تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نبذة عن مذهب الدروز وأفكارهم وحكمهم في الإسلام ؟



moon3000
03-31-2009, 09:35 AM
الحمد لله

أصل الدروز فرقة سرية من فرق الباطنية يتظاهرون بالإسلام ، ويلبسون أحيانا لباس التدين والزهد والورع ويظهرون الغيرة الدينية الكاذبة ويتلونون ألوانا عدة من الرفض والتصوف وحب آل البيت ، ويزعمون أنهم حملة لواء الإصلاح بين الناس وجمع شملهم ليلبسوا على الناس ويخدعوهم عن دينهم حتى إذا سنحت لهم الفرصة وقويت شوكتهم ووجدوا من الحكام من يواليهم وينصرهم ظهروا على حقيقتهم وأعلنوا عقائدهم وكشفوا عن مقاصدهم وكانوا دعاة شر وفساد ومعاول هدم للديانات والعقائد والأخلاق .

يتبين ذلك لمن تتبع تاريخهم وعرف سيرتهم من يوم وضع عبد الله بن سبأ اليهودي أصولهم وبذر بذورهم فورثها لاحقهم عن سابقهم وتواصوا بها وأحكموا تطبيقها واستمر ذلك إلى وقتنا الحاضر .

والدروز وإن كانوا فرعا من فروع الباطنية لهم مظاهرهم الخاصة من جهة نسبهم ونسبتهم والزمن الذي ظهروا فيه . والظروف التي ساعدتهم على الظهور . ونذكر فيما يلي مجمل ذلك وحكم العلماء فيهم :

1. ينسب الدروز إلى درزي وهو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل الدرزي وقد يروى اسمه بلفظ عبد الله الدرزي ودرزي بن محمد ويقال : إن محمد بن إسماعيل الدرزي هو تشتكين أو هشتكين الدرزي ، وقيل ينسبون إلى طيروز إحدى بلاد فارس ، ويرى الزبيدي أن الصواب ضبط الدرزي بفتح الدال نسبة إلى أولاد درزة وهم السفلة .

2. ظهر محمد بن إسماعيل الدرزي أيام الحاكم بأمره أبي على المنصور بن العزيز أحمد ملوك العبيديين الذين حكموا مصر قريبا من مائتي سنة وزعموا أنهم من آل البيت زورا وبهتانا وأنهم من نسل فاطمة رضي الله عنها .

وقد كان محمد بن إسماعيل الدرزي أولا من الفرقة الإسماعيلية الباطنية التي تزعم أنها من أتباع محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق ثم خرج عليهم واتصل بالحاكم العبيدي ووافقه على دعواه الإلهية ودعا الناس إلى عبادته وتوحيده . وادعى أن الإله حل في علي بن أبي طالب ، وأن روح علي انتقلت إلى أولاده واحدا بعد واحد حتى انتقلت إلى الحاكم وقد فوض إليه الحاكم الأمور بمصر ليطيعه الناس في الدعوة ولما انكشف أمره ثار عليه المسلمون بمصر وقتلوا ممن معه جماعة ولما أرادوا قتله هرب واختفى عند الحاكم فأعطاه مالا وأمره أن يخرج إلى الشام لينشر الدعوة هناك فخرج إليها ونزل بوادي تيم الله بن ثعلبة غربي دمشق فدعاهم إلى تأليه الحاكم ونشر فيهم مبادئ الدروز ووزع فيهم المال فاستجابوا له .

وقد قام بالدعوة أيضا إلى تأليه الحاكم رجل آخر فارسي اسمه حمزة بن علي بن أحمد الحاكمي الدرزي من كبار الباطنية فقد اتصل برجال الدعوة السرية من شيعة الحاكم ودعا إلى تأليهه خفية حتى أصبح ركنا من أركانها ثم أعلن ذلك وادعى أنه رسول الحاكم فوافقه على ذلك . ولما توفي الحاكم وتولى ابنه على الملقب الظاهر لإعزاز دين الله . وتبرأ من الدعوة إلى تأليه أبيه طوردت الدعوة في مصر ففر حمزة إلى الشام وتبعه بعض من استجاب له واستقر أكثرهم في المقاطعة التي سميت فيما بعد ( جبل الدروز ) في سورية .

مبادؤهم :

( أ ) يقولون بالحلول ، فهم يعتقدون أن الله حل في علي رضي الله عنه ثم حل في أولاده بعده واحدا بعد واحد حتى حل في الحكام العبيدي أبي على المنصور ابن العزيز ويؤمنون برجعة الحاكم وأنه يغيب ويظهر.

( ب ) التقية ، (أي النفاق والتستر ) فهم لا يبينون حقيقة مذهبهم إلا لمن كان منهم بل لا يفشون سرهم إلا أمنوه ووثقوا به من جماعتهم .

( ج ) عصمة أئمتهم ، فهم يرون أن أئمتهم معصومون من الخطأ والذنوب بل ألهوهم وعبدوهم من دون الله كما فعلوا ذلك بالحاكم .

( د ) دعواهم إلى الباطن ، فهم يزعمون أن لنصوص الشريعة معاني باطنية هي المقصود منها دون ظواهرها وبنوا على هذا إلحادهم في نصوص الشريعة وتحريفهم لأخبارها و أوامرها و نواهيها .

أما إلحادهم في الأخبار فإنهم أنكروا ما لله من صفات الكمال وأنكروا اليوم الآخر وما فيه من حساب وجزاء من جنة ونار واستعاضوا عن ذلك بما يسمى التقمص أو تناسخ الأرواح وهو انتقال روح الإنسان أو الحيوان عند موته إلى بدن إنسان أو حيوان آخر عند بدء خلقه لتعيش فيه منعمة أو معذبة وقالوا دهر دائم وعالم قائم وأرحام تدفع وأرض تبلع ، وأنكروا الملائكة ورسالة الرسل واتبعوا المتفلسفة المشائين أتباع أرسطو في مبادئه ونظرياته .

وأما إلحادهم في نصوص التكليف من الأوامر والنواهي فإنهم حرفوها عن موضعها فقالوا الصلاة معرفة أسرارهم لا الصلوات الخمس التي تؤدى كل يوم وليلة ، والصيام كتمان أسرارهم لا الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ، والحج زيارة الشيوخ المقدسين لديهم ، واستحلوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ، واستحلوا نكاح البنات والأمهات إلى غير ذلك من التلاعب بالنصوص وجحد ما جاء فيها مما علم بالضرورة أنه شريعة لله فرضها على عباده ، ولذا قال فيهم أبو حامد الغزالي وغيره : ظاهر مذهبهم الرفض وباطنه الكفر المحض .

( هـ) النفاق علي الدعوة والمخادعة فيها : فهم يظهرون التشيع وحب آل البيت لمن يدعونه وإذا استجاب لهم دعوه إلى الرفض وأظهروا له معايب الصحابة وقدحوا فيهم ، فإذا قبل منهم كشفوا له معايب علي وطعنوا فيه ، فإذا قبل منه ذلك انتقلوا به إلى الطعن في الأنبياء ، وقالوا إن لهم بواطن وأسرارا تخالف ما دعوا إليه أممهم ، وقالوا إنهم كانوا أذكياء وضعوا لأممهم نواميس شرعية ليتحققوا بذلك مصالح وأغراضا دنيوية .. إلخ .

وسئل شيخ الإسلام عما يحكم به في الدروز والنصيرية فأجاب :

فأجاب : هؤلاء " الدرزية " و " النصيرية " كفار باتفاق المسلمين لا يحل أكل ذبائحهم ولا نكاح نسائهم ; بل ولا يقرون بالجزية ; فإنهم مرتدون عن دين الإسلام ليسوا مسلمين ; ولا يهود ولا نصارى لا يقرون بوجوب الصلوات الخمس ولا وجوب صوم رمضان ولا وجوب الحج ; ولا تحريم ما حرم الله ورسوله من الميتة والخمر وغيرهما . وإن أظهروا الشهادتين مع هذه العقائد فهم كفار باتفاق المسلمين . فأما " النصيرية " فهم أتباع أبي شعيب محمد بن نصير وكان من الغلاة الذين يقولون :

إن عليا إله وهم ينشدون



أشهد أن لا إله .... إلا حيدرة الأنزع البطين

ولا حجاب عليه .... إلا محمد الصادق الأمين

ولا طريق إليه .... إلا سلمان ذو القوة المتين


و(حيدرة) لقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه .

وأما " الدرزية " فأتباع هشتكين الدرزي ; وكان من موالي الحاكم أرسله إلى أهل وادي تيم الله بن ثعلبة فدعاهم إلى إلهية الحاكم ويسمونه " الباري العلام " ويحلفون به وهم من الإسماعيلية القائلين بأن محمد بن إسماعيل نسخ شريعة محمد بن عبد الله وهم أعظم كفرا من الغالية يقولون بقدم العالم وإنكار المعاد وإنكار واجبات الإسلام ومحرماته وهم من القرامطة الباطنية الذين هم أكفر من اليهود والنصارى ومشركي العرب وغايتهم أن يكونوا " فلاسفة " على مذهب أرسطو وأمثاله أو " مجوسا " . وقولهم مركب من قول الفلاسفة والمجوس ويظهرون التشيع نفاقا . والله أعلم .

وقال شيخ الإسلام أيضا ردا على نبذ لطوائف من " الدروز " :

كفر هؤلاء مما لا يختلف فيه المسلمون ; بل من شك في كفرهم فهو كافر مثلهم ; لا هم بمنزلة أهل الكتاب ولا المشركين ; بل هم الكفرة الضالون فلا يباح أكل طعامهم وتسبى نساؤهم وتؤخذ أموالهم . فإنهم زنادقة مرتدون لا تقبل توبتهم ; بل يقتلون أينما ثقفوا ; ويلعنون كما وصفوا ; ولا يجوز استخدامهم للحراسة والبوابة والحفاظ . ويجب قتل علمائهم وصلحائهم لئلا يضلوا غيرهم ; ويحرم النوم معهم في بيوتهم ; ورفقتهم ; والمشي معهم وتشييع جنائزهم إذا علم موتها . ويحرم على ولاة أمور المسلمين إضاعة ما أمر الله من إقامة الحدود عليهم بأي شيء يراه المقيم لا المقام عليه . والله المستعان وعليه التكلان اهـ .



من فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
"مجلة البحوث الإسلامية" (36/85-89) .

شيركوه
03-31-2009, 09:57 AM
جزاك الله خيرا يا طيب

عبد الله بوراي
03-31-2009, 10:00 AM
ما أدرى
هو سؤال
هل ( للجنبلطيين) علاقة بهؤلاء ...........؟
وإن كا الجواب بلى
فهل تطبقون عليهم ما هو وارد تحبيره....... من محظورات ............؟
عبدالله

moon3000
03-31-2009, 10:12 AM
وعلى هذا يتبين أن الدروز فرقة خارجة عن الإسلام أي كافرة

فهل تجوز التعزية أو الترحم على الكفار

الجواب:

فتعزية المسلم لغير المسلم جائزة حيث إن الله أمر بالبر بهم والقسط معهم، أما الدعاء بالرحمة والهداية فجائز حال حياتهم، لكن بعد موتهم على الكفر فلا يجوز الدعاء لهم بالرحمة ولا الهداية، لأن أعمالهم قد انقطعت وقد أفضوا إلى ما قدموا.

يقول فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر:
أما مبدأ التّعزية فمشروع، وهو ضمن البِرِّ الذي جاء في قوله تعالى: ( لا يَنهاكُمْ اللهُ عن الذينَ لم يُقاتِلوكم في الدِّينِ ولم يُخرِجوكُمْ مِن دِيارِكمْ أنْ تَبَرُّوهم وتُقْسِطوا إليهم إِنّ اللهَ يُحِبُّ المُقْسِطينَ) (الممتحنة : 8)
وقرّر الفقهاء أن يُقال لغير المسلم: أخلفَ الله عليك، ومن صُور المُجاملات أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عاد غُلامًا يهودِيًّا كان يخدُمه، وعرض عليه الإسلام فأسلمَ، كما رواه البخاري في "الأدب المفرد" وذكر ابن حجر في "المطالب العالية" ج1 ص 212 فالمُجاملات جائزة ولكن في حدود الشَّرْع.

وقد يجري على بعض الألسنة عند العَزاء أو الحديث عن ميّت غير مسلم عبارة: المرحوم فلان، أو الله يرحَمه، فإن كانت العبارة إخْبارًا عن الميِّت بأنه مرحوم فذلك لا يصحّ؛ لأنه ذهبَ إلى ربِّه بما عمل وهو أعلم به، حتى الإخبار عن المسلم بأنه مرحوم هو أمر ظَنِّيٌّ لا ينبغي أن يؤخَذ مأخَذ الحقيقة.

روى الترمذي أن غلامًا استُشْهِد يوم أحد، فوجَد المسلمون على بطنه حجرًا مربوطًا، بسبب الجوع، فمسحت أمُّه التُّراب عنه وقالت: هَنيئًا لك الجَنّة يا بُنَي، فقال ـ صلّى الله عليه وسلم ـ "وما يُدريك لعلّه كان يتكلَّم فيما لا يَعنيه، ويَمنع ما لا يضُرُّه".

فإذا كان هذا في المسلم فغير المسلم من باب أولى لا نُخبر عنه بأنه مرحوم، أو ذهب إلى رحمة الله. وإذا كانت رحمة الله وَسِعت كل شيء لكنه كتبها للمؤمنين الصالحين، الذين يتَّبعون النبي الموصوف في التوراة والإنجيل.

إذآ لا يجوز ان يترحم المسلم على أي احد غير مسلم
بعد موته سواء نصراني أو يهودي أو كافر أو .... لا يجوز شرعا ابد الترحم
على غير أموات المسلمين ....يجوز الدعاء للكافر –خاصة - بالهداية - في حياته أما بعد الموت فيحرم الدعاء له بالرحمة والمغفرة لقوله تعالى
(( مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (113) )) سورة التوبة

وقول الله تبارك وتعالى (( وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) )) سورة التوية

ولا تنسى أخي الكريم قصة موت أبو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءته سكرات الموت (( قل لا إله إلا الله ، كلمة أشهد لك بها عند الله)) فلم يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه ترحم عليه أو استغفر له أو صلى عليه

وقوله تعالى (( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) )) سورة التوبة

ودعاء نوح عليه السلام لابنه الكافر ورد الله تعالى عليه
(( قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) )) سورة هود

اخي هذه ادله من الكتاب والسنة تحرم طلب الرحمة والمغفرة
لمن مات على غير الاسلام
هذا ما اعلمه والله أعلم

moon3000
03-31-2009, 10:13 AM
بارك الله بالحبيب شيركوه وأسعدني مرورك

moon3000
03-31-2009, 10:16 AM
أخي الحبيب عبدالله بوراي

إن كنت تقصد وليد جمبلاط وأتباعه فنعم ينطبق هذا الحكم عليهم

الله المستعان

اسأل الله أن يهديهم للإسلام

moon3000
03-31-2009, 10:18 AM
الخوف كل الخوف أن يأتينا متداخل ويقول هذا دليلي على أن الوهابية مكفرجية

وجوابنا هذا حكم الإسلام فيهم والله المستعان

شيركوه
03-31-2009, 10:30 AM
اضرب به عرض الحائط ثم اعطنيه لالقي به في المزبلة :)

-------

كنت اريد ان اسال
لي قريبة لها اهل نصارى توفوا وهي على الاسلام
هي تدعوا لاهلها وقد نهيتها عن ذلك عدة مرات لكنها تقول انها تفعل ذلك برا باهلها وانا لا تستطيع الا الدعاء لهم
سؤالي هو ...
هل يمكنها ان تدعو لهم بان يخفف الله عنهم؟
اعتقد انه لم يصلهم الاسلام بحسب ما علمت وهؤلاء بحسب ما وصلني من العلم يختبرهم الله سبحانه يوم القيامة بان يامرهم بدخول النار بانفسهم فان دخلوها نجوا وان رفضوا هلكوا
فما صحة هذه المعلومة؟
وهل لها ان تدعو لهم بان ينجوا يومها؟

مقاوم
03-31-2009, 10:51 AM
لا يجوز للمسلم أن يترحم أو يدعو أو يستغفر لغير المسلم ولو كان من ذوي القربى. قال تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ."

وقد نهى الله نبيه عن الاستغفار لعمه أبي طالب مع ما له من فضل عليه وعلى الدعوة في البدايات.

moon3000
03-31-2009, 11:05 AM
بارك الله بالحبيب مقاوم على هذا المرور القيم

شو عمو شيركوه وصلت المعلومه

moon3000
03-31-2009, 11:09 AM
ولا تنسى أخي الكريم قصة موت أبو طالب عم الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءته سكرات الموت (( قل لا إله إلا الله ، كلمة أشهد لك بها عند الله)) فلم يروى عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه ترحم عليه أو استغفر له أو صلى عليه

وقوله تعالى (( وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114) )) سورة التوبة

ودعاء نوح عليه السلام لابنه الكافر ورد الله تعالى عليه
(( قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46) )) سورة هود



وهي هنا كما بينت وبين أخي مقاوم

فلم يروى أن النبي عليه الصلاة والسلام إستغفر أو ترحم أو صلى على عمه وهو من هو في مؤازرة رسول الله

شيركوه
04-01-2009, 12:25 AM
انا واصلتني منزمان
ولكن اتمنى ان تصل لصاحب الشان

و عند جهينة
04-02-2009, 06:19 PM
بارك الله فيك اخي مون ونفع بك وبعلمك
واتمنى ان تجعل موضوعك هذا كسلسلة لاصحاب العقائد المنحرفة
ويكون الدور التالي على النصيريين
وهم غير بعيدين عن الدروز كثيرا

moon3000
04-02-2009, 06:48 PM
بارك الله فيك اخي مون ونفع بك وبعلمك
واتمنى ان تجعل موضوعك هذا كسلسلة لاصحاب العقائد المنحرفة
ويكون الدور التالي على النصيريين
وهم غير بعيدين عن الدروز كثيرا

وفيك بارك الله أخي أو أختي في الله وعند جهينة

سبب وضعي لهذا الموضوع هو ترحم واحد من الإخوان على الدروز وبينا أنه لا يصح.

وعن طلبك بأن يكون موضوع شامل سوف أفتح موضوع جديد إن شاء الله وسيكون سلسلة أو موسوعة شاملة عن فرق الشيعة وسوف نبين فيه كل شيء بإذن الله.

شيركوه
04-03-2009, 08:46 PM
ملاحظة اخي مون
الاخ الذي ترحم لم يكن يدري ان الميت درزي :)
فعندما علم انه درزي تراجع :)

moon3000
04-03-2009, 09:00 PM
أخي شيركوه

لقد علمت ذلك ولم أنوه عن اسمه ولكنه تراجع بعد وضعي للموضوع.

عمومآ الموضوع فيه فائدة كبيره لمن لم يعلم

وقد بدأت بموضوع جديد اسمه موسوعة الشيعة سوف نبين فيه كل الفرق بما فيهم الدروز

فبارك الله بك أخي الحبيب