بسم الله الرحمن الرحيم
الاحتلالين الامريكي والايراني يريدان افراغ العراق من العراق, ورفسنجاني العدواللدود للشعب العراقي بحقده الطائفي الاسود واماله بتبديل الاسلام باسلام مزيف.
وفتح الضوء الاخضرالامريكي لاستكمال الاجتياح الفارسي في ظل حكومة عميلة تتارجح بين العمامة والسروال دون خجل او وجل, لتاتي الزيارة المفاجئة للاستهزاء بمشاعر الاف العوائل الذين قضوا ابنائهم في سجون ايران السرية والعلنية ,وكتحد سافر لكل القيم الدينية والحضارية والاخلاقية والانسانية وتاكيد لايقبل الشك على ان امريكا وايران وعملائهم قد اتفقوا على ان يكون العراق قسمة بينهم, فقد تم استقبال العلقمي الجديد بدعوة من الطالباني بحفاوة الفاتحين تحت حراسة مشددة بلغت اكثر من الف عنصر من الحرس الثوري الايراني لفيلق القدس,وانتشار كبير لتامين تحركاته وكأن العراق محافظة ايرانية .
ويبدو ان العرب المتفرجون لم يدركوا ان الرياح الصفراء اوشكت على اجتثاثهم وان الذي يخسروه في العراق هو عمقهم الاستراتيجي فان العراق هو قلعة الاسلام وبوابة الشرق التاريخية.
اما الاعتراض المتميع والخجول لساسة البرلمان ممن يحسبون على اهل السنة فقد قام به ابطال الحزب الاسلامي كما هو مالوف نيابة عن الباقين.
نفول لرفسنجاني واتباعه من العملاء والخونة محكومة الاحتلال عليكم ان تقرئوا تاريخ ارض السواد وما تعاقب عليها من احتلالات بلغت اكثر من واحد وعشرون احتلال ,فكانت ارضهم مقبرة للغزاة على مر العصور واصبحت جدلية النهوض بعدالكبوة لبغداد سمة تزرع الرعب في قلوب مغتصبيها.
ولانشك ان اليوم الذي سيرى فيه رفسنجاني وعملائه الهزيمة باعينهم بات قريبة باذن الله ولن تنثني عزائم اسود الجهاد في ارض الاسلام حتى يفتح الله علينا بالنصر النهائي ونقول لهم والله ثم والله لن نستكين حتى نرى مصارعكم باعيننا ومن الله النصر والتمكين.






المكتب الاعلامي
جيش سعد بن ابي وقاص
6ربيع الاول 1430
3 اذار 2009