شيركوه
04-04-2009, 04:16 AM
شافيز: فنزويلا على استعداد لاستقبال معتلقي جوانتانامو
مفكرة الإسلام: أكد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أنه سيكون لبلاده دور فعال في إنهاء معاناة معتقلي جوانتانامو كما أنها على استعداد لاستضافة من لا يستطيع العودة منهم إلى أوطانهم.
وأضاف شافيز أن بلاده تأمل في إغلاق هذا المعتقل السيئ الصيت وعودة خليج جوانتنامو إلى السيادة الكوبية. وفقًا للجزيرة نت.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر فور توليه الرئاسة في يناير الماضي قرارًا بإغلاق سجن جوانتانامو خلال عام.
كما قام مصور الجزيرة سامي الحاج ـ الذي كان معتقلا في غوانتانامو ـ بتسليم الرئيس الفنزويلي رسالة خطية تشرح معاناة زملائه في المعتقل وتناشده التدخل لحل مشاكلهم.
شافيز يدعو لعدم التفاؤل بقرارات أوباما:
من جهة أخرى دعا الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز إلى عدم الإفراط في الحماس الذي يسود العالم تجاه الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما.
وأعرب شافيز في الوقت ذاته عن ارتياحه لرحيل الرئيس السابق جورج بوش من البيت الأبيض "الذي ملأ العالم بالإرهاب والعنف".
كما قال: "إن أوباما يتبع أوامر وزارة الدفاع الأمريكية، وإذا لم يطع اليهود فسيقتلونه، كما قتلوا جون كينيدي وأبراهام لنكولن ومارتن لوثر كينج"، في إشارة منه إلى رئيسيْ الولايات المتحدة وزعيم الحقوق المدنية الذين تم اغتيالهم".
فينزويلا تقطع العلاقات مع "إسرائيل":
يذكر أن فينزويلا طردت في السادس من يناير الجاري جميع العاملين في السفارة الإسرائيلية بكراكاس، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، واعتراضًا على حرب الإبادة التي تمارسها "إسرائيل" في غزة الأمر الذي أثار إعجاب الشعوب العربية التي اعتبرت ما قام به شافيز شجاعة تحسب له، لم يجدوا مثلها عند الكثير من حكامهم.
ويضم معتقل جوانتانامو الآن أكثر من 240 سجينًا، وتطبق على المعسكر أقصى درجات إجراءات الأمن ويحتجز فيه بعض السجناء منذ سبع سنوات دون توجيه اتهام لهم.
واعتبر الاحتجاز في سجن غوانتانامو على نطاق واسع وصمة في سجل الولايات المتحدة لحقوق الإنسان ورمزًا لانتهاك حقوق السجناء إلى حد التعذيب والاحتجاز دون اتهام، مما عرض واشنطن للإدانة على نطاق واسع.
مفكرة الإسلام: أكد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أنه سيكون لبلاده دور فعال في إنهاء معاناة معتقلي جوانتانامو كما أنها على استعداد لاستضافة من لا يستطيع العودة منهم إلى أوطانهم.
وأضاف شافيز أن بلاده تأمل في إغلاق هذا المعتقل السيئ الصيت وعودة خليج جوانتنامو إلى السيادة الكوبية. وفقًا للجزيرة نت.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أصدر فور توليه الرئاسة في يناير الماضي قرارًا بإغلاق سجن جوانتانامو خلال عام.
كما قام مصور الجزيرة سامي الحاج ـ الذي كان معتقلا في غوانتانامو ـ بتسليم الرئيس الفنزويلي رسالة خطية تشرح معاناة زملائه في المعتقل وتناشده التدخل لحل مشاكلهم.
شافيز يدعو لعدم التفاؤل بقرارات أوباما:
من جهة أخرى دعا الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز إلى عدم الإفراط في الحماس الذي يسود العالم تجاه الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما.
وأعرب شافيز في الوقت ذاته عن ارتياحه لرحيل الرئيس السابق جورج بوش من البيت الأبيض "الذي ملأ العالم بالإرهاب والعنف".
كما قال: "إن أوباما يتبع أوامر وزارة الدفاع الأمريكية، وإذا لم يطع اليهود فسيقتلونه، كما قتلوا جون كينيدي وأبراهام لنكولن ومارتن لوثر كينج"، في إشارة منه إلى رئيسيْ الولايات المتحدة وزعيم الحقوق المدنية الذين تم اغتيالهم".
فينزويلا تقطع العلاقات مع "إسرائيل":
يذكر أن فينزويلا طردت في السادس من يناير الجاري جميع العاملين في السفارة الإسرائيلية بكراكاس، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، واعتراضًا على حرب الإبادة التي تمارسها "إسرائيل" في غزة الأمر الذي أثار إعجاب الشعوب العربية التي اعتبرت ما قام به شافيز شجاعة تحسب له، لم يجدوا مثلها عند الكثير من حكامهم.
ويضم معتقل جوانتانامو الآن أكثر من 240 سجينًا، وتطبق على المعسكر أقصى درجات إجراءات الأمن ويحتجز فيه بعض السجناء منذ سبع سنوات دون توجيه اتهام لهم.
واعتبر الاحتجاز في سجن غوانتانامو على نطاق واسع وصمة في سجل الولايات المتحدة لحقوق الإنسان ورمزًا لانتهاك حقوق السجناء إلى حد التعذيب والاحتجاز دون اتهام، مما عرض واشنطن للإدانة على نطاق واسع.