تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عمر البشير سيهلك غير مأسوف عليه ...



فتح الإسلام
03-18-2009, 01:34 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/3/7/1_898646_1_34.jpg


يبدو أن مذكرة الاعتقال قد أصابته بالجنون فدفعته للبس قبّعة من ريش النعام

كان الأجدر به أن يحرك جيشه للدفاع عن قضايا المسلمين في العالم ، وأن يفتح معسكرات تدريب في بلاد السودان لتنمية قدرات المجاهدين ، ولكنه أبى إلا أن يبقى تحت كرسي حكم معترف به من الجامعة العربية ، واليوم تقرر الأمم المتحدة أن تزيله من منصبه بعد انتهاء مهمته ، عسى أن تفهم جماعة الإخوان يوماً أن المواجهة مع الحضارة الغربية هي مواجهة حتمية ، وأن الطريق الوحيد لنصرة الأمة هو في إعلان الجهاد المقدّس الذي لا اعتراف فيه بحدود سايكس بيكو ولا بشرعية الجامعة العربية أو الأمم المتحدة .

لن يكون عمر البشير بمثابة صدام حسين ، فالأخير وإن اختلفنا معه إلا أن له جهود ملموسة في الوقوف ضد المد الصفوي المجوسي ، لكن عمر البشير حارب المجاهدين وعمل على إبعادهم من السودان وسلّم بعضاً منهم إلى المخابرات الأمريكية ومخابرات أنظمة الحكم العربية ، لذا ، فهو اليوم يتجرع كأس خيانته لأمة الإسلام ، وسيذهب إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه .

وعقبى لكل الحكام العرب واحداً تلو الآخر ...

عبد الله بوراي
03-18-2009, 02:29 PM
شنشنةً أعرفها من أخزم
جعجعة بلا طحين !
وكتبت يوماً لمن يقرأ من أمة إقرأ :_
أنا أفريقي
مسلم
ولله الحمد
ويقيني ما العروش والكروش والكراسي
إلا
دريعة
كى يتم تفتيت كل الكيانات العربية واحدة وراء الأخرى
وقد
تدفع الشعوب فاتورة كرسي صاحب الكرش " دوبل "

ونحن لا نكاد نرى فى هذه المتاهة " الصليبية " حتى موضع أقدامنا
فقد تم حبك رقعتها وأصبح الداخل مفقود والخارج مولود
فهم
عندهم دراسات مُستقبلية
يعرفون بها متى وأين وكيف يؤكل التور الأبيض
ونحن
لا نكاد نرى حتى تحت أقدامنا .

" وفى الإعادة فن وربما - إفادة - "

ودعك من غطاء الرأس وأنه من ريش النعام أو الغربان
فالأمر أجل وأعظم

فتح الإسلام
03-18-2009, 04:07 PM
شكراً لك أخي عبد الله على مداخلتك الطيبة ، ولكن أرجو منك المعذرة فلا نعتقد أننا أدباء مثلك ولا نستطيع فهم المعلقات كثيراً .. فأرجو أن تتكرم وتراعي مستوى ثقافة الأخوة الزوار . مع جزيل الشكر وخالص التقدير والعرفان .

عبد الله بوراي
03-18-2009, 04:22 PM
شكراً لك أخي عبد الله على مداخلتك الطيبة ، ولكن أرجو منك المعذرة فلا نعتقد أننا أدباء مثلك ولا نستطيع فهم المعلقات كثيراً .. فأرجو أن تتكرم وتراعي مستوى ثقافة الأخوة الزوار . مع جزيل الشكر وخالص التقدير والعرفان .
من يتهم زعيم دولة بالجنون
فلابد أنه قد تجاوز " الأدب " والأدباء
إن شخصنة المواضيع المصيرية بهذه الصورة والكيفية لن يستفيد منها إلا من أراد أن يفتك بالأمة ويفتت كيانها.
وإلا أخبرني
إنتهى عصر صدام - بالكيفية التى لا يجادل فيها إثنان
بالله عليك
هل كان البديل هو أو هى " الديموقراطية " الموعودة ...........؟
وما يدريك
لو أن مُعتمر ريش الطاووس أو النعام أو الغربان
فى زواله
ماذا سيكون مصير السودان " المطلوب "
حفظ الله ترابه ومن فوقه.
عبدالله

فتح الإسلام
03-18-2009, 04:31 PM
نشكرك على إبداء رأيك ، ولكن اعذرني فأنا أختلف معك جملة وتفصيلاً وأرى الأمور من زاوية إسلامية متجردة للإسلام بخلاف الزاوية القومية الضيقة التي ينظر منها حراس نظام المسخ العربي الرسمي الذي يتمتع بعضوية بائسة لدى جامعة الماسون العربية .

و عند جهينة
03-18-2009, 04:40 PM
عندما يسقط الجمل تكثر سكاكينه
واخشى ما اخشاه ان نكون نحن من نزعم اننا غيورين على ديننا واوطاننا هم حملة تلك السكاكين نيابة عن الغرب الصليبي

فتح الإسلام
03-18-2009, 04:44 PM
عندما يسقط الجمل تكثر سكاكينه
واخشى ما اخشاه ان نكون نحن من نزعم اننا غيورين على ديننا واوطاننا هم حملة تلك السكاكين نيابة عن الغرب الصليبي




يا عزيزي هناك فرق بين الجمل وبين الجاموس ..

و عند جهينة
03-18-2009, 04:48 PM
يا عزيزي هناك فرق بين الجمل وبين الجاموس ..

لاشك في ذلك
لكني لم اكن اعرف ان هدفك هو التمييز بين الجمال والجواميس
والله المستعان

عبد الله بوراي
03-18-2009, 04:48 PM
أتكلم عن تراب السودان وتتكلم عن صاحب ريش الغربان
هو
وغيره
الى فناء
وسبحان من له البقاء

تكلم سيدى عن تراب السودان " المُستهدف " الأول من عدوك وهو " الغاية "
ولا تلتفت للوسيلة الفانية
تكلم
بزاويا
180 درجة
أو
غيرها من الأرقام
ماذا أعددتم لنُصرته وحمايته من التفتت
___ كم قصيدة رثاء وكم من الجداريات السوداء أو قمم البكائيات العربية أعددتم لها..؟
عبدالله

عبد الله بوراي
03-18-2009, 04:53 PM
أرجو من المشرف العام وضع حد لهذه العشوائيات والتى تجاوزت حدود المنطق والإتزان
بارك الله فيكم
عبدالله

راتب
03-18-2009, 04:57 PM
اخواني الافاضل بكل بساطة اتركم مع هذا المقال للدكتور راغب السرجاني عسى وعلى ان تفهموا الامور بشكلها الصحيح وأن تنظروا ابعد من انفوكم ولو بأشبار قليلة...


اعتقال البشير

بقلم: د. راغب السرجاني
لم يكن قرار اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير مُفاجِئًا لأكثرنا؛ لأننا صرنا نعيش في زمن وضوح الرؤية حيث يلعب الجميع على المكشوف، فلا مواربة ولا مداهنة، إنما العداء الصارخ، والتبجُّح الصريح!

http://www.islamstory.com/uploads/image/articles/41/5105_image003.jpg

إنهم يريدون أن يقنعوا العالم أن قلوب أعضاء المحكمة الجنائية ومجلس الأمن، وكذلك قلوب الساسة الأمريكان والأوربيين تتفطّر من أجل المدنيين في إقليم دارفور! ويريدون أن يقنعوا العالم أيضًا أن عمر البشير أكثر عدوانيةً وأشد شراسةً من ليفني وأولمرت وباراك وشيمون بيريز. كما يريدون أن يقنعوا العالم أنه من أجل العدالة والحق سيجمعون جيوش الأرض في السودان؛ لمنع ظلمٍ يقع - حسب ما يقولون - على بعض القرى الإفريقية!!
يحسبون أن العالم لا يُطالِع أخبار فلسطين، ويحسبونه لا يطالع أخبار العراق وأفغانستان، ويحسبون أننا لا نعلم تاريخهم المقيت القريب في إفريقيا ذاتها، وكيف قسَّموها على أنفسهم، وقطَّعوها إربًا، واستعبدوا أهلها، واستنزفوا ثرواتهم، وأهانوا كرامتهم، ثم الآن يعلنون أن نخوتهم تتحرك لإنقاذ الأفارقة من عمر البشير!!
إن الأوراق صارت حقًّا كلها مكشوفة!
إنها خطوات حثيثة لفعل الجريمة الكبرى بتقسيم البلد الإسلامي الكبير السودان، ولتكن إحدى الخطوات هي قرار اعتقال عمر البشير بتهمة جرائم حرب ضد بعض أفراد شعبه في دارفور..

http://www.islamstory.com/uploads/image/articles/41/5105_image004.jpg


ولقد بدأت هذه الخطوات منذ زمن كما يعلم الجميع، والغرب الآن يمارس سياسة النَّفَس الطويل في حربه مع العالم الإسلامي؛ فهم يؤهِّلون أنفسهم وشعوبهم، وكذلك الشعوب الإسلامية لخبر اجتياح السودان أو على الأقل تهديده بالاجتياح، ولا مانع أن يأخذوا في ذلك عِدَّة سنوات، فالمطلوب أمر كبير يحتاج إلى طول إعداد..
لقد قرأنا في الصحف الغربية لعدة سنوات أخبار السودان، وأن الغرب مهتم جدًّا بما يحدث في جنوب السودان، وفي دارفور، وأن هذه أزمة تؤرِّق نوم الطيبين في أوربا وأمريكا!
وشاهدنا رام إيمانويل، وهو يهودي بل إسرائيلي الجنسية، ويعمل كمدير موظفي البيت الأبيض، وهو يتعاون مع اللوبي الصهيوني الأمريكي في حملة هجوم على عمر البشير تحت دعوى إنقاذ أهل دارفور! بل رأيناه يقود حملة لجمع التبرعات من الشعب الأمريكي ومن أطفال المدارس لأطفال دارفور؛ وذلك حتى يكسب الرأي العام الأمريكي للضغط على الساسة من أجل الاهتمام بقضية السودان!! ويريد رام إيمانويل الصهيوني أن يُقنِعَنا أن أطفال السودان في حكم البشير يعانون أكثر من أطفال غزة تحت قصف باراك وليفني!
وما الهدف من وراء كل هذا الاهتمام، وكل هذا الإعداد؟!
إن الهدف واضح، ومعلن صراحةً في وسائل إعلامهم وعلى ألسنتهم.. ولقد تكفّل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر بإعلان هذا الهدف في الصحف الصهيونية يوم 10 من أكتوبر 2008 في مقال تحت عنوان "الهدف هو تفتيت السودان وشغله بالحروب الأهلية"، وقال في هذا الموضوع بالحرف الواحد: "السودان بموارده ومساحته الشاسعة وعدد سكانه يمكن أن يصبح دولةً إقليمية قوية، وقوةً مضافة إلى العالم العربي".
هذا هو الهدف بوضوح: تفتيت السودان..

http://www.islamstory.com/uploads/image/articles/41/5105_image005.jpg


لقد تنامى خطر السودان في عيون الغرب والصهاينة في السنوات الأخيرة، وخاصةً أنه بلد كبير جدًّا تزيد مساحة على 2.5 مليون كم2، ويبلغ عدد سكانه 40.2 مليون نسمة (عام 2008)، وهو يتحكم في منابع النيل التي تمثِّل شريان الحياة لمصر ومن بعدها - كما يريدون - إسرائيل. غير أن الذي دفع الغرب إلى تسريع عملية الضغط على السودان في السنوات الأخيرة هو اكتشاف البترول بغزارة، وخاصةً في جنوب السودان وجنوب دارفور، وكذلك اكتشاف اليورانيوم في شمال دارفور، وفوق ذلك وأعظم ظهورُ الاتجاه الإسلامي بقوة في الحكومة والشعب؛ مما يمثل خطرًا استراتيجيًّا كبيرًا على مصالح الصهاينة والغربيين، فهم لا يتصورون أن يتحوَّل هذا البلد الضخم إلى قوة كبيرة تمتلك البترول واليورانيوم وملايين الأفدنة الصالحة للزراعة إلى دولة إسلامية تسخِّر كل هذه الإمكانيات لمصلحة الإسلام والمسلمين، وخاصةً أن السودان هو بوابة الإسلام إلى إفريقيا بكل ثرواتها البشرية والاقتصادية والاستراتيجية.
إن مسألة قيام دولة إسلامية في السودان أمرٌ في غاية الخطورة في الحسابات الغربية والصهيونية، ومِن ثَمَّ كرَّس الغرب كل جهوده من أجل تفتيت هذا البلد، وسحقه قبل أن يقوم على أقدامه، ولقد اكتشفت أمريكا أن الأسلوب العسكري مكلف للغاية، سواءٌ كان بشريًّا أو ماديًّا، وأن حادث ضرب مصنع الشفاء في السودان سنة 1998 لا يمكن أن يكون وسيلة فعّالة لتحقيق المراد، وخاصةً أن السودان بلد ضخم جدًّا له حدود مع تسع دول مما يجعل مسألة حصاره صعبة للغاية، وخاصةً أيضًا أن السودان يُنَمِّي عَلاقته مع الصين وروسيا بشكل مطَّرد.. لذا آثرت أمريكا والغرب أن يقطِّعوا السودان إربًا بأيدي أبنائه، وأن يتناوب الساسة الأوربيون والأمريكان الحديث عن أزمة السودان حتى يصبح الأمر عالميًّا وليس أمريكيًّا، وأن يستخدموا الأساليب القانونية والدبلوماسية والاقتصادية، بل والإغاثية الإنسانية لتحقيق الهدف المنشود، وهو تفتيت السودان إلى عِدَّة ولايات صغيرة يدين معظمها بالولاء للصهاينة وللغرب! خاصةً وأن العالم العربي والإسلامي يَغُطُّ في سباتٍ عميق، ويرى كل هذه الأحداث دون أن يفهمها، أو لعلَّه يفهم ولا يريد أن يتحرك!

http://www.islamstory.com/uploads/image/articles/41/5105_image006.jpg


كانت البداية أن وقف الصهاينة والغرب بقوَّة مع جنوب السودان يؤيِّدون انفصاله من السودان الأم، وتعاونوا بشكل صريح مع جون جارانج زعيم ما يسمَّى بجبهة تحرير السودان الذي خاض حروبًا أهلية دامية مع الحكومة السودانية، وكان الغرب مؤيِّدًا له بقوة، خاصةً أن جنوب السودان به أكثر من 80% من بترول السودان، وانتهى الأمر - للأسف الشديد - في سنة 2005 بما سُمِّي باتفاق السلام الشامل (اتفاق ماشاكوس)، والذي يعطي السكان في جنوب السودان الحق في التصويت لتقرير المصير سنة 2011، ومِن ثَمَّ فستُعرض مسألة فصل جنوب السودان عن دولة السودان لرأي سكان المنطقة، والذين سيصوِّتون بلا جدال إلى قرار الفصل، خاصةً أن الأغلبية في مناطق الجنوب للوثنيين والنصارى، وخاصةً أيضًا أن الغرب واليهود يؤيدون ويباركون، وليس مستغربًا أن يتحوَّل جنوب السودان إلى دولة قوية جدًّا في المنطقة.. بها بترول، وتتحكم في منابع النيل، وتحظى بتأييد أمريكا والغرب واليهود، ومِن ثَم تُصبِح دولة في منتهى الخطورة على الإسلام تحاصره من الجنوب، وتمنع انتشاره في القارة السمراء، وتمثِّل حارسًا أمينًا للمطامع الصهيونية والغربية والأمريكية.
حدث كل هذا في ظل صمت عربي وإسلامي مُخْزٍ، وتخلَّى العرب والمسلمون عن السودان في هذه الاتفاقات والمفاوضات؛ فجلس وحيدًا أمام وحوش العالم حتى وصلوا إلى هذه النتيجة التي تمثِّل تهديدًا صارخًا لا للسودان وحده، ولكن للعالم الإسلامي بكامله، وفي مقدمته مصر التي سيتم تركيعها تمامًا بعد الإمساك بشريان النيل!
ثم فتح الغرب ملفًا جديدًا خطيرًا، وهو ملف دارفور في غرب السودان، فما المانع في فصله هو الآخر، خاصةً وأنه يمتلك مخزونًا كبيرًا من البترول واليورانيوم، فوصل الغرب - للأسف الشديد - إلى بعض المسلمين الذين يرغبون في زعامة ومنصب في دارفور، وتَمَّ التعاون معهم للقيام بحركات تمرد في دارفور مدعومين بالأمريكان والصهاينة، وهؤلاء يُنادون بفصل دارفور عن السودان ليصبح دولة علمانية - كما ينادي المتمردون - تفصل الدين تمامًا عن الدولة..
ودخل الغرب بثقله مع هذا المشروع الانفصالي، وقادوا حملات إعلامية واسعة النطاق للترويج لهذا الفصل، وأرسلوا عددًا كبيرًا من الهيئات الإغاثية بهدف توجيه شعب دارفور إلى الولاء للغرب، وهذا في ظل غياب إسلامي كبير عن الساحة السودانية..
ونادى الغرب في حملات متكررة بعزل الرئيس عمر البشير صاحب التوجُّه الإسلامي وحافظ القرآن الكريم، والمتمتع بتأييد قطاع كبير من الشعب السوداني، والمقبول بقوَّة عند كثيرٍ من علماء الأمة في السودان وخارجها، طالبوا بعزله عن قيادة السودان، وإنشاء سودان جديد علماني.. وأثاروا بالتالي قضايا جرائم الحرب - كما يقولون - وأن هناك تطهيرًا عرقيًّا في دارفور..

http://www.islamstory.com/uploads/image/articles/41/5105_image007.jpg


وقام مجلس الأمن الذي تهيمن عليه أمريكا بشكل مباشر في سنة 2006 بإنشاء ما يُسمَّى بالمحكمة الجنائية الدولية، وجعل من مهمتها إصدار الأحكام على رؤساء الدول؛ وذلك لترويض مَن يشاءون من الحكام في العالم، وجعل مجلس الأمن من صلاحياته العجيبة أن يُوقِف قرار المحكمة الجنائية إذا شاء لمدة سنة قابلة للتجديد وبدون حدٍّ أقصى!!!
يعني إذا أصدرت المحكمة الجنائية حكمًا فمن حق أمريكا إذا شاءت أن تُوقِف هذا الحكم أو تنفِّذه حسب الرغبة وبالقانون!!
ومِن ثَم صارت المحكمة سيفًا بيد أمريكا تُسلِّطه على رقاب من تشاء من الحكام الخارجين عن السيطرة..
الحكم الآن صدر باعتقال البشير، ويمكن لأمريكا أن تعفو وتصفح، ولكن ما هو الثمن؟!
الثمن هو أن ينفصل جنوب السودان ببتروله ومزارعه وموارد مياهه وسكانه..
والثمن هو أن تنفصل دارفور بكل ثرواتها وسكانها..
والثمن هو أن تتحوَّل السودان من دولة إسلامية التوجُّه إلى دولة علمانية تفصل الدين تمامًا عن الدولة..
والثمن هو أن تنفصل شرق السودان في دولة جديدة، وكذلك أن ينفصل أقصى شمال السودان في دولة أخرى، ولا يبقى إلا وسط السودان فقط مُمَثِّلاً لدولة السودان القديمة!
والثمن أيضًا هو ألاَّ يفتح أي زعيم عربي أو إسلامي أو عالمي فَمَهُ بالاعتراض على ما تريده أمريكا، وإلاّ يتم تنفيذ أحكام المحكمة الجنائية، وبقوة مجلس الأمن..
إنها أثمان باهظة جدًّا تريد أمريكا أن يدفعها السودان لكي يُوقِفوا قرار اعتقال البشير..
وهل لو سلَّم البشير نفسه أو تنازل عن السلطة ستُحَلُّ مشكلة السودان؟!
أبدًا.. أبدًا..
إن الهدف كما قال وزير الأمن الداخلي الصهيوني هو تفتيت السودان، ولن يهدأ الغرب ولا أمريكا ولا اليهود حتى يتحقق هذا الهدف الخطير..
والسؤال: أين المسلمون؟!
إننا نصرخ من عِدَّة سنوات أن المحطة القادمة هي السودان، فماذا فعلنا؟ وماذا سنفعل عندما يُفعَّل حصار السودان بشكل أكبر؟ وماذا سنفعل عندما يُقسَّم السودان إلى خمسة أقسام؟! وماذا سنفعل عندما تنتهي قصة السودان وتبدأ قصة مصر أو سوريا أو اليمن أو ليبيا أو غيرها؟!
إلى متى هذا الركوع والانبطاح؟!
إننا نوجِّه نداءً حارًّا إلى أهل السودان جميعًا في وسطها وغربها وشرقها وشمالها وجنوبها أن يقفوا صَفًّا واحدًا في هذه الهجمة الاستعمارية، وألاَّ يعطوا قِيادَهُمْ إلى عملاء باعوا الدين والوطن ليرتموا في أحضان الصهاينة، وألاّ يقبلوا بتمزيق جسد السودان وهم أحياء..
ونوجِّه نداءً حارًّا إلى الزعماء الذين صمتوا طويلاً ولم يتكلموا بحقٍّ منذ عشرات السنين، أنْ عُودوا إلى ربكم، وعودوا إلى شعوبكم، وعودوا إلى ما تُملِيه عليكم قواعد الشرع والعُرف؛ فالمناصب التي تسيطرون عليها سوف تُسألون عنها، وإنه - والله - لحسابٌ عسير، إذا لم يكن في الدنيا فإنه حتمًا سيكون في الآخرة..
ونوجِّه نداءً حارًّا كذلك إلى الشعوب الإسلامية بكاملها أَنِ انْتبِهُوا من غفلتكم، واتركوا متابعة أمور اللهو والترف، وعيشوا قضايا أمتكم، وافهموا جذور مشاكلكم، واقرءوا عن دارفور والسودان، وعن فلسطين والعراق، وعن أفغانستان والشيشان..
إننا نريد حركةً شعبية واسعة النطاق في كل بلاد العالم الإسلامي ترفض الظلم بكل صوره، وتنادي ليس فقط بوَحدة السودان، ولكن بوحدة كل أقطار المسلمين..
إن المسلمين قوةٌ لا نهاية لعظمتها، وأمة لا تموت، وبحور لا ساحل لها، ولكن كل ذلك مشروط بأمرين: أن يعودوا إلى دينهم، وأن يوحِّدوا صَفَّهم..
ويومها لن يتجرأ على شعوب المسلمين وزعمائهم صعلوكٌ من الصهاينة أو الغربيين!!
ونسأل الله عزَّ وجلَّ أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.


كما وادعوكم الى مشاهدة هذا الموضوع
من هو عمر البشير ؟! (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=248368#post248368)

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?p=248368#post248368

صرخة حق
03-18-2009, 04:58 PM
أخشى ما أخشاه على الإخوان أن يتهموا بأن لهم صنم يعبد من دون الله ... وسيطلق على هذا الصنم أسماء عدة قد يكون الصنم : اسمه الخوف على الأمة .. واسمه المنافحة عن العلماء ، واسمه الدفاع عن الجزيرة معقل الإسلام ووو ...
كلها أصنام عند البعض تندرج تحت اسم الإله الفكرة ... فالله الله في أنفسكم

فتح الإسلام
03-18-2009, 04:59 PM
أرجو من المشرف العام وضع حد لهذه العشوائيات والتى تجاوزت حدود المنطق والإتزان
بارك الله فيكم
عبدالله

يا عزيزي أنا أدلي برأيي ، لك حق الموافقة عليه أو الاعتراض .. فما الحاجة لكل هذا الصراخ ؟

أرجو أن يستمر النقاش بيننا .. من أجل أن تتضح الحقيقة أكثر ..

كما أرجو من الأخ المشرف ألا يستجيب لأي طلب من شأنه قمع حرية الرأي والكلمة ..

فتح الإسلام
03-18-2009, 05:03 PM
لا تخافوا على حال السودان إذا انقلع عن ترابه المدعو عمر بشير ..

فكل شيء سيحدث ضمن إرادة الله تعالى .. ورياح الجهاد بدأت تهب على كل بلاد العالم الإسلامي ..

ونسأل الله النصر للمجاهدين ..

ونحن بانتظار قيام : دولة السودان الإسلامية .. على غرار دولة العراق الإسلامية ..

والله ولي التوفيق ..

صرخة حق
03-18-2009, 05:06 PM
إننا نوجِّه نداءً حارًّا إلى أهل السودان جميعًا في وسطها وغربها وشرقها وشمالها وجنوبها أن يقفوا صَفًّا واحدًا في هذه الهجمة الاستعمارية، وألاَّ يعطوا قِيادَهُمْ إلى عملاء باعوا الدين والوطن ليرتموا في أحضان الصهاينة، وألاّ يقبلوا بتمزيق جسد السودان وهم أحياء..
ونوجِّه نداءً حارًّا إلى الزعماء الذين صمتوا طويلاً ولم يتكلموا بحقٍّ منذ عشرات السنين، أنْ عُودوا إلى ربكم، وعودوا إلى شعوبكم، وعودوا إلى ما تُملِيه عليكم قواعد الشرع والعُرف؛ فالمناصب التي تسيطرون عليها سوف تُسألون عنها، وإنه - والله - لحسابٌ عسير، إذا لم يكن في الدنيا فإنه حتمًا سيكون في الآخرة..
ونوجِّه نداءً حارًّا كذلك إلى الشعوب الإسلامية بكاملها أَنِ انْتبِهُوا من غفلتكم، واتركوا متابعة أمور اللهو والترف، وعيشوا قضايا أمتكم، وافهموا جذور مشاكلكم، واقرءوا عن دارفور والسودان، وعن فلسطين والعراق، وعن أفغانستان والشيشان..
إننا نريد حركةً شعبية واسعة النطاق في كل بلاد العالم الإسلامي ترفض الظلم بكل صوره، وتنادي ليس فقط بوَحدة السودان، ولكن بوحدة كل أقطار المسلمين

فتح الإسلام
03-18-2009, 05:08 PM
إننا نوجِّه نداءً حارًّا إلى أهل السودان جميعًا في وسطها وغربها وشرقها وشمالها وجنوبها أن يقفوا صَفًّا واحدًا في هذه الهجمة الاستعمارية، وألاَّ يعطوا قِيادَهُمْ إلى عملاء باعوا الدين والوطن ليرتموا في أحضان الصهاينة، وألاّ يقبلوا بتمزيق جسد السودان وهم أحياء..
ونوجِّه نداءً حارًّا إلى الزعماء الذين صمتوا طويلاً ولم يتكلموا بحقٍّ منذ عشرات السنين، أنْ عُودوا إلى ربكم، وعودوا إلى شعوبكم، وعودوا إلى ما تُملِيه عليكم قواعد الشرع والعُرف؛ فالمناصب التي تسيطرون عليها سوف تُسألون عنها، وإنه - والله - لحسابٌ عسير، إذا لم يكن في الدنيا فإنه حتمًا سيكون في الآخرة..
ونوجِّه نداءً حارًّا كذلك إلى الشعوب الإسلامية بكاملها أَنِ انْتبِهُوا من غفلتكم، واتركوا متابعة أمور اللهو والترف، وعيشوا قضايا أمتكم، وافهموا جذور مشاكلكم، واقرءوا عن دارفور والسودان، وعن فلسطين والعراق، وعن أفغانستان والشيشان..
إننا نريد حركةً شعبية واسعة النطاق في كل بلاد العالم الإسلامي ترفض الظلم بكل صوره، وتنادي ليس فقط بوَحدة السودان، ولكن بوحدة كل أقطار المسلمين


كلمة حق بارك الله فيك ..

صرخة حق
03-18-2009, 05:12 PM
فكل شيء سيحدث ضمن إرادة الله تعالى .. ..


وكل ما ذكرته آنفا بإرادة الله وعلمه ، إذن لا داعي للتذكير والتصريح فكل شيء بإرادة الله جل وعلا

صرخة حق
03-18-2009, 05:14 PM
كلمة حق بارك الله فيك ..



وفيكم ... مقتبس من مقال الذي أورده أخونا راتب لـ د. راغب السرجاني

فتح الإسلام
03-18-2009, 05:15 PM
وفيكم ... مقتبس من مقال الذي أورده أخونا راتب لـ د. راغب السرجاني

مع الأخذ بعين الاعتبار أني لا أوافق على ما جاء في المقالة بحذافيرها ..

فتح الإسلام
03-18-2009, 05:17 PM
وكل ما ذكرته آنفا بإرادة الله وعلمه ، إذن لا داعي للتذكير والتصريح فكل شيء بإرادة الله جل وعلا

ألا توافقينني الرأي بأننا يجب أن نطمئن أمة الإسلام ونقوي من عزيمتها ونحذرها من الوقوف على هامش الأحداث ؟

صرخة حق
03-18-2009, 05:50 PM
أو بهذه الطريقة ؟؟

الرجاء اقرأ .. هذا المقال http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=34760 (http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=34760)

شيركوه
03-18-2009, 06:27 PM
صراحة
لا احد ياخذ كلامي بمعنى سيء وفج
...
ولكن ...
اذا زالت هذه الكيانات الرابضة فوق قلوبنا والمسماة دول ...
فهناك امل للامة بمستقبل قريب تعود فيه الى سابق عهدها المشرق
ولكن هذا لن يمر بسهولة وبساطة كنزهة في حقل كله رياحين
بل سيكون الامر كالسير في حقل الغام من دون خريطة
الام ودموع ودماء واشلاء
فهل الامة مستعدة لها؟؟
لا
ولكن الله عز وجل سيبتليها وسيمتحنها
لانه يريد لها الخير
وهي تريد الشر لنفسها

فنسال الله الصبر والثواب والثبات

صرخة حق
03-18-2009, 06:39 PM
قالَ رَسُولُ اللهِ: (عَجَبًا لأَمْرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌليسَ ذلكَ لأَحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُوإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ) رواهُ مُسْلِمٌ .

شيركوه
03-18-2009, 06:57 PM
بوركت خالتي الفاضلة

السيف السني
03-18-2009, 08:10 PM
كلمة حق تقال , هي و ان كنا نختلف حول هذا البشير او لا و بغض النظر ان كان ظالما او مرتكبا لجرائم "ضد الانسانية" كما يقولون

في النهاية , الصليبيون و الامريكان لا يهمهم ان قتل منا مليون مسلم اومليار هؤلاء القوم لا يهتمون لهذه الأمور , هم فقط يتلطون وراءها لتحقيق مصالحهم و مكاسبهم الكبرى.

فالولايات المتحدة تحركها مصالحها الاستراتيجية الاقتصادية و مصالحها الاستراتيجية السياسية- العسكرية:

فمصالحها الاقتصادية في السودان هي اكتشاف مخزون نفطي هائل في المنطقة
و مصالحها السياسية الاقتصادية , هي وضع الرجل في وسط افريقيا و محاصرة مصر الدولة العربية القوية و اضعافه,كما يفعلون اليوم بروسيا و الصين , حيث يزرعون في جوانبهما القواعد العسكرية في البلدان المحيطة التي يحتلونها او التي لا يحتلونها , و كما فعلوا بايران حيث تمت محاصرة ايران من البر-افغانستان و العراق
و زرع القواعد الاميركية بالقرب منها في الخليج و دول الاتحاد السوفياتي السابق المحيطة
كذلك الامر سوريا محاطة بالعراق المحتل و بكيان يهود و بدولة تركيا العسكرية
و اليوم لم يبق الا محاصرة مصر لاتمام سيطرة الامريكان على كل المفاصل الحيوية للبلدان التي قد تشكل لها خطرا في المستقبل
و ذكروني مستقبلا ان لم يدخل الامريكان السودان بغية القبض على البشير ثم يليه دخولها ليبيا لاحلال " الديمقراطبة " فيه حسب زعمهم

شيركوه
03-18-2009, 08:15 PM
لن تدخل امريكا السودان
ولكن سيدخلها عبيد امريكا
فلديها من المصائب ما يكفيها اليوم

هذا تحليل


...

تحليل اخر
ان امريكا بحاجة لحرب لكي تنشط اقتصادها المنهار
!!

راتب
03-19-2009, 06:21 AM
كلمة حق تقال , هي و ان كنا نختلف حول هذا البشير او لا و بغض النظر ان كان ظالما او مرتكبا لجرائم "ضد الانسانية" كما يقولون

في النهاية , الصليبيون و الامريكان لا يهمهم ان قتل منا مليون مسلم اومليار هؤلاء القوم لا يهتمون لهذه الأمور , هم فقط يتلطون وراءها لتحقيق مصالحهم و مكاسبهم الكبرى.

فالولايات المتحدة تحركها مصالحها الاستراتيجية الاقتصادية و مصالحها الاستراتيجية السياسية- العسكرية:

فمصالحها الاقتصادية في السودان هي اكتشاف مخزون نفطي هائل في المنطقة
و مصالحها السياسية الاقتصادية , هي وضع الرجل في وسط افريقيا و محاصرة مصر الدولة العربية القوية و اضعافه,كما يفعلون اليوم بروسيا و الصين , حيث يزرعون في جوانبهما القواعد العسكرية في البلدان المحيطة التي يحتلونها او التي لا يحتلونها , و كما فعلوا بايران حيث تمت محاصرة ايران من البر-افغانستان و العراق
و زرع القواعد الاميركية بالقرب منها في الخليج و دول الاتحاد السوفياتي السابق المحيطة
كذلك الامر سوريا محاطة بالعراق المحتل و بكيان يهود و بدولة تركيا العسكرية
و اليوم لم يبق الا محاصرة مصر لاتمام سيطرة الامريكان على كل المفاصل الحيوية للبلدان التي قد تشكل لها خطرا في المستقبل
و ذكروني مستقبلا ان لم يدخل الامريكان السودان بغية القبض على البشير ثم يليه دخولها ليبيا لاحلال " الديمقراطبة " فيه حسب زعمهم


سلم فاك ابها السيف السني

فتح الإسلام
03-19-2009, 06:50 AM
مع احترامي لجهود المحللين السياسيين وتعبهم في كتابة مقالاتهم ومحاولة تزيينها ببهارات بلاغية ، إلا أني أرى أن أي تحليل سياسي لا يفسر الصراع مع الغرب على أنه صراع ديني وحضاري بالدرجة الأولى ، فهو تحليل فاقد لأي مقومات المنطق والوعي ..

الغرب يحارب ديننا ، ونحن نستر عليه ونقول لا .. هو يريد نفطنا !!

شيركوه
03-19-2009, 05:34 PM
سلم فاك ابها السيف السني

:D خخخخخخخخ

لو تعلم ان هذا الشبرية -محب الزومبيات f(O-o)f - يكفرك انت وجماعتك عن بكرة ابيكم
لما سعدت به لهذه الدرجة :D

صرخة حق
03-20-2009, 09:24 AM
مع احترامي لجهود المحللين السياسيين وتعبهم في كتابة مقالاتهم ومحاولة تزيينها ببهارات بلاغية ، إلا أني أرى أن أي تحليل سياسي لا يفسر الصراع مع الغرب على أنه صراع ديني وحضاري بالدرجة الأولى ، فهو تحليل فاقد لأي مقومات المنطق والوعي ..

الغرب يحارب ديننا ، ونحن نستر عليه ونقول لا .. هو يريد نفطنا !!


معروف الهدف لكل عاقل ... أليسوا هم أعوان الشيطان