تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يـا سـَــيـِّد الـثـَّقـَلـيـن



عبد الله بوراي
04-02-2009, 07:49 AM
يـا سـَــيـِّد الـثـَّقـَلـيـن ..


كم من مـديحـك َ عـامداً أتـهـرّبُ
وأنا الـذي بهـواك َ قلبي مُعـشِبُ

يهـفو إليكَ الشعـرُ وهو بخاطري
لـكـنْ إذا اسـتـنـطـقـتـُه يـتـهـيّـبُ

لجلال قَدْرك في الحروف مهابة ٌ
وكـأنـهـا من نـفـسـِهـا تـتـعـجّـبُ

ويـزيـد بـيـن الـمـادحيـنَ تعجـّبي
أنـّـا بـمـدحـكَ لا نـمـلُّ ونـتـعـبُ

فـكـأنـّنـا بـيـن الـتـهـيّـب والهـوى
كالحبل شـُدّ وليـس ثمـّة َ أغـلـَبُ !

يـاســيّـدي عـُذراً فـإنّ مـديـحـَـكم
قــَزَمٌ أمـامَ سـمـوّكـم محــدودبُ

لـكـنّ حـبّــك قـد عــلا بـقـلـوبـنـا
حتّى اشمخرّ وغارَ منه الكوكبُ

ولـربّـما عَجـِب الـورى من أمّـة ٍ
مَـغـلـوبة ٍ إسـلامـُهـا لا يـُغـْلــَبُ !

بـقـلـوب ملـيار ٍ ونصف ٍ حـبُّـكم
تـتـقـلــّب الـدنــيــا ولا يـتـقـلــّبُ

لـلـعـالـميـنَ بـُعثــْتَ طـُرّاً رحمة ً
رَغـِبَ الأنـامُ بذاك أم لم يرغـبوا

قد لا تعي الصحراءُ ما نفعُ الندى
جهلا ً ويـُنكـِرُهُ ثـراها المـُجـدبُ

ومن الرحابة ِ ربـّما اغترّ الفضا
لـكـنّ قـلـبـَك رغـم ذلـك أرحـبُ

من نور هـَدْيـكَ تستـنيرُ عـقولـُنا
ويَرينُ فـيها من سـواكَ الغـيهـبُ

حرّرتَ بالـتـوحـيد أفـئـدة َالورى
مـن شـِـرك ِ آلـهـة ٍ بـه تـتـذبـذبُ

بالصبر والعـزم ابتنيت َ حضارة ً
وبحـمـلهـا لـلـناس هـبـّتْ يَعـربُ

رسّختَ في الإنسان ِ قيمة َ نـفسِه
ما أهونَ الإنسـانَ لو هيَ تـُسـلبُ !

سـاويتَ بين الـناس حتـّى لم يَعـُدْ
فضلٌ سوى التقوى لنفس ٍيُـحسَبُ

ما كنتَ بــِدْعاً بل رسـولاً خاتـماً
والـنـاسُ فـيـكَ مصدّق ٌ ومكـذ ّبُ

هي سـُـنـّة ُالله الـتي فـيهـا ابـتـلى
كـلَّ الـذيـن خـَلـَوا وفـيهـا عـُذ ّبوا

موسى وعيسى والعزيرُ ويوسف ٌ
لله كـُــــلٌّ عـــــابــد ٌ مُــتــَــأوّبُ

لا فـرقَ بين الأنـبـياء ِ جـمـيعـِهم
ولهـم بـألـســنـنـا ثـنــاء ٌ طــيـِّـبُ

فـلـيعـلـم ِالـغــِرُّ الحـقـودُ وقـومـُه
أنـــّـا بـنـهـج المصطفى نـتــأدّبُ

ولـيحـذر ِالمـسـتهـزئونَ بـرسـمِه
من بطش جـبـّار ٍ عليهم يغـضَبُ

حـسـبـوا بأنّ صـنيعـهـم حـريـّـة ٌ
تـَعـِسَ الـشـقيُّ بما يظنُّ ويَحسِبُ

إنْ كان كـُـلٌّ فـي هــواهُ مـجـدِّفـاً
جهلاً فكيفَ تُرى سينجو المركبُ ؟!

***

يا سـيّـد الـثـقـلـيـن يا بـدر الدجى
عذراً فإنـّي لستُ ممـّنْ يـُطـْـنـِبُ ؟

فـيـَراعـتي جـفـّتْ ولـكنْ دونـهـا
قـلـبـي بحـِبـْر ثـنـائـكمْ مترطـّبُ

وكـأنـّمـا هـذي السـّطورُ أخطـُّها
بـنـيـاط قـلـبي لا بـكـفـّي أكـتـبُ

كثرت ذنوبي ليس لي يا سـيّـدي
منها سـِواكم في الـشفاعة مَهْرَبُ

أنـتَ المـُشَفـَّعُ والشّفيعُ المُرتـَجى
وبحبِّكم يـرجو السـّماح َ المُذنِبُ





عـامـر الـرقـيـبة


* بمباركة وتفويض كتابى مستديم من الشاعر كان هذا النقل
عبدالله

فخر الدين الرازي
04-02-2009, 07:38 PM
يا سـيّـد الـثـقـلـيـن يا بـدر الدجى
عذراً فإنـّي لستُ ممـّنْ يـُطـْـنـِبُ ؟

هذه تكفي لتكفيرك عند الوهابية يا عبد الله.

عبد الله بوراي
04-02-2009, 09:03 PM
هذه تكفي لتكفيرك عند الوهابية يا عبد الله.
وكيف كان ذلك ...............؟

فلا أعتقد ولا يعتقد الوهابية وهم أهل فصاحة (و لا ينتظرون تزكية من أحد بذلك ) من أن المقصود ( هنا ) بالثقلين كتاب الله وعثرته
ولكن المقصود أنت تعرفه وكذلك كل من ليس له باع فى اللغة العربية (كا عبد الله )
فما الذى إستوقفك فى هذا البيت ...........؟
لعلنا نرجع الى الصواب إن كان هناك من خطأ ما
مع ملاحظة جد بسيطة وهى أن القصيدة لم يكتبها عبدالله

عبدالله

عبد الله بوراي
04-03-2009, 04:48 AM
أيها العضو المُتكلم
برجاء
ألا تُلقى الكلام جزافاً دون تثبت ودون دليل ( فالكملة أمانة )
وأن تسترسل مُستقبلاً فى الحديث بغير علم وإلقاء القول على عواهنه والتكلم بغير حق على عباد الله

moon3000
04-03-2009, 12:01 PM
هذه تكفي لتكفيرك عند الوهابية يا عبد الله.


سبحانك ربي هذا بهتان عظيم

فالوهابية في هذا المنتدى لم يكفروك يا الرازي وأنت على ما عليه من سوء معتقد

عموما أنت جاهل وجب عليك أن تتعلم شيء عن كيفية التكفير

التكفير هو الحكم على شخص بأنه كافر.

أحوال الناس في الحكم عليهم : الإنسان إما أن يكون كافراً أصلياً كمن لم يسبق له إسلام من قبل وتكفير هؤلاء واجب بل إن من لم يكفرهم أو شك في كفرهم فهو كافر ، وإما أن يكون مسلماً فهذا لا يجوز تكفيره إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع وسنأتي عليها فيما بعد .


خطورة تكفير المسلم : تكفير المسلم أمر عظيم وخطير لا يجوز الإقدام عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا ) .


وقال صلى الله عليه وسلم { أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله )

وعن أسامة رضي الله عنه قال ( بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فصبّحنا الحرقات من جهينة فأدركت رجلاً فقال : لا إله إلا الله فطعنته ، فوقع في نفسي من ذلك فذكرته للنبي صلى الله عليه وسلم
فقال : أقال لا إله إلا الله وقتلته
قال : قلت : يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح
قال : أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟!
فما زال يكررها عليّ حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ

فأجرى صلى الله عليه وسلم أمرهم في هذه الدنيا على الظاهر وهو ما أقروا به من الإسلام ، وهذا هو الأصل بقاء المسلم على إسلامه حتى يأتي ما ينقله عنه ببرهان صحيح ، وقد ورد في السنة التشديد في تكفير المسلم لأخيه المسلم قال صلى الله عليه وسلم { إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما } .


التكفير حق الله : فلا نكفر إلا من كفره الله ورسوله ، ولهذا كان أهل العلم والسنة لا يكفرون من خالفهم وإن كان ذلك المخالف يكفرهم لأن الكفر حكم شرعي ، فليس للإنسان أن يعاقب بمثله كمن كذب على زيد أوزنى بأهله فليس لزيد أن يكذب عليه أو يزني بأهله ، لأن الزنا والكذب حرام لحق الله تعالى ، وكذلك التكفير حق الله فلا نكفر إلا من كفره الله ورسوله .



أنواع التكفير :

للتكفير أنواع ثلاثة ، تكفير بالعموم ، وتكفير أوصاف ، وتكفير أشخاص وسنعرض لهذه الأنواع بالتفصيل التالي :

التكفير بالعموم : ومعناه تكفير الناس كلهم عالمهم وجاهلهم من قامت عليه الحجة ومن لم تقم . وهذه طريقة أهل البدع وقد برأ الله أهل السنة منها .

تكفير أوصاف : وهذا كقول أهل العلم في كتب العقائد ، أو في باب الردة من كتب الفقه : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم كفر ، ومن سب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم كفر ، ومن كذب بالبعث كفر ، ومن حلف بغير الله كفر أو أشرك الى غير ذلك من الأحكام . وإطلاق أهل العلم هذا يقصدون به أن هذا الفعل كفر يخرج من الإسلام أما صاحبه فلا يكفرونه حتى تتوفر الشروط وتنتفي الموانع ، فليس من لازم كون الفعل كفراً أن يكون فاعله كافراً .


تكفير المعين : والمقصود به الحكم على الشخص الذي وقع في أمر يخرج من الملة بالكفر

ومذهب أهل السنة والجماعة في ذلك وسط بين من يقول : لا نكفر أحداً من المسلمين ولو ارتكب ما ارتكب من نواقض الاسلام.

وبين من يكفر المسلم بكل ذنب دون النظر إلى أن هذا الذنب مما يكفر به فاعله أم لا ودون النظر إلى توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه .



شروط التكفير :

يشترط للتكفير شرطان :

أحدهما : أن يقوم الدليل على أن هذا الشيء مما يكفر به فاعله .

الثاني : انطباق الحكم على من فعل ذلك بحيث يكون عالماً بذلك قاصداً له مختاراً ، فإن كان جاهلاً أو متأولاً أو مخطئاً أو مكرهاً فقد قام به مانع من موانع التكفير فلا يكفر على حسب التفصيل الآتي في موانع التكفير .



موانع التكفير :

الجهل : والجهل يكون مانعاً من موانع التكفير في حالات دون حالات وإليك تفصيل ذلك فيما يأتي :

من كان حديث عهد بالإسلام أو من نشأ ببادية بعيدة عن أهل العلم والإيمان فأنكر شيئاً مما هو معلوم من الدين بالضرورة كالصلاة أو تحريم شرب الخمر وكذا من نشأ في بلاد يكثر فيها الشرك ولا يوجد من ينكر عليهم ما يقعون فيه من الشرك فلا يكفرون إلا بعد أن تقام عليهم الحجة ويتبين لهم ما جاء به الرسول مما يخالفه .

من أنكر الأمور المعلومة من الدين بالضرورة كوجوب الصلاة والزكاة وتحريم شرب الخمر مع كونه في دارِ إسلام وعلم ، ولم يكن حديث عهد بإسلام فإنه يكفر بمجرد ذلك لأن مثله لا يجهل ذلك.

هناك أحكام ظاهرة متواترة مجمع عليها ومسائل خفية غير ظاهرة لا تعرف إلا من طريق الخاصة من أهل العلم كإرث بنت الابن السدس مع بنت وارثة النصف تكملة للثلثين . فمن أنكر شيئاً من هذه الأحكام من العامة فلا يكفر إلا بعد أن يتبين له ثم يصر على إنكاره ، أما من أنكرها من أهل العلم فيكفر إذا كان مثله لا يجهلها .


الخطأ : بأن يعمل عملاً أو يعتقد اعتقاداً يكون مخالفاً للإسلام كمن حكم بغير ما أنزل الله مخطئاً وهو يريد أن يحكم بما أنزل الله أو فعل شيئاً من الشرك يظنه جائزاً أو أنكر شيئاً من الدين ظاناً أنه ليس منه والدليل قوله صلى الله عليه وسلم { إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر } .

فليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين وإن أخطأ وغلط حتى تقام عليه الحجة وتبين ، ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة .



التأويل : وهو صرف اللفظ عن ظاهره الذي يدل عليه إلى ما يخالفه لدليل منفصل ، وهو قسمان :

الأول : قسم يعذر صاحبه بتأويله ، وهو ما كان مبنياً على شبهة ، بأن كان له وجه من لغة العرب ، وخلصت نية صاحبه كمن تأول صفات الله تعالى . وكان تأويله مبنياً على شبهة وخلصت نية صاحبه ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن سبب عدم تكفير الإمام أحمد وغيره لمن قال بخلق القرآن بعينه : إن التكفير له شروط وموانع وقد تنتفي في حق المعين إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع ، يبين هذا أن الإمام احمد وعامة الأئمة الذين أطلقوا هذه العموميات لم يكفروا أكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه

وقال في موضع آخر عن نفس المسألة : فالإمام احمد رضي الله عنه ترحم عليهم واستفغر لهم لعلمه بأنه لم يتبين لهم أنهم مكذبون للرسول ولا جاحدون لما جاء به ، ولكن تأولوا فأخطؤا وقلدوا من قال ذلك لهم .

الثاني : تأويل لا يعذر أصحابه كتأويلات الباطنية والفلاسفة ونحوهم ممن حقيقة أمرهم تكذيب للدين جملة وتفصيلاً أو تكذيب لأصل لا يقوم الدين إلا به كتأويل الفرائض والأحكام بما يخرجها عن حقيقتها وظاهرها . فهذا كفر مخرج عن الإسلام .


الإكراه : من أكره على الكفر بأن ضرب وعذب ، ليرتد عن دينه أو يسب الإسلام ، أو هدد بالقتل والمهدد قادر على فعل ما هدد به ، فكفر ظاهراً مع اطمئنان قلبه بالإيمان فهذا معذور ولا يكفر بفعله أو قوله ذلك ، قال تعالى ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئنٌّ بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ) .




كيفية قيام الحجة :

لا يحكم على معين بالكفر إلا بعد قيام الحجة عليه وإصراره على الكفر الذي وقع فيه ، وإقامة الحجة يختلف من بلد إلى آخر ومن زمان إلى آخر ومن شخص الى آخر ومن كونه كلاماً نظرياً إلى تطبيق على شخص معين ويتلخص ذلك :

ببلوغ الحجة للمعين وثبوتها ، وتمكنه من معرفتها وكل ذلك لا يتم إلا بوجود من يحسن إقامة الحجة دون من لا يحسن إقامتها كالجاهل الذي لا يعرف أحكام دينه ولا ما ذكره العلماء في ذلك ، فإنه لا تقوم به الحجة

moon3000
04-03-2009, 12:04 PM
أيها العضو المُتكلم
برجاء
ألا تُلقى الكلام جزافاً دون تثبت ودون دليل ( فالكملة أمانة )
وأن تسترسل مُستقبلاً فى الحديث بغير علم وإلقاء القول على عواهنه والتكلم بغير حق على عباد الله


لا عليك منه أخي الحبيب عبدالله فقد خارت قواه من شدة اللطمات التي غيرت ملامح وجهه.

moon3000
04-03-2009, 12:11 PM
فلا أعتقد ولا يعتقد الوهابية وهم أهل فصاحة (و لا ينتظرون تزكية من أحد بذلك ) من أن المقصود ( هنا ) بالثقلين كتاب الله وعثرته


صدقت والله أخي عبدالله والثقلين هنا تعني الجن والإنس فرسولنا عليه الصلاة والسلام هو سيد الإنس والجن وسيد المرسلين وسيد الخلق أجمعين فما عليك من هذا الحبشي المُتَعالم وهو في الحقيقة ( جاهل وجهله مركب )

عبد الله بوراي
04-03-2009, 12:59 PM
كُنتُ أعلم أنه متع حكى وبياع كلام ليس إلا
ويصدق فيه قول سيدى رسوالله صلى الله عليه وسلم
ان الله يبغض البليغ الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل الباقرة بلسانها
فهو والله البغيض المُبغض
وجزاك الله خيراً أخي

moon3000

عبدالله

فخر الدين الرازي
04-04-2009, 02:14 PM
يا سـيّـد الـثـقـلـيـن يا بـدر الدجى
عذراً فإنـّي لستُ ممـّنْ يـُطـْـنـِبُ ؟

انت تنادي و تعتذر لمن؟

انا اقول لك, انت تتوجه بهذا الكلام وهذا الاعتذار, الى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. ماذا يعني ذلك وماذا يستلزم؟
يستلزم انك تتوجه بحديثك الى ميت. وعند الوهابية مناداة ميت او تكليمه كفر او بدعة. لأنه عندهم الميت سواء كان نبيا او وليا فانه لا يستجيب لأحد. ولا اظنك تريد مني تفصيلا لكلام الوهابية, فهو اشهر من ان يعرف.

قال هذا المون:
أحوال الناس في الحكم عليهم : الإنسان إما أن يكون كافراً أصلياً كمن لم يسبق له إسلام من قبل وتكفير هؤلاء واجب بل إن من لم يكفرهم أو شك في كفرهم فهو كافر ، وإما أن يكون مسلماً فهذا لا يجوز تكفيره إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع وسنأتي عليها فيما بعد .

كلام سليم.
ملاحظة الكافر الاصلي الذي لم يسمع بدعوة الاسلام, يسمى كافرا, وان كان من الناجين يوم القيامة.
ملاحظة: الذي كفر وجنّ قبل البلوغ ثم بلغ ومات وهو على جنونه, هذا يسمى كافرا ايضا, لكنه من الناجين ايضا يوم القيامة. اما ان كفر بعد البلوغ ثم جنّ بعد ذلك ومات , هذا يكفّر ويخلد في النار.

قال:
خطورة تكفير المسلم : تكفير المسلم أمر عظيم وخطير لا يجوز الإقدام عليه إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا ) .
لا يجوز تكفير المسلم الا اذا صدر منه ما يستوجب تكفيره. ومن موجبات التكفير التشبيه والتعطيل. كأن يشبه الله بخلقه, او يثبت لله جهة وحيزا ومكانا,اي من كان قائلا ببدعة الكرّامية ومقاتل بن سليمان, او ان يزعم ان الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالعلم ولا القدرة ولا الارادة ولا الكلام ولا الحياة... فهذا تعطيل وهو قول الجهمية اتباع جهم. وفي ذلك يقول الامام ابو حنيفة رحمه الله: (اتانا من المشرق رأيان خبيثان, جهم معطّل و مقاتل مشبّه)
اما نفي اليد والوجه والاستواء والنزول ونحوه فينظر, هل النافي نفى قبل معرفته بورود ذلك في القرآن والسنة المتواترة ام لا؟
فان لم يكن سمع بتلك الصفات الثابتة في القرآن والسنة المتواترة , فانه يعّلم ولا يكفّر, لأن تلك الصفات الخبرية تثبت سمعا لا عقلا, اما القدرة والعلم والارادة والسمع والحياة ونحوها,فان منكرها كافر وان لم يسمع بذكرها في القرآن او متواتر السنة, لأن تلك الصفات تجب لله عقلا قبل السمع.
لذلك ذهب ابو حنيفة رحمه الله تعالى , الى ان الكافر الاصلي يخّلد في النار, اذا لم يعرف الخالق بصفاته تلك ولم يوحده,ولو لم يسمع بدعوة الاسلام,فالله اعطى الانسان العقل حتى يهتدي الى خالقه, وتأول قوله تعالى : (وما كنا بمعذبين حتى نبعث رسولا) اي ما كنا معذبين اهل قرية قبل ان نرسل اليها من ينذرها, فان لم يستجيبوا للرسول, فان الله يعذبها, كما حصل مع قوم عاد وثمود ونوح.
والجمهور على ان الآية في الآخرة, اي ان الله لا يعذب الكافر الذي لم تصله دعوة الاسلام. وهو مذهب امامنا الشافعي رحمه الله.

قال:
التكفير حق الله : فلا نكفر إلا من كفره الله ورسوله ، ولهذا كان أهل العلم والسنة لا يكفرون من خالفهم وإن كان ذلك المخالف يكفرهم لأن الكفر حكم شرعي ، فليس للإنسان أن يعاقب بمثله كمن كذب على زيد أوزنى بأهله فليس لزيد أن يكذب عليه أو يزني بأهله ، لأن الزنا والكذب حرام لحق الله تعالى ، وكذلك التكفير حق الله فلا نكفر إلا من كفره الله ورسوله .

كل من اتى بفعل او قول او اعتقاد كفري صريح, فانه يجب تكفيره.
فمن سب الله او الدين او استهزء بالانبياء او بشئ من الشرع فانه يحكم على قائله بالكفر, سواء اكان مازحا او غاضبا, لان الغضب لا يبيح النطق بكلمة الكفر.
ومن سجد لصنم او للشمس او للقمر, ولو امازحا, فانه يحكم عليه بالكفر.
كذلك من رمى المصحف الشريف في القاذورات .
اما من رمى ورقة فيها اسم معظم كاسم الله او نبيّ ونحوه ولم يقصد فيها استهزاء ولا كفرا , فان الفقهاء اختلفوا فيه, والاكثر انه لا يكفر ولكنه فعل معصية كبيرة.

كذلك من اعتقد ان الله سبحانه في جهة او انه سبحانه جسم او انه يجوز ان يرسل الله نبيا بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم, فانه يكفّر.

على العموم قضية التكفير, مكانها الكتب الفقهية في ابواب الردة, وفي الشفا للقاضي عياض في الفصول الاخيرة مبحث هام في ذلك.

قال:
.تكفير أوصاف : وهذا كقول أهل العلم في كتب العقائد ، أو في باب الردة من كتب الفقه : من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم كفر
مجرد السؤال والاستعانة لا يعد شركا, ما دام المسلم لا يعتقد بالذي يستعين به انه يعينه ويساعده بذاته من دون الله,اذ ذلك لا يعدو عن كونه اخذ بالاسباب. فالمسلم اذا قال للحي ادعو لي او ساعدني فانه لا يكفر, لانه لا يعتقد ان الذي يساعده , انما يخلق فعله بذاته مستقلا عن قدرة الله وارادته, انما يطلب مساعدته ودعاءه أخذا بالأسباب, باعتقاد ان الله سبحانه هو خالق لأفعال العبيد, المعين لهم على الحقيقة, كذلك نداء الميت من نبيّ او وليّ, فان المنادي لا يعتقد ان النبيّ او الوليّ متصرف في هذا الكون بدون اذن الله او ارادته, بل ما يعتقده ان هذا الوليّ او النبيّ انما يسمع نداءه باذن الله,فيدعو له الله ان يساعده وينجيه, فلا يكون فعله كفرا بحال, لأن حكمه كحكم من يستعين بالحي .
ويتضح من ذلك كله, ان الحياة والموت, لا اثر لها حقيقة, فالله هو الخالق لافعال العباد كلهم, سواء الاحياء او الاموات, فلو اراد الله ان يجعل لميت ما تصرفا, كان, اذ الحياة والموت لا تأثير لها في الفعل حقيقة, بل المؤثر الحقيقي هو الله, فمن فهم ذلك نجا, وسكت عن تكفير المستغيثين والمتوسلين بالأنبياء والاولياء, اما من اعتقد ان نداء الحي جائز ونداء الميت كفر, فيكون ارجع التأثير الى الحياة والموت على الحقيقة, دون الله سبحانه ,فيكون هو الكافر والعياذ بالله.
وفي كتب الفقه في ابواب الحج والزيارة,ان الزائر لحضرة مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم, يجوز له الدعاء عند قبره والتوسل الى الله به, والسلام عليه, وطلب منه الشفاعة. وذلك مما اجمعه عليه الائمة الاربعة, ولا عبرة بالمخالفين الذين ظهروا في القرن الثاني عشر هجري.

قال:
تكفير المعين : والمقصود به الحكم على الشخص الذي وقع في أمر يخرج من الملة بالكفر

ومذهب أهل السنة والجماعة في ذلك وسط بين من يقول : لا نكفر أحداً من المسلمين ولو ارتكب ما ارتكب من نواقض الاسلام.
وبين من يكفر المسلم بكل ذنب دون النظر إلى أن هذا الذنب مما يكفر به فاعله أم لا ودون النظر إلى توفر شروط التكفير وانتفاء موانعه .

من جاء بشئ من نواقض الاسلام فانه يكفّر.
السارق عندما يسرق ماذا يسمى؟ يسمى سارقا.
القاتل عندما يقتل ماذا يسمى؟ يسمى قاتلا.
الزاني حين يزني ماذا يسمى؟ يسمى زانيا.
كذلك من كفر , يسمى عندنا كافرا.

قال:

التأويل : وهو صرف اللفظ عن ظاهره الذي يدل عليه إلى ما يخالفه لدليل منفصل ، وهو قسمان :
الأول : قسم يعذر صاحبه بتأويله ، وهو ما كان مبنياً على شبهة ، بأن كان له وجه من لغة العرب ، وخلصت نية صاحبه كمن تأول صفات الله تعالى . وكان تأويله مبنياً على شبهة وخلصت نية صاحبه ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى عن سبب عدم تكفير الإمام أحمد وغيره لمن قال بخلق القرآن بعينه : إن التكفير له شروط وموانع وقد تنتفي في حق المعين إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع ، يبين هذا أن الإمام احمد وعامة الأئمة الذين أطلقوا هذه العموميات لم يكفروا أكثر من تكلم بهذا الكلام بعينه
الصحيح ان الامام احمد اوّل كما نقل ذلك البيهقي. فالتأويل ليس كفرا ولا بدعة, لأنه ليس ردا للنصوص. وللمشبهة تعلق بتلك بالمتشابهات, يثبتونها على ظواهرها, مع اثبات التكييف لها, الا انهم فقط يزعمون جهلهم بالكيف.

قال:
لا يحكم على معين بالكفر إلا بعد قيام الحجة عليه وإصراره على الكفر الذي وقع فيه ، وإقامة الحجة يختلف من بلد إلى آخر ومن زمان إلى آخر ومن شخص الى آخر ومن كونه كلاماً نظرياً إلى تطبيق على شخص معين ويتلخص ذلك :

ببلوغ الحجة للمعين وثبوتها ، وتمكنه من معرفتها وكل ذلك لا يتم إلا بوجود من يحسن إقامة الحجة دون من لا يحسن إقامتها كالجاهل الذي لا يعرف أحكام دينه ولا ما ذكره العلماء في ذلك ، فإنه لا تقوم به الحجة
غير صحيح على اطلاقه, فان الذي يسب الله مثلا, يؤمر بالرجوع للاسلام ولو ان الساب لم يكن يدري قبلا حقيقة هذا السب, من كونه مخرجا من الملة.

قال:
لا عليك منه أخي الحبيب عبدالله فقد خارت قواه من شدة اللطمات التي غيرت ملامح وجهه.
اضحكتني يا مون.لست انتظر ممن كان بمستواك ان يعدل. على كل القارئ هو الحكم. وتلك الضربات ردها لجهلك,عله يفيق من سباته الطويل. والله اعلم واحكم.

عبد الله بوراي
04-04-2009, 03:21 PM
فإنّ الحقّ مقطعُه ثلاثٌ- يمينٌ أو نفارُ أو جلاءُ

نحن مع من يمدح سيدى رسول الله موقراً ومعظماً
دون غلو أو تجاوز لحدود المشروع
وما قصيدة كعب بن زهير رضي الله عنه، ومطلعها:

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول مُتَيَّم إثرها لم يُجْزَ مكبول

وفيها يقول:

أنبئت أن رسول الله أوعدني والعفو عند رسول الله مأمول

مهلاً هداك الذي أعطاك نافلة الـ قرآن فيها مواعيظ وتفصيل

لذاك هيب عندي إذ أكلمه وقيل إنك مسبور ومسؤول

من ضيغم من ضراء الأُسْد مُخْدرة ببطن عثَّر غيل دونه غيل

إن الرسول لسيف يُستضاء به مهند من سيوف الله مسلول

والتى أنشدها بين يدى الحبيب صلى الله عليه وسلم
بحضور معظم الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
ناهيك عن منْ مدحه من شعراء الكفار وأثنى على أخلاقه الكريمة،
كعمه أبي طالب في قصيدته المشهورة، ومنها قوله:

وأبيض يُستسقى الغمامُ بوجهه ثمالُ اليتامى عصمة للأرامل

وكالأعشى الكبير الذي مات كافراً. ومن قصيدته قوله:

نبيٌ يرى ما لا ترون وذكره أغار لعمري في البلاد وأنجدا

له صَدَقاتٌ ما تُغِبُّ ونائل وليس عطاءُ اليوم مانعه غدا
ولم يقُل أحداً عن مادحيه أنهم تجاوزوا قدر الممدوح بأبى هو وأمي
ولا يعتقد سوى ( الشواد من المُبتدعة ) من أننا نؤيد
المدائح النبوية الدائرة حول أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم
الخُلُقية والخَلْقية المعروفة، ولا نعرف الغلو الذي يخرج بالمدائح
النبوية إلى رفع النبي صلى الله عليه وسلم
فوق مقامه البشري، وإضفاء بعض الصفات الإلهية عليه
كلا أيها المُتذكى
إننا لسنا ممنْ يمرر هكذا أوصاف دون تمحيص
وبرجاء عدم إقحام ( الوهابية ) فى كل شاردة وواردة من أى حديث.
والتجني على الناس والتاريخ.

فخر الدين الرازي
04-04-2009, 03:39 PM
كلامنا ليس في المدح بل في الألفاظ لو تنبهت, ولا اظنك تفهم ما اتكلم عنه اصلا.....على ان الالباني,يرى ان مطلق المدح من الغلو......والعياذ بالله.
فصلى الله عليك يا بدر الدجى وماحي العدا يا رسول الله.

عبد الله بوراي
04-04-2009, 03:53 PM
كلامنا ليس في المدح بل في الألفاظ لو تنبهت, ولا اظنك تفهم ما اتكلم عنه اصلا.....على ان الالباني,يرى ان مطلق المدح من الغلو......والعياذ بالله.
فصلى الله عليك يا بدر الدجى وماحي العدا يا رسول الله.

وبعد ذلك ينصحوننا بعدم الإستفزاز !!!!!

moon3000
04-05-2009, 06:04 AM
لاحظ أخي عبدالله هذا التناقض

يقول هنا هذا يكفي لتكفيرك عند الوهابية




هذه تكفي لتكفيرك عند الوهابية يا عبد الله.


ثم يقوم هو بتكفيرنا هنا.



لا يجوز تكفير المسلم الا اذا صدر منه ما يستوجب تكفيره. ومن موجبات التكفير التشبيه والتعطيل. كأن يشبه الله بخلقه, او يثبت لله جهة وحيزا ومكانا




إذآ من هو الذي يكفر المسلمين هنا هل هم الوهابية أم من يتبع لهم هذا الخبيث المدعو فخر الرازي أي تناقض هذا الذي يعيش فيه أحفاد الحبشي الضال عليه من الله ما يستحق

بالرغم من أننا كسرنا رأسه بخصوص ما يفترية في مداخلاته وطالبنا بأن يأتينا بما في كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب وكذلك كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وأكثر ما قدر عليه أن جلب لنا قول الضال سعيد فوده بكذبة على شيخ الإسلام وقد اوردنا موضوع بينا فيه تدليس الخبيث سعيد فوده والخبيث الآخر فخر الرازي.

ملاحظة / لقد بينا لهذا الإمعة أننا نثبت ما أثبته الله لنفسه في كتابة الكريم بدون تعطيل ولا تكيف وقلنا مرارآ وتكرارآ أن الله جل وعلا ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) ولكنه يصر على أننا مشبهه.

إذآ من هو المعطل هنا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

لذا أخي عبدالله أنصحك ونفسي وأخواني في هذا المنتدى أن يتم تجاهل هذا الإمعة المدعو فخر الرازي.

والله اعلم

أخوك موون

moon3000
04-05-2009, 06:10 AM
أخي عبدالله

رجاء لا أمر أوقف هذه المجادله فنحن في قسم الشعر والنثر وأرى أننا قمنا بتخريبة حينما فام هذا الإمعة فخر الرازي بمداخلته العقائدية في هذا القسم.

أخوك موون

moon3000
04-05-2009, 06:14 AM
عمومآ اعتقد أن مشرفي هذا القسم يستطيعون نقل المداخلة من رقم 2 والتي يليها إلى قسم الفرق الإسلامية.