تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "حرب أهلية" تندلع في أعرق وأكبر مؤسسة صحافية بمصر



من هناك
03-10-2009, 04:07 AM
رئيس مجلس الإدارة يستعين بالعمال ضد معارضيه
"حرب أهلية" تندلع في أعرق وأكبر مؤسسة صحافية بمصر

http://images.alarabiya.net/large_86200_68076.jpg
دبي- فراج إسماعيل

فيما وصف بأنه حرب أهلية داخل أكبر وأقدم المؤسسات الصحافية في مصر، طالب صحفيو جريدة "الأهرام" العاملون في دول الخليج، بإنقاذهم من الفصل الجماعي التعسفي بعد تحويلهم إلى المحكمة العمالية.

وبذلك ينضم حوالي 50 صحافيا يعملون في مؤسسات إعلامية بالخليج إلى حملة الاحتجاج والغضب التي ينظمها منذ عدة أيام صحافيون داخل مقر المؤسسة بالقاهرة، رفضا لقرارات رئيس مجلس إدارتها مرسي عطا الله، بمنعهم من العمل خارجها.

فيما قال رئيس مجلس إدارة الأهرام مرسي عطا لله إن إجراءاته تستهدف ترسيخ الانتماء للأهرام والتجويد في عمل صحافييها، وإعادة الانضباط للمؤسسة ماليا وتحريريا وإداريا، مؤكدا أنه يحظى بتأييد 95% من المنتسبين لها، وأنه أتاح مرتبات ومكافآت للصحفيين تغنيهم عن العمل في وسائل إعلام أخرى.

ووصلت هذه الاحتجاجات ذروتها أمس الأحد 8-3-2009 عندما تجمهر مئات من الصحفيين المعارضين لرئيس مجلس إدارة الأهرام أمام مقرها الرئيسي في شارع الجلاء بالعاصمة المصرية للتنديد بقراراته التي تمنعهم من العمل مع وسائل إعلام أخرى، ولكنهم فوجئوا بأعداد كبيرة من عمال المطابع والموظفين الإداريين وبعض صحافيي اللجنة النقابية وقد رفعوا لافتات تأييد لقرارات مرسي عطا الله الذي خرج بينهم محييا، وأعقب ذلك وقوع مشاجرات بين الجانبين.

وطالب الصحافي والباحث ضياء رشوان –وهو واحد من أبرز الصحفيين المعترضين على إجراءات مجلس الإدارة الأخيرة- بتحويل عطا الله إلى التحقيق قائلا "إن مبنى الأهرام لم يشهد أن دخله رئيس مجلس إدارة انتهت مدة رئاسته محمولا على أكتاف العمال".

وأكد صحافيو الأهرام المحتجون أنهم سيتخذون إجراءات تصاعدية، وأن الخطوة التالية ستكون التوجه لمجلس الشورى ورئاسة الجمهورية.

وكانت إدارة الأهرام قد رفضت فتح القاعة الرئيسية بالدور الرابع للصحفيين المعترضين الذين طلبوا لأن يستمع إليهم عطا الله، لكنه رفض لقاءهم مما أدى إلى أن يعقدوا وقفتهم الإحتجاجية أمام المقر، فوجدوا أن المؤيدين له سبقوهم إلى المكان.

اجراءات لفصل صحافيين
وقال صحافيو الأهرام العاملون بالخليج في بيان حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، "إن رئيس مجلس إدارة الأهرام أحال أكثر من 50 صحفياً إلى المحكمة العمالية، لاعتماد قراراته بفصلهم، وأنه يقوم بالضغط علي قسم الشؤون القانونية بالاهرام لسرعة حجز القضايا للحكم".

وأشاروا إلى أنهم يطالبون بحقوقهم الطبيعية في تجديد إجازاتهم للعمل في الخارج، لكن إدارة المؤسسة ترفض ذلك وتعتبرهم هاربين ومتغيبين عن العمل، وتقوم بتدبيج مذكرات قانونية بذلك.

وطالب بيان صحافيي المؤسسة بالخليج بأن يتم فوراً سحب القضايا العمالية التي قامت الإدارة برفعها ضدهم كجزء من إجراءات فصلهم، بفتح باب الاجازات السنوية بدون راتب أمام الصحفيين وغيرهم بلا حد أقصي.

حرب أهلية
ورفع مؤيدون لعطا الله من عمال الأهرام أمس "الأحد" لافتات كتبت عليها "إحنا معاك في الإصلاح.. عهد الفوضى ولى وراح". واستقبلوا عطا الله عند دخوله مبنى المؤسسة وهتفوا باسمه، مما أدى إلى غضب الصحفيين المعارضين، وحاصرت قوات الأمن مبنى الأهرام للسيطرة على الموقف ومنع حدوث اشتباكات بينهما.

ولا يستثني قرار منع صحفيي الأهرام من العمل خارجها، حتى الذين تستضيفهم القنوات الفضائية ليعلقوا على الأحداث المختلفة، مثل خبير الشؤون الإسلامية د.ضياء رشوان، وأولئك الذين يقدمون برامج بها مثل الصحافيين نصر القفاص وأحمد المسلماني، والثلاثة على رأس المحتجين.

وقال القفاص إن "عطا الله أشعل حربا أهلية بين العمال والصحافيين في الأهرام" فيما طالب الصحفيون المحتجون بإبعاد العمال المؤيدين له، مهددين بنقل وقفتهم الإحتجاجية إلى مجلس الشورى الذي يمتلك الصحف الحكومية المسماة بالقومية ومن بينها الأهرام.

واتهم أحمد المسلمانى عطا الله، بالسيطرة على الأهرام ومحاولة إبعاد الموهوبين لتنفيذ خطة تحويل الصحيفة إلى مجلة حائط خلال 10 سنوات، موضحاً أن ما يحدث فى الأهرام سيناريو مكرر لما أحدثه عطا الله فى نادي الزمالك الذى أشعل بداخله حرباً أهلية، على حد قوله.

واستند الصحافيون المحتجون على قرارات مجلس إدارة الأهرام بمنعهم من العمل خارج المؤسسة، على بيان صدر مؤخرا للمؤسسة يعترف بأن أكثر من 70% من صحفييها يقل دخلهم عن 1000 جنيه شهريا، أي أقل من 200 دولار.

وأكدوا أنه في مقابل ذلك يحصل "عطا الله على مليون و200 ألف جنيه شهريا (حوالي 250 ألف دولار)، وأسامة سرايا رئيس التحرير على 900 ألف جنية شهريا (أقل من 200 ألف دولار)".

إزدواجية الانتماء
إلا أن مرسي عطا الله قال في حديث أجراه معه مؤخرا الزميل مجدي الجلاد أحد صحافيي الأهرام ورئيس تحرير "المصري اليوم" المستقلة إن إجراءات منع الصحافيين من العمل خارج المؤسسة "تهدف إلى الخروج من حساسية عدم الانتماء لها أو عدم الأمانة معها.. فعندي فى "الأهرام" ٢٠ مجلة وجريدة، فكيف إذن يعمل صحفيو المؤسسة خارجها فى الوقت الذى أجلب كتاباً من الخارج ليكتبوا فى "الأهرام" وإصداراتها، يكلفوننا ٧ ملايين جنيه سنوياً".

وأضاف "أريد القول إن الإجراءات الأخيرة فى صالح "الأهرام" وصالح الصحف الأخرى، لأن هناك ازدواجية فى الانتماء.. والقضية ليست تضييقاً على الأرزاق".

وتابع بأن الاجراءات ستطال كتاب المقالات إذا كانوا ينشرون خارج الأهرام
بصفة منتظمة، وأن أهدافها "الانضباط، وإعادة ضبط المؤسسة مالياً وإدارياً وتحريرياً، وتحقيق شرط الانتماء الذى من دونه لن تكون هناك صحافة قومية ولا مستقلة ولا حزبية، وثالثاً إعادة احترام الصحافة لقارئها، فكيف يقرؤنى فى "الأهرام" ثم يقرؤنى فى صحف أخرى".

واستطرد عطا الله "غياب التفرغ يقلل من التجويد ويزيد الأخطاء المأساوية". وعن
تدني الرواتب قال "أنا لم أتخذ هذه الخطوة إلا بعد سلسلة من الإجراءات، فالأرباح والحوافز زادت إلى الضعف، والحوافز الشهرية زادت من ٢٠٠ إلى ألف جنيه.. تستطيع القول إن محرر الأهرام يذهب إلى الخزنة على الأقل من ٣ إلى ٥ مرات شهرياً، حتى المحرر المبتدئ يتقاضى من المؤسسة حوالى ٣ آلاف جنيه شهرياً".

مقاوم
03-10-2009, 04:52 AM
ما يأمموها وخلاص ...

عبد الله بوراي
03-10-2009, 04:56 AM
الخلاصة :
تدور حجر الرحى حول الدراهم

من هناك
03-10-2009, 05:00 AM
ما يأمموها وخلاص ...اصلاً هي قومية

مقاوم
03-10-2009, 05:28 AM
اصلاً هي قومية
أنت متأكد من ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!