تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البترو دولار !!! لعنة امريكا للعالم



من هناك
03-10-2009, 12:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
عندهم رؤية اخرى للاحداث ، قد نستفيد ان قرأنا لهم ، وهذه عينة مترجمة لكاتب امريكي يحلل فيها ويثبت ان انهيار امريكا اصبح مسألة وقت لا غير ان لم تقم بحرب جديدة على غرار حرب العراق :
معظم الناس لايعرفون السبب الحقيقي وراء احتلال العراق.. إنه ليس السلاح النووي... وليس القضاء على الإرهاب.. وأيضاً ليس من أجل النفط ، إنها فقط لتغطية وتمويه الغش، والإحتيال الذي حصل مؤخراً

في الماضي عام 1971 الولايات المتحدة طبعت وصرفت عملة أكثر بكثير مما يمكنها تغطيته بالذهب!!

بعدها بعدة سنوات فرنسا طالبت الولايات المتحدة الأمريكية بتسديد قيمة هذه الدولارات المطبوعة بقيمتها من الذهب... لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك لواقع أنها لاتمتلك ذهباً كافياً لتغطية الدولارات التي تمت طباعتها وتم
صرفها في أنحاء العالم... وهكذا نرى أن هذا يعني الافلاس!!!

لذلك لجأت الولايات المتحدة الأمريكية لمنتجي النفط العرب وعقد اتفاقاً في (أوبك) OPEC يقضي ببيع النفط
فقط مقابل الدولار الأمريكي!! من هنا فإن كل من يريد شراء النفط عليه امتلاك العملة الخضراء
(الدولار الأمريكي) ممايعني أن عليهم مبادلة بضائعهم وخدماتهم بالدولار الأمريكي (الذي صكه الأمريكان مؤخراً)..
أي أن أميريكا حصلت على ذلك النفط مجاناً بطباعة تلك الدولارات...
وبكلمات أخرى.. إنها الوجبة المجانية للأمريكيين على حساب باقي دول العالم!!

على كل حال الغش بدأ بالانكشاف عندما بدأ الرئيس العراقي صدام حسين ببيع النفط العراقي مباشرة بالعملة الأوروبية (اليورو) ضارباً عرض الحائط كل الترتيبات والإجراءات التي نظمتها أميريكا مع منظمة أوبك!!
كان يجب ايقاف صدام!!! كيف؟!!! أعدت أميريكا ذريعة لشن حرب (مسرحية تفجير برجي التجارة العالميين) ووجود أسلحة دمار شامل في العراق وتهديد النظام العراقي لجيرانه..... الخ...
تم غزو العراق والأهم هو إعادة بيع النفط بالدولار الأمريكي
الأزمة المالية تم تفاديها!!

لكن هوغو شافيز (الرئيس الفنزويلي) بدأ كذلك ببيع النفط الفنزويلي بعملات غير الدولار الأمريكي!!!

هنالك عدة محاولات اغتيال ..... أو محاولات تغيير النظام... ومراقبة من قبل المخابرات المركزية...


لعبة منظمة (شل) SHELL بدأت نهايتها بالنسبة للأمريكيين بعد أن وجدت المنظمات العالمية أنه بإمكانها
شراء النفط بعملاتها المحلية بدلاً من شراء الدولارات... ليس هذا فقط بل ان منظمة أوبك ستترك الدولار الأمريكي!!!

الأسوء بالنسبة للأمريكيين هو أنه في النهاية سيضطرون لشراء نفطهم باليورو أو الروبل الروسي
بدلاً من طباعة عملات للحصول عليه

هذه هي نهاية الإمبراطورية الأمريكية... نهاية تمويل الجيش الأمريكي.. وبالتالي دمار الإقتصاد الأمريكي

الإحتيال الأكبر أوشك على نهايته وليس باستطاعة الأمريكيين فعل الكثير حيال ذلك.. الا... بدء حرب
جديدة!!!

ترقبوا وانتظروا .. انها فقط بضع
سنوات أو عدة شهور قادمة!!

William R. Clark

شيركوه
03-10-2009, 12:42 AM
مثير للاهتمام جدا

تكر مرة تحدثنا عن العملات اخي بلال؟
وكيف انها صكوك ورقية على صكوك ورقية على صكوك ورقية لا تسمن ولا تغني من جوع؟

ماذا لو قاطع الناس الدولار؟!
ان نلغي التعامل بها ...
اذا نشرنا هذه الدعوة؟ هل سينفع ذلك بالتعجيل في انهيار هبل العصر؟!
وهنا سؤال اخر
عملاتنا المحلية اغلبها ... مرتبطة بالدولار ومغطاة عن طريقه وبالتالي فان من مصلحة الانظمة المحلية ان يبقى الدولار واقفا على قدميه
وسؤالي الثالث
حينما نضعف الدولار نقوم بتقوية اليورو بالمقابل وبالتالي السنا نصنع لانفسنا وحشا جديدا؟

اتمنى منك يا معلم ان تجيب على اسئلتي بحيث استوعب عليك جيدا كما شرحت هذا المقال :)


السلام عليكم

شيركوه
03-10-2009, 01:06 AM
اخي بلال هه بعض المقالات التي تحدثت عن موضوع العملة اسلامية

=======


التاريخ: 27/12/2008


رئيس وزراء ماليزيا السابق يدعوا الدول الإسلامية لاستخدام عمله موحدة تسمى "الدينار الإسلامي" لتحقيق الاستقرار الاقتصادي

http://www.alshaab.com/files/news/15278.jpg
دعا رئيس وزراء ماليزيا السابق الدكتور مهاتير محمد الدول الإسلامية مجددا إلى تبنى فكرته بشأن استخدام عمله موحدة تسمى " الدينار الإسلامي".

((شكل الدينار الإسلامي المقترح))

وقال فى محاضرة القاها فى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت اليمنية حول"عوامل نجاح التنمية الصناعية".. فى ختام أعمال مؤتمر الصناعة.. :"إن الدولار لن يبقى طويلا .. وينبغى على الدول الإسلامية أن تنظر بجدية إلى مقترح استخدام الدينار الإسلامى كعملة بديلة فى التداولات فيما بينها لتكون بديلة للاعتماد الحالى على الدولار".

وأكد الدكتور مهاتير – الذى يعد من أهم الشخصيات الاقتصادية الدولية والمهندس الفعلى لنهضة ماليزيا الحديثة - أن العالم العربى يستطيع أن يحقق نتائج أفضل مما حققته ماليزيا على صعيد النهضة الصناعية لأنه يمتلك الموارد والمادة الخام .

وتطرق إلى تداعيات وآثار الأزمة المالية العالمية.. مؤكدا أن امريكا لن تكون قادرة على حل هذه الأزمة ومواجهة تداعياتها بمفردها حتى فى ظل الإدارة الجديدة.

وقال:"الولايات المتحدة الأمريكية بحاجة ماسة إلى تعاون الكثير من الدول لتتمكن من تجاوز هذه الأزمة".

وعرض رئيس وزراء ماليزيا السابق خلاصة تجربته فى قيادة ماليزيا من بلد الصفيح إلى دولة صناعية كبرى.. مؤكدا أن ماليزيا كان لها أن تتطور بدونه.

وقال :" ما قمت به هو تسريع عملية تنفيذ الخطط وعدم ابقائها حبرا على ورق ولضمان ذلك حرصت على استلام تقارير بصفة مستمرة عن مستوى الانجاز ومعالجة أى اشكاليات تعترض تنفيذ أية خطة ".

ولفت إلى :" إن العالم الذى نعيشه اليوم وفى ظل ظروف العولمة وتطور وسائل الاتصالات والمواصلات لا تستطيع أية دولة ان تعيش فيه بمعزل عن بقية العالم، مرجعا التقارب الذى تحقق إلى التقدم التكنولوجى والتطور التقني".

وفيما تساءل قائلاً ": كيف يمكن للدول ان تستفيد من هذا التقارب والوصول إلى الأسواق الخارجية؟ "...رأى أن الجميع فى العالم جيران ويحق لأى بلد دخول الاسواق المجاورة ..لكن هذا يعتمد على اسلوب انتاج السلع وجودة المنتجات.

وقال .. "يجب على البلدان النامية أن يفهم ان هناك طرق عديدة لتنمية الصناعة فهناك بلدان أخرى تخوض عملية التصنيع ،لكن اذا كان لدينا تكنولوجيا محلية ورأسمال ومعرفة إدارية فيمكننا ان نبدأ التنمية الصناعية بأنفسنا.. لكن قد نحتاج لدعوة المصنعين الأجانب".

ويؤكد أن على الحكومات أن تعى أهمية الحاجة للتغيير والإيمان بأنه لخلق فرص عمل والتخفيف من الفقر عليها الخوض فى التصنيع.

وقال:" هذا ما حققناه فى ماليزيا، حيث لم نكن نمتلك التكنولوجيا الحديثة ..لكننا دعونا المستثمرين الأجانب ليستثمروا فى مجال التصنيع وبفضل تضافر جهود الجميع عامة الناس والقطاع الخاص والحكومة حققنا النجاح".

ولجذب الاستثمارات.. نصح الدكتور مهاتير بإيجاد استقرار سياسى واستعداد للتغيير الديمقراطى و اتخاذ إجراءات لدعوة رؤوس الأموال للدخول فى استثمارات.


=========



دينار "محمد" يهدد الدولار


خالد حنفي - إسلام أون لاين.نت/ 5-1-2003

http://www.islam-online.net/Arabic/e...ar/index.shtml (http://www.islam-online.net/Arabic/economics/2003/dinar/index.shtml)


الدينار http://islamonline.net/Arabic/news/2003-01/05/images/pic06.jpg

تبدأ ماليزيا في استخدام الدينار الذهبي الإسلامي منتصف عام 2003 في مجال تجارتها الخارجية مع بعض الدول بدلاً من الدولار الأمريكي، في خطوة تهدف إلى جعل الدينار عملة موحدة لتسوية التعاملات التجارية بين الدول الإسلامية.. وقالت الصحف الغربية: إن نجاح هذه الخطوة قد يؤدي إلى تقويض سيطرة الدولار الأمريكي كوسيط للتبادل التجاري في العالم.

وقد أجرى رئيس وزراء ماليزيا محاضير محمد الذي تبنّى فكرة عودة الدينار الذهبي محادثات ثنائية مع عدد من الدول الإسلامية على مدار عام 2002، بهدف تبنّي الدينار الإسلامي كوسيلة للدفع ضمن ترتيبات التجارة الثنائية، ومن بين هذه الدول: البحرين، وليبيا، والمغرب، وإيران.

وتمثل هذه الخطوة استدعاء لعملة نقدية ترتبط بتاريخ المسلمين وتراثهم النقدي منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، إلا أنه يعكس أيضًا من جهة أخرى القدرة على إيجاد البديل الإسلامي، خاصة في سياق دعوات المقاطعة لكل ما هو أمريكي بدءاً من السلع وحتى الدولار.

وتعرض صفحة اقتصاد وأعمال بـ"إسلام أون لاين.نت" لملف كامل عن قصة عودة الدينار الذهبي مرة أخرى وفوائده للدول الإسلامية وكيفية التعامل به، قام بإعداده الدكتور محمد شريف بشير أستاذ الاقتصاد بجامعة بترا بماليزيا.

وتعود فكرة الدينار الذهبي الإسلامي الذي ستقوم ماليزيا بإصداره إلى البروفيسور عمر إبراهيم فاديلو، مؤسس منظمة المرابطين الدولية، التي أسست عام 1983 في جنوب أفريقيا، ولها انتشار واسع في جنوب أفريقيا وأوروبا. وتعتقد المنظمة أن وحدة العالم الإسلامي لا يمكن تحقيقها إلا بالعمل الاقتصادي الموحد.

كما تسعى هذه المنظمة لقيام سوق إسلامية مشتركة بعملة موحدة هي الدينار الذهبي الإسلامي، الذي ظلّ مستخدمًا وسط أعضاء منظمة المرابطين، ويأملون أن يحل الدينار الذهبي الإسلامي محل الدولار الأمريكي الذي هيمن كعملة رئيسية في العالم.

ويقول الدكتور عمر فاديلو صاحب الفكرة: إن نظام الدينار الذهبي يستهدف تقليص هيمنة الدولار الأمريكي، وإعادة استخدام الذهب كعملة دولية في العالم بدلاً منه؛ لأن أسعار العملات الورقية في تذبذب مستمر، وليست كالذهب الذي يحتفظ بقيمته وثمنه من خلال امتلاكه كمعدن ثمين.

ويقضي النظام بأن تتبنى الحكومات الإسلامية خطة تحتفظ بموجبها بالذهب في بيت مقاصة أو في بنك مركزي، على أن يجري استغلال هذا الذهب في تسوية الحسابات التجارية بين تلك الحكومات بدلاً من الاستعانة بأسواق الصرف الأجنبي والمؤسسات المالية الغربية.

الدينار الإلكتروني

وقد صدر أول دينار ذهبي إسلامي على نطاق ضيق بين أعضاء منظمة المرابطين في عام 1992، وذلك بوزن يعادل 4.25 جرامات من الذهب عيار 22، ثم تطورت فكرة الدينار في عام 1997؛ ليتم وضعها في إطار مصرفي عن طريق إطلاق ما يسمى بالدينار الإلكتروني، وهو نظام تبادل يستعمل فيه الذهب كنقد من خلال معاملات تجرى عبر شبكة الإنترنت.

وتقول شركة "إي دينار" المحدودة التي تتخذ من جزيرة لابوان الماليزية مقرًّا لها: إن حجم التعاملات الإلكترونية في الدينار الذهبي الإسلامي عبر الإنترنت وصل حاليًا إلى ما يوازي 4 أطنان من الذهب، وإن نسبة المتعاملين تنمو بمعدل 10% شهريًّا.

كما أن عدد المتعاملين عبر موقع الدينار الإلكتروني( www.e-dinar.com/en (http://www.e-dinar.com/en) ) الذي أطلق على الإنترنت عام 1999 بعد نحو 7 سنوات من سكّ الدينار الذهبي الإسلامي وصل إلى نحو 600 ألف، وأن العدد يتضاعف كل عام تقريبًا.

ويتم حاليًا التداول في العديد من دول العالم بشكل مباشر بنحو 100 ألف دينار ذهبي إسلامي و250 ألف درهم فضي تم سكها من قبل الشركة، على أمل أن تحل في مرحلة لاحقة محل الدولار الأمريكي لتسوية الحسابات التجارية بين الدول الإسلامية التي يبلغ تعداد سكانها نحو 1.3 مليار نسمة.

فوائد.. للدول الإسلامية

ويقول الدكتور محمد شريف بشير: إن نجاح الدينار الذهبي المقترح كعملة إسلامية موحدة سيعتمد على حجم الإقبال من جانب الدول التي ترغب في التعامل به كعملة رئيسة في التبادل التجاري الدولي، مشيرًا إلى عدة فوائد قد تتحقق من جراء هذه العملة، أبرزها أن الدول لن تحتاج إلى احتياطات من العملات الأجنبية لإتمام المبادلات التجارية، وبذلك يكون الدينار الذهبي عملة نموذجية لتسهيل التجارة الدولية وزيادة حجمها، وتقلل من عمليات المضاربة في العملات الورقية التي أدت إلى أزمة العملات الآسيوية عام 1997.

كما أن وجود وحدة نقدية واحدة بين دول العالم الإسلامي سيزيد ذلك من حجم التبادل التجاري بين الدول الإسلامية، وسيساهم في زيادة النمو الاقتصادي إذا توفرت الشروط اللازمة لنجاح الدينار الذهبي الإسلامي.

ويشير الدكتور محمد إلى أن الدينار سيصنع من الذهب ويتحدد سعره حسب سعر الذهب، وبذلك سيتلاشى خطر المضاربة تقريبًا؛ لأن الذهب كعملة في حد ذاته ليس سندًا بالتعهد عند الدفع، إنما سلعة لها قيمتها، ولا يحمل أي آثار تضخمية.

وقد خلصت العديد من الدراسات إلى أن سعر الذهب عبر عدة قرون كان دائمًا مستقرًّا، بخلاف العملات الورقية المختلفة. كما سيساهم ذلك في تخفيض تكاليف صرف العملات، ويمكن أن تتوسع التجارة العالمية بالفعل؛ نظرًا لخفض تكلفة الأعمال مع تلاشي الحاجة إلى إجراءات احتياطية عمليًّا

===========

شيركوه
03-10-2009, 01:07 AM
هل يصبح الدينار الذهبي نواة النقد الإسلامي الموحد ؟ (http://alzakat.wordpress.com/2008/02/17/%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%b5%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86%d8%a 7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%87%d8%a8%d9%8 a-%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%82%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3/)

كتبت بتاريخ فبراير 17, 2008 بواسطة alzakat
http://alzakat.files.wordpress.com/2008/02/islamic-dinar70.jpg

تفكر بعض الدول الإسلامية في استخدام الدينار الذهبي للمرة الاولى في معاملاتها التجارية مع العالم الإسلامي، ومن هذه الدول، ماليزيا التي تسعى من هذه الخطوة غير المسبوقة نحو تعميم التعامل بالدينار الذهبي مع بقية الدول الإسلامية، وبصفة خاصة في التجارة الخارجية.

وناقشت العديد من الصحف الأوروبية الفكرة من مختلف أبعادها الاقتصادية والسياسية، وبينما اعتبرها البعض مهددا جديدا للدولار الأميركي يضاف الى تهديد اليورو، لأن الدينار الذهبي سيؤدي الى تقليل هيمنة العملة الأميركية في التجارة الخارجية، فقد رأت قطاعات أخرى أن فرص نجاح مثل هذه العملة ضئيلة للغاية في ظل القوة الكبيرة التي يتمتع بها الدولار والتي يقف وراءها أكبر اقتصاد في العالم.

وكانت فكرة الدينار الإسلامي قد تبناها رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد خلال مباحثات أجراها على مدى عدة أعوام مع العديد من قادة الدول العربية والإسلامية في البحرين وليبيا والمغرب وإيران لإقناعهم بالتعامل بالدينار الإسلامي الذهبي في التبادل والمعاملات التجارية مع ماليزيا.

وتستند فكرة الدينار الإسلامي كما يراها رئيس الوزراء الماليزي على إستنهاض الموروثات الإسلامية القديمة باعتبار الدينار الذهبي الإسلامي يمثل إرثا اقتصاديا وحضاريا منذ بداية ظهور الإسلام وهو محاولة لإيجاد بديل للمنتجات الأميركية بدءا من السلع وحتى العملة.

فكرة الدينار الذهبي

وتفيد تقارير أن فكرة الدينار الإسلامي الذهبي كعملة بديلة في هذا العصر تعود إلى البروفيسور عمر إبراهيم فضيلو رئيس المنظمة العالمية للمرابطين التي تم تأسيسها عام 1983 في جنوب أفريقيا وهي منظمة مشهورة في تلك البقاع كما هي الحال في أوروبا، وتعتقد المنظمة في مبادئها ان الوحدة السياسة الإسلامية لا تتحقق إلا من خلال قاعدة من الوحدة الاقتصادية الشاملة.

ودعت المنظمة إلى إطلاق السوق الإسلامية المشتركة، واعتماد الدينار الإسلامي الذهبي عملة رئيسية لها بديلة عن الدولار الأميركي.

ويقول دعاة الاعتماد على الدينار الذهبي انه يقلل الهيمنة الشاملة للدولار كما انه الأفضل لمعالجة مشكلة انخفاض قيمة العملة الورقية بإعتبار أن الدينار الذهبي يحمل قيمته في المعدن نفسه.

وتتلخص فكرة الدينار الذهبي ببساطة في أن تعتمد الدول الإسلامية على الذهب كقيمة للمعاملات في بنوكها المركزية لتغطية المطالبات الخارجية بدلا من الاعتماد على العملات الأجنبية والأسواق المالية الأجنبية.

تسوية المعاملات التجارية

وتطورت الفكرة في عام 1997 ليتم التداول عبر الإنترنت فيما سمي ‘الدينار الالكتروني’ واستندت الفكرة على استخدام الذهب كوسيلة للدفع عبر الإنترنت.

وكانت جزيرة لابين في ماليزيا هي المقر للدينار الالكتروني وتعاملاته عبر الإنترنت، ومنذ ذلك الوقت ارتفعت المعاملات في هذا النوع الى ما يعادل أربعة أطنان من الذهب، كما أن المتعاملين في ارتفاع مستمر بنسبة 10 في المائة شهريا، كما يقول المسؤولون عن الموقع.

مصاعب منطقية

وحول محاذير مثل هذه التجربة وفرص نجاحها في تسوية المعاملات التجارية الخارجية.. يؤكد الخبراء أن الفكرة يواجهها الكثير من المصاعب المنطقية، فماليزيا بلد اقتصاده جيد ولكن أين هو من الاقتصاد الأميركي والأوروبي حتى يتمكن من تبني إطلاق هذه العملة وإنجاح التعامل بها في التسويات التجارية الخارجية، مشيرا إلى أن التجارة الخارجية في ظل اتفاقيات منظمة التجارة العالمية يحكمها الدولار، كما أن أسعار الذهب نفسها مرتبطة بالدولار.

ويصف الخبراء مثل هذه الجهود بأنها جيدة لكنها تصطدم بواقع الاقتصاديات العالمية الضخمة التي تحكم نسق المعاملات الاقتصادية والمالية والنقدية على صعيد العالم، مؤكدين أن اليابان بكل تفوقها الصناعي ما زالت ترتبط بمؤثرات الاقتصاد الأميركي. وقالوا إن الذهب مثله مثل أي سلعة يواجه ضغوطا شديدة، مشيرين إلى أن الذهب، نفسيا وتاريخيا، معدن للتخزين في حالة الخوف من العملات الأخرى.

وحول إمكانية قيام عملة إسلامية موحدة كما هي الحال في العملة الأوروبية الموحدة التي تجاوزت التحديات التي واجهتها يعتقد بعض الخبراء الاقتصاديين أن المشكلة تكمن في الصراعات التي تفتك بالدول الإسلامية وتحول دون التوصل الى وجهات نظر مشتركة تسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية.

تقلبات اقتصادية

وقال خبير اقتصادي عربي طلب إغفال اسمه إن فكرة التعاون الاقتصادي بين الدول الإسلامية فكرة قديمة وتعتمد على الكثير من المقومات، لكنه دعا إلى مزيد من الدراسات لمشروع الدينار الذهبي في ظل التقلبات الاقتصادية الحالية، ووجه في الوقت ذاته تساؤلات حول مصير التعاملات بالدينار الإسلامي الذهبي، خصوصا مع بيع العديد من البنوك المركزية في العالم الذهب، وما قد يترتب على ذلك من انخفاض شديد في قيمته، موضحا أن الذهب نفسه، كسلعة من السلع، محكوم بالعرض والطلب ومرتبط بالدولار. وأضاف الخبير الاقتصادي أن هناك ضرورة لإجراء البحوث اللازمة للمشروع من جوانبه الاقتصادية والدينية دون انسياق خلف عاطفة أن التعاملات تستند الى الإسلام، بينما تكون هي في الواقع معرضة لمخاطر اقتصادية ضخمة.

فرص النجاح تستند على 1.3 مليار مستخدم

تتعامل العديد من الدول حول العالم بالدينار الذهبي في حدود 100 الف عملة منه، وما لا يقل عن 250 ألف من العملات الفضية (الدرهم) مع الشركة الماليزية التي أطلقت الدينار الذهبي والتي تراهن على انتشار العملة الإسلامية الجديدة معتمدة على قاعدة من المتعاملين تبلغ 1.3 مليار نسمة هم سكان الدول الإسلامية.

وسوف يعتمد نجاح الدينار الإسلامي على مدى إقبال الدول الإسلامية على التعامل بهذه العملة في تسوية المعاملات التجارية الخارجية. ويعتقد خبراء اقتصاديون وماليون أن ميزة التعامل بالدينار الإسلامي انه لا يتطلب من الدول المتعاملة به الاحتفاظ بكميات من العملات الأجنبية كاحتياطي لحماية العملة المحلية.

الدوحة - القبس 26/10/2006


الدينار الذهبي الإسلامي - من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الدينار الإسلامي الذهبي هى عملة معدنية مصكوكة من الذهب، صك في أول الأمر من قبل الإمام علي و استمر يصك من قبل كل خليفة حتى انتهى مع إنهاء الخلافة العثمانية عام 1918.

كانت تصك بوزن 4,25 غرام من ذهب عيار 22 وتحسب قيمة الدينار الإسلامي بالنسبة للأونصة الذهبية عيار 24 بالمعادلة التالية :

http://upload.wikimedia.org/math/e/b/4/eb4245bbf7e310c3b5fcf352a847f9a5.pn g

أي أن كل 7,98 دينار أسلامي = 1 أونصة ذهبية .

1 دينار إسلامي = 1/7.98 أونصة ذهبية .

من هناك
03-10-2009, 01:41 AM
جزاك الله خيراً اخي شيركوه على وضع المقالات. يمكن للقراء ان يقارنوا بين هذه العملات وبين عملة خليجي (الإسم وحده يثير الشفقة).

الآن نقول ان ثمن برميل النفط 50 دولار
قد نقول في المستقبل ان ثمن برميل النفط: 10 دنانير او 100 خليجي او 1000 خليجية (على اعتبار ان التأنيث لاحق اليوم بالهللة امام الريال).

او ان يقال ان ثمن الخروف 100 خليجي :)

شيركوه
03-10-2009, 05:16 AM
بس ما رديت على اسئلتي الي فوق :)

من هناك
03-10-2009, 05:22 AM
مثير للاهتمام جدا

تكر مرة تحدثنا عن العملات اخي بلال؟
وكيف انها صكوك ورقية على صكوك ورقية على صكوك ورقية لا تسمن ولا تغني من جوع؟

ماذا لو قاطع الناس الدولار؟!
ان نلغي التعامل بها ...
اذا نشرنا هذه الدعوة؟ هل سينفع ذلك بالتعجيل في انهيار هبل العصر؟!
وهنا سؤال اخر
عملاتنا المحلية اغلبها ... مرتبطة بالدولار ومغطاة عن طريقه وبالتالي فان من مصلحة الانظمة المحلية ان يبقى الدولار واقفا على قدميه
وسؤالي الثالث
حينما نضعف الدولار نقوم بتقوية اليورو بالمقابل وبالتالي السنا نصنع لانفسنا وحشا جديدا؟

اتمنى منك يا معلم ان تجيب على اسئلتي بحيث استوعب عليك جيدا كما شرحت هذا المقال :)

السلام عليكم
لن يحدث الكثير للدولار لو قاطعه الناس ولكن الكراسي قد تهتز لأنها مثبته بالدولار

إن الإقتصاد الأمريكي هو خمس الإقتصاد العالمي ويكفي لدعم الدولار كعملة عالمية ولكنه لا يجعلها العملة الوحيدة كما هي الحال اليوم. إن ما يجعل الدولار هو الركيزة الوحيدة اليوم هو الإعتماد المطلق عليه من قبل الدول الأضعف.

إن مقاطعة الدولار ستضعفه بالتأكيد ولكنها لن تدمر هبل العصر لان مقاطعة عملة ما لا ثؤثر كثيراً في سياسة الدولة التي تحملها. انظر مثلاً إلى اليوان، لا يتعامل به احد ولكنه قوي جداً. الأمر نفسه بالنسبة للين.

العملة هي ورقة تحمل قيمة إسمية ما وسواء استخدمت الليرة او الريال او الدولار او الخليجي فإن هناك قيمة لما تحمله يمكن معادلتها بأية قيمة اخرى. المطلوب هو تقوية الإقتصادات المحلية كي تقف على رجليها امام الوحش العالمي لا ان تستبدل إسماً بإسم آخر.

شيركوه
03-10-2009, 05:36 AM
روح ربي يرضى عليك

طيب

هل من سبل عملية يمكن ان يعتمدها الانسان البسيط في حياته اليومية
تسهم في هذا الامر؟