مقاوم
03-11-2009, 05:43 AM
وفد الحملة العالمية لمقاومة العدوان يتلقى ردودا إيجابية من الأطراف الصومالية المؤثرة
كشفت مصادر موثوقة من داخل الحملة العالمية لمقاومة العدوان أن الوفد المكلف بمتابعة التطورات الصومالية الأخيرة قد تلقى ردودا إيجابية ومشجعة من الأطراف المؤثرة في الشأن الصومالي.
وأفادت هذه المصادر أن الردود وصلت مكتوبة وتفصيلية من كل طرف على الرؤية التي كان وفد الحملة قد قدمها في زيارته السابقة لهذه الأطراف وطلب موقفهم منها حتى يتسنى له أن يواصل مساعي الوساطة التي كان قد بدأها بطريقة فاعلة ومنتجة .
وكان الشيخ الدكتور ناصر العمر قد بشر في درسه الاسبوعي يوم الاحد الماضي ببعض النجاحات القادمة في مسعى المصالحة بين الاطراف الصومالية الذي يقوم به وفد الحملة العالمية .
يذكر أن الحملة العالمية لمقاومة العدوان وعلى هامش مؤتمرها الأخير لمناصرة فلسطين الذي عقدته في أسطنبول، قد عقدت حلقة نقاش جانبية عن القضية الصومالية وبحضور كل من الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر والشيخ الدكتور سعود الفنيسان والشيخ الدكتور عبدالرحمن المحمود والشيخ الدكتور جعفر شيخ إدريس والشيخ الدكتور محمد الوهيبي والشيخ أحمد الصويان والدكتور محمد عبدالكريم والدكتور حسين البار والدكتور عبدالرحمن النعيمي (أمين عام الحملة) وبمشاركة عدد من الإخوة الصوماليين المتابعين للقضية.
وختمت هذه الحلقة بالاتفاق على تشكيل وفد يتكون من الدكتور عبدالرحمن النعيمي والدكتور أحمد الزهراني والدكتور محمد عبدالكريم واثنين من المشايخ الصوماليين المتابعين للقضية والمحافظين على علاقات متساوية مع كافة الأطراف، وكلف هذا الوفد بزيارة الصومال والوقوف على تفاصيل الأحداث والحقائق من الداخل بما يضمن الابتعاد عن المؤثرات الإعلامية المختلفة.
ولقد قام هذا الوفد بالفعل بزيارة الصومال والتنقل بين عدد من المناطق ومكث هنالك على مدى أسبوع قابل خلاله كافة الأطراف المؤثرة في مستقبل الأحداث، وبدأ جولته بزيارة مطولة للرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد والذي قابله على مدى برنامج الوساطة لمرات متتالية فيما بعد، كما شملت الزيارة هيئة علماء الصومال ( أو المحاكم الإسلامية ) والحزب الإسلامي ومجموعة من الشباب المجاهدين، وخلال هذه الزيارات حرص الوفد على عرض رؤيته للإصلاح والتي ارتكزت على تغليب المصلحة العليا للشعب الصومالي والمصالح الإسلامية الاستراتيجية بعامة، وعلى حقن الدماء ووحدة الصف بما يفوت على الأعداء محاولاتهم المعلنة والمخفية لتحديد مآلات الأمور في الصومال.
وكشفت ذات المصادر أن هذه اللقاءات المكوكية والمطولة كانت إيجابية وتكللت بتقريب وجهات النظر وفي ختامها طلبت الأطراف المختلفة إمهالها وقتا زمنيا محددا لترد وتحدد موقفها من هذه الرؤية. ومع وصول هذه الردود الإيجابية فإن وفد الوساطة يستعد وفي القريب العاجل للعودة إلى الصومال ومحاولة تفعيل مساعيه الإصلاحية والوصول مع كافة الأطراف إلى ما يخدم المصلحة العليا للإسلام والمسلمين.
ومن الجدير بالذكر كذلك أن إتحاد علماء المسلمين يعمل من جهته في ذات الاتجاه وله مساعيه الخاصة والتي ستشمل عقد حوار مصالحة بين عدد من وجهاء قبائل وتجار ومثقفين صوماليين في الدوحة في وقت لم يتم الافصاح عنه بعد.
موقع المسلم
كشفت مصادر موثوقة من داخل الحملة العالمية لمقاومة العدوان أن الوفد المكلف بمتابعة التطورات الصومالية الأخيرة قد تلقى ردودا إيجابية ومشجعة من الأطراف المؤثرة في الشأن الصومالي.
وأفادت هذه المصادر أن الردود وصلت مكتوبة وتفصيلية من كل طرف على الرؤية التي كان وفد الحملة قد قدمها في زيارته السابقة لهذه الأطراف وطلب موقفهم منها حتى يتسنى له أن يواصل مساعي الوساطة التي كان قد بدأها بطريقة فاعلة ومنتجة .
وكان الشيخ الدكتور ناصر العمر قد بشر في درسه الاسبوعي يوم الاحد الماضي ببعض النجاحات القادمة في مسعى المصالحة بين الاطراف الصومالية الذي يقوم به وفد الحملة العالمية .
يذكر أن الحملة العالمية لمقاومة العدوان وعلى هامش مؤتمرها الأخير لمناصرة فلسطين الذي عقدته في أسطنبول، قد عقدت حلقة نقاش جانبية عن القضية الصومالية وبحضور كل من الشيخ الدكتور ناصر بن سليمان العمر والشيخ الدكتور سعود الفنيسان والشيخ الدكتور عبدالرحمن المحمود والشيخ الدكتور جعفر شيخ إدريس والشيخ الدكتور محمد الوهيبي والشيخ أحمد الصويان والدكتور محمد عبدالكريم والدكتور حسين البار والدكتور عبدالرحمن النعيمي (أمين عام الحملة) وبمشاركة عدد من الإخوة الصوماليين المتابعين للقضية.
وختمت هذه الحلقة بالاتفاق على تشكيل وفد يتكون من الدكتور عبدالرحمن النعيمي والدكتور أحمد الزهراني والدكتور محمد عبدالكريم واثنين من المشايخ الصوماليين المتابعين للقضية والمحافظين على علاقات متساوية مع كافة الأطراف، وكلف هذا الوفد بزيارة الصومال والوقوف على تفاصيل الأحداث والحقائق من الداخل بما يضمن الابتعاد عن المؤثرات الإعلامية المختلفة.
ولقد قام هذا الوفد بالفعل بزيارة الصومال والتنقل بين عدد من المناطق ومكث هنالك على مدى أسبوع قابل خلاله كافة الأطراف المؤثرة في مستقبل الأحداث، وبدأ جولته بزيارة مطولة للرئيس الصومالي شيخ شريف أحمد والذي قابله على مدى برنامج الوساطة لمرات متتالية فيما بعد، كما شملت الزيارة هيئة علماء الصومال ( أو المحاكم الإسلامية ) والحزب الإسلامي ومجموعة من الشباب المجاهدين، وخلال هذه الزيارات حرص الوفد على عرض رؤيته للإصلاح والتي ارتكزت على تغليب المصلحة العليا للشعب الصومالي والمصالح الإسلامية الاستراتيجية بعامة، وعلى حقن الدماء ووحدة الصف بما يفوت على الأعداء محاولاتهم المعلنة والمخفية لتحديد مآلات الأمور في الصومال.
وكشفت ذات المصادر أن هذه اللقاءات المكوكية والمطولة كانت إيجابية وتكللت بتقريب وجهات النظر وفي ختامها طلبت الأطراف المختلفة إمهالها وقتا زمنيا محددا لترد وتحدد موقفها من هذه الرؤية. ومع وصول هذه الردود الإيجابية فإن وفد الوساطة يستعد وفي القريب العاجل للعودة إلى الصومال ومحاولة تفعيل مساعيه الإصلاحية والوصول مع كافة الأطراف إلى ما يخدم المصلحة العليا للإسلام والمسلمين.
ومن الجدير بالذكر كذلك أن إتحاد علماء المسلمين يعمل من جهته في ذات الاتجاه وله مساعيه الخاصة والتي ستشمل عقد حوار مصالحة بين عدد من وجهاء قبائل وتجار ومثقفين صوماليين في الدوحة في وقت لم يتم الافصاح عنه بعد.
موقع المسلم