بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد..

يحلوا لكثير من المسئولين الاداريين في وزاراة الاوقاف في البلاد العربية التلاعب بالدين بإصدار الانظمه الجائرة التي من شأنها ان تضايق المسلمين في المساجد وتحجر عليهم وهذا يحدث انما لجهل هؤلاء المسئولين بعلوم الشريعه بالامس في تونس تلغى صلاة الجمعه واصبحت صلاة الفريضة ببطاقة ممغنطه يعني تدخل المسجد ببطاقه واليوم الامارات تنحي المؤذنيين ليحل محلهم جهاز موقت على اذان يرفع الاذان في وقته بحجة توحيد الاذان وكذلك توحيد خطبة الجمعه في جميع الامارات وشاشات عرض في المساجد واجبار الائمة بلبس لباس موحد .. هذا ما ذكره المزروعي كبيرهم الذي علمهم السحر في برنامج اضاءات للفاشل تركي الدخيل فالطامة ان يجري مقابله انسان فاشل مع مسئول غبي. فلم تكن المقابلة بالمستوى الذي يقلب فيها المحاور على الضيف الطاولة لجهل الاثنين بديننا الاسلامي لذلك كان موقف المقدم ضعيف ولم يتمكن من فضح جهل المسئول الاماراتي فسمكة النهر لا تعيش في البحر يا دخيل

ومن المعلوم من الدين بالضرورة انه لن يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها فهل وحد رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الجمعه او خلفائه وكذلك الاذان او الغى دور المؤذن ..

لا اله الا الله

هل وصل مستوى البشر الى هذا الحد الهابط لينصبوا انفسهم حجار على الدين

الم يعلم ان دين الله هو الغالب


يريدون أن يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون 32 التوبة

والحمدلله رب العالمين

وليست مصر المحروسة ببعيد عن هذه ( الهُليلة)

فهذا الدكتور محمود زقزوق وزير الأوقاف المصري - وهو متزوج من يهودية - قد هاجم منتقديه بخصوص توحيد الاذان ومنع خطباء الجمعة من التطويل في خطبهم او التطرق لموضوعات سياسية ... وقال انه لا يوجد في الاسلام ما يمنع المرأة من السلام على الرجل الغريب بل وقال ان هذا عيب اخلاقي في المرأة - اي رفض المرأة السلام على الرجل باليد - ويدل على انها متشددة ومتعصبة
جاء هذا في محاضرة القاها الوزير في نادي ليونز وهو ناد ماسوني او احد فروع الماسونية في مصر وبعد المحاضرة هاجم اعضاء النادي اليهودى خطباء المساجد في مصر واتهموهم بالعبط وقلة التعليم.