تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أياكم والكذب



عبد الله بوراي
03-26-2009, 08:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم




لكل مقام مقال ... اقترب شهر أبريل الغربي الذي تكثر في عادة مشهورة باسم (كذبة أبريل) حتى على البريد الإلكتروني ويتكاثر بها الكذب والإشاعات لإضحاك الناس وهذا كله برئ منه الإسلام والكذب حرام وهو من صفات المنافقين (إذا حدث كذب) فنرجوا منكم الإستيقاظ وإن دخل الغرب حجر ضب فلا تدخلوه ...

الحديث الأول:

عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ بِهِالْقَوْمَ وَيْلٌ لَهُ وَيْلٌ لَهُ" أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي والطبراني والحاكم و الدارمي والنسائي وحسنه الألباني



الحديث الثاني:
عن أبو أمامة الباهلي قال: قال صلى الله عليه وسلم : "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا ، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه" حديث حسن رواه أبو داوود والنووي والترمذي وابن حجر والمنذري والألباني.

هذا والله أعلم وصلى الله علي نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

أبو عقاب الشامي
03-26-2009, 10:37 AM
ومما قيل في أصل كذبة أبريل ما يلي:



الكثير منا يحتفل بما يسمونه كذبة إبريل والترجمة الحرفية لها " خدعة إبريل "

ولكن كم منا يعرف الحقيقة المرّة الخفية وراء ذلك.

عندما كان المسلمون يحكمون أسبانيا قبل حوالي ألف سنة كانوا في ذلك الوقت قوة لا يمكن تحطيمها وكان النصارى الغربيون يتمنون أن يمسحوا الإسلام من العالم ولقد نجحوا إلى حد ما.

ولقد حاولوا الحد من امتداد الإسلام في أسبانيا والقضاء عليه ولم يفلحوا ، حاولوا مرات عديدة ولم ينجحوا أبدا.

بعد ذلك أرسل الكفار جواسيسهم إلى أسبانيا ليدرسوا ويكتشفوا سرة قوة المسلمين التي لا تهزم فوجدوا أن الإلتزام بالتقوى هو السبب.

عندما اكتشف النصارى سر قوة المسلمين بدأوا في التفكير في استراتيجية تكسر هذه القوة وبناءا عليه بدأوا بإرسال الخمور والسجائر إلى أسبانيا مجانا.

هذا التكتيك (الطريقة ) من الغرب أعطت نتائجها وبدأ الإيمان يضعف عند المسلمين خاصة في جيل الشباب بأسبانيا. وكانت نتيجة ذلك أن النصارى الغربيين الكاثوليك أخضعوا كل أسبانيا تحت سيطرتهم منهين بذلك حكم المسلمين لذلك البلد الذي دام أكثر من ثمانمائة سنة. سقط آخر حصن للمسلمين وهو غرناطة في أول إبريل. ولذلك اعتبروها بمعنى خدعة إبريل (APRIL FOOL).

ومن تلك السنة إلى الآن يحتفلون بذلك اليوم ويعتبرون المسلمين حمقى. فهم لا يجعلون الحماقة وسهولة المخادعة في جيش غرناطة فقط بل في جميع الأمة الإسلامية. وعندما نحضر هذه الاحتفالات فإنه نوع من الجهل وعندما نحاكيهم المحاكاة العمياء في اللعب بهذه الفكرة الخبيثة فهو نوع من التقليد الأعمى الذي قد يؤكد غباء بعضنا في اتباعهم. ولو علمنا بسبب الاحتفال لما أمكن أن نحتفل بهزيمتنا أبدا.

وبعد أن عرفنا الحقيقة دعونا نقطع وعدا على أنفسنا بأن لا نحتفل بذلك اليوم. يجب علينا أن نتعلم دروسا من الأسبان ونصبح مطبقين حقيقة للإسلام ولا نسمح لإيماننا بأن يضعف أبدا.

انتهى


السلام عليكم