مقاوم
04-01-2009, 06:12 AM
هل تقلب عكّار المحرومة موازين القوى السياسيّة في انتخابات حزيران المقبل؟!
كريستينا شطح
على الرغم من أن موعد اجراء الانتخابات النيابية في حزيران المقبل، الا أن المعركة الانتخابية في عكار بدأت منذ الصيف ووصلت اليوم الى مرحلة الاختمار في الأسماء والترشيحات بحاجة فقط الى رتوشات طفيفة، لخوض معركة عناوينها اثبات الوجود والانماء الحقيقي لعكار المحرومة وتفعيل دور لبنان العالمي ليكون في عداد الدول المانعة للمشروع الأميركي الصهيوني.
ومن يراقب الشارع العكاري اليوم يلاحظ بأن هناك نقمة كبيرة على اقرار اعتماد قانون الستين الذي أحدث ارباكاً شديداً لدى اللاعبين على الرقعة السياسية العكارية.،سواء من قبل الذين طالبوا باعتماده أو من قبل رافضيه المؤيدين لاعتماد النسبية في الانتخابات.
ففي العام 2005 كانت بشرّي تمثل عبئا على العكاريين بحيث أن الموالاة أخذت من بشرّي في الانتخابات الماضية 17 ألف وخمسمئة صوت، هذا ما جاء على لسان مصدر عكاري معارض.
الان عكار أصبحت دائرة انتخابية واحدة، فاذا أصرينا على المقارنة والمقاربة بموضوع المرشّح الحالي عن المقعد السنّي الثالث في عكار وهو القيادي السابق في تيار المستقبل والمرشّح عن جبهة العمل الاسلامي الشيخ طلال الأسعد، نلاحظ أن الأسعد ووجيه البعريني يشكلان خرقاً للائحة تيار "المستقبل"، بحيث أنه اذا وصفنا هذه النسبة من الأصوات التي تلقاها اخر الناجحين في عكار وهو عزام دندشي واول الخاسرين في عكار وهو وجيه البعريني الذي كان بينه وبين دندشي 16 ألف صوت، نستنتج بأن المعارضة ستفوز بغالبية المقاعد.
ويتابع المصدر المعارض بأن خطاب الرئيس السوري بشّار الأسد الأخير الذي جاء في أحلك الظروف والذي أعلن فيه بأن سوريا لها حلفاؤها في الانتخابات وهي لن تتخلى عن الوقوف الى جانبهم في المعركة المقبلة، أراح المعارضة العكارية.
فعكار هي مزيج من عدة طوائف: الطائفة السنية والتي يبلغ عددها 142 ألف ناخب ويتوزّعون في غالبيتهم في المنطقة الأكثر حيثية في الانتخابات والتي يصل نسبة الاقتراع فيها عادة الى 99% وهي منطقة وادي خالد، وخيارها في هذه الأثناء هو خيار المعارضة لعدة أسباب:
-سعي تيّار "المستقبل" الى استثناء أبناء وادي خالد من المعادلة السياسية، فبعد أن كان يمثّلها نائبان سنّة من أصل ثلاثة، أصبح يمثّلها واحد.
-عزوف تيار "المستقبل" عن تبنيه ترشيح أحد أبنائها وهو القيادي السابق في تيّار "المستقبل" الشيخ طلال الأسعد، والذي انشّق عن التيار لاحقاً.
أما الأسعد فهو اليوم أصبح يخوض المعركة من داخل المعارضة، وهذا ما يجعل أصوات منطقة وادي خالد، تتجّه الى المعارضة وليس الى تيّار "المستقبل"، والجدير ذكره أن هناك ما يقارب 255 رجل أعمال من أبناء وادي خالد يستثمرون في سوريا من خلال مؤسسات وشركات ومصانع هناك.
وبالتالي فهؤلاء التجار اختاروا سوريا لوضع رساميلهم فيها، وهم يتوزّعون على 25 قرية في وادي خالد، فالتاجر الذي أعطته سوريا الأمن والأمان لتحسين من رصيده، لا يبخل عليها بهزيمة حلفائها في المعركة الانتخابية.
وانتقالاً الى ببنين الخزان السني الثاني والتي يبلغ عدد ناخبيها 7 ألف صوت، نجد أن أصواتها ستتوزع بين المولاة أنفسهم، بحيث أن قسماً من أبنائها سينتخب النائب الحالي مصطفى هاشم، والقسم الاخر سينتخب خالد الضاهر، والقسم الاخر خياره خيار جبهة العمل الاسلامي، وهذا ما يجعل أصوات ببنين مبعثرة.
أما على الصعيد العلوي، فاذا كان أبناء وادي خالد لا يريدون أن يخذلوا سوريا، فكيف بأبناء الطائفة العلوية؟
فهناك بلوك علوي قوامه 12 ألف صوت سيصب أيضاً في مصلحة المعارضة بدليل ذلك أن مرشّح تيّار "المستقبل" الذي أوصله العلوي عاد وانكفأ الى صفوف المعارضة وهو النائب مصطفى علي حسين.
ومن خلال البانوراما الطائفية العكارية، يصل المصدر الى الطائفة المارونية بحيث أن غالبية أصوات الموارنة في عكار هي لـ"التيار الوطني الحرّ"، وبالنسبة للروم الأرثوذكس فهناك الشيخ طابا ومنيارة والشيخ محمد وشدرا التي أطلق عليها العماد ميشال عون القرية البرتقالية، إذ أن غالبية أصواتهم تتوزّع على الحزب القومي السوري والتيار الوطني..
حتى الان الشارع العكاري ينتظر قرار أبيها الروحي وهو نائب رئيس مجلس الوزراء السبق عصام فارس، وخياره الحاسم، الّذي يبدو أنّه اتخّذه.
وتشير مصادر المعارضة في هذا الاطار أن فارس يمتلك معطيات أكيدة ويعمل من خلال مؤسسة لها وزنها السياسي، وعودة فارس الى ممارسة العمل السياسي ستكون اما باسمه أو باسم نجله ميشال فارس.
وسيكون الى جانب المعارضة، لسببين: الأول الصداقة المتينة التي تربط فارس بالسوريين.
-شعبية عصام فارس هي خليط مع شعبية العماد عون.
وهذا ما يسبّب خيبة أمل لسعد الحريري الذي أشار في برنامج كلام الناس بأنه يأمل التحالف مع عصام فارس وهو الصديق الحبيب للشهيد رفيق الحريري، الاّ أن المصادر أشارت الى أن الحريري عاد خالي الوفاض بالنسبة لفارس.
ويبدو حتى الساعة بأن تيار "المستقبل" سيعيد نسج طاقمه النيابي القديم باستثناء تغيير طفيف.
حتى الان يبدو أن "التيار الوطني الحر" لم يعلن عن مرشحه، الا أن الأوساط العونية تشير الى أنه اختار المحامي جوزيف مخايل كمرشح جدّي له، ويشير مصدر آخر في هذا الاطار، بأن التيار يعاني من نقص في الدعم المادي لهيئة التيار المركزية، وبالتالي فان المعارضة يتغيّب عن اجتماعاتها أنصار التيار الوطني الحر وهم عاتبون على المعارضة العكارية من ذلك.
وكشف المصدر لـ"النشرة" عن سببين يهابهما التيار في عكار: الأول المال السياسي، والثاني التعصّب المذهبي الطائفي، على الرغم من أن ناشطي التيار لاحظوا في احدى مناسباتهم بأن الحضور والاقبال كان كثيفاً جداً، حيث حضر في عشاء أقامه في بلدة التليل، حضر 800 شخصاً من الطائفة السنية.
حتى الان بورصة الترشيحات رست على الشكل التالي: لائحة المعارضة مكتملة وتضمّ: طلال الأسعد عن جبهة العمل الاسلامي (سني).
وجيه البعريني (سنّي).
طلال المرعبي (سني).
الشيخ مخايل الضاهر(ماروني).
مصطفى علي حسين (علوي).
كريم الراسي (أرثوذكسي)
يعقوب الصراف (أرثوذكسي).
وفي قراءة متأنية لمرشحي الموالاة، يتبيّن أن الموالاة تسعى لاعادة تسمية بعض (النواب الحاليين).
فعن المقعد السني: النائب مصطفى هاشم
محمود المراد.
عزّام دندشي لم يتقرّر بعد بمن سيستبدل.
عن المقعد العلوي: رئيس بلدية عين الزيت هيثم أبو حمدان
الروم الأورثوذكس: لم يتقرّر بعد بمن سيستبدل.
عن المقعد الماروني:هادي حبيش.
ومن خلال الجولة في عكار يتبيّن أن هناك ثورة داخلية على الاقطاع السياسي، وان مجزرة القوميين تركت أثراً كبيراً نفوس العكاريين، أدّت الى حدّ كبير الى تغيير الثقافة الانتخابية العكارية المعتادة، حيث أصبحت على درجة عالية من الوعي والحزم السياسي، وخصوصاً بعد سقوط العديد من أبناء عكار الأبرار من الجيش اللبناني في معركة نهر البارد، كما أن العزف على وتر السلفية واكتشاف بعض المتورطين في أحداث طرابلس الأخيرة، شكّل انقساماً حاداً داخل الطائفة السنيّة.
هذا لا يعني أن العكاريين نسوا دم الشهيد رفيق الحريري واعماله الخيرية معهم من تعليم في المدارس الى حاجات انسانية ملحة وضرورية وصولاً الى الحاجات الاستشفائية، وهم يرون اليوم في سعد الابن تكملة لمسيرة أبيهم الروحي في منطقة محرومة وكأنها غير موجودة على خريطة لبنان، وهذا مايحدث ارباكاً شديداً في صفوف المعارضة العكارية التي تعتبر حسب مصادرها بأن معركة 2009 مغايرة جداً لمعركة 2005، وهي معركة ثورية.
كريستينا شطح
على الرغم من أن موعد اجراء الانتخابات النيابية في حزيران المقبل، الا أن المعركة الانتخابية في عكار بدأت منذ الصيف ووصلت اليوم الى مرحلة الاختمار في الأسماء والترشيحات بحاجة فقط الى رتوشات طفيفة، لخوض معركة عناوينها اثبات الوجود والانماء الحقيقي لعكار المحرومة وتفعيل دور لبنان العالمي ليكون في عداد الدول المانعة للمشروع الأميركي الصهيوني.
ومن يراقب الشارع العكاري اليوم يلاحظ بأن هناك نقمة كبيرة على اقرار اعتماد قانون الستين الذي أحدث ارباكاً شديداً لدى اللاعبين على الرقعة السياسية العكارية.،سواء من قبل الذين طالبوا باعتماده أو من قبل رافضيه المؤيدين لاعتماد النسبية في الانتخابات.
ففي العام 2005 كانت بشرّي تمثل عبئا على العكاريين بحيث أن الموالاة أخذت من بشرّي في الانتخابات الماضية 17 ألف وخمسمئة صوت، هذا ما جاء على لسان مصدر عكاري معارض.
الان عكار أصبحت دائرة انتخابية واحدة، فاذا أصرينا على المقارنة والمقاربة بموضوع المرشّح الحالي عن المقعد السنّي الثالث في عكار وهو القيادي السابق في تيار المستقبل والمرشّح عن جبهة العمل الاسلامي الشيخ طلال الأسعد، نلاحظ أن الأسعد ووجيه البعريني يشكلان خرقاً للائحة تيار "المستقبل"، بحيث أنه اذا وصفنا هذه النسبة من الأصوات التي تلقاها اخر الناجحين في عكار وهو عزام دندشي واول الخاسرين في عكار وهو وجيه البعريني الذي كان بينه وبين دندشي 16 ألف صوت، نستنتج بأن المعارضة ستفوز بغالبية المقاعد.
ويتابع المصدر المعارض بأن خطاب الرئيس السوري بشّار الأسد الأخير الذي جاء في أحلك الظروف والذي أعلن فيه بأن سوريا لها حلفاؤها في الانتخابات وهي لن تتخلى عن الوقوف الى جانبهم في المعركة المقبلة، أراح المعارضة العكارية.
فعكار هي مزيج من عدة طوائف: الطائفة السنية والتي يبلغ عددها 142 ألف ناخب ويتوزّعون في غالبيتهم في المنطقة الأكثر حيثية في الانتخابات والتي يصل نسبة الاقتراع فيها عادة الى 99% وهي منطقة وادي خالد، وخيارها في هذه الأثناء هو خيار المعارضة لعدة أسباب:
-سعي تيّار "المستقبل" الى استثناء أبناء وادي خالد من المعادلة السياسية، فبعد أن كان يمثّلها نائبان سنّة من أصل ثلاثة، أصبح يمثّلها واحد.
-عزوف تيار "المستقبل" عن تبنيه ترشيح أحد أبنائها وهو القيادي السابق في تيّار "المستقبل" الشيخ طلال الأسعد، والذي انشّق عن التيار لاحقاً.
أما الأسعد فهو اليوم أصبح يخوض المعركة من داخل المعارضة، وهذا ما يجعل أصوات منطقة وادي خالد، تتجّه الى المعارضة وليس الى تيّار "المستقبل"، والجدير ذكره أن هناك ما يقارب 255 رجل أعمال من أبناء وادي خالد يستثمرون في سوريا من خلال مؤسسات وشركات ومصانع هناك.
وبالتالي فهؤلاء التجار اختاروا سوريا لوضع رساميلهم فيها، وهم يتوزّعون على 25 قرية في وادي خالد، فالتاجر الذي أعطته سوريا الأمن والأمان لتحسين من رصيده، لا يبخل عليها بهزيمة حلفائها في المعركة الانتخابية.
وانتقالاً الى ببنين الخزان السني الثاني والتي يبلغ عدد ناخبيها 7 ألف صوت، نجد أن أصواتها ستتوزع بين المولاة أنفسهم، بحيث أن قسماً من أبنائها سينتخب النائب الحالي مصطفى هاشم، والقسم الاخر سينتخب خالد الضاهر، والقسم الاخر خياره خيار جبهة العمل الاسلامي، وهذا ما يجعل أصوات ببنين مبعثرة.
أما على الصعيد العلوي، فاذا كان أبناء وادي خالد لا يريدون أن يخذلوا سوريا، فكيف بأبناء الطائفة العلوية؟
فهناك بلوك علوي قوامه 12 ألف صوت سيصب أيضاً في مصلحة المعارضة بدليل ذلك أن مرشّح تيّار "المستقبل" الذي أوصله العلوي عاد وانكفأ الى صفوف المعارضة وهو النائب مصطفى علي حسين.
ومن خلال البانوراما الطائفية العكارية، يصل المصدر الى الطائفة المارونية بحيث أن غالبية أصوات الموارنة في عكار هي لـ"التيار الوطني الحرّ"، وبالنسبة للروم الأرثوذكس فهناك الشيخ طابا ومنيارة والشيخ محمد وشدرا التي أطلق عليها العماد ميشال عون القرية البرتقالية، إذ أن غالبية أصواتهم تتوزّع على الحزب القومي السوري والتيار الوطني..
حتى الان الشارع العكاري ينتظر قرار أبيها الروحي وهو نائب رئيس مجلس الوزراء السبق عصام فارس، وخياره الحاسم، الّذي يبدو أنّه اتخّذه.
وتشير مصادر المعارضة في هذا الاطار أن فارس يمتلك معطيات أكيدة ويعمل من خلال مؤسسة لها وزنها السياسي، وعودة فارس الى ممارسة العمل السياسي ستكون اما باسمه أو باسم نجله ميشال فارس.
وسيكون الى جانب المعارضة، لسببين: الأول الصداقة المتينة التي تربط فارس بالسوريين.
-شعبية عصام فارس هي خليط مع شعبية العماد عون.
وهذا ما يسبّب خيبة أمل لسعد الحريري الذي أشار في برنامج كلام الناس بأنه يأمل التحالف مع عصام فارس وهو الصديق الحبيب للشهيد رفيق الحريري، الاّ أن المصادر أشارت الى أن الحريري عاد خالي الوفاض بالنسبة لفارس.
ويبدو حتى الساعة بأن تيار "المستقبل" سيعيد نسج طاقمه النيابي القديم باستثناء تغيير طفيف.
حتى الان يبدو أن "التيار الوطني الحر" لم يعلن عن مرشحه، الا أن الأوساط العونية تشير الى أنه اختار المحامي جوزيف مخايل كمرشح جدّي له، ويشير مصدر آخر في هذا الاطار، بأن التيار يعاني من نقص في الدعم المادي لهيئة التيار المركزية، وبالتالي فان المعارضة يتغيّب عن اجتماعاتها أنصار التيار الوطني الحر وهم عاتبون على المعارضة العكارية من ذلك.
وكشف المصدر لـ"النشرة" عن سببين يهابهما التيار في عكار: الأول المال السياسي، والثاني التعصّب المذهبي الطائفي، على الرغم من أن ناشطي التيار لاحظوا في احدى مناسباتهم بأن الحضور والاقبال كان كثيفاً جداً، حيث حضر في عشاء أقامه في بلدة التليل، حضر 800 شخصاً من الطائفة السنية.
حتى الان بورصة الترشيحات رست على الشكل التالي: لائحة المعارضة مكتملة وتضمّ: طلال الأسعد عن جبهة العمل الاسلامي (سني).
وجيه البعريني (سنّي).
طلال المرعبي (سني).
الشيخ مخايل الضاهر(ماروني).
مصطفى علي حسين (علوي).
كريم الراسي (أرثوذكسي)
يعقوب الصراف (أرثوذكسي).
وفي قراءة متأنية لمرشحي الموالاة، يتبيّن أن الموالاة تسعى لاعادة تسمية بعض (النواب الحاليين).
فعن المقعد السني: النائب مصطفى هاشم
محمود المراد.
عزّام دندشي لم يتقرّر بعد بمن سيستبدل.
عن المقعد العلوي: رئيس بلدية عين الزيت هيثم أبو حمدان
الروم الأورثوذكس: لم يتقرّر بعد بمن سيستبدل.
عن المقعد الماروني:هادي حبيش.
ومن خلال الجولة في عكار يتبيّن أن هناك ثورة داخلية على الاقطاع السياسي، وان مجزرة القوميين تركت أثراً كبيراً نفوس العكاريين، أدّت الى حدّ كبير الى تغيير الثقافة الانتخابية العكارية المعتادة، حيث أصبحت على درجة عالية من الوعي والحزم السياسي، وخصوصاً بعد سقوط العديد من أبناء عكار الأبرار من الجيش اللبناني في معركة نهر البارد، كما أن العزف على وتر السلفية واكتشاف بعض المتورطين في أحداث طرابلس الأخيرة، شكّل انقساماً حاداً داخل الطائفة السنيّة.
هذا لا يعني أن العكاريين نسوا دم الشهيد رفيق الحريري واعماله الخيرية معهم من تعليم في المدارس الى حاجات انسانية ملحة وضرورية وصولاً الى الحاجات الاستشفائية، وهم يرون اليوم في سعد الابن تكملة لمسيرة أبيهم الروحي في منطقة محرومة وكأنها غير موجودة على خريطة لبنان، وهذا مايحدث ارباكاً شديداً في صفوف المعارضة العكارية التي تعتبر حسب مصادرها بأن معركة 2009 مغايرة جداً لمعركة 2005، وهي معركة ثورية.