تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حفيد غاندي : «سنقطع رؤوس المسلمين



من خير امه
03-20-2009, 09:52 AM
حفيد غاندي : «سنقطع رؤوس المسلمين


عباد البقر يتطاولون على المسلمين

القى فارون غاندي مؤخرا خطابا تعصبيا مواليا للهندوس مهددا بقطع ايدى "كل من يرفع يده ضد الهندوس". حمل فيه بعنف على الاقلية المسلمة قبل شهر من بدء الانتخابات التشريعية في البلاد، واكد ان حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا بارتي) الذي ينتمي اليه «سيقطع رؤوس مسلمين». واضاف «ان هؤلاء يحملون اسماء مفزعة ويثيرون الخوف في قلوبكم اذا ما صادفتموهم في الليل».

واثارت تصريحاته هذه التي ترجمتها وسائل الاعلام الى الانكليزية ضجة كبيرة، ودعت اللجنة الانتخابية الى التفكير في مقاضاته، في حين دافع غاندي عن نفسه وشدد على ان اقواله بترت واخرجت من سياقها.

وذكرت الشرطة الهندية أمس (الثلاثاء) انه تم توجيه الاتهام اليه بإدلائه بتصريحات تحريضية ضد المسلمين، حيث يعد ذلك انتهاكا للوائح القانونية فى الهند، فى حملته للانتخابات التشريعية فى ولاية اوتار براديش فى شمال الهند. حيث تم رفع قضية جنائية ضد مرشح حزب باراتيا جاناتا فارون غاندى بسبب تصريحاته التى قيل إنه القى بها خلال خطابه العام خلال حملته فى دائرة بيليبهيت الانتخابية فى ولاية اوتار براديش.

وطالبت اللجنة الانتخابية رئيس اللجنة الانتخابية برفع قضية جنائية ضد فارون غاندى، لانتهاكه نظام الانضباط الدستورى.

وقد ابعد حزب باراتيا جاناتا نفسه عن غاندى، مطالبا اياه بالاعتذار عن تصريحاته التحريضية المعادية للمسلمين، والتى وصفت بانها معادية لمبدأ الحزب وهو "الوئام والوحدة".

وتجدر الاشارة الى ان فارون غاندى هو ابن سانغاى غاندى، اصغر ابناء انديرا غاندى، الذى لقى مصرعه فى حادث تحطم طائرة فى 1980.

وتضم الهند ملياراً و15 مليون نسمة يشكل الهندوس نحو 80 في المئة منهم فيما يشكل المسلمون نسبة 14 في المئة. وتتسم العلاقات بين الطائفتين بالعنف والتوتر منذ التقسيم الدامي لشبه القارة الهندية الى دولتي الهند وباكستان في اغسطس 1947

صرخة حق
03-20-2009, 09:59 AM
حمل فيه بعنف على الاقلية المسلمة قبل شهر من بدء الانتخابات التشريعية في البلاد، واكد ان حزب الشعب الهندي (بهاراتيا جاناتا بارتي) الذي ينتمي اليه «سيقطع رؤوس مسلمين». واضاف «ان هؤلاء يحملون اسماء مفزعة ويثيرون الخوف في قلوبكم اذا ما صادفتموهم في الليل».





هذا الزمان زمان سب المسلمين وإلا سيظل الفرد فيهم مدفونا لا يعرفه أحد


فهي دعاية إعلامية له