تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أفديك من الردى بأمى وأبى هل تقال للحى والميت على حد سوى ..؟



عبد الله بوراي
04-07-2009, 08:46 PM
هل يجوز القول فداك أبى وأمي لمنْ هو ميت ...........؟
أم القول إن قيل يقال لمن هو حى يُرزق..................؟


عبدالله

عبد الله بوراي
04-09-2009, 03:45 PM
وينكم.............................. ....؟

عبد الودود
07-02-2009, 02:55 PM
حسب علمي تقال في الصنفين فأما في الأحياء فتشمل الكلّ وأما في الأموات فتشمل مثلا العرض , فتعرِّضُ عرضك وأعراض من تحب أن يطعن فيها فداءا لعرض النبي صلى الله عليه وسلم , أوعرض وليّ كشيخ الإسلام بن تيمة الحرّاني.

الظافر
07-07-2009, 07:39 PM
الأخ عبد الودود أصبت و لم تصب بارك الله فيك , فإن ابن تيمية رحمه الله له الحب في الله غير أن إثبات الولاية له تحتاج إلى دليل , فما دليلك أخي عبد الودود ؟!

نعم إن قولها للنبي صلى الله عليه وسلم جائز إذ أننا حين نقولها فإننا لا نعني جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم بل دينه و سنته و هديه و ما علمنا إياه .

أما لغيره فإنه لم يخلق الله من رجل يفدى بالأب و الأم حيا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكيف بسواه ميتا ؟! (هذا ما أنا عليه) , و هناك من قال بجواز أن يقال لأي حي غير النبي صلى الله عليه وسلم :

قوله : ( باب قول الرجل جعلني الله فداك ) أي هل يباح أو يكره ؟ وقد استوعب الأخبار الدالة على الجواز [ ص: 585 ] أبو بكر بن أبي عاصم في أول كتابه " آداب الحكماء " وجزم بجواز ذلك فقال : للمرء أن يقول ذلك لسلطانه ولكبيره ولذوي العلم ولمن أحب من إخوانه غير محظور عليه ذلك ، بل يثاب عليه إذا قصد توقيره واستعطافه ، ولو كان ذلك محظورا لنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - قائل ذلك ولأعلمه أن ذلك غير جائز أن يقال لأحد غيره . (انظر فتح الباري في شرح صحيح البخاري)

هذا و الله أعلم .

الظافر
07-07-2009, 07:41 PM
أخي أبا محمد (عبد الله ) . فقط الآن لاحظت في عنوان سؤالك : أفديك من الردى , و الردى تعني الموت , فكيف يمكنك أن تفدي من الموت أحدا ؟! و الموت يأتي بأمر الله لا يؤخره الله و لا يعجله كله في كتاب محفوظ .

عبد الودود
07-08-2009, 05:44 PM
الأخ عبد الودود أصبت و لم تصب بارك الله فيك , فإن ابن تيمية رحمه الله له الحب في الله غير أن إثبات الولاية له تحتاج إلى دليل , فما دليلك أخي عبد الودود ؟!

نعم إن قولها للنبي صلى الله عليه وسلم جائز إذ أننا حين نقولها فإننا لا نعني جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم بل دينه و سنته و هديه و ما علمنا إياه .

أما لغيره فإنه لم يخلق الله من رجل يفدى بالأب و الأم حيا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكيف بسواه ميتا ؟! (هذا ما أنا عليه) , و هناك من قال بجواز أن يقال لأي حي غير النبي صلى الله عليه وسلم :

قوله : ( باب قول الرجل جعلني الله فداك ) أي هل يباح أو يكره ؟ وقد استوعب الأخبار الدالة على الجواز [ ص: 585 ] أبو بكر بن أبي عاصم في أول كتابه " آداب الحكماء " وجزم بجواز ذلك فقال : للمرء أن يقول ذلك لسلطانه ولكبيره ولذوي العلم ولمن أحب من إخوانه غير محظور عليه ذلك ، بل يثاب عليه إذا قصد توقيره واستعطافه ، ولو كان ذلك محظورا لنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - قائل ذلك ولأعلمه أن ذلك غير جائز أن يقال لأحد غيره . (انظر فتح الباري في شرح صحيح البخاري)

هذا و الله أعلم .
ربما معك حق , لكن ما معنى أن آتيك بدليل على أنه ولي , أي مانوع الدليل الذي تريد , وإلا لما استطعنا أن نقول كلمة ''الشهيد'' تفاؤلا بموت المجاهدين في ساحات الوغى.
ربما لما جعل الله له من قبول في الأر ض ولما له من كرمات في حياته ولأنه مؤمن تقي , وهذه الأخيرة كفيلة بوصف صاحبها بالولاية ''الإيمان والتقوى''
مع شكري لملاحظتك الدقيقة ومتفهم قصدك وأرجوا أن تفهم قصدي كذلك.

الظافر
07-08-2009, 06:36 PM
ربما معك حق , لكن ما معنى أن آتيك بدليل على أنه ولي , أي مانوع الدليل الذي تريد , وإلا لما استطعنا أن نقول كلمة ''الشهيد'' تفاؤلا بموت المجاهدين في ساحات الوغى.
ربما لما جعل الله له من قبول في الأر ض ولما له من كرمات في حياته ولأنه مؤمن تقي , وهذه الأخيرة كفيلة بوصف صاحبها بالولاية ''الإيمان والتقوى''
مع شكري لملاحظتك الدقيقة ومتفهم قصدك وأرجوا أن تفهم قصدي كذلك.

أخي عبد الودود , الأصل أن نقول : من مات في سبيل الله فهو شهيد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , و حين نقول للمجاهد أنه شهيد فما دليلنا ؟ الأولى أن نقول من باب الدعاء "عسى أن يتقبله الله من الشهداء" أو نحو ذلك من الأدعية , و أما أن نؤكد له الشهادة فهذا من باب التألي على الله حاشا أن نأتي بمثله , فالميت لا يعلم مكانه و مقامه بعد الموت إلا الله . و أما أن نقول ما نص الحديث على شهادته كالغريق أو من مات بالطاعون مثلا , فهذا لا ضير فيه إذ أن له دلالة من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم .

و أما الولاية بمعنى القرب من الله و طاعته فهذه جائزة على المؤمنين و أما الولاية بمعنى المغالاة و الإعتقاد بالقوى الخارقة و الخ ... من الأوصاف فهذا لا يرضي الله تعالى .

لهذا أخذت بظاهر كلامك فقلت أنك أصبت و لم تصب , فإن كانت الأولى فحيهلا , و إن كانت الثانية فبعدا .

جعلنا الله من المقربين أهل الإيمان و التقوى .

-----------
أخي عبد الودود , أرجو و ليس أرجوا بارك الله بك و نفع .

عبد الودود
07-09-2009, 05:41 PM
أخي عبد الودود , الأصل أن نقول : من مات في سبيل الله فهو شهيد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , و حين نقول للمجاهد أنه شهيد فما دليلنا ؟ الأولى أن نقول من باب الدعاء "عسى أن يتقبله الله من الشهداء" أو نحو ذلك من الأدعية , و أما أن نؤكد له الشهادة فهذا من باب التألي على الله حاشا أن نأتي بمثله , فالميت لا يعلم مكانه و مقامه بعد الموت إلا الله . و أما أن نقول ما نص الحديث على شهادته كالغريق أو من مات بالطاعون مثلا , فهذا لا ضير فيه إذ أن له دلالة من سنة نبينا صلى الله عليه وسلم .

و أما الولاية بمعنى القرب من الله و طاعته فهذه جائزة على المؤمنين و أما الولاية بمعنى المغالاة و الإعتقاد بالقوى الخارقة و الخ ... من الأوصاف فهذا لا يرضي الله تعالى .

لهذا أخذت بظاهر كلامك فقلت أنك أصبت و لم تصب , فإن كانت الأولى فحيهلا , و إن كانت الثانية فبعدا .

جعلنا الله من المقربين أهل الإيمان و التقوى .

-----------
أخي عبد الودود , أرجو و ليس أرجوا بارك الله بك و نفع .
شكرا لك أيها الظافر فليس بيننا خلاف , فأنا أقصد الولاية الأولى .
أرجو لك التوفيق والنجاح في حياتك.

الظافر
07-09-2009, 08:21 PM
شكرا لك أيها الظافر فليس بيننا خلاف , فأنا أقصد الولاية الأولى .
أرجو لك التوفيق والنجاح في حياتك.

آمين و إياك .