fakher
03-11-2009, 10:33 AM
حسين سعد
صور :
لم يجد ص. الحريري ( 10 سنوات) وسيلة أخرى لسد جوع عائلته فعمد إلى عرض أخيه الرضيع م. الحريري البالغ عاما ونصف عام من العمر، للبيع على المارة.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها «السفير»، انه قرابة الرابعة من عصر امس الاول ضبطت دورية من فرع المعلومات في صور المدعو ص. ح. وهو يعرض شقيقه للبيع بأي سعر وذلك في محلة البص عند مفرق طيردبا ـ معركة.
على الأثر، تم إبلاغ فصيلة العباسية في قوى الامن الداخلي التي تبعد عشرات الأمتار عن المكان، فجرى نقل الشقيقين إلى مركز الفصيلة التي باشرت بأمرة الرائد قاسم بشروش التحري عن عائلة الحريري. وتبين بعد استجواب ص ان والدتهما تقطن في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين. وبعد اتصالات أجريت مع المعنيين في المخيم للاستدلال على الوالدة التي أحضرت لاحقا لاصطحاب طفليها بعد ليلة كاملة أمضاها الرضيع م. وشقيقه ص في الفصيلة.
وكان ص. نقل شقيقه الى صور بواسطة «فان» للركاب يعمل على طريق صيدا صور في غفلة من والدته. واعترف ص. انه يعتزم بيع شقيقه بدافع الحاجة والبؤس التي تعيشها العائلة بعيدا عن الوالد، طالبا من والدته، قبل اصطحابه، إرساله إلى دار للأيتام للاهتمام به وإنقاذه من حاله الفقر المدقع.
صور :
لم يجد ص. الحريري ( 10 سنوات) وسيلة أخرى لسد جوع عائلته فعمد إلى عرض أخيه الرضيع م. الحريري البالغ عاما ونصف عام من العمر، للبيع على المارة.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها «السفير»، انه قرابة الرابعة من عصر امس الاول ضبطت دورية من فرع المعلومات في صور المدعو ص. ح. وهو يعرض شقيقه للبيع بأي سعر وذلك في محلة البص عند مفرق طيردبا ـ معركة.
على الأثر، تم إبلاغ فصيلة العباسية في قوى الامن الداخلي التي تبعد عشرات الأمتار عن المكان، فجرى نقل الشقيقين إلى مركز الفصيلة التي باشرت بأمرة الرائد قاسم بشروش التحري عن عائلة الحريري. وتبين بعد استجواب ص ان والدتهما تقطن في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينين. وبعد اتصالات أجريت مع المعنيين في المخيم للاستدلال على الوالدة التي أحضرت لاحقا لاصطحاب طفليها بعد ليلة كاملة أمضاها الرضيع م. وشقيقه ص في الفصيلة.
وكان ص. نقل شقيقه الى صور بواسطة «فان» للركاب يعمل على طريق صيدا صور في غفلة من والدته. واعترف ص. انه يعتزم بيع شقيقه بدافع الحاجة والبؤس التي تعيشها العائلة بعيدا عن الوالد، طالبا من والدته، قبل اصطحابه، إرساله إلى دار للأيتام للاهتمام به وإنقاذه من حاله الفقر المدقع.