تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المجاهدون دعوة وجهاد



المهاجر7
03-31-2009, 01:15 PM
يزعم البعض من الجهلة .. أن الجهاد و الجهاديين .. رجال بلا منهج !!

و يزعم أن أولئك ( الأسود ) ما هم سوى أناس هربوا من ( هم الدعوة ) !! و ( عناء طلب العلم ) !! بل زاد الأمر بأن جعله ( هروب من الوظيفة و التكسب ) !!

و يزعم أن مثل هؤلاء هربوا من ضنك العيش ، و عدم قدرتهم على المواجهة و الصمود !!

و زعم أنهم لا يملكون مشروعاً دعوياً .. بل همهم القتال !! و القتال فقط !! (( و العجب هنا لا ينقطع ))

إذ أن قائل هذه الكلمات ممن لم تطأ قدمهم أرض الجهاد و الرباط !!

و ممن لم يغبر رأسه بغبار المسيرات !! و لم يقطر من وريده قطرة دم في سبيل دحر الطاغوت !

و لهذا فلا تعجب أخي الكريم من أمثال هؤلاء الجهلة !! و الذين قل إيمانهم !! فأصبحوا لا يثقون بقدرة الله عز وجل !!

أولئك اللذين يطالبون بأن نكون و عدونا متكافئين في القوة !! و الله سبحانه و تعالى قال ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة .. الآية ) !!

أولئك يريد أن نكون و عدونا متكافئين في العدد !! و النبي صلى الله عليه و سلم قاتل قريش ( 1000 ) و عدد جيشه عليه الصلاة و السلام لا يتجاوز ( 314 ) !!

و قاتلهم و هم ( 3000 ) و جيشه عليه الصلاة و السلام لا يتجاوز ( 700 ) !!

بل قاتل الروم ( 200.000 ) و جيشه عليه الصلاة و السلام لا يتجاوز ( 3000 ) !!

فإن قلنا لهم ( سنذهب لأفغانستان للجهاد ) قالوا ( لا .. الفكر التكفيري ) !! و قالوا ( نصرتهم تكون بالأعلام والدعاء) !!

و غيرها من الترهات السقيمة !!

و إن قلنا ( سنذهب للشيشان للجهاد ) قالوا ( الأمة بحاجتكم هنا ) !! و قالوا ( هم بحاجة للمال لا الرجال ) !!

و مع ذلك كله تجدهم يقولون ( الأمة ضعيفة ) !! و ( الوقت وقت دعوة ) !!

فلا هم جعلوا الشباب ( يعدون ) و لا هم جعلوهم ( يجاهدون ) !! فأصبحوا كالرافضة ينتظرون ( المهدي المخلص ) الغائب في السرداب الكوني !!!!

و تجد أولئك الجهلة ينتقدون على أولئك الشباب بأنهم لا يملكون منهجاً للدعوة !! و أنهم يقاتلون للقتال فقط !!

و أنهم هاربون من ( نكد ) الدنيا !! و ( هم الدعوة ) !! و ( عناء طلب العلم ) !! بل غلا أحدهم – لفرط جهله – و قال أنهم ( هربوا حتى من الوظيفة و كسب الرزق ) !!

و و الله إن هذه هي الوقيعة في أعراض المجاهدين !!

فهؤلاء الجهلة يتهمون مجاهدينا الأسود بأنهم لم يقاتلوا لرفع راية ( لا إله إلا الله ) !!

و لم يقاتلوا ( نصرة للمستضعفين ) !!

و إنما قاتلوا (( للقتال )) !! و (( سفك الدماء )) !! سبحانك ربي .. هذا بهتان عظيم !!!!!!

و لأثبت لك خلاف ما يقول هؤلاء الجهلة أرعني سمعك و بصرك :

أولاً : لا يمكن أن يقام جهاد بلا سبب شرعي !! و كل الجبهات القائمة الآن و التي قامت سابقاً إنما قامت نصرة للمسلمين في تلك الأرض .. فأرض أفغانستان الأولى نصرة لمسلميها من المد السوفييتي الشيوعي الملحد .. و أرض البوسنة و الهرسك نصرة لمسلميها من المد الصليبي الصربي الحاقد على مدى عشرات السنوات !!

و الجهاد في العراق و الصومال ، و الشيشان ، و أرتيريا ، أفغانستان الأخيرة و غيرها من المناطق ما قامت إلا لدفع العدوا الصائل الكافر .. و الذي أذاق المسلمين أشد العذاب فوجب علي المسلمين نصرة إخوانهم و قتال أعدائهم الذين أذاقوهم سوط عذاب !!

ثانياً : ما أن تطأ قيادة الجبهة و جيشها أرض الجهاد إلا و تضع في حسابها أنها تريد ( نصرة هذا الشعب المسلم ) و ( إقامة دولة إسلامية حقيقية ) و هذا الحال الذي كانت عليه كل الجبهات الإسلامية فكونها تحققت أو لا .. لا يعني ذلك أن هذا الأمر و ذلك الجهاد جهاد فاشل و غير شرعي كما يزعم بعض الجهال ! بل قد يتحقق هذا الأمر في بداية الأمر ثم ينهار بسبب فعل و تدخل خارجي لإفشال هذا المشروع الإسلامي .

ثالثاً : ما أن تضع قيادة الجيش أقدامها في أرض المعركة إلا و يكون هدفها الموازي لهدف النصرة هو توعية أهل تلك الأرض بالدين الصحيح و تعليمهم أمور دينهم الصحيحة من عقيدة ، و صلاة ، و صوم ، و قراءة قرآن و محاربة بعض البدع كالرقى الشركية و التمائم البدعية و الطرق الصوفية و التي تنتشر غالباً بينهم ، فكان للمجاهدين الدور الكبير في إنشاء الكثير من الدور السلفية التعليمية في تلك الجبهات مثل ما حصل في البوسنة ..

و كما في الشيشان لما أنشأ المجاهدون مركزاً إسلامياً بإشراف الشيخ أبو عمر محمد السيف تقبله الله في الشهداء ، و الذي له دور في توعية الشيشانيين إبان الفترة ما بين الحربين فتخرج منها الكثير من الشباب المجاهدين الشيشانيين السلفيين و الذين كان لهم دور كبير في توعية أهليهم ، بل أن هذا المركز أصبح يتوافد عليه الناس من إقليم داغستان ..

و كما في أفغانستان لما أنشأ المجاهدون مركز الدراسات العربية ، و الذي كان له دور في تعليم اللغة العربية ؛ لغة القرآن الكريم و كذلك تعليم العقيدة و الصلاة و الصيام لأهل تلك المنطقة في ( قندهار ) و غيرها ، و قد استفاد منها الكثير من أبناء تلك المنطقة .

و يقوم المجاهدون بتخصص بعض من يرون فيه التمييز لإعطائه جرعة أكبر من العلم الشرعي ليكون خلفاً لمدرسيه في تعليم أبناء أرضه و عشيرته ..

و تقوم نساء المجاهدين بتعليم نساء منطقة النصرة أمور دينهن و ما يحتجنه في حياتهن فيما يتعلق بالمرأة ، و بعض النساء تكون متبرعة مع زوجها في الاستقرار في تلك الأرض و تكوين لبنة مركز نسائي دعوي ينفع الله به في الدنيا و يؤجرها عليه في الآخرة .

و ما ينزل المجاهدون في منطقة إلا كان لهم همّ آخر غير هم النصرة ، ألا و هو هم ( الدعوة ) و ( تعليم الناس ) أمور دينهم الصحيح ، و نشلهم من ظلام الجهل إلى نور العلم بدين الله الصحيح حسب حاجة أولئك الناس من دينهم ، و طاقتهم على تحمل نوافله ..

رابعاً : يحرص المجاهدون على تعليم أبناء أرض النصرة و تدريبهم على القتال و فنونه و على الأسلحة و تفاصيلها مع تعليمهم الحد الواجب من العلم الشرعي .. لمن حاله لا تتحمل أكثر من ذلك الحد .. كي يكون الشباب هناك على قدرة لحماية أرضهم من أي عدوان خارجي .. و ليكون للمجاهدين أثر واضح و فضل بيّن عليهم في تدريبهم و تسليحهم من أي عدوان خارجي في حال خروجهم .

خامساً : لا يغفل المجاهدون الأنصار عن توعية أعضاء الجيش ، و تعليمهم ، و وعظهم و إلقاء الدروس العلمية و الدعوية عليهم فكان الأخوة في البوسنة لهم درس دوري مع سماحة الشيخ الوالد محمد بن عثيمين رحمه الله ، يعلم المجاهدين ، و يعظهم ، و يجيب عن أسئلتهم بل و يمازحهم و يروح عنهم ..

كما أن للمجاهدين في أرض ( النصرة ) و ( الإعداد ) برنامج علمية في معسكرات التدريب و برامج لحفظ القرآن الكريم على ما تسمح به ظروفهم و قدراتهم خاصة مع إعراض الكثير من طلاب العلم عن المجيء إلي أرض الجهاد و النصرة و الإعداد .. و انشغالهم في تأسيس أنفسهم حربياً و السعي للتخصص في هذا الأمر الذي أعرض عنه الكثير و الكثير من شباب الأمة لحجج تافهة واهية !!

سادسا : كما لا يغفل المجاهدون الجوانب الإجتماعية من كفالة للأيتام ورعاية لعوائل الشهداء وإقامة مشاريع خيرية وإغاثية كما كان في أفغانستان والشيشان والصومال وغيرها من أراض الجهاد التى أقيمت فيها مشاريع خيرية بنيت بجهود المجاهدين .

فهل لأحد بعد هذا الحجة في أن يقول ما يقول عن المجاهدين !!!

صرخة حق
03-31-2009, 03:13 PM
أعلى الله راية الجهاد والمجاهدين ونصرهم ونصر بهم الأمة

إن ترك الجهاد منبوذ عند كل مسلم
إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ» [أبو داود].

:«ما ترك قوم الجهاد إلا عمَّهم الله بالعذاب» [الطبراني في الأوسط].