مقاوم
03-11-2009, 05:33 AM
كوشنير: لا أستبعد أن تعود طالبان لتحكم أفغانستان
المسلم- صحف | 12/3/1430
http://www.almoslim.net/files/images/%D9%83%D9%88%D8%B4%D9%86%D9%8A%D8%B 1.jpg
ألمح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى أنه لا يستبعد وصول طالبان إلى الحكم في أفغانستان من خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس المقبل، مناديا باحترام نتائج الانتخابات إذا ما أسفرت عن ذلك، لكنه أكد على رفضه دعم الجهاد عالميا.
وقال كوشنير في مقابلة نشرتها صحيفة لو فيغارو الاثنين: "إذا وصلت عناصر من طالبان إلى السلطة من خلال الاقتراع واحترموا الدستور فهذا شأن أفغاني". وأضاف: "علينا احترام نتائج الانتخابات المقبلة أيا كانت".
لكن الوزير الفرنسي أكد على رفضه للمقاومة الإسلامية التي تقودها طالبان في مواجهة الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه فرنسا. وقال: "ما نرفضه هو الدعم للجهاد عالميا". واعتبر كوشنير أنه من غير الوارد أن تصبح أفغانستان ديموقراطية على نموذج الغرب.
وأوضح أن "فرنسا ستبقى عسكريا في أفغانستان الوقت اللازم... لكي يصبح المجتمع المدني الأفغاني قادرا على تولي زمام الأمور".
وتشارك فرنسا في احتلال أفغانستان بـ 2800 جندي ضمن القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي (إيساف) بينهم 300 يتولون تدريب الجيش الأفغاني الموالي للاحتلال.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 20 أغسطس المقبل، لكن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الذي يخوض الانتخابات طلب من اللجنة المختصة بتنظيمها تقديم موعد الاستحقاق الانتخابي إلى إبريل قبل انتهاء ولايته في مايو المقبل. ويشارك في الانتخابات حوالى 4,5 ملايين شخص بينهم 38% من النساء مسجلون على اللوائح الانتخابية.
وفي نهاية 2004 فاز قرضاي في الانتخابات الرئاسية الأولى منذ أن احتلت الولايات المتحدوة أفغانستان عام 2001، وأتت بقرضاي على رأس حكومة مؤقتة تأتمر بأمرها.
وميدانيا، أعلن الجيش الكندي مقتل أحد جنوده وإصابة أربعة بجروح أمس الأحد في انفجار قنبلة على جانب إحدى الطرق خلال دورية في جنوب أفغانستان. وبذلك ترتفع إلى 112 حصيلة الجنود الكنديين القتلى على أيدي المقاومة في غضون سبع سنوات.
وكان الجنود في منطقة شا والي كوت شمال شرق قندهار، حيث يتمركز 2750 جنديا كنديا عندما استهدف الانفجار آليتهم. والجندي القتيل هو مارك دياب البالغ من العمر 22 عاما.
من جهة اخرى، أفاد مصدر عسكري الاثنين أن ثمانية من مجاهدي طالبان قتلوا وأوقف آخر مساء الأحد في مواجهات بين الحركة والقوات المسلحة الأفغانية الموالية للاحتلال جنوب البلاد.
ووقعت المواجهات في منطقة غارمسر في ولاية هلمند معقل طالبان حسب ما قال الجنرال شاعر محمد ضاضائي قائد القوات المسلحة في جنوب البلاد لوكالة فرانس برس.
وأضاف أن "ثمانية من طالبان قتلوا واعتقل مشتبه به في معارك استمرت ثلاث ساعات"، من دون أن يشير إلى خسائر في صفوف قوات الأمن.
المسلم- صحف | 12/3/1430
http://www.almoslim.net/files/images/%D9%83%D9%88%D8%B4%D9%86%D9%8A%D8%B 1.jpg
ألمح وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى أنه لا يستبعد وصول طالبان إلى الحكم في أفغانستان من خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في أغسطس المقبل، مناديا باحترام نتائج الانتخابات إذا ما أسفرت عن ذلك، لكنه أكد على رفضه دعم الجهاد عالميا.
وقال كوشنير في مقابلة نشرتها صحيفة لو فيغارو الاثنين: "إذا وصلت عناصر من طالبان إلى السلطة من خلال الاقتراع واحترموا الدستور فهذا شأن أفغاني". وأضاف: "علينا احترام نتائج الانتخابات المقبلة أيا كانت".
لكن الوزير الفرنسي أكد على رفضه للمقاومة الإسلامية التي تقودها طالبان في مواجهة الاحتلال الذي تقوده الولايات المتحدة وتشارك فيه فرنسا. وقال: "ما نرفضه هو الدعم للجهاد عالميا". واعتبر كوشنير أنه من غير الوارد أن تصبح أفغانستان ديموقراطية على نموذج الغرب.
وأوضح أن "فرنسا ستبقى عسكريا في أفغانستان الوقت اللازم... لكي يصبح المجتمع المدني الأفغاني قادرا على تولي زمام الأمور".
وتشارك فرنسا في احتلال أفغانستان بـ 2800 جندي ضمن القوات التابعة لحلف شمال الأطلسي (إيساف) بينهم 300 يتولون تدريب الجيش الأفغاني الموالي للاحتلال.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 20 أغسطس المقبل، لكن الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الذي يخوض الانتخابات طلب من اللجنة المختصة بتنظيمها تقديم موعد الاستحقاق الانتخابي إلى إبريل قبل انتهاء ولايته في مايو المقبل. ويشارك في الانتخابات حوالى 4,5 ملايين شخص بينهم 38% من النساء مسجلون على اللوائح الانتخابية.
وفي نهاية 2004 فاز قرضاي في الانتخابات الرئاسية الأولى منذ أن احتلت الولايات المتحدوة أفغانستان عام 2001، وأتت بقرضاي على رأس حكومة مؤقتة تأتمر بأمرها.
وميدانيا، أعلن الجيش الكندي مقتل أحد جنوده وإصابة أربعة بجروح أمس الأحد في انفجار قنبلة على جانب إحدى الطرق خلال دورية في جنوب أفغانستان. وبذلك ترتفع إلى 112 حصيلة الجنود الكنديين القتلى على أيدي المقاومة في غضون سبع سنوات.
وكان الجنود في منطقة شا والي كوت شمال شرق قندهار، حيث يتمركز 2750 جنديا كنديا عندما استهدف الانفجار آليتهم. والجندي القتيل هو مارك دياب البالغ من العمر 22 عاما.
من جهة اخرى، أفاد مصدر عسكري الاثنين أن ثمانية من مجاهدي طالبان قتلوا وأوقف آخر مساء الأحد في مواجهات بين الحركة والقوات المسلحة الأفغانية الموالية للاحتلال جنوب البلاد.
ووقعت المواجهات في منطقة غارمسر في ولاية هلمند معقل طالبان حسب ما قال الجنرال شاعر محمد ضاضائي قائد القوات المسلحة في جنوب البلاد لوكالة فرانس برس.
وأضاف أن "ثمانية من طالبان قتلوا واعتقل مشتبه به في معارك استمرت ثلاث ساعات"، من دون أن يشير إلى خسائر في صفوف قوات الأمن.