تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء وسيرة مع مرشح الجماعة في طرابلس



صوت الجماعة
04-08-2009, 03:50 PM
لقاء وسيرة مع مرشح الجماعة الاسلامية في طرابلس الدكتور رامي درغام



http://www.m5znk.com/up3/uploads/images/m5znk-a4560c3d9f.png


وحدة النشر الإعلامي 08-04-2009 :


السيرة الذاتية


الوضع العائلي :

ولد الدكتور رامي محمد ياسر درغام في مدينة طرابلس عام 1962.
والده محمد ياسر درغام عمل موظفا في وزارة التربية الوطنية لعقود من الزمن ووالدته حبيبة البابا عملت في التدريس وله منهما ثلاث اخوات فدى وربى وهبة.
تزوج عام 1985 الدكتورة ايمان محمد عارف دبوسي ورزق منها بستة اولاد محمد ياسروعبدالرحمن ومحمد عارف وحبيبة وهلا وأخيراً محمود الذي ولد في 6/1/2009


التحصيل العلمي :



نشأ الدكتور رامي في مدينة طرابلس حيث تابع تعليمه الإبتدائي والتكميلي والثانوي في مدرسة الفرير ونال منها شهادة البكالوريا القسم الثاني عام 1980.

التحق بالجامعة اليسوعية في بيروت عام 1980 لدراسة الطب وتخرج منها طبيبا عاما سنة 1987.
تخرج عام 1992 طبيبا مجازا في جراحة الكلي والمسالك البولية بعد ان تابع الإختصاص لمدة 5 سنوات في الجامعة اليسوعية ومستشفى اوتيل ديو في بيروت.

ابتعث الى فرنسا عام 1992 حيث حصل ثلاث شهادات في اختصاصات فرعية في جراحة الكلي والمسالك البولية من باريس.
أ-دبلوم في الجراحة التنظيرية-endo- urologie
ب-دبلوم في العقم والعجز الجنسيandrologie
ج- دبلوم في امراض الجهاز البولي العصبية urodynamique

مارس عمله كجراح كلى ومسالك بولية في مستشفيات طرابلس منذ العام 1994 ولا يزال حتى الآن.

تابع في جامعة الجنان دراسة الماجستير في الدراسات الإسلامية حيث أتم الدراسة النظرية وسجل بحثا بعنوان: (البصمة الوراثية واثرها في اثبات ونفي النسب في الشريعة الإسلامية).

حصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال فرع المستشفيات من الجامعة اليسوعية في بيروت عام 2006 بعد ان اتم الدراسة لمدة سنتين.


يتابع الآن تحضير دبلوم في إدارة الجودة ومقاييس الاعتماد في المؤسسات الصحية والمستشفيات في الجامعة اليسوعية في بيروت.




النشاطات العامة:

-انتسب للجماعة الاسلامية عام 1978 حيث تدرج في المحاضن الدعوية والأطر التنظيمية.

-تولى مسؤولية محافظة الشمال في الجماعة في الدورة التنظيمية السابقة.


-انتخب لعضوية مجلس الشورى في الجماعة لثلاث دورات متتالية ولا يزال.

-تولى رئاسة الجمعية الطبية الاسلامية في الشمال لعدة دورات وكان من ضمن الفريق الذي اشرف على بناء وتجهيز وتشغيل مستشفى دار الشفاء في طرابلس.

-ساهم مع مجموعة من المتخصصبن باطلاق جهاز الطوارىء والاغاثة في الجمعية الطبية حيث تخرج اكثر من 100 مسعف يمارسون دورهم بفاعلية في المجتمع.

-مارس دوره الدعوي من خلال الخطابة والتدريس في مساجد طرابلس.

-عضو الهيئة العامة لجمعية التربية الاسلامية المشرفة على مدارس الايمان.

-عضو الهيئة العامة لجمعية مكارم الاخلاق الاسلامية في الميناء.





الجماعة الإسلامية في لبنان، رشحّت للانتخابات النيابية المقبلة ثلّة من نُخبتها لتقدم أنموذجاً عمّن يستحقون قيادة هذا الوطن إلى الإصلاح الحقّ، بتميز سيرِهم الذاتية أكاديمياً واجتماعياً وأخلاقياً..
وقدَّمت الدكتور رامي درغام مرشّحاً عن المقعد السنّي في دائرة طرابلس، الطبيب المميز والناشط البارز في الشأن العام.
استكمالاً لسلسلة المقابلات التي يقدمّها منتدى رابطة الطلاب المسلمين في لبنان مع مرشحي الجماعة الإسلامية، كان هذا اللقاء مع الدكتور درغام ليطلعنا على آخر المستجدات.





الرؤية الاصلاحية والتحالفات الانتخابية



ما هي أبرز ملامح المشروع الاصلاحي الذين يحمله مرشحو الجماعة في ظل التجاذب الحاد الذي يقسم لبنان إلى فريقين ومعسكرين؟


الحقيقة أنّ التجاذب السياسي الذي ألقى بظلاله على المرحلة السياسية الماضية، جعل الحراك السياسي كله يدور حول المواقف السياسية وتثبيتها دون أن يكون هناك أي جدوى على المستوى الواقعي المعاش بين الناس، لذلك كنا نرى جميع الأفرقاء يتبارون في تثبيت وجهات النظر السياسية في المواقف الأساسية وهذا لا بأس به إذا كان لم يأخذ كل حيّز الحراك السياسي في المرحلة كلها.

لذلك مشروع الجماعة السياسي أو الاصلاحي هو تثبيت المواقف السياسية كعناوين، ولكن عدم الاكتفاء بهذا التثبيت والانطلاق لممارسة الاصلاح واقعاً على الأرض معاشاً بين الناس؛ فالذي ينظر إلى الواقع اللبناني يجد أن هناك الكثير من النواحي بحاجة إلى إصلاح سواء أكان ذلك على مستوى الإدارة أو على مستوى الأداء على الأرض في أي مرفق من مرافق الحياة، إن كان في الطرقات أو التعليم أو الصحة، فأي مرفق من مرافق الحياة بحاجة إلى اصلاح فالاهتمام بهذه التفاصيل هو الأولى من الاكتفاء فقط بالعناوين السياسية العريضة التي ستظل ثابتة عند كل شخص و لن تتغير.


http://www.ima-lb.org/Storage/News/New_83/al%20yamak%20108.jpg



ماذا عن تصريح الاستاذ أسعد هرموش "ولا نرضى أن تتحول مناطقنا إلى جوائز ترضية لمن لا ينال حصة هناك ينال حصة هنا"؟

طبعاً، الجماعة الإسلامية رقم أساسي على الساحة اللبنانية، نحن نظن أنه من الانصاف أن يُترجم هذا الرقم إلى واقع، هذا يكون لكي نجنّب هذه الساحة صراعات داخلية بالتفاهم مع الأفرقاء الآخرين والاحتكام إلى صناديق الاقتراع.

عندما نستطيع أن نصل إلى تفاهم مرضٍ مع الآخرين فهذا جيّد، ولن نقبل أن نكون زيادات في الحسابات. نحن في أصل المعادلة اللبنانية وأساس فيها بشكل عام وفي المعادلة السنية بشكل خاص، ولا نستطيع أن نقبل بأن نكون إلا أصلاً في هذه المعادلة فأظن أن تصريح الأخ أسعد ينطلق من هذا الأساس.



صدر كلام مشين بحق الجماعة الإسلامية قيادة وعناصر من قبل رجل دين معمّم في سابقة لم نعهدها من قبل.. هذا الكلام أريد به التشكيك في أصالة ونقاء النهج السياسي للجماعة. هل تعتقدون أن هناك من يحرص على تشويه صورة الجماعة؟

أظن أنها زلّة لسان من الشيخ ماهر حمود، فنحن نربأ به أن يكون خطابه في هذا المستوى فهو تربّى في أحضان الجماعة وهو ابنها ويعلمها على حقيقتها، نظنّها زلة لسان ونسأل الله تعالى أن يغفر له.

أما موضوع أن هناك من يعمل على تشويه صورة الجماعة فهذا أمر طبيعي، فالجماعة رقم مهم وفاعل على الأرض؛ وفي ظلّ صراعات محلية وإقليمية ودولية وارتباطات من هنا ومن هناك ومشاريع متناحرة في هذا البلد، هناك من يتربّص بالجماعة ويعمد إلى تشويه صورتها ليخدم مصالح خارجية.


إلى أي مدى سيخدم وجودكم في البرلمان في الدفاع عن القضايا التي تهمّ الشارع الملتزم وفي اتخاذ المواقف التي تعبر عن التوجه الإسلامي، لاسيما الحقوق المدنيّة للفلسطينيين وكذا موضوع المعتقلين الإسلاميين؟

هذا السؤال مهم جداً؛ نحن لا نستطيع ربما أن نعد الناس بكثير من الخدمات لأن الخدمات الأساسية على مستوى الدولة مرتبطة بمشاريع أكبر من وجود نائب أو اثنين في البرلمان، ولكن الذي نستطيع أن نعد به ونؤكد عليه هو الصدق في التعامل والصدق في حمل الهم والصدق في التعبير عن هذا الهم في سبيل إحقاق وصول الإنسان إلى حقه بكرامة وبلا مذلة وفي طليعة هؤلاء الناس، اللبنانيون جميعهم.

بالنسبة للموقوفين الاسلاميين، فنحن نبذل قصارى جهدنا لإيصال الحق إلى أهله ورفع الظلم عنهم. ونحن نعمل جاهدين على أن تبدأ محاكمتهم لا أن يظلوا في السجون دون محاكمة، ثم من لا تثبت إدانته يخلّى سبيله، أو فليطلق سراحهم لأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.

وكذلك الإخوة الفلسطينيين المحرومون من حقوقهم المدنية فللأسف الشديد أي أمر يطرح في لبنان بخصوص الفلسطنيين يواجه بطرح سابق له؛ على سبيل المثال، موضوع الحقوق المدنية للفلسطينيين يخرج مباشرة من يقول لك هذه خطوة على طريق التوطين وهذه كلمة حق أريد بها باطل، نحن نستطيع أن نفصل بين التوطين وبين الحقوق المدنية، فأنا لا أفهم لماذا لا يستطيع الفلسطيني أن يعمل في لبنان فالطبيب الفلسطيني لا يستطيع أن يطبّب والمهندس الفلسطيني لا يستطيع أن يستلم مشاريع...

إذا استطعنا أن نؤمن حياة كريمة للفلسطينيين نخدم القضية الفلسطينية ونخدم الواقع اللبناني، لأن بؤر الحرمان والتمييز العنصري أو العرقي ستكون مرتعاً لكل أنواع القلاقل، والمطالبة بهذه الحقوق خدمة للواقع اللبناني ومطلب محقّ.
أما بالحديث عن مطالب المواطن اللبناني فحدث عنها ولاحرج. وأعطي مثالاً عن طرقات طرابلس، المدينة الثانية في لبنان وذات الكثافة السكانية العالية، تجد الكثير من الحفر ولا تجد نفقاً واحداً.. فهل هذا الحرمان مقصود أم متعمد أم أنه على غفلة من المسؤولين ؛لكن في النهاية، مسؤولية تقع على كل الناس ونحن بحاجة أن نأخذ بأيدي بعضنا البعض حتى نستطيع أن نحسن الوضع.




الجماعة في مناطق الشمال:


http://www.ima-lb.org/Storage/News/New_96/4.jpg


طرابلس مدينة متعددة الطوائف ذات أغلبية سنية، ما هو مشروعكم للحفاظ على هذا النسيج المتنوّع في المدينة؟ وكيف تقيّمون علاقة الجماعة الإسلامية مع مختلف الأطياف فيها؟ وكذا علاقتكم بمختلف القوى الإسلامية في طرابلس؟

مفهومنا لهذا التنوع مارسناه في فترة الأحداث حيث بقيت طرابلس عنواناً للعيش المشترك بين المسلمين وغير المسلمين رغم وجود الأغلبية الإسلامية فيها.

وهذا لا يكون إلا بإقامة الروابط والزيارات والتواصل مع الآخرين ليتعارف الناس على بعضهم البعض، فنحن أصحاب مشروع دعويّ تغييريّ، ولا بدّ أن يتعرف الناس عليه ونقدّمه لهم كما هو. نحن لسنا خائفين على مشروعنا أو منه ولذلك نقدمه ورأسنا مرفوع لجميع الناس لأننا نرى فيه خلاصاً لنا وللآخرين.


أما علاقتنا بالإسلاميين الآخرين فهي علاقة تكامل وتعاون وتناصح واحترام متبادل والأخذ بأيدي بعضنا البعض لما نرى فيه مصلحة للشارع الإسلامي.


طرابلس مدينة تعاني إنمائياً واقتصادياً، بل وتعدّ من المناطق المحرومة في لبنان. ما البرنامج الذي ستعمل عليه الجماعة في طرابلس لانتشالها مما تعانيه؟

نحن لا نريد أن نقدم برنامجاً ضخماً حتى لا نكبر حجرنا دون أن نوصله إلى أي مكان. كل البرامج الانتخابية سابقاً كانت تنطلق من معاناة المواطن الطرابلسي ومشاكله اليومية وتقدم حلولاً لها، كمشكلة إشارات السير في طرابلس والبطالة والتعليم والاستشفاء والأمن...

هذا كلام جميل، لكن الماضي يشهد أن أي تطور لم يحدث؛ لا نريد أن تمرّ السنوات الأربع ونجد أنفسنا قد وقعنا في سجال سياسي ولم نحقق شيئاً من هذه الانجازات. فلنحاول أن نخفّف الوعود مع قناعتنا وإدراكنا للحاجات الكبيرة، ولنقسّم البرنامج، مثلاً مشكلة الطرقات وزحمة السير الخانقة فلنبدأ بإشارات السير أو الأنفاق، وعلى مستوى التعليم فلنعالج مشكلة التسرب المدرسي بشكل علمي، وهكذا... لنسعى كل جهدنا لتحقيق بعض النقاط قبل الانتقال لغيرها. بعد ذلك نتواصل مع الناس نعلمهم كيف حققناه ومن تعاون معنا على تحقيقه، أو إذا لم يتحقق نعلمهم بالأسباب. وأنا أقول " كيف ما تضرب بطرابلس بتصيب لأننا بحاجة لكل شيء".


كنتم ضمن الفريق الذي أشرف على بناء وتشغيل مستشفى دار الشفاء في طرابلس، وهي بلا شك خطوة ضخمة قمتم بها. ماذا حقق "دار الشفاء" للمدينة وللمواطن الطرابلسي والشمالي؟




http://www.ima-lb.org/Storage/Album/Big/Photo_19/19.jpg


مستشفى دار الشفاء نموذج أن الإنسان إذا أراد شيئاً وعمل له بإخلاص يستطيع أن يحققه. بلا غطاء رسمي مباشر وبلا صفة رسمية وبفضل الله تم تجهيز المستشفى واستكمال فروعه وهو في طور التشغيل الآن، والمنتظر أن يحقق الكثير للمدينة.
المستشفى يوفر حوالي أربعمئة فرصة عمل، و 150 سريراً للاستشفاء في غرف مستقلة لكل مريض في مدينة تعدّ من الأفقر في لبنان، وفيه من الأجهزة المتطورة ما يغني الكثير من أبناء طرابلس عن الخروج خارج الشمال لطلب الخدمة الصحية، ويرتبط المستشفى بعقد مع الجامعة اللبنانية لتدريب الكوادر الطبية في المهن المساعدة مثل التمريض وغيره لتنمية القدرات الفكرية والثقافية وإيجاد فرص عمل بالمستقبل. هذا المشروع كان توفيقا من الله ولا يمكن أن يقترن أثره بالجهد الذي بُذل له، فهو أقل بكثير من الأثر لهذا المستشفى.


المستشفى بحاجة لغطاء رسمي وتعاون من جميع الفاعلين والقيمين على المدينة لإنجاحه. إلى الآن لم نستطع أن نبرم عقداً مع الضمان الاجتماعي أو مع وزارة الصحة لأسباب غير موضوعية وغير علمية، فالمستشفى بأحدث مستويات التجهيز والبناء والتشغيل وبُني وفق المواصفات والمعايير المعتمدة، لكن التجاذب السياسي لم يتح لنا الفرصة التي نحتاجها.


ما هو الدور الذي لعبته الجماعة الإسلامية في المصالحة الطرابلسية، التي رعاها المفتي الشيخ مالك الشعار، بعيد الاشكالات الأمنية بين أهالي منطقتي التبانة وبعل محسن؟ وهل من رواسب لهذه الاشكالات قد تؤثر في الانتخابات النيابية المقبلة؟

في إشكال بعل محسن لم يكن هناك دور مباشر للجماعة لأنها لم تكن طرفاً أصلاً لكنها رعت المصالحة وساعدت المفتي الشعار وإن شاء الله لا يوجد هناك أثر لهذه الخلافات.
أنا أعتبر هذه الخلافات كمن لديه طبخة يضعها في البراد، عندما يجوع يخرجها ويأكلها ثم يردها إلى البراد، فيجب أن يكون هناك وعي لكي لا تُستعمل دماء الناس أداة لتحقيق مشاريع سياسية أو تجاذب سياسي في أي وقت يحتاجه السياسيون.





كلمة أخيرة:



لطرابلس جالية لابأس بها في الاغتراب، هل من رسالة توجّهونها إليهم عبر منتدى رابطة الطلاب المسلمين في لبنان؟

أقول لهم أن طرابلس لهم عليها حق ولها عليهم حقوق يجب أن يراعوها وطرابلس بحاجة لهم، وإن استطاع المغتربون أن يقدموا ما يساهم في رفع الحرمان فلا يجب أن يتقاعسوا.


كلمة أخيرة للشباب اللبناني عامة، ولأعضاء منتدى رابطة الطلاب المسلمين في لبنان خاصة.

للشباب اللبناني عامة أوصيهم، فهم رجال المستقبل والمدماك الذي يقوم عليه الوطن و يجب أن يقوم هذا المدماك على أسس ثابتة، أوصيهم بالالتزام بتقوى الله فهي طريق الخلاص لنا ولهم وأوصيهم بالأخلاق الحميدة والمبادئ والقيم وأوصي شباب الرابطة بأن يكونوا المثال والقدوة وأن يأخذوا بأيدي زملائهم كي يستطيعوا أن يحققوا ما هو مأمول بهم في قادمة الأيام بإذن الله.