تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لنقف جميعا متحدين ضد الاطماع الايرانية وسندها امريكا والكيان الصهيوني



محمد دغيدى
03-12-2009, 10:35 PM
لنقف جميعا متحدين ضد الاطماع الايرانية وسندها امريكا والكيان الصهيوني
حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


حِزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
قيادة قطر العراق وحدة حرية اشتراكية

لنقف جميعا متحدين ضد الاطماع الايرانية وسندها امريكا والكيان الصهيوني

يا أبناء شعبنا الأبي
يا أبناء امتنا العربية المجيدة
لقد تصديتم للعدوان الايراني الغاشم على العراق طوال ثمانية سنوات حسوم تكللت بنصر العراق المُبين في الثامن من آب عام 1988 ، ولقد جَسدَ العراق العربي فعلاً دور حارس البوابة الشرقية للوطن العربي حامياً لعروبة الخليج العربي وكاسراً لظهر الأطماع الإيرانية في الخليج العربي والوطن العربي كله .
فمنذ عهد الشاه وعمليات التغلغل الايراني والأطماع تتواصل في البحرين ، إذ زُرع في مجلس النواب الايراني أثنين من النواب على أساس أنهم يمثلون ( ولاية البحرين ) .. ولم تنقطع تصريحات خميني ومن بعده جلاوزة النظام الايراني التي تَدعي بـ ( إيرانية البحرين ) ، فضلاً عن احتلال ايران للجزر العربية الثلاث ( طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ) وسلخها من دولة الأمارات العربية المتحدة ، وتكريس الوجود الايراني فيها ، وقد خاطب المجرم السفاح رفسنجاني أنظمة الخليج عندما احتل الإيرانيون الفاو عام 1986 قبل تحريرها ، بأنه أصبح جيرانهم وعليهم أن يتعاملوا مع الواقع الجديد .
وقبل هذا وذاك احتلت ايران الاحواز العربية بدعم بريطاني في عشرينيات القرن الماضي وهي كانت ومازالت تمارس سياسة تفريس ثمانية ملايين عربي احوازي ومن يعارض منهم يقتل علنا !
ولقد أدى النظام الايراني دوراً قذراً في التمهيد للعدوان على العراق العربي واحتلاله وتدمير دولته وحل جيشه الباسل وتأجيج الاقتتال الطائفي بين أبنائه عبر التواطآت الأميركية الإيرانية .. وما زال أركان النظام الايراني يطلقون التصريحات بين الفينة والفينة بأنهم سيغلقون المضيق العربي قرب سلطنة عمان .
والآن تتواصل زيارات جلاوزة النظام الايراني الى عملائهم في العراق تمهيداً لتعزيز النفوذ الايراني وذلك من خلال عدوانهم الجديد على الأراضي العراقية باحتلالهم جزيرة أم الرصاص والمطالبة بضم ميناء خور العمية واستمرار سرقة نفط حقول مجنون وقضم الأراضي العراقية الحدودية ومحاولة الاستحواذ على شط العرب كله ، ولملآ ما أسموه الفراغ بعد هزيمة قوات الاحتلال الأميركي بفعل الضربات القاصمة للمقاومة العراقية الباسلة وإعلان اوباما خطته لسحب القوات الأميركية المحتلة !
وقد تَرافَق ذلك كله بتواتر تصريحات جلاوزة النظام الايراني بما يُسمونه ( عائدية البحرين ) لإيران وزيادة نشاطهم وتغلغلهم في الخليج العربي بهدف زعزعة الاستقرار فيه ، وبالذات في المملكة العربية السعودية عبر تأجيج الفتن الطائفية وتحديداً في المنطقة الشرقية منها .. فيما يواصلَ النشاط الايراني التخريبي في لبنان وشق وحدة القوى الوطنية فيه ، وكذلك في فلسطين ، وخلق حالة من الاصطراع والاحتراب بين فصائل المقاومة الفلسطينية وتزايد النشاط التخريبي في مصر ، وبالترافق أيضاً مع السعي الايراني المحموم لخلق التكتلات والمحاور على الصعيد الرسمي العربي وخلق حالة من التصدع والتناحر بين أقطار الامة العربية كلها .
يا أبناء امتنا العربية العظيمة
لم يتوقف النشاط الايراني التخريبي عند حدود زعزعة الاستقرار في الخليج العربي ومشرق الوطن العربي بل تعداه الى دول المغرب العربي فكانت النشاطات الإيرانية الطائفية في السودان والمغرب والتي بلغت حد الصفاقة مما حدى بدولة المغرب قطع العلاقات مع ايران وإستنكار أعمالها التخريبية بشدة . وعبر ذلك تتضح المرامي الشريرة والأبعاد الخطيرة للدور الايراني الذي يستهدف تمزيق العراق والخليج العربي والامة العربية كلها في إطار تنفيذ المخطط الأميركي الصهيوني الصفوي .

ان هذا الدور الايراني التخريبي ، المكمل والداعم للتخريبين الامريكي والصهيوني ، يقتضي شحذ الهمة العربية وتوحيد الجهد العربي الرسمي والشعبي لمواجهة الأطماع الفارسية الصفوية في العراق والخليج العربي والوطن العربي كله ، ومؤتمر القمة العربي القادم والذي سينعقد في الدوحة أواخر شهر آذار الحالي مُطالب وعلى نحو مُلح بتبني موقف قومي كفاحي يتصدى للأطماع الإيرانية من خلال تقديم الدعم الكبير المادي والمعنوي للمقاومة العراقية الباسلة ، وشد أزر المقاومة الفلسطينية ، ورأب الصدع في صفوفها ، وترصين وحدتها ، بالإضافة الى دعم المملكة العربية السعودية والبحرين ودول الخليج العربي كلها ، ودعم موقف المملكة المغربية تجاه التغلغل والأطماع الإيرانية لمجابهة التواطآت والأطماع الأميركية الصهيونية الفارسية .
وهنا يجب ان نؤكد على أن العراق المُحرر القوي هو الكفيل بضمان أمن الخليج العربي والأمن القومي العربي برمته ، كما كان الحال قبل الغزو ، وبدون العراق القوي المتحرر فان كل محاولات دحر التوسعية الايرانية فاشلة .
عاشت المقاومة المسلحة في العراق وفلسطين .
ليتعزز الموقف العربي الموحد المُجابه للحلف الأميركي الصهيوني الفارسي الصفوي .
الخزي والعار للمحتلين الأميركان وحلفائهم وعملائهم الأراذل .
المجد لشهداء المقاومة والعراق والامة وفي مقدمتهم سيد شهداء العصر القائد صدام حسين
ليكن انتصار العراق في القادسية الثانية محفزا لنا جميعا للتوحد من اجل دحر شرور التحالف الثلاثي الامريكي – الايراني – الصهيوني .
قيـــادة
قطـر العـــراق
11 / آذار / 2009 م
بغــداد المنصــورة بالعــز بإذن الله