مقاوم
03-04-2009, 06:21 PM
الصومال: مساعي الوساطة لوفد الحملة تلقى ترحيبا وتعاونا من أطراف النزاع كافة
http://qawim.net/images/stories/logoqawim/_exb.pngعلى هامش مؤتمر "غزة النصر" الذي أقامته الحملة العالمية لمقاومة العدوان في اسطنبول في الفترة الواقعة بين 12 و14 شباط/فبراير الماضي انعقدت عدة لقاءات هامة بين أطراف مختلفة من الدعاة والعلماء والشخصيات الحاضرة في المؤتمر والمهتمة بالشأن الصومالي وذلك عبر مساع حثيثة لتدارك الوضع الأمني المتدهور هناك ولدرء الفتنة التي بدأت تكشر عن أنيابها بين أبناء الخندق الواحد بالأمس القريب.
ونتيجة لهذه اللقاءات تم تشكيل وفد يمثل الحملة برئاسة أمينها العام الدكتور عبد الرحمن بن عمير النعيمي وعضوية كل من الدكتور أحمد الزهراني من السعودية والنائب بالبرلمان الكويتي محمد بن هايف المطيري والشيخ الدكتور محمد عبد الكريم من علماء السودان والشيخ محمد عثمان نائب رئيس رابطة العلماء في كينيا.
مهام الوفد تمحورت حول دراسة الوضع القائم في الصومال والتوسط بين كافة الأطراف في محاولة جادة لنزع فتيل الخلاف وتقريب وجهات النظر والخروج بمشروع حل للأزمة يتوافق عليه الجميع.
استغرقت زيارة الوفد أسبوعا كاملا جالوا فيه على كافة الأطراف الفاعلة في الأزمة واستمعوا إلى وجهات نظرهم في تقييم الأزمة وعرضوا معهم إلى وسائل الحلحلة الممكنة التي تضمن الخروج من الجو المشحون وتعيد البلاد إلى مسار التهدئة من خلال وضع برنامج عمل يبلور تطلعات الشعب الصومالي ويحقق له ما يصبو إليه من أمن واستقرار وعيش حر كريم.
التقى الوفد خلال وجوده في الصومال كلا من هيئة العلماء الصوماليين التي يرأسها الشيخ د. بشير صلاة وهو رئيس حركة الإعتصام وتتكون من حوالي 40 عالم وداعية وقد تم الإلتقاء بهم مرتين. الأولى كانت لقاءا مع وفد من خمسة أشخاص، أما في الزيارة الثانية فقد تم الإلتقاء بحوالي ثلاثين شخص من الهيئة حيث تم تناول الوضع في الصومال ورؤيتهم للواقع والحل والأطراف التي يمكن الاعتماد عليها في الحل.
ثم التقى الوفد الحزب الإسلامي المشكل حديثا والذي يضم أربعة أطراف مقاومة هي المحاكم الإسلامية التابعة لشيخ حسن طاهر أويس والدكتور عمر إيمان ومعسكر رأس كمبوني التابع لشيخ حسن تركي ومعسكر الفرقان والجبهة الإسلامية. وقدم الحزب رؤيته للواقع والحل.
قام الوفد بزيارتين للرئيس شيخ شريف ونائبه عبد القادرعلي عمر حيث سلم الوفد في الزيارة الثانية للرئيس مذكرة هي عبارة عن ورقة عمل مكونة من خمس نقاط مقبولة من جميع الأطراف، يمكن أن تشكل أساسا للحوار ومن ثم التوافق.
كما التقى الوفد القيادة العليا في تنظيم حركة الشباب المجاهدين واستمع إلى وجهة نظرهم وقدم لهم نفس المذكرة التي قدمت لبقية الأطراف والتي وعد الجميع بدراستها والرد عليها عاجلا ليتسنى للوفد العودة إلى مقديشو لمواصلة جهوده في إيجاد حل عاجل وشامل للأزمة.
وقد أعرب رئيس الوفد الدكتور النعبمي لـ "قاوم" عن تفاؤله في قرب التوصل إلى تسوية بين الأطراف كافة حيث أن مساحات التلاقي تفوق بكثير مساحات الاختلاف.
http://qawim.net/images/stories/logoqawim/_exb.pngعلى هامش مؤتمر "غزة النصر" الذي أقامته الحملة العالمية لمقاومة العدوان في اسطنبول في الفترة الواقعة بين 12 و14 شباط/فبراير الماضي انعقدت عدة لقاءات هامة بين أطراف مختلفة من الدعاة والعلماء والشخصيات الحاضرة في المؤتمر والمهتمة بالشأن الصومالي وذلك عبر مساع حثيثة لتدارك الوضع الأمني المتدهور هناك ولدرء الفتنة التي بدأت تكشر عن أنيابها بين أبناء الخندق الواحد بالأمس القريب.
ونتيجة لهذه اللقاءات تم تشكيل وفد يمثل الحملة برئاسة أمينها العام الدكتور عبد الرحمن بن عمير النعيمي وعضوية كل من الدكتور أحمد الزهراني من السعودية والنائب بالبرلمان الكويتي محمد بن هايف المطيري والشيخ الدكتور محمد عبد الكريم من علماء السودان والشيخ محمد عثمان نائب رئيس رابطة العلماء في كينيا.
مهام الوفد تمحورت حول دراسة الوضع القائم في الصومال والتوسط بين كافة الأطراف في محاولة جادة لنزع فتيل الخلاف وتقريب وجهات النظر والخروج بمشروع حل للأزمة يتوافق عليه الجميع.
استغرقت زيارة الوفد أسبوعا كاملا جالوا فيه على كافة الأطراف الفاعلة في الأزمة واستمعوا إلى وجهات نظرهم في تقييم الأزمة وعرضوا معهم إلى وسائل الحلحلة الممكنة التي تضمن الخروج من الجو المشحون وتعيد البلاد إلى مسار التهدئة من خلال وضع برنامج عمل يبلور تطلعات الشعب الصومالي ويحقق له ما يصبو إليه من أمن واستقرار وعيش حر كريم.
التقى الوفد خلال وجوده في الصومال كلا من هيئة العلماء الصوماليين التي يرأسها الشيخ د. بشير صلاة وهو رئيس حركة الإعتصام وتتكون من حوالي 40 عالم وداعية وقد تم الإلتقاء بهم مرتين. الأولى كانت لقاءا مع وفد من خمسة أشخاص، أما في الزيارة الثانية فقد تم الإلتقاء بحوالي ثلاثين شخص من الهيئة حيث تم تناول الوضع في الصومال ورؤيتهم للواقع والحل والأطراف التي يمكن الاعتماد عليها في الحل.
ثم التقى الوفد الحزب الإسلامي المشكل حديثا والذي يضم أربعة أطراف مقاومة هي المحاكم الإسلامية التابعة لشيخ حسن طاهر أويس والدكتور عمر إيمان ومعسكر رأس كمبوني التابع لشيخ حسن تركي ومعسكر الفرقان والجبهة الإسلامية. وقدم الحزب رؤيته للواقع والحل.
قام الوفد بزيارتين للرئيس شيخ شريف ونائبه عبد القادرعلي عمر حيث سلم الوفد في الزيارة الثانية للرئيس مذكرة هي عبارة عن ورقة عمل مكونة من خمس نقاط مقبولة من جميع الأطراف، يمكن أن تشكل أساسا للحوار ومن ثم التوافق.
كما التقى الوفد القيادة العليا في تنظيم حركة الشباب المجاهدين واستمع إلى وجهة نظرهم وقدم لهم نفس المذكرة التي قدمت لبقية الأطراف والتي وعد الجميع بدراستها والرد عليها عاجلا ليتسنى للوفد العودة إلى مقديشو لمواصلة جهوده في إيجاد حل عاجل وشامل للأزمة.
وقد أعرب رئيس الوفد الدكتور النعبمي لـ "قاوم" عن تفاؤله في قرب التوصل إلى تسوية بين الأطراف كافة حيث أن مساحات التلاقي تفوق بكثير مساحات الاختلاف.