تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل يوجد حقاً شيعي وطني ؟!



FreeMuslim
03-01-2009, 05:22 AM
المختصر / هل يوجد حقاً شيعي وطني ؟!
هذا السؤال تردد بقوة بين أوساط المحللين والمراقبين للأحداث الجارية في العالم الإسلامي عموماً ، والعربي خصوصاً ، بعد التحرشات و المظاهرات والإحتكاكات التي قام بها الشيعة في الحرم المدني ، ثم المنطقة الشرقية بالمملكة السعودية ، في أتون الأحداث الملتهبة والمتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط ، بعد معركة غزة ، وما تلاها من عودة التيار اليميني الراديكالي في إسرائيل ، لسدة الحكم ، ثم التفجير الغامض الذي وقع في حي الحسين بالقاهرة، متزامناً مع هذه التحركات الشيعية بالسعودية ، ومن قبل التصريحات التهديدية ضد دولة البحرين ، والمشاكل التي لا تنتهي مع الإمارات علي الجزر .
هذا السؤال يثور الأن ويتردد بقوة ، هل فعلا الشيعي الرافضي يؤثر مصلحة بلاده ،ويعمل من أجلها ، ويسعى لرفعتها، ودفع الأذى والتهديدات والمخاطر المحيطة بها ؟
وأين يقع موضع الشيعي في منظومة المواطنة بمعناها السوي الصحيح الذي يتماهى مع ثوابت الدين وأصوله ، وليس المواطنة بمعناها المستورد والقومي والعنصري الذي يحمل في طياته الكثير من عوامل هدم الدين ؟
ولماذا يصر الشيعة الروافض علي إعلان تبعيتهم وولائهم المطلق والدائم للدولة الصفوية المعاصرة والمسماة إيران ؟
وماذا هذا الإيثار الكبير لمصالح إيران وطموحاتها التوسعية في المنطقة ، حتى غدا العالم الإسلامي العربي الآن يحيا بين طموحات جامحة من إسرائيل الكبرى ، وإيران الكبرى ، وأصبحت الأقليات الشيعية الرافضية في المنطقة بمثابة قنبلة موقوتة يتحكم في توقيت انفجارها سدنة قم ؟
أيرضى الشيعة في البلاد العربية أن يكونوا ألعوبة ودمي في يد ساسة ووكلاء الخوميني وأتباعه ، يحركوها كيف ما شاءوا ، تارة بالثورة ، وتارة بالشغب ، وتارة بالسب والشتم والجهر بالسوء ، وتارة بالقتل والسفك ، ثم لماذا دائماً يراهن الشيعة في البلاد العربية علي المواقف الإيرانية ، ويتبنوا وجهة نظرها مهما كانت العواقب ، ومهما تعارضت مع المصالح الوطنية و الإسلامية ؟
ثم نقول للشيعة لماذا هذا التفكير المريب بمنطق الأقلية المضطهدة التي يجب أن تنغلق علي نفسها وتتكور تكور الحية استعداداً للدفاع عن نفسها ، فيختار الشيعة أن يسكنوا في آحياء خاصة بهم ، منغلقة عليهم ، لا يجاورهم فيها أحد غيرهم ، وهكذا في أسواقهم ومتاجرهم وصناعاتهم ؟
ولماذا لا يرسل الشيعة الروافض في البلاد العربية بإشارات مطمئنة للبلاد الذين يعيشون تحت مظلتها ، والشعوب الذين ينتمون إليها ، أنهم من أهل هذه البلاد ، ومن أبنائها المخلصين ، وأن سائر أبناء البلاد إخوانهم وأحبابهم ، خاصة والشكوك كل يوم تتزايد وتقوي ضد نوايا الأقليات الشيعية في البلاد الإسلامية عامة ، وفي منطقة الخليج علي وجه الخصوص ، في ظل تسارع الخطط الإيرانية في المنطقة ، والتحريك المتصاعد لشيعة البحرين والكويت وأخيراً السعودية .
ربما يجادل الشيعة في بلادنا بالمقولة القديمة والتي تلقفوها من إمامهم الراحل بأنهم محرومون ومضطهدون ، ومضيق عليهم في الوظائف العامة والمدارس والجامعات ، ولا يستطيعون أن يمارسوا شعائرهم التعبدية الخاصة بهم ، إلي آخر هذه المظالم بزعمهم ، والتي يعتبروها سبباً كافياً للثورة والانتفاضة ، ضد حكومات بلادهم ، والاستقواء بالخارج ، سواء كان الخارج إيرانياً أو غربياً ، واستعداء منظمات حقوق الإنسان المتربصة بالعالم الإسلامي ، والتي تختلق له الذرائع والأكاذيب من أجل التدخل في شئون البلاد الإسلامية ، ونزع سيادتها الوطنية علي رعاياها .
ونحن نقول للشيعة في بلادنا والذين ملأوا الدنيا صياحاً وضجيجاَ وعويلاً ولطماً علي حقوقهم المهدورة ، هل برهن يوماً شيعي واحد في البلاد الإسلامية أنه مواطن صالح يعمل لمصلحة بلده ودينه وأمته ؟!
وكيف يتم التعامل معه وهو يعتبر التقية دينه كله ، وكيف يتحاور مع الشيعة وتلبى رغباتهم ، وهم لا يلتزمون قولاً ، ولا يثبتون على رأى ، حتى أصبح من العسير فهم الشيعة ومعرفة متطلباتهم ، في ظل مواقفهم المتناقضة التي لا تثبت علي اتجاه ؟
ففي السعودية مثلاً يخرج علينا المرجع الشيعي حسن الصفار بكلام معسول عن الوطنية والولاء و صالح البلاد والوحدة والإخاء ، ثم هو نفسه بعد ذلك يحرك أتباعه في المدينة ثم المنطقة الشرقية للتظاهر والشغب والاشتباك مع قوى الأمن ورجال الحسبة ، ويهدد ويتوعد بمزيد من الثورة والقلاقل إذا لم يتم الإفراج عن الموقوفين في هذه الأحداث ، فالشيعة أقوالهم في واد ، وأفعالهم في واد آخر ، يأتون الشيء وضده في نفس الوقت ..
فأحمدي نجاد ينادي بإبادة دولة إسرائيل من الوجود ، ونائبه ووزير سياحته يمدحهم ، وإيران تلعن أمريكا والغرب ليل نهار ، ثم تتعاون معهم في حرب أفغانستان والعراق ..
حسن نصر الله يهدد إسرائيل ويتوعدها بالويل والثبور أثناء حرب غزة ، ثم لا يقذف حتى قطعة حجر عليها ليخفف الضغط على مجاهدي غزة ، وهكذا من المواقف الكثيرة التي تتشابك فيها الأقوال مع الأفعال .
وذاكرة التاريخ زاخرة بأمثال هذه المواقف المتناقضة من الشيعة ، الذين سيطر علي عقولهم علي مر التاريخ الفكر الانعزالي ، والشعور بالظلم والاضطهاد ، حتى أصبحت الفكرة السوداوية من أدبيات وتراث الفكر الشيعي علي مر العصور، وأصبحت العقد تحكم حياة الشيعة الرافضة ، مثل عقدة الشهيد ، والشعور بالاضطهاد والظلم ، وكذلك الشعور بالذنب ، والرغبة العارمة في الانتقام ، ويلعب علي أوتارها الوكلاء والمرجعيات وسدنة الحوزات في قم وكربلاء وتبريز وجبل عامل وغيرهم ، ممن حافظ علي مكانته ومنافعه من أمثال هذا العبث بأدمغة البسطاء ..
حتى رأينا الشيعة في الدولة الإسلامية علي مر العصور يقفون في الزاوية الخطأ ، ودائما هم في صف كل عدو ومتربص بالأمة ..
رأيناهم دائماً طابوراً خامساً يعمل لجهات خارجية تتربص بالأمة، ولسنا في حاجة لسوق أمثلة تاريخية علي ذلك ، لكثرتها ومرارتها في النفس ، ولشدة أثرها وجرمها بحق الأمة الإسلامية ، كما أننا لسنا في حاجة لاستدعاء التاريخ ـ علي الرغم من أهميته القصوى ـ للبحث عن الطريقة المثلي للتعامل مع أمثال هذه المواقف الغريبة والمريبة والمتناقضة من الشيعة في بلاد الإسلام ، لأننا عندها سنجد منها مواقف في غاية القوة والحسم..
فنجد مثلاً أن أمير إفريقية المعز بن باديس قد أمر بقتل الشيعة في بلاده سنة 407هجرية بعد أن ثبت تورطهم في العمل علي إسقاط دولته لصالح الدولة الفاطمية الشيعية بمصر..
ونجد السلطان العثماني سليم الأول قد أمر بقتل كل الشيعة في شرق الأناضول عندما علم بأنهم يتجسسون لصالح الدولة الصفوية سنة 920 هجرية ، وبدأوا في إثارة القلاقل في شرق الأناضول ..
ونجد السلطان الهندي عالمكير يحرم علي الشيعة الانضمام للجيش بعد خيانتهم له في قتاله ضد الراجبوت سنة 1035 هجرية ..
ونجد غيرها من الأمثلة التاريخية التي كانت الشدة فيها العنوان الأمثل لحل القلاقل والتوترات التي يتسبب فيها الشيعة داخل الدولة الإسلامية .
هذه التساؤلات التي أحسب أنها تساؤلات مشروعة نضعها أمام الشيعة في بلادنا لنتعرف علي رأيهم وموقفهم الصريح منها بعيداً عن التقية والزوغان ، وهي ليست أسئلة للإحراج أو إعلاء الحجة ، بل هي أسئلة ناصح أمين يريد السلامة ووحدة الصف أمام العدو المتربص بالأمة والذي يجد من الشيعة دائماً خير معين ونصير ..
ويحضرني في نهاية الكلام الخطبة النارية التي ألقاها المرجع الشيعي السعودي نمر النمر في جموع الشيعة بالمنطقة الشرقية منذ عدة شهور، والذي أعلن فيها عن تأييده التام والمطلق لإيران ، وأعلن عن استعداده بذل المال والنفس من أجلها ، وتحمل ثمن ذلك ، وهو بذلك يقول لبني طائفته : موتوا لتحيا إيران ، ونحن نقول لهم عودوا لرشدكم قبل فوات الأوان .
المصدر: مفكرة الإسلام

FreeMuslim
03-02-2009, 10:52 AM
كلا لا يوجد وأكبر مثال المدعو أبو أدم

عمر النجدى
03-02-2009, 11:50 AM
سؤال مهم جدا

اخى الكريم الشيعة لا فرق بينهم وبين " الغنم " شى ابدا
تربوا على ان السيد بيدة الخير وبيدة الجنة وبيدة كل شى !


المشكلة الاساسية هى العقيدة او الدروس التى يدرسونها فى حسينياتهم
اهل السنة والجماعة من علماء ورؤساء يتحملون كل مايحدث اليوم
والسبب بسيط جدا
هو اهمال الرافضة وتركهم طوال السنوات الماضية وتركهم يأخذون الدروس فى الحسينيات عن تكفير اهل السنة وترك اهل العمائم ينشرون الحقد داخل قلوبهم

فى السعودية الان بدؤا يهتمون الى من يعطون الدروس فى الحسينيات وان كان ذالك متأخر جدا واصبحوا يدعمون اهل العمائم الذين يدعون الى الوطنية ونبذ الحقد واعطاء صورة حينة عن اهل السنة
والشى الاهم والذى كان من اسباب تعلقهم بايران احساسهم بالتهميش وهذا واقع الحال عندنا فى السعودية
الشيعى بالسعودية ممنوع علية دخول الوظائف الحكومية وخصوصا المهمة وهى قطاع العسكرى مثل كليات الجيش او الحرس الوطنى او الداخلية

وان وجدهم فى العسكرية فهم لا يتعدون رتبة " جندى " واغلبيتهم يستخدمهم القادة لأمورهم خاصة بهم اقصد " توصيل طلبات " وتمسيح السيارات وغيرها من اعمال
والدوائر الحكومية الاخرى تجدهم ايضا اما يلمعون سيارات الموظفين فى مواقف السيارات او يصبون الشاهى لهم !

ايران استغلت التهميش من قبل الدول العربية للشيعة وخصوصا السعودية ووضفته لمصالحها

عموما هنا فى السعودية لا احد يطيق سماع ذكر شيعى بل الشيعى نفسة لا يتجرأ ويقول انة شيعى وخصوصا فى العاصمة والسبب سبهم لعرض الرسول صلى الله علية وسلم
وسبهم لعمر ابن الخطاب رضى الله عنة

اليوم اصبح هناك لجان خاصة بالشيعة

وتشجيعهم على نبذ الحقد وترك السب والشتم وان كان ذالك كما قلت متأخر جدا لكن هناك بوادر خير كثيرة لهذة الاعمال منها :

علماء الشيعة بالسعودية اجازوا التبرع بالدم فى يوم عاشورا بدل الضرب بالحديد بالشوارع وهذة فتوى مهمة جدا وهى بداية الطريق لدخول الشيعة الى المجتمع