تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نعم احتفلت بعيد الأم وقدمت لأمي هدية فهل أنا آثم



من طرابلس
03-21-2009, 08:46 AM
أنا كغيري من الشباب الملتزم اعتبر أنه لا أعياد في الإسلام سوى الأضحى والفطر وكنت أتجاهل تماما ما يسمى بعيد الأم ولكني لاحظت أن والدتي تشعر بأسى شديد وانزعاج فكل قريباتها ومعارفها يتباهون :أولادي عملوا لي حفلة كبيرة وأخرى تتحدث عن الهدايا التي قدمها لها أولادها
وقلت في نفسي طالما ان الامة تحتفل بذكرى المولد والسنة الهجرية فلماذا لا نحتفل بيوم الأم مع العلم أنه علينا تكريم الأم كل يوم فققرت هذه السنة وحتى لا تكون حسرة في قلب امي ان أحتفل قبل اليوم المحدد وأن أعطيها هدية وهو أقل ضررا برأيي من ان تشعر أمي بالاسى كما يحصل كل عام
فهل انا آثم؟؟!!

fakher
03-21-2009, 08:54 AM
ليتك تذكرت أمك قبل أسبوع بهدية أو دعاء أو ابتسامة أو قبلة على يدها ...

الذي فعلته، هو اتباع للهوى، واتباع للناس ...

المسلم لا يكون إمعة، يحسن عندما يحسن الناس ويسيء عندما يسيء الناس ...

من طرابلس
03-21-2009, 09:16 AM
فعلت ذلك حفاظا على مشاعر الوالدة قبل اليوم المحدد وليس لهوى في نفسي
فهل انا آثم؟؟

fakher
03-21-2009, 09:31 AM
الله أعلم ... إسأل عالماً ورعاً

فـاروق
03-21-2009, 11:50 AM
الاخوة الكرام...

البدعة تتعلق بامور الدين... وانا حين اقرأ عن قضية يوم الام اجد ان كل المشنعين او معظمهم يذكرون امورا تتعلق بتصرفات الاشخاص لا بالفكرة عينها

كأن يقولوا ان الناس ينسون امهاتهم و يهجرونهن ثم يأتون في هذا اليوم ليقدموا مجرد هدية... وهذا امر موجود نعم ولكن هل يعني وجوده حرمة تقديم الهدية في هذا اليوم؟

بعض المسلمين ينسون الصلاة والصيام ورب العباد الا في رمضان او الجمعة...فهل يؤثر تصرفهم الاخرق هذا على الجمعة بعينها او رمضان بعينه؟

انا لا ادعو الى الاحتفال به وعادة لا افعل اي شيء...ولكن قضية قبل يوم او يومين لا اراها تعني الكثير.... اذ ان يوم الام ليس عملا دينيا محصورة بفئة دينية معينة لكي نخالفهم كما فعل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء...

المسلم ليس امعة نعم... ولكن ان يوافق المسلم على عادة ما لا تخالف العقيدة لا يعني ان يكون امعة...والاسلام جاء و اثبت امورا عديدة كانت الجاهلية تتفق عليها وتجعلها من قيمها وعاداتها....

والله اعلى واعلم

المنصف
03-21-2009, 01:35 PM
لقد امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخالفة اليهود والنصارى في كل شيءوخاصة ان كان مما يمكن ان يتحول الى عبادة او ان يشبهها كما ان الاعياد هي من العبادات والله تعالىلا يعبد الا بما شرع ةعيد الام وغيره من الاعياد كعيد الطفل والمعلم والعمال ورأس السنة الهجرية والميلادية وعيد المولد او حتىذكرى المولد وغيرها من الاعياد هي مما قام عليه النصارى واليهود واقاموه تعويضا لما قصروا به فجعلوا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم؛ شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لاتبعتموهم ".
قلنا: يا رسول الله! اليهود والنصارى؟ قال:
"فمن إلا اليهود والنصارى؟! ".السلسة الصحيحة للشيخ الالباني رحمه الله تعالى

فـاروق
03-21-2009, 01:53 PM
انت قلتها اخي... خاصة اذا تتحول الى عبادة... وهذه ليست هي الحال هنا والله اعلم.

ورغم هذا فالمسلم بغنى عن هذه الامور وبره بوالدته على مدار العام...

من هناك
03-21-2009, 03:16 PM
يبدو ان الأخ فاروق وقع في محظور من طرابلس ايضاً

شيركوه
03-21-2009, 04:01 PM
المشكلة يا من طرابلس انك عالجت الغلط بغلط

المفترض انك تحكي مع امك
وتقلها انو شو بدك بالناس
وهيدي مش من عاداتنا
وانا اذا مقصر معك حقك عليي ومن هالكلام

بس لا تعالج الخطا بخطا
وكلنا مقصرين بحق امهاتنا
والواجب انو نحكي معهن ونوعيهن انو ماسيرة الناس بهاليوم قلة عقل
لانو اتباع لسنن غير اسلامية

السلام عليكم

فـاروق
03-21-2009, 09:38 PM
من قال انها محظور اخي بلال؟

ومن قال انني وقعت فيه؟ :)

اخي بلال.. المسلم مميز بانه ليس امعة... ولعلنا ربما نقع في المحظور حين نقبل حظر شيء معين لان فلان او فلان قال به..


ومجددا... المسلم بغنى عن كل هذه الامور... ولكن الامر اوسع من هذه الحادثة بعينها...

مثلا:

- لو قدمت هدية لزوجتك في ذكرى زواجكما...هل هذه بدعة وفق نفس المعيار الذي يعتبر يوم الام بدعة؟ فرغم ان كل ايام الزوجية تتميز بالاحترام والمودة والرحمة ولكن هذا اليوم لا يمكن الا ان يكون مميزا....

المحظور هو ان ندخل او نخرج في دين الله ما ليس منه... اما ما سوى ذلك وما لم يقم دليل على انه مخصص كعبادة وعقيدة لاهل الضلال فلا يعتبر سمة لهم ولا يقع ضمن خانة المحظورات والله اعلم


والله تعالى اعلم

شيركوه
03-21-2009, 10:57 PM
طيب يا فاروق يا معلمي
هيك ما بتكون عم توقع بالتقليد؟
في عادات ليست عاداتنا؟!
وما عم نكون اقرب للامعة؟!
لانو الناس فعلت فنفعل؟

من هناك
03-22-2009, 12:00 AM
لا اذكر يوم زواجي ولا اذكر متى كانت آخر مرة سألت فيها عن هدية :)

سائر في رحاب الله
03-22-2009, 12:17 AM
لا أذكر يوماً أني هنأت أمي بعيد الأم ، فكل الأيام أتكلم معها وكأنه عيد الأم والحمدلله :smile: ، لذلك لست بحاجة أن أهنئها في هذا اليوم بالتحديد .

لكن هنالك أمهات يتضايقن جداً إذا لم تهنئها في هذا اليوم وتأتي لها بهدية ، فعندها يكون الشاب مضطر لجلب هدية لأمه ، ولكن مع ذلك يجب عليه أن يتكلم معها ويبين لها الأمر .

الإسلام أمرنا باحترام الأم كل الأيام ، فلماذا نحن لا نجلب لها هدية إلا في هذا اليوم ؟؟ لنجلب لها هدية في أيام أخرى .

مقاوم
03-22-2009, 05:20 AM
حكم الاحتفال بعيد الأم




الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله


السؤال :
عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟

الجـــــــواب :

إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة

لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا،

فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ،

والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛

وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة"

وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة،

وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ)).
أي مردود عليه غير مقبول عند الله
وفي لفظ ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردٌّ)).


وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم،

لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسرور،

وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به

وأن يقتصر على ما حده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم

في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه،

والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق

بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى

حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛

لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه

كما قال الله تعالى:

{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً}
[المائدة:3].

والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة،

بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها،

وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.

مقاوم
03-22-2009, 05:20 AM
الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله

اطلعت على ما نشرته صحيفة ( الندوة ) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان :

( تكريم الأم . . وتكريم الأسرة )

فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعته الغرب من تخصيص يوم في السنة

يحتفل فيه بالأم وأورد عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم

وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن

حينما يرون زملاءهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن يكون الاحتفال للأسرة كلها

واعتذر عن عدم مجيء الإسلام بهذا العيد؛

لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم وبرها في كل وقت

فلم يبق هناك حاجة لتخصيص يوم من العام لتكريم الأم .

ولقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام

وفيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه ،

ولكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة

عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام ولا إلى ما في ذلك من الأضرار

ومشابهة المشركين والكفار ..


فأردت بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة وغيرها

مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا سمعته

ونفروا الناس منه ، وحصل بسبب ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده

إلا الله سبحانه .



وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

التحذير من المحدثات في الدين وعن مشابهة أعداء الله من اليهود والنصارى

وغيرهم من المشركين مثل قوله صلى الله عليه وسلم :

{ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد } متفق عليه

وفي لفظ لمسلم { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد }

والمعنى : فهو مردود على من أحدثه ،


وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته يوم الجمعة :

صلى الله عليه وسلم

{ أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي

هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة }
خرجه مسلم في صحيحه .

ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور

التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته المرضيون

فوجب تركه وتحذر الناس منه والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله .



وقد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم الأم

والتحريض على برها كل وقت ، وقد صدق في ذلك ،

فالواجب على المسلمين أن يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة

وتعظيمها والإحسان إليها والسمع لها في المعروف كل وقت

وأن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله منها ،

والتي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله والسير في ركابهم

واستحسان ما استحسنوه من البدع وليس ذلك خاصا بالأم

بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا وتكريمهما والإحسان إليهما

وصلة جميع القرابة ، وحذرهم سبحانه من العقوق والقطيعة

وخص الأم بمزيد العناية والبر لأن عنايتها بالولد أكبر

وما ينالها من المشقة في حمله وإرضاعه وتربيته أكثر ،


قال الله سبحانه :

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }

وقال تعالى :

{ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ
أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ }

وقال تعالى :

{ فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ
أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ }

وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :

{ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالوا بلى يا رسول الله
قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس
وقال ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور }

وسأله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أي الناس
أحق بحسن صحابتي قال أمك قال ثم من؟ قال أمك قال ثم من؟
قال أمك قال ثم من؟ قال أبوك ثم الأقرب فالأقرب

وقال عليه الصلاة والسلام لا يدخل الجنة قاطع يعني قاطع رحم .

وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال :

من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه

والآيات والأحاديث في بر الوالدين وصلة الرحم

وبيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة

وفيما ذكرنا منها كفاية ودلالة على ما سواه

وهي تدل من تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا

واحترامهما والإحسان إليهما ، وإلى سائر الأقارب في جميع الأوقات

وترشد إلى أن عقوق الوالدين وقطيعة الرحم من أقبح الصفات

والكبائر التي توجب النار وغضب الجبار ،

نسأل الله العافية من ذلك وهذا أبلغ وأعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم

في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام

مع الإعراض عن حق الأب وسائر الأقارب .

ولا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير

مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين ،

وموجبا للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين .

ويلتحق بهذا التخصيص والابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد

وذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك وأشباه ذلك

فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم

من أعداء الله ، وغفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك والنهي عنه ،

وهذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

حيث قال : لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة

حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟

قال فمن ؟

وفي لفظ آخر : لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبرا بشبر

وذراعا بذراع قالوا يا رسول الله فارس والروم؟

قال فمن والمعنى فمن المراد إلا أولئك .

فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم

من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود والنصارى

والمجوس وغيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم وأعمالهم

حتى استحكمت غربة الإسلام وصار هدي الكفار وما هم عليه من الأخلاق

والأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام ،

وحتى صار المعروف منكرا والمنكر معروفا ، والسنة بدعة والبدعة سنة ،

عند أكثر الخلق؛ بسبب الجهل والإعراض

عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة والأعمال الصالحة المستقيمة


فإنا لله وإنا إليه راجعون ،

ونسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين

وأن يصلح أحوالهم ويهدي قادتهم وأن يوفق علماءنا

وكُتّابنا لنشر محاسن ديننا والتحذير من البدع والمحدثات

التي تشوه سمعته وتنفر منه ، إنه على كل شيء قدير ،

وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه

ومن سلك سبيله واتبع سنته إلى يوم الدين .

المصدر موقع الشيخ عبدالعزيز بن باز

مقاوم
03-22-2009, 05:29 AM
أخي من طرابلس
أقول جازما أنك أخطأت وأثمت وعليك التوبة مما فعلت.

أخي فاروق
أظنك أطلت الغربة وحان موعد رجوعك إلى ربوع الوطن :)

إخواني الأحبة
تخصيص يوم من أيام الله بالاحتفال والتكريم يحتاج إلى نص. ومن حاد عن هذه القاعدة حاد عن الصواب! وهذه الأعياد التي ابتدعها الغربيون إنما هي خدع تسويقية بضحكون بها على عقول السذج ولا أحسبكم منهم (السذج). فالزموا غرز نبيكم وسنته فالخير كل الخير فيها. وفيها وجوب تكريم الأم وبرها في كل يوم من أيام حياتك وحياتها يا من رضيت بالله ربا وبالإسام دينا وبمحمد نبيا ورسولا.

مقاوم
03-22-2009, 06:13 AM
قرأت هذا المقال قبل عشر سنوات وتذكرته الآن فقلت أبحث عنه علني أجده فهداني الله إليه. وهو من أفضل ما قرأت في هذا الباب أرجو أن تجدوا فيه منفعة.



الاحتفال بأعياد الكفار (اليهود والنصارى)




صلاح الصاوي

بسم الله الرحمن الرحيم



إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد:

أيها الأخ المسلم، يا من رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً. السلام عليك ورحمة الله وبركاته:

يحتفل الكفار في جميع أنحاء الأرض من يهود ونصارى وملحدين وغيرهم بأعياد كثيرة لهم في كل سنة وخاصة أعياد الميلاد ورأس السنة.

وللأسف فإن هناك الكثير من أبناء المسلمين - وبخاصة الذين يعيشون في البلاد الغربية - يشاركون الكفار أعيادهم، ويحضرون ويشهدون محافلهم، وهذا أمر خطير جداً لا بد من التحذير منه لأنه يمس بالعقيدة.



أجمع علماء المسلمين أن مشاركة الكفار في عيد من أعيادهم هي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم وإقرارهم عليها؛ وذلك يؤدي والعياذ بالله إلى الكفر؛ لأنها مشاركة لهم في الكفر وإقرارهم عليه، وذلك لأن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره. ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة.



إن الشارع الحكيم لم يترك باباً من أبواب الخير إلا دل الأمة عليه ولم يترك باباً من أبواب الشر إلا حذر الأمة منه. فإذا كان الإسلام حرم علينا حضور أعياد بدعية أحدثها بعض المنتسبين للإسلام وحرم كذلك مشاركتهم فيها فكيف يكون الحال إذا كانت الأعياد أعياداً بدعية أحدثها الكفار؟ مع العلم أن أغلب أعياد الكفار محدثة وبدعية: فمثلاً أعياد النصارى جلها بدعية وأشهرها عيد الميلاد ورأس السنة الميلادية وهي أعياد وثنية قديمة نقلوها وجعلوها من أعيادهم، فمجامعهم الكنسية تبتدع أعياداً وتضعها من عندها وتضيفها إلى دينها، وهي في الحقيقة لا أصل لها في دينهم فضلاً عن أن يكون لها أصل في ديننا.

ثم إن عيدهم من الدين الملعون وأهله، فموافقتهم فيه هو موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه.



عرف شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في كتابه - اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم - العيد بأنه اسم جنس يدخل فيه كل يوم أو مكان لهم فيه اجتماع وكل عمل يحدثونه في هذه الأمكنة والأزمنة، فالنهي الوارد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشمل كل ذلك ويشمل حريم العيد أي ما قبله وما بعده من الأيام التي يحدثونها، ويشمل كذلك الأمكنة وما حولها، ويشمل كل ما يحدث بسبب العيد من أعمال مثل التهنئة والهدايا وإطعام الطعام. فوجب على المسلم أن يعرف مكان وزمان أعيادهم لا ليحضرها ولكن ليتجنبها ويحذرها. وقال - رحمه الله - أن الضابط في العيد أن لا يحدث الواحد فيه أمراً أصلاً فيجب على المسلم أن لا يحدث فيه أي شيء من الأعمال بل يجعله يوماً عادياً كسائر الأيام وكأنهم لم يحتفلوا، وهنا تكون مخالفتهم.



وقد ذهب بعض العلماء إلى أنه يصام في يوم عيدهم لمخالفتهم، وقال البعض الآخر: لا يصام خشية الوقوع في التعظيم، فقد يظن ظان أنه يصام في هذا اليوم لأنه يوم معظم. والقول الثاني هو الأظهر والأرجح وهو أن المسلم لا يتعمد فعل أي شيء مطلقاً ولا يعبأ بهم ولا يلتفت إليهم.

وقال أيضاً: أن حكم الإسلام في جميع أعياد الكفار واحد. وكما لا يُتَشَبَّهُ بهم في أعيادهم، فلا يعان المسلم المتشبه بهم بل ينهى عن ذلك من صنع دعوى مخالفة للعادة في أعيادهم ولا تجب دعوته. ومن أهدى هدية في عيدهم مخالفة للعادة لا تقبل هديته وخاصة إذا كانت الهدية مما يستعان به على التشبه بهم مثل الشمع وأشجار عيد الميلاد وبطاقات التهنئة. ولا يبع المسلم ما يستعين به المسلمون على مشابهتهم في العيد من الطعام واللباس والبخور؛ لأن في ذلك إعانة على المنكر.



قسم شيخ الإسلام - رحمه الله - الأدلة على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار إلى كلية وتفصيلية:



1) الأدلة الكلية:

1) نهى الله - عز وجل - عن موالاة الكفار وعن مشابهتهم. فمسألة أعياد الكفار تدخل في باب الموالاة والمشابهة وهي جزء لا يتجزأ من العقيدة أي أن الإيمان بها أو التصديق أو الإقرار هو إقرار لدينهم وعقيدتهم ولما هم عليه من باطل، وأن الكفر بها مطلوب كالكفر بما لديهم من عقائد أخرى والآيات في ذلك كثيرة جداً منها قوله - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(51)] سورة المائدة.

وقال - تعالى -: [يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ] سورة الممتحنة (1)، وقال - تعالى -: [إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً] سورة النساء (101)، وقال - تعالى -:[وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ] سورة الأعراف (142).



ومن ولايتهم أن تحضر أعيادهم وتكون أعياداً للمسلمين، فتكون أعياد حزب الشيطان وأوليائه أعياداً لأولياء الرحمن وحزب الرحمن - تبارك وتعالى -.



2) وحذر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من مشابهتهم فقال: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ) -رواه الإمام أحمد وأبو داود-، وأكد أن ذلك سيحدث إذ قال - صلى الله عليه وسلم -: (لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ: فَمَنْ) -رواه البخاري ومسلم وأحمد -.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَأْخُذَ أُمَّتِي بِأَخْذِ الْقُرُونِ قَبْلَهَا شِبْراً بِشِبْرٍ وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَفَارِسَ وَالرُّومِ فَقَالَ: وَمَنِ النَّاسُ إِلَّا أُولَئِكَ) -رواه البخاري وأحمد-.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ وَفِّرُوا اللِّحَى وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ) رواه البخاري ومسلم.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ) - رواه البخاري ومسلم-.



والسنة المطهرة حافلة بنصوص النهي عن المشابهة والأمر بالمخالفة.

ومن ذلك أيضا ما جاء في الشرع من الأمر بالمخالفة ولو كان في أمور نحن نفعلها وهي من ديننا فمثلا نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة عند طلوع الفجر وعند غروبها مع أن الصلاة من ديننا بل هي عماد الدين، وقد علل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذلك بأمرين:

أولهما: أن الشمس تطلع بين قرني شيطان.

وثانيهما: أن الكفار يسجدون لها حينئذ. فنهينا أن نسجد في هذا الوقت حتى لا يتوافق سجودنا مع سجود الكفار، مع أننا نسجد لله وليس للشمس. وأمرنا كذلك - صلى الله عليه وسلم - أن نعجل في الإفطار في رمضان؛ لأن تأخيره من شأن أهل الكتاب، وكذلك تأخير السحور مخالفة لهم، هذا وجعلت مخالفة الكفار في كثير من العبادات وكذلك في العادات أصلا في ديننا.



2) الأدلة التفصيلية:

1) وصف الله - تبارك وتعالى - المؤمنين عباد الرحمن في آخر سورة الفرقان فقال:[وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً(72)]، وقد نقل العلماء والمفسرون كما في الدر المنثور عن بعض التابعين مثل مجاهد والضحاك وعكرمة أن المقصود من ذلك أعياد المشركين أي لا يحضرون أعياد المشركين، مع أن شهادة الزور لا تقتصر على ذلك ولكنه مثال حي لها! فهو الزور الواضح الذي لا شك فيه وهو أن المؤمن يشهد أماكن لهوهم أو لعبهم.

وقال عبد الملك بن حبيب من أصحاب مالك في كلام له: فلا يعاونون على شيء من عيدهم؛ لأن ذلك من تعظيم شركهم وعونهم على كفرهم. وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك وهو قول مالك وغيره.

وروى الشيخ الأصبهاني بإسناده عن ابن سلام عن عمرو بن مرة قال:[وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ] لا يماكثون أهل الشرك على شركهم ولا يخالطونهم.

وقد سئل أبو القاسم عن الركوب في السفن التي تركب فيها النصارى إلى أعيادهم، فكره ذلك مخافة نزول السخط عليهم بشركهم الذي اجتمعوا عليه وقد قال - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ] فيوافقهم ويعينهم [فَإِنَّهُ مِنْهُمْ].

وروى الإمام أحمد بإسناد صحيح عن أبي موسى قال: قلت لعمر إن لي كاتباً نصرانياً، قال: مالك قاتلك الله، أما سمعت الله - تعالى - يقول: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ] ألا اتخذت حنيفياً، قال: قلت يا أمير المؤمنين لي كتابته وله دينه. قال: لا أكرمهم إذ أهانهم الله، ولا أعزهم إذ أذلهم الله، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله.



2) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: (كَانَ لِأَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ يَوْمَانِ فِي كُلِّ سَنَةٍ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا فَلَمَّا قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ قَالَ: كَانَ لَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِمَا خَيْراً مِنْهُمَا يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الْأَضْحَى) -رواه أبو داود في سننه والنسائي في سننه والإمام أحمد في مسنده-.



ويعلق شيخ الإسلام على هذا الحديث بأن الشرع قد استأصل هذين اليومين (أي العيدين) استئصالاً نهائياً واجتثهما فماتا، ولم يبق لهما أي أثر في زمن الرسول - صلى الله عليه وسلم - ولا في زمن الخلفاء الراشدين ولا التابعين، ولو لم يكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى عن ذلك لبقوا على عادتهم.



ويقول أيضاً بأن المحذور في أعياد أهل الكتابين التي نقرهم عليها أشد من المحذور في أعياد الجاهلية التي لا نقرهم عليها، فإن الأمة قد حُذِّرُوا من مشابهة اليهود النصارى وأُخْبروا أنه سيفعل قوم منهم هذا المحذور، بخلاف دين الجاهلية فإنه لا يعود إلا في آخر الدهر عند اخترام أنفس المؤمنين عموماً. ولو لم يكن أشد منه فإنه مثله والشر الذي له فاعل موجود يخاف على الناس معه أكثر من شر لا مقتضى له قوي. فالنهي عن الشيء المتكرر والواقع والفتنة به أشد بلا ريب.



3) عَنْ ثَابِتٍ بْنُ الضَّحَّاكِ قَالَ: (نَذَرَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَنْحَرَ إِبِلاً بِبُوَانَةَ فَأَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ إِبِلاً بِبُوَانَةَ فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الْجَاهِلِيَّةِ يُعْبَدُ قَالُوا: لَا ،قَالَ: هَلْ كَانَ فِيهَا عِيدٌ مِنْ أَعْيَادِهِمْ؟ قَالُوا: لَا. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَوْفِ بِنَذْرِكَ فَإِنَّهُ لَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلَا فِيمَا لَا يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ) -رواه أبو داود في سننه-.



فالذبح لله في المكان الذي يذبح فيه المشركون لغير الله أي في محل أعيادهم معصية لله - تعالى – وما دام الوفاء بالنذر واجب فإن المانع للوفاء بالنذر أشد (أي أنه مكان عيدهم أو عبادة أوثانهم).

وبذلك يكون النذر معصية إذا وجد في المكان بعض الموانع، وما كان من نذر المعصية فلا يجوز الوفاء به بإجماع العلماء. وإذا كان الحال في أمر هو واجب فما بالك فيمن يفعل ذلك طواعية. وإذا كان الإسلام يحظر تخصيص بقعة عيدهم فكيف يكون نفس عيدهم (فلا شك أنه يكون أشد وأغلظ).



4) وورد في الصحيحين عن عَائِشَةَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوَارِي الْأَنْصَارِ تُغَنِّيَانِ بِمَا تَقَاوَلَتِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثَ قَالَتْ: وَلَيْسَتَا بِمُغَنِّيَتَيْنِ. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمَزَامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَذَلِكَ فِي يَوْمِ عِيدٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: يَا أَبَا بَكْرٍ إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيداً وَهَذَا عِيدُنَا).



فكل قوم يختصون بأيامهم وبأعيادهم ولذلك قال - تعالى -:[لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً] (المائدة 48) فشريعتنا غير شريعتهم وأعيادنا غير أعيادهم، فلا نشاركهم أعيادهم ولا يشاركوننا أعيادنا. وقوله - صلى الله عليه وسلم -: هذا عيدنا يدل على الاختصاص أي لا عيد لنا إلا ما خصصه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (أي عيد الفطر وعيد الأضحى).



ويقول شيخ الإسلام رحمه الله أن تعليل الإباحة للجواري في يوم العيد فيه دلالة على أن اللعب في هذا اليوم خاص بنا ولا يتعدى إلى أعياد الكفار، فلا يرخص اللعب في أعيادهم.

فإذا أردنا أن نجعل يوماً غير ذلك خاصاً بنا من الأعياد التي ما أنزل الله بها من سلطان مثل العيد الوطني! وعيد التحرير! وعيد التصحيح! وعيد الجلوس! وعيد المرأة! وعيد الاستقلال! وعيد شم النسيم! وغيرها من الأعياد التي لا نشابه فيها أحداً من الكفار لما جاز لنا ذلك. فكيف إذا كنا نجعل لنا عيداً هو من أعياد الكفار المبتدعة، ونقيم شعائر هي من شعائر الكفار.



5) الدليل من الواقع: إن المتأمل في سيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - يعلم علماً يقينياً قطعياً أنه في عهده - صلى الله عليه وسلم - لم يكن المسلمون يشابهون أهل الكتاب الذين كانوا موجودين في الجزيرة العربية (اليهود في المدينة وخيبر والنصارى في نجران واليمن) وغيرهم أعيادهم؛ وكذلك التهنئة ولم يثبت أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - هنأهم بعيدهم ولا أحد من الصحابة ولا التابعين فعل ذلك.



6) وورد في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِي اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا ثُمَّ هَذَا يَوْمُهُمِ الَّذِي فُرِضَ عَلَيْهِمْ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَهَدَانَا اللَّهُ فَالنَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ الْيَهُودُ غَداً وَالنَّصَارَى بَعْدَ غَدٍ) - البخاري ومسلم والنسائي والإمام أحمد -.



هنا اختصنا الله بعيد أسبوعي (يوم الجمعة) نخالفهم فيه وفضلنا به عليهم وهدانا إليه وأضلهم ويقاس العيد الحولي بالعيد الأسبوعي الذي تجب فيه المخالفة أيضاً. وإذا كان هذا هو الحال بعيد يعرف بالحساب العربي"التقويم القمري"فكيف بأعياد الكافرين العجمية التي لا تعرف إلا الحساب الرومي أو الفارسي أو القبطي أو نحو ذلك، ويقول شيخ الإسلام بأن جميع شرائع الرسل والأنبياء كانت على الهلال فلذلك نحن منهيون عن اتخاذ التقويم الميلادي، وكذلك فإن ما كان من شهورهم فهو أشد حرمة مما كان من شهورنا، لأنه بالإضافة إلى ما فيه من المشابهة، فيه زبادة اختصاص لهم لأنه ليس من شرائع الأنبياء أن يوقتوا بهذا.



6) أما ما ورد من الآثار عن الخلفاء الراشدين والصحابة فأهمها الشروط العمرية التي فرضها الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - على أهل الكتاب فأصبحت سنة متبعة أجمع الفقهاء عليها من حيث الأصل العام وأصبحت سنة متبعة ومنهاجاً في معاملة أهل الذمة. فمما اشترطه عمر بن الخطاب عليهم أن لا يظهروا شيئاً من أعيادهم.



7) وروى البيهقي بإسناد صحيح في باب كراهية الدخول على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم عن عطاء بن دينار عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال:"لا تعلموا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخط يتنزل عليهم".



فهذا عمر قد نهى عن تعلم لسانهم، وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم فكيف بمن يفعل بعض أفعالهم أو قصد ما هو من مقتضيات دينهم، أليست موافقتهم في العمل أعظم من موافقتهم في اللغة؟

أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم؟ وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟.



8) وقال عبد الله بن عمر في كلام له: من بنى بأرض المشركين وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة. ثم قول عمر: اجتنبوا أعداء الله في عيدهم، أي نهياً عن لقائهم والاجتماع بهم فيه، فكيف بمن عمل عيدهم.

وكل فعل من هذه الأفعال كبيرة من الكبائر المحرمة وقد يحمل هذا على التشبه المطلق الذي يوجب الكفر. فإذا أقام المسلم في بلادهم وصنع أعيادهم وحضرها وتشبه بهم حتى يموت حشر معهم يوم القيامة.



9) جاء رجل إلى علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وقال:"يا أمير المؤمنين هذه هدية"، فقال: "ما هذه الهدية؟"قال:"هذا يوم النيروز"،. فقال علي: "فاصنعوا كل يوم فيروزاً"، (بالفاء) غير الاسم ولم يرض أن يشابهم حتى في الاسم، وقال "فاصنعوا كل يوم فيروزا"، حتى تنتفي المشابهة والمشاركة حتى يصبح يوماً عادياً جداً غير محتفل به. والنيروز والمهرجان هي من أعياد الفرس القديمة أضافها الرافضة (الشيعة) إلى أعيادهم وما زالوا يحتفلون بها إلى يومنا هذا.



10) أجمع جميع فقهاء المسلمين على تحريم التشبه بالكفار وحضور أعيادهم وذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك:

أ) قال ابن القاسم من المالكية: من ذبح بطيخة يوم عيدهم فكأنما ذبح خنزيراً.



ب) وقالت الحنفية: من أهدى إلى رجل في يوم النيروز بيضة فقد كفر. (فذلك مشاركة لهم في الكفر وتعظيم لعيدهم على سبيل الإهداء).



- فمن كتاب الله - تبارك وتعالى - وسنة رسوله المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وسنة خلفائه الراشدين، ومما ورد من فعل الصحابة الكرام والسلف الصالح وكلام الفقهاء جميعاً نستنتج ما يدل دلالة قطعية صريحة على تحريم الاحتفال بأعياد الكفار ومشاركتهم فيها، وأن هذه المشاركة هي مشاركة لهم في الكفر وهي مشاركة لهم في شعيرة من شعائرهم، وهو كفر عملي. وإذا اقترن بهذا العمل اعتقاد أن دينهم حق وأن ما هم عليه صحيح وإقرارهم بذلك، فلا شد أنه يصبح كفراً أكبر مخرجاً من الملة والعياذ بالله.

فانظر أيها الأخ الكريم أي خطر ساحق ماحق يحيط بمن يشارك هؤلاء عيدهم أو يقرهم عليه، فوجب على المسلم أن يجتهد في إحياء السنن وإماتة البدع.

شيركوه
03-22-2009, 01:32 PM
الله يبارك فيك معلمي
عا روسي يا ئوسي

fakher
03-23-2009, 08:42 AM
إذا اتبعنا مذهب فاروق "دام ظله"

فلن تكون لدينا مشكلة في احتفال "بيوم الأب" وميلاد المسيح عليه السلام" و"ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم" و"يوم الحب" و"سنة الديك" و"يوم الباذنجان"، و"ذكرى القرنبيط"، وذكرى الاحتلال وأسبوع الشهداء ويوم المقاومة ويوم الاستغلال وأيام العملاء ... ألخ ... ألخ ...

متى نعمل؟!!!



في أيام العطل من الأعياد والمناسبات ...

شيركوه
03-23-2009, 08:53 AM
متى نعمل؟!!!



في أيام العطل من الأعياد والمناسبات ...


على هالحالة اكيد فاروق رح يتراجع عن موقفو :D

fakher
03-23-2009, 10:23 AM
أعتقد ...



ذلك ...

شيركوه
03-23-2009, 10:33 AM
أعتقد ...



ذلك ...


ملعوبة .... :D

فـاروق
03-23-2009, 02:38 PM
فخر هل تقرأ ام احجز لك في حصة محو الامية ؟ :)

اعياد المسيح وسواه مما لها علاقة بديانة قوم بعينهم او تكون رمزا لعبادة ما...او تدخل في ضمن مفهوم العبادات والشعائر لا خلاف حولها..

اما ما سبق ان قلته انا فهو في مكان آخر تماما...

شيركوه
03-23-2009, 03:52 PM
هلاء من الاخر قول انو ما بدك ياه يعطّل :)

فـاروق
03-23-2009, 03:58 PM
هو معطل خلقة...

فيك تسأل الزعيم

شيركوه
03-23-2009, 06:53 PM
هو معطل خلقة...

فيك تسأل الزعيم


:D

تصريح عنيف

سـمـاح
03-24-2009, 07:52 AM
السلام عليكم،
معظم الردود التي وردت تدور حول السؤال ولكن لا تتناول الفكرة بشكل مباشر، ولم يكلف احد نفسه محاولة فهم وجهة نظر مشرفنا الكريم.
هل اعطاء هدية للام او اقامة نوع من حفلة لها في يوم محدد حرام ؟

قيل انه لا يجوز لانه تقليد للناس، هل هناك حكم يحرم تقليد الناس في امر ما ان لم يكن هذا الامر محرماً بذاته ؟

هو ليس يوم عيد ولا يوم عطلة وليس من سنن من قبلنا وليس من اعياد المشركين ولا اهل الكتاب وليس له اي خلفية دينية او حتى ايديولوجية او فكرية حتى يتم تحريمه لهذا السبب.

والعمل في حد ذاته لا يدخل في اطار العبادة والدين حتى نقول انه بدعة او سنة الا اذا فرضناه على الناس واعتبرنا تاركه عاقاً لوالديه فهنا نحن آثمين.

ولماذا يتم مقارنته باعياد الميلاد والاعياد الشركية بينما هو اقرب للتخطيط للقيام بـأمر معين في وقت معين حتى لا يضيع وتشغلك عنه الحياة،

كنت اريد ان افصل اكثر ولكن ارجو ان تكون الفكرة وصلت ...

fakher
03-24-2009, 08:03 AM
تقديم الهدية وإقامة حفل تكريمي لشخص ما لا أعتقد أنه حرام،

غير أن تحديد موعد لذلك فضلا عن اتباعٍ لبدعة غربية ما أنزل الله بها من سلطان ... أعتقد أن الحرمة هنا،

ما رأي مشرفنا الكريم "المبجل"؟

فـاروق
03-24-2009, 09:30 AM
الحمد لله... بدأ فخر بالقراءة... شفتو كيف جلسات محو الامية بتنفع :)

وقبل ان اعلق اقول انني لا ادعو لتبني هذه الامور لكي لا افهم خطأ... ولكن القضية تكمن في هل نشنع على من قام بهذه الامور ام لا...

---

وجهة النظر المعتبرة عند الاخوة هي تحديد يوم ما على صعيد جماعي... لان تحديد يوم ما على صعيد فردي لا بأس به ( حتى في العبادات والله اعلم ان يقول الشخص انه مثلا سيقوم ليل كل يوم عطلة...وايام العطل شبه ثابتة خاصة نهاية الاسبوع)

ولكن تحديد يوم معين لعمل جماعي لا شك ان فيه "إن" على اقل تقدير وتتجه هذه ال "إن" الى حيز المحرمات ان كان العمل مرتبط بفعل تعبدي او ذو بعد ديني.

ولكن ما رأيكم باليوم العالمي للامتناع عن التدخين؟ نعم كل يوم ننصح ونبين ان التدخين حرام.... ولكن هل ينكر احد ان اقامة تظاهرة عاليمة سنوية تحشد فيها الطاقات امر مفيد جدا ضمن حملة حث الناس على الامتناع عن التدخين . هذا حدث محدد التاريخ والغاية... فهل هو حرام؟ ام لانه لا يحتوي على مظاهر الفرح والبهجة اصبح حلالا؟ الله اعلم


اما قضية البدعة التي ما أنزل الله بها من سلطان... فنها عدنل لنفس النغمة القديمة... ما هي البدعة؟ ومتى تكون غربية ومتى تكون شرقية؟ هل الجينز بدعة؟ اليس اختراعا غربيا ؟ وتلبسونه ليل نهار ؟ هل اليوم العالمي للامتناع عن التدخين بدعة؟

-----------
مجددا لا يعتبر احدكم اني افتي بجواز الامر... على الاقل على اطلاقه... ولكن التقيد بوجهة نظر واحدة واعتبارها الحق الذي لا مناص منه امر فيه نظر ما لم تتبين الحجة الواضحة والدليل الناصع
والله تعالى اعلى واعلم

fakher
03-24-2009, 09:33 AM
من الآخر ...

ماذا جلبت للحجة؟

فـاروق
03-24-2009, 09:40 AM
لم اجلب لها شيء... وهذه هي المشكلة... انكم تظنون ان من يعارض فكرة ما انما يحاول ان يحلل لنفسه او يبرر لنفسه...

fakher
03-24-2009, 10:25 AM
قولك هيك ؟!!!!!!!!!!

فـاروق
03-24-2009, 10:31 AM
لا تهرب من الاجابة ولا تخرج عن الموضوع...

وراجع موضوع الاخ عبد الله بوراي لتتعلم عن ماهية البدعة :)

من طرابلس
03-24-2009, 10:42 AM
أتبنى وجهة نظر فاروق فهي مقنعة ويبدو أن فخر قد اقنتع أيضا بعد محاولاته التهرب من الإجابة والنقاش

fakher
03-24-2009, 10:43 AM
فتشت عن سؤال حتى أجيب عليه ... فلم أجد،

سوسيآمبليك أنني لم أهرب من الإجابة ...

حكمت عليي بأنني متهمك بالتبرير لنفسك، وأنا لم أفعل ...

يبدو أنك فاهم عليي أكتر من اللازم ...

مقاوم
03-24-2009, 10:51 AM
أختنا المشرفة الفاضلة التي حرمنا حضورها المميز في منتدانا سماح

نقطة مشرفنا المفدى أدام الله ظله مفهومة من البداية وكنت أتمنى أن يكون في ما نقلت من أحكام ما يكفي لاعتبار أن في الأمر شبهة قوية عند من لا يريد أن يأخذ بحرمتها.

تخصيص أي يوم بأي شكل من أشكال التعظيم لا يجوز. أما تحديد موعد لإجراء حفلة تكريم وتقديم هدية للوالدة لا شيء فيه طالما أنه لا يتكرر في نفس الموعد من كل عام ولا ينحصر تكريمها بهذا اليوم فقط دون بقية السنة.

أما موضوع البدعة فلا بد من التوضيح أن بر الوالدين من صميم الدين فمن جعل له هيئة معينة ووقت معين وطقوس معينة فقد ابتدع في دين الله عز وجل.

fakher
03-24-2009, 10:57 AM
أدام الله ظله الشريف ....

فـاروق
03-24-2009, 11:00 AM
اخي فخر.. العب غيرها.. وعلى غيري :)
--

مقاوم
03-24-2009, 11:05 AM
بدأت بكتابة ردي في الصباح ولم أتمكن من إكماله إلا الآن فإذا بالردود مقتلة بعضها :)

من طرابلس
03-24-2009, 11:42 AM
أخ مقاوم طيب أنا احتفلت وقدت هدية قبل ما يسمى بيوم الأم ولنفترض فعلت ذلك السنة القادمة في يوم مختلف وكل سنة هكذا فهل برأيك أخرج من المحظور

مقاوم
03-24-2009, 11:47 AM
لا شك أنك تخرج من المحظور من حيث بدعيته ويبقى عليك أن ترأب تقصيرك في حق أمك باقي أيام السنة مع الانتباه إلى عدم الاعتقاد بأن تكريم الأم وبرها يعني فقط تقديم الهدايا.

من طرابلس
03-24-2009, 11:50 AM
لكنك قلت لي بأنك تجزم اني أثمت وعلي التوبة

عبد الله بوراي
03-24-2009, 12:10 PM
بارك الله فيكم حقيقة أنه موضوع طيب وقيم
جزاكم الله خيراً
وياريت نأتِ على مُفتاح الأمر ألا وهو " النية "

فحتى على افتراض حسن النية "عزم القلب على فعل الشيء " وسلامة القصد يضل الأمر من البدع المستحدثة
والتى يستميت الخارجين عن ملتنا على تحبيبها إلينا وصدق رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم حين قال:
لتتبعن سنة من كان قبلكم باعا بباع وذراعا بذراع وشبرا بشبر حتى لو دخلوا في جحر ضب لدخلتم فيه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن (http://www.alsaha.com/users/mostabsher/entries/albani.asp?id=6078).

fakher
03-24-2009, 12:16 PM
من طرابلس ...

أنت وقعت في المحظور من زمان وفي أعظم من هذه ... فلا تشغل بالك

من طرابلس
03-24-2009, 12:21 PM
هل هذه نصيحة أم فضيحة يا أخ العرب؟؟!!

مقاوم
03-24-2009, 12:51 PM
لكنك قلت لي بأنك تجزم اني أثمت وعلي التوبة
نعم وذلك بناء على قولك "احتفلت بعيد الأم". ونصيحتي أن تحدث توبة سريعة فمن منا ضامن عمره؟

فـاروق
03-24-2009, 12:57 PM
اخي مقاوم

انا وافقت معك في ردي ان الامر فيه "إن" اي شبهة لانه تعلق بتخصيص يوم معين بنوع من التعظيم وعلى صعيد جماعي

لكن قضية البدعة لا تنطبق لا من قريب ولا من بعيد ولا من يمين او شمال... فلم يحدد احد نوع البر بهذا اليوم او يعتبر تجاهل هذا اليوم مؤثرا على البر بالوالدين

مقاوم
03-24-2009, 01:16 PM
اخي مقاوم

انا وافقت معك في ردي ان الامر فيه "إن" اي شبهة لانه تعلق بتخصيص يوم معين بنوع من التعظيم وعلى صعيد جماعي

لكن قضية البدعة لا تنطبق لا من قريب ولا من بعيد ولا من يمين او شمال... فلم يحدد احد نوع البر بهذا اليوم او يعتبر تجاهل هذا اليوم مؤثرا على البر بالوالدين
نشكر سماحة فضيلتكم على هذه الفتوى المطنطنة :)

عجل في العودة!

fakher
03-24-2009, 02:45 PM
شروط التوبة؟

صرخة حق
03-24-2009, 02:57 PM
ما أعرفه أن يوم الأم في أصله كان عيد البهائيين ..وهذه معلومة لدي قديمة لم تجدد أرجو منكم البحث عنها



وعادة جميلة استشرت فيمن حولنا ... إهداء الوالدين والمقربين (هدايا أيا كان نوعها) أيام العيدين


وإن شاء الله الأخ من طرابلس لم يتمكن الحكم الشرعي على هذا اليوم من قلبه فقدم إرضاء أمه على حكم لم يكن واثقا منه


والله يجزيك خيرا على برك لوالدتك حفظها الله ، ويعفو عنك ويهدينا لصالح الأعمال




فقط جرب تسن سنة طيبة في إهدائك لوالدتك يوم العيد (الفطر أو الأضحى أو كلاهما )

فـاروق
03-24-2009, 04:08 PM
طيب...بضعة ايام واكون عندك اخي مقاوم ان شاء الله :)

شيركوه
03-26-2009, 04:11 AM
يا هلا يا هلا

وينك
ما تنسا المنغة كالعادة خخخخخخخخخ

فاروق الليبيري يا مهرب المانغا

مقاوم
03-26-2009, 04:15 AM
طيب...بضعة ايام واكون عندك اخي مقاوم ان شاء الله :)
أوف ....شو هالتهديد هيدا :)




يمم شطرنا أيها الفاروق
واضرب إلينا أكباد النوق
فإننا والله في لهفة
للقاء أخٍ تحفة ...


فاكر وللا ناسي؟

فـاروق
03-26-2009, 03:46 PM
فاكر طبعا...

ايا ليت الشباب يعود يوما ...

جهاد
03-26-2009, 05:49 PM
إذا اتبعنا مذهب فاروق "دام ظله"

فلن تكون لدينا مشكلة في احتفال "بيوم الأب" وميلاد المسيح عليه السلام" و"ذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلم" و"يوم الحب" و"سنة الديك" و"يوم الباذنجان"، و"ذكرى القرنبيط"، وذكرى الاحتلال وأسبوع الشهداء ويوم المقاومة ويوم الاستغلال وأيام العملاء ... ألخ ... ألخ ...

متى نعمل؟!!!



في أيام العطل من الأعياد والمناسبات ...
:mad::mad::tongue::tongue::D:D:conf used::confused::eek::eek:

جهاد
03-26-2009, 05:52 PM
شو رأيكم اذا خبرتكم أن صاحب فكرة عيد الأم رجل مسلم ؟
هيدي كذبة أول نيسان...
شكلي رح أتكحش ...:D