل الاحزاب المشبوهه التي لبست لباس الاسلام عن قريب باذن الله وتكشف عوراتهم للناظرين ..والحمدلله رب العالمين ..ناصر المؤمنين الصادقين

شيركوه
08-07-2009, 03:43 PM
اما هذه نكتة صحيح

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه

محمد دغيدى
08-07-2009, 09:02 PM
اما هذه نكتة صحيح

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه

لا ليست نكتة طبعا ..هذه حقيقة دامغة ميدانية ..وليخسأ الحاقدون

الزبير الطرابلسي
08-07-2009, 09:19 PM
لا ليست نكتة طبعا ..هذه حقيقة دامغة ميدانية ..وليخسأ الحاقدون
ههههههههههههههههه
روح العب من هون شو شايفنا غريبين عن حزبك أفكارو
لك روح توب قبل ما ينفد الوقت ويأتيك الموت من عند رجال الله انت وكل واحد على دربك العفن وفكرك المنحرف

شيركوه
08-07-2009, 11:02 PM
هلاء انو معليش
بدك تقنعني
بكل صفاقة وهبل
انو حزب
علماني
اشتراكي
اسسه ميشيل عفلق!!


اليس هذا القول قولكم؟؟؟

آمنت بالبعث رباً لا شريك له وبالعروبة ديناً ما له ثاني

تبا لكم



------

الحزب والثقافة الغربية:
لقد نقل عفلق تقليد الإعجاب بالثقافة الغربية إلى البعثيين، وأصبح الإقبال على قراءة "اندريه جيد" و"برجسون" أساساً عقائدياً، ويلاحظ أن الكاتب "مطاع صفدي" رغم أنه كان من قيادات الحزب لم يستطع فهم هذه النزعة وتفسير دوافعها، فهو يقول: "إن عفلق ينادي بالبساطة وبذلك يمنع التعمق، وينادي بالإيمان فيمنع التحليل والمقارنة، ولذلك صار الثوريون يأنفون من طرح الأسئلة حتى على أنفسهم، لأن ذلك – في نظر عفلق - يوحي بالتشكيك"[xxviii] ولكن لو عدنا لفلسفة عفلق في "التاريخ وتفسيره للتاريخ العربي" وتناولنا مقولته: في أن التاريخ يتألف من حلقات تتراوح بين الصعود والهبوط لأدركنا على الفور أن تمجيده الحماسة والشعر والخطابة في الأدب لأنها كانت فعلاً بعض مميزات "الجاهلية" عهد ما قبل الإسلام، وأن إشاعته الثقافة الفرنسية، ودراسته فلسفة برجسون، لأن عفلق أخذ منه صياغة مذهبه في عدم الاعتراف بالتحليل. وبذلك يحقق عفلق عدة أهداف أولها: إحداث قطيعة بين الشباب العربي والإسلام والتراث الإسلامي، وتعويضهم عنه بالتراث الجاهلي، ثم العبور بهم من الجاهلية إلى ما انتقاه من فلسفة برجسون وهيغل وهردر وماركس. فالإسلام ملوم – في نظر عفلق – لأنه فتح الباب لخلط العرب بسواهم "ألم يكتب طلفاح "خال صدام حسين والقيم على تربيته" كتاباً يلوم فيه الخالق تبارك وتعالى لأنه خلق الفرس والأكراد والذباب". وأنه- سبحانه وتعالى - عمّا قال خال صدام علواً كبيراً كان مخطئاً في ذلك.
ويرى عفلق أن مرحلة العهد الجاهلي قد شهدت اتحاد العرب ووحدتهم الحقيقية في مجموعات عرقيّة متجانسة عبرت عن نفسها على الصعيد الثقافيّ في الشعر واللغة والخطابة، وتحقق المثال العربي الأصيل لفترة قصيرة في صدر الإسلام (وهي فترة بني أمية في نظره) ولكن لما انتشر الإسلام بين الشعوب غير العربية اختفت الفروق بين الأجناس، وفقد العرب إحساسهم بالوحدة القومية، وتبع ذلك مرحلة الضعف، وشرع العرب في إضاعة وحدتهم القومية. يعلق ليونارد على هذه الرؤية الجديدة في التاريخ العربي قائلاً:
"إن القومية – كما يفهمها عفلق - هي الأساس وإن عفلق يرى أن الدين هو الذي كان يقرر طبيعة الأمة العربية في وقت من الأوقات، ولكن هذا الاتجاه "المرجعية الدينية" أدى إلى كثير من المتاعب، فمن الواجب تطور الدين مع العروبة، فكلاهما – على حد تعبير عفلق - ينبعان من القلب العربي ويسيران طبقاً لمشيئة الله، لا سيما وأن الدين عبقرية الفكرة القومية البعثية، وفي هذا إنكار للوحي وللغيب وتكريس للرؤية الماركسية في وضعية الدين وبشريته، وتفسير "الوحي" بأنه انعكاس للمؤثرات المادية على دماغ ذلك الإنسان الذي يدعي بعد ذلك النبوة أو الرسالة بناءً على ذلك. فالدين – كما يفسره - ليس إلهي المصدر ولا وحي ولا نبوة ولا غيب في عقيدته البعثية، يمكن أن ينساب مع طبيعتها".
ويقول عفلق في كتابه "في سبيل البعث": "يجب أن لا تنغلق القومية أو الدين ضمن إطارات من التحديد الضيّق، كما حاول علماء الكلام أن يفعلوا في العصور السابقة، لا سيما وأن القومية العربية ترفض بعث الأمور التي لم يعد لها جدوى من أمور الماضي"[xxx]. فهو كما تصرف في مفهوم "القومية" تصرف في مفهوم "الدين" ولعل القائد المؤسس بناءً على ذلك اختار أن يكنى "أبا محمد" فهو مسلم بمقتضى التفسير البعثي للإسلام.



البعث والشريعة الإسلامية:
إن حزب البعث يعارض آراء التقليدين والأصوليين معاً!! ولا يولي أهمية للشريعة الإسلامية في نظامه، ويرى أن تفسير الإسلام "أي من قبل العفلق" هو التفسير الصحيح، وأن نظرته إليه ترفض شيئاً اسمه "العقيدة أو الشريعة الإسلامية" كما يتجاهل النظم الإسلامية الأساسية كافةً، وكل ما بني عليها، والآراء المتعلقة بها، ويرى أن الإسلام ليس العامل الوحيد في تكوين أخلاق العرب الفردية، بل هو عامل من العوامل ذات الأثر السلبي– كما تقدم - وعموماً فإن عفلق لا يأخذ من الإسلام أية فرائض أو نظماً أو سنناً اجتماعية، ويرجع سائر المزايا التاريخية في المحيط العربي إلى القومية حسب تفسيره لها وفي المحيط الإسلامي إلى تأثير العرب، بحيث لا تنتفي صفة العروبة عن غير المسلمين ولا يستطيع المسلمون الآخرون من غير العرب أن يدعوا لأنفسهم أية ميزة تجعلهم في مستوى العرب، فإن هم فعلوا، كانوا خونة لقيمهم الإسلامية.
أما بالنسبة لرسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – فقد كتب القائد المؤسس كتيباً في ذكرى المولد مرة عنونه "ذكرى الرسول العربي" وفيه نزع عن رسول الله صفتي النبوة والرسالة، واعتبره زعيماً قومياً، وكان عهده تجسيداً لأمال العرب، وعلى كل عربي أن يجسد محمداً، وقد لخص عفلق رؤيته في النبوة والرسالة بذلك الشعار الذي لا يزال البعثيون يرفعونه باعتزاز "كان محمد كل العرب، فليكن اليوم كل العرب محمداً"!!.
يتبين لنا من هذا العرض الوجيز أن مفهوم الأيديولوجية للبعث العربي الاشتراكي إنما هو مسألة قومية وأن هذه القومية – بمفهومها البعثي - هي العرق العربي ونقاؤه ثم تخدم بقية عناصر المذهب البعثي هذا الغرض، ولكن نقاء العرق مسألة نسبية وظاهرية، وذلك يعني عدم إمكانية التحقق العلمي من صدق نقاء عرق ما خاصة في بلد مثل العراق


-------------

مسخرة والله