تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : براءة أهل الإيمان، من المتعاونين مع الأمريكان



منير الليل
09-13-2003, 09:36 AM
أما التعاون مع الإنجليز، بأي نوع من أنواع التعاون، قلّ أو كثر، فهو الردّة الجامحة، والكفر الصّراح، لا يقبل فيه اعتذار، ولا ينفع معه تأول، ولا ينجي من حكمه عصبية حمقاء، ولا سياسة خرقاء، ولا مجاملة هي النفاق، سواء أكان ذلك من أفراد أو حكومات أو زعماء. كلهم في الكفر والردة سواء، إلا من جهل وأخطأ، ثم استدرك أمره فتاب واخذ سبيل المؤمنين، فأولئك عسى الله أن يتوب عليهم، إن أخلصوا لله، لا للسياسة ولا للناس.

الشيخ أحمد شاكر رحمه الله في كتابه كلمة الحق (126- 137):

فهل كان الإنجليز أسوأ من الأمريكان اليوم.....
هل كان الفدائئين في مصر.... أشجع من المجاهدين اليوم....
أخرجوا الكافرين من أراضي المسلمين....
ملاحظة.... أقص بالكافرين المحتلين... ولا أقصد السكان المحليين....
_________________

--------------------------------------------------------------------------------

http://www.islamonline.net/Arabic/history/1422/09/article17.shtml
وهذه هي سيرة أحمد شاكر

fakher
09-13-2003, 09:50 AM
هيدا الكلام السليم ... لا ينفع مع هؤلاء المحتلين غير القتل ... وأما من تقول الكذب ويقول أن هؤلاء متواجدون بعقد اتفاق ... فنقول لهم إن هذا العقد يعتبر باطلاً وإن هذا النكاح يعتبر زنى واغتصاب لأنهم لا يفقهون غير هذه اللغة ... فلا يفل الحديد إلا الحديد.

لو أنك يا منير شاهدت المجد أول من أمس وهم يحللون شريط بن لادن الجديد ، في برنامجهم خبر وتعليق ... يعني لو يلتزمون الصمت أشرف لهم يطلع واحد من هون وواحد من هناك وكلهم قد علّق أمام اسمه الدكتوروهو لا يفقه منها إلا التور ويحلل شخصية بن لادن ويقول أن أولئك الناس ويقصد بذلك الشيخ أسامة والظواهرينصبوا أنفسهم علماء وهم لا يفقهون من العلم شيئا وأن هؤلاء اعتبروا أن كل من يخالفهم في الرأي عدو ... ونسي هذا الأخرق أنه هو من بدأ بهذه البدعة إن صحت فعلاً عند الشيخ مع أنفيها عنه. ... مع كل احترامي وتقديري للجامعة التي يدرس فيها هذا الأخرق ... فأنني لا أستبعد وجود أمثاله في هذه المراكز اللامعة وعلى تلك الشاشات العملية.
في المقابل ظهر بعد إذاعة شريط سعيد الغامدي منتصر الزيات على قناة الجزيرة للتعليق على الشريط ، وما أجمله من تعليق فلقد قال لقد شاهدت شاباً من شباب الجنة وهو مقبل على الموت كإقبال الكثيرين على الحياة، إن القاعدين من الأمة لا يملكون غير انتقاد هؤلاء بل ويطلبون منا تسفيه أحلام هؤلاء الفتية

لاحظ الفرق ... بين الإعلام الإسلامي العميل للسلطة وبين الإعلام العلماني العميل أيضاً ... ولكن أقلها يذاع في الجزيرة أصوات أصحاب الحق والحرية.