تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السيف السني تفضل



الصفحات : 1 [2]

عبدالله الخفاجي
03-27-2009, 10:09 AM
أولاً : الأدلة من القرآن
1- قوله تعالي (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55)
هذه الآية الكريمة لهى أوضح دليل و أصدق برهان علي صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه وكذلك إيمانه ليس هو وحده بل أيضاً عمر و عثمان رضي الله عنهما فقد كتب الله الاستخلاف و التمكين فى الأرض لهم بعد موت النبي صلى الله عليه و سلم و لا يستطيع من يملك مُسكة عقل أن ينكر ذلك و يدعي أن الله لم يكتب التمكين و الاستخلاف لهؤلاء الثلاثة رضوان الله عيهم و على جميع الأصحاب , وهذه الآية يُلحق بها جميع أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم فقد كتب الله لهم التمكين فى الأرض و يسر الله لهم العبادة له بلا خوف و بأمان ما بعده أمان
و هناك أدلة من القرآن كثيرة أستدل بها علماء أهل السنة علي صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه و لكنى اكتفيت بهذه الآية لأنها أوضح الآيات


ثانياً : الأدلة من كتب الرافضة على صحة خلافة أبو بكر رضي الله عنه

1- فى تفسير القمى على بن إبراهيم قبحه الله فى سبب نزول قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التحريم:1) " أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية ، فعلمت حفصة بذلك فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها ، فقال كفى فقد حرمت مارية على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبداً وأنا أفضي إليك سراً فان أنت أخبرت به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو ؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ...الخ " تفسير القمى
-2قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332
-3 و يقول أيضاً كما جاء فى النهج " جاء أبو سفيان إلى على (ع) فقال : وليتم على هذا الأمر أذل بيت فى قريش , أما و الله لئن شئت لأملأنها على أبى فصيل خيلاً و رجلاً , فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130
4-- لما طعن ابن ملجم قبحه الله أمير المؤمنين رضي الله عنه قيل له " ألا توصى ؟ قال : ما أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم فأوصى و لكن قال : ( أي الرسول ) إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم " تلخيص الشافي للطوسي 2/372 , و الشافي لعلم الهدى المرتضى ص 171 وقد جمعهم الله على أبا بكر الصديق رضي الله عنه
5-- جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/428




علي رضي عنه عندما قال (((((((فقال على (ع) : طالما غششت الإسلام و أهله , فما ضررتهم شيئاً , لا حاجة لنا إلى خيلك و رجلك , لولا أنا رأينا أبابكر لها أهلا لما تركناه " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/130


وا لامام علي يقول " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " شرح النهج لابن أبى الحديد 1/332


جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما ؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم " تلخيص الشافي 2/


هذا من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن كتبكم المعتمدة ارجو ان تراجعها لكي تتأكد ........


عن الحسن بن عبدالله بن سعيد العسكري ، عن محمد بن عبدالله البزاز ، عن أحمد بن محمد بن إبراهيم العطار ، عن أبي الربيع سليمان بن داود ، عن فرج بن فضالة ، عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن الحنفية ، عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إذا عملت امتى خمسة عشر خصلة حل بها البلاء ، قيل : يارسول الله وما
هي ؟ قال : إذا كانت المغانم دولا ، والامانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق امه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، والقوم أكرمه(2)مخافة شره ، وارتفعت الاصوات في المساجد ، ولبسوا الحرير ، واتخذوا القينات ، وضربوا بالمعازف(1)ولعن آخر هذه الامة أولها فليرتقب عند ذلك ثلاثة : الريح الحمراء ، أو الخسف ، أو المسخ .(2)
الخصال ، 2/91
البحار ، 6/304 ،305 ، 52/193 ، 77/157
كمال الدين ، 477
أمالي الطوسي ، 528
بحار الأنوار ج6



الاية عامة وليست خاصة كما هي اية الولاية فهل قرات في كتب الحديث راكعا تصدق بخاتمه غيؤ امير المؤمنين
اما حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) لزوجه حفصة بنت عمر ابن الخطاب فهو يريد اخبارها بما سيحدث بعده
اما الاحاديث التي جلبتها يمكن ان تكون مزورة او مدسوسة فيوجد ما يناقضها في كتبكم وكتبنا

و عند جهينة
03-27-2009, 03:04 PM
لست من من يتبع الاساليب الملتوية ولا اخرج اي كلمة من جيبي او من كتب علمائنا بل من كتبكم المعتبرة
ومع ذالك ان قلت انت تعتقد بخلافة امير المؤمنين وشرعيتها فان معاوية عاصي وبغى على من نصبه الله والمسلمين خليفة


ما شاء الله
لا تخرج اي كلمة من جيبك
وتطعن في صحابي جليل بانه عاص
اليس هذا من جيبك

ثم اني سألتك فاجب مباشرة على السؤال الذي طرحته انا وليس على تساؤلاتك انت وتخميناتك !!

ولا تزعم انك لا تتبع الاساليب الملتوية وانت الان في مشاركتك هذه تعطينا دليل جيد عن الاساليب الملتوية

ودعك من رأيي واعتقادي
انا فانا لم ابايع احدا بعد

ثم ارجو ان تضيف الى السؤال الصعب الذي لا تريد ان تجيب عليه
امرا صغيرا وهو يتعلق بابي مخنف
ماذا تعرف عنه حتى تأتينا برواياته هنا

عبدالله الخفاجي
03-27-2009, 04:10 PM
ما شاء الله
لا تخرج اي كلمة من جيبك
وتطعن في صحابي جليل بانه عاص
اليس هذا من جيبك

ثم اني سألتك فاجب مباشرة على السؤال الذي طرحته انا وليس على تساؤلاتك انت وتخميناتك !!

ولا تزعم انك لا تتبع الاساليب الملتوية وانت الان في مشاركتك هذه تعطينا دليل جيد عن الاساليب الملتوية

ودعك من رأيي واعتقادي
انا فانا لم ابايع احدا بعد

ثم ارجو ان تضيف الى السؤال الصعب الذي لا تريد ان تجيب عليه
امرا صغيرا وهو يتعلق بابي مخنف
ماذا تعرف عنه حتى تأتينا برواياته هنا

انا هنا لم انقل كلام ابي مخنف ولكن انقل كلام ابن كثير الذي ينقل الرواية وابن كثير من علمائكم فاذا كان الراوي غير معتبر لديكم لماذا يؤكدها عالمكم ابن كثير

الـعـائـد
03-27-2009, 04:32 PM
الاية عامة وليست خاصة كما هي اية الولاية فهل قرات في كتب الحديث راكعا تصدق بخاتمه غيؤ امير المؤمنين
اما حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) لزوجه حفصة بنت عمر ابن الخطاب فهو يريد اخبارها بما سيحدث بعده
اما الاحاديث التي جلبتها يمكن ان تكون مزورة او مدسوسة فيوجد ما يناقضها في كتبكم وكتبنا

عبدالله خفاجي اما عن قصه سيدنا على بن ابي طالب رضي الله عنه انه تصدق بخاتمه وهو راكع فلها وجهان
الاول .انا عليا من المؤمنون
والله وصف المؤمنون ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم فى صلاتهم خاشعون )
وهذا يدل ان عليا رضي الله عنه كان خاشعا في صلاته وانه لن ينشغل عن الصلاه باامور اخرى وايضا يدل على ان قصه الخاتم لا اصل لها وانها مكذوبه


والثاني .ان عليا كان فقيرا وكلنا يعرف قصه علي عندما اتى الى رسول الله وكان يريد خادما

فقد روى الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه :
عن عَلِيٌّ رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلام اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ الرَّحَى مِمَّا تَطْحَنُ فَبَلَغَهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِسَبْيٍ فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَلَمْ تُوَافِقْهُ [ وفي رواية : أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلام أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنْ الرَّحَى وَبَلَغَهَا أَنَّهُ جَاءهُ رَقِيقٌ فَلَمْ تُصَادِفْهُ ] فَذَكَرَتْ [ ذلك ] لِعَائِشَةَ فـ [َلما ] جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ لَهُ فَأَتَانَا وَقَدْ دَخَلْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ عَلَى مَكَانِكُمَا ( أي استمرا على ما أنتما عليه ) [ فجلس بيننا ] حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ [ على خير مما هو لكما من خادم ] إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ [ فهذا خير لكما من خادم مسلم 2881
[ وفي رواية لمسلم قَالَ عَلِيٌّ مَا تَرَكْتُهُ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ قَالَ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ ] صحيح مسلم 4906


واما عن الاحاديث .
فانه لامجال لشيعه ان ينكروها اويتهربوا منها فهي مثبته في كتبهم
وينطبق عليهم احد الحالتين واكلاهما

قوله تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)
لانها موجود في كتبهم ولكنهم لم يؤمنو بها وفعلو مثل بني اسرئيل





مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:AyatServices('https://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=4&nAya=46');)(46)


اما عن قولك الاحاديث مزور فا الاحاديث موجود في كتبكم فهذا يدل على انك مقتنع ان علمائكم قد حرفوا في كتبكم
وكلنا يعرف ان بنى اسرائيل قد حرفوا في كتبهما

فا ايهما يختار الشيعه التحريف او الايمان ببعض الكتاب

عبد الله بوراي
03-27-2009, 04:38 PM
عبدالله خفاجي اما عن قصه سيدنا على بن ابي طالب رضي الله عنه انه تصدق بخاتمه وهو راكع فلها وجهان
الاول .انا عليا من المؤمنون
والله وصف المؤمنون ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم فى صلاتهم خاشعون )
وهذا يدل ان عليا رضي الله عنه كان خاشعا في صلاته وانه لن ينشغل عن الصلاه باامور اخرى وايضا يدل على ان قصه الخاتم لا اصل لها وانها مكذوبه


والثاني .ان عليا كان فقيرا وكلنا يعرف قصه علي عندما اتى الى رسول الله وكان يريد خادما

فقد روى الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه :
عن عَلِيٌّ رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلام اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ الرَّحَى مِمَّا تَطْحَنُ فَبَلَغَهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِسَبْيٍ فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَلَمْ تُوَافِقْهُ [ وفي رواية : أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلام أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنْ الرَّحَى وَبَلَغَهَا أَنَّهُ جَاءهُ رَقِيقٌ فَلَمْ تُصَادِفْهُ ] فَذَكَرَتْ [ ذلك ] لِعَائِشَةَ فـ [َلما ] جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ لَهُ فَأَتَانَا وَقَدْ دَخَلْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ عَلَى مَكَانِكُمَا ( أي استمرا على ما أنتما عليه ) [ فجلس بيننا ] حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ [ على خير مما هو لكما من خادم ] إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ [ فهذا خير لكما من خادم مسلم 2881
[ وفي رواية لمسلم قَالَ عَلِيٌّ مَا تَرَكْتُهُ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ قَالَ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ ] صحيح مسلم 4906


واما عن الاحاديث .
فانه لامجال لشيعه ان ينكروها اويتهربوا منها فهي مثبته في كتبهم
وينطبق عليهم احد الحالتين واكلاهما

قوله تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)
لانها موجود في كتبهم ولكنهم لم يؤمنو بها وفعلو مثل بني اسرئيل





مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:AyatServices%28%27https://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=4&nAya=46%27%29;)(46)


اما عن قولك الاحاديث مزور فا الاحاديث موجود في كتبكم فهذا يدل على انك مقتنع ان علمائكم قد حرفوا في كتبكم
وكلنا يعرف ان بنى اسرائيل قد حرفوا في كتبهما

فا ايهما يختار الشيعه التحريف او الايمان ببعض الكتاب
أعتقد وبُناء على قولهم الدائم ( فيها قولان )
فسكون الرد
( الإثنان ):D

عبدالله الخفاجي
03-27-2009, 05:31 PM
أعتقد وبُناء على قولهم الدائم ( فيها قولان )
فسكون الرد
( الإثنان ):D

ما قصتك يا رجل لماذا انت تشذ عن زملائك دائما

عبدالله الخفاجي
03-27-2009, 05:51 PM
عبدالله خفاجي اما عن قصه سيدنا على بن ابي طالب رضي الله عنه انه تصدق بخاتمه وهو راكع فلها وجهان
الاول .انا عليا من المؤمنون
والله وصف المؤمنون ( قد أفلح المؤمنون * الذين هم فى صلاتهم خاشعون )
وهذا يدل ان عليا رضي الله عنه كان خاشعا في صلاته وانه لن ينشغل عن الصلاه باامور اخرى وايضا يدل على ان قصه الخاتم لا اصل لها وانها مكذوبه


والثاني .ان عليا كان فقيرا وكلنا يعرف قصه علي عندما اتى الى رسول الله وكان يريد خادما

فقد روى الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري في صحيحه :
عن عَلِيٌّ رضي الله عنه أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلام اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ الرَّحَى مِمَّا تَطْحَنُ فَبَلَغَهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِسَبْيٍ فَأَتَتْهُ تَسْأَلُهُ خَادِمًا فَلَمْ تُوَافِقْهُ [ وفي رواية : أَنَّ فَاطِمَةَ عَلَيْهِمَا السَّلام أَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْكُو إِلَيْهِ مَا تَلْقَى فِي يَدِهَا مِنْ الرَّحَى وَبَلَغَهَا أَنَّهُ جَاءهُ رَقِيقٌ فَلَمْ تُصَادِفْهُ ] فَذَكَرَتْ [ ذلك ] لِعَائِشَةَ فـ [َلما ] جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ لَهُ فَأَتَانَا وَقَدْ دَخَلْنَا مَضَاجِعَنَا فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ عَلَى مَكَانِكُمَا ( أي استمرا على ما أنتما عليه ) [ فجلس بيننا ] حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي فَقَالَ أَلا أَدُلُّكُمَا عَلَى خَيْرٍ مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ [ على خير مما هو لكما من خادم ] إِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَكَبِّرَا اللَّهَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ وَسَبِّحَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ فَإِنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمَّا سَأَلْتُمَاهُ [ فهذا خير لكما من خادم مسلم 2881
[ وفي رواية لمسلم قَالَ عَلِيٌّ مَا تَرَكْتُهُ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِيلَ لَهُ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ قَالَ وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ ] صحيح مسلم 4906


واما عن الاحاديث .
فانه لامجال لشيعه ان ينكروها اويتهربوا منها فهي مثبته في كتبهم
وينطبق عليهم احد الحالتين واكلاهما

قوله تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)
لانها موجود في كتبهم ولكنهم لم يؤمنو بها وفعلو مثل بني اسرئيل





مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلا (http://javascript%3cb%3e%3c/b%3E:AyatServices('https://www.qurancomplex.org/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=4&nAya=46');)(46)


اما عن قولك الاحاديث مزور فا الاحاديث موجود في كتبكم فهذا يدل على انك مقتنع ان علمائكم قد حرفوا في كتبكم
وكلنا يعرف ان بنى اسرائيل قد حرفوا في كتبهما

فا ايهما يختار الشيعه التحريف او الايمان ببعض الكتاب
الحديث ثابت عندنا ايضا وهو اهداء الرسول(صلى الله عليه وآله ) لبنته فاطمة(عليها السلام) التسبيح المسمى باسمها وهو تسبح الزهراء
اما قولك عن آية الولاية فاني اتعجب كيف تفسر القران وقد حدد الله من هو المقصود من المؤمنين
ورواية تصدقه ثابته عندكم


إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون


- وأما قوله : والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فإن أهل التأويل إختلفوا في المعني به ، فقال بعضهم : عني علي بن أبي طالب ، وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين.

- حدثنا : محمد بن الحسين قال : ، حدثنا : أحمد بن المفضل قال : ، حدثنا : إسباط ، عن السدي قال : ثم أخبرهم بمن يتولاه فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد ، فأعطاه خاتمه.


- حدثنا : هناد بن السري قال : ، حدثنا : عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر ، قال : سألته ، عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، قلت : من الذين آمنوا؟ ، قال : الذين آمنوا! قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب !قال : على من الذين آمنوا.

- حدثنا : إبن وكيع قال : ، حدثنا : المحاربي ، عن عبد الملك قال : سألت أبا جعفر عن قول الله : إنما وليكم الله ورسوله ، وذكر نحو حديث هناد ، عن عبدة ، حدثنا : إسماعيل بن إسرائيل الرملي قال : ، حدثنا : أيوب بن سويد قال : ، حدثنا : عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قال علي بن أبي طالب.


الرابط:
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=5&nAya=55 (http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=5&nAya=55)

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 394 )


- قال الطبراني ‏:‏ ، ثنا : عبد الرحمن بن مسلم الرازي ، ثنا : محمد بن يحيى ، عن ضريس العبدي ، ثنا : عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني : أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله (ص)‏ :‏ ‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون [ ‏المائدة ‏:‏ 55‏ ]‏‏‏ فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم ، وإذا سائل ، فقال : ‏‏يا سائل هل أعطاك أحد شيئاًً فقال : لا‏!‏ إلاّّ ها ذاك الراكع لعلي أعطاني خاتمه‏.‏


الرابط :

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=121&SW=الصدقة%20بالخاتم#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=121&SW=الصدقة%20بالخاتم#SR1)
تفسير البيضاوي - سورة المائدة - الآية : ( 55 )


- إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها ، وإنما قال : وليكم الله ولم يقل : أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله (ص) وللمؤمنين على التبع : الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الإسم ، أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح ، وهم راكعون متخشعون في صلاتهم وزكاتهم ، وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون ، أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعه إليه ، وإنها نزلت في علي (ر) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه ، وإستدل بها الشيعة علي إمامته أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها ، والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع علي الواحد أيضاًً خلاف الظاهر وإن صح أنه نزل فيه فلعله جيء الجمع لترغيب الناس في مثل فعله ليندرجوا فيه.

تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : ويؤتون الزكاة وهم راكعون


6587 - حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ، ثنا : موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل ، قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.


الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401616 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401616)
وان احببت ازيدك من المصادر

السيف السني
03-27-2009, 05:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا ارد على ما جاء به الزميل الخفاجي

قال



صحيح البخاري- ‏الحدود - رجم الحبلى من الزنا إذا أحصنت - رقم الحديث : ( 6328 )


[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- حدثنا : ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏، عن ‏ ‏صالح ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ، قال :
....... ثم إنه بلغني أن قائلاً منكم يقول : والله لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏بايعت ‏ ‏فلاناً ‏ ‏فلا ‏ ‏يغترن ‏ ‏إمرؤ أن يقول : إنما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها.........



انا لن ارد عليك
سأترك سيدنا ابن حجر يرد و انظر صديقي و آامن و سلم للحديث:
قال

قوله (قد كانت كذلك) أي فلتة، وصرح بذلك في رواية إسحاق بن عيسى عن مالك، حكى ثعلب عن ابن الأعرابي وأخرجه سيف في الفتوح بسنده عن سالم بن عبد الله بن عمر نحوه قال: الفلتة الليلة التي يشك فيها هل هي من رجب أو شعبان وهل من المحرم أو صفر، كان العرب لا يشهرون السلاح في الأشهر الحرم فكان من له ثأر تربص فإذا جاءت تلك الليلة انتهز الفرصة من قبل أن يتحقق انسلاخ الشهر فيتمكن ممن يريد إيقاع الشر به وهو آمن فيترتب على ذلك الشر الكثير، فشبه عمر الحياة النبوية بالشهر الحرام والفلتة بما وقع من أهل الردة ووقى الله شر ذلك ببيعة أبي بكر لما وقع منه من النهوض في قتالهم وإخماد شوكتهم، كذا قال والأولى أن يقال: الجامع بينهما انتهاز الفرصة، لكن كان ينشأ عن أخذ الثأر الشر الكثير فوقى الله المسلمين شر ذلك فلم ينشأ عن بيعة أبي بكر شر بل أطاعه الناس كلهم من حضر البيعة ومن غاب عنها.
وفي قوله " وقى الله شرها " إيماء إلى التحذير من الوقوع في مثل ذلك حيث لا يؤمن من وقوع الشر والاختلاف.
قوله (ولكن الله وقى شرها) أي وقاهم ما في العجلة غالبا من الشر، لأن من العادة أن من لم يطلع على الحكمة في الشيء الذي يفعل بغتة لا يرضاه، وقد بين عمر سبب إسراعهم ببيعة أبي بكر لما خشوا أن يبايع، الأنصار سعد بن عبادة، قال أبو عبيدة: عاجلوا ببيعة أبي بكر خيفة انتشار الأمر وأن يتعلق به من لا يستحقه فيقع الشر."




و انظر
بما انك اتيت لنا بنص الحديث , فهذا يعني ان تؤمن بصحته
و قد ورد في تفسير الحديث ان الصحابة سارعوا لتولية ابي بكر خشية ان يتولى الأمر من لا يستحقه فولوا افضلهم ابي بكر لاستحقاقه اياها


فيلزمك اذا ان تؤمن بأحقية سيدنا ابي بكر بالخلافة طالما تستشهد بالحديث


حسبته لك و هو عليك , و هذه حال الذي يحاور عن قلة معرفة و ليس همه التعلم بل المراء , اصلحك الله و هداك


المهم قلت


الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 62 )41 - حدثنا : أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا : سعيد بن عفير ، حدثني : علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر (ر) ، أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت ، فإستوى جالساًً ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئاً ، فقال : أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلاً مع وجعي ، جعلت لكم عهداً من بعدي ، وإخترت لكم ........






حديث ضعيف جدا , وروي من طرق ضعيفة اخرى كما روي عند ابن عساكر , فلا يلتفت له





بالنسبة لشيركوه

يا شيركوه , لا تتردد في الحق , الصحابي معاوية اخطأ و غفر الله له و نرجو له الرحمة , و نحن لا نحابي في ديننا احدا و نقول الحق مع سيدنا علي و سيدنا علي كان الخليفة و يلزم معاوية حينها مبايعته كما لزم سيدنا عليا موالاة سيدنا ابي بكر من قبل






الى الآن يا صديق خفاجي انت خرجت عن نسق الحوار و لم تلتزم معي في ما اتفقنا عليه , و لا زلت تأتيني بما في كتبنا و قد قررت لك اننا لن نتكلم بما في كتب الاحاديث لاختلاف ما عندنا و ما عندكم




انت ماذا تريد ؟؟؟؟؟؟




ان اردت ان تستشهد بما في كتبنا فعليك ان تؤمن به كله




و ان لم تؤمن بكل ما عندنا فلا تستطيع ان تستشهد بشيء من كتبنا




فحدد طريقك




الآن آن لي ان اسأل




السؤال

ائت لي من القرآن بعدد الائمة و اسمائهم الذين تزعمون امامتهم






و بالنسبة لحديث الخاتم

رددنا عليك به
و اتيناك بالتفسير المعتبر عند القرطبي و لم تعقب على كلامنا

و ها انت ههنا ترد على البعض في هذا الموضوع و لم نرك قد رددت علينا

فلماذا القفز على المواضيع و اللف و الدوران ؟؟؟؟؟؟؟

عندنا ان تفسير الآية يحتمل الوجهان , فلماذا تأخذ الوجه الذي ترتضيه من كتبنا و لا تأخذ بالآخر ؟؟؟؟؟

ما هذا التناقض؟؟؟؟؟

عبدالله الخفاجي
03-27-2009, 06:06 PM
كلام الزميل العائد


واما عن الاحاديث .
فانه لامجال لشيعه ان ينكروها اويتهربوا منها فهي مثبته في كتبهم
وينطبق عليهم احد الحالتين واكلاهما

قوله تعالى (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض)
لانها موجود في كتبهم ولكنهم لم يؤمنو بها وفعلو مثل بني اسرئيل


كلامك عجيب حقا والله
اولا نحن لا نقول عن كتبنا صحيح المجلسي او القمي او او
فالاحاديث التي لا تقترن بالكتاب والسنة تضرب عرض الجدار فمن غير المعقول ان امير المؤمنين ياتاخر عن بيعة ابا بكر ويبايع مكرها
ثم يقول عنهما اماما هدى وشيخا الاسلام


صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )


- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏ ‏، عن ‏ ‏عروة ‏ ‏، عن ‏ ‏عائشة ‏.... فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ‏ (ص) ‏ ‏ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي ‏ ‏ليلاًً ، ولم يؤذن بها ‏ ‏أبابكر ‏ ‏وصلى عليها وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجه حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت إستنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فإلتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن أئتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال عمر .....


الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3913&doc=0)



صحيح مسلم - الجهاد والسير - قول النبي (ص) .... - رقم الحديث : ( 3304 )


- حدثني : ‏محمد بن رافع ‏، أخبرنا : ‏حجين ‏، حدثنا : ‏ليث ‏ ‏، عن ‏ ‏عقيل ‏، عن ‏ ‏إبن شهاب ‏، عن ‏‏عروة بن الزبير ‏‏، عن ‏عائشة .... فاطمة ‏فلما توفيت إستنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فإلتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر ، فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن أئتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏عمر بن الخطاب ‏، ‏فقال عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏: ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبوبكر ‏: ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني ....


الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3304&doc=1)

أحمد بن حنبل - مسند العشرة .. - مسند عثمان.. - رقم الحديث : ( 526 )


- حدثنا : ‏ ‏عبد الله ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏سفيان بن وكيع ‏ ‏، حدثني : ‏ ‏قبيصة ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي بكر بن عياش ‏ ‏، عن ‏ ‏عاصم ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي وائل ‏ ‏قال : ‏ ‏قلت ‏ ‏لعبد الرحمن بن عوف ‏: ‏كيف ‏ ‏بايعتم ‏ ‏عثمان ‏ ‏وتركتم ‏ ‏علياًً ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ما ذنبي قد بدأت ‏ ‏بعلي ‏ ‏فقلت : أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وعمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : فقال فيما إستطعت ، قال : ثم ‏ ‏عرضتها على ‏ ‏عثمان ‏ ‏(ر) ‏ ‏فقبلها.


الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=526&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=526&doc=6)

السيف السني
03-27-2009, 06:26 PM
عبد الله الخفاجيسأبدأ الآن مرحلة جديدة و هي مرحلة الزامك رد على اسئلتي 1- اين يوجد في القرآن عدد الائمة من بعد سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم2- حديث عمر السابق الذي اتيتني بهاريد منك اقرارا بصدق ما فيه عطفا على استشهادك به3-بالنسبة لآية الولاية كما تدعي و للرد عليها قل لي :هل تجزم في اصل عقيدتك بنص احتمالي الدلالة ام قطعي الدلالة ارجو ان تجيبني على كل ما اسلفت لك و ان لا تقفز عليها كلها كما عهدتك من قبل

عبدالله الخفاجي
03-27-2009, 07:49 PM
عبد الله الخفاجيسأبدأ الآن مرحلة جديدة و هي مرحلة الزامك رد على اسئلتي 1- اين يوجد في القرآن عدد الائمة من بعد سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم2- حديث عمر السابق الذي اتيتني بهاريد منك اقرارا بصدق ما فيه عطفا على استشهادك به3-بالنسبة لآية الولاية كما تدعي و للرد عليها قل لي :هل تجزم في اصل عقيدتك بنص احتمالي الدلالة ام قطعي الدلالة ارجو ان تجيبني على كل ما اسلفت لك و ان لا تقفز عليها كلها كما عهدتك من قبل
بما انه مشاركتك رقم 108 تقريبا تشبه هذه المشاركة سارد على هذه
اولا انا انقل لك من كتبكم لالزامك الحجة وهذا لا يعني اني اؤمن بكل ما موجود في الصحاح
ثانيا تفسير ابن حجر للحديث خاص به
والا فامير المؤمنين لم يبايع الا بعد وفاة الزهراء (علهما السلام) فهل الذي قال عنه رسول الله(صلى الله عليه وآله)
علي مع الحق والحق مع علي


إبن حجر - فتح الباري بشرح صحيح البخاري - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 46 )


- وأخرج البزار من طريق زيد بن وهب قال : بينا نحن حول حذيفة إذ قال : كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم فرقتين يضرب بعضكم وجوه بعض بالسيف ، قلنا : يا أبا عبد الله فكيف نصنع إذا أدركنا ذلك قال : إنظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي بن أبي طالب فإنها على الهدى.


الرابط:
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=630&SW=فرقتين#SR1 (http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=630&SW=فرقتين#SR1)


إبن حجر - المطالب العالية - فضائل الإمام علي (ع)


4021 - وقال أبوبكر : ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : موسى بن عبيدة ، عن طلحة بن جبر ، عن المطلب بن عبد الله ، عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف ، عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : لما إفتتح رسول الله (ص) مكة إنصرف إلى الطائف فحاصرها تسعة عشر أو ثمانية عشر فلم يفتحها ، ثم أوغل روحة أو غدوة فنزل ثم هجر ، فقال : يا أيها الناس ، إني فرط لكم ، وأوصيكم بعترتي خيراًً ، وإن موعدكم الحوض ، فوالذي نفسي بيده ، ليقيمن الصلاة ، وليؤتن الزكاة ، أو لأبعثن إليهم رجلاً مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهأوليسبين ذراريهم ، قال : فرآى الناس أنه أبوبكر أو عمر ، فأخذ بيد علي ، فقال : هذا وقال أبو يعلى : ، ثنا : أبوبكر بن أبي شيبة ، بهذا.


الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287253 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287253)
طبعا تعمدت ان انقل لك من ابن حجر لاتمام
الحجة

عبدالله الخفاجي
03-27-2009, 08:13 PM
عبد الله الخفاجيسأبدأ الآن مرحلة جديدة و هي مرحلة الزامك رد على اسئلتي 1- اين يوجد في القرآن عدد الائمة من بعد سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم2- حديث عمر السابق الذي اتيتني بهاريد منك اقرارا بصدق ما فيه عطفا على استشهادك به3-بالنسبة لآية الولاية كما تدعي و للرد عليها قل لي :هل تجزم في اصل عقيدتك بنص احتمالي الدلالة ام قطعي الدلالة ارجو ان تجيبني على كل ما اسلفت لك و ان لا تقفز عليها كلها كما عهدتك من قبل
امهلني الى الغد ان شاء الله

السيف السني
03-27-2009, 09:26 PM
الصراحة ضجرت من القيل و القال و بلا طول سيره خلونا نخلص و اجعلوا من بعد اذنكم الساحة لي و لخفاجي فقط و كفى كلاما جانبيا و خلونا في الامور الاساسية

خفاجي هاك اسئلتي و رد عليها ردا علميا


قال الخفاجي

اولا انا انقل لك من كتبكم لالزامك الحجة وهذا لا يعني اني اؤمن بكل ما موجود في الصحاح




دعوناك الى الاحتكام للعقل و القرآن فأبيت الا ان تهرب و تستشهد لنا بما ورد من الاحاديث المتشابهة, ثم بينا لك معناها فرددتها و لم تبين لنا لماذا
فما هذا التناقض؟؟؟؟
اقول لك ما على هذا كان بدء اتفاقنا و هذا ليس حوارا من جانبك دعني اسميه هروبا و مراء

قال

ثانيا تفسير ابن حجر للحديث خاص به


اذا لم يكن تفسير ابن حجر يعجبك فلا ادري ماذا تريد
على انني نقلت لك تفسير الحديث على ما نص عليه ثلاث من مفسيرينا وافقهم عليه ابن حجر
فيكون ما انكرته علينا تفسير 4 من الحفاظ و علماء الحديث
على ضوء ذلك قل لي:ما سبب عدم ايمانك بقول سيدنا ابن حجر في المسألة ؟

قلت

والا فامير المؤمنين لم يبايع الا بعد وفاة الزهراء (علهما السلام) فهل الذي قال عنه رسول الله(صلى الله عليه وآله)
علي مع الحق والحق مع علي

يعني انت تؤمن انه بايع , فعليه يلزمك القول انه بايع مكرها او بايع طائعا

و كما ذكرت سابقا , انت تؤمن ان سيدنا علي بايع مكرها
ثم بررت حديثك هذا بانه للحفاظ على الدين و دماء المسلمين
و اقول لك

.على مقتضى ما تقول , فان الامامة غير واجبة , بدليل ان سيدنا علي زهد فيها و بايع غيره عليها عندكم , فلو كانت واجبة و اصلا من اصول الدين لما فرط فيها ابدا و لما جاز له ان

.ثم ان ابيت الا ان تقول انها من اصول الدين و ركن منه يلزمك ان سيدنا الكرار نقض اصلا من اصول الدين ,لمبايعته من لا يجوز ان يكون اماما على زعمكم فيكون عندكم كافرا بالله تعالى

.ثم تبريرك ان ذلك لمصلحة الاسلام , مما يضحك الثكلى , فكيف يكون نقض الاسلام عندك هو حفاظ على الاسلام!!!!!!!

.ثم قولك انه فعلها تقية يلزمك ان سيدنا عليا كان مقهورا و ضعيفا و جبانا, و لكننا نرى انه لم يتراجع في صفين او غيرها رغم الخطر العظيم عليه

*نحن نعلم ان ممن قاتل مع سيدنا علي في صفين ما يزيد عن مائة الف رجل, فلو كان حقا ما تقول فأين كان القوم و قد علمنا انهم كانوا يفدونه بأرواحهم !!!!!؟؟


فما قولك؟

الآن صار لديك اربعة اسئلة اعيدها لك:

1-اين يوجد في القرآن ذكر الائمة الثنا عشر ذكرا صريحا ووجوب اتباعهم ؟؟؟؟؟
2-حديث عمر السابق لماذا لم تقتنع بتفسير ابن حجر له ؟؟؟؟؟ ما السبب ؟
3-هل يجوز الاعتماد على اثبات العقيدة على نص ظني الدلالة ؟؟؟
4-ماذا تقول في سيدنا علي و مبايعته خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما ردك على ما اوردته لك؟


عسى ان تجيبني عن ما سألتك
تحياتي

الـعـائـد
03-28-2009, 10:12 AM
عبد الله خفاجي..
إن الله جل وعلا ذكر إقامة الصلاة ولم يذكر أدائها , فلنحاول أن نتدبر الآية قليلاً , إن الله جل وعلا يقول : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } ثم وصفهم الله جل وعلا قال { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فلم فصل بين الركوع والصلاة وأدخل بينهما الزكاة , إن القرآن يعلم جميع المسلمين أنه أفصح القول ولا يستطيع أحد أن يمسك على القرآن ولا غلطة واحدة في نحوٍ ولا بلاغة ولا صرف ولا في غيرها من الكلمات أبداً لا يمكن هذا , أحسن الحديث وأحسن الكلام , إذا كان الأمر كذلك – ولا أظن أن مسلماً يخالفني في ذلك – فكيف دخلت الزكاة بين الصلاة والركوع ؟ ثم إن الصلاة إنما ذكرت بالإقامة فقال جل ذكره { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ } إن إقامة الصلاة تختلف تماماً عن أدائها وذلك أن إقامة الصلاة هي أن تؤدى هذه الصلاة بكمال شروطها وأركانها وواجباتها بل ومستحباتها مع حسن وضوء وحسن خشوع , هذه هي إقامة الصلاة ولذا جاء بعده ذكر الزكاة أما قوله جل وعلا { وَهُمْ رَاكِعُونَ } فليس له دخل في الصلاة أصلا وإنما الركوع هنا بمعنى الخضوع لله جل وعلا كما قال سبحانه وتعالى عن داوود عليه السلام {وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ 24 } ومعلوم أن داوود عليه السلام إنما خر ساجداً ولذا نسجد نحن إذا قرأنا هذه الآية سجود التلاوة , وداوود خر راكعاً فكيف يكون هذا ؟؟ نقول إن داوود خر ساجداً ولكن الله قال {َخَرَّ رَاكِعًا } نقول أي خاضعاً لله جل وعلا , فالركوع هو الخضوع لله جل وعلا .

ومنه قول الله جل وعلا عن مريم عليها السلام { يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ } أي إخضعي مع الخاضعين ولذا مريم كانت تعيش بيت المقدس , وهبتها أمها لبيت المقدس وأمرأة لا تجب عليها صلاة الجماعة مع الراكعين , وإنما المقصود إخضعي لله جل وعلا مع الخاضعين له سبحانه وتعالى .

فيكون مراد الله جل وعلا في هذه الآية كما ذكر أهل العلم ذلك { الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } أي وهم في كل أحوالهم خاضعون لله جل وعلا .

كذلك نقول : لا نوافق أبداً بأن هذه الآية نزلت في علي رضي الله عنه وذلك أننا نعتقد جازمين أن هذه القصة غير صحيحة , لم يأت سائل ولم يسأل علياً وهو راكع ولم يدفع علي رضي الله عنه الزكاة وهو راكع لم يحدث شيء من ذلك أبداً .

ومن يقرأ هذه الآية وما سبقها وما يتبعها من الآيات يعلم علم اليقين أن الآية لها سبب آخر غير هذا السبب , وذلك أن الله جل وعلا يقول قبيل هذه الآية بثلاث آيات : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} فنهى الله جل وعلا المؤمنين أن يتولوا اليهود والنصارى .
وقد جاء في الحديث وهو حديث حسن الإسناد أن سبب هذه الآية هي قصة وقعت لعبادة بن الصامت رضي الله عنه وأرضاه وذلك أن عبد الله بن أُبي بن سلول شفع عند النبي صلى الله عليه وسلم لبني قينقاع , لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يقتلهم شفع لهم عبد الله بن أبي بن سلول وأكثر في هذا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى تركهم له صلوات الله وسلامه عليه فأراد إخوانهم اليهود من بني النظير أن يشفع لهم عبادة بن الصامت كما شفع عبدالله بن أُبي بن سلول لإخوانه اليهود فرفض رضي الله عنه أن يشفع لهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم , ولذلك عبادة بن الصامت من أصحاب بيعة العقبة , عبادة بن الصامت من المؤمنين , عبد الله بن أبي من المنافقين بل رأس المنافقين , فكيف يصنع عبادة بن الصامت كما صنع عبد الله بن أبي بن سلول , ولذلك رد عليهم قولهم ورفض الشفاعة لهم فأنزل الله تبارك وتعالى قوله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ } حتى قال الله تبارك وتعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ.. } فنجد أن الآيات تتكلم عن ولاية المؤمنين بشكل عام ولا تتكلم عن قضية رجل تصدق بصدقة وهو يصلي , ولذلك يستطيع كل أحد أن يدعي مثل هذه الدعوى فيأتينا شخص فيؤلف لنا حديثاً مكذوباً على طلجة بن عبيد الله ويقول إن طلحة تصدق وهو راكع إذاً هي في طلحة !! .

ويأتينا ثالث ويقول هي في الزبير ورابع يأتينا ويقول هي في خالد بن الوليد وخامس يقول هي في العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم ولا تنتهي هذه القضية , قضية وضع حديث وكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرها يسير من حيث الإحداث ولكنها عند الله تبارك وتعالى عظيمة وذلك أنه من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم فإن عليه أن يتبوأ مقعداً من النار أعاذنا الله وإياكم من النار .
حتى لو قلنا أنها نزلت في علي – تنزلا وإلا هي لم تنزل في علي رضي الله عنه – أين الخلافة ؟؟؟
أين الولاية ؟؟؟
لا ذكر أبداً للخلافة { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ 55 } أين الخلافة ؟؟

هل يقال إن الله حاكم سبحانه وتعالى , الله خالق الخلق , الله رب العالمين سبحانه وتعالى , أين الخلافة ؟؟!! .
أين ربط هذه الآية بالآيات السابقة والآيات اللاحقة ؟ أين هذا كله ؟ لا نجده عندما نقول هي في الخلافة! .

وهناك دعاوى عريضة وجدتها لبعضهم حول هذه الآية يحاولون فيها التلبيس على الناس من ذلك ما قرأته للموسوي في مراجعاته مثلاً , في المراجعة رقم 12 ص 137 يقول عبد الحسين شرف الدين الموسوي أنظروا إلى هذه الجرأة : (أجمع المفسرون على أن هذه الآية إنما نزلت في علي حين تصدق راكعاً في الصلاة ) , ثم يزعمون بعد ذلك أن هذه المراجعات تمت بين عبد الحسين شرف الدين الموسوي والشيخ سليم البشري رحمه الله تعالى ( شيخ الأزهر في ذلك الوقت ) وهذا لا شك أنه كذب وليس هذا مجال حديثنا عن المراجعات ولكن من شاء أن يرجع إليها فهناك أربعة أشرطة نزلت في تكذيب هذه المراجعات وبيان تأليف عبد الحسين شرف الدين لها وزج إسم الشيخ سليم البشري في هذا الموضوع وهو منه براء – رحمه الله تعالى - .

على كل حال نسمع أقوال المفسرين في هذه الآية , هؤلاء المفسرون الذين جمعت كلامهم في هذه الآية :
إبن كثير -رحمه الله تعالى- قال :
( وأما قوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ} فقد توهم البعض أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله { وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ } – يعني أنهم يؤتون الزكاة والحال أنهم راكعون - حتى أن بعضهم ذكر هذا أثراً عن علي رضي الله عنه أن هذه الآية قد نزلت فيه وأن مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه) ثم ذكر بن كثير الآثار التي رُويت عن علي وأنها نزلت فيه وبين ضعفها جميعاً ثم قال : ( وليس يصح منها شيء بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها ) .

بن عطية في المحرر الوجيز يقول : ( قال مجاهد : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع , وفي هذا القول نظر والصحيح ما قدمناه من تأويل الجمهور ولقول الله تبارك وتعالى : { وَالَّذِينَ آمَنُواْ } أي ومن آمن من الناس حقيقة لا نفاقاً وهم الذين يقيمون الصلاة المفروضة بجميع شروطها ويؤتون الزكاة ) وهذا قول - كما قلنا - جماهير المفسرين نقلها عنهم بن عطية رحمه الله تعالى .

النيسابوري في هامشه على تفسير الطبري قال : (فيها قولان الأول أن المراد عامة المسلمين لأن الآية نزلت على وفق ما مر من قصة عبادة بن الصامت رضي الله عنه , والقول الثاني أنها في شخص معين ورُوي أنه أبو بكر وروي أنه علي .. ) ثم رد القول الثاني وهو أن المراد فيهاشخص بعينه .

وهذا القرطبي في الجامع لأحكام القرآن قال : ( والذين عام في جميع المؤمنين , وقد سؤل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنه – الذي هو الباقر - عن معنى قول الله تعالى { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } هل هو علي بن أبي طالب ؟ فقال : علي من المؤمنين , يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين , قال النحاس : ( وهذا قول جيد ) ) .

الرازي في تفسيره يقول: - بعد أن ذكر كلاماً طويلاً في إبطال القول في أنها نزلت في علي – ( وعلي بن أبي طالب أعلم بتفسير القرآن من هؤلاء الروافض ولو كانت هذه الآية دالة على إمامته لأحتج بها في محفل من المحافل , وليس للقوم أن يقولوا إنه تركه للتقية , فإنهم ينقلون عنه أنه تمسك يوم الشورى بخبر يوم الغدير وخبر المباهلة في جميع فضائله ومناقبه ولم يتمسك البته بهذه الآية لإثبات إمامته وذلك يوجب القطع بسقوط قول هؤلاء الروافض لعنهم الله ) هكذا قال .

وكذلك قال : ( وأما إستدلالهم بأن هذه الآية نزلت في حق علي فهو ممنوع و قد بينا أن أكثر المفسرين زعموا أنه في حق الأمة ) يعني ليس في علي .

وهذا الألوسي كذلك في المعاني يقول : ( وهم راكعون حال من فاعل الفعلين أي يعملون ما ذُكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله جل وعلا ) .

وهذا بن جرير الطبري رحمه الله تعالى يقول : ( يعني تعالى ذكره في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون الذين صفتهم ما ذكر الله تعالى , وقيل أن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبرأه من من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين , وأما قوله { وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } فإن أهل التأويل إختلفوا في المعنيّ به فقال بعضهم عُني به علي وقال بعضهم عُني به جميع المؤمنين ) ثم ذكر من قال بهذين القولين .

وهذا الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى يقول : ( فولاية الله تُدرك بالإيمان والتقوى فكل من كان مؤمناً تقياً كان ولياً لله ومن كان ولياً لله فهو ولي لرسوله وقوله { وَهُمْ رَاكِعُونَ } أي خاضعون لله ذليلون .

والشوكاني كذلك في فتح القدير وبن الجوزي في زاد المسير . فأين الإجماع ؟!
كل هؤلاء المفسرين وغيرهم كثير لايقولون أنها نزلت في علي , وهؤلاء يدعون أنه أجمع المفسرون أنها نزلت في علي رضي الله عنه وأرضاه!! .

كذلك نقول الآية – كما يلاحظ الجميع - { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } فهي جمع وعلي واحد فهذه تعمية لحال علي , لو كان المراد علياً رضي الله عنه فعلى الأقل يأتي إما بإسمه أو بشيء يدل عليه , والذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة وهو راكع على الأقل هذه أوضح أما أن تأتي هكذا معماه إذا قلنا إن المقصود علي رضي الله عنه هذا لايمكن أن يكون أبداً ولايجوز أن يُنسب إلى الله جل وعلا الذي هو أحسن قيلا وأحسن حديثاً سبحانه وتعالى كيف نحن من قول الله تعالى { يريدُ اللهُ ليبينَ لكم ويهديَكُم سُنَنَ الذين مِنْ قبلكم ويتوبَ عليكم } أين نحن من هذه الآية ؟ أين البيان في هذه الآية!؟ , إنها دعوى والدعوى مرفوضة لا تُقبل .

وهناك جزئية ذكرها بعض أهل العلم مفيدة في هذا الجانب وهي قولهم أن الزكاة بالخاتم لا تُجْزئ , الزكاة إنما تكون بالدراهم والدنانير وأما إن يتزكى بالخاتم فإن هذا لا يجزئ أبداً .

على كل حال هذه هي الآية الأولى التي يستدلون بها ووجه الإستدلال عندهم – حسب ما قرأتُ لبعضهم - أنه كلمة إنما { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله } قالوا إنما هذه للحصر كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ) أي حصر الأعمال لا تُقبل إلا تكون مصحوبة بنية { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } وهو علي رضي الله عنه ! سلمنا جدلاً أنها في علي ثم ماذا ؟؟ ...
أين خلافة الحسن والحسين وعلي بن الحسين , أهذه للحصر ؟ , إذاً ليس لكم ولي إلا الله وليس لكم ولي إلا رسول الله وليس لكم ولي إلا علي إذاً أبطلوا خلافة الحسن أبطلوا خلافة الحسين أبطلوا خلافة التسعة من أولاد الحسين لأن الله قال { إِنَّمَا } أي فقط , فإذا إلتزموا بذلك فهذا شأنهم

عبدالله الخفاجي
03-28-2009, 11:31 AM
العائد.....

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)

بيان

الآيتان - كما ترى - موضوعتان بين آيات تنهى عن ولاية أهل الكتاب و الكفار، و لذلك رام جماعة من مفسري القوم إشراكهما مع ما قبلهما و ما بعدهما من حيث السياق، و جعل الجميع ذات سياق واحد يقصد به بيان وظيفة المؤمنين في أمر ولاية الأشخاص ولاية النصرة، و النهي عن ولاية اليهود و النصارى و الكفار، و قصر الولاية في الله سبحانه و رسوله و المؤمنين الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون، و هؤلاء هم المؤمنون حقا فيخرج بذلك المنافقون و الذين في قلوبهم مرض، و يبقى على وجوب الولاية المؤمنون حقا، و تكون الآية دالة على مثل ما يدل عليه مجموع قوله تعالى: «و الله ولي المؤمنين»: «آل عمران - 68»، و قوله تعالى: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم»: «الأحزاب: 6»، و قوله تعالى في المؤمنين: «أولئك بعضهم أولياء بعض»: الأنفال: 72»، و قوله تعالى: «و المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر» الآية: «التوبة - 71».
فمحصل الآية جعل ولاية النصرة لله و لرسوله و المؤمنين على المؤمنين.
نعم يبقى هناك إشكال الجملة الحالية التي يتعقبها قوله: «و يؤتون الزكاة» و هي قوله: «و هم راكعون» و يرتفع الإشكال بحمل الركوع على معناه المجازي و هو مطلق الخضوع لله سبحانه أو انحطاط الحال لفقر و نحوه، و يعود معنى الآية إلى أنه ليس أولياؤكم اليهود و النصارى و المنافقين بل أولياؤكم الله و رسوله و المؤمنون الذين يقيمون الصلاة، و يؤتون الزكاة، و هم في جميع هذه الأحوال خاضعون لساحة الربوبية بالسمع و الطاعة، أو أنهم يؤتون الزكاة و هم فقراء معسرون هذا.
لكن التدبر و استيفاء النظر في الآيتين و ما يحفهما من آيات ثم في أمر السورة يعطي خلاف ما ذكروه، و أول ما يفسد من كلامهم ما ذكروه من أمر وحدة سياق الآيات، و أن غرض الآيات التعرض لأمر ولاية النصرة، و تمييز الحق منها من غير الحق فإن السورة و إن كان من المسلم نزولها في آخر عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في حجة الوداع لكن من المسلم أيضا أن جميع آياتها لم تنزل دفعة واحدة ففي خلالها آيات لا شبهة في نزولها قبل ذلك، و مضامينها تشهد بذلك، و ما ورد فيها من أسباب النزول يؤيده فليس مجرد وقوع الآية بعد الآية أو قبل الآية يدل على وحدة السياق، و لا أن بعض المناسبة بين آية و آية يدل على نزولهما معا دفعة واحدة أو اتحادهما في السياق.
على أن الآيات السابقة أعني قوله: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض» «إلخ»، تنهى المؤمنين عن ولاية اليهود و النصارى، و تعير المنافقين و الذين في قلوبهم مرض بالمسارعة إليهم و رعاية جانبهم من غير أن يرتبط الكلام بمخاطبة اليهود و النصارى و إسماعهم الحديث بوجه بخلاف الآيات التالية أعني قوله: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا و لعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم و الكفار أولياء» «إلخ»، فإنها تنهى عن ولايتهم و تتعرض لحالهم بالأمر بمخاطبتهم ثم يعيرهم بالنفاق و الفسق فالغرض في القبيلين من الآيات السابقة و اللاحقة مختلف، و معه كيف يتحد السياق؟!.
على أنك قد عرفت في البحث عن الآيات السابقة أعني قوله: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء» الآيات أن ولاية النصرة لا تلائم سياقها، و أن خصوصيات الآيات و العقود المأخوذة فيها و خاصة قوله: «بعضهم أولياء بعض» و قوله: «و من يتولهم منكم فإنه منهم» لا تناسبها فإن عقد ولاية النصرة و اشتراطها بين قومين لا يوجب صيرورة أحدهما الآخر و لحوقه به، و لا أنه يصح تعليل النهي عن هذا العقد بأن القوم الفلاني بعضهم أولياء بعض بخلاف عقد ولاية المودة التي توجب الامتزاج النفسي و الروحي بين الطرفين، و تبيح لأحدهما التصرف الروحي و الجسمي في شئون الآخر الحيوية و تقارب الجماعتين في الأخلاق و الأعمال الذي يذهب بالخصائص القومية.
على أنه ليس من الجائز أن يعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وليا للمؤمنين بمعنى ولاية النصرة بخلاف العكس فإن هذه النصرة التي يعتني بأمرها الله سبحانه، و يذكرها القرآن الكريم في كثير من آياته هي النصرة في الدين و حينئذ يصح أن يقال: إن الدين لله بمعنى أنه جاعله و شارع شرائعه فيندب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو المؤمنون أو هما جميعا إلى نصرته أو يدعوا أنصارا لله في ما شرعه من الدين كقوله تعالى: «قال الحواريون نحن أنصار الله»: الصف: 14»، و قوله تعالى: «إن تنصروا الله ينصركم»: «محمد: 7»، و قوله تعالى: «و إذ أخذ الله ميثاق النبيين - إلى أن قال: لتؤمنن به و لتنصرنه»: «آل عمران: 81»، إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة.
و يصح أن يقال: إن الدين للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بمعنى أنه الداعي إليه و المبلغ له مثلا، أو إن الدين لله و لرسوله بمعنى التشريع و الهداية فيدعى الناس إلى النصرة، أو يمدح المؤمنون بالنصرة كقوله تعالى: «و عزروه و نصروه»،: «الأعراف: 175»، و قوله تعالى: «و ينصرون الله و رسوله»: «الحشر: 8»، و قوله تعالى: «و الذين آووا و نصروا»: الأنفال: 72»، إلى غير ذلك من الآيات.
و يصح أن يقال: إن الدين للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و للمؤمنين جميعا، بمعنى أنهم المكلفون بشرائعه العاملون به فيذكر أن الله سبحانه وليهم و ناصرهم كقوله تعالى: «و لينصرن الله من ينصره»: «الحج: 40»، و قوله تعالى: «إنا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد»: «غافر: 51»، و قوله تعالى: «و كان حقا علينا نصر المؤمنين»: «الروم - 47» إلى غير ذلك من الآيات.
لكن لا يصح أن يفرد الدين بوجه للمؤمنين خاصة، و يجعلوا أصلا فيه و النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بمعزل عن ذلك، ثم يعد (صلى الله عليه وآله وسلم) ناصرا لهم فيما لهم، إذ ما من كرامة دينية إلا هو مشاركهم فيها أحسن مشاركة، و مساهمهم أفضل سهام و لذلك لا نجد القرآن يعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ناصرا للمؤمنين و لا في آية واحدة، و حاشا ساحة الكلام الإلهي أن يساهل في رعاية أدبه البارع.
و هذا من أقوى الدليل على أن المراد بما نسب إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الولاية في القرآن هو ولاية التصرف أو الحب و المودة كقوله تعالى: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم»: الأحزاب: 6»، و قوله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» الآية، فإن الخطاب للمؤمنين، و لا معنى لعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وليا لهم ولاية النصرة كما عرفت.

فقد ظهر أن الآيتين أعني قوله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله» إلى آخر الآيتين لا تشاركان السياق السابق عليهما لو فرض أنه متعرض لحال ولاية النصرة، و لا يغرنك قوله تعالى في آخر الآية الثانية: «فإن حزب الله هم الغالبون»، فإن الغلبة كما تناسب الولاية بمعنى النصرة، كذلك تناسب ولاية التصرف و كذا ولاية المحبة و المودة، و الغلبة الدينية التي هي آخر بغية أهل الدين تتحصل باتصال المؤمنين بالله و رسوله بأي وسيلة تمت و حصلت، و قد قرع الله سبحانه أسماعهم ذلك بصريح وعده حيث قال: «كتب الله لأغلبن أنا و رسلي»: «المجادلة: 21»، و قال: «و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون و إن جندنا لهم الغالبون:» الصافات: 137».
على أن الروايات متكاثرة من طرق الشيعة و أهل السنة على أن الآيتين نازلتان في أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لما تصدق بخاتمه و هو في الصلاة، فالآيتان خاصتان غير عامتين، و سيجيء نقل جل ما ورد من الروايات في ذلك في البحث الروائي التالي إن شاء الله تعالى.
و لو صح الإعراض في تفسير آية بالأسباب المأثورة عن مثل هذه الروايات على تكاثرها و تراكمها لم يصح الركون إلى شيء من أسباب النزول المأثورة في شيء من آيات القرآن و هو ظاهر، فلا وجه لحمل الآيتين على إرادة ولاية المؤمنين بعضهم لبعض بجعلها عامة.
نعم استشكلوا في الروايات - و لم يكن ينبغي أن يستشكل فيها مع ما فيها من الكثرة البالغة - أولا: بأنها تنافي سياق الآيات الظاهر في ولاية النصرة كما تقدمت الإشارة إليه و ثانيا: أن لازمها إطلاق الجمع و إرادة الواحد فإن المراد بالذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة «إلخ»، على هذا التقدير هو علي و لا يساعده اللغة، و ثالثا: أن لازمها كون المراد بالزكاة هو التصدق بالخاتم، و لا يسمى ذلك زكاة.
قالوا: فالمتعين أن تؤخذ الآية عامة، و تكون مسوقة لمثل قصر القلب أو الإفراد فقد كان المنافقون يسارعون إلى ولاية أهل الكتاب و يؤكدونها، فنهى الله عن ذلك و ذكر أن أولياءهم إنما هم الله و رسوله و المؤمنون حقا دون أهل الكتاب و المنافقين.
و لا يبقى إلا مخالفة هذا المعنى لظاهر قوله: «و هم راكعون» و يندفع بحمل الركوع على معناه المجازي، و هو الخضوع لله أو الفقر و رثاثة الحال، هذا ما استشكلوه.
لكن التدبر في الآية و ما يناظرها من الآيات يوجب سقوط الوجوه المذكورة جميعا: أما وقوع الآية في سياق ولاية النصرة، و لزوم حملها على إرادة ذلك فقد عرفت أن الآيات غير مسوقة لهذا الغرض أصلا، و لو فرض سرد الآيات السابقة على هذه الآية لبيان أمر ولاية النصرة لم تشاركها الآية في هذا الغرض.
و أما حديث لزوم إطلاق الجمع و إرادة الواحد في قوله: «و الذين آمنوا» «إلخ»، فقد عرفت في الكلام على آية المباهلة في الجزء الثالث من هذا الكتاب تفصيل الجواب عنه، و أنه فرق بين إطلاق لفظ الجمع و إرادة الواحد و استعماله فيه، و بين إعطاء حكم كلي أو الإخبار بمعرف جمعي في لفظ الجمع لينطبق على من يصح أن ينطبق عليه، ثم لا يكون المصداق الذي يصح أن ينطبق عليه إلا واحدا فردا و اللغة تأبى عن قبول الأول دون الثاني على شيوعه في الاستعمالات.
و ليت شعري ما ذا يقولون في مثل قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي و عدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة - إلى أن قال: - تسرون إليهم بالمودة» الآية: «الممتحنة: 1»، و قد صح أن المراد به حاطب بن أبي بلتعة في مكاتبته قريشا؟ و قوله تعالى: «يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل»: المنافقون: 8، و قد صح أن القائل به عبد الله بن أبي بن سلول؟ و قوله تعالى: «يسألونك ما ذا ينفقون»: البقرة: 251» و السائل عنه واحد؟، و قوله تعالى: «الذين ينفقون أموالهم بالليل و النهار سرا و علانية»: البقرة: 247» و قد ورد أن المنفق كان عليا أو أبا بكر؟ إلى غير ذلك من الموارد الكثيرة.
و أعجب من الجميع قوله تعالى: «يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة» و القائل هو عبد الله بن أبي، على ما رووا في سبب نزوله و تلقوه بالقبول، و الآية واقعة بين الآيات المبحوث عنها نفسها.
فإن قيل: إن هذه الموارد لا تخلو عن أناس كانوا يرون رأيهم أو يرضون بفعالهم فعبر الله تعالى عنهم و عمن يلحق بهم بصيغة الجمع.
قيل: إن محصله جواز ذلك في اللغة لنكتة مجوزة فليجر الآية أعني قوله: «و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» هذا المجرى، و لتكن النكتة هي الإشارة إلى أن أنواع الكرامات الدينية - و منها الولاية المذكورة في الآية - ليست موقوفة على بعض المؤمنين دون بعض وقفا جزافيا و إنما يتبع التقدم في الإخلاص و العمل لا غير.
على أن جل الناقلين لهذه الأخبار هم صحابة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و التابعون المتصلون بهم زمانا و هم من زمرة العرب العرباء الذين لم تفسد لغتهم و لم تختلط ألسنتهم و لو كان هذا النحو من الاستعمال لا تبيحه اللغة و لا يعهده أهلها لم تقبله طباعهم، و لكانوا أحق باستشكاله و الاعتراض عليه، و لم يؤثر من أحد منهم ذلك.
و أما قولهم: إن الصدقة بالخاتم لا تسمى زكاة، فيدفعه أن تعين لفظ الزكاة في معناها المصطلح إنما تحقق في عرف المتشرعة بعد نزول القرآن بوجوبها و تشريعها في الدين، و أما الذي تعطيه اللغة فهو أعم من الزكاة المصطلحة في عرف المتشرعة و يساوق عند الإطلاق أو عند مقابلة الصلاة إنفاق المال لوجه الله كما يظهر مما وقع فيما حكاه الله عن الأنبياء السالفين كقوله تعالى في إبراهيم و إسحاق و يعقوب: «و أوحينا إليهم فعل الخيرات و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة»: «الأنبياء: 73»، و قوله تعالى في إسماعيل: «و كان يأمر أهله بالصلاة و الزكاة و كان عند ربه مرضيا»: مريم: 55» و قوله تعالى حكاية عن عيسى (عليه السلام) في المهد: «و أوصاني بالصلاة و الزكاة ما دمت حيا»: «مريم: 31» و من المعلوم أن ليس في شرائعهم الزكاة المالية بالمعنى الذي اصطلح عليه في الإسلام.
و كذا قوله تعالى: «قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى»: الأعلى: 15» و قوله تعالى: «الذي يؤتي ماله يتزكى»: «الليل: 18» و قوله تعالى: «الذين لا يؤتون الزكاة و هم بالآخرة هم كافرون»: «حم السجدة: 7» و قوله تعالى: «و الذين هم للزكاة فاعلون»: «المؤمنون: 4، و غير ذلك من الآيات الواقعة في السور المكية و خاصة السور النازلة في أوائل البعثة كسورة حم السجدة و غيرها، و لم تكن شرعت الزكاة المصطلحة بعد فليت شعري ما ذا كان يفهمه المسلمون من هذه الآيات في لفظ الزكاة.
بل آية الزكاة أعني قوله تعالى: «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها و صل عليهم إن صلاتك سكن لهم»: «التوبة: 130، تدل على أن الزكاة من أفراد الصدقة، و إنما سميت زكاة لكون الصدقة مطهرة مزكية مطلقا، و قد غلب استعمالها في الصدقة المصطلحة.
فتبين من جميع ما ذكرنا أنه لا مانع من تسمية مطلق الصدقة و الإنفاق في سبيل الله زكاة، و تبين أيضا أن لا موجب لارتكاب خلاف الظاهر بحمل الركوع على معناه المجازي، و كذا ارتكاب التوجيه في قوله «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» حيث أتى باسم إن وليكم مفردا و بقوله «الذين آمنوا» و هو خبر بالعطف بصيغة الجمع، هذا.

قوله تعالى: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا» قال الراغب في المفردات: الولاء بفتح الواو و التوالي أن يحصل شيئان فصاعدا حصولا ليس بينهما ما ليس منهما، و يستعار ذلك للقرب من حيث المكان و من حيث النسبة و من حيث الصداقة و النصرة و الاعتقاد، و الولاية النصرة، و الولاية تولي الأمر، و قيل: الولاية و الولاية بالفتح و الكسر واحدة نحو الدلالة و الدلالة و حقيقته تولي الأمر، و الولي و المولى يستعملان في ذلك، كل واحد منهما يقال في معنى الفاعل أي الموالي بكسر اللام و معنى المفعول أي الموالى بفتح اللام يقال للمؤمن: هو ولي الله عز و جل و لم يرد مولاه، و قد يقال: الله ولي المؤمنين و مولاهم.
قال: و قولهم: تولى إذا عدي بنفسه اقتضى معنى الولاية و حصوله في أقرب المواضع منه يقال: وليت سمعي كذا، و وليت عيني كذا، و وليت وجهي كذا أقبلت به عليه قال الله عز و جل: «فلنولينك قبلة ترضاها، فول وجهك شطر المسجد الحرام، و حيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره» و إذا عدي بعن لفظا أو تقديرا اقتضى معنى الإعراض و ترك قربه.
انتهى.

عبدالله الخفاجي
03-28-2009, 12:21 PM
السيف السني


الآن صار لديك اربعة اسئلة اعيدها لك:

1-اين يوجد في القرآن ذكر الائمة الثنا عشر ذكرا صريحا ووجوب اتباعهم ؟؟؟؟؟
2-حديث عمر السابق لماذا لم تقتنع بتفسير ابن حجر له ؟؟؟؟؟ ما السبب ؟
3-هل يجوز الاعتماد على اثبات العقيدة على نص ظني الدلالة ؟؟؟
4-ماذا تقول في سيدنا علي و مبايعته خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما ردك على ما اوردته لك؟

زميلي العزيز لو لاحظت ردودي جيدا لوجدتني متابع وارد على جميع الاسئلة بالادلة الموجودة في كتبكم ولا يعني اني اؤمن بكل ما موجود في كتبكم او كتبنا حتى ليطمئن قلبك فدليلنا الاصلي هو كتاب الله فكل ما يقترن بكتاب الله ناخذ به
فاية المباهلة وحدها تكفي ان تضع امير المؤمنين في مقدمة المسلمين كافة فهو نفس النبي
ويؤكدها حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله ) (انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي)
فلو تاملت جيدا بقلب سليم (ان شاء الله قلبك سليم)
لوجدت ان امير المؤمنين هو نفس النبي دون ان يصل منزلة النبوةفالله سبحانه ختم النبوة بسيد امير المؤمنين والكائنات
الى هنا انتهى حوارنا بخصوص الخلافة وافضلية امير المؤمنين على باقي الصحابة
سابداء من الفقرة 2
2_حديث عمر السابق لماذا لم تقتنع بتفسير ابن حجر له ؟؟؟؟؟ ما السبب ؟
ليست انا اقول اقتنع او لا بكلام عالم فانا مهما كنت املك ثقافة دينية ولكن البخاري فسرها على غير هذا ويمكنك مراجعة الحديث الذي نقله البخاري وربما احمد ابن حنبل له تفسير اخر
وعلمائنا يفسره بتفسير اخر
3-هل يجوز الاعتماد على اثبات العقيدة على نص ظني الدلالة ؟؟؟
العقيدة لا تقاس الا بالكتاب والسنة (طبعا كلمة سنة تنطبق على كل المذاهب لانه كل مذهب يقول انا مطبق للسنة)
4-ماذا تقول في سيدنا علي و مبايعته خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما ردك على ما اوردته لك؟
لو تتبعت الاخبار والروايات تجد ان امير المؤمنين هو الخليفة من البداية الى يوم اغتياله
فهو كان يذود عن الاسلام بالعلم الذي ورثه عن حبيبه واخوه رسول الله (صلى الله عليه واله)
فالخلافة ليست كرسي وانما عمل
ناتي الان الى الفقرة 1
1-اين يوجد في القرآن ذكر الائمة الاثنا عشر ذكرا صريحا ووجوب اتباعهم ؟؟؟؟؟
نقباء بني اسرائل 12
الحواريون 12


ونقلت هذا للفائدة

عدد الائمة والمعصومين في القران , فهل من مزيد؟؟

لاشك ان الاعداد في القران الكريم لها مدلولاتها ولا توجد عبثا اطلاقا فمثلا
كلمة يوم تكررت في القران 365 مره وهو نفس عدد ايام السنه وكذلك كلمة شهر تكررت
في القران 12مره وهو نفس عدد شهور السنه والامثله كثيره.
أولاً:-
*ان كلمة الامامه وردت في القران (12) مره وهو نفس عدد ائمة اهل البيت عليهم
السلام من النبي العظيم صلى الله عليه و(اله) سلم ثم الإمام علي كرم الله
وجهه(عليه السلام) ثم سيدا شباب أهل الجنة الحسن الحسين ثم وأولاد الحسين
التسعة رضىالله عنهم أجمعين المعترف بهم لدى المسلمين والايات هي كا التالي: 1-
سورة البقره الايه (124)
2- التوبه (12)
3- هود (17)
4- الاسراء (71)
5- الانبياء (72)
6- القصص (5)
7- الحجر (79)
8- السجده (24)
9- يس (12)
10- القصص(41)
11- الفرقان (47)
12- الاحقاف(12)
ثانياً:-
*وهذه النتيجه المذهله شجعتني ان اقوم واحسب عدد ورود كلمة العصمه في القران
بكافة الفاظها (لان الشيعة تدعي بعصمة أئمتهم ولان عدد المعصومين عندهم 13وهم
النبي صلى الله عليه وسلم والائمه الإثني عشر رضى الله عنهم باالاضافه الى
فاطمة الزهراء عليها السلام وكانت المفأجئه هنا فعلا ان كلمة العصمه قد وردت في
القران على عدد المعصومين 13وهي كا التالي:
1- النساء (146)
2- ال عمران (101)
3- ال عمران (103)
4- النساء (175)
5- المائده(67)
6- هود(43)
7- هود(43)
8- يوسف(32)
9- يونس (27)
10- الحج(78)
11- الاحزاب(17)
12- غافر(33)
13- الممتحنه (10)
ثم بعد ذلك قمت احسب كلمة الكساء في القران الكريم بكافة الفاظها(لان اصحاب
الكساء كما روي في الصحاح عن أم سلمة وعددهم خمسه وهم النبي محمد صلى الله عليه
واله وسلم والامام علي وفاطمة الزهراء والحسن والحسين عليهم السلام اجمعين.
ثالثاً:-
*وبعد ان انتهيت من ذلك وجدت الكلمه وردت في القران خمس مرات ايضا سبحان الله
وهي كا التالي:
1- البقره (233)
2- البقره (259)
3- النساء (5)
4- المائده (89)
5- المؤمنون (14)


فهل هناك من يتدبر اويعقل (افلايتدبرون القران ام على قلوب اقفالها) .

وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
بالاضافة الى احاديث النبي عن الخلفاء 12
وعن امامة امير المؤمنين
وعن امامة الحسنان

السيف السني
03-28-2009, 07:33 PM
الزميل الخفاجي
قلت


زميلي العزيز لو لاحظت ردودي جيدا لوجدتني متابع وارد على جميع الاسئلة بالادلة الموجودة في كتبكم ولا يعني اني اؤمن بكل ما موجود في كتبكم او كتبنا حتى ليطمئن قلبك فدليلنا الاصلي هو كتاب الله فكل ما يقترن بكتاب الله ناخذ به


كلنا يقول ان دليله القرآن
و لكن الفرق بيننا ان لكل منا تأويله و تفسيره للقرآن
فاستدلالك بالقرآن العظيم كله على مقتضى فهمك الشيعي لا نستسيغه , و الا فنحن نفسر القرآن الكريم و نستدل به على فضل سيدنا ابي بكر الصديق و الصحابة الكرام

قلت

فاية المباهلة وحدها تكفي ان تضع امير المؤمنين في مقدمة المسلمين كافة فهو نفس النبي

هذا بالنسبة لفهمك و بالنسبة لنا و لفهمنا و لتفسيرنا للقرآن العظيم نقول ان آية :(اذ يقول لصاحبه لا تحزن) فيها اثبات الصحبة لسيدنا ابي بكر و تقديمه .

ثم ان تفسيرك هذا و اعتبارك ان آية المباهلة تضع سيدنا علي في مقدمة المسلمين ظاهر البطلان , فليس في الآية ما يدل على تقدم سيدنا علي على سيدنا عمر او ابي بكر رضي الله عنهم , اي نعم هذه الآية العظيمة تظهر مقدار اهل البيت و قربهم من الله تعالى , لكن لا تدل بحال من الاحوال ان سيدنا عليا هو نفس النبي او انه افضل من غيره من الصحابة كأبي بكر و عمر

و قد رددنا عليك من قبل و قلنا , لا يشترط مدح احد ما في القرآن من غير الانبياء دلالة على انه افضل من كل العالمين و قد بينا لك وجوه ذلك و اعيدها:
1-لأن الكثير من الرسل و الانبياء لم يأت ذكرهم بالمدح بالتخصيص في القرآن , فليس معنى ذلك تقدم اهل البيت عليهم في حال من الاحوال لمجرد مدحهم في القرآن العظيم

2-ورود اسم الصحابي زيد صريحا في القرآن , فلا يعني ذلك بحال من الاحوال ان سيدنا زيد متقدم على غيره من الصحابة كسيدنا علي و ابي بكر , فسيدنا ابي بكر و عمر و عثمان و علي و اهل البيت لم تأت الاشارة الى اسمائهم في القرآن , بينما اتى ذكر سينا زيد بالاسم , فنقول :
الميزة لا تقتضي الافضلية

فميزة ورود اسم سيدنا زيد في القرآن لا تلغي افضلية سيدنا علي و عمر و ابي بكر عليهم السلام , و على ذلك فقس
ورود فضل اهل البيت في القرآن , هذه ميزة و لا شك , و لكنها لا تقتضي الافضلية

قلت

ويؤكدها حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله ) (انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي)


وردنا على ذلك شبيه بما رددنا عليك آنفا , ان الميزة لا تقتضي الافضلية

قلت

فلو تاملت جيدا بقلب سليم (ان شاء الله قلبك سليم)
لوجدت ان امير المؤمنين هو نفس النبي دون ان يصل منزلة النبوةفالله سبحانه ختم النبوة بسيد امير المؤمنين والكائنات

و نقول كما قلنا لك , الميزة لا اقتضي الافضلية

على انه ورد حديث:"لو كان بعدي نبي لكان عمر "
فهو ايضا صريح الدلالة على قرب سيدنا عمر من قلب النبي , فلا يصح استدلالك بهذا الحديث اصلا كدليل على الافضلية , لكون وجود حديث ابلغ منه في مدح سيدنا عمر عليه السلام
فلذلك احفظ هذه القاعدة الذهبية
الميزة لا تقتضي الافضلية

قلت

الى هنا انتهى حوارنا بخصوص الخلافة وافضلية امير المؤمنين على باقي الصحابة


صحيح
عسانا اتفقنا ان قولكم بافضلية على باقي الصحابة ليس عليه دليل في القرآن و السنة ان هو الا مجرد تفسير خاص بكم نقضناه بحول الله تعالى

قلت

_حديث عمر السابق لماذا لم تقتنع بتفسير ابن حجر له ؟؟؟؟؟ ما السبب ؟
ليست انا اقول اقتنع او لا بكلام عالم فانا مهما كنت املك ثقافة دينية ولكن البخاري فسرها على غير هذا ويمكنك مراجعة الحديث الذي نقله البخاري وربما احمد ابن حنبل له تفسير اخر
وعلمائنا يفسره بتفسير اخر


و ما ادراك انت بفهم البخاري يا زميلي؟؟؟؟؟؟
هل انت اعلم باحمد بن حنبل و بالبخاري من ابن حجر حتى تقول ذلك؟
ثم
ما دام اعترفت ان للآية تفاسير محتملة اخرى , فلا يمكنك ان تستدل بتفسيرها على قول اخينا فخر الدين , فمتى ثبت الاحتمال هنا بطل به الاستدلال . فيكون ما اتيتنا به من رد تفسيرنا لا يعدو كونه اتباعا للهوى من جانبك , و مما يؤيد قولنا هو عدم اتيانك بسبب حقيقي و علمي يرد على ابن حجر في كلامه

قلت

هل يجوز الاعتماد على اثبات العقيدة على نص ظني الدلالة ؟؟؟
العقيدة لا تقاس الا بالكتاب والسنة (طبعا كلمة سنة تنطبق على كل المذاهب لانه كل مذهب يقول انا مطبق للسنة)


لا اختلف معك ابدا ان العقيدة لا تقاس الا بالكتاب و السنة و عندنا ايضا بالاجماع
و لكن كلامنا الآن في الكتاب و السنة
فزعمك انك تتبع القرآن و السنة لا دليل عليه , فلم تأت لنا بجديد و انت الى الآن لم تأت لنا بنص قطعي الدلالة على اثبات امامة علي من القرآن و السنة

ما اتيتنا به الى الآن يحتمل وجوها للتفسير , فيكون بناء عقيدتك على موضوع يتطرق الاحتمال اليه غير سوي, فتفسيرك انت يختلف مع تفسيرنا لكثير من الآيات و الاحاديث , فكونك اولتها و فسرتها بمقتضى كلام مشايخك ليس ذلك بدليل عندنا ان ذلك هو الحق , اذ مشايخنا فسروها بطرق اخرى , و طالما ينقص فكرتك النص الصريح الذي يؤيده , فاعلم ان لا وجه لك في الزامنا بشيء نحن نختلف فيه معك بالتفسير

قلت

ماذا تقول في سيدنا علي و مبايعته خليفة رسول الله صلى الله عليه و سلم و ما ردك على ما اوردته لك؟
لو تتبعت الاخبار والروايات تجد ان امير المؤمنين هو الخليفة من البداية الى يوم اغتياله
فهو كان يذود عن الاسلام بالعلم الذي ورثه عن حبيبه واخوه رسول الله (صلى الله عليه واله)
فالخلافة ليست كرسي وانما عمل


لقد تتبعت الاخبار جيدا , فوجدت الاربعة المبجلين , اقصد ابا بكر و عمر و عثمان و علي هم اكثر من نافح عن الدين و الدعوة , و اكثرهم تحملا للشدائد في سبيلها و قت المصائب كان سيدنا ابو بكر
فسيدنا ابو بكر كان خير من ورث العلم عن سيده رسول الله صلى الله عليه و سلم ثمتلاه عمر فعثمان فعلي , فاعتقادك ان سيدنا عليا هو وحده من ورث العلم و ذاد عن دين سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم لا حجة لك فيه , و هوعبارة عن كلام الانشاء و الهوى و ليس كلام اهل العلم و التحقيق.

قلت

نقباء بني اسرائل 12
الحواريون 12


اقول حسبي الله و نعم الوكيل
كيف تعتمد على اثبات عقيدتك على امر يحتمل الحق او الصواب عندك ؟؟؟؟؟؟
هذا دليل كاف انك تستدل على اثبات عقيدتك , لا اقول بنصوص احتمالية المعنى , بل تعتمد في اثباتها على اعداد واردة في القرآن ليس فيها وجه صريح في اثبات ما تدعيه لا من قريب او من بعيد

فلو كان الامر كما تقول , فان هذا يضعك في مشكلة مع غيرك من الشيعة , ممن يعتقد ان الئمة هم سبعة و ليسوا اثنا عشر , ذلك انهم يستطيعون الاستدلال من كتاب الله و السنة و الدنيا على زعمهم بمقتضى تفكيرك على الآتي:
1-الفاتحة (السبع المثاني)
2-سبعة يظلهم الله في ظله
3-وجود سبع سماوات و سبع ارضين
و غيرها الكثييييييييير
لقد خاب ظني فيك صديقي الخفاجي ان تأتيني لاثبات امر خطير , و هو امر العقيدة , باستدلالاتك تلك.

و عند جهينة
03-29-2009, 01:50 AM
استاذ خفاجي
هل انتهيت من دورة القص واللصق !!

ان انتهيت ايها الزميل المحترم
ارجو ان تجيب على اسئلتي
لكن دون قص ولصق رجاءا

عبدالله الخفاجي
03-29-2009, 08:00 AM
اسمحوا لي بالتدخل في جزئية بسيطة
وهي مفهوم الخروج الذي يردده الروافض كالببغاوات دون ان يفهموا معناه

يقول الزميل الخفاجي
اذا ماهو رايك بمعاوية كرجل خرج على امام زمانه (كلام دغري ومباشر)

هل لك ان تفهمنا معنى الخروج
ومتى يعتبر المرء خارجا عن ائمة الزمان
وهل لو انني رفضت امامتك انت علي هل اعتبر خارجا على امام الزمان !!
وهل الدخول شرط لاعتبار الخروج ام ليس شرطا

ارجو ان تجيب قبل ان يباشر السيف السني بالاجابة عليك
اسف على التاخير في الرد
اليك الادلة من كتاب الله وكلام علمائكم
العلاّمة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&userid=87) رقم الفتوى 10571 تاريخ الفتوى 24/10/1425 هـ -- 2004-12-06 تصنيف الفتوى العقيدة-> فرق ومذاهب وأديان-> كتاب فرق منتسبة-> باب ذم الفرقة والإختلاف السؤال سماحة الشيخ، هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير؛ وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد، والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة، فما رأي سماحتكم؟

الجواب بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فقد قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59].

فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر؛ وهم الأمراء والعلماء، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة وهي فريضة في المعروف.
http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=0&catid=1405&id=10571 (http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=0&catid=1405&id=10571)
وهذا رابط لشيخ من مشايخكم
http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=330&t=book51&pid=1&f=eban-00332.htm (http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=330&t=book51&pid=1&f=eban-00332.htm)

عبدالله الخفاجي
03-29-2009, 08:07 AM
السيف السني
يبدوا اننا لم ننتهي من الفقرة الاولى من السؤال وهي افضلية امير المؤمنين على كل الصحابة
نرجع الى الوراء فقرة فقرة
انت قلت


كلنا يقول ان دليله القرآن
و لكن الفرق بيننا ان لكل منا تأويله و تفسيره للقرآن
فاستدلالك بالقرآن العظيم كله على مقتضى فهمك الشيعي لا نستسيغه , و الا فنحن نفسر القرآن الكريم و نستدل به على فضل سيدنا ابي بكر الصديق و الصحابة الكرام

هلا اعطيتنا القليل من الايات النازلة بحق ابا بكر

السيف السني
03-29-2009, 12:49 PM
قال الزميل الخفاجي

هلا اعطيتنا القليل من الايات النازلة بحق ابا بكر

قال الله تعالى

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود

فيها مدح لكل الصحابة الكرام , و من ضمنهم سيدنا ابو بكر الصديق


و قال سبحانه

{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا

فيها المدح لصحابي واحد بالتخصيص , و اثبات الصحبة له و هو سيدنا ابي بكر الصديق اتفاقا

و على سيرة ورود الصحبة في القرآن الكريم , اقول
في مذهب الشيعة لا يوجد في القرآن ناسخ و منسوخ ,لأن القوم بزعمهم اعتبروا ذلك من اسس الاعتقاد بعقيدة البداء على الله , فعلى مقتضى قولهم , هم يناقضون انفسهم بأنفسهم , اذ وارد في القرآن نص صحبة ابي بكر لسيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم , و قد علمنا ان مذهبهم ان الله يستحيل عليه البداء فيصف احدهم بشيء ثم ينفيه عنه , فيكون ذلك اثباتا عليهم انهم يسبون من ثبت في القرآن تقديمه و ولايته و صحبته للنبي صلى الله عليه و سلم.


و هنا اسجل ملاحظة للخفاجي

عدم ردك على باقي الموضوع يعني بالنسبة لي انني الزمتك فيه , و كونك تجاهلته كليا و لم ترد عليه هو دليل الزامي لك


تحياتي

عبدالله الخفاجي
03-29-2009, 02:05 PM
السيف السني

و هنا اسجل ملاحظة للخفاجي

عدم ردك على باقي الموضوع يعني بالنسبة لي انني الزمتك فيه , و كونك تجاهلته كليا و لم ترد عليه هو دليل الزامي لك
تؤمر امر لنجعل المشاركة 112 هي ما تريد من اسئلة وان شاء الله لن نهمل اي سؤال




قال الله تعالى

اقتباس:
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود
فيها مدح لكل الصحابة الكرام , و من ضمنهم سيدنا ابو بكر الصديق

هذه الاية تخص كل الصحابة وليس فيها تمييز لصحابي عن اخر ولو ان اشد الصحابة على الكفار هو امير المؤمنين واكبر دليل يوم الخندق ويوم خيبر ولا داعي للتفصيل لكي لا يطول الكلام
اذا هذه الاية عامة



و قال سبحانه

اقتباس:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
فيها المدح لصحابي واحد بالتخصيص , و اثبات الصحبة له و هو سيدنا ابي بكر الصديق اتفاقا

و على سيرة ورود الصحبة في القرآن الكريم , اقول
في مذهب الشيعة لا يوجد في القرآن ناسخ و منسوخ ,لأن القوم بزعمهم اعتبروا ذلك من اسس الاعتقاد بعقيدة البداء على الله , فعلى مقتضى قولهم , هم يناقضون انفسهم بأنفسهم , اذ وارد في القرآن نص صحبة ابي بكر لسيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم , و قد علمنا ان مذهبهم ان الله يستحيل عليه البداء فيصف احدهم بشيء ثم ينفيه عنه , فيكون ذلك اثباتا عليهم انهم يسبون من ثبت في القرآن تقديمه و ولايته و صحبته للنبي صلى الله عليه و سلم.


صدقت لا ينكر هذه الاية الا اذا كان كافر وانها خصة ابا بكر بالصحبة والحزن فقط اذ الناصر هو الله لقوله( فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ )

و قوله: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا» أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة و الغربة و فقد الناصر و تظاهر الأعداء و تعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.


و قوله: «فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها» أي أنزل الله سكينته على رسوله و أيد رسوله بجنود لم تروها يصرفون القوم عنهم بوجوه من الصرف بجميع العوامل التي عملت في انصراف القوم عن دخول الغار و الظفر به (صلى الله عليه وآله وسلم)، و قد روي في ذلك أشياء ستأتي في البحث الروائي إن شاء الله تعالى.
و الدليل على رجوع الضمير في قوله: «فأنزل الله سكينته عليه» إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) كقوله: «إلا تنصروه» و «نصره» و «أخرجه» و «يقول» و «لصاحبه» و «أيده» فلا سبيل إلى رجوع ضمير «عليه» من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
فهل من فضل هنا في هذه الاية المباركة غير الصحبة وقول النبي (صلى الله عليه وآله) له بان لا تحزن
زدنا من الايات ان وجد وبعدها ارد عليك ان شاء الله

السيف السني
03-29-2009, 03:27 PM
الزميل الخفاجي
انت قلت

تؤمر امر لنجعل المشاركة 112 هي ما تريد من اسئلة وان شاء الله لن نهمل اي سؤال

لا يأمر عليك ظالم

قلت

هذه الاية تخص كل الصحابة وليس فيها تمييز لصحابي عن اخر ولو ان اشد الصحابة على الكفار هو امير المؤمنين واكبر دليل يوم الخندق ويوم خيبر ولا داعي للتفصيل لكي لا يطول الكلام
اذا هذه الاية عامة


سيأتيك من البيان ما لم تعلم

قلت

صدقت لا ينكر هذه الاية الا اذا كان كافر وانها خصة ابا بكر بالصحبة والحزن فقط اذ الناصر هو الله لقوله( فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ )


و قوله: «إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا» أي لا تحزن خوفا مما تشاهده من الوحدة و الغربة و فقد الناصر و تظاهر الأعداء و تعقيبهم إياي فإن الله سبحانه معنا ينصرني عليهم.



و قوله: «فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها» أي أنزل الله سكينته على رسوله و أيد رسوله بجنود لم تروها يصرفون القوم عنهم بوجوه من الصرف بجميع العوامل التي عملت في انصراف القوم عن دخول الغار و الظفر به (صلى الله عليه وآله وسلم)، و قد روي في ذلك أشياء ستأتي في البحث الروائي إن شاء الله تعالى.
و الدليل على رجوع الضمير في قوله: «فأنزل الله سكينته عليه» إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أولا: رجوع الضمائر التي قبله و بعده إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) كقوله: «إلا تنصروه» و «نصره» و «أخرجه» و «يقول» و «لصاحبه» و «أيده» فلا سبيل إلى رجوع ضمير «عليه» من بينها وحده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه.
فهل من فضل هنا في هذه الاية المباركة غير الصحبة وقول النبي (صلى الله عليه وآله) له بان لا تحزن
زدنا من الايات ان وجد وبعدها ارد عليك ان شاء الله



يكفي للرد عليك و بسرعة ان تتأمل الآية الكريمة
انظر معي قوله تعالى
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ )

وقول علماء التفسير في الآية كقول ابن عيينة

قال سفيان بن عيينة. خرج أبو بكر بهذه الآية من المعاتبة التي في قوله: "إلا تنصروه".‏





فيه دليل على مدح الله تعالى لسيدنا ابي بكر و ذكره له بنصرة رسوله و حبيبه صلوات الله عليه ثم اكرامه اياه بذكر صحبته و باخراجه من المعاتبة بقوله تعالى "الا تنصروه" ثم بين لنا تعالى ان الله نصره بسيدنا ابي بكر الصديق عليه السلام.


هذا و الحمد لله بارئ الاكوان

عبدالله الخفاجي
03-29-2009, 05:51 PM
السيف السني


يكفي للرد عليك و بسرعة ان تتأمل الآية الكريمة
انظر معي قوله تعالى
(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ )

وقول علماء التفسير في الآية كقول ابن عيينة


قال سفيان بن عيينة. خرج أبو بكر بهذه الآية من المعاتبة التي في قوله: "إلا تنصروه".‏






فيه دليل على مدح الله تعالى لسيدنا ابي بكر و ذكره له بنصرة رسوله و حبيبه صلوات الله عليه ثم اكرامه اياه بذكر صحبته و باخراجه من المعاتبة بقوله تعالى "الا تنصروه" ثم بين لنا تعالى ان الله نصره بسيدنا ابي بكر الصديق عليه السلام.


ثبت من جميع الطرق ان ابا بكر هو صاحب الرسول(صلى الله عليه وآله) الذي خرج معه وكان ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
ولكن الناصر هو الله لقوله فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ
والسكينة والجنود نزلوا على الرسول (صلى الله عليه وآله) وذالك ان سياق الاية كلها تتحدث عن الرسول وهذا لا يمنع ان ابا بكر قد شمل بالسكينة لقوله ثَانِيَ اثْنَيْنِ
واين ابا بكر الذي قال له الرسول (لا تحزن اي لا تخاف من ما ترى من تظاهر الكفار ان الله معنا) من امير المؤمنين الذي فدى نفسه وبات في فراش الرسول (صلى الله عليه وآله)
بسم الله الرحمن الرحيم
ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2903&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2903&doc=6)

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134&SW=14696#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134&SW=14696#SR1)

و عند جهينة
03-30-2009, 12:13 AM
اسف على التاخير في الرد
اليك الادلة من كتاب الله وكلام علمائكم
العلاّمة/ عبد العزيز بن عبد الله بن باز (http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&userid=87) رقم الفتوى 10571 تاريخ الفتوى 24/10/1425 هـ -- 2004-12-06 تصنيف الفتوى العقيدة-> فرق ومذاهب وأديان-> كتاب فرق منتسبة-> باب ذم الفرقة والإختلاف السؤال سماحة الشيخ، هناك من يرى أن اقتراف بعض الحكام للمعاصي والكبائر موجب للخروج عليهم ومحاولة التغيير؛ وإن ترتب عليه ضرر للمسلمين في البلد، والأحداث التي يعاني منها عالمنا الإسلامي كثيرة، فما رأي سماحتكم؟

الجواب بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:

فقد قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} [النساء: 59].

فهذه الآية نص في وجوب طاعة أولي الأمر؛ وهم الأمراء والعلماء، وقد جاءت السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين أن هذه الطاعة لازمة وهي فريضة في المعروف.
[/URL][url]http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=0&catid=1405&id=10571 (http://www.islamlight.net/index.php?option=com_ftawa&task=view&Itemid=0&catid=1405&id=10571)
وهذا رابط لشيخ من مشايخكم
http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=330&t=book51&pid=1&f=eban-00332.htm (http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=330&t=book51&pid=1&f=eban-00332.htm)


صلوات على محمد وأل محمد
ما هذا يا زميلي الخفاجي
كل هذا العلم لديك وتحجبه عنا !!!

يا رجل
هل نظرت جيدا في السؤال المطروح عليك !!!

وما علاقة اقوال الشيخ بن باز رحمه الله في المطلوب منك

وهل نطبق فتاوى المتأخرين على المتقدمين

ثم اني طلبت منك ان تتوقف عن القص واللصق في الاجابة عن سؤالي لانه لا يحتاج الى القص واللصق
فان لم يكن لديك ادنى علم فليس عيبا لكن اعترف بذلك
واجلس وتعلم
لعل الله ينير قلبك ويهديك الى سواء السبيل

عبدالله الخفاجي
03-30-2009, 11:23 AM
صلوات على محمد وأل محمد
ما هذا يا زميلي الخفاجي
كل هذا العلم لديك وتحجبه عنا !!!

يا رجل
هل نظرت جيدا في السؤال المطروح عليك !!!

وما علاقة اقوال الشيخ بن باز رحمه الله في المطلوب منك

وهل نطبق فتاوى المتأخرين على المتقدمين

ثم اني طلبت منك ان تتوقف عن القص واللصق في الاجابة عن سؤالي لانه لا يحتاج الى القص واللصق
فان لم يكن لديك ادنى علم فليس عيبا لكن اعترف بذلك
واجلس وتعلم
لعل الله ينير قلبك ويهديك الى سواء السبيل
ممكن تذكرني بالسؤال رحمنا ورحمك الله
ثم ان لا فرق بين العلماء المتقدمين او المتاخرين ان كانوا ينطقون بالحق

السيف السني
03-30-2009, 05:37 PM
صديق خفاجي
انت قلت

ثبت من جميع الطرق ان ابا بكر هو صاحب الرسول(صلى الله عليه وآله) الذي خرج معه وكان ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
ولكن الناصر هو الله لقوله فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ
والسكينة والجنود نزلوا على الرسول (صلى الله عليه وآله) وذالك ان سياق الاية كلها تتحدث عن الرسول وهذا لا يمنع ان ابا بكر قد شمل بالسكينة لقوله ثَانِيَ اثْنَيْنِ


و قد ثبت ايضا يا زميلي ان سيدنا ابا بكر قد مدح مرتين في هذه الآية لو تتدبرها

اولا: خصه الله بالنصرة , اذ اخرجه من قوله الا تنصروه , فيكون معنى الآية لو تدبرها : ان لم تنصروا محمدا , فاعلموا ان الله نصرهو جعل معه سيدنا ابي بكر ناصرا له .....

ثانيا:خصه الله بذكر الصحبة , و لم يخص سيدنا عليا عليه السلام بالصحبة
فما رأيك؟

قلت

ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله

على ماذا تستدل هنا؟
هذه الآية نزلت في شهداء غزوة الرجيع .قول ابو ايوب
و قيل نزلت في سيدنا صهيب الرومي حكاه جماعة من المفسرين
و قيل نزلت فيمن يقتحم القتال حكاه ابن عباس
و قيل في ابي ذر قول الطبري
و قيل نزلت في المهاجرين و الانصار قول قتادة

و الكلام في ذلك كثير
و تخصيصك ذلك في سيدنا علي وحده قول محتمل , فلا يمكنك الاحتجاج به

و الحمد لله رب العالمين

عبدالله الخفاجي
03-30-2009, 06:57 PM
السيف السني


و قد ثبت ايضا يا زميلي ان سيدنا ابا بكر قد مدح مرتين في هذه الآية لو تتدبرها

اولا: خصه الله بالنصرة , اذ اخرجه من قوله الا تنصروه , فيكون معنى الآية لو تدبرها : ان لم تنصروا محمدا , فاعلموا ان الله نصرهو جعل معه سيدنا ابي بكر ناصرا له .....

ثانيا:خصه الله بذكر الصحبة , و لم يخص سيدنا عليا عليه السلام بالصحبة
فما رأيك؟

سبحان الله كيف يكون الناصر ورسول الله (صلى الله عليه وآله) جعل يهدئه ويقول له لا تخاف من تظاهرهم(اي الكفار)
لقوله(لا تحزن) وجعل يذكره بان الله سينقذهم لقوله(ان الله معنا)
ثم ان الصحبة في القران جائت في موارد عدة مثل
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
وقوله تعالى
(قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا)
ولا ادري كيف تفضلون الصحبة على النفس واي نفس نفس سيد الكائنات(لقوله في اية المباهلة وأنفسنا وأنفسكم )
ثم هل شكر الله سعي ابا بكر كما شكره لامير المؤمنين وزوجه وولديه (عليهم السلام)
لقوله في سورة الدهر( كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا )

السيف السني
03-30-2009, 09:34 PM
قلت زميل خفاجي

سبحان الله كيف يكون الناصر ورسول الله (صلى الله عليه وآله) جعل يهدئه ويقول له لا تخاف من تظاهرهم(اي الكفار)



هذا تفسير الشيعة يا صديقي , و نحن لا نصدقه و لا نأخذ به
بل الحاصل , و الذي نؤمن به ان سيدنا ابا بكر كان في الطريق يتقدم و يتأخر عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ليكتشف له الطريق و ليحميه , و الوارد عندنا انه لما دخل الغار جعل يضع اصابعه و اطرافه الشريفة في فتحات الغار كي لا تؤذي العقرب سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم

قلت

لقوله(لا تحزن) وجعل يذكره بان الله سينقذهم لقوله(ان الله معنا)

و تمام القصة , ان سيدنا ابي بكر لدغته العقرب ثم قال له سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تحزن و انبأه ان الله معهم , ثم ان سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم تفل في جرح الصديق فبرأت لساعتها

قلت

بسم الله الرحمن الرحيم
يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
وقوله تعالى
(قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا)


اعلم ان الصحبة اذا ما قرنت بانسان , كأن قيل هو صحابي, معناها من رأى و اجتمع مع سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم مات على الاسلام.
و معلوم ان صحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ليست كصحبة غيره من الانبياء او الناس
ففيها دليل على علو الشأن و على ان هذا الانسان يموت مسلما
و على ذلك فقس على سيدنا الصديق , فان ورود ذكره في القرآن بالصحبة خير دليل على انه مات على الايمان و التصديق و على علو شأنه

قلت

ثم هل شكر الله سعي ابا بكر كما شكره لامير المؤمنين وزوجه وولديه (عليهم السلام)
لقوله في سورة الدهر( كَانَ لَكُمْ جَزَاء وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا )

قلنا لك و نكرها صديقي
لا تقتضي الميزة الافضلية
اسيادنا اهل البيت ورد في مدحهم في عدد من الآيات الجليلة
فهم اهل الجود و الكرم و حماة بيضة الاسلام , و هذا لا شك فيه عليهم السلام اجمعين
لكننا , بالنسبة لنا لا نفضلهم على سيدنا ابي بكر لعدم وجود التخصيص في ذلك

و الحمد لله رب العالمين

و عند جهينة
03-30-2009, 11:15 PM
ممكن تذكرني بالسؤال رحمنا ورحمك الله
ثم ان لا فرق بين العلماء المتقدمين او المتاخرين ان كانوا ينطقون بالحق

خلاص
لا يوجد داعي لتكرار السؤال
لانه وكما يبدو انه صعب مستصعب

وسأكتفي بقناعتك بفتوى الشيخ ابن باز رحمه الله التي قمت واجهدت نفسك بقصها ولصقها
وسأوجه لك سؤالا انطلاقا من قناعتك

هل نطبق هذه الفتوى على الامام الحسين رضي الله عنه !!

ولماذا !!!

في حالة كانت الاجابة نعم او لا !!!!

يلا تشطر وارنا مهاراتك في القص واللصق هنا

عبدالله الخفاجي
03-31-2009, 12:07 PM
خلاص
لا يوجد داعي لتكرار السؤال
لانه وكما يبدو انه صعب مستصعب

وسأكتفي بقناعتك بفتوى الشيخ ابن باز رحمه الله التي قمت واجهدت نفسك بقصها ولصقها
وسأوجه لك سؤالا انطلاقا من قناعتك

هل نطبق هذه الفتوى على الامام الحسين رضي الله عنه !!

ولماذا !!!

في حالة كانت الاجابة نعم او لا !!!!

يلا تشطر وارنا مهاراتك في القص واللصق هنا
دائما احببت ان اكون مباشرا في كلامي واكره اللف والدوران
واجهة الامام الحسن ((عليه السلام)) فتن كثيرة منها كثرة المنافقين في جيشه وخيانة ابن عمه عبيد الله ابن عباس وقد حاول البعض اغتياله حتى ضربوه في فخذه بالسهم فكان المخلصون قلة لذا اراد ان يريهم صورة معاوية الاصلية ويظهره على حقيقته ودعاه الى الكوفة للمصالحة

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )


- وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبى قال : لما سلم الحسن بن علي (ر) الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية : فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وأن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.

- وأخرج البيهقى ، عن الزهري قال : خطب الحسن (ر) فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.


الرابط:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=348&SW=دمائهم#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=348&SW=دمائهم#SR1)




الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسن بن علي (ع)



2495 - حدثنا : أبو خليفة ، ثنا : علي بن المديني ، ثنا : سفيان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي (ر) بالنخيلة حين صالحه معاوية (ر) ، فقال له معاوية : إذا كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي ، وربما قال سفيان : أخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي ، فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه قال الشعبي : أنا أسمع ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية أما كان حقاً لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة ، وحقن دمائهم ، أو يكون حقاً كان لإمرئ أحق به مني ، ففعلت ذلك ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.


الرابط:
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464136 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464136)
وكانت بنود الاتفاق
جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما إستطعنا جمعه من كتب التاريخ :


( 1 ) - تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.


( 2 ) - ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).



( 3 ) - إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة.


( 4 ) - أن لا يسميه أمير المؤمنين.

( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة.

( 6 ) - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع).


( 7 ) - وأن لا يذكره إلاّ بخير.

( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.

( 9 ) - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.


( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.



( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.



( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.



( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سراً ولا جهراًً ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.



( 14 ) - إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف ألف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي ألف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين ألف ألف درهم.



( 15 ) - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحداًً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي (ع) بمكروه .... الخ.
- إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).
- الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).
( 4 ) - إبن الجوزي - تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).
وقام معاوية بضرب بنود المعاهدة عرض الحائط ونصب ولده يزيد حاكم بعده مع ان بنود المعاهدة تنص بان الحق للخلافة للامام الحسين (عليه السلام)
وعليه ان الامام الحسين لم يبايع يزيد لانه هو صاحب الحق

عبدالله الخفاجي
03-31-2009, 01:42 PM
السيف السني

قلنا لك و نكرها صديقي
لا تقتضي الميزة الافضلية
اسيادنا اهل البيت ورد في مدحهم في عدد من الآيات الجليلة
فهم اهل الجود و الكرم و حماة بيضة الاسلام , و هذا لا شك فيه عليهم السلام اجمعين
لكننا , بالنسبة لنا لا نفضلهم على سيدنا ابي بكر لعدم وجود التخصيص في ذلك
اذا على ماذا استندت انت بقولك ان ابا بكر افضل من امير المؤمنين
ان قلت القران تقول لك مافي القران يثبت افضليت امير المؤمنين على ابا بكر
ان قلت السنة نقول لك كذالك
هل من شرح مبسط لما ترمي اليه

عبدالله الخفاجي
03-31-2009, 03:03 PM
الإمام علي (ع) أول من أسلم وصلى

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1691&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1691&doc=6)
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129525 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129525)
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268632 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268632)
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=623604 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=623604)
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=447308 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=447308)
علي (عليه السلام) أحب الرجال للنبي ( صلى الله عليه وآله)

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17694&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17694&doc=6)
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=21890&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=21890&doc=6)
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=146&doc=5 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=146&doc=5)
من اطاع عليا فقد اطاع النبي (صلى الله عليه وآله)
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523537 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=523537)
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=426151 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=426151)
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=410&SW=32973#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=410&SW=32973#SR1)
علي اقضى الصحابة
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4121&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4121&doc=0)
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129639 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129639)
علي اعلم الصحابة
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19420&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=19420&doc=6)
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134&SW=14596#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=134&SW=14596#SR1)
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=237825 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=237825)
علي اشجع الصحابة
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2724&doc=0 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2724&doc=0)
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4420&doc=1 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4420&doc=1)
http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=739&doc=6 (http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=739&doc=6)
علي احب الخلق الى النبي (صلى الله عليه واله)
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=184829 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=184829)
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129472 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129472)

و عند جهينة
03-31-2009, 05:04 PM
دائما احببت ان اكون مباشرا في كلامي واكره اللف والدوران
واجهة الامام الحسن ((عليه السلام)) فتن كثيرة منها كثرة المنافقين في جيشه وخيانة ابن عمه عبيد الله ابن عباس وقد حاول البعض اغتياله حتى ضربوه في فخذه بالسهم فكان المخلصون قلة لذا اراد ان يريهم صورة معاوية الاصلية ويظهره على حقيقته ودعاه الى الكوفة للمصالحة

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )


- وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبى قال : لما سلم الحسن بن علي (ر) الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية : فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وأن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.

- وأخرج البيهقى ، عن الزهري قال : خطب الحسن (ر) فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.


الرابط:
[/URL]http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=348&SW=دمائهم#SR1 (http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=348&SW=%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A6%D9%87%D 9%85#SR1)


الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسن بن علي (ع)

2495 - حدثنا : أبو خليفة ، ثنا : علي بن المديني ، ثنا : سفيان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي (ر) بالنخيلة حين صالحه معاوية (ر) ، فقال له معاوية : إذا كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي ، وربما قال سفيان : أخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي ، فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه قال الشعبي : أنا أسمع ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية أما كان حقاً لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة ، وحقن دمائهم ، أو يكون حقاً كان لإمرئ أحق به مني ، ففعلت ذلك ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.


الرابط:
[URL]http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464136 (http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=464136)
وكانت بنود الاتفاق
جرى الصلح في ( مسكن ) 26 ربيع الثاني 41 هجرية وجاء في بنوده مما إستطعنا جمعه من كتب التاريخ :


( 1 ) - تسليم الأمر إلى معاوية ، على أن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه (ص) وسيرة الخلفاء الصالحين.


( 2 ) - ليس لمعاوية أن يعهد بالأمر إلى أحد من بعده ، والأمر بعده للحسن (ع) ، فإن حدث به حدث فالأمر للحسين (ع).

( 3 ) - إلا من العام لعموم الناس الأسود والأحمر منهم على السواء فيه ، وأن يحتمل معاوية ما يكون من هفواتهم ، وأن لا يتبع أحداً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة.


( 4 ) - أن لا يسميه أمير المؤمنين.

( 5 ) - أن لايقيم عنده للشهادة.

( 6 ) - أن يترك سب أمير المؤمنين علي (ع).


( 7 ) -

وأن لا يذكره إلاّ بخير.

( 8 ) - أن يوصل إلي كل ذي حق حقه.

( 9 ) - الأمن لشيعة أمير المؤمنين (ع) وعدم التعرض لهم بمكروه.



( 10 ) - يفرق في أولاد من قتل مع أبيه في يوم الجمل وصفين الف الف درهم ويجعل ذلك من خراج دار أبجرد.

( 11 ) - أن يعطيه ما في بيت مال الكوفة.
( 12 ) - ويقضي عنه ديونه ويدفع اليه في كل عام مائة الف.

( 13 ) - أن لايبغي للحسن بن علي (ع) ، ولا لأخيه الحسين (ع) ، ولا لأهل بيت رسول الله (ص) غائلة سراً ولا جهراًً ، ولا يخيف أحد منهم في أفق من الآفاق.
( 14 ) - إستثناء ما في بيت مال الكوفة وهو خمسة الآف ألف درهم فلا يشمله تسليم الأمر ، وعلى معاوية أن يحمل كل عام إلى الإمام الحسين (ع) ألفي ألف درهم ، وأن يفضل بني هاشم في العطاء والصلات على بني عبد شمس ، وأن يفرق في أولاد من قتل مع أمير المؤمنين يوم الجمل ، وأولاد من قتل معه بصفين ألف ألف درهم.
( 15 ) - على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله في شامهم وعراقهم وحجازهم ويمنهم ، وأن يؤمن الأسود والأحمر ، وأن يحتمل معاوية مايكون من هفواتهم ، وأن لايتبع أحداًً بما مضى ، وأن لا يأخذ أهل العراق بأحنة ، وعلى أمان أصحاب علي (ع) حيث كانوا ، وأن لا ينال أحداً من شيعة علي (ع) بمكروه .... الخ.
- إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 329 )
- إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 229 ).
- الدينوري - الأخبار الطوال - رقم الصفحة : ( 200 ).
( 4 ) - إبن الجوزي- تذكرة الخواص - رقم الصفحة : ( 206 ).
وقام معاوية بضرب بنود المعاهدة عرض الحائط ونصب ولده يزيد حاكم بعده مع ان بنود المعاهدة تنص بان الحق للخلافة للامام الحسين (عليه السلام)
وعليه ان الامام الحسين لم يبايع يزيد لانه هو صاحب الحق



يا زميلي خفاجي
هداك الله واصلحك واصلح احوالك

انت وحتى الان قد خيبت امالي في اكثر من امر
فانت لاتقرأ ما يكتب لك
وان قرأت لا تفهم
وان فهمت فانك تزوغ عن الاجابة

طلبت منك تطبيق فتوى الشيخ بن باز رحمه الله على الامام الحسين في خروجه على خليفة المسلمين الشرعي

واعطني رأيك بانها تنطبق او لا تنطبق ولماذا!!!

ولا يوجد داعي لان تقص وتلصق لي اخبار المواقع
لان اجاباتك جميعها لا يوجد انسجام بينها وبين الاسئلة المطروحة

انا اسألك عن الامام الحسين رضي الله عنه
فتجيبني عن الامام الحسن رضي الله عنه

اقول لك اعطنا معنى الخروج
فتحضر لي فتوى

على اي انا سأعفيك من الاجابة ان لم يكن عندك الا القص واللصق
وياريتك فالح فيها

الاجابة على اسئلتي لا تحتاج الى قص ولصق
فارفق بنا
الله يهديك

عبدالله الخفاجي
03-31-2009, 06:28 PM
وعند جهينة


يا زميلي خفاجي
هداك الله واصلحك واصلح احوالك

انت وحتى الان قد خيبت امالي في اكثر من امر
فانت لاتقرأ ما يكتب لك
وان قرأت لا تفهم
وان فهمت فانك تزوغ عن الاجابة

افهم وارد ولكنك لم تقرا جيدا


طلبت منك تطبيق فتوى الشيخ بن باز رحمه الله على الامام الحسين في خروجه على خليفة المسلمين الشرعي

واعطني رأيك بانها تنطبق او لا تنطبق ولماذا!!!

اي خليفة هداك الله اي شرعي المعاهدة التي نقضها معاوية تنص على ان الخلافة تعود الى الامام الحسن وان مات فالامام الحسين
ومعاوية اجبر الخلق على مباية يزيد


إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )


- والجواب أن القول في لعنة يزيد كالقول في لعنة أمثاله من الملوك الخلفاء وغيرهم ، ويزيد خير من غيره خير من المختار بن أبي عبيد الثقفي أمير العراق الذي أظهر الإنتقام من قتلة الحسين فإن هذا أدعي أن جبريل يأتيه ، وخير من الحجاج بن يوسف فإنه أظلم من يزيد بإتفاق الناس ، ومع هذا فيقال : غاية يزيد وأمثاله من الملوك أن يكونوا فساقاً فلعنة الفاسق لمعين ليست مأموراً بها إنما جاءت السنة بلعنة الأنواع كقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : لعن الله السارق يسرق البيضة.


الرابط:

http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=567 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=567)


انا اسألك عن الامام الحسين رضي الله عنه
فتجيبني عن الامام الحسن رضي الله عنه

اقول لك اعطنا معنى الخروج
فتحضر لي فتوى

على اي انا سأعفيك من الاجابة ان لم يكن عندك الا القص واللصق
وياريتك فالح فيها

الاجابة على اسئلتي لا تحتاج الى قص ولصق
فارفق بنا
الله يهديك

اولا احببت ان ابين سبب من اسباب خروج الامام الحسين على يزيد
ثانيا انا افضل القص واللصق لانقل كلام العلماء ولكي لا اتهم اني اتكلم من جيبي

و عند جهينة
04-02-2009, 07:22 AM
وعند جهينة

افهم وارد ولكنك لم تقرا جيدا

اي خليفة هداك الله اي شرعي المعاهدة التي نقضها معاوية تنص على ان الخلافة تعود الى الامام الحسن وان مات فالامام الحسين
ومعاوية اجبر الخلق على مباية يزيد


إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )


- والجواب أن القول في لعنة يزيد كالقول في لعنة أمثاله من الملوك الخلفاء وغيرهم ، ويزيد خير من غيره خير من المختار بن أبي عبيد الثقفي أمير العراق الذي أظهر الإنتقام من قتلة الحسين فإن هذا أدعي أن جبريل يأتيه ، وخير من الحجاج بن يوسف فإنه أظلم من يزيد بإتفاق الناس ، ومع هذا فيقال : غاية يزيد وأمثاله من الملوك أن يكونوا فساقاً فلعنة الفاسق لمعين ليست مأموراً بها إنما جاءت السنة بلعنة الأنواع كقول النبي (صلى الله عليه وسلم) : لعن الله السارق يسرق البيضة.


الرابط:

[/URL][url]http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=567 (http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=365&volume=4&page=567)

اولا احببت ان ابين سبب من اسباب خروج الامام الحسين على يزيد
ثانيا انا افضل القص واللصق لانقل كلام العلماء ولكي لا اتهم اني اتكلم من جيبي




يا استاذ
يا خفاجي
الا يوجد عندك اجابة واحدة مستقيمة

ثم من قال لك ان يزيد بن معاوية خليفة غير شرعي
هل تحكم باهواءك ام ماذا !!!
ثم اين هي الاتفاقية التي تقول ان بعد الامام الحسن يأتي الحسين
وارجو ان تثبت مصداقيتك ولو لمرة واحدة

لنعد الى النقطة الاولى التي تتهرب منها
وهي اعطنا مفهومك عن الخروج
ومتى يعتبر الشخص خارجا على امام زمانه

ولا تجبني بالقص واللصق
رجاءا

عبدالله الخفاجي
04-02-2009, 11:08 AM
يا استاذ
يا خفاجي
الا يوجد عندك اجابة واحدة مستقيمة

ثم من قال لك ان يزيد بن معاوية خليفة غير شرعي
هل تحكم باهواءك ام ماذا !!!
ثم اين هي الاتفاقية التي تقول ان بعد الامام الحسن يأتي الحسين
وارجو ان تثبت مصداقيتك ولو لمرة واحدة

لنعد الى النقطة الاولى التي تتهرب منها
وهي اعطنا مفهومك عن الخروج
ومتى يعتبر الشخص خارجا على امام زمانه

ولا تجبني بالقص واللصق
رجاءا
الا يكفيك نقل ابن حجر والدينوري وابن الجوزي لشروط المعاهدة
ثم انت لم تعقب على راي ابن تيمية بيزيد وقد تعمدت انقل عن ابن تيمية والا يوجد الكثير من علمائكم تؤكد ذالك

و عند جهينة
04-02-2009, 01:48 PM
الا يكفيك نقل ابن حجر والدينوري وابن الجوزي لشروط المعاهدة
ثم انت لم تعقب على راي ابن تيمية بيزيد وقد تعمدت انقل عن ابن تيمية والا يوجد الكثير من علمائكم تؤكد ذالك
ليس موضوعنا رأي ابن تيمية رحمه الله في يزيد

الموضوع يتعلق بالخروج
من حيث المعنى
ومن حيث التطبيق
فهلا كنت لها
وحصلنا منك على فائدة
بدلا من المراوغات الرافضية تلك