يحكى أن فلاحاً كان يمتلك بقرة حلوبا
وفى صباح كل يوم يذهب الى السوق حاملا لبن بقرته
فيشترونه منه ليصنعوا منه زبدا وجبنا..
ويعود هو للبيت وفى جيبه بضعة قروش زهيدة
وهى ثمن اللبن الذى باعه
فيشترى بها غداءه جبناً وزبداً
ويدفع ثمناً لها أضعاف ما دفعوه له ثمناً للبن بقرته.
ثم جاء يوم إختفى الفلاح فيه ..............فجأة
ولم يظهر فى السوق حاملاً لبن بقرته ليبيعه
وسألوا عنه
فقالوا لهم :_ " لقد تزوج "
وعرف القوم بعدها سر إختفاء بائع اللبن
لقد صنعت له إمرأته الزبد والجبن من لبن البقرة

هل عرفتم المغزى من هذه الحدوثة ..........؟
فى إنتظار الرد
قبل التكملة
أخوكم
عبد الله

.... السلام عليكم .....



... تذكّـرني هذه القصّة .. بـ البلاد العربيّة ...، !


سلامي إليك
lady hla
القدس

صدقتِ أختاه
فهذه هى قصة الأرض العربية , فهذه المزرعة الهائلة الممتدة
من المحيط للخليج ومن الشمال للجنوب كبيرة المساحة
تجود بخيراتها لغير أبنائها
إذ إحتكر المستعمرون خيراتها الظاهرة والباطنة وأشتروها
بأبخس الأثمان
تماماً كما في قصة الفلاح المسكين الذى ظل يبيع لبن بقرته الى أن
تزوج
والعبرة والمغزى من هذه القصة :_
هو الدعوة لتحقيق التزاوج بين الزراعة والصناعة
ونعود بالتذكير بتشبيه العالم الإنجليزى والكيمياوى المشهور
سير وليم رامسي ( 1852-1916) والحائز على جائزة نوبل عام 1904
قى الكيمياء
حيث قال فى معرض تشبيه لهذا الفلاح بالدولة الزراعية
فقال :_ ان الزراعة رجل , والصناعة إمرأة
وكما لا يمكن أن تنشا الأسرة وتكتمل إلا بوجود المرأة
كذلك لا يمكن أن تأخد أية دولة بأسباب التقدم
إلا إذا تحقق التزاوج بين الزراعة والصناعة
وهو ما يسمى الأن بالتكامل الصناعي الزراعي.
فلابد للإنتاج الصناعى ان ينمو ويزدهر جنباً الى جنب مع
الإنتاج الزرا عى , بحيث يُكمل احداهما الأخر ويسانده
فى إيطار خطة متكاملة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية للبلاد.
أخوكم
عبد الله