من طرابلس
04-03-2009, 09:16 AM
رأت "الأخبار" الى أنه في موضوع التحالف بين الجماعة الإسلاميّة وتيّار المستقبل، لم تؤدِّ المفاوضات التي استأنفتها الجماعة مع النائب سعد الحريري، بعد عودته من جولته الخارجية، إلى حلّ يقرّب وجهات النظر بخصوص التحالف الانتخابي، وبقيت الأمور رهن ما ستسفر عنه جولات التفاوض المقبلة، بعدما انفضّ اللقاءان اللذان عُقدا أخيراً بدون أي نتيجة يمكن التعويل عليها لحسم الموضوع.
فساعات التفاوض التي أمضاها نائب الأمين العام للجماعة إبراهيم المصري وعضو المكتب السياسي عبد الله بابتي مع الحريري في قريطم «لم تفض إلى أي نتيجة، ولا جديد يذكر فيها»، وفق ما أشار مصدر مسؤول في الجماعة.
وكشف المصدر لـ«الأخبار» أن الحريري أراد في اللقاءين الأخيرين أن «يتأكد أكثر من موضوع مرشّحينا، قائلاً لنا إنه خلال يومين أو ثلاثة سيرد علينا لتوضيح بعض النقاط، وخصوصاً في ما يتعلق بترشيح رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في صيدا، وبناءً عليه سيرسم تصوراً لشكل تحالفه الانتخابي معنا في بقية المناطق».
ومع أن المصدر أوضح أنه «تحدثنا معه في كل المواضيع بصراحة تامة»، غير أنّه أشار إلى أن الحريري «لا يزال مصرّاً على عدم قدرته على إعطائنا أكثر من مرشّحين اثنين على لوائحه، على أن يمنحنا حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة. فأوضحنا له أن هذا الطرح نضعه خارج إطار تحركنا». أمّا بشأن اسمَي المرشّحَين، فأشار المصدر إلى «عدم تحديدهما، لأنّ القصة لا تزال «واقفة» حتى يحسم موضوع صيدا، لكن إذا رشحوا السنيورة في صيدا فسنصبح خارج معركتها الانتخابية، وإذا انسحب الأمر ذاته في طرابلس فمعنى ذلك أن تحالفنا مع المستقبل دونه عوائق كثيرة».
فساعات التفاوض التي أمضاها نائب الأمين العام للجماعة إبراهيم المصري وعضو المكتب السياسي عبد الله بابتي مع الحريري في قريطم «لم تفض إلى أي نتيجة، ولا جديد يذكر فيها»، وفق ما أشار مصدر مسؤول في الجماعة.
وكشف المصدر لـ«الأخبار» أن الحريري أراد في اللقاءين الأخيرين أن «يتأكد أكثر من موضوع مرشّحينا، قائلاً لنا إنه خلال يومين أو ثلاثة سيرد علينا لتوضيح بعض النقاط، وخصوصاً في ما يتعلق بترشيح رئيس الحكومة فؤاد السنيورة في صيدا، وبناءً عليه سيرسم تصوراً لشكل تحالفه الانتخابي معنا في بقية المناطق».
ومع أن المصدر أوضح أنه «تحدثنا معه في كل المواضيع بصراحة تامة»، غير أنّه أشار إلى أن الحريري «لا يزال مصرّاً على عدم قدرته على إعطائنا أكثر من مرشّحين اثنين على لوائحه، على أن يمنحنا حقيبة وزارية في الحكومة المقبلة. فأوضحنا له أن هذا الطرح نضعه خارج إطار تحركنا». أمّا بشأن اسمَي المرشّحَين، فأشار المصدر إلى «عدم تحديدهما، لأنّ القصة لا تزال «واقفة» حتى يحسم موضوع صيدا، لكن إذا رشحوا السنيورة في صيدا فسنصبح خارج معركتها الانتخابية، وإذا انسحب الأمر ذاته في طرابلس فمعنى ذلك أن تحالفنا مع المستقبل دونه عوائق كثيرة».