تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل المشاركة في الانتخابات لون من ألوان الجهاد؟



راتب
03-19-2009, 10:28 AM
السؤال:ما حكم الانتخابات في الشريعة الإسلامية وهل هي حقاً أنها من الجهاد الأكبر؟ ثم ما واجب الجماعات الإسلامية التي لن تشارك في عمليات الانتخابات؟ والله يحفظكم


بقلم فضيلة الشيخ فيصل مولوي


بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
من واجب المسلم أن يأمر بالمعروف وأن ينهى عن المنكرفي المجتمع الذي يعيش فيه، والانتخابات وسيلة من الوسائل التي يستطيع بها المسلمإقامة هذا الواجب، وبتطبيق قاعدة أخف الأضرار يتعامل المسلم مع المرشحين فيالانتخابات، فيختار الأفضل من وجهة النظر الإسلامية ،فإن لم يجد فليختر أقلالمرشحين ضررا للمسلمين، وبهذا يدفع الضرر عن المسلمين ما أمكن، وبهذا تكونالمشاركة في الانتخابات لون من ألوان الجهاد.
يقولالمستشار فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء:
الانتخابات في العصر الحاضر، هي وسيلة تعارفت عليها الشعوب لاختيار من يمثلها في شؤون الحكم وإدارة البلاد.
وقد أصبحت هذه الوسيلة شائعة في أكثر البلاد الإسلامية، وإن كان يدخلها التزوير في كثير من الأحيان بنسبة تقل أو تكثر بحسب أنواع الأنظمة ومدى استبدادها بشعوبها.


من الناحية الواقعية:لا بد من وجود سلطة تحكم البلاد، سواء جاءت عن طريق الانتخابات أو الانقلابات أو الوراثة أو غير ذلك.
ومن الناحية الشرعية: إذا أتيح للمسلم أن يعطي رأيه في هذه السلطة فيجب عليه أن يختار السلطة الإسلامية التي تحكم وفق كتاب الله وسنة رسوله، فإن لم يكن بين المرشحين من يدعو لذلك، فعليه أن يختار الأفضل منهم، وإن لم يجد فعليه أن يختار الأقل ضرراً، ولا يصح له الامتناع عن إبداء رأيه وعن المشاركة في الانتخابات، حتى ولو لم يكن هناك مرشحون إسلاميون، لأن هذا الامتناع سيؤدي إلى اختيار مرشح قد يكون أكثر ضرراً بالنسبة للإسلام والمسلمين. وهذا الحكم مبني على القاعدة الشرعية المعروفة وهي (اختيار أخف الضررين).


وأرى أن المشاركة في الانتخابات تعتبر نوعاً من الجهادالأكبر. لأنها:
1- جهاد ففيها بذل جهد كبير لخدمة الإسلام والمسلمين، أو رفع بعض الضرر عنهم، أو إزالة بعض المنكرات من حياتهم، ضمن حدود المستطاع.
2- وهي جهاد أكبر، لأنها فريضة الوقت كما يقول العلماء. فقضية الإسلام اليوم هي انحراف الحكام عن دين الله، والجهاد الأكبر هو في إصلاحهم أو استبدالهم، والمشاركة في الانتخابات هي الوسيلة المعاصرة لذلك، وهي في حدود المستطاع.
أما الجماعات الإسلامية التي لا تشارك في عمليات الانتخابات فقد فاتها القيام بهذا الواجب، وأمامها واجبات أخرى كثيرة تستطيع أن تقوم بها إن أرادت، لكنها ليست بديلاً عن واجب المشاركة في الانتخابات في رأينا، ولا تزيل عنهم إثم التخلف عن هذه المشاركة، فالقيام بواجب له أجره، والتخلف عن واجب له إثمه (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ). الأنبياء 47 .


والله أعلم.



رابط الموضوع الاساسي:
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528620942 (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528620942)



السؤال: ما حكم الانتخابات في الشريعة الإسلامية وهل هي حقاً كما قال الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي مؤخراً في مجلة البيان أنها من الجهاد الأكبر؟ ثم ما واجب الجماعات الإسلامية التي لن تشارك في عمليات الانتخابات؟



تاريخ الفتوى 4/4/2003:
أجاب الشيخ فيصل المولوي:


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد ... الانتخابات في العصر الحاضر، هي وسيلة تعارفت عليها الشعوب لاختيار من يمثلها في شؤون الحكم وادارة البلاد. وقد أصبحت هذه الوسيلة شائعة في أكثر البلاد الإسلامية، وإن كان يدخلها التزوير في كثير من الاحيان بنسبة تقل أو تكثر بحسب أنواع الأنظمة ومدى استبدادها بشعوبها. من الناحية الواقعية: لا بد من وجود سلطة تحكم البلاد، سواء جاءت عن طريق الانتخابات أو الأنقلابات أو الوراثة أو غير ذلك. ومن الناحية الشرعية: إذا أتيح للمسلم أن يعطي رأيه في هذه السلطة فيجب عليه أن يختار السلطة الإسلامية التي تحكم وفق كتاب الله وسنة رسوله، فإن لم يكن بين المرشحين من يدعو لذلك، فعليه أن يختار الأفضل منهم، وإن لم يجد فعليه أن يختار الأقل ضرراً، ولا يصح له الإمتناع عن ابداء رأيه وعن المشاركة في الانتخابات، حتى ولو لم يكن هناك مرشحون إسلاميون، لأن هذا الامتناع سيؤدي إلى اختيار مرشح قد يكون أكثر ضرراً بالنسبة للإسلام والمسلمين.


وهذا الحكم مبني على القاعدة الشرعية المعروفة وهي (اختيار أخف الضررين). لم أَطلع على ما قاله الاخ الكريم الشيخ سفر الحوالي حول هذا الموضوع، لكني اشاركه الرأي أن المشاركة في الانتخابات تعتبر نوعاً من الجهاد الأكبر. لأنها:


1- جهاد، ففيها بذل جهد كبير لخدمة الإسلام والمسلمين، أو رفع بعض الضرر عنهم، أو إزالة بعض المنكرات من حياتهم، ضمن حدود المستطاع.
2- وهي جهاد أكبر، لأنها فريضة الوقت كما يقول العلماء. فقضية الإسلام اليوم هي انحراف الحكام عن دين الله، والجهاد الأكبر هو في اصلاحهم أو إستبدالهم، والمشاركة في الانتخابات هي الوسيلة المعاصرة لذلك، وهي في حدود المستطاع.


أما الجماعات الإسلامية التي لا تشارك في عمليات الانتخابات فقد فاتها القيام بهذا الواجب، وأمامها واجبات أخرى كثيرة تستطيع أن تقوم بها إن أرادت، لكنها ليست بديلاً عن واجب المشاركة في الانتخابات في رأينا، ولا تزيل عنهم إثم التخلف عن هذه المشاركة، فالقيام بواجب له أجره، والتخلف عن واجب له إثمه (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة، فلا تظلم نفس شيئاً ولو كان مثقال حبة من خردل أتينا بها، وكفى بنا حاسبين).

فتح الإسلام
03-19-2009, 11:13 AM
المشاركة في الانتخابات هي نوع من أنواع الخيانة والمؤامرة على الأمة الإسلامية تحت قناع الإسلام .. ومن يشارك في العمل الديمقراطي فهو يقوم به من أجل إسقاط خيار الجهاد في سبيل الله ..

الديمقراطيون يقترفون كفراً قد لا يكونوا على وعي به ، وهو منازعة الله أخص خصوصياته وهو حق التشريع .

أما آن للديمقراطيين أن يستظلوا تحت ظلال السيوف ويعودوا إلى ربهم ويبتعدوا عن ظلال البرلمانات ؟

السيف السني
03-19-2009, 02:36 PM
يا من تسمي نفسك فتح الاسلام

اعلم ان ما كل من ترشح للانتخابات هو كافر زنديق و ما كل من حكم بغير حكم الله كافر

فقد اول ابن عباس الاية بالكفر الاصغر الذي لا ينقل عن الملة المحمدية , اي ان الحكم بغير ما انزل الله تعالى هو حرام و ليس كفرا ان لم يجر الى كفر , كاعتقاد ان الحكم الوضعي افضل من العمل بشريعة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم .
فكم و كم من خليفة قد حكم ظلما على رعيته و ارتكب اثاما , و كم و كم قاضيا حكم بخلاف الشرع , فهؤلاء لا يحكم بردتهم انما يحكم بفسوقهم , و اتهام كل من لم يحكم بشرع الله بالكفر هو و رعيته خطير جدا يؤدي الى الهلاك و الكفر, لما فيه تكفير المسلمين بغير وجه حق , و هذا هو مذهب الخوارج , و قد اتحدت كلمة خوارج العهد الاول و خوارج اليوم على اعتقاد كفر من لم يحكم بما انزل الله , و استتبع ذلك منهم ان يحكموا على كل الامة الاسلامية بالردة , و ادى ذلك الى قيام مجموعات التكفير المنظم التي تستبيح دماء المسلمين و تجّوز ذبحهم و اطفالهم و نسائهم بدعوى كفرهم و ردتهم , كجماعات التكفير و الهجرة و ما يسمى بالجماعة السلفية للقتال في الجزائر و جماعات مماثلة في مصر و السودان و لبنان و العراق....... و لا حول و لا قوة الا بالله و الجهل يهلك صاحبه

ثم
يا هذا
لا يختلف مسلم مع مسلم ان الحكم بالنظام الديمقراطي و البرلماني محرم في دين الله تعالى , و ان الواجب الحكم بشرع الله تعالى , و لكن قد ينتج عن عدم ترشح المسلمين الى الانتخابات ضرر عليهم , و قد يجرهم هذا الى تكالب الكفار عليهم و اهدار حقوقهم , فمن باب درء المفاسد و حماية المسلمين يجوز ان يقوم المسلم بذلك و يجوز للمسلم ان ينتخب على هذا الاساس.

فتح الإسلام
03-19-2009, 03:40 PM
فمن باب درء المفاسد و حماية المسلمين يجوز ان يقوم المسلم بذلك و يجوز للمسلم ان ينتخب على هذا الاساس.

هل لك أن تقل ما هي المفاسد التي قد تترتب على الامتناع عن دخول فخ الديمقراطية والترشح للانتخابات ؟

هل هناك مفسدة أعظم من غياب شرع الله عن مناحي الحياة ؟

هل هناك مفسدة أعظم من تغييب عقيدة الولاء والبراء ؟

بالله عليك أجب .. أجب يا درع الإسلام والمسلمين ..

السيف السني
03-19-2009, 06:02 PM
فتح انت قلت

هل لك أن تقل ما هي المفاسد التي قد تترتب على الامتناع عن دخول فخ الديمقراطية والترشح للانتخابات ؟


قد يترتب على الامتناع عن دخول البرلمانات مفاسد على المسلمين , كاصدار قوانين تبيح هدم مساجدهم او تبيح سلب اوقافهم او تبيح تمكين الكفار عليهم , ووجوه ذلك كثيرة جدا لا يمكن حصرها في هذا المقام, و المفاسد التي قد تترتب على ذلك عظيمة جدا , و ترك الساحة للكفار قد يجلب على المسلمين من الويلات التي يمكن ان تقاوم لو كان للمسلمين اصوات في البرلمانات و يتيح بالتالي للكفار التحكم في البلاد و الارزاق و الامكانيات على حساب المسلمين.


قلت

هل هناك مفسدة أعظم من غياب شرع الله عن مناحي الحياة ؟
نعم
المفسدة الاعظم هي تدمير العقيدة في نفس مسلم , فان عدم تحكيم الشريعة في حياة المسلم بارادته , كتركه الصلاة او الصيام او الزكاة , يعتبر من كبائر الذنوب , لكنها لا تنقل المسلم عن الدين و الملة الاسلامية, كذا لو احتكم لقانون وضعي دون الشريعة في باب لا يجر عليه الكفر (مع قدرته على الاحتكام للشريعة) كما في اكثر المحاكم القانونية في دولنا العربية و الاسلامية , فان كل ذلك لا يدمر عقيدة المسلم و لا ينقله الى الكفر ما لم يستحله.
و هنا اريد منك التركيز معي جيدا
لا تدعهم يضحكوا عليك , و انتبه ان تصدق من يقول لك ان الامة كافرة مرتدة و ان الحكام و المحكومين كفار لعدم تغليبهم الشرع الشريف في حياتهم , اذ الحكم على انسان واحد بالكفر بلا تؤويل موجب الكفر على المكفر , لحديث سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم:"من قال لأخيه يا كافر فهو كما قال و الا ردت عليه"
و قد قال العلماء:" من كفر مسلما بلا تؤويل فقد كفر"
فما بالك بالذي يحكم على مليار مسلم بأنه كافر مرتد لأنه محكوم من قبل انظمة تحتكم الى القوانين الوضعية بدلا من الشريعة المطهرة الشريفة؟؟؟؟؟!!!!

للأسف , بعضهم كان يريد اصلاحا , لكن جره جهله بالدين الى ان يصير كافرا و هو يحسب انه مسلم مصلح و اتاه الشيطان من حيث لم يحتسب و لا حول و لا قوة الا بالله و انا لله و انا اليه راجعون.

قلت

هل هناك مفسدة أعظم من تغييب عقيدة الولاء والبراء ؟


عقيدة الولاء و البراء؟؟؟؟؟
هل تفهم اصلا هذه الجملة التي يفرح بها كثيرون و لا يدرون معناها
في الاصل , المسلم لا يوالي و لا يناصر الا المسلم , و اما البراء فهو عدم اتخاذ الكفار عونا على هدم الاسلام و كسر المسلمين.
و ليس معناها ان من دخل البرلمان صار هادما للدين و عونا للكفار على الصليبيين , معاذ الله ما هذا الفكر السخيف , بل دخول المسلم البرلمان مطلوب ان كان فيه رفع الاذى عن المسلمين , بل عدم دخوله و هو قادر و ترك الساحة للاضرار بالمسلمين فيها شبهة خطيرة عليه .
في النهاية , الفيصل عند المسلم هو ايمانه و نيته , فان كان هذا الانسان دخل البرلمان للدفاع عن حقوق المسلمين و مصالحهم فله الحق في ذلك طالما يرى العمل بالشرع اولى و افضل.
اما من يدخل في البرلمان لأجل مكاسب الدنيا مع اعتقاده ان الحكم بغير الشريعة حق كما العمل بالشريعة فهذا الذي لا نقبله و نعارضه كمسلمين.

سلاما

فتح الإسلام
03-19-2009, 06:31 PM
يعني هل أفهم من كلامك أن الغاية في الإسلام تبرر الوسيلة ؟

ثم من هو هذا الجحش اللي قال لك أني أكفر الأمة والمجتمعات وأعتبرها كافرة مرتدة ؟ ممكن تخبرني عليه حتى أشد له دنبه .. وإذا ما لقيته تعال لعندي حتى ألوي عنقك جزاءً لك على افترائك .

طرابلسي
03-19-2009, 07:37 PM
أما المولوي فلو أصبح ربا فلن أعبده ..... وكلامه مردود عليه جملة وتفصيلا
أما القول بتكفير الأمة فهذا ما لم يقله أحد بعذر التأويل والجهل
أما استحباب دخول مجلس الكفر ما لم يستحله فهذا عين قول المرجئة و والمصلحة والمفسدة يقدرها الشرع
أما هل من أدعياء السلفية قال بالجواز فنعم إلا أن الفيصل بالأمر هو كتاب والله وصحيح سنة المصطفى
أما الأثر عن ابن عباس فهو ضعيف والكلام ( كفرا دون كفر ) مدرج من طاووس كما قال أهل العلم

ويبقى السؤال قائما : ما معنى قوله تعالى ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله ) وهل الحكم بغير ما انزل الله طاغوتا ام لا ؟