بالكتابة، والمراسلة، فإن لم تُجْدِ فبالهجر والمقاطعة، فإن لم تُجْدِ فبالتشهير في المجالس.
تقدم ثور بن زيد (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1001469&spid=264) ؛ أحد الرواة الذين لهم حديثٌ عند البخاري (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000047&spid=264) فسلم على سفيان الثوري (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000083&spid=264) بيده، فأمسك سفيان الثوري (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000083&spid=264) يده وقال: إنه الدين، ولو كان غير الدين لسلمت عليك، وعرضت جنازته ليصلي عليها الناس، فمشى سفيان الثوري (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000083&spid=264) واخترق الصفوف، ثم خرج من تلك الجهة ليري الناس أنه لا يصلي عليه؛ لأنه مبتدع.
والإمام مالك (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000079&spid=264) قال: لا تجالسوا أهل الأهواء، ولا تحدثوهم. وقال ميمون بن مهران (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=264&ftp=alam&id=1000128&spid=264) ؛ المحدث الكبير: [[ثلاث لا تدخل نفسك فيها: لا تجلس مع امرأةً أجنبية وحدك، ولو قلت أعلمها القرآن؛ فإن الشيطان يكون ثالثكما، ولا تفاوض مبتدعاً لترد عليه؛ فإنه يلقي في قلبك من بدعته ما الله به عليم. ولا تدخل على السلطان لتنصحه؛ فإنه يخاف أن يؤخذ دينك ]] أو كما قال.






منقول