تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل معقول ذلك من الوهابية؟



الصفحات : [1] 2

السيف السني
02-21-2009, 03:59 PM
بينما كنت اتصفح المنتدى العقدي فيما يسمى بملتقى اهل الحديث(الخبيث)

لفت نظري عنوان موضوع او بالاحرى سؤال عقدي موجه لاعضاء الملتقى عنوانه:
صورة الله و هل يجوز تحولها؟

و لا اخفي القراء الكرام , انه هالني قراءة العنوان من الوهلة الاولى , و استشنعت كثيرا كتابة مثل هذا العنوان القبيح و لم اتجاسر ان ادخل على هذا الموضوع ابتداء

الا ان الروح البحثية التي عندي , و روح الاستكشاف و المغامرة دفعتني ان اتشجع و ادخل لأارى ما كتب القوم , فدخلت مستعيذا بالله العظيم من الشيطان الرجيم

فوجدت صاحب الموضوع يطرح السؤال التالي:"
استشكل علىّ حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى فيه: " فيأتيهم الله في صورة غير صورته التي يعرفون"وفيه : " في غير الصورة التي رأوه فيها أول مرة" ، وفيه : " في أدنى من الصورة التي رأوه فيها أول مرة"، وفيه : " فيرفعون رءوسهم، وقد تحول في الصورة التي رأوه فيها أول مرة".
والإشكال واضح وهو طروء الحدث وجواز التغير والتقلب على الله عز وجل."

فتوفت هنيهة و انا اتأمل بدهشة , و قد تسمر جسدي على الكرسي الذي اجلس عليه و راحت الافكار تأخذني تارة ذات اليمين و تارة ذات الشمال:

امعقول ما ارى؟
هل انا احلم؟
هل يوجد حقا ناس بهذه السخافة يدعون انهم من اهل الاسلام؟
هل وصل البعض ممن يعتبر نفسه مسلما الى هذه الدرجة من الضلال العقدي و التشبيه القبيح لله تعالى؟



و بينما انا كذلك , قلت لا بد ان ارى ماذا سوف يرد عليه اهل هذا المنتدى الوهابي كي يردعوه عن غيه و ضلاله

و كانت الطامة الاشد ان اجابه احد الرواد الوهابيين ممن يعتبرون عندهم من المقدمين في العلم:
"لا نسلم بأن التغيير الذي بهذا المعنى دليل الحدوث .."

و قال
"وإجمالا : الاستدلال على الحدوث بالتغير ينقصه البرهان "

اي يقصد هذا الضال ان الله تعالى يجوز ان يتغير لأن التغير ليس دليلا على بطلان الالوهية

بمعنى اوضح:

القوم يؤمنون ان الله تعالى يمكن ان يتطور , و ان يتغير, ربما ليس للافضل بل للاسوأ !!!!!!!!!


فالحمد لله
الحمد لله اولا و اخرا
الحمد لله اننا على مذهب الاشاعرة و الماتريدية , اهل السنة و الجماعة.
الحمد لله رب العالمين اننا نعرف ربنا
الحمد لله اننا ننزه ربنا
و الحمد لله رب العالمين اننا لسنا مثل هؤلاء المجسمة , ذقون كبيرة و عقول صغيرة
هذا ان وجد فيهم عقول اصلا

moon3000
02-21-2009, 07:45 PM
فوجدت صاحب الموضوع يطرح السؤال التالي:"
استشكل علىّ حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى فيه:


سبحان الله على كذب هذا الأبله البهيم

أنظر إلى ما جعلته لك باللون الاحمر هل فعلآ نقلت لنا ما هو مكتوب أم أنقصت كلمة،

إسمع يا بهيمه سوف أمهلك إلى يوم غدآ حتى تعترف أنك بهيم :D وأنك بترت في الكلام الذي نقلته لنا كما يفعل أخوانك الرافضة.

فإن لم تعترف سوف يكون موعدنا بعد غدآ ليعلم الناس أنك بهيم :D وكذاب :D ولن نناديك إلى بالكذاب :D فهمت أيها الأبله البهيم :D

شرايك بهذه الإبتسامات يا بهيم :D

سائر في رحاب الله
02-21-2009, 08:05 PM
بينما كنت اتصفح المنتدى العقدي فيما يسمى بملتقى اهل الحديث(الخبيث)

لفت نظري عنوان موضوع او بالاحرى سؤال عقدي موجه لاعضاء الملتقى عنوانه:
صورة الله و هل يجوز تحولها؟

و لا اخفي القراء الكرام , انه هالني قراءة العنوان من الوهلة الاولى , و استشنعت كثيرا كتابة مثل هذا العنوان القبيح و لم اتجاسر ان ادخل على هذا الموضوع ابتداء


فتوفت هنيهة و انا اتأمل بدهشة , و قد تسمر جسدي على الكرسي الذي اجلس عليه و راحت الافكار تأخذني تارة ذات اليمين و تارة ذات الشمال:

امعقول ما ارى؟
هل انا احلم؟
هل يوجد حقا ناس بهذه السخافة يدعون انهم من اهل الاسلام؟
هل وصل البعض ممن يعتبر نفسه مسلما الى هذه الدرجة من الضلال العقدي و التشبيه القبيح لله تعالى؟


فالحمد لله
الحمد لله اولا و اخرا
الحمد لله اننا على مذهب الاشاعرة و الماتريدية , اهل السنة و الجماعة.
الحمد لله رب العالمين اننا نعرف ربنا
الحمد لله اننا ننزه ربنا
و الحمد لله رب العالمين اننا لسنا مثل هؤلاء المجسمة , ذقون كبيرة و عقول صغيرة
هذا ان وجد فيهم عقول اصلا



بكل صراحة أسلوب قذر من قبلك ، الحمدلله أنكم معروفون بأقوالكم الفاسدة .

أحب أن انقل لك فتوى في تفسير الحديث القائل : فيأتيهم الله تبارك وتعالى في صورة غير صورته التي يعرفون فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون، فيقول: أنا ربكم، فيقولون: أنت ربنا..."

الإجابة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فمعنى هذا الحديث أن الله تعالى يأتي عباده المؤمنين يوم القيامة فيتجلى في صورة غير الصورة التي رأوه فيها سابقاً ابتلاء لهم فيقول: أنا ربكم، فيقولون: نعوذ بالله منك، هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا، فإذا جاء ربنا عرفناه، فيأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون. وهذا يعني أنهم لا يتحركون من أرض المحشر ولا يتبعون معبوداً غير الله تعالى، فبعد ذلك يأتيهم الله تعالى في صورته التي يعرفون فيقرون ويقولون: أنت ربنا... هذا وليعلم أن أحاديث الصفات يجب الإيمان بما دلت عليه من غير تكييف مع اعتقاد تنزيه الله تعالى عن الشبه بالمخلوق، فقاعدة السلف في صفات الله تعالى هي إمرارها كما جاءت بلا كيف كما قال شيخ الإسلام في كتاب (العقيدة الواسطية): ومن الإيمان بالله الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه، وبما وصف به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. انتهى.


الرابط إذا أحببت أن تفهم مع أني أجزم أنك لا تعرف القراءة :

http://islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=118203&Option=FatwaId

السيف السني
02-21-2009, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

فليعلم , ان مثل هذه الاحاديث , لا يصح ان تؤخذ في باب العقيدة لانها احاديث احاد

و اهل السنة و الجماعة هم اهل الدين و الاحتياط
فهم لعنايتهم التامة, لم يقبلوا الا الحديث المتواتر في باب العقيدة , فما كان من اخبار الاحاد فانما يعمل به في ابواب الفقه و و لا يعمل به في باب العقيدة و ان كان سنده صحيحا
فهذا من نعم الله علينا ان جعل لنا علماء بنقحون لنا الامور و يبينوها و يحتاطون اشد الحيطة في ما يتعلق في امر اصول الدين العظيم


بينما نرى , في المقابل, اهل البدع و الكفر, كالوهابية و الشيعة يسارعون الى الاخذ بالاحاديث الضعاف و احاديث الاحاد لنصرة دينهم , يتلقفون فيها ما هب و دب نصرة لمذاهبهم الخبيثة

فلذلك , خص الله تعالى اهل السنة و الجماعة بالاحتياط في قبول كل الاحاديث في باب العقيدة , و اوجبها اهل البدع


على ان معنى الحديث قد شرحه الامام النووي في شرحه على صحيح مسلم و هاك ما اتى فيه من قول:


وأما قوله صلى الله عليه وسلم: (فيأتيهم في صورته التي يعرفون) فالمراد بالصورة هنا الصفة، ومعناه فيتجلى الله سبحانه وتعالى لهم على الصفة التي يعلمونها ويعرفونه بها، وإنما عرفوه بصفته وإن لم تكن تقدمت لهم رؤية له سبحانه وتعالى لأنهم يرونه لا يشبه شيئاً من مخلوقاته، وقد علموا أنه لا يشبه شيئاً من مخلوقاته فيعلمون أنه ربهم فيقولون: أنت ربنا، وإنما عبر بالصورة عن الصفة لمشابهتها إياها ولمجانسة الكلام فإنه تقدم ذكر الصورة

.
وأما قولهم: (نعوذ بالله منك) فقال الخطابي: يحتمل أن تكون هذه الاستعاذة من المنافقين خاصة، وأنكر القاضي عياض هذا وقال: لا يصح أن تكون من قول المنافقين ولا يستقيم الكلام به، وهذا الذي قاله القاضي هو الصواب، ولفظ الحديث مصرح به أو ظاهر فيه، وإنما استعاذوا منه لما قدمناه من كونهم رأوا سمات المخلوقات. وأما قوله صلى الله عليه وسلم: (فيتبعونه) فمعناه أمره إياهم بذهابهم إلى الجنة، أو يتبعون ملائكته الذين يذهبون بهم إلى الجنة والله أعلم

اما في باب الاتيان فانظر ماذا تكلم فيه:
"فيأتيهم الله أن الإتيان عبارة عن رؤيتهم إياه، لأن العادة أن من غاب عن غيره لا يمكنه رؤيته إلا بالإتيان، فعبر بالإتيان والمجيء هنا عن الرؤية مجازاً، وقيل: الإتيان فعل من أفعال الله تعالى سماه إتيانا، وقيل: المراد بيأتيهم الله أي يأتيهم بعض ملائكة الله. قال القاضي عياض رحمه الله: هذا الوجه أشبه عندي بالحديث، قال: ويكون هذا الملك الذي جاءهم في الصورة التي أنكروها من سمات الحدث الظاهرة على الملك والمخلوق، أو يكون معناه يأتيهم الله في صورة أي يأتيهم بصورة ويظهر لهم من صور ملائكته ومخلوقاته التي لا تشبه صفات الإله ليختبرهم وهذا آخر امتحان المؤمنين


فكما نرى, لا يصح نسبة الصورة لله تعالى على انها صورة مصور المخلوقات , و من الطبيعي تؤويلها كما فعل الامام النووي رضي الله عنه


اما انتم يا وهابية التجسيم , فان اعتقادكم الصورة هي الصورة الحقيقية التي تقابل صورة المخلوق

و دليل ذلك ما نقل عن ابن تيمية امامكم الذي تفرحون به انه نسب الصورة على معنى المقابلة للمخلوقات في شرحه حديث خلق الله ادم على صورته
فقد قال:( وكما أنه لابد لكل موجود من صفات تقوم به ، فلابد لكل قائم بنفسه من صورة يكون عليها ، ويمتنع أن يكون في الوجود قائم بنفسه ليس له صورة يكون عليها )

فهو يعترف بأن الله تعالى له صورة كما لباقي المخلوقات صورة!!!!

ثم انظر قول ابن باز امامهم :قال

فقوله صلى الله عليه وسلم : ( خلق آدم على صورته ) أي أن الله عز وجل خلق آدم على صورته سبحانه ، فهو سبحانه له وجه وعين وله يد ورجل سبحانه وتعالى ، وآدم له وجه وله عين وله يد وله رجل ... ، لكن لا يلزم من أن تكون هذه الأشياء مماثلة للإنسان فهناك شيء من الشبه ، لكنه ليس على سبيل المماثلة"

فهو ينسب لله تعالى ايد و ارجل و صورة كما لادم صورة , و يجسم و يكيف و يشبه , ثم يقول لكن ليس على سبيل المماثلة , و نحن نرد عليه , بأن اثبات الكيف و الصورة و المقابلة بين الخالق و المخلوق في معرض الكلام عن الصفات و المقارنة بينها كما فعل , هو تجسيم و تمثيل , حتى ان زعم ان ذلك ليس على سبيل المماثلة , فهو ينكرها لفظا و يعتقدها معنى , فيكون انكاره المماثلة لا عبرة فيه , و هو لغو و كذب و تدليس على الجاهل , فهو لازم له من قوله و مؤاخذ فيه

و على هذا نعلم , ان ايمانكم بالحديث على ظاهره , لا بد سوف يجركم الى التجسيم

بل اكثر

ايمانكم بظاهر هذا الحديث و اتخاذه عقيدة تجسيمية , سوف يقودكم الى اشد من التجسيم , بل سوف يقودكم الى التعطيل ووصف الذات المقدس بالتطور من حال الى حال
بل قل يلزمهم من كلامهم و اعتقادهم الفاسد ان يكون الله متغيرا , و كذابا , يبدل نفسه و يكذب على خلقه
تعالى الله عن اعتقاداتكم علوا كبيرا

اما بالنسبة لهذا المون , فاقول له رغم جهلك المطبق , فان ايرادي بحذف كلمة في الموضوع لن يقدم و يؤخر , انما فعلت ذلك لان كلام الوهابي السائل كان غير صحيح لغة , فاحببت ان اصححه لاوصل المعنى الى القارئ


فالحمد لله
الحمد له مجددا
الحمد لله ملأ السماوات و الارض و ملأ كل شيء بعد
و نحمده حمد الشاكرين ان جعلنا الله من اهل التنزيه , و ان خص فينا العلماء اصحاب الفهم الصحيح , كالنووي و الاشعري و الباقلاني و البيهقي

اما انتم يا وهابية التجسيم فليس لكم الا التشبيه و التجسيم و اتباع ابن تيمية اتباع الاعمى لقائده
و لا حول و لا قوة الا بالله

و عند جهينة
02-22-2009, 01:11 AM
نريد منكم تفسير عبد الله الحبشي الهرري لنفس الحديث ورأيه فيه

لنرى هل رأيه من رأيك ام انه رأيه مخالف لك

وحتى نتبين الحقيقة الجلية بمقارنة الاقوال هنا وهناك

فان لم يكن زعيمكم الهرري وكذلك زعماء جمعية المشاريع مهتمون بهذا الامر

فلا ينبغي لك ان تتطفل على منتديات اهل السنة والجماعة وتطعن بها لانها خاصة باهل السنة والجماعة وليس للمتطفلين

ورأيك الخاص لا قيمة له عندنا مع احترامي وتقديري لشخصك الكريم

سؤال
هل استنكارك كان للحديث !!!
ام لتفسير الحديث !!!

moon3000
02-22-2009, 03:15 AM
اما بالنسبة لهذا المون , فاقول له رغم جهلك المطبق , فان ايرادي بحذف كلمة في الموضوع لن يقدم و يؤخر , انما فعلت ذلك لان كلام الوهابي السائل كان غير صحيح لغة , فاحببت ان اصححه لاوصل المعنى الى القارئ


الحمد لله حمد الشاكرين أنك إعترفت أنك دلست في نقلك وبترت الكلام ليتناسب ومفهومك العقيم في المعرفة ، ولكن بقي أن تعترف أنك بهيم أيها الأبله التتري وكذاب :D




فالحمد لله
الحمد له مجددا
الحمد لله ملأ السماوات و الارض و ملأ كل شيء بعد
و نحمده حمد الشاكرين ان جعلنا الله من اهل التنزيه , و ان خص فينا العلماء اصحاب الفهم الصحيح , كالنووي و الاشعري و الباقلاني و البيهقي


أما عن الإمام النووي فقد تحديناك أن تأتينا بقوله في كتبه يعترف به أنه على مذهب الضلال الذي وضعه شيخكم ابن كلاب.

بالنسبة للأشعري زات نفسه فقد أتيناك بما كتبه في إبانته أنه رجع عن كل هذه الخرافات ونتهج نهج الإمام أحمد ابن حمبل في الفقه ولكنك أبله وبهيم فأنت لا تريد أن تفهم يا سقيم العقل والدين.

عندك مهله اليوم كله أنتظر فيه أعترافك أنك كذبت على صاحب الموضوع والوهابية بالذات لأنهم وضعوا روابط ردآ على هذا الحديث بالذات أشبعوه بحثآ.

هيا يا شاطر كن شجاعآ وسجل اعترافك :D

السيف السني
02-22-2009, 08:33 AM
الاخ(ت) عند جهينة
قال

نريد منكم تفسير عبد الله الحبشي الهرري لنفس الحديث ورأيه فيه

لنرى هل رأيه من رأيك ام انه رأيه مخالف لك

وحتى نتبين الحقيقة الجلية بمقارنة الاقوال هنا وهناك


صديقي الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله و جزاه عن العقيدة خيرا ليس له تفسير خاص مكتوب حول هذا الحديث فيما اعلم
الا انه كما اعلم كان يدرس في كتاب شرح صحيح مسلم للنووي و لا بد انه يعتقد اعتقاد اهل السنة و الجماعة في الحديث
فهو رضي الله عنه كان على علو الهمة في الدفاع عن عقيدة الاشاعرة عقيدة الامام النووي و ابن حجر , عقيدة كل المسلمين اليوم تقريبا

قلت

فان لم يكن زعيمكم الهرري وكذلك زعماء جمعية المشاريع مهتمون بهذا الامر


لا بد انك لا تعرف من هو الشيخ عبد الله الهرري و من هي جمعية المشاريع لتتكلم ذلك
فالشيخ عبد الله رحمه الله , كذلك الجمعية , معروفون انهم المدافع الاول عن عقيدة اهل السنة و الجماعة , ليس في لبنان فقط و لكن في كل العالم ايضا , في زمن خيم فيه الجهل و انتشرت فيه البدع , و خاصة البدعة الوهابية التي سيطرت على كثير من العقول و نقلت كثيرين عن دينهم , و في غياب دور علماء الازهر و اكثر الاشاعرة , انتهض امام حافظ , من كبار ائمة المسلمين , الذين يغارون على عقيدة الاسلام , و بجهد مفرد , و لكن بهمة تساوي همم الملايين , انتهض وحده لتدمير الفكر الوهابي و الالحادي و غيره , و انتشرت العلوم بين الناس , و انكفأ الوهابية تحت ضربات اهل الحق , حتى اننا صرنا نجد اصغر متعلم عند هذه الجمعية يطحن اكبر بدعي شيعي كان او وهابي , و كله ببركة العلم و اتباع العقيدة الصحيحة

قلت

فلا ينبغي لك ان تتطفل على منتديات اهل السنة والجماعة وتطعن بها لانها خاصة باهل السنة والجماعة وليس للمتطفلين

اولا يا صديقي
هذا منتدى مفتوح للكاتبين
ثانيا
الذي يطرق الباب يسمع الجواب
فانا لا يمكنني السكوت عمن ينشر الكذب على اهل السنة و يدعي مثلا ان ابن حجر ليس اشعريا !!!!!!
لا بد من تبيان الحقيقة للقراء هذا اذا كنتم موضوعيين

قلت

ورأيك الخاص لا قيمة له عندنا مع احترامي وتقديري لشخصك الكريم

شكرا لك على احترامك الشخصي لي
و انا يا صديقي لست اطالبك ان تقرأ ردي ورأي و لم اطالبك باحترامه

اما عن اسئلتك يا صديقي
قلت

هل استنكارك كان للحديث !!!
ام لتفسير الحديث !!!


انا لم استنكر هذا الحديث من حيث هو حديث صحيح الاسناد
فهو في صحيح الامام مسلم رضي الله عنه
بل الذي استنكرته استدلال البعض فيه في باب العقيدة
فلا ينبغي ان يؤخذ بخبر الواحد في ابواب العقيدة , هذا هو رأي اهل السنة و هذا على شرطهم
اما اهل البدع فهم يأخذون حتى بالحديث الضعيف و الموضوع في باب العقيدة

كذلك
اسجل استنكاري لتفسير هذا الحديث من قبل الوهابية
حيث وصل الامر ببعض منهم كما رأينا الى القول ان الله يتغير!!!!!!
و منهم من نسب لله صورة
و منهم من شبه و جسم
و منهم عطفا على هذا الحديث نسب لله الكذب, و انه يغير نفسه

طيب هل معقول هذا؟
هل يترك هؤلاء الجهلة بلا موجه , و هل يترك القارئ الجاهل فريسة جهلهم و ماذا تركنا لليهود و النصارى و اهل الاوثان ان اعتقدنا اذا في الله هذه الاعتقادات؟؟؟؟؟!!!!!!

دمت بخير

فخر الدين الرازي
02-22-2009, 09:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

قبح الله من اعتقد ان لمعبوده صورة يغيرها ويبدلها متى اراد.
وهل هذه الا وثنية , تقشعر لها الابدان ؟ تعالى الله وتقدس عن هذه الاقوال المقرفة.
فالصورة في الشاهد لو عقل هؤلاء السفهاء, تقتضي محلا حتى يتصف المحل بها فيصير متصورا متشكلا. وعليه فان الصورة عند هؤلاء السفهاء صفة ذات تقوم بالباري يتصور بها . وعلى ذلك فانه لا بد ان يقتضي عندهم ازلية هذه الصفة لازلية الباري سبحانه. ولكن لمّا كان هؤلاء المبتدعة مولعين بكل غريب فيتمسكون به , فانهم لمّا وجدوا هذا الحديث اعتقدوا ان لله صورة يبدلها كيف شاء. فالتزموا ان الله سبحانه يغيّر من صفاته كما اراد, واجازوا ذلك قاتلهم الله.
ولو عرف هؤلاء اخزاهم الله ما يفيد كلامهم من المحالات والالزامات لفروا من هذه الشناعة فرار النعجة من الذئب.
فانه لمّا لزم من كلامهم الكفري ان لله صورة يصح لها التبدل, ولمّا كان الله عند هؤلاء السفهاء يفعل في ذاته ما يريد, فانه يلزم من ذلك جواز ان يتشكل الله باي صورة من صور مخلوقاته!
وعلى هذا فانه يستطيعون حينئذ ان يعترفوا ولو ضمنيا على ان صورة الله كصورة آدم عملا بالحديث : (ان الله خلق آدم على صورته) !!! والعياذ بالله تعالى.
فيا ليت شعري , كيف اثبت هؤلاء السفهاء الصورة لله من خلال تلك الاحاديث ثم عمدوا الى نفي الشبه بين الله وبين مخلوقاته!!! وهل لفظ الحديث (على صورته) لمن فهمه فهم التجسيم الا تقرير عنده ان لآدم صورة كصورة الله؟! وخاصة انهم يضيفون الهاء من (صورته) الى الله من دون تأويل؟!!
فيكون حسب فهمهم: ان لله صورة , ولآدم صورة, وصورة آدم كصورة الله!!!
فاذا ما علمنا ان هؤلاء السفهاء يعتقدون ويجيزون تغير الصورة لله (تعالى الله عن قولهم) وتحولها من شكل الى شكل,و يجيزون ان يفعل الله في ذاته ما شاء من الامور, فاي محذور عقلي عند هؤلاء يمنعهم من ان يعتقدوا ان الله يصح ان يتشكل بصورة الانسان؟!
ولعلهم يجيزون ذلك ويقولون ان الله يصح ان يتشكل بصورة الانسان ولكن بلا كيف ولا كما يعقل!!!!!
على ما تعودناه منهم من سخافات وحماقات......

يبقى ان نفسر هذين الحديثين على ما ورد في كتاب ايضاح الدليل في قطع حجج اهل التعطيل للامام بدر الدين ابن جماعة رحمه الله قال: ( حديث القيامة الطويل في جمع الله الناس إلى قوله فيأتيهم الله في غير الصورة التي يعبدون فيقول....الحديث: اعلم أن الأدلة العقلية والنقلية تحيل الصورة التي هي التخطيط على الله تبارك وتعالى كما تقدم فوجب صرفها على ظاهرها إلى ما يليق بجلاله تبارك وتعالى مما هو مستعمل في لغة العرب وهو الصفة والحالة يقال كيف صورة هذه الواقعة وكيف صورة هذه المسألة وفلان من العلم على صورة كذا وكذا فالمراد بجميع ذلك الصفة لا الصورة التي هي التخطيط . فعلى هذا الصورة هنا بمعنى الصفة وتكون في بمعنى الباء فمعنى الصورة التي أنكروها, أولا أنه أظهر لهم شدة البطش والبأس والعظمة والأهوال والجبروت وكان وعدهم في الدنيا يلقاهم في القيامة بصفة الأمن من المخاوف والبشرى والعفو والإحسان واللطف فلما أظهر لهم غير الصفة التي هي مستقرة في نفوسهم أنكروها واستعاذوا منها , وقوله فإذا أتانا ربنا عرفناه أي بما وعده من صفة اللطف والرحمة والإحسان ولذلك قال فيكشف عن ساق أي يكشف عن تلك الشدة المتقدمة .).
ثم قال: ( ويدل لما قلنا أن المراد بالصورة الصفة دلالة صريحة قوله في الصورة التي يعرفونها ).
ثم قال: ( ثانيها يأتيهم في الصورة التي يعرفونها المراد التي يعرفونها في الدنيا لأنهم لم يعرفوه يوم القيامة قبل ذلك بصورة متقدمة ولا رؤية سابقة فدل على أن المراد التي يعرفونها في الدنيا, ولا خلاف بين الخلائق أجمع أن الله تعالى لم تعرف له في الدنيا صورة وإنما عرفت صفاته تعالى وما وعد به الصالحين في القيامة من لطفه وأمنه وبشارتهم بجنته , فإن قيل فلم عدل عن لفظ الصفة إلى لفظ الصورة قلنا لما كانت المتبوعات المتقدمة في الحديث لعابديهم صورا جاء بلفظ الصورة مشاكلة بين المعاني والألفاظ فإنه من أنواع البلاغة)

اما الحديث اللآخر فيوضح لنا ايضا الامام بدر الدين فيقول: ( قال رسول الله إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه رواه البخاري وزاد مسلم فإن الله خلق آدم على صورته... واختلف العلماء فيمن يعود الضمير في صورته إليه فقيل هو عائد إلى المضروب أو المشتوم وهو الأقرب .وأصله أن النبي مر برجل يضرب آخر على وجهه فقال ذلك حثا على احترام الوجه لما فيه من المنافع والحواس وخص آدم عليه السلام بالذكر لأنه أول من خلق على هذه الصورة. ..., وقيل الضمير عائد إلى آدم ومعناه أن الله تعالى ابتدأ خلقه بشرا تاما على صورته من غير نقل من نطفة إلى علقة إلى مضغة كغيره من بنيه فيكون المراد الحث على حرمتها ويؤيد هذا التأويل قوله تعالى (خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ). وقيل إشارة إلى أن آدم وإن خالف وعصى بعد كرامة الله تعالى له فإن الله لم يغير صورته لما أهبطه من الجنة كما غير صورة إبليس والحية والطاووس بل ابقاه على صورته رحمة ولطفا به وكرامة, فإن قيل فقد روي في بعض طرق الحديث (على صورة الرحمن ) قلنا هذه الرواية ضعيفة جدا وضعفها الأئمة وأرسلها الثوري ورفعها الأعمش وكان يدلس أحيانا إذا لم يصرح بالسماع , ....ومن قال بأن لله تعالى صورة وخلق آدم عليها فمردود عليه لما فيه من التجسيم وكذلك من قال صورة لا كالصور) انتهى.

وبارك الله فيك اخ سيف والهمك الله الصبر على عقولهم.

شيركوه
02-22-2009, 12:35 PM
الله اكبر
الله اكبر
بانوا وبان عوارهم
قرامطة العصر الاحباش
شكرا شبرية
شكرا ابو الرز
شكرا لانكما اوضحتما للامة انكما حبشيان محترقان قرموطان من قراميط العصر
تدعون الدفاع عن اهل السنة واهل السنة منكم براء

والحمد لله ان الامة جمعاء تعلم خبثكم وعمالتكم لاعداء الله شرقا وغربا

اما ما اوردته يا قريفتوس كولومبوس في اكتشافاتك الفظيعة
فقد نقلته بطريقتكم المعهودة
الكذب والافتراء والتدليس

وهذا شيء معروف عن طائفة الاحباش انهم ملوك الكذب والافتراء

فالحمد لله رب العالمين

السيف السني
02-22-2009, 12:48 PM
والله لو يقبلوني احدهم لتكونن فرحتي

و كالعادة
لا رد مجرد سباب

moon3000
02-22-2009, 07:14 PM
سبحانك ربي هذا بهتانٌ عظيم

لقد ذكر المقفل المدعو سيف البدعة في موضوعة ما رأيتم، وقد أنذرناه على الاعتراف بالبتر والتدليس على أهل السنة والجماعة والكذب عليهم.

إلا أنه اعترف بالبتر وقال هذا الأبله أنه حذف ما حذفهُ بداعي تصحيح في المعنى ضنن منه أننا أغبياء وتناسى أن حذف كلمة قد تغير معنى سؤال السائل في اللغة.

أولآ سوف أضع سؤال السائل كما هو متجاهل الردود التي لا تفيد السائل بالرغم من أن السائل وضع رابط موضوع كان بالنسبة له وافي بالرد على سؤاله إلا أنه سأل سؤال أخر تجاهله هذا الأخرق صاحب هذا الموضوع سوف أدلل عليه باللون الأحمر.

فنبدأ بإذن الله بفضح هذا الأبله:

نبدأ بوضع رابط الموضوع الأصلي وكل ذي لب سوف يكتشف تدليس هذا الأبله الملقب بسيف البدعة:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161888 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=161888)




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبى بعده وآله وصحبه وبعد...
الإخوة الكرام،
استشكل علىّ أحدهم حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى فيه: " فيأتيهم الله في صورة غير صورته التي يعرفون" وفيه : " في غير الصورة التي رأوه فيها أول مرة " ، وفيه : " في أدنى من الصورة التي رأوه فيها أول مرة "، وفيه : " فيرفعون رءوسهم، وقد تحول في الصورة التي رأوه فيها أول مرة ".
والإشكال واضح وهو طروء الحدث وجواز التغير والتقلب على الله عز وجل.

فأجبت "من عندى" باحتمال أن يكون تغير الصورة تغير فى نظر الرائين لا من قبل المرئى، وتوقفت على أن نسأل أهل العلم.

ثم فوجئت بهذا الرابط :


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=137248 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=137248)

وفيه ينقل الشيخ الراجحى ما يوافق كلامى عن أبى عاصم النبيل والدارمى فى رده على بشر المريسى ثم رد الشيخ الكلام بعدة أدلة إلا أنه لم يذكر له سلفا فى المسألة.


طلبى إليكم :
أولا الدلالة على سلف الشيخ عبد المحسن فيقوله وتحرير قول السلف في المسألة.
ثانيا حل إشكال طروء الحدث على الله عزوجل.

إذآ يتضح لنا الآن أن السؤال كان في الأصل من المعتزلة لذلك رد الشيخ الراجحى ما يوافق كلامى عن أبى عاصم النبيل والدارمى في رده على من ( على بشرالمريسى . )
فلتذهبوا إلى الرابط أعلاه لتقروا رد الشيخ الراجحي على شبهة بشر المريسي

نأتي إلى تعريف من هو بشر المريسي :

وهو بشر بن غياث، بن ابي كريمة، ابو عبد الرحمن المريسي المتكلم شيخ المعتزلة، وأحد من اضل المامون‏.‏

ثم تدخل أحد الأعضاء واسمه أبو سالم الحضرمي ووضع له رابط يشبع فيه صاحب الموضوع رغبته في المعرفة سوف ننزله هنا لإلقام هذا الأبله وزميلة الرازي حجر في فيه كُلٍ منهما.

وهذا هو الرابط :

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8041 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=8041)


نستنتج من ما في الروابط أعلاه أن ألشبهه في الأصل من المعتزلة وبالخصوص من بشر المريسي وليست من السائل في الموضوع الأصلي ، وهذا يدل على تدليس الصوفية المبتدعة سيف البدعة وأخيه فخر الدين الرازي ولذلك يثبتا أنهما مخا؟؟؟؟؟ المعتزلة.

بعد هذا الكذب والتدليس الواضح أطالب الإدارة الموقرة طرد المدعو سيف البدعة لتجنيه على الوهابية أو إنذاره على أقل تقدير على أن لا يتكرر فعله هذا.

فإن اراد التحاور بإدب وبدون تدليس فنحن حاضرون لإلقامة حجرآ تلو الأخر ، أما أنه يلجأ للكذب فهذا ما لا نستسيغه ولا نقبل به.

أخوكم في الله
موون

السيف السني
02-22-2009, 09:52 PM
استغرب حقا كيف يفهم هؤلاء الوهابية الامور

لنفند حديث هذا المون الغبي و نقف على الحقيقة
قال

إلا أنه اعترف بالبتر وقال هذا الأبله أنه حذف ما حذفهُ بداعي تصحيح في المعنى ضنن منه أننا أغبياء وتناسى أن حذف كلمة قد تغير معنى سؤال السائل في اللغة.


اسأل اي عالم لغة ان يفهمني معنى هذه الجملة:
استشكل علىّ أحدهم حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى فيه

يعني لم افهم من استشكل على من؟
هل عليه ام احدهم؟
لو كان الكاتب اصلا يريد اخبارا عن سؤال احدهم لكتب اشكل علي كلام احدهم
و اما كلمة استشكل علي فهي عائدة للسائل اذ لا يجوز لغة ان يقال استشكل فلان على فلان!!!!!!
بل الصحيح في اللغة ان يقال استشكل علي كلام كذا
و الاغبى من هذا الكاتب ان يأتيني هذا المون ليشاغب علي انني صححت الجملة في الاصل ليستقيم معنى الجملة
لا املك الا ان اقول
لا حول و لا قوة الا بالله
صحيح الفهم نعمة

قال

نستنتجمن ما في الروابط أعلاه أن ألشبهه في الأصل من المعتزلة وبالخصوص من بشر المريسي وليست من السائل في الموضوع الأصلي ، وهذا يدل على تدليس الصوفية المبتدعة سيف البدعة وأخيه فخر الدين الرازي ولذلك يثبتا أنهما مخا؟؟؟؟؟ المعتزلة.


نستنتج من حديثك كله انك لم تفهم شيئا في الاصل
لا ادري هل حقا هذا الانسان يعقل ام وضعه الوهابية كحجر عثرة كي لا يفضحوا من وراءه!!!!!


على كل حال الموضوع لا زال قائما
و لا اظن احدا من اهل المنتدى الوهابيين قادر على المواجهة العلمية

هم قادرون على السب كشيركوه
و الاستغباء كمون

غير ذلك لن يستطيعوا الرد

سلاما

شيركوه
02-23-2009, 03:40 AM
والله لو يقبلوني احدهم لتكونن فرحتي

و كالعادة
لا رد مجرد سباب


هنئيا لك الزندقة :D
روح الله يحشرك مع هرهور -الهرري- الفطسان :D

شيركوه
02-23-2009, 03:41 AM
رددنا عليكم ولكنكم قوم جدل ومراء ونفاق
فلا ينفع معكم لا قال الله ولا قال الرسول
وانما الموافقة على ما جئتم والا فنحن وهابية كفار!!!
فقل لي ما هو الرد العلمي بنظركم؟
ان اتيكم بكلام الهرهور المحترق؟

moon3000
02-23-2009, 08:54 AM
استغرب حقا كيف يفهم هؤلاء الوهابية الامور


أسمع أيها الأبله

نحن نفهم الأمور بكل بساطة وبدون تكلف



لنفند حديث هذا المون الغبي و نقف على الحقيقة


والله وبالله وتالله لم ترى عيني وولم تسمع أذني أغبى منك أيها الفاسق ثم تعال نفند الحقيقة.



اسأل اي عالم لغة ان يفهمني معنى هذه الجملة:
استشكل علىّ أحدهم حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى فيه

يعني لم افهم من استشكل على من؟
هل عليه ام احدهم؟
لو كان الكاتب اصلا يريد اخبارا عن سؤال احدهم لكتب اشكل علي كلام احدهم
و اما كلمة استشكل علي فهي عائدة للسائل اذ لا يجوز لغة ان يقال استشكل فلان على فلان!!!!!!
بل الصحيح في اللغة ان يقال استشكل علي كلام كذا


أسمع يا سيباويه
سنتوقع أن كلامك صحيح لا تفرح كثيرآ فكلامك كله غلط وتافه ولا يخرج إلى من غبي وأبله مثلك

لكي تفهم من إستشكل على من يجب قراءة الجملة التالية لتقف على حقيقة الموقف، فقد ذكر الكاتب ما يلي :


وفيه ينقل الشيخ الراجحى ما يوافق كلامى عن أبى عاصم النبيل والدارمى فى رده على بشر المريسى ثم رد الشيخ الكلام بعدة أدلة إلا أنه لم يذكر له سلفا فى المسألة.


نكتشف هنا أنك غبي وأبله ايضا إذ أن الكاتب ذكر هنا أنه وضع رابط ينقل فيه كلام الشيخ الراجحي من ماذا أيها الأبله من ما يوافق كلامي ( وكلامي هنا تعود ) إلى صاحب الموضوع وهنا تثبت مرة تلو المرة على أنك أبله وغبي لا تفهم اللغة العربية لأنك من أصل حبشي :D



صحيح الفهم نعمة


هذا صحيح وعجيب في نفس الوقت أن من يقر به هو أنت



نستنتج من حديثك كله انك لم تفهم شيئا في الاصل


قد بينا لك ما يستشكل عليك وأفهمناك فإن لم تفهم ولن تفهم فهذا شأنك وليس شأني فاهم يا غبي.



لا ادري هل حقا هذا الانسان يعقل ام وضعه الوهابية كحجر عثرة


لقد بينت لك من الذي يعقل ويفهم بيننا.
أما عن الوهابية فإني أمثل نفسي ولست مدافعآ عن أحد أما عن المعتقد فسأقف كالسد المنيع امامكم ايها الرويبضه ، فإن كنت أنا العامي قد ألقمتك أحجارآ فما بالك بعلمائي عندما يناظرون علمائك ، وقد حصل هذا مع شيخك الهراري لعنه الله عند مناظرته وإلجامه يخرج ( أي يهرب ) من المجلس ويدع زبانيته يضربوا محاورية فهذا هو عالمكم يا أحباش.



كي لا يفضحوا من وراءه!!!!!


هذه شهادة منك أنني ألقمتك حجر تلو الحجر



على كل حال الموضوع لا زال قائما


الموضوع إنتهى يا غبي وبقي أن تعترف أنك كذاب :D



و لا اظن احدا من اهل المنتدى الوهابيين قادر على المواجهة العلمية


هل تعتقد أنك عالم أيها الجاهل عجيب أمرك.

بل أن الوهابية حشروك في زاوية وهاك يا كفوف وأنت لا تستطيع صد سياطهم عليك وحتى ابن حجر والنووي لم تستطيع أن تثبت أنهما على معتقدك الفاسد من كتبهما عجبي على هيك ناس تفهم.



هم قادرون على السب كشيركوه
و الاستغباء كمون


لقد بينا من هو السباب والغبي يا أبله

أن السب في اللغة : الشتم والقطع والطعن قاله صاحب مختار الصحاح
فأنت من يطعن في أبن تيمية وابن عبدالوهاب رحمهما الله وغفر لهما.

إذآ السباب هو أنت ايها الأبله مع زميلك الأبله الأخر فخر الدين الرازي وليس شيركوه.

أما الغبي فقد تبين لنا أنك لا تفهم ما تنقل وكذلك تدلس وتكذب إذآ نفهم من هذا أنك أنت الغبي وليس موون.



غير ذلك لن يستطيعوا الرد


يشهد الله وملائكته أننا بينا لك كل شيء من كتب أصحابها مقرنه بآيات من كتاب الله عز وجل معها شروحات كثيره ولكن ما عسانا أن نقول غير الغباء المركب منك ومن صاحبك عليكم من الله ما تستحقانه لتجنيكما على أهل العلم.

وعلى العموم المواضيع لا تزال مفتوحة وتقرأ فالحكم للقارء الكريم هو من يقول لك بينا لك أم لم نبين، وللأمانة لم يقصر أخي الحبيب طربلسي في هذا الجانب غير أنك وصاحبك لا تريدان أن تفهما وتصران على غبائكما.

سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك وأتوب اليك

السيف السني
02-23-2009, 12:46 PM
مون اريد ان اسألك سؤالا

و اريد جوابا علميا منك

ما رأيك فيمن نسب لله التغير و التطور من حال الى حال

لاحظ سؤالي لك علمي و بعيد عن السب و التقريع و الاستخفاف

لكن فقط اريد ان اقف على حقيقة اعتقادك في الموضوع

و شكرا

moon3000
02-23-2009, 03:33 PM
مون اريد ان اسألك سؤالا
و اريد جوابا علميا منك


سوف تحصل على إجابتي بإذن الله مقابل إعترافك بجانب البتر في الموضوع الرئيسي أنك دلست وكذبت، فإن اعترفت سوف أضع لك جوابي فورآ هل تستطيع أرني هيا!!!!!!

السيف السني
02-23-2009, 05:38 PM
قلت

سوف تحصل على إجابتي بإذن الله مقابل إعترافك بجانب البتر في الموضوع الرئيسي أنك دلست وكذبت،

نعم انا اعترف و بالفم الملان انني بترت في اصل السؤال ليستقيم المعنى , و هذا والله لا اندم عليه ابدا لأنه عمل اهل الفهم
اما ان اعترف بالكذب و ارتكاب معصية فلا والله لا افعلها ابدا
ان كان مثلك متعودا على ذلك فلا غرابة , فانتم ارتكبتم ما هو اشد من الكذب الا و هو الكفر بالله تعالى حيث نسبتم اليه التحول و التطور و الجهة و التجسيم

على كل حال , عدم ردك دليل موافقتك على قول اخيك الوهابي صاحب الموضوع , و هذا دليل انكم جهلة في كل شيء

فيبقى ان اقول لك و لمن هم مثلك ان اذهبوا الى صحراءكم و لملموا بعر الابل و خلوا العلم و الفهم لأهل العلم و الفهم فأنتم لا حظ لكم الا لملمة بعر الابل و الركض وراء البقر.

شيركوه
02-23-2009, 05:49 PM
ان كان مثلك متعودا على ذلك فلا غرابة , فانتم ارتكبتم ما هو اشد من الكذب الا و هو الكفر بالله تعالى


:D
بانت زعاط فعقلها اليوم مهبول
شو حبوش ... ما قدرت تستحمل حالك اكتر من هيك؟
حاولت تتستر ورا الاشعرية لحديت ما قبعت معك وظهرت على حقيقتك الحبشية التكفيرية؟!!

حلاااااااااااااااااال

لك يا اجدب ما نبهوك انو ما تكفر حدا مشان ما تنفضح وتتبهدل انك حبشي وانك من قرامطة العصر؟!
يا بيااااااا

شو صايرين عم يشغلو اغبيا معن هالاحباش

ايييييييه
المشكلة انو المنتدى كتابي وبالتالي اكلت معي كم دقيقة لقفرتك انك حبّوشة ...
لو كنت قدران اسمعك كنت دغري عرفتك من صرصرتك قصدي تصفيرك ... اضافة لتكفيرك

:D

يالله حبوشة ...
احلق من هون لانكم اصلاى متبهدلين بكل الدنيا بزندقتكم وعمالتكم

سلام يا بطة

السيف السني
02-23-2009, 06:44 PM
ماذا تسمي من يجّوز على الله تعالى ان يتغير؟

النصارى يقولون الله يتغير
الوثنيون كذلك
اليهود كذلك

المسلمون يقولون كان الله في الازل و هو على ما عليه كان
الله لا تتبدل صفاته
و لا يتأثر بخلقه

و لا يعتريه حال
و ليس له صورة
و ليس مثلنا تمر عليه السنين و الايام

الله يا عزيزي ليس كمثله شيء


الذي لا يعرف ربه , و يعتقد ان ربه يتغير , هذا ليس مسلما بحال من الاحوال
ان ناقشه نصراني ماذا سوف يرد عليه؟

النصراني سيقول له الله صار عيسى
الوهابي سوف يخرس لأن عقيدته تعلمه ان الله يجوز عليه ان يتبدل و يتغير

و الحمد لله رب العالمين

moon3000
02-23-2009, 07:02 PM
نعم انا اعترف و بالفم الملان انني بترت في اصل السؤال


لا يكفي يا أبله ،

الإعتراف يجب أن يكون كاملآ



اما ان اعترف بالكذب و ارتكاب معصية فلا والله لا افعلها ابدا
ان كان مثلك متعودا على ذلك فلا غرابة


الإشكال كان من قِبّل المعتزلي بشر المريسي وأنت كذبت وجعلتها على أتباع الشيخ محمد ابن عبدالوهاب يا غبي.

إعترف بالكذب يا كذاب أفضل لك يا أبله ولا تستمر في معصيتك فوالله أنك سوف تحاسب على ذلك أمام الله .

هيا يا أبله إعترف واستغفر لذمبك



فانتم ارتكبتم ما هو اشد من الكذب الا و هو الكفر بالله تعالى حيث نسبتم اليه التحول و التطور و الجهة و التجسيم



على طول حواري مع هؤلاء الأبلهان إلا أني لم أتجرء على أن أكفرهما وها هو هذا الغبي الأبله يكفرنا بكل بساطة.

لذلك أتوجه للإدارة الموقرة بإتخاذ إجراء مناسب على هذا الأبله



عدم ردك دليل موافقتك على قول اخيك الوهابي صاحب الموضوع , و هذا دليل انكم جهلة في كل شيء



سبحان الله على هذا الغبي الأبله

صاحب الموضوع يقول ( فأجبت "من عندى" باحتمال أن يكون تغير الصورة تغير فى نظر الرائين لا من قبل المرئى، أي ليس من قبل ما قاله أهل العلم ولكنه قال وتوقفت على أن نسأل أهل العلم.

ثم قال ماذا يا أبله ثم فوجئت بهذا الرابط :


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=137248 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=137248)

هذا الرابط ماذا يبين يا أبله ... وفيه ينقل الشيخ الراجحى ما يوافق كلامى عن أبى عاصم النبيل والدارمى فى رده على بشر المريسى ثم رد الشيخ الكلام بعدة أدلة إلا أنه لم يذكر له سلفا فى المسألة. )




فيبقى ان اقول لك و لمن هم مثلك ان اذهبوا الى صحراءكم و لملموا بعر الابل و خلوا العلم و الفهم لأهل العلم و الفهم فأنتم لا حظ لكم الا لملمة بعر الابل و الركض وراء البقر.


وبدأ الصياح والنباح من شدة الألم

خذ لك جنب يا أبله تراك ذبحتنا من خياسك أي من ريحتك النتنه.

واحد نفر ثاني

شيركوه
02-23-2009, 08:14 PM
ماذا تسمي من يجّوز على الله تعالى ان يتغير؟

النصارى يقولون الله يتغير
الوثنيون كذلك
اليهود كذلك

المسلمون يقولون كان الله في الازل و هو على ما عليه كان
الله لا تتبدل صفاته
و لا يتأثر بخلقه

و لا يعتريه حال
و ليس له صورة
و ليس مثلنا تمر عليه السنين و الايام

الله يا عزيزي ليس كمثله شيء


الذي لا يعرف ربه , و يعتقد ان ربه يتغير , هذا ليس مسلما بحال من الاحوال
ان ناقشه نصراني ماذا سوف يرد عليه؟

النصراني سيقول له الله صار عيسى
الوهابي سوف يخرس لأن عقيدته تعلمه ان الله يجوز عليه ان يتبدل و يتغير

و الحمد لله رب العالمين


سبحانك ربي!!!
واين ورد هذا سوى في افتراءاتكم ايها الاحباش؟!
والتكفير سهل عندكم
فاي رجاء يرتجى منكم!!
انتم العن من الخوارج
فهؤلاء كانوا اتقى منكم ... يا اصحاب ال 3 صنط

طرابلسي
02-23-2009, 08:19 PM
رشروش ..................... كفى !!!!!!

شيركوه
02-23-2009, 08:23 PM
على روصي يا ورد :)

السيف السني
02-24-2009, 08:36 AM
يا عمي حط كل شي على جنب

بس بدي اعرف

اذا اجاك واحد و قالك : الله يتغير

بيكون مسلم؟؟


السؤال لطرابلسي و لشيركوه
لأن الابله مون اكيد لا يعرف الجواب

شيركوه
02-24-2009, 09:14 AM
الا الحبيشة أعيت من يداويها!!!

السيف السني
02-24-2009, 12:47 PM
بل اقول

الحمد لله على نعمة العلم و الفهم

معبودكم انتم يتغير و يتبدل و يتطور
ربما غدا سوف تعبدون البوكيمون لأن البوكيمونات تتغير و تتبدل و تتطور و تكتسب قدرات جديدة , و هي في نفس الوقت لديها قدرات سحرية على ما يقولون

الحمد لله
نحن اهل السنة نعبد الله الذي لا شبيه , و لا ند له , و لا صورة و لا هيئة و لا كيفية له
نعبد الذات الذي لا يتبدل
و هذا هو الدين القيم

هيهات ان تردوا بشيء
هيهات

الا الصريخ و العويل و بكاء الثكالى و نحيب الارامل و صراخ الاطفال و الاستغباء من حين لاخر

شيركوه
02-24-2009, 07:14 PM
انتم تعبدون الها من صنعكم
اختلقه لكم سامريكم الهرري
فهنيئا لكم به
يا قرامطة العصر

السيف السني
02-24-2009, 08:56 PM
فلنر من يعبد شيئا من صنع خياله

انتم , بما انكم تأخذون النصوص على ظواهرها , و تمنعون التأويل الاجمالي و التفصيلي , و قعتم في مزالق التجسيم

انتم تعبدون شيئا:

ينزل و يطلع كل يوم على الحقيقة بمفهوم الطلوع و النزول

انتم تؤمنون بمعبود يتغير و تتبدل صفاته
انتم تؤمنون بشيء له جنب واحد!!!!!!!
تؤمنون ان لمعبودكم عيون , و لا ادري هي مئة ام 3 , منكم من قال اثنتين و الغى المئة الاخرى
تؤمنون ان ربكم يضحك و يزعل كما المخلوقات
تؤمنون ان ربكم لا يعرف الا من ساقه!!!!!! ( يعني ما هذا الغباء , لو كان مخلوقا على هذه الصفة لكن ذلك سبة له , فكيف الحال فيكم تصفون رب العالمين بذلك)!!!!!

تؤمنون ان لخالقكم ساق واحدة , و بقدمين , و لا ادري كيف تقولون ذلك!!!!!!
بل الكارثة انكم تقولون انه يضع قدميه في النار تارة و على الكرسي تارة اخرى!!!!!!!

اما الصدر و الكتفين , فلا تسل , فمن نورهما عندكم خلقت الملائك
اما صوت معبودكم فهو يعادل عشرة الاف لسان !!!!!!!!

و اما قطره , فهو محدود من كل الجهات , لا من جهة تحت , و هو اختيار ابن تيمية , و هو القول الراجح عندكم
اما عن وجهه , فهي صورة طبق الاصل عن ادم على ما تذكرون
اما عرشه , فهو اعظم منه عندكم , لما ورد انه يجلس سيدنا محمد بالقرب منه معه على العرش يوم القيامة , و لذلك اخلى له عندكم مكانا قدره اربة اصابع!!!!!!!!




الحمد لله يا ربي , انك رزقتني تقديسك و تنزيهك و معرفتك
تعاليت يا حي يا قيوم , يا ذا الجلال و الاكرام عما يقول هؤلاء البدو الاعراب
ما قدروك ربي حق قدرك
انت يا الله يا من لا مثلك شيء
انت يا الهي يا مولاي
ناصيتي بيدك , عدل في حكمك و قضاؤك , اللهم انا عبدك , و انا الخطاء , اللهم اني اتيك و كيس حسناتي خال , الا من توحيدك و عدم الشرك بك فارحمني برحمتك يا الله و اغفر لي بجاه توحيدي لك يا غفار

شيركوه
02-24-2009, 09:30 PM
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه

كل هدول استنتجتن؟!!

سبحان الله
يعني لو امريكا عارفة فيك كانت اخدتك عالنازا يا رجل!!
هههههههههههههه


يا لطييييييييف

عا قدر مانكن مزنخين
عاقدر ما بيطلع منكم مساطيل مهضومين يا هالاحباش

السيف السني
02-24-2009, 10:07 PM
للاسف انت تضحك و معتقد انها لعبة

لكن تصور

ان هنالك ممن يدعون الاسلام يؤمنون بذلك

و انت على الطريق لتصبح مثلهم

الامر جد وليس بالهزل

تصبح على خير

شيركوه
02-26-2009, 04:41 PM
والله انا احمد الله الذي هداني لهذا
ولكن انتم الخاسرون الذين تركوا الدين كله والتهوا بامر هم غير مامورين بالخوض فيه
سبحان الله

السيف السني
02-26-2009, 05:24 PM
انت للأسف اضعت البوصلة

اهم واجب على الانسان معرفة ربه , هو اول الواجبات

انت لا تعرف ربك
انت تشبه ربك , و تؤمن بعقيدة التجسيم عقيدة اليهود

الذي لا يعرف ربه هذا لا يمكن ان يكون مسلما



اراك تدور في الساحات , و تدعي الرؤية الاسلامية , و اراك مهتما بالعمل الاسلامي السياسي كما تزعم.......
الا انه في الحقيقة لا ينفعك شيء من هذا , و لا تنفعك غيرتك على الاسلام , و لا حبك للمسلمين , لأنك لم تعرف ربك و لم تعبده و ان ادعيت اداء الصلاة


الله امرك ان تتعلم العلم الواجب , علم العقيدة الصحيحة , و لكنك تعلمت بدلا منها العقيدة الوهابية , هذا ان كنت تعلمتها اصلا على يد شيخ , و الا فحالك ككثير من الاسلاميين اليوم , تأخذون العلم من الاشرطة و تعتقدون ان مجرد اعفاء اللحية و تقصير الثوب و الصراخ للجهاد , ان هذا كفيل بأن يجعلكم من الناجين , و ما انتم بناجين اذا لم تعتقدوا الصواب

هداكم الله تعالى

شيركوه
02-26-2009, 05:34 PM
حلااااااااااااااااااااااااال

رجع كفرنا الصبي
ههههههههههههههههههههههههه

جواد_الليل
02-26-2009, 07:05 PM
شيركوه .. ع القليلة يلي عم يكفرك حبشي ..

يعني بسيطة :D

لست اهلا لاخوض حديث ولا جدال معهم لقلة علمي ولكن ما أسمـعه الكثير الكثير بهذا الشأن ..

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله ..

شيركوه
02-26-2009, 08:37 PM
اما عامي متلي متل اي شخص عادي
بس سبحان الله
الامر بين واضح ربنا وضحلنا ياه بالقرآن وما تركلنا شي ممكن يضلنا
ب في ناس في قلوبها وعقلها مرض
ما بتقدر الا ما تتفلسف
:)

السلام عليكم

سائر في رحاب الله
02-28-2009, 10:00 PM
فلنر من يعبد شيئا من صنع خياله

انتم , بما انكم تأخذون النصوص على ظواهرها , و تمنعون التأويل الاجمالي و التفصيلي , و قعتم في مزالق التجسيم




تتكلم مع هؤلاء الناس ( هداهم الله ) يمين بردوا شمال .


من المؤكد أن هذا - الأخ في الله - السيف السني يحاول قدر المستطاع أن يروج لفرقته الحبشية ويستعملون الآيات والأحاديث على هواهم .

سأنقل لكم هذا المقال للأخ أبو عبدالمعز وفقه الله وزاده علما وفهما وفقها ، وهو منقول عن موقع القلمون .

ليس الغرض الدخول في نقاشات مع هؤلاء الذين يركبون مركب الفهم وهم في طريق والفهم في طريق آخر .

المقال :



الــتــأويــل "الــمــحــلــي" والــتــأويــل "الــمــنــهــجــي"

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين...

أما بعد:

فهدفنا من هذه الفقرات التفصيل في مسألة التأويل، ودفع شغب بعض المناوئين لمنهج السلف عندما يلحون على أن بعض أئمة السلف قد أولوا هذه الصفة أو تلك، مثل ما قيل عن تأويل ابن عباس للساق وتأويل أحمد للمعية وغيرهما...

بداية نقرر أمرا ذا بال: وهو أن صحة المذهب يجب أن تتقرر من خلال أصوله ومنطلقاته لا من خلال مذاهب المخالفين... أعني أن المنهج الصحيح لا يشيد على ردود الفعل وليس من الحصافة أن ننتظر ما سيقوله المخالف لنذهب بعدها إلى أن مذهب السلف هو عكس ما قيل من غير نظر أو تمحيص... كأن مجرد مخالفة الخصم دليل على صحة القول!!

من هذا القبيل مشكلة التأويل!

إن خصوم منهج السلف بكل أطيافهم -من الصوفي العرفاني إلى الفيلسوف البرهاني- يُعملون جميعا التأويل في نصوص الشرع، فهل يسوغ هذا الإجماع المضاد منعَ التأويل ورفع شعار: "أهل السنة لا يؤولون وأهل البدعة يؤولون"؟

إن السبيل الأسلم يقتضي تجاهل هؤلاء، والرجوع إلى الحقائق الثابتة وحدها، فإذا أسفر البحث الصحيح عن حقيقة تمسكنا بها وأدخلناها في مذهبنا، مطمئنين غير متذمرين، ولو قدر أن كانت هذه الحقيقة مما يقول به الخصوم...

من هذا المنطلق نعلن أن التأويل هو قدر اللغة الإنسانية... ولا يقبل من أي كان دعوى منع التأويل وعلى فرض أنه يدعيه نظريا فلا مناص من أن يتناقض عمليا...

نقول هذا لأن اللغة الإنسانية قائمة على أساس من "التعدد الدلالي" فلا تكاد توجد كلمة لها معنى وحيد -وحسبك أن تتصفح أي معجم لتواجه هذه الحقيقة الثابتة- وتتكاثر الدلالات الممكنة مع توالي الكلمات والتراكيب... ولما كانت الكلمة حمالة وجوه فقد انتصب التأويل شئنا أم أبينا... فقولك أريد بهذه الكلمة هذا المعنى وليس ذاك هو التأويل بعينه...

وتبقى المشكلة بعد ذلك تدور بين صواب تأويل أو خطئ تأويل... أما التأويل نفسه فقدر غير مدفوع!

إن بعض المفكرين وأهل الصناعات -قديما وحديثا- قد ضاقوا ذرعا من هذه الخاصية في اللغة، وما نشأ عنها من سوء فهم وتنازع فيه، فابتكروا لغات رمزية اصطناعية -مثل لغة الحاسوب ولغة المنطق الرمزي- يكون للرمز فيها دلالة وحيدة لا يفهم منها إلا هي... لكن هيهات أن تكون لغات البشر كذلك!!!

إن "التعدد الدلالي" يلزمه "وجوب التأويل" هذه حقيقة لا محيد عنها... شريطة فهم التأويل -هنا- بمعنى ترشيح أوترجيح معنى بعينه وتقدير غيره معان ممكنة لكنها مرجوحة أو غير مرادة...

فلا يقبل من أي شخص زعمه أن كلمة "يد" لا تعني -ولا يمكن أن تعني- إلا الجارحة في كل كلام العرب... فتستوي عنده دلالة التعابير الآتية:

1-أمسك عنان الحصان بيده
2-فتل الحبل بيده.
3-بيده الحل والعقد..
4-الأمر كله بيده.

إذا كانت اليد في 1 و2 تعني الجارحة ذات الأصابع فلا يمكن أن تكون بهذا المعنى في 3و4...

في 3 إذا دل السياق على أنها ليست في معنى 2 وأن الحل والعقد فيها معنوي فلا بد للتأويل أن يبحث عن اتساق لدلالة العبارة فيقرر أن الحل والعقد المعنوي لا يناسبه إلا يد معنوية...

وفي المقابل فإن عبارة 2 في سياق كلام عن نساج حصائر لا يمكن لليد فيها إلا أن تكون الجارحة...

وهكذا فإن تنميط الدلالات وتسطيحها لا يمكن أن يصدر عن عارف باللغة... وأهل منع المجاز لا يقولون إن العبارات السابقة متساوية في دلالة اليد فيها -كما يقول عنهم من لم يخبر مذهبهم مع الأسف- وإنما يقولون إن اليد فيها تكتسب دلالتها من سياقها المخصوص... فلا مانع من أن تكون اليد معنوية إذا دل السياق على ذلك فالعرب لها توسع في كلامها... ولكنهم يمنعون القول إن هذه الكلمة وضعت لمعنى ونقلت إلى غيره وسندهم -غير القابل للدحض- أننا نعرف الاستعمال وتساوي مراتب الكلمات فيه ولا علم عندنا بالغيب فنقول وضعت هذه الكلمة لهذا المعنى أولا ..ثم نقلت إلى معنى لآخر فيما بعد تخرصا ورجما بالغيب!!

إذا تقرر هذا عدنا لنواجه السؤال المحتوم:
إذا كان التأويل ضرورة كما زعمتم فما الفرق بين أهل السنة وغيرهم من هذه الجهة ! وهل نضرب عرض الحائط بنكير أئمة السلف عبر تاريخهم على المؤولة!!

نقول:
إن التأويل لم ينظر إليه باعتباره آلية من آليات القراءة -لا مفر منها كما عرفت- ولكن نظر إلى خلفيته والباعث عليه... فكان الإنكار متجها في القصد الأول لمنهج الفلاسفة والمتكلمين... وجاء إنكار التأويل بالقصد الثاني... فقد اصطنع المتكلمون التأويل لا للضرورة اللغوية العامة بل ذريعة فرضتها منطلقاتهم وأصولهم... ومن ثم تجد التأويل عندهم منهجا مشتقا من مذهب التعطيل وهذا التعطيل نفسه فرع عن النظر العقلي الخالص...

وبعبارة أخرى لقد أصبح التأويل عنهم إديولوجيا لتمرير مذهب لا يمكن أن يتحقق بدون تأويل داخل دائرة الإسلام...

وآية ذلك أنك تجد عندهم التأويل كليا و مسبقا -أي قبل ملاحظة النصوص نفسها- فتراهم يقولون مثلا:


وكل نص أوهم التشبيها * أوله أو فوض ورم تنزيها

فهذه قاعدة قبلية عندهم تقضي على ملايين النصوص ما وجد منها وما سيوجد، وبذلك يفقد النص شخصيته ولو كان من قول رب العالمين!!

فلم يكن التأويل عندهم بسبب من النص ولكن بسبب من العقل... وهذا معنى كونهم يقدمون العقل على النص فالأول حاكم على الثاني بالشخص والنوع في الحضور والغياب في الحاضر وفي الاستقبال...

فلو قدر أن في اللوح المحفوظ كتابة مثل "لله يدان" لم يطلع عليها أحد ولم تنزل على أحد لقال المتكلم يجب إخضاعها للتأويل أو التفويض فحكم تعطيل الله من اليدين قائم إلى الأبد حتى لو قال الله نفسه ذلك لهؤلاء يوم يفصل بين المختلفين!!!

إن التأويل إذن قد يحصل لضرورة لغوية وقد يحصل لضرورة مذهبية... قد يكون محليا يفرضه سياق ومقتضيات بلاغية وأعراف تداولية، وقد يكون منهجيا يفرضه اقتناع عقلي وتمسك بأكسيومات معينة... من شأن التأويل المحلي أن يكون نابعا من طبيعة اللغة ،جزئيا دائما، متعلقا بمحل مخصوص لا يعممه على غيره أما التأويل منهجا أو مذهبا فيكون نابعا من خلفية عقدية دائما، ومن ثم يكون كليا وقبليا، يؤول المؤول حتى قبل أن يقرأ النص! فانظر إلى هذا المسخ الذي اعترى التأويل!

وهذا مثال لتوضيح الأسلوبين في التأويل:

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

هل نثبت لله يدا بمقتضى دلالة هذه الآية ؟

لا تردد أبدا على طريقة صاحب التأويل المنهجي، فالله تعالى ليس له يد ولا بد من تأويل الكلام تأويلا يعين معنى غير معنى اليد "الحقيقية"، فإن لم نتبين المعنى المراد أو أشكل علينا تعيينه فلا مفر من اللجوء إلى السكوت والتفويض...

هكذا يطوى بساط البحث سريعا... فلا بحث في القرائن والسياقات ولا اعتبار لعادات العرب في كلامهم ولا فهم فاهم منه!!

لكن صاحب التأويل المحلي له نظر مغاير... فليس منطلقه قاعدة فلسفية مسبقة سيعملها في الآية بطريقة آلية بل إن هذا النص -وإخوانه من النصوص- هو منطلقه الأول... ولما كان النص بلغة عربية فلابد من فهمه على ضوء قواعدهم وعاداتهم وحدوسهم البلاغية:

لم تقل الآية "لله الملك" بل "بيده الملك" فنلحظ أن التقييد الذي يأتي عادة لقبض المعنى وتضييقه جاء هنا لبسطه وتوسيعه!

"لله الملك" دلالة على ثبوت الملك فقط، أما عبارة "بيده الملك" فقد أثبتت التصرف في الملك والتمكن منه فضلا عن ثبوته: فهو ملك يمنح وينزع يوهب ويسترد يتصرف فيه مالكه كما يشاء... وما كان لهذه المعاني أن تخطر لو لم تذكر "اليد" لأن من لوازم اليد الأخذ والعطاء والقبض والإرسال... ثم نلحظ أيضا العدول عن حرف "في" إلى حرف "الباء" إشعارا بأن هذا الملك ليس مستقرا "في يده" فقط ولكنه يمنح ويسلب "بيده" أيضا...

فهل سيعتبر المؤول اليد -هنا- كناية عن التصرف؟

وهل سيفهم أن اليد الحقيقية غير مرادة وأن المراد بالضبط هو لوازمها وغاياتها من أخذ وعطاء؟

أقول لا مانع من هذا الفهم بل هو الراجح... وهو فهم يسير على سنن العرب وبلاغتها... فهم يقولون "بيده الأمر" أو "ليس بيده الأمر" ولا يخطر ببالهم لحم ولا عصب ولا أنامل ولا أظفار وإنما غاية مرادهم معنى التمكن والتصرف إثباتا ونفيا...

فهل أولت صفة "اليد"؟
نعم، لكن تأويل في هذا المحل فقط!

فلو قيل :
هل لله يد؟

سنقول:
أما في هذه الآية فثبوت اليد لله محتمل فقط...

وأما تعطيل صفة اليد نهائيا فهذه دندنة المعطلة المبتدعة...

وأما ثبوت اليدين لله من نصوص أخرى فذلك لا شك فيه ولا محيد عنه...

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ...
بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ...

فتثنية اليد قاطع بأن المراد اليد الحقيقية وليس شيئا معنويا فلم يعهد عن العرب التوسع في معنى اليد إلا وهي مفردة أو متعددة...

وفي الرد على اليهود لا يعقل أن ينسبوا إلى الله نقصا وباطلا -وهو اليد الحقيقية- ثم يرد عليهم مقرا بالباطل بل شاهدا على نفسه بمضاعفة النقص و الباطل فيقول "بل يداه"...

فتأويل هذه الآية هو إثبات يدين حقيقيتين لرب العالمين مع الإمساك عن التمثيل والتكييف...

بهذا التأصيل يرتفع التشغيب:
فلو قيل إن ابن عباس رضي الله عنهما قد أول الساق... أجبنا هذا خطأ فهو لم يؤول "الساق" بل أول كلمة ساق المنكرة في محل هو قوله تعالى :

يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ

ففهم من تعبير "يكشف عن ساق" معنى معروفا في العربية له شواهده وهو أوان الشدة والحسم... أما القول بأن ابن عباس ينكر الساق لله مطلقا فهذا خطأ وأما تعميم التأويل المحلي ليصبح منهجيا فيقال إن ابن عباس عندما أول الساق فهو يؤول أيضا الوجه واليد والمجيء والنزول والاستواء والكلام والضحك والتعجب فهذا زور وبهتان !!!

من هناك
03-01-2009, 01:09 PM
جزاك الله خيراً اخي ابا الوليد على هذا النقل وجزى الله خيراً الاخ الكاتب ايضاً.
هذه طريقة جديدة في عرض التقارب بين التأويل والتثبيت ولن احكم على ما قرأت قبل مراجعة مصادر هذا الكلام (رغم انه لم يضعها) ولكن لي ملاحظة على مفهوم التأويل المحلي:
* هو يقول ان بعض الآيات يحتمل منها التثبيت وآيات اخرى يتأكد فيها تثبيت الصفة او العبارة لله عز وجل. ما هي المنهجية الصحيحة في تفسير آيه "بيده الملك" على انها احتمال فقط وكيف نقول ان الآيات الأخرى تثبت المعنى.

في العادة، هناك من يثبت كل شيء في القرآن على انه تصريح وهناك من يؤول كل شيء وهناك من ينفي ايضاً كل شيء ولكن ان نكون بين بين فهذه لم اقرأ عنها عند علماء ثقات.

شيركوه
03-01-2009, 03:42 PM
بظني
يجب التفريق
بين من يتخ هذا الامر عقيدة وهو منصف
وبين من يتخذها هوى وذريعة ليفرق بين المسلمين ويشعل الفتن
وهم في هذه الحالة قرامطة العصر الاحباش

سائر في رحاب الله
03-01-2009, 03:43 PM
نقلت سؤالكم على منتدى القلمون وكان الجواب من الأخ الفاضل أبو حسن ، أنقله لكم كما ورد ، مع فائق الإحترام .


إضافة من الأخ أبو عبدالمعز:

يأتي لفظ التأويل في كتابات السلف دالا على معان ثلاثة:

1- عموم التفسير، أي ما يفهم من ألفاظ وتراكيب الكلام مأثورا أم غير مأثور، صحيحا أم غير صحيح... وقد استعمل الإمام ابن جرير كلمة التأويل بهذا المعنى العام... فكان يترجم لتفسير الآيات بقوله : "القول في تأويل قوله تعالى.." فيورد الآثار والأقوال والآراء...

2- تحويل الكلام إلى واقع، فيكون التأويل بمعنى مآل الكلام وحظه من التحقق...

فمعلوم أن الكلام خبر وإنشاء... فتأويل الخبر هو تحققه في الخارج بصرف النظر عن فهم الفاهم، فتأويل رؤيا يوسف -عليه السلام- يمكن أن تكون بمعنيين:

أن يفهم الإنسان منها ما سيقع مستقبلا وهذا هو تعبير الرؤيا... فيعقوب عليه السلام فهم من رؤيا ابنه تمام النعمة قبل تحققها كما فهم يوسف -عليه السلام- من رؤيا الملك وقوع الخصب والجفاف قبل أوانهما... وهذا التأويل بالمعنى الأول المشهور عن الطبري...

أما المعنى الثاني لتأويل الرؤيا فهو تحققها في الواقع سواء أفهم ذلك من قبل أم لم يفهم... وهذا معنى قول يوسف: "وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً..."

الآية بينت المراد من التأويل فالإشارة في قوله "هذا" إلى ما تحقق من سجود إخوته وما حصل له من تمكين...

أما تأويل الإنشاء -كالأمر ونحوه- فهو تنفيذه وتطبيقه... "أقيموا الصلاة" مثلا تأويلها هو إقامتها في الخارج في المساجد والجماعات... ومن هذا المعنى قول عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: "يتأول القرآن" فهي تريد أنه عليه السلام ينفذ ما يؤمر به... فالتأويل هنا بمعنى تحويل الكلام إلى أفعال.

3-المعنى الثالث هو صرف الكلام عن ظاهره من أجل معنى غير ظاهر... ويكون ذلك بسبب أمر عقلي -في الغالب- وهذا هو معنى التأويل عند الأصوليين والمتكلمين...بل هو المراد عند الإطلاق... كما في قولهم "أهل التأويل" و "ذم التأويل" و "فهم الصفات من غير تأويل" إلخ.

وهذا المعنى هو الذي اعتمدناه... وجعلناه لازما لمفهوم التعدد الدلالي... فشرط تحقق التأويل هو احتمال الكلمة لمعنيين على الأقل... فتقول هذا المعنى مراد والثاني غير مراد... مع اعتبار المعنى المراد غير ظاهر والمعنى غير المراد ظاهر... ومن ثم وقع الصراع الطويل حول التأويل لثبوت التدافع بين الظهور وعدمه والإرادة وعدمها...

فالكلمة وحيدة المعنى لا تأويل فيها... والكلمة ذات معنى ظاهر وهو نفسه مراد لا مسوغ للاختلاف فيها... فلا يكون الصراع والاختلاف حقيقة إلا إذا تمت المواجهة المتوازنة بين قوة الظهور وقوة الإرادة...
أما المعاصرون فقد اشتهر عنهم الكلام في التأويل ولهجت كتب الفلسفة والعلوم والنقد بذكر التأويل والقراءة والهرمنتيكا وما أشبه ذلك، ونحن ذاكرون بعض اصطلاحهم:

- التأويل في علم اللغة هو إعطاء "معنى" للكلمة أو الحركة أو الإشارة. فالضوء الأحمر مثلا إشارة بصرية دالة، ووجوب الوقوف هو مدلول تلك الإشارة، وفهم ذلك هو التأويل...

"غابة" كلمة تأويلها هو تصور مساحة من الأشجار المتكاثفة...

ولو فهم منها المتلقي "الخوف من الجن" أو "الضياع والتيه" أو "النزهة العائلية" فتلك كلها تأويلات ممكنة... التأويل إذن هو ترشيح لمعنى وافتراض له.

- التأويل في الهرمنطيقا هو البحث عن معاني سرية خلف المعنى الأول أو الظاهر... فالتأويل انتقال من ظاهر النص الذي يخاطب العوام إلى باطنه الذي لا يعلمه إلا الخاصة... وهذه الهرمنطيقا من تأسيس اليهود -غالبا- فقد افترضوا في التوراة جانبا ظاهريا هي الشريعة تخاطب عوام اليهود وجانبا باطنيا سريا يسمونها "الكابال" لا يدركه إلا الهرمنطوقيين من أحبارهم... (قارن مناهج الفلاسفة والصوفية والمتكلمين عندنا مع التراث العبري!)

- التأويل في علم الموسيقى ! هو جعل النوتات والرموز الموسيقية المكتوبة مسموعة بواسطة آلات مخصوصة... فالنوتات من وضع المؤلف والتأويل من فعل العازف...

وقد اخترت هذه التعاريف العصرية الثلاث للتأويل لبعض مناسبتها لمعاني التأويل في تراثنا كما سلف... فالتأويل في اللسانيات قريب من معنى الطبري... والتأويل الهرمنطيقي هو المذموم غالبه على لسان السلف وهو سبب الضلال والإبتداع... أما التأويل في الموسيقى فهو قريب من المعنى الثالث الذي هو تحقيق أمر في الواقع...

كما كان للأخ أبو حسن تعقيب :

علما أن السؤال المطروح صيغ بطريقة غير دقيقة... لكني أدعو صاحبه إلى تأمل الرد مجددا...

فالمنهجية الصحيحة هي اللغة الصحيحة وفهم السلف وتفسيرهم...

وهذه أول مرة، صراحة، أسمع فيها أن العلماء إما يثبتون كل شيء أو ينفون كل شيء...

فأعد إرسال الرد إلى أخينا مرة ثانية، فإن احتاج إلى مزيد إيضاح، ليته يشاركنا بنفسه في المنتدى... فمثل هذه المواضيع لا تحتمل النقاش عبر واسطة..

http://forum.qalamoun.com/showthread.php?t=7750 (http://forum.qalamoun.com/showthread.php?t=7750)

السيف السني
03-03-2009, 06:51 PM
صديقي

اولا : ما هو تعريف التأويل

التأويل لغة , هو اخراج كلمة او نص عن ظاهره

فمتى كان للنص او الكلمة معنيين مقبولان من حيث اللغة او اكثر , فيجوز التأويل حينها

ثانيا
التأويل كما قسمه ساداتنا العلماء:
أولا: [التأويلٌ الإجماليّ]، ويسميه بعض العلماء [التفويض].
ثانيا: النوع الثاني هو [التأويل التفصيلي].


أما النوع الثاني وهو التأويل التفصيلي، فهو مذهب الخلف، إذ الغالب عليهم أنهم يؤولونها تفصيلاً بتعيين معانٍ لها مما تقتضيه لغة العرب ولا يحملونها على ظواهرها فهم مثل السلف اتفقوا على منع إجراء المتشابه على ظاهره، وقد سلك بعض السلف مسلك التأويل التفصيلي.

و التأويل الاجمالي الذي هو التفويض فكان مذهب السلف

فيعلم من ذلك ان التأويل مطلوب بل هو واجب بشقه الاول , اي التفويض

فمن لم يؤل مطلقا . هذا يكون يأخذ بظواهر القران و الحديث

و من يأخذ بظواهر القران و الحديث فقد وقع في التخبط , و حكما سوف يقع في اعتقاد التنتاقض في القران
فمن امثلة ذلك

قال صلى الله عليه و سلم
في الحديث القدسي ما نصه
( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه )رواه البخاري

فمن لم بؤول , فانه لزاما سيقع في التشبيه و التجسيم , فالواجب في هذه الحال التأويل

كذلك , في ما ورد في الاحاديث و الايات التي يوهم ظاهرها ان لله رجلا او انه في السماء , يجب تأويلها على محمل حسن و يجب ردها للايات المحكمات التي هي ام الكتاب
و من احكم الايات قوله تعالى : ليس كمثله شيء

فالله لا شبيه له , الله ليس له اعظاء و ليس مركبا و مجزأ , فيعلم من ذلك ان قولنا يد الله تعالى لا نعني بها الجارحة او اليد الحقيقية و اذ لم يرد الشرع بذلك و ذلك لا يقبله العقل
فمن اول باليد , باليد الحقيقية التي هي الجارحة فقد هلك

كذلك
ثبت في الحديث ان الله يدخل قدمه في النار
و تأويل القدم معناه جمع الكفار , و ليس معنى ذلك ان لله قدم تعالى الله عن قول المجسمة و ذلك ان النار مكان الكفار و النجاسات فهل يتوهم عاقل ان الله يلامس النجاسات
تعالى الله عن هذه الاقوال, و ما قدروا الله حق قدره
فالحاصل
الله تعالى منزه الذات عن التركيب و الاعظاء و الملامسة و المشاكلة و المشابهة , ليس كمثله شيء , هذا هو الاصل الذي ينبغي البناء عليه
و ذروا كل قول يقول بغير ذلك مما يوهم التشبيه و التجسيم
سلاما

شيركوه
03-03-2009, 08:01 PM
صديقي

اولا : ما هو تعريف التأويل

التأويل لغة , هو اخراج كلمة او نص عن ظاهره

فمتى كان للنص او الكلمة معنيين مقبولان من حيث اللغة او اكثر , فيجوز التأويل حينها

ثانيا
التأويل كما قسمه ساداتنا العلماء:
أولا: [التأويلٌ الإجماليّ]، ويسميه بعض العلماء [التفويض].
ثانيا: النوع الثاني هو [التأويل التفصيلي].


أما النوع الثاني وهو التأويل التفصيلي، فهو مذهب الخلف، إذ الغالب عليهم أنهم يؤولونها تفصيلاً بتعيين معانٍ لها مما تقتضيه لغة العرب ولا يحملونها على ظواهرها فهم مثل السلف اتفقوا على منع إجراء المتشابه على ظاهره، وقد سلك بعض السلف مسلك التأويل التفصيلي.

و التأويل الاجمالي الذي هو التفويض فكان مذهب السلف

فيعلم من ذلك ان التأويل مطلوب بل هو واجب بشقه الاول , اي التفويض

فمن لم يؤل مطلقا . هذا يكون يأخذ بظواهر القران و الحديث

و من يأخذ بظواهر القران و الحديث فقد وقع في التخبط , و حكما سوف يقع في اعتقاد التنتاقض في القران
فمن امثلة ذلك

قال صلى الله عليه و سلم
في الحديث القدسي ما نصه
( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه )رواه البخاري

فمن لم بؤول , فانه لزاما سيقع في التشبيه و التجسيم , فالواجب في هذه الحال التأويل

كذلك , في ما ورد في الاحاديث و الايات التي يوهم ظاهرها ان لله رجلا او انه في السماء , يجب تأويلها على محمل حسن و يجب ردها للايات المحكمات التي هي ام الكتاب
و من احكم الايات قوله تعالى : ليس كمثله شيء

فالله لا شبيه له , الله ليس له اعظاء و ليس مركبا و مجزأ , فيعلم من ذلك ان قولنا يد الله تعالى لا نعني بها الجارحة او اليد الحقيقية و اذ لم يرد الشرع بذلك و ذلك لا يقبله العقل
فمن اول باليد , باليد الحقيقية التي هي الجارحة فقد هلك

كذلك
ثبت في الحديث ان الله يدخل قدمه في النار
و تأويل القدم معناه جمع الكفار , و ليس معنى ذلك ان لله قدم تعالى الله عن قول المجسمة و ذلك ان النار مكان الكفار و النجاسات فهل يتوهم عاقل ان الله يلامس النجاسات
تعالى الله عن هذه الاقوال, و ما قدروا الله حق قدره
فالحاصل
الله تعالى منزه الذات عن التركيب و الاعظاء و الملامسة و المشاكلة و المشابهة , ليس كمثله شيء , هذا هو الاصل الذي ينبغي البناء عليه
و ذروا كل قول يقول بغير ذلك مما يوهم التشبيه و التجسيم
سلاما


اهليييييييييييييييييين :D

هوة انتي يا بتوتة؟؟؟ :D

شو كنت عم تلملم زبالة لتجي ترد فيها :p

شوفي يا بطة

اول شي من قال لك انه يلزم التجسيم؟!!
يعني اذا ربنا عامي على قلبك وعقلك
شو خصنا احنا؟

واين انت من "ليس كمثله شيء وهو المسيع البصير" ؟!!!

صحيح
نسيت ان عينك مثل عين الذبابة :D

ب ما يكونو عقلاتك متلها مصيبة هوهاااااااا

السيف السني
03-03-2009, 08:23 PM
قلت يا شيركوه

هوة انتي يا بتوتة؟؟؟ :D


شو لزمة هالكلام؟

قلت

شو كنت عم تلملم زبالة لتجي ترد فيها :tongue:

اذا كنت تظن ان قول الله و قول الرسول زبالة فسلاما

قلت

شوفي يا بطة

فالج لا تعالج

قلت

اول شي من قال لك انه يلزم التجسيم؟!!


الاخذ بظاهر النص القراني او الحديثي في المتشابه سوف يؤدي حتما الى التجسيم

لاحظ قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:" و صرت يده التي يبطش بها "

هل تأخذ الحديث على ظاهره و تؤمن ان الله تعالى يصير يدا لانسان؟
سؤال لك ارجو ان تجيب بحق عليه

قلت

يعني اذا ربنا عامي على قلبك وعقلك
الحمد لله ربي لم يعم عني الحق

قلت

شو خصنا احنا؟
خصك انك لم تتعلم دين الله تعالى

قلت

واين انت من "ليس كمثله شيء وهو المسيع البصير" ؟!!!
نؤمن بذلك و الحمد لله رب العالمين

اؤمن بالله ربا , منزها عن التناقض و الجسم و الصورة و الشكل و الحجم و الهيئة و الكمية و الكيفية و الاينية
ليس كمثله شيء , فلا شيء مثله سبحانه
انا و انت مركبون, و الله ليس كذلك
انا و انت محدودون و الله ليس كذلك
انا و انت لدينا اياد و ارجل و اجسام حقيقية و الله ليس كذلك
انا و انت لدينا كيف معين و الله منزه عن الكيف
انا و انت لنا شمال و جنوب و تحت و فوق و قدام و خلف و الله تعالى منزه عن الفوق و التحت و الشمال و الجنوب و القدام و الخلف

الله سميع بصير
سمعه ليس كسمعنا
و بصره ليس كبصرنا , يسمع بلا اذان و لا كيفية و ببصر بلا حاجة لعيون حقيقية ,

فالخلاصة
الله تعالى منزه عن مشاكلتنا


قلت

صحيح
نسيت ان عينك مثل عين الذبابة :D

هداك الله

قلت

ب ما يكونو عقلاتك متلها مصيبة هوهاااااااا

اسأل الله تعالى ان يهديك

شيركوه
03-03-2009, 08:55 PM
الله سميع بصير
سمعه ليس كسمعنا
و بصره ليس كبصرنا , يسمع بلا اذان و لا كيفية و ببصر بلا حاجة لعيون حقيقية ,


الله تعالى منزه عن مشاكلتنا




سبحان الله
أتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟!!

يعني له سمع ليس كسمعنا وبصر ليس كبصرنا
لماذا لا يمنع ان يكون له عين ليست كعيننا؟ ويد ليست كيدنا؟ بل يد تليق به سبحانه؟
اليس هو من اخبر بذلك جل في علاه؟!!!

:eek:

سبحانك ربي ما لكم كيف تحكمون!!

يعني ابده البديهيات!!

ما الذي يلزمني بان اظن ان يده كيدي سبحانه!!!
لماذا افكر بهذا التفكير الاعوج اصلا؟!!
ثم اهرب من ها الخاطر الغبي واقول لا ليس له يد!!

غريب والله امركم

سبحانه وتعالى اخبر فنقول له صدقنا وآمنا واثبتنا
من غير كيف ولا تمثيل ولا تشبيه ولانفي ولا ولا ولا
بل ليس كمثله شيء!!!

سبحانه وتعالى
ولست مأمورا بان افكر في شكلها وفي كنهها وكيفيتها!!
لماذا اوجع راسي في شيء لن اصل اليه اصلا!!

يعني اذا لا نستطيع ان نتصور نهاية الكون وعظمته
ولا عظمة السماوات
ولا عظمة العرش فكيف ستصل عقولنا القاصرة الى تخيل يد رب العزة!!

يعني امركم غريب فعلا!!

شرمبلاليين بكل معنى الكلمة!!

خلاص
له يد وعين هو اخبرنا
فلماذا نكذبه!!

صدقنا وآمنا به كل من عند ربنا
وضابطنا في هذا الامر كله ان ليس كمثله شيء


سلام يا بتوتة :D

طرابلسي
03-04-2009, 07:40 PM
الاخذ بظاهر النص القراني او الحديثي في المتشابه سوف يؤدي حتما الى التجسيم

لاحظ قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:" و صرت يده التي يبطش بها "

هل تأخذ الحديث على ظاهره و تؤمن ان الله تعالى يصير يدا لانسان؟
سؤال لك ارجو ان تجيب بحق عليه


الله سميع بصير
سمعه ليس كسمعنا
و بصره ليس كبصرنا , يسمع بلا اذان و لا كيفية و ببصر بلا حاجة لعيون حقيقية ,

فالخلاصة
الله تعالى منزه عن مشاكلتنا



يا هداك الله ...مازلت تكابر وتتنطع بكلام لم يخطر على بال أحد سواكم فلا تلزمونا بما لم نقله ولم يخطر على بالنا فنحن نؤمن بأن لله صفات لا تشبه صفات أحدا من المخلوقين فإن علماءنا ما تكلموا بذلك إلا ليخرسوا امثالكم حين خضتم بخلاف ما نهاكم عنه ربكم ( آمنا به كل من عند ربنا )
أما أنتم فأبيتم إلا نفي التشبيه بالتشبيه فقلتم يسمع بلا إذن ويبصر بلا حدقة ويهرول بلا رجل ويبطش بلا يد ألخ
حتى وصل بكم الأمر حتى تنزهوا الباري قلتم ... والله خلق الحمار ولا يشبه الحمار ... فتبا لهكذا تنزيه
وهذا الكلام سمعته من حبشي أشعري جلد وهو موجود بكتبهم حسب ما أذكر فهل تقبلون بتنزيه كله تشبيه ؟؟؟

لفرض قلت لك رأسك لا يشبه صبورة المرحاض أو انت لا تشبه الحمار فهل تقبل بهذا التنزيه !!

فالله يسمع ويبصر ويستوي على عرشه وله صفات كمال وكل هذه الصفات لا تشبه صفات المخلوقين وانتهى ...نقطة على السطر ألا يكفيك ذلك

فإن ظننت أن مطلق الاشتراك في الصفة يوهم النقص أو يستلزمه فهذا فهم أجهل من الحمار الذي نزهتك عنه!

فهذا الأمر هو أن الاشتراك في المسمى واللفظ لا يلزم منه الاشتراك في الحقائق والذوات .
فالإنسان اشترك مع الحمار في صفة البصر ، لكن بصر الإنسان ليس كبصر الحمار طالما أخذنا الحمار من البداية كمثال!
والإنسان موجود والحمار موجود ، وليس وجود الحمار كوجود الإنسان أليس كذلك !

والإنسان حي متحرك والحمار حي متحرك ، وليست حياة الحمار وحركته كحياة الإنسان وحركته صح ؟.

والحمار له صوت وصورة ، وليس صوته وصورته كالإنسان أم هناك شبه بينهما اللهم إلا إذا مسخ الله البعض إلى حمير ؟!

بل هو مجرد إضافة الصفة إلى الموصوف تعطيه خصائص الموصوف وحده دون غيره ممن يشترك معه في تلك الصفة أم لديك ما تقوله ؟!.

فكذلك ما وصف الله به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله –صلى الله عليه وسلم- تليق بجلاله وعظمته {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.

فالله عز وجل له سمع وبصر ، وليس سمعه وبصره كسمع الإنسان وبصره .

والله موجود والإنسان موجود ، وليس وجود الله كوجود الإنسان .

والله له يد وللإنسان يد ، وليست يد الله كيد الإنسان .

والله له عينان وللإنسان عينان ، وليست العينان كالعينين .

فالاشتراك في الاسم واللفظ لا يعني بحال الاشتراك في الحقيقة والذات إلا فيمن استوى في الحقيقة والذات فهل استوى المخلوق مع الخالق بتلكم الصفات..... حاشا.
فعقولكم حارت وزاغت في هذا الباب فظننتم أن مطلق الاشتراك في اللفظ يلزم منه الاشتراك في الحقيقة والذات .
فإذا سمعتم قول الله تعالى : {بل يداه مبسوطتان} مباشرة تشبه عقولكم يدي الله تعالى بأيديكم المخلوقة فتضطرون لنفي الصفة وتأويل الآية بما لا تحتمل من معنى!!
فلا مسوغ ولا مبرر لهذا التشبه بله التأويل والتعطيل!
لأن الله قال: {بل يداه} أي يداه هو سبحانه ، فأضاف اليدين له فلا يجوز لك أن تتخيل أنهما تشبهان يديك أيها المخلوق الضعيف!

وانتم بفعلتكم هذه كمن يقال له : هل رأيت يد الناقة ؟ فيتخيل في عقله يده هو ذات الخمس أصابع !وهذا في غاية الجهل والضلال .
فيد الجمل تختلف إختلافاً بيناً عن يد الإنسان فذاك له خف بلا أصابع مميزة منفردة بخلاف الإنسان .
وإن كان الجمل والإنسان مشتركان في الخلق فالله أجل وأعلى لأنه –سبحانه - الخالق والإنسان مخلوق ضعيف مفتقر.
وكذلك لو قلنا لكم نظرت إلى عين الشمس فهل يعقل أن تعتقدون أنها عينا كعينكم
أو لو قيل لكم سيروا في الأرض فهل تظنون أنكم ستشقون الأرض وتسيرون بداخلها
كما لو قيل رأس الشجرة تكاد تبلغ عنان السماء فهل تشبهون رؤوسكم إلى الشجرة

فأنتم أيها المشبهة المعطلة تظنون في صفات الله كما تظنون في صفات المخلوقين .
تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً .
فلما وقف أهل السنة والجماعة على نصوص الوحيين ، ولم يتعرضوا لصفات الله بتعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تأويل ولا تكييف ، بل أثبتوها وأمروها كما جاءت ؛ قامت قيامتكم أيها المبتدعة ، ورميتم أهل السنة بالعظائم ، واتهموهم بالتهم الباطلة ، ونبزتموهم بألقاب سيئة كالحشوية والمجسمة والمشبهة والممثلة ونحو ذلك من الصفات .

قال الإمام أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي: [علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الجهمية أن يسموا أهل السنة مشبهة ونابتة ،
( وهذا ما تقولونه كل يوم)

وعلامة القدرية أن يسموا أهل السنة مجبرة ، وعلامة الزنادقة أن يسموا أهل الأثر حشوية].
(وهذا قولكم الذي لا تفتئون بترديده )

قال شيخ الإسلام أبو عثمان إسماعيل بن عبدالرحمن الصابوني في كتابه "عقيدة السلف أصحاب الحديث(ص/116) : [علامات أهل البدع .
وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة ، وأظهر آياتهم وعلامتهم :
شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي -صلى الله عليه وسلم- ،
واحتقارهم لهم ، واستخفافهم بهم وتسميتهم إياهم : حشوية ، وجهلة ، وظاهرية ، ومشبهة ؛
اعتقادا منهم في أخبار رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنها بمعزل عن العلم! ، وأن العلم ما يلقيه الشيطان إليهم من نتائج عقولهم الفاسدة!! ، ووساوس صدورهم المظلمة!! ، وهواجس قلوبهم الخالية عن الخير ، وكلماتهم وحججهم العاطلة ، بل شبههم الداحضة الباطلة ، {أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} ، ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء}]

ثم قال الإمام الصابوني –رحمه الله- (ص/119-120) : [ قلت أنا : رأيت أهل البدع في هذه الأسماء التي لقبوا بها أهل السنة –ولا يلحقهم شيء منها فضلا من الله ومنة- سلكوا معهم مسلك المشركين لعنهم الله مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فإنهم اقتسموا القول فيه ، فسماه بعضهم ساحراً ، وبعضهم كاهناً ، وبعضهم شاعراً ، وبعضهم مجنوناً ، وبعضهم مفتوناً ، وبعضهم مفترياً مختلقاً ذاباً ، وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- من تلك المعائب بعيداً بريئاً ، ولم يكن إلا رسولاً مصطفى نبياً .
قال الله -عز وجل- : {انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلاً}.
وكذلك المبتدعة –خذلهم الله- اقتسموا القول في حملة أخباره ، ونقلة آثاره ، ورواة أحاديثه المقتدين به المهتدين بسنته المعروفين بأصحاب الحديث ، فسماهم بعضهم حشوية ، وبعضهم مشبهة ، وبعضهم نابتة ، وبعضهم ناصبة ، وبعضهم جبرية .
وأصحاب الحديث عصامة من هذه المعايب ، بريئةٌ ، زكيةٌ ، نقيةٌ ، وليسوا إلا أهل السنة المُضيَّة ، والسيرة المرضية ، والسبل السوية ، والحجج البالغة القوية .
قد وفقهم الله جلاله لاتباع كتابه ووحيه وخطابه ، واتباع أقرب أوليائه ، والاقتداء برسوله –صلى الله عليه وسلم- في أخباره التي أمر فيها أمته بالمعروف من القول والعمل ، وزجرهم فيها عن المنكر منهما ، وأعانهم على التمسك بسيرته والاهتداء بملازمة سنته .
وجعلهم من أتباع أقرب أوليائه وأكرمهم وأعزهم عليه وشرح صدورهم لمحبته ومحبة أئمة شريعته وعلماء أمته ، ومن أحب قوماً فهو معهم يوم القيامة بحكم قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((المرء مع من أحب)).] انتهى كلام شيخ الإسلام الصابوني –رحمه الله-.

إن الموحد السني المسلم لما يسمع القرآن والحديث لا يضرب لله الأمثال ، ولا يتخيل الخيالات ، ولا يتوهم التوهمات ، بل يؤمن ، ويُسَلِّم ، ويرد المتشابه إلى المحكم ، ويرد العلم إلى عالمه –عز وجل- ، وينتهي عن التشبيه والتعطيل

أيها الأشعري: اقدر الله حق قدره ، وعظمه حق تعظيمه ، وبجله حق تبجيلة ، لا تشبه صفات الله بصفات خلقه ، ولا تعطلها وتنفي عن الله ما أثبته لنفسه .

أيها الأشعري: لما تسمع قول الله تعالى: {بل يداه مبسوطتان} لا تجعل خيالك وذهنك يذهب إلى المخلوقات وأيديهم !
بل اجعل ذهنك وعقلك يذهب إلى قول الله تعالى : {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
وإلى قوله تعالى: {ولم يكن له كفواً أحد}.
وإلى قوله تعالى: {هل تعلم له سمياً} .
وإلى قوله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه}.
إنها يد الله ، إنها يد الله الكبير المتعال ، إنها يد الله المتكبر الخالق البارئ المصور ، إنها يد من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، إنها صفة الله العلي العظيم.
إنه الله العظيم الكبير المتعال ، إنه الله الملك القوي المتين ، إنه الله الذي لا يشبه شيئاً من خلقه ، ولا يشبهه شيء من خلقه فكذلك صفاته –سبحانه وتعالى- .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

طرابلسي
03-04-2009, 07:43 PM
تنزيه الله عز وجل عن مشابهة خلقه
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من درس: الأسماء والصفات (الحلقة الرابعة) (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showcontent&contentid=4221)



قال الطّّحاويّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:[ولا يشبه الأنام].قَالَ المُصنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى:[هذا رد لقول المشبهة الذين يشبهون الخالق بالمخلوق، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، قال عَزَّ وَجَلَّ: http://www.alhawali.com/sQoos.gifلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُhttp://www.alhawali.com/eQoos.gif [الشورى:11] وليس المراد نفي الصفات كما يقول أهل البدع، فمن كلام أبي حنيفة رَحِمَهُ اللهُ في الفقه الأكبر : لا يشبه شيئاً من خلقه، ولا يشبهه شيء من خلقه، ثُمَّ قال بعد ذلك: وصفاته كلها خلاف صفات المخلوقين، يعلم لا كعلمنا، ويقدر لا كقدرتنا، ويرى لا كرؤيتنا. انتهى. وقال نعيم بن حماد : من شبه الله بشيء من خلقه، فقد كفر، ومن أنكر ما وصف الله به نفسه، فقد كفر، وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه. وقال إسحاق بن راهويه : من وصف الله فشبه صفاته بصفات أحد من خلق الله، فهو كافر بالله العظيم. وقَالَ: علامة جهم وأصحابه: دعواهم عَلَى أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ ما أولعوا به من الكذب أنهم مشبهة، بل هم المعطلة. وكذلك قال خلق كثير من أئمة السلف : علامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة، فإنه ما من أحد من نفاة شيء من الأسماء والصفات إلا يسمي المثبت لها مشبهاً، فمن أنكر أسماء الله بالكلية من غالية الزنادقة القرامطة والفلاسفة ، وقَالَ: إن الله لا يقال له: عالم ولا قادر، يزعم أن من سماه بذلك فهو مشبه، لأن الاشتراك في الاسم يوجب الاشتباه في معناه، ومن أثبت الاسم وقَالَ: هو مجاز، كـغالية الجهمية ، يزعم أن من قَالَ: إن الله عالم حقيقة، قادر حقيقة، فهو مشبه، ومن أنكر الصفات وقَالَ: إن الله ليس له علم، ولا قدرة ولا كلام، ولا محبة ولا إرادة، قال لمن أثبت الصفات: إنه مشبه، وإنه مجسم؛ ولهذا كتب نفاة الصفات من الجهمية والمعتزلة والرافضة ونحوهم، كلها مشحونة بتسمية مثبتة الصفات مشبهة ومجسمة ، ويقولون في كتبهم: إن من جملة المجسمة قوماً يقال لهم: المالكية، ينسبون إِلَى رجل يقال له: مالك بن أنس ! وقوماً يقال لهم: الشافعية، ينسبون إِلَى رجل يقال له: مُحَمَّد بن إدريس حتى الذين يفسرون القُرْآن منهم، كـعبد الجبار ، والزمخشري وغيرهما، يسمون كل من أثبت شيئاً من الصفات، وقال بالرؤية مشبهاً، وهذا الاستعمال قد غلب عند المتأخرين من غالب الطوائف؛ ولكن المشهور من استعمال هذا اللفظ عند علماء السنة المشهورين: أنهم لا يريدون بنفي التشبيه نفي الصفات، ولا يصفون به كل من أثبت الصفات، بل مرادهم أنه لا يشبه المخلوق في أسمائه وصفاته وأفعاله، كما تقدم من كلام أبي حنيفة : أنه تَعَالَى يعلم لا كعلمنا، ويقدر لا كقدرتنا، ويرى لا كرؤيتنا، وهذا معنى قوله تعالى:http://www.alhawali.com/sQoos.gifلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُhttp://www.alhawali.com/eQoos.gif [الشورى:11]، فنفى المثل، وأثبت الوصف، وسيأتي في كلام الشيخ إثبات الصفات، تنبيهاً عَلَى أنه ليس نفي التشبيه مستلزماً لنفي الصفات] إهـ. الشرح: موضوع نفي المثل عن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ونفي الشبيه قد تقدم في قول الإمام الطّّحاويّ رَحِمَهُ اللهُ: [ولاشيء مثله] وشرح هناك قوله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: http://www.alhawali.com/sQoos.gifلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُhttp://www.alhawali.com/eQoos.gif [الشورى:11].http://www.alhawali.com/benefit.gif أما التشبيه فإنه خلق وعقيدة من أخلاق وعقائد اليهود، وأصل التشبيه هو عند اليهود، والتوراة المحرفة الموجودة إِلَى اليوم في أيدي الناس، فيها تشبيه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بخلقه. http://www.alhawali.com/benefit.gif وأول فرقة عرفت التشبيه وأظهرته في الإسلام هي فرقة الرافضة ، وسبب ذلك عبد الله بن سبأ اليهودي الذي أخذ ما كَانَ يعتقده -هو وقومه- من التشبيه، فأدخلوه في دين الرفض، واشتهر ذلك عن رجل من الرافضة يقال له: هشام بن الحكم . فكان يصف الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بصفات المخلوقين، ويقول: هو مثل واحد من المخلوقين، ويشبه يد الله بيد المخلوق، وقد كفره علماء السلف وذكروا بدعته.وهذا من أعظم الأدلة عَلَى أن علماء السلف ليسوا مشبهة ، ولكن هَؤُلاءِ الذين نفوا الصفات هم الذين اتهموهم بالتشبيه، لأسباب سيأتي إيضاحها. http://www.alhawali.com/benefit.gif ثُمَّ تطور معنى التشبيه حتى غلب -في القرن الثالث فما بعد- عَلَى إثبات الصفات، وأصبح الذي يثبت صفات الله عَزَّ وَجَلَّ كما جاءت في الكتاب والسنة يسمى مشبهاً، http://www.alhawali.com/benefit.gif وقد ذكرنا أن الرافضة تحولت من التشبيه إِلَى الاعتزال بعد المحنة والفتنة التي حدثت للإمام أَحْمَد رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى.فاجتمع الرافضة -أصحاب عاطفة بلا عقل- والمعتزلة -أصحاب عقل بلا عاطفة- وكوَّنا منهجاً واحداً، ولا يوجد الآن فرقة اسمها: المعتزلة .فيقولون: إن الإمام أَحْمَد روى في مسنده أن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ينزل كل ليلة إِلَى السماء الدنيا وإلى الأرض، وأنه يركب عَلَى حمار ويمشي، وهذا كذب وبهتان، ولا يمكن لأحد عرف مسند الإمام أَحْمَد أن يخطر بباله أن هذا الحديث موجود في المسند ، لكن يقولون لعوامهم هذا.فهَؤُلاءِ ينتقمون ويثأرون لما حصل لهم من الإمام أَحْمَد وأهل السنة ، الذين كانوا يغلب عَلَى تسميتهم في بغداد الحنابلة فإنهم كانوا لا يدعون رافضياً إلا ضربوه أو قتلوه أو أخرجوه.فيفترون عَلَى الإمام أَحْمَد مثل هذا الحديث الذي لا يوجد -ولله الحمد- في مسنده ، وهكذا انقلبت التهمة عند هَؤُلاءِ والرافضة قوم بهت، كما أن اليهود قوم بهت، كما في الحديث الصحيح {لما جَاءَ عبد الله بن سلام -رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ- وقَالَ: يا رَسُول الله إن اليهود قوم بهت، فاسألهم عني! فسألهم النبي صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما تقولون في عبد الله بن سلام ؟ فَقَالُوا: حبرنا وابن حبرنا، وسيدنا وابن سيدنا، فقام عبد الله وقَالَ: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رَسُول الله، فَقَالُوا: هو شرنا وابن شرنا، وأخذوا يشتمونه http://www.alhawali.com/tips.gif } .وأول من أطلق كلمة: "الجسم" في هذه الأمة هو هشام بن الحكم الرافضي، فالتشبيه والتجسيم كلمة لم ترد في حق الله -عَزَّ وَجَلَّ-، وأول من أطلقها هم الرافضة .وعقيدة الإمام الطّّحاويّ مثل غيرها من عقائد أهل السنة شرحها بعض الماتريدية شرحاً ماتريدياً، فكما أولوا القُرْآن وأولو السنة، أولوا كلام الطّّحاويّ ، فَقَالُوا: قول الطّّحاويّ : [لا يشبه الأنام] فيه نفي للصفات، مع أنه يريد نفي الشبيه والمثيل عن الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- وهو مثبت للصفات.ومثلها عقيدة الإمام ابن أبي زيد القيرواني ، الإمام المشهور عند المغاربة المالكية، ومن عادة كتب المالكية أنها في أول كتب الفقه، تُقدم بمقدمة في العقيدة، ثُمَّ تبدأ بأحكام الطهارة وأحكام الوضوء والصلاة، وهذه عادة حسنة؛ لأن الإِنسَان أول وأهم ما يجب أن يتعلمه هو العقيدة، فإذا صلحت العقيدة تعلم الوضوء والطهارة عموماً، وهذا ترتيب جيد في باب البحث والعلم والتصنيف.والإمام ابن أبي زيد رَحِمَهُ اللهُ كتب عقيدة مبسطة سلفية واضحة في أول كتابه: الرسالة فشرحوا هذه العقيدة شرحاً أشعرياً تماماً.فيقول مثلاً: [ولا شيء مثله] فيقول الشارح وهو منهم الشنقيطي، في القرن الحادي عشر، والأزهري صاحب الفواكه الدواني هذا النفي إشارة إِلَى الصفات السلبية، وقوله: "وهو الحي القيوم": هذا الإثبات إشارة إِلَى الصفات الثبوتية.وقَالَ: [وهو عَلَى عرشه المجيد بذاته] فَقَالُوا: وهو عَلَى عرشه، والمجيد بذاته، فالله تَعَالَى مجيد بذاته ليس مجيداً بأحد من خلقه، ويحتمل أن "بذاته" يعود عَلَى العرش -يعني بذات العرش- فهو عَلَى عرشه المجيد بذات العرش.ولهذا نبه المُصنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ عَلَى هذه القضية فقَالَ: وليس المراد نفي الصفات كما يقول أهل البدع، فمن كلام أبي حنيفة رَحِمَهُ اللهُ في الفقه الأكبر : لا يشبه شيئاً من خلقه، ولا يشبهه شيء من خلقه، ثُمَّ قال بعد ذلك: وصفاته كلها بخلاف صفات المخلوقين، يعلم لا كعلمنا، ويقدر لا كقدرتنا، ويرى لا كرؤيتنا، فالإمام أبو حنيفة يثبت لله الصفات وينفي التشبيه، وهذا هو مذهب أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ عامة، لكن بدأ بالإمام أبي حنيفة ؛ لأن الإمام أبا جعفر الطّّحاويّ حنفيٌ، ولأن الذين شرحوا العقيدة وأولوها عن معانيها هم من الأحناف.http://www.alhawali.com/benefit.gif وقال نعيم بن حماد رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ -شيخ الإمام البُخَارِيّ في مصر وإن كَانَ في روايته ضعف- وهو من أشد النَّاس عَلَى الجهمية ، فلما سُئل عن ذلك؟ قَالَ: لأني كنت عَلَى منهجهم في أول أمري، فلما تعلمت الحديث عرفت الحق، فكان من أشد علماء الحديث والسنة عَلَى أهل البدع، لأن من عرف بدعة من البدع ثُمَّ هداه الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- للرجوع إِلَى حقيقة الدين فإنه يكون أشد عَلَى أهلها ممن لا يعرفها. <font class="normal">http://www.alhawali.com/benefit.gif قال -أي-

طرابلسي
03-04-2009, 07:44 PM
تنزيه الله عن الجسمية والجوارح والأعضاء و أقوال في الاستواء
مذهب السلفية أو من تطلق عليهم الوهابية في مسألة الصفات وغيرها هو مذهب سلف هذه الأمة وأئمتها وعلمائها من لدن الصحابة الكرام رضي الله عنهم، والتابعين وأتباعهم إلى القرن الثالث وما بعده، وهو محل إجماع منهم، ولم ينفرد الوهابية بمذهب مستقل عنهم في عامة المسائل في الصفات وغيرها.


وخلاصة هذا المذهب

إثبات ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات الله من غير تعطيل ولا تمثيل، كما قال تعالى {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
فإن قيل أن مذهب أهل السنة والجماعة هو تأويل الصفات كلها، سوى ما أثبته الأشاعرة من الصفات السبعة المشهورة، القدرة والعلم والإرادة والحياة والسمع والبصر والكلام. وأما سائر الصفات فهي مؤلة، كاليد والعين والوجه والقدم والساق والنزول والضحك والاستواء.. إلى آخر ما أثبته علماء السلف والخلف، وعد ذلك الإثبات تشبيهاً ينزه عنه الخالق، وأنه مخالف لمذهب أهل السنة والجماعة. فأقول مستعينا بالله ردا على هذه الشبهة


أن مقتضى الكلام حول هذه الشبهة القائلة بتنزيه الله و تأويل صفاته يفضي أن أنكم متبعون لمذهب السلف في تأويل الصفات، وأنكم لم تبتدعوا التأويل، بل غيركم ابتدع الإثبات.
وهذا عند التحقيق أبعد ما يكون عن الحق، فغاية ما قدر عليه من قال بتأويل الصفات بعد البحث والاستقصاء هو بضعة نصوص لا يتجاوز عددها أصابع اليد زعموا أن السلف أولوها.
ونحن نعكس عليهم الدليل، فنقول: عندنا مئات النصوص الثابتة المحكمة من الكتاب والسنة في تقرير وإثبات الصفات، لم يتعرض لها أحد من الرواة والمفسرين والشراح من السلف بأي تأويل يخرجها عن ظاهرها، فلِمَ لَمْ يقتصروا إلا على تأويل تلك النصوص القليلة التي ذكرتموها؟

وهذا عندنا ليس له إلا معنى واحد، وهو أنهم أثبتوا الصفات كما وردت في هذا العدد الكثير من النصوص، ولو فرض أنهم قد أولوا تلك النصوص القليلة، كالساق وغيرها فنحن تبع لهم في الإثبات والتأويل ونحن أحق بمذهبهم منكم، حيث سكتنا عن تأويل ما سكتوا عن تأويله، وأوَّلنا ما أوَّلوه .

ثم نقول: إن هذه الدعوى من القول بتنزيه الله و تأويل صفاته، تتناقض مع دعوى أسلافكم من شيوخ الأشاعرة ومن نحا نحوهم وتأثر بمذهبهم، فإنهم، مع اختلافهم في بيان معنى تلك النصوص المثبتة للصفات، كالعلو والاستواء والوجه واليد و العين والنزول والضحك والمجيء وغيرها، ما بين مثبت لها، ومفوض ومؤول، فقد اتفقت كلمتهم على أن مذهب السلف هو إجراؤها على ظاهرها أي : إثباتُها صفاتٍ لله.

وإليك بعض نصوص من تَعْتدُّ بكلامهم:يقولون بالإثبات :

قال أبو الحسن الأشعري في كتابه "مقالات الإسلاميين" – في معرض كلامه عن اختلاف الفرق في الصفات – [1/285] ((وقال أهل السنة وأصحاب الحديث: ليس بجسم ولا يشبه الأشياء وإنه على العرش، كما قال عز وجل [الرحمن على العرش استوى] ولا نقدم بين يدي الله في القول، بل نقول: استوى بلا كيف وإنه نور كما قال تعالى: [الله نور السموات والأرض] وإن له وجهاً كما قال: [ويبقى وجه ربك] وإن له يدين كما قال: [خلقت بيدي]، وإن له عينين كما قال: [تجري بأعيننا]، وإنه يجيء يوم القيامة هو وملائكته كما قال: [وجاء ربك والملك صفاً صفاً]، وإنه ينزل إلى السماء الدنيا كما جاء في الحديث، ولم يقولوا شيئاً إلا ما وجدوه في الكتاب أو ما جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)) اهـ.


فهذا كلام الأشعري الذي تنتسبون إليه في الاعتقاد، وقد أكده وكرره في كتبه الأخرى، كالإبانة وغيرها، وهم إذا أُورِدَ عليهم كلامه كذَّبوا به وأنكروا نسبته إليه
.

تنبيه : وقوله هنا عن أهل السنة: إنهم ينفون الجسم، ليس بصواب، بل هم لا يثبتون الجسم ولا ينفونه

وقال البيهقي في كتابه المشهور "الأسماء والصفات" [2/40] ((باب ما جاء في إثبات العين صفة لا من حيث الحدقة. قال الله عز وجل: [ولتصنع على عيني] وقال تعالى [فإنك بأعيننا] وقال [واصنع الفلك بأعيننا] وقال تبارك وتعالى [تجري بأعيننا])).
ثم ساق بإسناده حديث ((إن الله ليس بأعور)) وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار بيده إلى عينه، ثم قال ((ومن أصحابنا من حمل العين المذكورة في الكتاب على الرؤية.. ومنهم من حملها على الحفظ والكلاءة)) إلى أن قال البيهقي ((والذي يدل عليه ظاهر الكتاب والسنة من إثبات العين له صفة لا من حيث الحدقة أولى، وبالله التوفيق)).


و هنا ايضا ليس من مذهب السلف إثبات الحدقة ولا نفيها

ثم ختم الباب بما رواه بإسناده عن سفيان بن عيينة أنه قال ((ما وصف الله تبارك وتعالى من نفسه في كتابه فقراءته تفسيره، ليس لأحد أن يفسره بالعربية ولا بالفارسية)) ا هـ.

وقال البيهقي في كتابه المذكور [2/43] ((باب ما جاء في إثبات اليدين صفتين، لا من حيث الجارحة، لورود الخبر الصادق به. قال الله عز وجل [يا إبليس مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدي])) ثم ساق البيهقي آية [بل يداه مبسوطتان] وحديث ((يا آدم أنت أبو الناس خلقك الله بيده)) رواه الشيخان. وساق أحاديث أخرى في إثبات صفة اليد لله تعالى، ثم قال ((وقد قال بعض أهل النظر في معنى اليد في غير هذه المواضع: إنها قد تكون بمعنى القوة، قال الله عز وجل [واذكر عبدنا داود ذا الأيد] أي: ذا القوة. وقد يكون بمعنى الملك والقدرة، قال الله عز وجل [قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء] وقد يكون بمعنى النعمة، تقول العرب: كم يد لي عند فلان. أي: كم من نعمة لي قد أسديتها إليه. وقد يكون بمعنى الصلة قال الله تعالى [مما عملت أيدينا أنعاماً] أي: مما عملنا نحن. وقال جل وعلا [أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح] أي الذي له عقدة النكاح. وقد يكون بمعنى الجارحة قال الله تعالى [وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث] فأما قوله عز وجل [يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي] فلا يجوز أن يحمل على الجارحة، لأن الباري جل جلاله واحد لا يجوز عليه التبعيض، ولا على القوة والملك والنعمة والصلة، لأن الاشتراك يقع حينئذ بين وليه آدم وعدوه إبليس، فيبطل ما ذكر من تفضيله عليه لبطلان معنى التخصيص، فلم يبق إلا أن يحملا على صفتين تعلقتا بخلق آدم – تشريفاً له، دون خلق إبليس – تعلق القدرة بالمقدور، لا من طريق المباشرة، ولا من حيث المماسة)) اهـ.

فهذا كلام أحد كبار أئمتهم وقد صرح فيه بإثبات صفة اليد لله عز وجل في نحو قوله تعالى [لما خلقت بيدي] وأنه لا يصلح فيه تأويلها بالنعمة أو القدرة أو غير ذلك، وفيه رد على المخالف ومن على شاكلته الذين أولوا اليد بالقدرة في هذا الموضع وفي غيره من النصوص، وزعموا أن أئمتهم متفقون على تأويلها، وأن مذهب السلف هو تأويلها.

تنبيه: لم أورد كلام البيهقي تقريراً له، وإنما لألزم به المخالف، فإن كلامه جارٍ على سنن المتكلمين لا على مذهب الأئمة المرضيين
وفي موضع آخر من كتابه ذكر البيهقي في باب: ما ذكر في اليمين والكف [2/54] بعض النصوص الواردة في الكتاب والسنة التي صرحت بلفظ اليمين والقبض، ثم قال ((أما المتقدمون من هذه الأمة فإنهم لم يفسروا ما كتبنا من الآيتين والأخبار في هذا الباب مع اعتقادهم بأجمعهم أن الله تبارك وتعالى واحد لا يجوز عليه التبعيض..))، ثم ذكر قول سفيان بن عيينة ((كل ما وصف الله تعالى من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه)).

وقال البيهقي في موضع آخر في باب: ما جاء في قول الله عز وجل [الرحمن على العرش استوى] [2/150] ما نصه ((فأما الاستواء، فالمتقدمون من أصحابنا رضي الله عنهم كانوا لا يفسرونه ولا يتكلمون فيه، كنحو مذهبهم في أمثال ذلك)) ثم أسند عن الأوزاعي قوله ((كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته جل وعلا )). وأسند البيهقي عقبه قول الإمام مالك المشهور ((الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة)). ونحوه عن ربيعة بن عبد الرحمن شيخ الإمام مالك. ثم أسند عن سفيان بن عيينة قوله ((كل ما وصف الله تعالى من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه)).

ثم قال البيهقي ((والآثار عن السلف في مثل هذا كثيرة، وعلى هذه الطريقة يدل مذهب الشافعي رضي الله عنه، وإليها ذهب أحمد بن حنبل والحسين بن الفضل البجلي، ومن المتأخرين أبو سليمان الخطابي. وذهب أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري إلى أن الله تعالى جل ثناؤه فعل في العرش فعلاً سماه استواء...)) الخ ما ذكره. ثم نقل قول آخرين ((إن الاستواء صفة الله تعالى بنفي الاعوجاج عنه)) وقول غيرهم ((إن الاستواء هو القهر والغلبة.. وإنما خص العرش بالذكر لأنه أعظم المملوكات، فنبه بالأعلى على الأدنى..)) اهـ.

وإنما قصدت بهذه الإطالة رد مزاعم المخالفين حيث زعموا أن السلف أولوا كل الصفات سوى السبع، فهذا البيهقي، وهو من فضلاء المخالفين قد حكى الخلاف فيها، وأن من الأئمة من أثبتها، ونسب الإثبات إلى الأئمة المتقدمين، كالشافعي وأحمد وغيرهما.

وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى [ثم استوى على العرش] من سورة الأعراف [7/219] ((قوله تعالى [ثم استوى على العرش] هذه مسألة الاستواء، وللعلماء فيها كلام وإجراء)) ثم ذكر قول من نفى الجهة ونسبه إلى المتكلمين، ثم قال: ((وقد كان السلف الأُول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة، وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا كيفية الاستواء، فإنه لا تعلم حقيقته، قال مالك رحمه الله: "الاستواء معلوم – يعني في اللغة – والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة..)) إلى آخر ما ذكره.


والقرطبي أيضاً ممن تأثر بقول المتكلمين، وقد صرح بإثبات الاستواء والجهة كما رأيت.

وللحافظ ابن حجر العسقلاني كلام طويل في الفتح في مواضع كثيرة، ذكر فيها أقوال العلماء واختلافهم في الصفات وكرر أن مذهب السلف إثباتها بلاتأويل، وأن التأويل مذهب غيرهم.

فنقل في [13/405 وما بعدها] في شرح الاستواء كلام ابن بطال، ثم كلام ابن الأعرابي اللغوي المشهور في جوابه لمن سأله عن [ الرحمن على العرش استوى ] قال((هو على العرش كما أخبر)) قال السائل ((يا أبا عبد الله إنما معناه استولى. فقال: اسكت. لا يقال استولى على الشيء إلا أن يكون له مضاد)). ونقل كذلك كلام الإمام مالك وشيخه ربيعة في الاستواء، ونقل قول الأوزاعي ((كنا والتابعون متوافرون نقول إن الله على عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته)). ونقل الحافظ أيضاً قول الإمام الترمذي في مواضع من سننه، في إثبات الصفات ونسبة ذلك إلى الأئمة مالك والثوري وابن عيينة وابن المبارك وقول إسحق بن راهويه ((إنما يكون التشبيه لو قيل: يد كيد، وسمع كسمع)).

وقول إسحق بن راهويه يدل صراحة على أن اليد وغيرها من الصفات هي على ظاهرها ومعناها وهي التي يقبض بها ويبطش بها ويمسك بها، كما وردت النصوص بذلك، وهي التي يعبر عنها تارة بالكف، كما في حديث "وقعت في كف الرحمن" وتارة باليمين كما في قوله تعالى [والسموات مطويات بيمينه] وقوله في الحديث "اخترت يمين ربي وكلتا يديه يمين".

وهذه النقول السلفية صريحة في إثبات الصفات لا في تأويلها، وهناك عشرات بل مئات الروايات مثلها، وهي تنقض دعوى المخالفين من أن مذهب السلف هو التأويل لا الإثبات.

وقد اخترت أن أنقلها من فتح الباري لا من مظانها من كتب السلف لأن فتح الباري عمدة عند هؤلاء المخالفين، فهم ينقلون منه ما يوافق أهواءهم، وابن حجر غير متهم عندهم بالتشبيه أو التجسيم، وقد ساقها محتجاً بها مقراً لها ولم يتعقبها بالتشكيك أو التكذيب، والله أعلم.

وقال الحافظ أيضاً ((وقال إمام الحرمين في الرسالة النظامية: اختلفت مسالك العلماء في هذه الظواهر، فرأى بعضهم تأويلها، والتزم ذلك في آي الكتاب وما يصح من السنن. وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل وإجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيها إلى الله تعالى. والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقيدة، اتباع سلف الأمة، للدليل القاطع على أن إجماع الأمة حجة. فلو كان تأويل هذه الظواهر حتماً لأوشك أن يكون اهتمامهم به فوق اهتمامهم بفروع الشريعة وإذا انصرم عصر الصحابة والتابعين على الإضراب عن التأويل كان ذلك هو الوجه المتبع)). انتهى.

وهذه شهادة من إمام من أئمة المتكلمين، ممن يعظمهم المخالفون، يصرح فيها بأن مذهب السلف هو الإثبات لا التأويل، وهو ينقض دعوى المخالفين.

ثم قال الحافظ ((وقد تقدم النقل عن أهل العصر الثالث، وهم فقهاء الأمصار، كالثوري والأوزاعي ومالك والليث ومن عاصرهم، وكذا من أخذ عنهم من الأئمة، فكيف لا يوثق بما اتفق عليه أهل القرون الثلاثة، وهم خير القرون بشهادة صاحب الشريعة)) اهـ.

وكلام الحافظ صريح في ترجيح مذهب السلف على غيره في الصفات، وأنه متفق على الإثبات لا التأويل، وهو مما يبين لك كذب المخالفين حين زعموا أن مذهب السلف هو التأويل.

شيركوه
03-05-2009, 04:38 AM
لك روح ينصر دينك يا شيخ

روح ربي يزوجك ب72 حورية
حورية تنطح حورية
:)

بعد هذا الكلام لا يبقى كلام
الا كلام من زاغ قلبه وضل

السيف السني
03-07-2009, 05:07 PM
زميل طرابلسي

اسمح لي اولا يا زميلي ان اقفز عن الرد عن جريدة سفر الحوالي , لأنه اولا و اخيرا هو انسان وهابي, اي خصم لي , و من بديهيات الحوار انك لا تستطيع الزام محاورك بكلام عدوه

المهم انت قلت

أما أنتم فأبيتم إلا نفي التشبيه بالتشبيه فقلتم يسمع بلا إذن ويبصر بلا حدقة ويهرول بلا رجل ويبطش بلا يد ألخ
و هذا من افحش التشبيه لله ان تتوقف عن نفي الحدقة و الالة لله تعالى

انت يلزمك ان تؤمن ان الله تعالى ليس بجسم و ليس له حدقة و نحوها من الالات و الا فانت مشبه
لأن التركيب من علامات المخلوق , اذ لو كان الله مركبا لكان يحتاج بعضه الى بعض , و من كان مركبا من اشياء يحتاج بعضها بعضا , لكان مجموع الكل انه محتاج لبعضه
و المحتاج يا زميلي لا يكون الها

فيجب عليك ان تنكر ان لله جسما او ان له اعضاء

قلت

والله له عينان وللإنسان عينان ، وليست العينان كالعينين .


اين قرأت في الكتاب او السنة المتواترة ان لله عينين اثنتين؟؟؟؟؟؟؟


على كل انت قفزت عن سؤالي عن تأويل حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم انت و شيركوه كالعادة
و بمناسبة ذلك اسألك سؤالا اخر
لو سألك سائل هل الله يأكل و يشرب بماذا تجيبه؟؟؟؟؟؟
هل تنكر عليه ام تتوقف في المسألة؟

moon3000
03-07-2009, 06:25 PM
اسمح لي اولا يا زميلي ان اقفز عن الرد عن جريدة سفر الحوالي , لأنه اولا و اخيرا هو انسان وهابي, اي خصم لي , و من بديهيات الحوار انك لا تستطيع الزام محاورك بكلام عدوه


غريب أمرك الشيخ سفر نعرفه تماما وهو على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل

وكذالك الشيخ محمد ابن عبدالوهاب هو الأخر على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل

وأنت لا نعرفك ولا نثق فيك وتقول في احد مداخلاتك أنك على مذهب الإمام أحمد ابن حنبل:



و انا على مذهب الامام احمد بن حنبل


إذا فكرك وفكر الشيخ سفر واحد، وايضا فكرك وفكر الشيخ محمد ابن عبدالوهاب واحد فكيف لا تقبل منهما.

العجيب في الأمر ايها الزميلي الحبشي انك تتوافق مع الرافضه في صفة الكذب روح خيو العب غيرها.

طرابلسي
03-07-2009, 06:26 PM
زميل طرابلسي

اسمح لي اولا يا زميلي ان اقفز عن الرد عن جريدة سفر الحوالي , لأنه اولا و اخيرا هو انسان وهابي, اي خصم لي , و من بديهيات الحوار انك لا تستطيع الزام محاورك بكلام عدوه

المهم انت قلت

و هذا من افحش التشبيه لله ان تتوقف عن نفي الحدقة و الالة لله تعالى

انت يلزمك ان تؤمن ان الله تعالى ليس بجسم و ليس له حدقة و نحوها من الالات و الا فانت مشبه
لأن التركيب من علامات المخلوق , اذ لو كان الله مركبا لكان يحتاج بعضه الى بعض , و من كان مركبا من اشياء يحتاج بعضها بعضا , لكان مجموع الكل انه محتاج لبعضه
و المحتاج يا زميلي لا يكون الها

فيجب عليك ان تنكر ان لله جسما او ان له اعضاء

قلت


اين قرأت في الكتاب او السنة المتواترة ان لله عينين اثنتين؟؟؟؟؟؟؟


على كل انت قفزت عن سؤالي عن تأويل حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم انت و شيركوه كالعادة
و بمناسبة ذلك اسألك سؤالا اخر
لو سألك سائل هل الله يأكل و يشرب بماذا تجيبه؟؟؟؟؟؟
هل تنكر عليه ام تتوقف في المسألة؟

صمت .. وإذ بك تفطر على فجلة ...!!

يعني كل ما قلته و أرفقته لم تجد به سوى هذه الكلمة
فإما أنك أقررت بكلامي وإما أنك تتهرب من الحجج التي أمامك بغض النظر أكانت مني أو مقتبسة من غيري طالما أدين بها
ثم أراك لا تقبل بقول سفر فنعته بالعدو !!!!!
يعني.... بما يفيد اننا أعدائك أيضا طالما نحن ندين بمثل ما يدين لله به
فكيف تحاورنا ونحن اعدائك وترفض محاورة كلام الشيخ ونحن تبنيناه ؟!!
ما لكم كيف تحكمون ...
ثم أنت تسأل عن أمر بديهي حول شرح الحديث وغيره فإن كنت تعتبر شرحه تأويل فأفيد بلا ليس تأويلا ويمكنك الوقوف على كلام شيخ الإسلام ( رغم أنف حساده ومبغضيه ) ابن تيمية ولتنظر بنفسك ماذا يقول وشرّف رد عليه
ولكن قبل ذلك فأنت ملزم بالرد على الذي قبله لا أن تنط من فوقه كلما حُشرت بزاوية ...

قال: فإذا أحببته لمحبة الله -جل وعلا - لعبده أثر، فما هذا الأثر؟ قال: فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به… إلى آخره، هذا فسره علماء الحديث وعلماء السنة بقوله: كنت سمعه الذي يسمع به يعني: أوفقه وأسدده في سمعه وفي بصره، وفي ما يعمل بيده، وفيما يمشي إليه برجله، فمعنى قوله: كنت سمعه يعني: أوفقه في سمعه، وهذا ليس من التأويل؛ لأن القاطع الشرعي النصي أن الله -جل وعلا - لا يكون بذاته سمعا، ولا يكون بذاته بصرا، ولا يكون بذاته يدا، ولا يكون بذاته رجلا -جل وعلا - وتقدس وتعاظم ربنا، فدل على القاطع الشرعي على أن قوله: كنت سمعه الذي يسمع به يعني: أنه يوفق في سمعه، ويسدد فلا يسمع إلا ما يحب الله -جل وعلا - أن يسمع، ولا يبصر إلا ما يحب الله -جل وعلا - أن يبصر، ولا يعمل بيده ولا يبطش بيده إلا بما يحب الله -جل وعلا - أن يعمل باليد، أو يبطش بها، وكذلك في الرجل التي يمشي بها،
http://www.taimiah.org/Display.asp?ID=40&t=book17&pid=1&f=nawa-0038.htm&printer=on

فإن قلت هذا من التاويل فأنصحك بهذا الموضوع الذي أرفقه أبو الوليد ففيه حجج وصدمات لا يمكنك الهروب منها إلا إذا كنت من مذهب عنزة ولو طارت والمقال بنفس الرابط تفضل


http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=34502&page=4

شيركوه
03-07-2009, 07:18 PM
اخي طرابلسي من البديهي ان الاهبل بدو مراية تتحاور معاه
لانه لا يستطيع محاورة من هم اعقل منه
هذا اولا
ثانيا
نحن نقاشنا بقال الله وقال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه
وهو لا يملكها بل يملك السفسطة
لذلك فدينه غير ديننا

السلام عليكم

السيف السني
03-07-2009, 08:40 PM
صديق طرابلسي

ارجو منك و من شيركوه كركوز المنتدى :D التروي و عدم المسارعة في الغضب

قلت زميلي

فإما أنك أقررت بكلامي وإما أنك تتهرب من الحجج التي أمامك بغض النظر أكانت مني أو مقتبسة من غيري طالما أدين بها
ثم أراك لا تقبل بقول سفر فنعته بالعدو !!!!!


صدقني صديقي , والله و بالله احلف لك انني لم اعذب نفسي ان اقرأ رد سفر الحوالي , لأنه ليس ملزما لي من جهة و من جهة اخرى انا قادر ان اتيك باضعاف اضعاف من الردود على ما جاء به من كتب و اقوال ساداتنا علماء اهل السنة
و لكن هل هذا حوار؟؟؟؟؟


المهم
قلت

ولكن قبل ذلك فأنت ملزم بالرد على الذي قبله لا أن تنط من فوقه كلما حُشرت بزاوية

صديقي انا لا الزم نفسي الا بالرد عليك
لو اتى سفر الى هنا وحاورني احاوره
اما ان اتعب عيوني للرد على امور قد لا تفقهها انت تكلم فيها هو , فما ميزة الحوار معك في الاصل و الى ماذا سوف توصلنا جلبك ل"جرائد " و مقالات لسفر و غيره

اقول لك صدقا
الواضح انك لا تعلم اكثر هذه العلوم و انك انما تأتي بمقالات سفر و غيره لتتستر وراءها

المهم
قلت


قال: فإذا أحببته لمحبة الله -جل وعلا - لعبده أثر، فما هذا الأثر؟ قال: فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به… إلى آخره، هذا فسره علماء الحديث وعلماء السنة بقوله: كنت سمعه الذي يسمع به يعني: أوفقه وأسدده في سمعه وفي بصره، وفي ما يعمل بيده، وفيما يمشي إليه برجله، فمعنى قوله: كنت سمعه يعني: أوفقه في سمعه، وهذا ليس من التأويل؛ لأن القاطع الشرعي النصي أن الله -جل وعلا - لا يكون بذاته سمعا، ولا يكون بذاته بصرا، ولا يكون بذاته يدا، ولا يكون بذاته رجلا -جل وعلا - وتقدس وتعاظم ربنا، فدل على القاطع الشرعي على أن قوله: كنت سمعه الذي يسمع به يعني: أنه يوفق في سمعه، ويسدد فلا يسمع إلا ما يحب الله -جل وعلا - أن يسمع، ولا يبصر إلا ما يحب الله -جل وعلا - أن يبصر، ولا يعمل بيده ولا يبطش بيده إلا بما يحب الله -جل وعلا - أن يعمل باليد، أو يبطش بها، وكذلك في الرجل التي يمشي بها،


و في هذا مقتلكم
التأويل واضح وضوح الشمس في هذا الحديث
التأويل ما هو؟

التأويل هو اخراج النص عن ظاهره الى معنى اخر على وجه المجاز
طيب

انظروا فوق
ابن تيمية
الذي تتسترون به
استجار من الرمضاء بالنار
الله في الحديث القدسي يقول "صرت يده , صرت رجله ......."

ان ذهبتم مذهب الوهابية , فيجب عليكم الايمان ساعتئذ بهذا الحديث بلا تعطيل او تشبيه على حسب زعمكم في الاخذ بظواهر النصوص
اي عليكم على حسب فهمكم عندها ان تؤمنوا ان الله يصير يدا حقيقية و رجلا حقيقية و لكن بلا تشبيه!!!!!!!

و لكن لما كانت هذه الحيلة لا تنفع على من عنده ذرة من عقل , لجأتم الى التأويل زاعمين ان تأويلكم ليس بتأويل , مع انه تأويل للحديث بأوسع ابوابه معللين ب:
"لأن القاطع الشرعي النصي أن الله -جل وعلا - لا يكون بذاته سمعا، ولا يكون بذاته بصرا، "


و ها انا اقول لكم , القاطع الشرعي النصي ان الله تعالى لا يمكن ان يكون له يدان و اعين و اعضاء على معنى التركيب و الجوارح , و انه تعالى منزه الذات عن ان يكون في جهة فوق او تحت , لأن النص القاطع في ذلك قوله سبحانه:"ليس كمثله شيء و هو السميع البصير"

فما هو الميزان الذي جعلكم تؤولون هذا الحديث حسب مزاجكم و تؤمنون بأحاديث اخرى في المتشابه على ظواهرها , كايمانكم ان الله تعالى ينزل الى السماء الدنيا بذاته او ان له رجلا يضعها في النار , او ان له صورة؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!1

لا ميزان لديكم الا اتباع الهوى , فلما كان اعداؤكم من ملحدي المتمصوفة الذين تكرهونهم يقولون بعقيدة الحلول , اولتم هذا الحديث على وفق مزاجكم , زاعمين ان ذلك لا يليق بالمولى و ان القاطع الشرعي و النصي ينص على ان الله منره عن ذلك اما حين يعرض عليكم حديث متشابه كحديث ان الله يضحك للرجلين , فتسرعون الى الاثبات و الصريخ بيضحك ربنا الضحك الحقيقي , مع ان القاطع النصي و الشرعي ان الله تعالى منزه عن الانفعالات لأنه ليس كمثله شيء, بل معنى يضحك اي يرحم , لكن قلوبكم اشربت عبادة العجل و حب التجسيم , و غلبكم حب الهوى و اتباع ابن تيمية على انفسكم , فلو ان ابن تيمية قال لكم ان البحر حلو لقلتم هو حلو لكن فيه ملح!!!!!!كالحال هنا تماما حينما تكلم عن هذا الحديث و تأويله


:D:D:D:D:Dوالله اني لأضحك من قول ابن تيمية , فهو يؤول و يزعم ان ذلك ما هو بتأويل
و الاعجب من ذلك انكم تتبعونه و لا تعملون عقولكم ولو قليلا

هداكم الله رب العالمين



و الحمد لله رب العالمين

شيركوه
03-07-2009, 10:04 PM
صديق طرابلسي

ارجو منك و من شيركوه كركوز المنتدى :D التروي و عدم المسارعة في الغضب



سبق وان قلت لك انا زبّال المنتدى واقوم بكنسه من امثالك :D :D

اما باقي هراءك

فإن كونه
ليس كمثله شيء لا ينفي ان يكون له يد وعين ووجه سبحانه وتعالى تليق به ليس كمثلها شيء!!
ولكن ليس كمثله شيء ينفي ان يكون سبحانه يدا او رجلا تعالى عن افتراءكم علوا كبيرا!!!

موتوا بغيظكم يا محابيش :D

السيف السني
03-07-2009, 10:41 PM
يا هذا لسنا نجادل في ذلك افهم

القول بالتفويض او التأويل الاجمالي هو الاحوط , لا خلاف في ذلك عند اهل السنة
الخلاف هو
انكم تعتقدون ان الوجه و اليدان على معنى الجارحة و العضو لله تعالى , و دليلي قول صاحبك طرابلسي :
يدين حقيقيتين , و عينان حقيقيتان .....

فنسبة الحقيقية الى اليدين , و ادعاؤه ان لله عينان , هما من التشبيه , و هذا في دين الله تعالى ممنوع

و الاصل هو التفويض, و ان مررنا على المتشابه اولناه بالتفصيل او الامرار , الا ان بعض المواقع يجب فيها التأويل كهذا الحديث القدسي , بحيث من المستحيل ان يؤخذ الحديث على معنى التفويض فيقال الله يصير يدا و عينا بلا كيف!!!!!
فافهم

شيركوه
03-07-2009, 11:00 PM
يا هذا لسنا نجادل في ذلك افهم

القول بالتفويض او التأويل الاجمالي هو الاحوط , لا خلاف في ذلك عند اهل السنة
الخلاف هو
انكم تعتقدون ان الوجه و اليدان على معنى الجارحة و العضو لله تعالى , و دليلي قول صاحبك طرابلسي :
يدين حقيقيتين , و عينان حقيقيتان .....

فنسبة الحقيقية الى اليدين , و ادعاؤه ان لله عينان , هما من التشبيه , و هذا في دين الله تعالى ممنوع


يا دب!!
فهااااااااااااااام

انت ايدك متل ايد الخنزير؟!!! :D
الخنزير الو ايد ...
وانت الك ايد ...

انت عقلك متل عقل الخنزير؟!؟!!
الخنزير الو عقل
وانت الك عقل!!!
بس هل هنة متل بعض؟!!!

بحسب فهمك
صار عقلك متل عقل الخنزير ...
وبالتالي مشان نزهك عن التشبيه بالخنزير
صرت انت بلا عقل!!!

:D
كيفني معك؟!!

السيف السني
03-07-2009, 11:30 PM
قال شيركوه

يا دب!!
فهااااااااااااااام

انت ايدك متل ايد الخنزير؟!!! :D
الخنزير الو ايد ...
وانت الك ايد ...

انت عقلك متل عقل الخنزير؟!؟!!
الخنزير الو عقل
وانت الك عقل!!!
بس هل هنة متل بعض؟!!!

بحسب فهمك
صار عقلك متل عقل الخنزير ...
وبالتالي مشان نزهك عن التشبيه بالخنزير
صرت انت بلا عقل!!!

:D
كيفني معك؟!!

انا كل الذي فهمته منك, انك شبهتني بك ثم جعلتني بلا عقل
:p

شيركوه
03-07-2009, 11:43 PM
لا بالعكس
انا نزهتك ونفيت عنك العقل!! :D

شيركوه
03-08-2009, 05:00 AM
قال شيركوه


انا كل الذي فهمته منك, انك شبهتني بك ثم جعلتني بلا عقل
:p

لا غلطان مرة تانية .. انا نفيت عنك كونك خنزير
بحكم انو بعقيدتي الاشتراك في الصفة لا يعني تشابهها ولا تماثلها!
ولكن بحكم عقيدتك ...:D

على العموم
سازيدك من الشعر بيتا

الخنزير له جسم صح؟
وانت لك جسم!!

فبمقتضى اعتقادك الفاسد يجب ان يتشابه جسمك وجسم الخنزير!! :D
طيب
واذا تابعنا بالتسلسل المنطقي :rolleyes:
فالخنزير له ذيل قصير مبروم!!
وبالتالي بما ان كون الخنزير له جسم وبما ان لك جسم... فيجب ساعتها ان يكون لك ذيل زهري قصير مبروم من الخلف!! :D

طيب
قبل ان ننزهك وننفي عنك هذه الصفة :D

اريد منك الذهاب الى غرفتك واغلاق الباب :D
وبروم واتطلع بالمراية وتاكدلي في الك ذيل قصير مبروم؟!

اذا وجدت ذيل قصير زهري مبروم من الخلف!! فأنا ابصملك بالعشرة انو عقيدتكم صحيحة!!
اما اذا ما وجدت بخلفيتك ذيل قصير مبروم مثل -وانتبه للفظ مثل ... تقتضي التشابه والمثلية:D- الخنزير

معناها استدلالكم فاسد وباطل
لانو ساعتها بيصير بدك تنفي وتنزه نفسك عن مشابهتك للخنزير وبالتالي ان تنفي كون الخنزير له ذيل!! وهذا غير صحيح!! او تنفي وجودك من الحياة بان تنفي كون لك جسم!! وهذا ايضا غير صحيح!! تبقى الثالثة ان ... :D
وهذه التي لا اريدها لك لذلك انا مؤمن بعقيدتي السلفية التي تخرجك من هذا المأزق :p كرمالك يعني


طيب
اذا لم تفهم هذه سازيك باخرى ...

القردة ترى زوجها جميلا
وانت تراك زوجتك جميلا :D

طيب ...
بمقتضى عقيدتك ... فان جمالك يماثل جمال القرد لان لفظ الجمال يقتضي المشابهة عندك!!
ولكن هنا نقع اشكالية ايضا!! :D
وهي ان جمالك مشابه لجمال القرد!!
واذا اضفنا لها مسالة الذيل الشائكة التي واجهتنا سابقا!! فمصيبة!! :D

لذلك ... الاستنتاج يكون
ان اشتراك المخلوقين بصفة لا يعني ان يتشابهو
او ان تكون تلك الصفة ممثالة ومطابقة!!

هذا في حق المخلوقين
وانت كما بدا رفضت ان تشبه الخنزير!! وكما انك سترفض ان تكون بجمال القرد :D
وهذا في حقك ان المحلوق الذي لا يساوي شيئا!!

فكيف ترضاه بحق الله سبحانه وتعالى وتقول ان يد الله تشبه يد المخلوقين!! ثم تنفي عنه هذه الصفة بالكلية حتى لا تقع في المحظور؟!
تعالى الله عما تقولون علوا كبيرا

اذا
فاثبات الصفة
يتم تحت قاعدة ليس كمثله شيء
سبحانه
له الكمال كله

افترضى لله ما لا ترضاه لنفسك؟!
:smile:

السيف السني
03-08-2009, 03:14 PM
دعني صديق شيركوه ان اقفز عن كل كلامك الذي اعتبره : بلا طعمة "
لأصل معك الى اصل

انت قلت

فاثبات الصفة
يتم تحت قاعدة ليس كمثله شيء
سبحانه
له الكمال كله

افترضى لله ما لا ترضاه لنفسك؟!


يا اخي , كلامك هذا مئة بالمئة صح
و بزئفلك عليه
و بصفرلك كمان

لكن افهم علي
لا اشكال ان تقول لله يد لكن ليست كأيدينا
فهذا تفويض و هو احد مذهبي اهل السنة
انما الاشكال هو في زيادة القول , ان يد الله حقيقية , و هو اثبات الكيف لله تعالى , فهذا هو التشبيه القبيح الذي قبحه الشرع

مذهب السلف هو ان يفوضوا , و يقولوا يد الله ليست كأيدينا , ايادينا محدودة و مركبة و اعضاء , اما يد الله سبحانه و تعالى فليست محدودة و ليست مركبة و ليست عضوا من اعضائه , لأن الله تعالى ليس كمثله شيء

و لأن القاطع الشرعي و النصي و العقلي ينص على ان الله تعالى يستحيل ان يكون مركبا من اجزاء


و الحمد لله رب العالمين

طرابلسي
03-08-2009, 03:30 PM
يا هذا لسنا نجادل في ذلك افهم

القول بالتفويض او التأويل الاجمالي هو الاحوط , لا خلاف في ذلك عند اهل السنة
الخلاف هو
انكم تعتقدون ان الوجه و اليدان على معنى الجارحة و العضو لله تعالى , و دليلي قول صاحبك طرابلسي :
يدين حقيقيتين , و عينان حقيقيتان .....

فنسبة الحقيقية الى اليدين , و ادعاؤه ان لله عينان , هما من التشبيه , و هذا في دين الله تعالى ممنوع

و الاصل هو التفويض, و ان مررنا على المتشابه اولناه بالتفصيل او الامرار , الا ان بعض المواقع يجب فيها التأويل كهذا الحديث القدسي , بحيث من المستحيل ان يؤخذ الحديث على معنى التفويض فيقال الله يصير يدا و عينا بلا كيف!!!!!
فافهم


بل نعتقد ما ذكره ربنا في كتابه وعلى لسان نبيه بلا تشبيه ..
فحين خاطبنا ربنا باليدين لم يكن ليضيعنا بصفة لا نعلمها بل خاطبنا على قدر أفهامنا كما بالحديث المختلف على صحته" أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم " وحين تقول أن ذلك تسبيها فإنك تنسب عجز البلاغة لله سبحانه وتعالى ... وحاشا أن يكون كذلك ... وحين تقطع لنا بنار لمجرد قولنا بما قاله ربنا ... تكون قد اتهمت ربك بالظلم .. وحاشا ذلك ... إذ كيف يدخل ناره من خاطبه بالسمع والبصر واليدين اللهم إلا إذا كان الرب يريد تضليل عباده فخاطبهم بعكس مراده .... فأقول كلمة تقال ... يا رب أنت قلته ولم نبتدعه كما ابتدع الأشاعرة نفي الصفات عنك بتحريفها عن معانيها الحقيقية إلى مجازية بل نحن فهمنا ما جبلتنا عليه من سمع وبصر ونزل واستواء من غير تكييف ولا تشبيه فأثبنا صفة السمع لك ونفينا أن تكون كأسماعنا وأثبتنا صفة النزول والإستواء بلا كيف لأن الكيف منتف عن الخالق .. فنحن نثبت لك كل ما جئت به في كتابك وعلى لسان نبيك وأنت ربنا تقدس اسمك ما خاطبتنا إلا بما نعلم .....
قال الإمام أبو الحسن الأشعري بعد توبته من مذهب المتكلمين في كتابه(( الإبانة)) : ( ونثبت لله يدا بلا كيف ونثبت لله عينين بلا كيف ونثبت لله وجها..إلخ)
وقال أيضا في كلامه عن المعطلة _من الكلابية والأشاعرة والمعتزلة_
((
وأنكروا أن له يدان مع قوله سبحانه: (لما خلقت بيدي) من الآية (75) .
وأنكروا أن يكون له عينان مع قوله سبحانه: (تجري بأعيننا) من الآية (14) ، وقوله: (ولتصنع على عيني) (39) .
وأنكروا أن يكون له سبحانه علم مع قوله: (أنزله بعلمه) من الآية (166) .
وأنكروا أن يكون له قوة مع قوله سبحانه: (ذو القوة المتين) من الآية (58) . ))إنتهى.


قال الذهبي رحمه الله في ذم الأشاعرة: ( مقال متأخري المتكلمين ؛ ان الله تعالى ليس في السماء ، ولا على العرش ، ولا على السموات ، ولا على الأرض ، ولا داخل العالم ، ولا خارج العالم ، ولا هو بائن عن خلقه ، ولا متصل بهم . . . ليس في الأمكنة ، ولا خارجا منها ، ولا فوق عرشه ، ولا هو متصل بالخلق ، ولا بمنفصل عنهم ، ولا ذاته المقدسة متحيزة ، ولا بائنة من مخلوقاته ، ولا في الجهات ، ولا خارجا عن الجهات ، ولا ، ولا ! ) [مختصر العلو ص 146 و 287] .
ثم قال رحمه الله : ( فهذا شيء لا يعقل ان يفهم ، مع ما فيه من مخالفة للآيات والاخبار ، ففر بدينك ، وإياك وآراء المتكلمين ) ! [مختصر العلو ص 287].
فقلت : بل هم الطائفة التي أضاعت ربها فلم تعد تعلم أين الله بعد أن نفوا عنه الاستواء على عرشه فأولوه إلى استيلاء وكأن لله ندا تعارك معه ثم استولى على العرش ... تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا ثم نفوا عنه الصفات التي ذكرها في كتابه وعلى لسان نبيه من خلال تحريفها وتأويلها على غير محملها الصحيح باتباع القرينة التي تفيد المعنى بما هو معلوم بلغة العرب

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - رغم أنف الأشاعرة وجميع مبغضيه وحساده : (حكى غير واحد إجماع السلف : أن صفات الباري - جل وعلا - تجري على ظاهرها ، مع نفي الكيفية والتشبيه عنه ، وذلك أن الكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات ، يحتذى حذوه ويتبع فيه مثاله ؛ فإذا كان إثبات الذات إثبات وجود لا إثبات كيفية ، فكذلك إثبات الصفات إثبات وجود لا إثبات كيفية ، فنقول : إن لله - سبحانه - يداً وسمعاً ، ولا نقول : إن معنى اليد القدرة ، ومعنى السمع العلم ) .
ثم استدل – رحمه الله – على إثبات صفة اليد لله - سبحانه - من القرآن بقول الله - سبحانه - : {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ}[3] ، وقال - تعالى - لإبليس : {مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}[4] ، وقال - سبحانه - : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ}[5] ، وقال - تعالى - : {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[6] ، وقال - تعالى - : {بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[7] .
ثم قال – رحمه الله - تعالى - : (فالمفهوم من هذا الكلام : أن لله - تعالى - يدين مختصتين به ، ذاتيتين له كما يليق بجلاله ، وأنه - سبحانه - خلق آدم بيده دون الملائكة وإبليس ، وأنه - سبحانه - يقبض الأرض ويطوي السماوات بيده اليمنى ، وأن يديه مبسوطتان ، ومعنى بسطهما : بذل الجود وسعة العطاء ؛ لأن الإعطاء والجود في الغالب يكون ببسط اليد ومدّها ، وتركه يكون ضماً لليد على العنق ، كما قال - تعالى - : {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً}[8] ، وصار من الحقائق العرفية أنه إذا قيل هو مبسوط اليد فهم منه يد حقيقية).
وقال – رحمه الله - تعالى - : (إن لفظ اليدين بصيغة التثنية لم يستعمل في النعمة ولا في القدرة ؛ لأن استعمال لفظ الواحد في الاثنين أو الاثنين في الواحد لا أصل له في لغة العرب التي نزل بها القرآن ، فقوله : {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}[9] ، لا يجوز أن يراد به القدرة؛ لأن القدرة صفة واحدة ، ولا يجوز أن يعبر بالاثنين عن الواحد ، ولا يجوز أن يراد به النعمة ؛ لأن نعم الله لا تحصى ، فلا يجوز أن يعبر عن النعم التي لا تحصى بصيغة التثنية).
ثم استدل – رحمه الله - تعالى - على إثبات صفة اليد لله - سبحانه - من السنة بقوله - صلى الله عليه وسلم - : ((المقسطون عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن ؛ وكلتا يديه يمين ، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلوا))[10] . رواه مسلم ، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : ((يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة ، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض ؟ فإنه لم يغض ما في يمينه ، والقسط بيده الأخرى يرفع ويخفض إلى يوم القيامة))[11] . رواه مسلم .
وفي الصحيح - أيضاً - عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ((تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة ، يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفؤ أحدكم بيده خبزته في السفر))[12] .
وفي الصحيح - أيضاً - عن ابن عمر – رضي الله عنهما – يحكي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ((يأخذ الرب - عز وجل - سماواته وأرضه بيديه ، وجعل يقبض يديه ويبسطهما ، ويقول : (أنا الرحمن)[13] ، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك أسفل منه، حتى أني أقول : أساقط هو برسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟!)) وفي رواية أنه قرأ هذه الآية على المنبر : {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}[14] قال : ((يقول الله : أنا الله . أنا الجبار))[15] ، وذكره ، وفي الصحيح أيضاً عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه ، ثم يقول : أنا الملك . أين ملوك الأرض ؟!))[16] . وفي حديث صحيح : ((أن الله لمَّا خلق آدم قال له ، ويداه مقبوضتان : (اختر أيهما شئت)[17] ، قال اخترت يمين ربي - وكلتا يدي ربي يمين مباركة - ثم بسطها ، فإذا فيها آدم وذريته)). وفي الصحيح : ((إن الله كتب بيده على نفسه لما خلق الخلق : إن رحمتي تغلب غضبي))[18] . وفي الصحيح : أنه لما تحاجَّ آدم وموسى ، قال آدم : ((يا موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده))، وقد قال موسى : ((أنت آدم الذي خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه))[19] . وفي حديث آخر : أنه قال - سبحانه - : ((وعزتي وجلالي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي ، كمن قلت له كن فكان))[20] . وفي حديث آخر في السنن : ((لما خلق الله آدم ومسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذريته، فقال : خلقت هؤلاء للجنة ، وبعمل أهل الجنة يعملون ، ثم مسح ظهره بيده الأخرى ، فقال : خلقت هؤلاء للنار ، وبعمل أهل النار يعملون))[21] .
قال شيخ الإسلام – رحمه الله - : فهذه الأحاديث وغيرها نصوص قاطعة لا تقبل التأويل ، وقد تلقتها الأمة بالقبول والتصديق .
ثم قال – رحمه الله - تعالى - : (فهل يجوز أن يملأ الكتاب والسنة من ذكر اليد ، وأن الله - تعالى - خلق بيده ، وأن يديه مبسوطتان ، وأن الملك بيده ، وفي الحديث ما لا يحصى ، ثم إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأولي الأمر لا يبينون للناس إن هذا الكلام لا يراد به حقيقته ولا ظاهره ، حتى ينشأ جهم بن صفوان - بعد انقراض عهد الصحابة - فيبين للناس ما نزل إليهم على نبيهم ، ويتبعه عليه بشر بن غياث ، ومن سلكوا سبيلهم من كل مغموص عليه بالنفاق ؟
وكيف يجوز أن يعلمنا نبينا - صلى الله عليه وسلم - كل شيء حتى الخرأة ، ويقول: ((ما تركت من شيء يقربكم إلى الجنة إلا وحدثتكم به ، تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك))[22] ، ثم يترك الكتاب المنزل عليه وسنته الغراء مملوءة مما يزعم الخصم أن ظاهره تشبيه وتجسيم ، وإن اعتقاده ظاهره ضلال ، وهو لا يبين ذلك ولا يوضحه ؟
وكيف يجوز للسلف أن يقولوا : أمروها كما جاءت ، مع أن معناها المجازي هو المراد ، وهو شيء لا يفهمه العرب ، حتى يكون أبناء الفرس والروم أعلم بلغة العرب من أبناء المهاجرين والأنصار ؟! . أ . هـ . باختصار من مجموع الفتاوى ، ج6 ، ص : 351 إلى 373 .

ملاحظة : الكلام الأخير منقول بتصرف دون ذكر قائله خشية أن يصاب الزميل" السني زورا" بجلطة دماغية
وللحديث بقية إن شاء الله

طرابلسي
03-08-2009, 03:54 PM
وإليك ما نقله أبو الوليد جزاه الله خيرا عن أحد الاخوة فيه ردا كافيا شافيا على كل ترهاتك ..مفاده .....


تتكلم مع هؤلاء الناس ( هداهم الله ) يمين بردوا شمال .


من المؤكد أن هذا - الأخ في الله - السيف السني يحاول قدر المستطاع أن يروج لفرقته الحبشية ويستعملون الآيات والأحاديث على هواهم .

سأنقل لكم هذا المقال للأخ أبو عبدالمعز وفقه الله وزاده علما وفهما وفقها ، وهو منقول عن موقع القلمون .

ليس الغرض الدخول في نقاشات مع هؤلاء الذين يركبون مركب الفهم وهم في طريق والفهم في طريق آخر .

المقال :



الــتــأويــل "الــمــحــلــي" والــتــأويــل "الــمــنــهــجــي"

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين...

أما بعد:

فهدفنا من هذه الفقرات التفصيل في مسألة التأويل، ودفع شغب بعض المناوئين لمنهج السلف عندما يلحون على أن بعض أئمة السلف قد أولوا هذه الصفة أو تلك، مثل ما قيل عن تأويل ابن عباس للساق وتأويل أحمد للمعية وغيرهما...

بداية نقرر أمرا ذا بال: وهو أن صحة المذهب يجب أن تتقرر من خلال أصوله ومنطلقاته لا من خلال مذاهب المخالفين... أعني أن المنهج الصحيح لا يشيد على ردود الفعل وليس من الحصافة أن ننتظر ما سيقوله المخالف لنذهب بعدها إلى أن مذهب السلف هو عكس ما قيل من غير نظر أو تمحيص... كأن مجرد مخالفة الخصم دليل على صحة القول!!

من هذا القبيل مشكلة التأويل!

إن خصوم منهج السلف بكل أطيافهم -من الصوفي العرفاني إلى الفيلسوف البرهاني- يُعملون جميعا التأويل في نصوص الشرع، فهل يسوغ هذا الإجماع المضاد منعَ التأويل ورفع شعار: "أهل السنة لا يؤولون وأهل البدعة يؤولون"؟

إن السبيل الأسلم يقتضي تجاهل هؤلاء، والرجوع إلى الحقائق الثابتة وحدها، فإذا أسفر البحث الصحيح عن حقيقة تمسكنا بها وأدخلناها في مذهبنا، مطمئنين غير متذمرين، ولو قدر أن كانت هذه الحقيقة مما يقول به الخصوم...

من هذا المنطلق نعلن أن التأويل هو قدر اللغة الإنسانية... ولا يقبل من أي كان دعوى منع التأويل وعلى فرض أنه يدعيه نظريا فلا مناص من أن يتناقض عمليا...

نقول هذا لأن اللغة الإنسانية قائمة على أساس من "التعدد الدلالي" فلا تكاد توجد كلمة لها معنى وحيد -وحسبك أن تتصفح أي معجم لتواجه هذه الحقيقة الثابتة- وتتكاثر الدلالات الممكنة مع توالي الكلمات والتراكيب... ولما كانت الكلمة حمالة وجوه فقد انتصب التأويل شئنا أم أبينا... فقولك أريد بهذه الكلمة هذا المعنى وليس ذاك هو التأويل بعينه...

وتبقى المشكلة بعد ذلك تدور بين صواب تأويل أو خطئ تأويل... أما التأويل نفسه فقدر غير مدفوع!

إن بعض المفكرين وأهل الصناعات -قديما وحديثا- قد ضاقوا ذرعا من هذه الخاصية في اللغة، وما نشأ عنها من سوء فهم وتنازع فيه، فابتكروا لغات رمزية اصطناعية -مثل لغة الحاسوب ولغة المنطق الرمزي- يكون للرمز فيها دلالة وحيدة لا يفهم منها إلا هي... لكن هيهات أن تكون لغات البشر كذلك!!!

إن "التعدد الدلالي" يلزمه "وجوب التأويل" هذه حقيقة لا محيد عنها... شريطة فهم التأويل -هنا- بمعنى ترشيح أوترجيح معنى بعينه وتقدير غيره معان ممكنة لكنها مرجوحة أو غير مرادة...

فلا يقبل من أي شخص زعمه أن كلمة "يد" لا تعني -ولا يمكن أن تعني- إلا الجارحة في كل كلام العرب... فتستوي عنده دلالة التعابير الآتية:

1-أمسك عنان الحصان بيده
2-فتل الحبل بيده.
3-بيده الحل والعقد..
4-الأمر كله بيده.

إذا كانت اليد في 1 و2 تعني الجارحة ذات الأصابع فلا يمكن أن تكون بهذا المعنى في 3و4...

في 3 إذا دل السياق على أنها ليست في معنى 2 وأن الحل والعقد فيها معنوي فلا بد للتأويل أن يبحث عن اتساق لدلالة العبارة فيقرر أن الحل والعقد المعنوي لا يناسبه إلا يد معنوية...

وفي المقابل فإن عبارة 2 في سياق كلام عن نساج حصائر لا يمكن لليد فيها إلا أن تكون الجارحة...

وهكذا فإن تنميط الدلالات وتسطيحها لا يمكن أن يصدر عن عارف باللغة... وأهل منع المجاز لا يقولون إن العبارات السابقة متساوية في دلالة اليد فيها -كما يقول عنهم من لم يخبر مذهبهم مع الأسف- وإنما يقولون إن اليد فيها تكتسب دلالتها من سياقها المخصوص... فلا مانع من أن تكون اليد معنوية إذا دل السياق على ذلك فالعرب لها توسع في كلامها... ولكنهم يمنعون القول إن هذه الكلمة وضعت لمعنى ونقلت إلى غيره وسندهم -غير القابل للدحض- أننا نعرف الاستعمال وتساوي مراتب الكلمات فيه ولا علم عندنا بالغيب فنقول وضعت هذه الكلمة لهذا المعنى أولا ..ثم نقلت إلى معنى لآخر فيما بعد تخرصا ورجما بالغيب!!

إذا تقرر هذا عدنا لنواجه السؤال المحتوم:
إذا كان التأويل ضرورة كما زعمتم فما الفرق بين أهل السنة وغيرهم من هذه الجهة ! وهل نضرب عرض الحائط بنكير أئمة السلف عبر تاريخهم على المؤولة!!

نقول:
إن التأويل لم ينظر إليه باعتباره آلية من آليات القراءة -لا مفر منها كما عرفت- ولكن نظر إلى خلفيته والباعث عليه... فكان الإنكار متجها في القصد الأول لمنهج الفلاسفة والمتكلمين... وجاء إنكار التأويل بالقصد الثاني... فقد اصطنع المتكلمون التأويل لا للضرورة اللغوية العامة بل ذريعة فرضتها منطلقاتهم وأصولهم... ومن ثم تجد التأويل عندهم منهجا مشتقا من مذهب التعطيل وهذا التعطيل نفسه فرع عن النظر العقلي الخالص...

وبعبارة أخرى لقد أصبح التأويل عنهم إديولوجيا لتمرير مذهب لا يمكن أن يتحقق بدون تأويل داخل دائرة الإسلام...

وآية ذلك أنك تجد عندهم التأويل كليا و مسبقا -أي قبل ملاحظة النصوص نفسها- فتراهم يقولون مثلا:


وكل نص أوهم التشبيها * أوله أو فوض ورم تنزيها

فهذه قاعدة قبلية عندهم تقضي على ملايين النصوص ما وجد منها وما سيوجد، وبذلك يفقد النص شخصيته ولو كان من قول رب العالمين!!

فلم يكن التأويل عندهم بسبب من النص ولكن بسبب من العقل... وهذا معنى كونهم يقدمون العقل على النص فالأول حاكم على الثاني بالشخص والنوع في الحضور والغياب في الحاضر وفي الاستقبال...

فلو قدر أن في اللوح المحفوظ كتابة مثل "لله يدان" لم يطلع عليها أحد ولم تنزل على أحد لقال المتكلم يجب إخضاعها للتأويل أو التفويض فحكم تعطيل الله من اليدين قائم إلى الأبد حتى لو قال الله نفسه ذلك لهؤلاء يوم يفصل بين المختلفين!!!

إن التأويل إذن قد يحصل لضرورة لغوية وقد يحصل لضرورة مذهبية... قد يكون محليا يفرضه سياق ومقتضيات بلاغية وأعراف تداولية، وقد يكون منهجيا يفرضه اقتناع عقلي وتمسك بأكسيومات معينة... من شأن التأويل المحلي أن يكون نابعا من طبيعة اللغة ،جزئيا دائما، متعلقا بمحل مخصوص لا يعممه على غيره أما التأويل منهجا أو مذهبا فيكون نابعا من خلفية عقدية دائما، ومن ثم يكون كليا وقبليا، يؤول المؤول حتى قبل أن يقرأ النص! فانظر إلى هذا المسخ الذي اعترى التأويل!

وهذا مثال لتوضيح الأسلوبين في التأويل:

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

هل نثبت لله يدا بمقتضى دلالة هذه الآية ؟

لا تردد أبدا على طريقة صاحب التأويل المنهجي، فالله تعالى ليس له يد ولا بد من تأويل الكلام تأويلا يعين معنى غير معنى اليد "الحقيقية"، فإن لم نتبين المعنى المراد أو أشكل علينا تعيينه فلا مفر من اللجوء إلى السكوت والتفويض...

هكذا يطوى بساط البحث سريعا... فلا بحث في القرائن والسياقات ولا اعتبار لعادات العرب في كلامهم ولا فهم فاهم منه!!

لكن صاحب التأويل المحلي له نظر مغاير... فليس منطلقه قاعدة فلسفية مسبقة سيعملها في الآية بطريقة آلية بل إن هذا النص -وإخوانه من النصوص- هو منطلقه الأول... ولما كان النص بلغة عربية فلابد من فهمه على ضوء قواعدهم وعاداتهم وحدوسهم البلاغية:

لم تقل الآية "لله الملك" بل "بيده الملك" فنلحظ أن التقييد الذي يأتي عادة لقبض المعنى وتضييقه جاء هنا لبسطه وتوسيعه!

"لله الملك" دلالة على ثبوت الملك فقط، أما عبارة "بيده الملك" فقد أثبتت التصرف في الملك والتمكن منه فضلا عن ثبوته: فهو ملك يمنح وينزع يوهب ويسترد يتصرف فيه مالكه كما يشاء... وما كان لهذه المعاني أن تخطر لو لم تذكر "اليد" لأن من لوازم اليد الأخذ والعطاء والقبض والإرسال... ثم نلحظ أيضا العدول عن حرف "في" إلى حرف "الباء" إشعارا بأن هذا الملك ليس مستقرا "في يده" فقط ولكنه يمنح ويسلب "بيده" أيضا...

فهل سيعتبر المؤول اليد -هنا- كناية عن التصرف؟

وهل سيفهم أن اليد الحقيقية غير مرادة وأن المراد بالضبط هو لوازمها وغاياتها من أخذ وعطاء؟

أقول لا مانع من هذا الفهم بل هو الراجح... وهو فهم يسير على سنن العرب وبلاغتها... فهم يقولون "بيده الأمر" أو "ليس بيده الأمر" ولا يخطر ببالهم لحم ولا عصب ولا أنامل ولا أظفار وإنما غاية مرادهم معنى التمكن والتصرف إثباتا ونفيا...

فهل أولت صفة "اليد"؟
نعم، لكن تأويل في هذا المحل فقط!

فلو قيل :
هل لله يد؟

سنقول:
أما في هذه الآية فثبوت اليد لله محتمل فقط...

وأما تعطيل صفة اليد نهائيا فهذه دندنة المعطلة المبتدعة...

وأما ثبوت اليدين لله من نصوص أخرى فذلك لا شك فيه ولا محيد عنه...

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ...
بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ...

فتثنية اليد قاطع بأن المراد اليد الحقيقية وليس شيئا معنويا فلم يعهد عن العرب التوسع في معنى اليد إلا وهي مفردة أو متعددة...

وفي الرد على اليهود لا يعقل أن ينسبوا إلى الله نقصا وباطلا -وهو اليد الحقيقية- ثم يرد عليهم مقرا بالباطل بل شاهدا على نفسه بمضاعفة النقص و الباطل فيقول "بل يداه"...

فتأويل هذه الآية هو إثبات يدين حقيقيتين لرب العالمين مع الإمساك عن التمثيل والتكييف...

بهذا التأصيل يرتفع التشغيب:
فلو قيل إن ابن عباس رضي الله عنهما قد أول الساق... أجبنا هذا خطأ فهو لم يؤول "الساق" بل أول كلمة ساق المنكرة في محل هو قوله تعالى :

يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ

ففهم من تعبير "يكشف عن ساق" معنى معروفا في العربية له شواهده وهو أوان الشدة والحسم... أما القول بأن ابن عباس ينكر الساق لله مطلقا فهذا خطأ وأما تعميم التأويل المحلي ليصبح منهجيا فيقال إن ابن عباس عندما أول الساق فهو يؤول أيضا الوجه واليد والمجيء والنزول والاستواء والكلام والضحك والتعجب فهذا زور وبهتان !!!

فخر الدين الرازي
03-08-2009, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال طرابلسي:
بل نعتقد ما ذكره ربنا في كتابه وعلى لسان نبيه بلا تشبيه ..

فحين خاطبنا ربنا باليدين لم يكن ليضيعنا بصفة لا نعلمها بل خاطبنا على قدر أفهامنا كما بالحديث المختلف على صحته" أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم " وحين تقول أن ذلك تسبيها فإنك تنسب عجز البلاغة لله سبحانه وتعالى ..
طيب سأمشي معك للاخير, واقول لك انا ايضا اعتقد ان لله يدا بلا تشبيه ولا كيف. وهو ما نبهك عليه الاخ سيف, والآن قل لي هل اثبات هذه الصفة يوجب كونها, من جنس ايدينا؟ اقصد هل يد الله عندكم على معنى العضو كما ان اليد للمخلوق على هذا المعنى؟ ام تنفي ذلك وتحيل الاعضاء والاجزاء على الله تعالى؟
فان كنت تثبت هذه الصفة على وجه التركيب في حق الباري فانت مجسم وان اثبتها ونفيت عنها خصائص التركيب او كونها عضوا وجزءا من الذات , فانت في هذه المسألة على الحق. وارجو ان لا تكون ممن يحق لنا ان نصفهم بالمجسمة.

قلت:
وحين تقطع لنا بنار لمجرد قولنا بما قاله ربنا ... تكون قد اتهمت ربك بالظلم .. وحاشا ذلك ... إذ كيف يدخل ناره من خاطبه بالسمع والبصر واليدين اللهم إلا إذا كان الرب يريد تضليل عباده فخاطبهم بعكس مراده
راجع كلامه جيدا فهو لم يكفر من اثبت الوجه او اليد لله, بل كفر من يظنهما اعضاء واجزاء له. لان من اثبتهما اجزاء لزمه ان الله يصح له القسمة ومن صحت له القسمة صح له الموت فافهم.

قلت:
فأقول كلمة تقال ... يا رب أنت قلته ولم نبتدعه كما ابتدع الأشاعرة نفي الصفات عنك بتحريفها عن معانيها الحقيقية إلى مجازية بل نحن فهمنا ما جبلتنا عليه من سمع وبصر ونزل واستواء من غير تكييف ولا تشبيه
الاشاعرة لم ينفو صفات الله تعالى, ولا قالوا ان من اعتقد ان اليد لله بلا كيف هو ضال. فافهم عقيدة القوم قبل ان تأتينا وتبدعهم. فان ما قاله المتأخرون منهم ان ما ورد في القرآن من لفظ اليدين والوجه وغيره يصح ان يكون له معنى لغوي آخر. ذلك ان لغة العرب تحتمل المجاز, فاليد في اللغة قد يعنى بها القدرة والوجه قد يعنى به الذات, فمن ذهب الى ذلك , فانه فسر القرآن على ما تحتمله لغة العرب,فما ضلوا ولا اضلوا,وقد الجأتهم الضرورة الى ذلك خاصة وان قوما كثيرين لم تفقه عقولهم اثبات صفة لله كاليد, وانها لا على معنى العضو والتركيب,فلجئوا الى التأويل لهم حماية لهم من درك التجسيم , وحتى لا يعتقد الواحد منهم ان الله مركب من يد ووجه وعين وساق ورجل, تعالى الله عن مذاهب المجسمة.

قلت:
فأثبنا صفة السمع لك ونفينا أن تكون كأسماعنا وأثبتنا صفة النزول والإستواء بلا كيف لأن الكيف منتف عن الخالق .. فنحن نثبت لك كل ما جئت به في كتابك وعلى لسان نبيك وأنت ربنا تقدس اسمك ما خاطبتنا إلا بما نعلم .....


كلام تقولونه ولا اعتقدكم تفهموه, لامر بسيط انكم تثبتون النزول على حقيقته من علو الى دنو, وتؤمنون بالاستواء على انه مماسة وصعود وجلوس, فاي اثبات هذا الذي تثبتونه؟
لو انكم قلتم استوى كما اخبر وينزل كما اخبر ثم سكتم ,لكان خيرا, الا انكم ابيتم ان يكون نزوله الا كنزول المخلوقات, ثم تساءلتم هل يخلو العرش ام لا , وقال اكثركم هو على العرش قاعد عليه, فاي اثبات هذا واي تجسيم قبيح هذا ؟

قلت:
قال الإمام أبو الحسن الأشعري بعد توبته من مذهب المتكلمين في كتابه(( الإبانة)) : ( ونثبت لله يدا بلا كيف ونثبت لله عينين بلا كيف ونثبت لله وجها..إلخ)
هذا كتاب الابانة الموجود اليوم الذي تنسبونه الى الاشعري, لا ادري كيف تستشهدون به, ففيه ابواب تهد مذهبكم هدا اقرأ ما في اول الكتاب: (وأن الله تعالى استوى على العرش على الوجه الذي قاله وبالمعنى الذي أراده استواء منزها عن الممارسة والإستقرار والتمكن والحلول والإنتقال لا يحمله العرش بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته ومقهورون في قبضته وهو فوق العرش وفوق كل شىء إلى تخوم الثرى فوقية لا تزيده قربا إلى العرش والسماء بل هو رفيع الدرجات عن العرش كما أنه رفيع الدرجات عن الثرى وهو مع ذلك قريب من كل موجود وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد وهو على كل شيء شهيد)
على ان الكتاب قد ثبت انه دس فيه, ومن امثلة ذلك ما جئتنا به :( ونثبت لله يدا بلا كيف ونثبت لله عينين بلا كيف ونثبت لله وجها)
فقد جاء في نسخة الهند المطبوعة من الإبانة ( وأن له عينين بلا كيف كما قال تعالى تجري بأعيننا) وجاء في نسخة الجامعة الإسلامية المطبوعة منه بتحقيق حماد الأنصاري وأن له عينا بلا كيف كما قال تعالى تجري بأعيننا القمر14 وما في طبعة الجامعة الإسلامية يوافق ما جاء في الأسماء والصفات للبيهقي وهو أشعري من أئمة الأشاعرة. فانظر وتأمل.

قلت:
قال الذهبي رحمه الله في ذم الأشاعرة: ( مقال متأخري المتكلمين ؛ ان الله تعالى ليس في السماء ، ولا على العرش ، ولا على السموات ، ولا على الأرض ، ولا داخل العالم ، ولا خارج العالم ، ولا هو بائن عن خلقه ، ولا متصل بهم . . . ليس في الأمكنة ، ولا خارجا منها ، ولا فوق عرشه ، ولا هو متصل بالخلق ، ولا بمنفصل عنهم ، ولا ذاته المقدسة متحيزة ، ولا بائنة من مخلوقاته ، ولا في الجهات ، ولا خارجا عن الجهات ، ولا ، ولا ! ) [مختصر العلو ص 146 و 287] .

ثم قال رحمه الله : ( فهذا شيء لا يعقل ان يفهم ، مع ما فيه من مخالفة للآيات والاخبار ، ففر بدينك ، وإياك وآراء المتكلمين ) ! [مختصر العلو ص 287].

مشبه متعصب ضد الاشاعرة , لا يفقه شيئا من علم التوحيد فلا يستغرب ان يصدر ذلك منه. وهذا القول لست انا الذي اقوله. بل هو تلميذه تاج الدين السبكي صاحب الطبقات الشافعية الذي يقول فيه
حيث قال في كتاب الطبقات (1-197): "وأما تاريخ شيخنا الذهبي فإنه على حسنه وجمعه مشحون بالتعصب المفرط، لا آخذه الله. فلقد أكثر الوقيعة في أهل الدين- أعني الفقراء الذين هم صفوة الخلق-، واستطال بلسانه على كثير من أئمة الشافعيين والحنفيين؛ ومال فأفرط على الأشاعرة ومدح فزاد في المجسمة اهـ" حتى عده لا يعول على تراجمه لهؤلاء. وقال أيضاً في حقه (2-249) من الكتاب المذكور:" وتأتي أنت تتسكع في ظلم التجسيم الذي تدعي أنك برئ منه؛ وأنت من أعظم الدعاة إليه وتزعم أنك تعرف هذا الفن (يعني علم أصول الدين) وأنت لا تفهم منه نقيراً ولا قطميراً اهـ".
وكفى التاج شاهدا على شيخه.

قلت:
فقلت : بل هم الطائفة التي أضاعت ربها فلم تعد تعلم أين الله بعد أن نفوا عنه الاستواء على عرشه فأولوه إلى استيلاء وكأن لله ندا تعارك معه ثم استولى على العرش
لا ادري ماذا تقول ايضا ب : علا وارتفع ؟؟؟؟ وانت يا طرابلسي تفهمها على ظاهرها , اليس يعني ان العرش سبق الله عندكم علوا وارتفاعا؟؟؟
فان كان عندكم لا يحمل العلو والارتفاع على معنى ان الله كان دون العرش مكانا, فثق ان الاشاعرة ايضا لا يقولون ان الاستيلاء كان بعد سبق مقاومة ومشادة. فافهم هذا الكلام لتعلم حقيقة الامر وحتى لا تتفذلك بنقولات نحن نفهمها جيدا. والكلام يطول وفي هذا الرد غنية.
يبقى ان اذكر لك, ان كلام السيف صحيح في مسألة التأويل, وان الزامه لكم في محله, فان من يسمع قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: ( فكنت يده...وكنت رجله) يعلم ان ظاهر الحديث قد يفيد الحلول , تعالى الله عنه, بالتالي جئتمونا ورفضتم اخذ الحديث على ظاهره وفسرتموه على ما يوافق اللغة, وهو هو فعل الاشاعرة, فلا تطلع علينا مرة ثانية لتنبهنا على التأويل والذي تفعلونه انتم بانفسكم. هذه فقط همسة في اذنك والا فالجعبة كبيرة, وتنتظر خروجها لنرى كيف ستتعامل معها وكيف ستتخذها. هل ستجد لها تأويلا لغويا مناسبا , ام تأخذها على ظاهرها, سنرى والايام حبلى.......والله اعلم.

طرابلسي
03-08-2009, 05:56 PM
حيث قال في كتاب الطبقات (1-197): "وأما تاريخ شيخنا الذهبي فإنه على حسنه وجمعه مشحون بالتعصب المفرط، لا آخذه الله. فلقد أكثر الوقيعة في أهل الدين- أعني الفقراء الذين هم صفوة الخلق-، واستطال بلسانه على كثير من أئمة الشافعيين والحنفيين؛ ومال فأفرط على الأشاعرة ومدح فزاد في المجسمة اهـ" حتى عده لا يعول على تراجمه لهؤلاء. وقال أيضاً في حقه (2-249) من الكتاب المذكور:" وتأتي أنت تتسكع في ظلم التجسيم الذي تدعي أنك برئ منه؛ وأنت من أعظم الدعاة إليه وتزعم أنك تعرف هذا الفن (يعني علم أصول الدين) وأنت لا تفهم منه نقيراً ولا قطميراً اهـ".
وكفى التاج شاهدا على شيخه.





صدقت وكفى بالتاج شاهدا
فبعد انحرافه عن منهج السلف أصبح عدوا لدودا للذهبي هذا الأشعري الجلد والصوفي الجنيدي المدعو الحافظ السبكي غفر الله لنا وله
فبالله عليك بأي عين تشتشهد بكلام عدو الذهبي لتثبت كلامك هذا ...!!!!
فهل آتيك بكلام مخالفي السبكي لتنظر كم عددهم وماذا قالوا فيه ...
أوهل آتيك بأقوال وأقوال مضادة لكل علماء السنة لعلك تخرجهم من الملة لكثرة الطحن والردود المتبادلة
ما هكذا توزن الأمور يا زميل :)
وللحديث بقية

شيركوه
03-08-2009, 09:46 PM
على فكرة يا رازي

جريدتك التي سردت ...

كلها ...
هراء اتعلم لم؟
لانك تدخل في الكيف وتفصل فيه وتتصوره ثم تنفيه
وها كله انت منهي عنه
فلماذا تتفلسف فيما لم يامرك الله فيه؟!!

سبحانك ربي


واما انت يا شبرية ...

قفزت عن كلامي اللي بلا طعمة لانك لم تعرف كيف ترد عليه وتخرج منه!!

:)

سلام يا بطة

السيف السني
03-08-2009, 10:04 PM
بارك الله فيك اخي فخر الدين الرازي , يا بطل المناظرات و فارس علم الكلام في المنتدى بلا منازع

لا استطيع ان ازيد على ردك الا ان ادعو الله تعالى ان يزيد في علمك , و ها انا اضيف شيئا يسيرا و نزرا اخر في الرد على الصديق الطرابلسي

فأقول
قال الزميل طرابلسي

وكيف يجوز للسلف أن يقولوا : أمروها كما جاءت ، مع أن معناها المجازي هو المراد ، وهو شيء لا يفهمه العرب ، حتى يكون أبناء الفرس والروم أعلم بلغة العرب من أبناء المهاجرين والأنصار ؟! . أ . هـ . باختصار من مجموع الفتاوى ، ج6 ، ص : 351 إلى 373 .


هو يقصد من كلامه هنا ان النبي صلى الله عليه و سلم انما جاء بالغة العربية بكليتها , و ان من بين المستمعين له صلى الله عليه و سلم اعاجم و اعراب لا يفقهون كل القول , و لا يدرون من اللغة الا ظاهرها . فئذ لا يعقل عنده ان يأتي النبي بكلام يحمل المجاز

فأقول
هذا مردود عليكم لسببين
1- ان المجاز معروف عند العرب و غيرها من الامم
2-ان في كلام الرسول صلى الله عليه و سلم ما يدل على ذلك كالحديث القدسي الذي اوردته لك

فهل انت تعتقد ان الصحابة فهموا من الرسول صلى الله عليه و سلم ان الله يصير يدا و رجلا؟؟؟؟؟
غريب امركم

و خذ ايضا ضربة اخرى

كما نعلم , ان الوهابية يتمسكون اشد التمسك بحديث الجارية الذي فيه ان النبي سألها اين الله فقالت في السماء فاقرها انها مؤمنة

طيب
هذه الامة السوداء قالت "في " السماء
و نحن نعرف ان الاعاجم على زعمكم لا يفقهون العربية , و هي بالتالي لن تدري ان في تأتي في اللغة على معنى" على" حسب ما تقولون
فكيف اذا تؤمنون ان كلامها صحيح و ان النبي صلى الله عليه و سلم اقرها؟؟؟؟؟؟؟

على مقتضى كلامك , و على حسب ما تعلمه عقيدتك انت عليك ان تؤمن ان الله تعالى موجود داخل السماء و ليس على السماء لأن الرسول صلى الله عليه و سلم جاء بكلام يفهمه الجميع , و الظاهر من كلام هذه الاعجمية ان الله تعالى موجود داخل السماء , و ان النبي صلى الله عليه و سلم اقرها , و الذي يستمع لها حسب مفهومك او من يقرأ هذا الحديث من الاعاجم سوف يؤمن ان الله داخل السماء
و على هذا سوف تقع في التناقض

و الحمد لله رب العالمين ان يسر لأهل السنة الحجة الدامغة في الرد على الفرق الضالة

شيركوه
03-09-2009, 05:29 AM
بتقلو تيس بيقلك حلبو!!

ياااااااااااااااااا غبي -استغيث بك مرة اخرى يا شبرية :D -

لماذا تصرون على تطبيق قواعد بشرية اخترعها اليونان والرومان على رب العالمين!!
هل اتم آلهة للتفلسفوا على الله سبحانه وتفصلوه على قياسكم!!
فارس علم الكلام والبطيخ!! :D

اخص
يتفاخرون بالزندقة :D

moon3000
03-09-2009, 05:36 AM
ما شاء الله

ما بك يا زميلنا سيف البدعة اراك حدت عن مشاركتي رقم خمسين ( 50 ) في هذا الموضوع.

هل تسمح ان تبين لنا هذا التناقض الذي انت عليه.

والله مو عارفين لك ساعة انت اشعري وساعة انت حنبلي والظاهر والصحيح انك حبشي على مذهب الهر

متلون مثلك لم أرى.

شيركوه
03-09-2009, 05:46 AM
وقفز عن مشاركتي
ولم يقل لي هل له ذيل زهري قصير مبروم ام لا
ارايت؟ :)

طرابلسي
03-09-2009, 07:46 AM
هل أنت تمتدحه بقولك هذا أم تذمه وتنتقص من تقواه حين قلت : فارس علم الكلام في المنتدى بلا منازع

أما بهذه فنحن نسلم لك لسنا زنادقة ولا ملاحدة حتى نخوض به وكل من خاض بهذه المسائل أصابته لوثة من هذه الزندقة والحمد لله اكثرهم تابوا قبل مماتهم والحسرة عليكم هل هل ستتوبون!!!؟
ظني أنه ليس ذلك على الله بعزيز ومن كان يظن أن عمر رضي الله عنه سيؤمن



نعود لك يا زميل .... لوقلت لك : اذهب فأنا معك ماذا تفهم منها ياشاطر
وحين أقول حينما تركز في شئ معين.. ويكلمك شخص ويقول لك إنتبه لي فسوف تقول له أنا معك!!ماذا تفهم منها
أو بقوله تعالى ( وسئل القرية التي كنا فيها ) هل تفهم أن السؤال لجماد القرية أم لأهلها وماذا تسمي ذلك ؟؟؟
وتكملة الآية ( والعير التي أقبلنا فيها وإنَّا لصادقون * قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا ...) هل تفهم منها أن الله يمسك بأيديهم ويجلبهم لأبيهم تفضل أجب

فخر الدين الرازي
03-09-2009, 01:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قلت يا طرابلسي:
صدقت وكفى بالتاج شاهدا
فبعد انحرافه عن منهج السلف أصبح عدوا لدودا للذهبي هذا الأشعري الجلد والصوفي الجنيدي المدعو الحافظ السبكي غفر الله لنا وله

ما لمسناه ان التاج كان موضوعيا عند التحدث عن شيخه الذهبي. فهو لم يشتمه ولم يعتد عليه ولم يقوله بشئ ما قاله, انظر الى كلامه في حديثه عنه كما في الطبقات ناقلا عن الحافظ صلاح الدين العلائي:
" لا أشك في دينه وورعه وتحريه فيما يقوله عن الناس ولكنه غلب عليه مذهب الإثبات ومنافرة التأويل والغفلة عن التنـزيه حتى أثر ذلك في طبعه انحرافا شديداً عن أهل التنـزيه وميلا قويا إلى أهل الإثبات. فإذا ترجم واحداً منهم يطنب في وصفه بجميع ما قيل فهي من المحاسن ويبالغ في وصفه ويتغافل عن غلطاته ويتأول له ما أمكن. وإذا ذكر أحداً من الطرف الآخر كإمام الحرمين والغزالي ونحوهما لا يبالغ في وصفه ويكثر من قول من طعن فيه ويعيد ذلك ويبديه ويعتقده دينا وهو لا يشعر؛ ويعرض عن محاسنهم الطافحة فلا يستوعبها وإذا ظفر لأحد منهم بغلطة ذكرها. وكذلك يفعل في أهل عصرنا إذا لم يقدر على أحد منهم بتصريح يقول في ترجمته والله يصلحه… ونحو ذلك وسببه المخالفة في العقائد، انتهى".
ثم قال التاج ابن السبكي عقب ما تقدم ما نصه: " والحال في شيخنا الذهبي أزيد مما وصف. وهو شيخنا ومعلمنا غير أن الحق أحق أن يتبع وقد وصل من التعصب المفرط إلى حد يسخر منه؛ وأنا أخشى عليه يوم القيامة عند من لعل أدناه عنده أوجه منه؛ فالله المسئول أن يخفف عنه وأن يلهمهم العفو عنه وأن يشفعهم فيه. والذي أدركنا عليه المشايخ النهي عن النظر في كلامه وعدم اعتبار قوله ولم يكن يستجرى أن يظهر كتبه التاريخية إلا لمن يغلب على ظنه أنه لا ينقل عنه ما يعاب عليه. وأما قول العلائي عن [دينه وورعه وتحريه فيما يقوله ] فقد كنت أعتقد ذلك وأقول عند هذه الأشياء ربما اعتقدها دينا، ومنها أمور أقطع بأنه يعرف بأنها كذب وأقطع بأنه لا يختلقها وأقطع بأنه يحب وضعها في كتبه لتنشر وأقطع بأنه يحب أن يعتقد سامعها صحتها بغضا للمتحدث فيه وتنفيراً للناس عنه مع قلة معرفته بمدلولات الألفاظ ومع اعتقاده (أن ذلك) مما يوجب نصر العقيدة التي يعتقدها هو حقاً، ومع عدم ممارسته لعلوم الشريعة؛ غير أني لما أكثرت بعد موته النظر في كلامه عند الاحتياج إلى النظر فيه توقفت في تحريه فيما يقوله ولا أزيد على هذا غير الإحالة على كلامه "

فانظر الى كلامه , تراه يتكلم بما رآه وشاهده ولمسه وانظر الى قوله : (والحال في شيخنا الذهبي أزيد مما وصف. وهو شيخنا ومعلمنا غير أن الحق أحق أن يتبع ) لتعلم ان الرجل ما كتب ما كتب للتشفي . فتأمل .

قلت:
فبالله عليك بأي عين تشتشهد بكلام عدو الذهبي لتثبت كلامك هذا ...!!!!
هذه شهادة تلميذ عن استاذه, والتاج ليس منافقا او كذابا او مدلسا حتى نتهمه . فافهم.
قلت:
فهل آتيك بكلام مخالفي السبكي لتنظر كم عددهم وماذا قالوا فيه ...

نعم تستطيع, ولكن عليك ان تأت بكلام من عاصره ومن قرأ كتبه او من درس عليه. اما ان تأتيني بشهادة كمثل سفر الحوالي مثلا من الذي اتوا بعده بقرون عديدة, فليس مقبول عندي, فان استشهادي من كلام معاصر وتلميذ للذهبي , لا من كلام من بعده. فانتبه.

قلت:
أوهل آتيك بأقوال وأقوال مضادة لكل علماء السنة لعلك تخرجهم من الملة لكثرة الطحن والردود المتبادلة
عقيدة اهل السنة واحدة. وقد يختلف العلماء في فروع العقيدة لا في اصولها. فالاول مقبول والثاني مرفوض. من امثلة الاختلاف المرفوض: ادعاء الجسمية والتركب والتحيز والجهة لله, فمن يقول ذلك فهو خارج عن مسمى اهل السنة .
قلت:
ما هكذا توزن الأمور يا زميل
بل الامور ليست بالتشهي . من اراد بالكلام فعليه الديل. واي دليل اكبر من كلام من خبر شيخه وعرف اخطاءه؟

قلت:
وللحديث بقية
اذن ارجع واذكر لك ما طالبتك به:
1- هل صفة اليد والوجه على معنى الاعضاء والاجزاء عندكم؟
2-هل معنى العلو والارتفاع على العرش عند علمائك يشير الى ان الله تعالى كان دونه؟ فان كان لا , فلم زعمتم ان معنى الاستيلاء الذي يقول به كثير من الاشاعرة يلزمه ان يكون بعد سبق مغالبة ؟
3- في قضية التأويل قلت:
وحين أقول حينما تركز في شئ معين.. ويكلمك شخص ويقول لك إنتبه لي فسوف تقول له أنا معك!!ماذا تفهم منها
أو بقوله تعالى ( وسئل القرية التي كنا فيها ) هل تفهم أن السؤال لجماد القرية أم لأهلها وماذا تسمي ذلك ؟؟؟

بالطبع لا يفهم منها الا معنى مجازي.
والآن اخبرني عن قوله تعالى: (ان تقول نفس يا ويلتا على ما فرطت في جنب الله) هل تفهم منها ان لله جنبا يصح التفريط فيه؟ وماذا تقول فيمن اثبت ذلك؟
واخبرني عن قوله الله كما في الحديث القدسي: ( من اتاني يمشي اتيته هرولة) هل يصح وصف الله بالهرولة, ام تأخذها على المجاز وتأول؟ وما تقول فيمن اثبت الهرولة؟
ما تقول في قوله تعالى عن سيدنا موسى : (اني ذاهب الى ربي) وفي آية اخرى (اني مهاجر الى ربي) مع اجماع المفسرين على ان هجرته انما كانت الى الشام, فهل الآية تعني ان الله في الشام؟ وما تقول فيمن زعم ان( الى) تفيد المكان والجهة وان الله في جهة الشام؟ اليس انت ايضا تستدل بقوله تعالى: (بل رفعه الله اليه ) وقوله تعالى (تعرج الملائكة والروح اليه)على ان الله بجهة فوق؟ فلم اولت هناك ولم تأول هنا؟

هذه بعض الاسئلة اتمنى الاجابة. والله الموفق لما يحب ويرضى.

السيف السني
03-09-2009, 11:46 PM
بارك الله فيك اخي فخر

انت سألت الزميل طرابلسي

تقول في قوله تعالى عن سيدنا موسى : (اني ذاهب الى ربي) وفي آية اخرى (اني مهاجر الى ربي) مع اجماع المفسرين على ان هجرته انما كانت الى الشام, فهل الآية تعني ان الله في الشام؟ وما تقول فيمن زعم ان( الى) تفيد المكان والجهة وان الله في جهة الشام؟ اليس انت ايضا تستدل بقوله تعالى: (بل رفعه الله اليه ) وقوله تعالى (تعرج الملائكة والروح اليه)على ان الله بجهة فوق؟ فلم اولت هناك ولم تأول هنا؟



و اسمح لي ان اجيبك انا ,و اقول
هؤلاء الوهابية و المجسمة , ليس عندهم ضابط في التؤويل الا ضابط الهوى و وسوسة الشياطين

هم تراهم يصرخون و يشتمون و يكفرون ,و يعتبرون التأويل مسبة و نقصا , و يسمون اهل السنة بال"متأولة"

بينما نراهم في المقلب الاخر , عند تعارض النصوص القرانية و الحديثية الصحيحة مع تجسيمهم , يسارعون الى التأويل
كانوا في اول امرهم يسبون التأويل مطلقا
ثم عندما بدأت تعرض عليهم نصوص تعارض عقيدتهم , بدؤوا يؤولونها و يزعمون انها ليست تأويلا بل تفسير لأنه حسب قولهم " القاطع النصي القراني " يخالف ذلك
الى ان وصلوا اخيرا , في اخر مراحلهم الى اثبات التأويل لهذه النصوص , كما فعل ابن عثيمين , و قال على زعمه ان اهل السنة يؤولون و لكن ليس كثيرا و ان هذا ليس بالمقام الاول !!!!!!!!!

و كأن العبرة هي في التأويل بالكثرة او القلة !!!!!!!!
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم

على كل
ماذا يفهم الوهابية كما نقل لكم الاسد فخر الدين الرازي من قول سيدنا ابراهيم عليه السلام في القران الكريم:"(اني ذاهب الى ربي)
سلام

شيركوه
03-10-2009, 05:14 AM
سبحانك ربي

اريد ان اسالك سؤال ...
في كل استدلالاتكم وسفسطتكم الباطلة

هل التاويل يقتضي ان تنفي الصفة او تعطلها بحق الله سبحانه؟

يعني لو قلنا بان من ضمن ما تستدلون به بسط بشر سلطته على العراق بانه ضع يده عليها بيت الشعر اظنه كان لجرير ولا احفظه
انتم ادرى بحشوكم مني
فهل تاويل هذا الكلام
ينفي وجود اليد عند بشر؟!
كلا بطبيعة الحال
لذلك فالتاويل
لا ينفي وجود الصفة

طيب هذا مثل ولله المثل الاعلى سبحانه

اذا قال الله تعالى "بل يداه مبسوطتان" والتثنية في اللغة العربية تفيد الوجود ... فتاويلها ... بالكرم ... ينفي ثبوت يدان حقيقيتان لله سبحانه تلقيان به سبحانه منزهتان عن الشبه
واذا قلنا منزهتان عن الشبه وضمن قاعدة ليس كمثله شيء
فبطبيعة الحال
كل سفسطتكم وقواعدكم الفلسفية لا معنى لها هنا
لان النص القرآني قد ابطل سحرها ولقف ما تصنعون

لان لا شيء مما الزتم رب العباد به من صفات المخلوقين وهي التركيب والحاجة و كل البلوط المبسمر اللي قلتوه
كل هذا لا يلزمه سبحانه فهو اعلى واكبر من ان تفرضو عليه شروط عقولكم المريضة

لذلك فكل ما تتصوره عقولكم المريضة فالله سبحانه وتعالى بعيد عنه منزه عنه
وهذا لعمري هو التنزيه الحق

سلام يا بطة انت وياه

السيف السني
03-10-2009, 10:28 AM
اخي الرازي دعني ارد على شيركوه من بعد اذنك
قلت يا شيركوه

هل التاويل يقتضي ان تنفي الصفة او تعطلها بحق الله سبحانه؟
هل انت اصلا تعي و تفهم ما هو التأويل؟؟؟؟؟
الجواب ببساطة هو لا , لا وجه للتعطيل و لنفي الصفات هنا , بل هو ببساطة حمل معنى ورد في القران على وجه اخر
هل فهمت البساطة الان؟

قلت

فهل تاويل هذا الكلام
ينفي وجود اليد عند بشر؟!
كلا بطبيعة الحال
لذلك فالتاويل
لا ينفي وجود الصفة


حلو الكلام
شكلك بلشت تستوعب
التأويل لا بنفي صفة من صفات الله تعالى , بل هو ببساطة حمل معاني واردة في المتاب و السنة على معان اخرى

قلت

اذا قال الله تعالى "بل يداه مبسوطتان" والتثنية في اللغة العربية تفيد الوجود ... فتاويلها ... بالكرم ... ينفي ثبوت يدان حقيقيتان لله سبحانه تلقيان به سبحانه منزهتان عن الشبه
واذا قلنا منزهتان عن الشبه وضمن قاعدة ليس كمثله شيء

اولا
لا يقال لله يدان حقيقيتان
بل قل لله يدان ثم اسكت , لأن زيادة "حقيقيتان لم يأت بها الشرع , انما هي من قبيل كلام المجسمة

ثم
اقول لك
لا ينفي تأويل الاية الصفة عن الله تعالى , فكيف و اين في الاصل هو وجه التعطيل ؟ , بل بالعكس هو يثبتها وهو يفسرها على المعنى المقصود بالقدرة و غيرها

قلت

فبطبيعة الحال
كل سفسطتكم وقواعدكم الفلسفية لا معنى لها هنا
لان النص القرآني قد ابطل سحرها ولقف ما تصنعون


سحر مين و الناس نايمين
و سفسطة ايش و فلسفة ايه الي انتا بتقول عليه؟؟؟؟؟
الى الان حديثنا معك بالقران و السنة مقرونا بالمنطق
الا ان كان كلام المنطق لا يستطيع عقلك استيعابه فتزعم بالتالي انه سفسطة و فلسفة

قلت

لان لا شيء مما الزتم رب العباد به من صفات المخلوقين وهي التركيب والحاجة و كل البلوط المبسمر اللي قلتوه
كل هذا لا يلزمه سبحانه فهو اعلى واكبر من ان تفرضو عليه شروط عقولكم المريضة

هذه مشاركتنا امامك و امام الجميع
اين فرضنا الشروط بعقولنا على الله تعالى؟؟؟؟؟
ما هذا الكذب و الهروب؟؟؟؟؟

سبحان الله تعالى

قلت

لذلك فكل ما تتصوره عقولكم المريضة فالله سبحانه وتعالى بعيد عنه منزه عنه

و اين وجدتنا تصورنا الله تعالى يا هذا؟؟!!!!!!!
ماذا تهذي؟؟؟؟؟

قلت

وهذا لعمري هو التنزيه الحق


اي تنزيه هذا الذي تزعمه؟؟؟؟؟؟
هل اعتقاد ان الله تعالى جالس و قاعد على العرش و انه فوق دون تحت و انه ثقيل و انه يضع رجليه على الكرسي ثم يطرحما في النار على زعمكم هو تنزيه؟؟؟؟؟؟؟

خبنا و خسرنا ان سمينا هذا التجسيم القبيح لله تنزيها اذا !!!!!

و لا حول و لا قوة الا بالله

شيركوه
03-10-2009, 12:03 PM
خبتم وخسرتم لانكم جسمت وخلصتو
بل تاويلكم ينفي المعنى الحقيقي للصفة

وما تدعوه انت بالمنطق!! هو فلسفة وسفسطة تسمونها منطقا وعلم كلام وهو من بدع الاغريق
وليس من اسلامنا في شيء

وقد عده علماء السلف من الزندقة!!

:)

طرابلسي
03-11-2009, 09:51 PM
التأويل لا بنفي صفة من صفات الله تعالى , بل هو ببساطة حمل معاني واردة في المتاب و السنة على معان اخرى


اي تنزيه هذا الذي تزعمه؟؟؟؟؟؟
هل اعتقاد ان الله تعالى جالس و قاعد على العرش و انه فوق دون تحت و انه ثقيل و انه يضع رجليه على الكرسي ثم يطرحما في النار على زعمكم هو تنزيه؟؟؟؟؟؟؟

خبنا و خسرنا ان سمينا هذا التجسيم القبيح لله تنزيها اذا !!!!!

و لا حول و لا قوة الا بالله
ما أجلدك بالنفاق وتحريف الكلام أيها السني زورا
فهل تحريف كلام الله لمعان غير التي قصدها الشرع يعتبر تنزيها أم تحريفا ؟!!!
وعلى سبيل المثال هل بقوله تعالى ( سئل القرية التي كنا فيها ) يحتاج إلى تأويل أم هو مفهوم للعجمي قبل العربي أن اسأل أهل القرية !!!!! والأمثلة على ذلك كثيرة


ثم من قال بأن الله قاعد على العرش وأنه ثقيل يا هذا ؟؟!
أنت قلتها ولا أحد غيرك
أما وضع الرحمن قدمه في النار فهذا ثابت ولا نعلم ولا نكيف الفعل وانتهى

ثم ينزل ربنا ... تفيد النزول من أعلى إلى أسفل ولا نعلم كيف ولا نحرف الكلام ونقول نزلت رحمته
ولا نقول هل إذا نزل خلا العرش أم بقي بمكانه
ما لكم وهذا الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر فتمارون فيه هل ربنا يمتحننا بأي المعاني سنعرفه
وهل سينعقد عليه جنة او نار ....
خلاص أثبتنا ذلك كما جاء وكفى

طرابلسي
03-11-2009, 09:59 PM
بجد .... وبكل صراحة كلما شاهدت نفاقكم وتحريفكم ازدادت قناعتي أنكم الخطر الحقيقي على الإسلام بعد الشيعة ويليكم اليهود والنصارى

فكما هو معلوم بأن المنافق أشد ضررا من الكافر الأصلي وإذا كان النفاق الذي تعلمتموه من كبيركم الذي علمكم السحر سيؤدي إلى جنة فلن أدخلها وانتم فيها فجنتكم التي بداخلها الشرك والبدع والزندقة غير جنتي التي عرفها لنا ربنا في كتابه وعلى لسان نبيه ...
اخوانا على سرر متقابلين

شيركوه
03-12-2009, 12:08 AM
جمعنا الله واياك يا عمي طرابلسي مع الانبياء والدصيقين والشهداء وكل الموحدين المؤمنين في جنان الخلد

السيف السني
03-12-2009, 12:12 PM
قال طرابلسي

ما أجلدك بالنفاق وتحريف الكلام أيها السني زورا


قل جاء الحق و زهق الباطل.....

قلت

فهل تحريف كلام الله لمعان غير التي قصدها الشرع يعتبر تنزيها أم تحريفا ؟!!!


و ما ادراك انت بمقاصد الشرع الشريف؟؟؟؟؟
هل خصك الله وحدك بعلمه؟؟!!!!!!!!!
لا حول و لا قوة الا بالله

قال

وعلى سبيل المثال هل بقوله تعالى ( سئل القرية التي كنا فيها ) يحتاج إلى تأويل أم هو مفهوم للعجمي قبل العربي أن اسأل أهل القرية !!!!! والأمثلة على ذلك كثيرة



اذا هذا اقرار من وهابي ان اللغة العربية فيها المجاز و الحقيقة
و هذا نظير تفسير قوله تعالى
(يد الله فوق ايديهم)

قلت

ثم من قال بأن الله قاعد على العرش وأنه ثقيل يا هذا ؟؟!

ابن تيمية في الاولى و ابن خزيمة و البربهاري في الاخرى , و هؤلاء ائمتكم


قلت

أما وضع الرحمن قدمه في النار فهذا ثابت ولا نعلم ولا نكيف الفعل وانتهى


بل هذا مرفوض عند اهل السنة لو كنت تدري
و هو زندقة و خروج من الملة
و دليل ذلك ببساطة ان اخذ هذا الحديث على ظاهره و عدم تأويل معناه , يناقض قول الله تعالى
{إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم}
و قوله تعالى
{لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها}، فمن زعم أن الباري له قدم يضعها في النار فقد أبطل هذه الدلالة وسوى بينه وبين الأصنام

فالقول ان جزءا من الله يدخل النار , هو تسوية لله مع الاصنام , اذ النار مثوى هذه الاصنام و قوله تعالى {لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها} , فيرد على كفركم انه قد يقول لكم الملحد :الله كذلك قدمه داخل النار ,و الاصنام ايضا داخل النار , و الله اخبر ان ولوج النار لا يكون للاله فكيف اذا نسبتم ان يكون بعض الله داخل النار ؟
تعالى الله عن هذا الكفر و الشرك علوا كبيرا
تعالى الله عن المس و اللمس و عن ان يكون له قدم و ان يكون جسما و ان يكون له حد و اعظاء , لا شبيه له

قلت

ثم ينزل ربنا ... تفيد النزول من أعلى إلى أسفل ولا نعلم كيف ولا نحرف الكلام ونقول نزلت رحمته
تعالى الله عن قولك علوا كبيرا
انت هنا تثبت الكيف لله عندما تقول: ولا نعلم كيف و العياذ بالله
انت جعلت الله مثلك و مثل المخلوقين له كيف معين لكنك انت تجهله , و هذا تشبيه و هذا ضد قوله تعالى ليس كمثله شيء
ثم
النزول
يحتمل ان يكون نزول ملك لورود احاديث دالة على ذلك
و من قال من السلف النزول هو نزول الرب , فقد سكت , و قال امنت بالنزول بلا كيف
و نزول الله ليس كنزولنا , نزولنا من فوق لتحت , و نزول الله ليس من تحت لفوق لقوله تعالى : ليس كمثله شيء
فمن قال نزول الله من فوق الى تحت فكأنما قال: ليس كمثله شيء الا انه ينزل مثلنا
و العياذ بالله تعالى من التشبيه القبيح

قلت

ولا نقول هل إذا نزل خلا العرش أم بقي بمكانه
قالها ابن تيمية
فهل تكفره؟؟؟؟؟؟

ثم
انت ادعيت ان الله ينزل من فوق و تحت
فيكون انكارك الفظي لهذا لا معنى له , لأنك مؤدى كلامك يؤدي الى هذا

قلت

ما لكم وهذا الكلام الذي لا يقدم ولا يؤخر فتمارون فيه هل ربنا يمتحننا بأي المعاني سنعرفه


<FONT face="Simplified Arabic"><FONT size=3>اقول الله جع%u

شيركوه
03-12-2009, 02:16 PM
سبحان الله
ما اشدكم في النفاق والزندقة!!

السيف السني
03-12-2009, 08:23 PM
و يعلو الحق و الصوت

طرابلسي
03-12-2009, 09:50 PM
و يعلو الحق و الصوت

أما الحق فدائما يعلو فلا تدعيه ... أما الصوت فإن أنكر الأصوات لصوت الحمير


واما قولك هنا : سأوصف لكل واحد منكم حالته

انت يا شيركوه
تهرب من الرد بالشتائم و الاستهزاء

أما شيركوه فقد أصاب معكم ورد عليكم بلغتكم التي تتقنونها

و طرابلسي
يهرب من الرد بجلب "جرائد" و مقالات لغيره
فهو لا يعرف الحوار
و كأنما يقاتل من وراء جدر

أما طرابلسي فالجرائد التي لم تعجبك وضعت أصلا للقاريء ليقارن بين القولين وليس امثالك معنيا بها فقد قال تعالى ( فإنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون فليس لدى الطرابلسي وقت لتفصيل المفصل وشرح المشروح وقد سبقه من رد عليكم من مئات السنين إلى يومنا هذا فلا داع للتكرار فقد كفونا مؤنة التفصيل من جديد وبناء عليه إليك هذا الرد من أحد أعداءك الألداء واحذر أن تصاب بجلطة دماغية فهذا سفر وما أدراك ما " سفر " لا يبقى شيئا لتفاهتكم ولا يذر







التأويل
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من درس: ظهور البدع وخطورتها (http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showcontent&contentid=4403)

والتأويل هو أصل به هُدمت الشريعة، ويوضح ذلك: أن الذين ينفون صفات الله عَزَّ وَجَلَّ كـالمعطلة والباطنية والرافضة ، وأمثالهم من الذين يضربون كتاب الله بعضه ببعض، هَؤُلاءِ هم قوم مجاهرون ومعادون لـأهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ بوضوح، ويعادون الأمة الإسلامية وجماعة الْمُسْلِمِينَ، ويعادون الأصول الشرعية، فيردون الآية والحديث، وأمرهم واضح جلي، لكن المؤول أخطر وجنايته أكثر، لأنه يقول: أنا أؤمن بالآية والحديث، ويقول: أنا من أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ ، وهكذا يدعي المؤولون: أنهم من أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ . [ والتأويل هو صرف اللفظ عن المعنى الراجح إِلَى المعنى المرجوح قرينة. والتأويلات كثيرة جداً، وبعضها مضحك، وبعضها يستدعي التعجب، فمثلاً بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ المائدة:64] ]لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَي[ص:75] هنا "يدَي"، وهناك "يداه"، فالمؤول يقول: نؤول اليد، مع أن ظاهر اليد صفة معروفة.فالذين يثبتون لله عَزَّ وَجَلَّ هذه الصفة يقولون: اليد حقيقية تليق بالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، لا نعرف كيفيتها، فيقول المؤولة هذا الظاهر، ونحن مسلّمون بأنه ظاهر اللفظ وأنه تدل عليه الآية، لكن نصرف هذا الظاهر إِلَى وجه واحتمال مرجوح، وهو أن لفظة اليد معناها النعمة أو القدرة، لقرينة وهي: تنزيه الله عَزَّ وَجَلَّ، فالقواطع والبراهين العقلية دلت عَلَى أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى منزه عن الجارحة فهناك قواعد عقلية وضعوها هم: منها: أن الله ينزه عن الجارح، واليد جارحة، فتنفى عن الله ويصرف اللفظ من الاحتمال الراجح المتبادر الذي يعرفه كل من يقرؤه إِلَى احتمال مرجوح يقال فيها بوجود القرينة، وهي البرهان العقلي الذي قام عَلَى تنزيه الله تعالى.وأولوا وحرفوا بتأويلات عجيبة، نذكر فقط بعض الامثلة، ففي الحديث الصحيح: {لا تزال النار تقول هل من مزيد حتى يضع الله تَعَالَى قدمه في النار} [ وروايات كثيرة في أن النَّار لا تمتلئ حتى يضع الجبار تَبَارَكَ وَتَعَالَى فيها قدمه، وفي رواية: {رجله} كلها في صحيح البُخَارِيّ ومسلم ، {يضع الله تعالى قدمه في النَّار فتقول: قط قط} وفي إحدى الروايات كلمة {الجبار } وفي روايات كثيرة: {يضع الله} ، {يضع الرحمن } فَقَالُوا: الجبار إما أنه أحد الملائكة اسمه "الجبار"، وإما أنه أحد الظلمة من أهل الأرض، فلا تمتلئ حتى يضع هذا الجبار الطاغوت قدمه أو رجله في النار، فتقول: قط قط قد امتلأت. وهذا تأويل أبي المعالي الجويني ، وقد رجع عن ذلك، وتبعه عليه أبو حامد الغزالي ، وهو موجود في كتابه المصقول في علم المنقول ، وهم قالوا بذلك هروباً من أن يقولوا: هو الله عَزَّ وَجَلَّ.والروايات الأخرى التي فيها (الله، الرحمن) قالوا: عندنا قرينة وهي: أن الله ينزه عن الأبعاض والجوارح، وهذا قد قامت عليه البراهين العقلية والأدلة القطعية من العقل، فتنفى.وحديث الحبر اليهودي، رواه الإمام أَحْمَد والبُخَارِيّ ومسلم وغيرهم، أنه جَاءَ إِلَى النبي وقَالَ: {أما علمت يا مُحَمَّد أن الله يَوْمَ القِيَامَةِ يضع السماوات عَلَى إصبع، والأرضين عَلَى إصبع، والثرى عَلَى إصبع، والشجر عَلَى إصبع، وبقية الخلائق عَلَى إصبع} ] وفي رواية الإمام أَحْمَد : {أنه يضع الأرض عَلَى ذه وأشار إِلَى السبابة} ثُمَّ استمر في بقية الأصابع. وفي الحديث: {فضحك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصديقاً لقوله} هكذا نص الحديث "على إصبع" فضحك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصديقاً لقوله. ومثله الآية: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضحك تصديقاً لقوله، وأن هذا حق، لكن كيفية الصفة غير معلومة لنا، فله من الصفات ما يليق به كما أن للمخلوق ما يليق به. وأما المؤولة فقالوا هذا الحديث يؤول، وذلك كـابن فورك ، فإنه قَالَ: إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضحك تعجباً من تشبيه هذا الكافر اليهودي. فيقال هل ضحك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تعجباً من كفره؟!!تأويلات غريبة ليس عليها أي دليل، إلا أنه كما قالوا: قامت القواطع والبراهين العقلية عَلَى أن هناك قرينة تمنعنا من أن نقول بظاهر هذا اللفظ. ] ومن الأدلة عَلَى بطلان التأويل، ما قاله: أبو المعالي الجويني نفسه -شيخ الغزالي - في آخر عمره لما رجع عن الأشعرية ، وقد كَانَ إمامهم، وألف كتاباً سماه الرسالة النظامية "إني اطلعت فرأيت السلف مطبقين عَلَى عدم التأويل مع كثرة اهتمامهم بفروع الشريعة، فلما رأيتهم قد نقلوا إلينا الشريعة كاملة، وأنهم أكثر منا اهتماماً بأصول الشريعة وفروعها، ورأيتهم مطبقين عَلَى عدم التأويل، علمت أن التأويل غير حق، فتركت التأويل" .

فخر الدين الرازي
03-13-2009, 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال طرابلسي:
وبناء عليه إليك هذا الرد من أحد أعداءك الألداء واحذر أن تصاب بجلطة دماغية فهذا سفر وما أدراك ما " سفر " لا يبقى شيئا لتفاهتكم ولا يذر


لما قرأت ما جاء به سفر, لم اصب بجلطة بل اصبت بالقرف من هذا التجسيم الصريح الذي لا يبقي شيئا من اسلام من اعتقده ولا يذر
قال:
والتأويل هو أصل به هُدمت الشريعة،
بداية غير موفقة, فالشريعة لم تهدم ولا تهدم لحفظ الله اياها
قال:
ويوضح ذلك: أن الذين ينفون صفات الله عَزَّ وَجَلَّ كـالمعطلة والباطنية والرافضة ، وأمثالهم من الذين يضربون كتاب الله بعضه ببعض، هَؤُلاءِ هم قوم مجاهرون ومعادون لـأهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ بوضوح،
هذا الوهابي يريد بالجهمية الاشاعرة. مع ان الاشاعرة هم الذين حملوا لواء اهل السنة والجماعة عبر العصور, ولكن بجرة قلم يقوم امثال هؤلاء المجسمة بجعلهم اعداء لاهل السنة. على كل سنرى بعد قليل من يضرب القرآن بعضه ببعض.

قال:
ويعادون الأمة الإسلامية وجماعة الْمُسْلِمِينَ،
جماعة المسلمين وعلمائهم منذ ما بعد القرن الرابع الى اليوم, الكثرة الغالبة فيهم اشاعرة . ترى ذلك جليا في تبيين كذب المفتري لابن عساكر, كما صرح بذلك ايضا ابن قدامة في بعض كتبه, فالذي عادى جماعة المسلمين حقيقة عبر التاريخ هم اصحابه المجسمة,فهم تعرضوا للامام الترمذي وعادوا ابن حبان وآذوا ابن عساكر, وقتلوا ابن فورك والرازي...ولا ادري هل نسي هذا السفر كل هذه الاعمال ام فقط ليوهم الناس ان نهجه هو الاصل؟ عجبي!

قال:
فيردون الآية والحديث،
هذا الضال يظن ان مجرد تأويل الآيات رد لها. ولم يدر ان التأويل محاولة لفهم النصوص لا لرد الفاظها. اما الاحاديث, فعلماء المسلمين ومنهم الامام البخاري لا يرون في احاديث الآحاد حجة في باب العقيدة, فعلى هذا فالبخاري ايضا من هؤلاء الذين يردون الاحاديث فيضلون عند هذا السفر.

قال:
لكن المؤول أخطر وجنايته أكثر، لأنه يقول: أنا أؤمن بالآية والحديث، ويقول: أنا من أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ ، وهكذا يدعي المؤولون: أنهم من أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ
سواء اعجبه ام لم يعجبه فالمؤول من اهل السنة والجماعة. وكم وكم من كبار العلماء الذين لا غنى عنهم الناس اليوم ولا عن كتبهم مؤولة؟ وان اعجب فمن تهوره وقلة بصيرته وجسارته , فان دري هذا الضال ان النووي وابن حجر كانا يريان تأويل بعض النصوص ساعتها فليخبرنا هل يخرجهما ايضا من مسمى اهل السنة؟ ام فقط يريد باهل السنة جماعة الحشوية الاوباش اصحابه؟

قال:
نذكر فقط بعض الامثلة، ففي الحديث الصحيح: {لا تزال النار تقول هل من مزيد حتى يضع الله تَعَالَى قدمه في النار} [ وروايات كثيرة في أن النَّار لا تمتلئ حتى يضع الجبار تَبَارَكَ وَتَعَالَى فيها قدمه، وفي رواية: {رجله} كلها في صحيح البُخَارِيّ ومسلم ، {يضع الله تعالى قدمه في النَّار فتقول: قط قط} وفي إحدى الروايات كلمة {الجبار } وفي روايات كثيرة: {يضع الله} ، {يضع الرحمن }
هذا الغبي يظن ان هذا الحديث على ظاهره!!
فهو لتعاسته يظن ان لله قدما يضعها في جهنم عندما تمتلئ بالكافرين حتى تقول قط قط. ولا ادري كيف جاز لهذا الضال ان يجيز ذلك. فان من اخذ هذا الحديث على ظاهره يكون ضرب القرآن بعضه ببعض.
انظروا الى قوله تعالى: {لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها وكل فيها خالدون)
فتلك الاصنام التي عبدها المشركون , تدخل النار مع عابديها, فلو كانت تلك الاصنام آلهة حقا لدفعت عن نفسها السقوط في النار. فالآية تصرح ان من يدخل النار لا يكون الها. وقد اجاز سفرنا على الله دخول النار, فابطل الوهيته , وجعل الله تعالى من امثال تلك الاصنام التي ترد النار والتي لا تستحق ان تعبد, فانظروا الى ما يؤديه كلامه من ضلالات.
على ان النار , دار عذاب ونجاسات , فيكون عند ذلك الاحمق , ان الله يمس النجاسات والكافرين! تعالى الله عن كفره.
ولا ادري, كيف يصرح هؤلاء المجسمة ببغضهم للنار؟ اليسوا جعلوا الله تعالى يمسها ويدهسها؟ فتكون جهنم دار تشريف عندهم , كيف لا وقد حازت عندهم على ما لم تحز به جنان الخلد نفسها, من مماستها لربها, وقبولها لرجله عندهم, تعالى الله عن خزعبلاتهم.
فيكون حال جهنم عند هؤلاء التالفين اعظم شرفا و ارفع مكانا من الفردوس, ويكون الكافرين فيها والمنافقين والذين اشركوا بربهم حازوا بما لم يحزه اهل الجنة انفسهم. فان ملامسة الله لجهنم عندهم ودهسه لها على قولهم , سيجعل من الكافرين عندهم يمسون رجل الله فضلا عن رؤيتهم لها. فيكونون عندهم قد حازوا شرف الرؤية وشرف اللمس, اما اهل الجنة فلم يحوزوا الا شرف الرؤية!!
فلا ادري, من كان على تلك العقيدة التالفة هل يدعوا الله ان يدخله الجنة ام يدخله النار؟!!!!!!!!!!!! اعجب واضحك او ابك , لا فرق.

قال:
والروايات الأخرى التي فيها (الله، الرحمن) قالوا: عندنا قرينة وهي: أن الله ينزه عن الأبعاض والجوارح، وهذا قد قامت عليه البراهين العقلية والأدلة القطعية من العقل، فتنفى
وكأني بهذا الضال يريد, ان نفي الاعضاء والجوارح عن الله بدعة!!!
فما يعبده هذا المجسم , عبارة عن جسم مركب من وجه ويد ورجل وقدم وساق وساعد وذراع,... بعبارة اوضح لا يعبد الا جسما يتخيله عقله الصغير بحيث يكون اشبه بعابد وثن, بل هو عابد وثن لان من يعبد جسما لا يكون الا كمن يعبد صنما.
ولو علم هذا السفر, ان التركيب يحتاج الى مركب, لعلم ان وصف الله بالتركيب او عدم نفيها عنه, فيه ان الله محتاج لاله ليركبه على ما هو عليه.
ولعلم ان من كان مركبا لكان محدودا , ومن كان ذا حدود كان حادثا لا محالة. كما ان من اعتقد في الله التبعض لزمه ان ذاته تعالى تتفاضل, فحيث ان وجه الله لم تمسه النار عندهم يكون افضل من قدمه التي مست النار والنجاسات, فعلى ذلك فاجزاء الله كما يعتقدون يكون بعضها اشرف من بعض, ومتى تفاضلت الذات,جاز انفكاكها, لانها ليست من طبيعة واحدة والا لما تفاضلت, وما جاز انفكاكه جاز عدمه.فكأنهم يجوزون عدمه تعالى. تعالى الله عن سخفهم.

قال:
أنه يضع الأرض عَلَى ذه وأشار إِلَى السبابة} ثُمَّ استمر في بقية الأصابع. وفي الحديث: {فضحك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصديقاً لقوله} هكذا نص الحديث "على إصبع" فضحك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصديقاً لقوله. ومثله الآية: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ
هذا الضال يريد ان الله يضع اصبعه على الارض والجبال!!!!!
واين في الحديث الشريف اضافة الاصبع الى الله؟ وكل ما في الحديث ان الله يضع الجبال على اصبع. فمن اين لهؤلاء المجسمة الزعم ان هذا الاصبع راجع لصفة الرحمن الذاتية؟ هل قال اصبعه حتى يثبتون لله ما لم يثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ سبحانك ربي.
وهؤلاء لم يقنعوا ان يقولوا صفة فعل حتى قالوا ان الاصابع صفة ذات!
ولا ادري , لم ينكر هؤلاء المجسمة على اصحاب عقيدة الحلول, مع انهم هم انفسهم يجعلون الله حالا في عالمه, مماسا لارضه وجباله.
فيحق لنا ان نسميهم مشبهة حلولية , لاثباتهم لله ما لا يليق به , ولجعلهم الله تعالى يماس مخلوقاته ويحل في مخلوقاته وسماواته. تعالى الله عن قول الافاكين الضالين.
اما ما ورد في الحديث{فضحك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تصديقاً لقوله}, فمن زيادات الرواة وفهمهم وليس في كل الروايات على انه صلى الله عليه وسلم مصدق لهذا اليهودي. ومن اين عرف هؤلاء الرواة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدق له, هل دخلوا في قلبه ليعرفوا؟ وهل نبني عقائدنا على فهم راو او محدث؟
دعونا نقرأ الحديث الذي اخرجه البخاري ثم نقرأ تعليق ابن حجر عليه: (

الحديث:حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ سَمِعَ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ عَنْ سُفْيَانَ حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ وَسُلَيْمَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ يَهُودِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْأَرَضِينَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْجِبَالَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالشَّجَرَ عَلَى إِصْبَعٍ وَالْخَلَائِقَ عَلَى إِصْبَعٍ ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ ثُمَّ قَرَأَ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَزَادَ فِيهِ فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَعَجُّبًا

وَتَصْدِيقًا لَهُ)


ثم يقول ابن حجر في الفتح : ((وقال الخطابي لم يقع ذكر الإصبع في القرآن ولا في حديث مقطوع به، وقد تقرر أن اليد ليست بجارحة حتى يتوهم من ثبوتها ثبوت الأصابع بل هو توقيف أطلقه الشارع فلا يكيف ولا يشبه، ولعل ذكر الأصابع من تخليط اليهودي، فإن اليهود مشبهة وفيما يدعونه من التوراة ألفاظ تدخل في باب التشبيه ولا تدخل في مذاهب المسلمين، وأما ضحكه صلى الله عليه وسلم من قول الحبر فيحتمل الرضا والإنكار، وأما قول الراوي " تصديقا " له فظن منه وحسبان، وقد جاء الحديث من عدة طرق ليس فيها هذه الزيادة، وعلى تقدير صحتها فقد يستدل بحمرة الوجه على الخجل، وبصفرته على الوجل، ويكون الأمر بخلاف ذلك، فقد تكون الحمرة لأمر حدث في البدن كثوران الدم، والصفرة لثوران خلط من مرار وغيره))




ثم يقول: ((قال القرطبي في المفهم قوله " إن الله يمسك " إلى آخر الحديث، هذا كله قول اليهودي وهم يعتقدون التجسيم وأن الله شخص ذو جوارح كما يعتقده غلاة المشبهة من هذه الأمة، وضحك النبي صلى الله عليه وسلم إنما هو للتعجب من جهل اليهودي، ولهذا قرأ عند ذلك (وما قدروا الله حق قدره) أي ما عرفوه حق معرفته ولا عظموه حق تعظيمه فهذه الرواية هي الصحيحة المحققة، وأما من زاد " وتصديقا له " فليست بشيء فإنها من قول الراوي وهي باطلة لأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصدق المحال وهذه الأوصاف في حق الله محال؛ إذ لو كان ذا يد وأصابع وجوارح كان كواحد منا فكان يجب له من الافتقار والحدوث والنقص والعجز ما يجب لنا، ولو كان كذلك لاستحال أن يكون إلها إذ لو جازت الإلهية لمن هذه صفته لصحت للدجال وهو محال، فالمفضى إليه كذب فقول اليهودي كذب ومحال، ولذلك أنزل الله في الرد عليه (وما قدروا الله حق قدره) وإنما تعجب النبي صلى الله عليه وسلم من جهله فظن الراوي أن ذلك التعجب تصديق وليس كذلك))



فليفهم المسلم اذن وليكن على بينة من امره.


والله اعلم واحكم وبارك الله بك اخي سيف وما زلنا نتابعك بشغف. وليعلوا الحق

السيف السني
03-13-2009, 05:43 PM
بوركت اصابعك يا اخي فخر

مع انني لا احبذ الرد على جرائد الزميل طرابلسي التي يأتي بها من المواقع الوهابية , لأن ذلك دليل على انقطاعه و دليل على فشل اسلوبه في الحوار

على كل حال انت "كفيت ووفيت " و بارك الله فيك مجددا


و يعلو الحق و الصوت

شيركوه
03-13-2009, 11:25 PM
فلسفة وفسطة يا بطيخ انت وياه

ساتغيث بهرهوركم لعله يسعفني -يااااااااااااااااااااااا غبي-

قلنالكم الف مرة كيف تطبقون على الله عز وجل قواعد اختلقتها عقولكم المريضة؟ وفلسفتكم الحمقاء؟
منقال بان الله عز وجل مركب والحكي الفاضي تبعكم؟
لماذا تحشرون انوفكم فيما لي لكم فيه!1
ولم تامروا به!!
سبحانك ربي
له اصبع؟ بل ورد في الحديث اصبعان
كيف؟ لا ادري هل هناك اكثر لا ادري ولا يهمني
لانه لن يسالني عنهما يوم القيامة

ولكنكم كما يهود
تشدون على انفسكم حتى شد الله عليهم

قل لي ... ما هو مستندكم الشرعي الذي تلزمون به الله عز وجل بفسلفتكم السقيمة؟
من الذي قال بان الذات يعني مركبة؟ وانه ينبغي لها من يركبها!! الى اخر ما تفوهتم به من هراء وتفاهات
من؟
الله؟
النبي صلوات ربي ولامه عليه؟
لا بل افلاطون وارسطو من محترقي اليونان
وانتم على خطاهم في الزندقة

من هناك
03-13-2009, 11:41 PM
حبذا لو تتخلص من بعض العبارات اخي شيركوه

شيركوه
03-13-2009, 11:44 PM
مثل ماذا؟
....

فخر الدين الرازي
03-14-2009, 03:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قال شيركووه:
قلنالكم الف مرة كيف تطبقون على الله عز وجل قواعد اختلقتها عقولكم المريضة؟ وفلسفتكم الحمقاء؟

منقال بان الله عز وجل مركب والحكي الفاضي تبعكم؟

سأتغاضى عن كل شتائمك, ما يهمني الآن ان تعترف بالفم الملآن: صفات الله تعالى كيده ووجهه وعينه ليست على معنى الاعضاء والاجزاء لأن الله تعالى ليس جسما ولا مركبا منها. عسى ان يكون ذلك اتفاقا اوليا نتفق عليه. اتفقنا يا اخي؟

قلت:
له اصبع؟ بل ورد في الحديث اصبعان
راجع الحديث يا شيركووه و فالحديث يصرح فيه اليهودي ان الله يضع الارض على اصبع. فهل في الحديث ان هذا الاصبع راجع الى ذات الله حتى يحسن ان تضيفه اليه؟ ما بالك الست تريد الوقوف على ما جاء في الاحاديث ولا تريد ان تزيد عليها؟ فلم ابتدعت القول اذن بان هذا الاصبع صفة لله تعالى؟ وما ادراك ان هذا الاصبع ليس خلقا من خلقه سمي اصبعا , فمن اين لك اضافة صفة لله لم يرد باثباتها الحديث؟
اما الحديث الآخر الذي يرد فيه ذكر الاصابع: (ان قلوب بني آدم بين اصبعين من اصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء) فهذا الحديث هل تأخذه على ظاهره ام تؤوله يا فتى؟
ان اخذته على ظاهره , فالتزم ان قلبك الآن تحيط به اصابع الرحمن حقيقة بحيث يقلبه ويحركه الله باصبعيه - تعالى الله عن ذلك - كما كل قلوب بني آدم. فالتزم اذا ان كنت تريد اخذه على الظاهر ان صفات الله تحل في المخلوقين,تمسها وتحركها, فتكون ابشع حالا من النصارى الذي اجازوا ان تحل صفة الخالق في المخلوق.
والغريب اننا نرى ونشاهد ان قلوبنا لا يحيط بها شئ مما توهمت ,فلا هنالك اصابع ولا اياد, فلا يكون هذا الحديث على ظاهره اتفاقا, انما المراد بالحديث لمن آتاه الله الفهم ان القلوب انما يتصرف بها الله عز وجل كما يشاء اضلالا واحسانا , فقد يشاء الله ان يضل فلانا اوان يهدي فلانا,حتى القلب الواحد قد يهديه الله وقد يضله. لهذا امرنا ان نسأل الله تعالى تمام الهداية والتوفيق وان لا يضلنا بعد ايماننا, لا ان القلوب بذاتها هي بين صفتين حقيقيتين لله بحيث يحرك الله اصبعيه فتتحرك بتحركها القلوب كما يفهم ذلك اهل الظاهر واهل التشبيه.
ومثال ذلك في الاحاديث كثير, كقوله صلى الله عليه وسلم في فضل الصدقة : (انها تقع في كف الله) ونحن نشاهد ونرى ان هذه الصدقة انما تقع في كف المخلوق المحتاج لا في غيرها, فلا ادري, من يرفض تأويل هذا الحديث ويحتد و يعاند بان ذلك على الحقيقة ,هل يقول ان كف الفقير هي عينها كف الله تعالى؟؟!!!!!
فلا حول ولا قوة الا بالله, هؤلاء ادخلوا السم الى عقولكم بحيث اصبحتم كالمجانين لا تحسنون فهما....


قلت:
ولكنكم كما يهود
تشدون على انفسكم حتى شد الله عليهم
نشد على من؟ انما نشد على الاغبياء الذين لا يفهمون من النصوص الا ظاهرها ويقعون في مشاكل وتناقضات الله اعلم بمنتهاها.

قلت:
قل لي ... ما هو مستندكم الشرعي الذي تلزمون به الله عز وجل بفسلفتكم السقيمة؟
مستندنا قوله سبحانه وتعالى : ((((((ليس كمثله شئ)))))).
فالذي يأتيك ويقول لك الله له يد فقل له ((ليس كمثله شئ)) فليست يده تعالى كايدي المخلوقات من كونها عضوا او ذا شكل وصورة, ومن أتاك يقول الله فوق فقل له (( ليس كمثله شئ)) فالله تعالى لا جهة له اذ الاشياء المخلوقة كلها ذوات جهات والله تعالى لا يشاكلها بشئ, ومن قال لك لله ذات فقل له ((ليس كمثله شئ)) فالله تعالى ليس جسما كما المخلوقات, ومن قال لك لله كلام فقل له ((ليس كمثله شئ)) فكلام الله الذاتي ليس ككلامنا فنحن نتكلم باللغات والحروف والله يتعالى عن كل ذلك. فهذا هو التنزيه الحق المؤيد بالدليل النقلي والعقلي, وكل من خالف ذلك فانما يكون ضالا مضلا, عافاكم الله من امراض التشبيه.

قلت:
من الذي قال بان الذات يعني مركبة؟ وانه ينبغي لها من يركبها!! الى اخر ما تفوهتم به من هراء وتفاهات


اتريد ان تعرف من؟ هم اصحابك واجدادك في المعتقد مشبهة الحنابلة عزيزي, الذين رد عليهم العلماء ومنهم الامام الرازي الذي يقول في اساس التقديس: (وايضا فعمدة مذهب الحنابلة (اي الحشوية) انهم متى تمسكوا بآية او خبر يوهم ظاهره شيئا من الاعضاء والجوارح , صرحوا بانا نثبت هذا المعنى لله )

فيرد عليه ابن تيمية في التأسيس ص 52: (واما ان اراد بلفظ الاجزاء والابعاض ما يريده المتكلمون بلفظ الجسم والتركيب, وهو الذي اراده (اي الرازي) , فان الجسم كل جسم عندهم (يقصد الحنابلة) له ابعاض واجزاء اما بالفعل على قول من يثبت الجوهر الفرد, واما بالمكان على قول من ينفيه)
ثم قال: ((( فان اردت هذا المعنى (اي التركيب) فلا ريب ان الحنابلة هم من مثبتة الصفات)))

فتأمل ....

شيركوه
03-14-2009, 04:04 PM
الا ترى معي ان كلامك هذا يدخل في الكيف الذي نهينا ان نتكلم فيه؟!!

فخر الدين الرازي
03-14-2009, 05:18 PM
وأين فهمت من كلامي اثبات التكييف يا هداك الله؟ وضح رجاء حتى اجيبك

شيركوه
03-14-2009, 11:42 PM
المشكل اني لا افهم شيئا من كلامك فكله لف ودوران وابعد ما يكون عن حقيقة الاسلام البسيطة

يد الله فوق ايديهم اي هو معهم ولكن هذا لا ينفي كون لله يدا تليق بجلاله يد حقيقية ليست كايدينا او يد احد من مخلوقاته بل يد تليق به سبحانه ولا نعلم كيفيتها ولا يهمنا ولسنا مامورين بمعرفة هه الامور او البحث عنها ولسنا مكلفين بها وكفى!
هذا هو الاسلام ببساطته
هذه هي العقيدة في الاسماء والصفات ببساطتها
ولكن انتم تدخلون فيما لم يامركم الله به وتبدأون بفلسفة الامور!!

هذا ببساطة وعجالة
لاني قرفت الجدل معكم بصراحة في هذه المسالة فهي واضحة بينة كعين الشمس!!
آمن بها صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونؤمن بها على ايمانهم ولكن اصحجابكم من بدؤوا في فلسفة الامر!
وانتم على نهجههم في الفلسفة والفلسفة زندقة فانتبه لموضع قدميك!

فخر الدين الرازي
03-15-2009, 11:44 AM
تريد ان تتوقف , حسنا , لكن اعلم انك لم تجب على ايا من الاسئلة ولم تعلق على ايا من الكلام الذي اتيتك به.
ومحاولتك لتبسيط الامور, غير سديدة, لاننا ايضا نقول ان لله يدا ووجها, فلو كنا متفقين على هذه الجزئية لكان الحوار انتهى منذ امد بعيد, وكنني سألتك سؤالا ولم ترد عليه: (( هل تعتقدون ان صفات الله كاليد والوجه اجزاء من الله؟؟) بمعنى (هل الله مركب منها على زعمكم؟)
لو دريت انك لو اجبت على هذا السؤال من الاول وقلت : لا ,لكنا في حكم المتفقين على هذا الموضوع, ولكنك تخاف ان لا تصرح بالجسمية والتركيب لذات الله تعالى كحال اكثركم كطرابلسي ونحوه,فلو كان اعتقادك صائبا بالله لسارعت ونفيت التركيب عنه تعالى, ولكنك تدور وتدور وتدور لاعتقادك انك لو نفيت التركيب تكون نفيت الصفة لله. وهيهات. لا ريب ان امثالكم يسمون مجسمة لانهم على الاقل لا ينفون الجسمية لله.....

شيركوه
03-15-2009, 10:47 PM
يوووووووووووووووووووووووووووووووووو وووه

لتات وكتير غلبة!!
يا بني آدم ليش لتدخل بشيء ربنا ما امرك فيه
لا يمكنك ان تجبرني على الكلام في امر لم يامرني الله بالخوض فيه!!
اذا كان ربنا فتنك ولم تجد شيئا في الحياة تصنعه سوى الخوض في المشتبهات ...فذلك بلاء من الله عليك
فالحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به

قلت لك لله وجها ويدا تليقان بجلاله بل يدان واصبعان وكل ما ورد في آيةاو حديث صحيح من صفة انا اؤمن بها واعتقد بها كما هي
يد نعم يد فاليد ليست ر~جلا وليست شجرة ... هي يد ...
كيف؟
لا ادري ولا يهمني ولا اريد ان اعرف
وهذا ما انت تصر على ادخالي فيه!!!!
وهذا اسمه زندقة!!
فافرح بها انت

فخر الدين الرازي
03-16-2009, 05:40 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله.
قلت:
يا بني آدم ليش لتدخل بشيء ربنا ما امرك فيه


سبحان الله وهل تنزيه الله عن التركيب يحتاج مني ان لا ادخل فيه؟
وهل نفي ما لم يرد به القرآن ولا السنة جريمة؟!!!.
قلت:
لا يمكنك ان تجبرني على الكلام في امر لم يامرني الله بالخوض فيه!!

سبحان الله , ماذا جرى لك؟ فقط لانني طلبت منك ان تنفي عن الله التركيب اخذت هذا الموقف؟
ثم لمعلوماتك فقط , كل ما يستحيل على الله واجب نفيه عقلا,وان لم يرد به النقل, سواء التركيب او الاكل والشرب او الحلول ,فان كل هذه الامور انما يعرف امتناعها عليه سبحانه عقلا, فيجب احالتها عليه تعالى.

قلت:
اذا كان ربنا فتنك ولم تجد شيئا في الحياة تصنعه سوى الخوض في المشتبهات ...فذلك بلاء من الله عليك
فالحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به

والله ما اراك الا انت المفتون, فشخص لا يعرف ما يجب لربه وما يستحيل عليه , فهذا غير عارف بربه وجاهل به. ولم نأمر ان نعبد من نجهل يا مسكين.

ودعني هنا انبهك على شئ, ان ادعائك ان مثل هذه الامور لا ينبغي التطرق اليها, فهذا ادعاء فاسد. لان المسلم مطلوب منه التنزيه في كل ما يوهم ظاهره التشبيه. فعندما يقول المسلم يد لا كأيدينا, لا يكون يعني بذلك, ان ايدينا لا تشبه يد الله من حيث الصورة او من حيث الشكل, بل ما يعنيه ان يد الله ليست بصورة وليست بشكل , وما يعنيه ان يد الله ليست بكيفية ولا بتركيب, فهذا ما يعنيه المسلم العارف بربه. لا كما تتوهمون ان معنى يد لا كايادينا, ان لله يدا ذات صورة وشكل وتركيب ولكننا لا نعرفها . فلتعلم الفرق حينئذ.

قلت:
قلت لك لله وجها ويدا تليقان بجلاله بل يدان واصبعان وكل ما ورد في آيةاو حديث صحيح من صفة انا اؤمن بها واعتقد بها كما هي

يد نعم يد فاليد ليست ر~جلا وليست شجرة ... هي يد ...

لله يد نؤمن بها ونردها الى قوله تعالى (ليس كمثله شئ). ولما كانت ايدينا مركبة واجزاء من ذواتنا,ولما كان الله لا يشبهنا بشئ من صفاته ولا بذاته, فجاز لنا حينئذ ان نقول ان يد الله ليست جزءا تتركب منه ذاته ولا بكونها عضوا منه . هل فهمت الآن؟ ام اضطر الى افهامك اكثر؟

قلت:
كيف؟
لا ادري ولا يهمني ولا اريد ان اعرف
انظر انت اثبت الكيف لله, ونفيت فقط علمك بالكيف. فانت تقول يد الله لها كيفية ولكني لا ادركها. انت يا عمري لم تنفي الكيف بل اثبته لله. لو كنت تريد التنزيه حقا لقلت: لله يد ولا اعلم حقيقتها, لا ان تقول لله يد لا اعلم كيفيتها. فتأمل.

قلت:
وهذا ما انت تصر على ادخالي فيه!!!!

وهذا اسمه زندقة!!

انت واهم يا شيركوه. فان نفي ما يستحيل على الله واجب علينا.
الست ترى قول ائمة الاسلام : ((القرآن كلام الله غير مخلوق)) ؟
وهل ورد في القرآن او السنة ان كلام الله مخلوق او غير مخلوق؟
فعلى ذلك فان ذلك عندك ايضا زندقة, كونه لم يرد بذلك نص!! مع ان ائمة المسلمين متفقين على ان كلام الله غير مخلوق.
فكما جاز ان يقال ان كلام الله غير مخلوق رغم عدم ورود نص بذلك, فكذلك جاز ان يقال ان يد الله ليست جزءا من ذاته. فافهم.
ولو علمت ان التاريخ يذكر لنا ان الامام احمد , بدّع محمد بن شجاع الثلجي , فقط لان محمدا هذا قال: (القرآن كلام الله ولا ازيد على ذلك) , واراد منه الامام احمد ان يقول (كلام الله غير مخلوق) فلم يجبه, فلو علمت هذا لعلمت ان مجرد نفي التركيب عن الله, يكون كنفي المخلوقية عن كلام الله, حيث ان كلا الامرين لم يرد بهما نص ولكن وجب على المسلمين نفيهما عنه سبحانه.لذا فكر بعقلك يا شيركووه, وانفي بكل شجاعة كل ما لا يليق على الله سبحانه من تركيب ونحوه تسلم. والله اعلم.

شيركوه
03-16-2009, 06:25 PM
ارايت الفلسفة والسفسطة؟؟

:)
لعمري انكم في ضلاضلتكم تعمهون

طرابلسي
03-16-2009, 06:29 PM
يا هذا ما زلت تكابر وتستعلي بباطك فقد اجبناك في المشاركة 46 و 47 ولم نجد لك ردا عليهما
على كل حال سأعيد إليك ما فاتك على أن تمسك عن اللت والعجن فقد قلت لك :




يا هداك الله ...مازلت تكابر وتتنطع بكلام لم يخطر على بال أحد سواكم فلا تلزمونا بما لم نقله ولم يخطر على بالنا فنحن نؤمن بأن لله صفات لا تشبه صفات أحدا من المخلوقين فإن علماءنا ما تكلموا بذلك إلا ليخرسوا امثالكم حين خضتم بخلاف ما نهاكم عنه ربكم ( آمنا به كل من عند ربنا )
أما أنتم فأبيتم إلا نفي التشبيه بالتشبيه فقلتم يسمع بلا إذن ويبصر بلا حدقة ويهرول بلا رجل ويبطش بلا يد ألخ
حتى وصل بكم الأمر حتى تنزهوا الباري قلتم ... والله خلق الحمار ولا يشبه الحمار ... فتبا لهكذا تنزيه
وهذا الكلام سمعته من حبشي أشعري جلد وهو موجود بكتبهم حسب ما أذكر فهل تقبلون بتنزيه كله تشبيه ؟؟؟

لفرض قلت لك رأسك لا يشبه صبورة المرحاض أو انت لا تشبه الحمار فهل تقبل بهذا التنزيه !!

فالله يسمع ويبصر ويستوي على عرشه وله صفات كمال وكل هذه الصفات لا تشبه صفات المخلوقين وانتهى ...نقطة على السطر ألا يكفيك ذلك

فإن ظننت أن مطلق الاشتراك في الصفة يوهم النقص أو يستلزمه فهذا فهم أجهل من الحمار الذي نزهتك عنه!

فهذا الأمر هو أن الاشتراك في المسمى واللفظ لا يلزم منه الاشتراك في الحقائق والذوات .
فالإنسان اشترك مع الحمار في صفة البصر ، لكن بصر الإنسان ليس كبصر الحمار طالما أخذنا الحمار من البداية كمثال!
والإنسان موجود والحمار موجود ، وليس وجود الحمار كوجود الإنسان أليس كذلك !

والإنسان حي متحرك والحمار حي متحرك ، وليست حياة الحمار وحركته كحياة الإنسان وحركته صح ؟.

والحمار له صوت وصورة ، وليس صوته وصورته كالإنسان أم هناك شبه بينهما اللهم إلا إذا مسخ الله البعض إلى حمير ؟!

بل هو مجرد إضافة الصفة إلى الموصوف تعطيه خصائص الموصوف وحده دون غيره ممن يشترك معه في تلك الصفة أم لديك ما تقوله ؟!.

فكذلك ما وصف الله به نفسه في كتابه ووصفه به رسوله –صلى الله عليه وسلم- تليق بجلاله وعظمته {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.

فالله عز وجل له سمع وبصر ، وليس سمعه وبصره كسمع الإنسان وبصره .

والله موجود والإنسان موجود ، وليس وجود الله كوجود الإنسان .

والله له يد وللإنسان يد ، وليست يد الله كيد الإنسان .

والله له عينان وللإنسان عينان ، وليست العينان كالعينين .

فالاشتراك في الاسم واللفظ لا يعني بحال الاشتراك في الحقيقة والذات إلا فيمن استوى في الحقيقة والذات فهل استوى المخلوق مع الخالق بتلكم الصفات..... حاشا.
فعقولكم حارت وزاغت في هذا الباب فظننتم أن مطلق الاشتراك في اللفظ يلزم منه الاشتراك في الحقيقة والذات .
فإذا سمعتم قول الله تعالى : {بل يداه مبسوطتان} مباشرة تشبه عقولكم يدي الله تعالى بأيديكم المخلوقة فتضطرون لنفي الصفة وتأويل الآية بما لا تحتمل من معنى!!
فلا مسوغ ولا مبرر لهذا التشبه بله التأويل والتعطيل!
لأن الله قال: {بل يداه} أي يداه هو سبحانه ، فأضاف اليدين له فلا يجوز لك أن تتخيل أنهما تشبهان يديك أيها المخلوق الضعيف!

وانتم بفعلتكم هذه كمن يقال له : هل رأيت يد الناقة ؟ فيتخيل في عقله يده هو ذات الخمس أصابع !وهذا في غاية الجهل والضلال .
فيد الجمل تختلف إختلافاً بيناً عن يد الإنسان فذاك له خف بلا أصابع مميزة منفردة بخلاف الإنسان .
وإن كان الجمل والإنسان مشتركان في الخلق فالله أجل وأعلى لأنه –سبحانه - الخالق والإنسان مخلوق ضعيف مفتقر.
وكذلك لو قلنا لكم نظرت إلى عين الشمس فهل يعقل أن تعتقدون أنها عينا كعينكم
أو لو قيل لكم سيروا في الأرض فهل تظنون أنكم ستشقون الأرض وتسيرون بداخلها
كما لو قيل رأس الشجرة تكاد تبلغ عنان السماء فهل تشبهون رؤوسكم إلى الشجرة

فأنتم أيها المشبهة المعطلة تظنون في صفات الله كما تظنون في صفات المخلوقين .
تعالى الله عما يقول الظالمون علواً كبيراً .
فلما وقف أهل السنة والجماعة على نصوص الوحيين ، ولم يتعرضوا لصفات الله بتعطيل ولا تشبيه ولا تمثيل ولا تأويل ولا تكييف ، بل أثبتوها وأمروها كما جاءت ؛ قامت قيامتكم أيها المبتدعة ، ورميتم أهل السنة بالعظائم ، واتهموهم بالتهم الباطلة ، ونبزتموهم بألقاب سيئة كالحشوية والمجسمة والمشبهة والممثلة ونحو ذلك من الصفات .

قال الإمام أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي: [علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الجهمية أن يسموا أهل السنة مشبهة ونابتة ،
( وهذا ما تقولونه كل يوم)

وعلامة القدرية أن يسموا أهل السنة مجبرة ، وعلامة الزنادقة أن يسموا أهل الأثر حشوية].
(وهذا قولكم الذي لا تفتئون بترديده )

قال شيخ الإسلام أبو عثمان إسماعيل بن عبدالرحمن الصابوني في كتابه "عقيدة السلف أصحاب الحديث(ص/116) : [علامات أهل البدع .
وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة ، وأظهر آياتهم وعلامتهم :
شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي -صلى الله عليه وسلم- ،
واحتقارهم لهم ، واستخفافهم بهم وتسميتهم إياهم : حشوية ، وجهلة ، وظاهرية ، ومشبهة ؛
اعتقادا منهم في أخبار رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أنها بمعزل عن العلم! ، وأن العلم ما يلقيه الشيطان إليهم من نتائج عقولهم الفاسدة!! ، ووساوس صدورهم المظلمة!! ، وهواجس قلوبهم الخالية عن الخير ، وكلماتهم وحججهم العاطلة ، بل شبههم الداحضة الباطلة ، {أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم} ، ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء}]

ثم قال الإمام الصابوني –رحمه الله- (ص/119-120) : [ قلت أنا : رأيت أهل البدع في هذه الأسماء التي لقبوا بها أهل السنة –ولا يلحقهم شيء منها فضلا من الله ومنة- سلكوا معهم مسلك المشركين لعنهم الله مع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فإنهم اقتسموا القول فيه ، فسماه بعضهم ساحراً ، وبعضهم كاهناً ، وبعضهم شاعراً ، وبعضهم مجنوناً ، وبعضهم مفتوناً ، وبعضهم مفترياً مختلقاً ذاباً ، وكان النبي –صلى الله عليه وسلم- من تلك المعائب بعيداً بريئاً ، ولم يكن إلا رسولاً مصطفى نبياً .
قال الله -عز وجل- : {انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلاً}.
وكذلك المبتدعة –خذلهم الله- اقتسموا القول في حملة أخباره ، ونقلة آثاره ، ورواة أحاديثه المقتدين به المهتدين بسنته المعروفين بأصحاب الحديث ، فسماهم بعضهم حشوية ، وبعضهم مشبهة ، وبعضهم نابتة ، وبعضهم ناصبة ، وبعضهم جبرية .
وأصحاب الحديث عصامة من هذه المعايب ، بريئةٌ ، زكيةٌ ، نقيةٌ ، وليسوا إلا أهل السنة المُضيَّة ، والسيرة المرضية ، والسبل السوية ، والحجج البالغة القوية .
قد وفقهم الله جلاله لاتباع كتابه ووحيه وخطابه ، واتباع أقرب أوليائه ، والاقتداء برسوله –صلى الله عليه وسلم- في أخباره التي أمر فيها أمته بالمعروف من القول والعمل ، وزجرهم فيها عن المنكر منهما ، وأعانهم على التمسك بسيرته والاهتداء بملازمة سنته .
وجعلهم من أتباع أقرب أوليائه وأكرمهم وأعزهم عليه وشرح صدورهم لمحبته ومحبة أئمة شريعته وعلماء أمته ، ومن أحب قوماً فهو معهم يوم القيامة بحكم قول رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((المرء مع من أحب)).] انتهى كلام شيخ الإسلام الصابوني –رحمه الله-.

إن الموحد السني المسلم لما يسمع القرآن والحديث لا يضرب لله الأمثال ، ولا يتخيل الخيالات ، ولا يتوهم التوهمات ، بل يؤمن ، ويُسَلِّم ، ويرد المتشابه إلى المحكم ، ويرد العلم إلى عالمه –عز وجل- ، وينتهي عن التشبيه والتعطيل

أيها الأشعري: اقدر الله حق قدره ، وعظمه حق تعظيمه ، وبجله حق تبجيلة ، لا تشبه صفات الله بصفات خلقه ، ولا تعطلها وتنفي عن الله ما أثبته لنفسه .

أيها الأشعري: لما تسمع قول الله تعالى: {بل يداه مبسوطتان} لا تجعل خيالك وذهنك يذهب إلى المخلوقات وأيديهم !
بل اجعل ذهنك وعقلك يذهب إلى قول الله تعالى : {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}
وإلى قوله تعالى: {ولم يكن له كفواً أحد}.
وإلى قوله تعالى: {هل تعلم له سمياً} .
وإلى قوله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه}.
إنها يد الله ، إنها يد الله الكبير المتعال ، إنها يد الله المتكبر الخالق البارئ المصور ، إنها يد من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء ، إنها صفة الله العلي العظيم.
إنه الله العظيم الكبير المتعال ، إنه الله الملك القوي المتين ، إنه الله الذي لا يشبه شيئاً من خلقه ، ولا يشبهه شيء من خلقه فكذلك صفاته –سبحانه وتعالى- .
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم








تنزيه الله عن الجسمية والجوارح والأعضاء و أقوال في الاستواء
مذهب السلفية أو من تطلق عليهم الوهابية في مسألة الصفات وغيرها هو مذهب سلف هذه الأمة وأئمتها وعلمائها من لدن الصحابة الكرام رضي الله عنهم، والتابعين وأتباعهم إلى القرن الثالث وما بعده، وهو محل إجماع منهم، ولم ينفرد الوهابية بمذهب مستقل عنهم في عامة المسائل في الصفات وغيرها.


وخلاصة هذا المذهب

إثبات ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات الله من غير تعطيل ولا تمثيل، كما قال تعالى {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.
فإن قيل أن مذهب أهل السنة والجماعة هو تأويل الصفات كلها، سوى ما أثبته الأشاعرة من الصفات السبعة المشهورة، القدرة والعلم والإرادة والحياة والسمع والبصر والكلام. وأما سائر الصفات فهي مؤلة، كاليد والعين والوجه والقدم والساق والنزول والضحك والاستواء.. إلى آخر ما أثبته علماء السلف والخلف، وعد ذلك الإثبات تشبيهاً ينزه عنه الخالق، وأنه مخالف لمذهب أهل السنة والجماعة. فأقول مستعينا بالله ردا على هذه الشبهة


أن مقتضى الكلام حول هذه الشبهة القائلة بتنزيه الله و تأويل صفاته يفضي أن أنكم متبعون لمذهب السلف في تأويل الصفات، وأنكم لم تبتدعوا التأويل، بل غيركم ابتدع الإثبات.
وهذا عند التحقيق أبعد ما يكون عن الحق، فغاية ما قدر عليه من قال بتأويل الصفات بعد البحث والاستقصاء هو بضعة نصوص لا يتجاوز عددها أصابع اليد زعموا أن السلف أولوها.
ونحن نعكس عليهم الدليل، فنقول: عندنا مئات النصوص الثابتة المحكمة من الكتاب والسنة في تقرير وإثبات الصفات، لم يتعرض لها أحد من الرواة والمفسرين والشراح من السلف بأي تأويل يخرجها عن ظاهرها، فلِمَ لَمْ يقتصروا إلا على تأويل تلك النصوص القليلة التي ذكرتموها؟

وهذا عندنا ليس له إلا معنى واحد، وهو أنهم أثبتوا الصفات كما وردت في هذا العدد الكثير من النصوص، ولو فرض أنهم قد أولوا تلك النصوص القليلة، كالساق وغيرها فنحن تبع لهم في الإثبات والتأويل ونحن أحق بمذهبهم منكم، حيث سكتنا عن تأويل ما سكتوا عن تأويله، وأوَّلنا ما أوَّلوه .

ثم نقول: إن هذه الدعوى من القول بتنزيه الله و تأويل صفاته، تتناقض مع دعوى أسلافكم من شيوخ الأشاعرة ومن نحا نحوهم وتأثر بمذهبهم، فإنهم، مع اختلافهم في بيان معنى تلك النصوص المثبتة للصفات، كالعلو والاستواء والوجه واليد و العين والنزول والضحك والمجيء وغيرها، ما بين مثبت لها، ومفوض ومؤول، فقد اتفقت كلمتهم على أن مذهب السلف هو إجراؤها على ظاهرها أي : إثباتُها صفاتٍ لله.

وإليك بعض نصوص من تَعْتدُّ بكلامهم:يقولون بالإثبات :

قال أبو الحسن الأشعري في كتابه "مقالات الإسلاميين" – في معرض كلامه عن اختلاف الفرق في الصفات – [1/285] ((وقال أهل السنة وأصحاب الحديث: ليس بجسم ولا يشبه الأشياء وإنه على العرش، كما قال عز وجل [الرحمن على العرش استوى] ولا نقدم بين يدي الله في القول، بل نقول: استوى بلا كيف وإنه نور كما قال تعالى: [الله نور السموات والأرض] وإن له وجهاً كما قال: [ويبقى وجه ربك] وإن له يدين كما قال: [خلقت بيدي]، وإن له عينين كما قال: [تجري بأعيننا]، وإنه يجيء يوم القيامة هو وملائكته كما قال: [وجاء ربك والملك صفاً صفاً]، وإنه ينزل إلى السماء الدنيا كما جاء في الحديث، ولم يقولوا شيئاً إلا ما وجدوه في الكتاب أو ما جاءت به الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم)) اهـ.


فهذا كلام الأشعري الذي تنتسبون إليه في الاعتقاد، وقد أكده وكرره في كتبه الأخرى، كالإبانة وغيرها، وهم إذا أُورِدَ عليهم كلامه كذَّبوا به وأنكروا نسبته إليه
.

تنبيه : وقوله هنا عن أهل السنة: إنهم ينفون الجسم، ليس بصواب، بل هم لا يثبتون الجسم ولا ينفونه

وقال البيهقي في كتابه المشهور "الأسماء والصفات" [2/40] ((باب ما جاء في إثبات العين صفة لا من حيث الحدقة. قال الله عز وجل: [ولتصنع على عيني] وقال تعالى [فإنك بأعيننا] وقال [واصنع الفلك بأعيننا] وقال تبارك وتعالى [تجري بأعيننا])).
ثم ساق بإسناده حديث ((إن الله ليس بأعور)) وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أشار بيده إلى عينه، ثم قال ((ومن أصحابنا من حمل العين المذكورة في الكتاب على الرؤية.. ومنهم من حملها على الحفظ والكلاءة)) إلى أن قال البيهقي ((والذي يدل عليه ظاهر الكتاب والسنة من إثبات العين له صفة لا من حيث الحدقة أولى، وبالله التوفيق)).


و هنا ايضا ليس من مذهب السلف إثبات الحدقة ولا نفيها

ثم ختم الباب بما رواه بإسناده عن سفيان بن عيينة أنه قال ((ما وصف الله تبارك وتعالى من نفسه في كتابه فقراءته تفسيره، ليس لأحد أن يفسره بالعربية ولا بالفارسية)) ا هـ.

وقال البيهقي في كتابه المذكور [2/43] ((باب ما جاء في إثبات اليدين صفتين، لا من حيث الجارحة، لورود الخبر الصادق به. قال الله عز وجل [يا إبليس مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدي])) ثم ساق البيهقي آية [بل يداه مبسوطتان] وحديث ((يا آدم أنت أبو الناس خلقك الله بيده)) رواه الشيخان. وساق أحاديث أخرى في إثبات صفة اليد لله تعالى، ثم قال ((وقد قال بعض أهل النظر في معنى اليد في غير هذه المواضع: إنها قد تكون بمعنى القوة، قال الله عز وجل [واذكر عبدنا داود ذا الأيد] أي: ذا القوة. وقد يكون بمعنى الملك والقدرة، قال الله عز وجل [قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء] وقد يكون بمعنى النعمة، تقول العرب: كم يد لي عند فلان. أي: كم من نعمة لي قد أسديتها إليه. وقد يكون بمعنى الصلة قال الله تعالى [مما عملت أيدينا أنعاماً] أي: مما عملنا نحن. وقال جل وعلا [أو يعفوا الذي بيده عقدة النكاح] أي الذي له عقدة النكاح. وقد يكون بمعنى الجارحة قال الله تعالى [وخذ بيدك ضغثاً فاضرب به ولا تحنث] فأما قوله عز وجل [يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي] فلا يجوز أن يحمل على الجارحة، لأن الباري جل جلاله واحد لا يجوز عليه التبعيض، ولا على القوة والملك والنعمة والصلة، لأن الاشتراك يقع حينئذ بين وليه آدم وعدوه إبليس، فيبطل ما ذكر من تفضيله عليه لبطلان معنى التخصيص، فلم يبق إلا أن يحملا على صفتين تعلقتا بخلق آدم – تشريفاً له، دون خلق إبليس – تعلق القدرة بالمقدور، لا من طريق المباشرة، ولا من حيث المماسة)) اهـ.

فهذا كلام أحد كبار أئمتهم وقد صرح فيه بإثبات صفة اليد لله عز وجل في نحو قوله تعالى [لما خلقت بيدي] وأنه لا يصلح فيه تأويلها بالنعمة أو القدرة أو غير ذلك، وفيه رد على المخالف ومن على شاكلته الذين أولوا اليد بالقدرة في هذا الموضع وفي غيره من النصوص، وزعموا أن أئمتهم متفقون على تأويلها، وأن مذهب السلف هو تأويلها.

تنبيه: لم أورد كلام البيهقي تقريراً له، وإنما لألزم به المخالف، فإن كلامه جارٍ على سنن المتكلمين لا على مذهب الأئمة المرضيين
وفي موضع آخر من كتابه ذكر البيهقي في باب: ما ذكر في اليمين والكف [2/54] بعض النصوص الواردة في الكتاب والسنة التي صرحت بلفظ اليمين والقبض، ثم قال ((أما المتقدمون من هذه الأمة فإنهم لم يفسروا ما كتبنا من الآيتين والأخبار في هذا الباب مع اعتقادهم بأجمعهم أن الله تبارك وتعالى واحد لا يجوز عليه التبعيض..))، ثم ذكر قول سفيان بن عيينة ((كل ما وصف الله تعالى من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه)).

وقال البيهقي في موضع آخر في باب: ما جاء في قول الله عز وجل [الرحمن على العرش استوى] [2/150] ما نصه ((فأما الاستواء، فالمتقدمون من أصحابنا رضي الله عنهم كانوا لا يفسرونه ولا يتكلمون فيه، كنحو مذهبهم في أمثال ذلك)) ثم أسند عن الأوزاعي قوله ((كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى ذكره فوق عرشه، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته جل وعلا )). وأسند البيهقي عقبه قول الإمام مالك المشهور ((الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة)). ونحوه عن ربيعة بن عبد الرحمن شيخ الإمام مالك. ثم أسند عن سفيان بن عيينة قوله ((كل ما وصف الله تعالى من نفسه في كتابه فتفسيره تلاوته والسكوت عليه)).

ثم قال البيهقي ((والآثار عن السلف في مثل هذا كثيرة، وعلى هذه الطريقة يدل مذهب الشافعي رضي الله عنه، وإليها ذهب أحمد بن حنبل والحسين بن الفضل البجلي، ومن المتأخرين أبو سليمان الخطابي. وذهب أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري إلى أن الله تعالى جل ثناؤه فعل في العرش فعلاً سماه استواء...)) الخ ما ذكره. ثم نقل قول آخرين ((إن الاستواء صفة الله تعالى بنفي الاعوجاج عنه)) وقول غيرهم ((إن الاستواء هو القهر والغلبة.. وإنما خص العرش بالذكر لأنه أعظم المملوكات، فنبه بالأعلى على الأدنى..)) اهـ.

وإنما قصدت بهذه الإطالة رد مزاعم المخالفين حيث زعموا أن السلف أولوا كل الصفات سوى السبع، فهذا البيهقي، وهو من فضلاء المخالفين قد حكى الخلاف فيها، وأن من الأئمة من أثبتها، ونسب الإثبات إلى الأئمة المتقدمين، كالشافعي وأحمد وغيرهما.

وقال القرطبي في تفسير قوله تعالى [ثم استوى على العرش] من سورة الأعراف [7/219] ((قوله تعالى [ثم استوى على العرش] هذه مسألة الاستواء، وللعلماء فيها كلام وإجراء)) ثم ذكر قول من نفى الجهة ونسبه إلى المتكلمين، ثم قال: ((وقد كان السلف الأُول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة، وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا كيفية الاستواء، فإنه لا تعلم حقيقته، قال مالك رحمه الله: "الاستواء معلوم – يعني في اللغة – والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة..)) إلى آخر ما ذكره.


والقرطبي أيضاً ممن تأثر بقول المتكلمين، وقد صرح بإثبات الاستواء والجهة كما رأيت.

وللحافظ ابن حجر العسقلاني كلام طويل في الفتح في مواضع كثيرة، ذكر فيها أقوال العلماء واختلافهم في الصفات وكرر أن مذهب السلف إثباتها بلاتأويل، وأن التأويل مذهب غيرهم.

فنقل في [13/405 وما بعدها] في شرح الاستواء كلام ابن بطال، ثم كلام ابن الأعرابي اللغوي المشهور في جوابه لمن سأله عن [ الرحمن على العرش استوى ] قال((هو على العرش كما أخبر)) قال السائل ((يا أبا عبد الله إنما معناه استولى. فقال: اسكت. لا يقال استولى على الشيء إلا أن يكون له مضاد)). ونقل كذلك كلام الإمام مالك وشيخه ربيعة في الاستواء، ونقل قول الأوزاعي ((كنا والتابعون متوافرون نقول إن الله على عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته)). ونقل الحافظ أيضاً قول الإمام الترمذي في مواضع من سننه، في إثبات الصفات ونسبة ذلك إلى الأئمة مالك والثوري وابن عيينة وابن المبارك وقول إسحق بن راهويه ((إنما يكون التشبيه لو قيل: يد كيد، وسمع كسمع)).

وقول إسحق بن راهويه يدل صراحة على أن اليد وغيرها من الصفات هي على ظاهرها ومعناها وهي التي يقبض بها ويبطش بها ويمسك بها، كما وردت النصوص بذلك، وهي التي يعبر عنها تارة بالكف، كما في حديث "وقعت في كف الرحمن" وتارة باليمين كما في قوله تعالى [والسموات مطويات بيمينه] وقوله في الحديث "اخترت يمين ربي وكلتا يديه يمين".

وهذه النقول السلفية صريحة في إثبات الصفات لا في تأويلها، وهناك عشرات بل مئات الروايات مثلها، وهي تنقض دعوى المخالفين من أن مذهب السلف هو التأويل لا الإثبات.

وقد اخترت أن أنقلها من فتح الباري لا من مظانها من كتب السلف لأن فتح الباري عمدة عند هؤلاء المخالفين، فهم ينقلون منه ما يوافق أهواءهم، وابن حجر غير متهم عندهم بالتشبيه أو التجسيم، وقد ساقها محتجاً بها مقراً لها ولم يتعقبها بالتشكيك أو التكذيب، والله أعلم.

وقال الحافظ أيضاً ((وقال إمام الحرمين في الرسالة النظامية: اختلفت مسالك العلماء في هذه الظواهر، فرأى بعضهم تأويلها، والتزم ذلك في آي الكتاب وما يصح من السنن. وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل وإجراء الظواهر على مواردها وتفويض معانيها إلى الله تعالى. والذي نرتضيه رأياً وندين الله به عقيدة، اتباع سلف الأمة، للدليل القاطع على أن إجماع الأمة حجة. فلو كان تأويل هذه الظواهر حتماً لأوشك أن يكون اهتمامهم به فوق اهتمامهم بفروع الشريعة وإذا انصرم عصر الصحابة والتابعين على الإضراب عن التأويل كان ذلك هو الوجه المتبع)). انتهى.

وهذه شهادة من إمام من أئمة المتكلمين، ممن يعظمهم المخالفون، يصرح فيها بأن مذهب السلف هو الإثبات لا التأويل، وهو ينقض دعوى المخالفين.

ثم قال الحافظ ((وقد تقدم النقل عن أهل العصر الثالث، وهم فقهاء الأمصار، كالثوري والأوزاعي ومالك والليث ومن عاصرهم، وكذا من أخذ عنهم من الأئمة، فكيف لا يوثق بما اتفق عليه أهل القرون الثلاثة، وهم خير القرون بشهادة صاحب الشريعة)) اهـ.

وكلام الحافظ صريح في ترجيح مذهب السلف على غيره في الصفات، وأنه متفق على الإثبات لا التأويل، وهو مما يبين لك كذب المخالفين حين زعموا أن مذهب السلف هو التأويل.

شيركوه
03-16-2009, 06:34 PM
المشكلة ان عقولهم وقلوبهم غلف!!

فخر الدين الرازي
03-16-2009, 09:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قلت يا طرابلسي:
أما أنتم فأبيتم إلا نفي التشبيه بالتشبيه فقلتم يسمع بلا إذن ويبصر بلا حدقة ويهرول بلا رجل ويبطش بلا يد ألخ


من تريد بأنتم؟ اتريد اتباع ابي حنيفة الامام السلفي ا الذي يقول في الفقه الاكبر: (ويتكلم لا ككلامنا ويسمع لا كسمعنا ونحن نتكلم بالآلات والحروف و الله تعالى يتكلم بلا آلة ولا حروف والحروف مخلوقة وكلام الله تعالى غير مخلوق وهو شيء لا كالأشياء ومعنى الشيء الثابت بلا جسم ولا جوهر ولا عرض ولا حد له ولا ضد له ولا ند له ولا مثل له)

ام تريد بانتم اتباع الامام احمد بن حنبل الذي يقول على ما في كتاب عقيدة الامام احمد لابو فضل التميمي: (( ومذهب أبي عبدالله احمد بن حنبل رضي الله عنه أن لله عز وجل وجها لا كالصور المصورة والأعيان المخططة بل وجه وصفه بقوله كل شيء هالك إلا وجهه.... وذلك عنده وجه في الحقيقة دون المجاز ووجه الله باق لا يبلى وصفة له لا تفنى....وليس معنى وجه معنى جسد عنده ولا صورة ولا تخطيط ومن قال ذلك فقد ابتدع وكان يقول إن لله تعالى يدين وهما صفة له في ذاته ليستا بجارحتين وليستا بمركبتين ولا جسم ولا من جنس الأجسام ولا من جنس المحدود والتركيب ولا الأبعاض والجوارح ولا يقاس على ذلك ولا له مرفق ولا عضد ولا فيما يقتضي ذلك من إطلاق قولهم يد إلا ما نطق القرآن به أو صحت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم السنة فيه)

والآن وجه انتقادك لهذين الامامين يا شاطر!!!

قلت:
وهذا الكلام سمعته من حبشي أشعري جلد وهو موجود بكتبهم حسب ما أذكر فهل تقبلون بتنزيه كله تشبيه ؟؟؟

فلتسمعه بمن تسمعه وانا ما دخلي ؟ هل رأيتني قلته حتى تتحداني به؟
انا رأيت وهابي جلد يتهم سيدنا الحسين ورأيت وهابي جلد وهو القرني يقول بجلوس الرب . ما رأيك لو اتهمتك بهم؟غريب امرك.
قلت:
لفرض قلت لك رأسك لا يشبه صبورة المرحاض أو انت لا تشبه الحمار فهل تقبل بهذا التنزيه !!

هذا تقوله للقائل يا حبيبي وليس لي . على ان مجرد النفي لا يستلزم هذه الالفاظ. فالله سبحانه نفى عن نفسه النوم فقال تعالى: (ألله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم)
فلو كان عندك ان مجرد النفي يستلزم هذا الذي تقوله من بشاعات لاستلزمت الآية ذلك والعياذ بالله تعالى. على ان هنالك فرقا بين ان يقول الواحد: ألله خالق الخنازير والقردة وبين ان يقول ألله خالق كل شئ من خير وشر. فالاول ممنوع ليس لعدم صحته بل لكونه سوء ادب مع الله, والثاني مقبول لانه لا يستوجب ذلك. وأين في قول المسلمين : (ألله لا جسم له ولا شبه ولا هيئة ولا شكل ولا لون ولا جهة له ولا نوم له) من كونه سوء ادب؟ وهل تعتقد حقا يا قليل التفكير ان هذا النفي يساوي قول القائل: (ألله لا يشبه الحمير) ؟ ان اعتقدت ان في ذلك تساوي فلتراجع عقلك حينئذ, ولتراجع موقفك اعلماء الذين نقلت لك اقوالهم والذي تدعي زورا اتباعهم.

قلت:
فالله يسمع ويبصر ويستوي على عرشه وله صفات كمال وكل هذه الصفات لا تشبه صفات المخلوقين وانتهى ...نقطة على السطر ألا يكفيك ذلك
لا ادري الم يكف سيدنا ابو حنيفة وسيدنا احمد هذا ؟ ترى لماذا اصروا على نفي الجسمية والصورة والشكل عن الله؟ هل تراهم اخطأوا؟!!! الجواب عندك.

قلت:
فإن ظننت أن مطلق الاشتراك في الصفة يوهم النقص أو يستلزمه فهذا فهم أجهل من الحمار الذي نزهتك عنه!


واين رأيت في كلامي ان اثبات صفات كاليد والعين لا يجوز او أن اطلاقها على الله تعالى نقص حتى تتكلم هذا الكلام الببغائي؟ جل ما اقوله ان كنت تفهم العربية , ان صفات الله تعالى كاليد ليست على معنى التركيب او الجسمية فان ذلك نقص. وهذا قول العلماء كما نقلته لك. فهل فهمت؟

قلت:
فعقولكم حارت وزاغت في هذا الباب فظننتم أن مطلق الاشتراك في اللفظ يلزم منه الاشتراك في الحقيقة والذات .


اين زعمنا ان الاشتراك في اللفظ يوجب الاشتراك في الحقيقة والذات؟ هات دليلا . اذا كنت تظن ان نفينا للتركيب يكون نفيا للصفة فانت مخطئ يا عزيزي, لان التركيب كيفية, ونحن لا نصرح بها , بل انتم الذين تصرحون بالكيفية, فتثبتون الذات لله وتقولون ( لا نقول جسم هو ولا نقول انه ليس بجسم) وتقولون (يده ووجهه اجزاء وابعاض ) كما اثبت ذلك ابن تيمية لمشبهة الحنابلة. فاي منا احق بالزيغان ؟
على انك لا تستطيع ان تضحك علينا يا حبيبي, لانك تثبت لله امورا هي نفسها التي تثبتها للمخلوقات حذو القذة بالقذة. فانت تثبت لله جهة يشار اليها, كما تثبتها ايضا للشمس والقمر والنجوم , فيكون كلامك راجعا عليك ,من كونك ضائغ تائه في استدراكك للامور.

قلت:
فإذا سمعتم قول الله تعالى : {بل يداه مبسوطتان} مباشرة تشبه عقولكم يدي الله تعالى بأيديكم المخلوقة فتضطرون لنفي الصفة وتأويل الآية بما لا تحتمل من معنى!!


انظروا ما اسخفه وما اغباه. يعتقد اننا نحن الذين اذا سمعنا هذه الآيات توهمنا منها التشبيه. ولم تدرك ايها المسكين انكم انتم الذين تتوهمون منها هذه المعاني الموهمة للتشبيه, بحيث اضطررنا نحن الى اللجوء الى التأويل حتى نفهمكم انها ليست على ظاهرها.
فلما قرأنا نحن في كتبكم , ورأينا فيها تصريحا بالجلوس والقعود والنزول من فوق الى اعلى والتغير والانتقال من مكان الى مكان والاستقرار والمشي في جنة عدن, وذكر الصورة والهيئة والشعر القطط...وو.... من الاباطيل والمرعبة, اطررنا ان ننزل لمستواكم الفكري في محاولة لانتشالكم من هذه الاوحال الوسخة, فظننتم اننا بذلك نرد صفات الله وليس كذلك, وكل ذلك نابع من توهم منكم كونكم غارقين في التجسيم.

قلت:
.أيها الأشعري: اقدر الله حق قدره ، وعظمه حق تعظيمه ، وبجله حق تبجيلة ، لا تشبه صفات الله بصفات خلقه ، ولا تعطلها وتنفي عن الله ما أثبته لنفسه .


واقول لك ايها الوهابي: اقدر الله حق قدره, ونزه عن سمات الحدوث والنقصان والتركيب والتغير, فان ذلك كله من علامات الحدوث والله خالق لا مخلوق. فاثبت لله ما اثبته لنفسه وانفي عنها كل ما يخطر ببالك. فانك لن تقدر على ان تحيط بالله وصفاته.

ايها الوهابي, ان سمعت من يدعي الفوقية لله, فقل (ليس كمثله شئ) فان فوقيته لا يشار اليها, زان سمعت من يقول لله يد فقل (ليس كمثله شئ) فليست يده جسما او عضوا, وان سمعت من يقول الله ينزل فقل (ليس كمثله شئ) فليس نزوله من علو الى دنو. بل قل كما قال الشافعي : (آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله, وآمنت بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله) صلى الله عليه وسلم. بهذا النجاة يا هداك الله.....

طرابلسي
03-17-2009, 05:58 AM
واقول لك ايها الوهابي: اقدر الله حق قدره, ونزه عن سمات الحدوث والنقصان والتركيب والتغير, فان ذلك كله من علامات الحدوث والله خالق لا مخلوق. فاثبت لله ما اثبته لنفسه وانفي عنها كل ما يخطر ببالك. فانك لن تقدر على ان تحيط بالله وصفاته.

ايها الوهابي, ان سمعت من يدعي الفوقية لله, فقل (ليس كمثله شئ) فان فوقيته لا يشار اليها, زان سمعت من يقول لله يد فقل (ليس كمثله شئ) فليست يده جسما او عضوا, وان سمعت من يقول الله ينزل فقل (ليس كمثله شئ) فليس نزوله من علو الى دنو. بل قل كما قال الشافعي : (آمنت بالله وما جاء عن الله على مراد الله, وآمنت بما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله) صلى الله عليه وسلم. بهذا النجاة يا هداك الله.....
أيها المعاق كم مرة تريدنا أن نقول لك .... لسنا وهابية ولا حبشية ولا أشعرية ... بل نحن مسلمون نؤمن بكل ما جاء بكتاب الله وصحيح سنة المصطفى بلا تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل
وللأسف أراك ما زلت تتمسح بالكبار وتقول قال أبو حنيفة وقال الشافعي وهما من أمثالك براء
فإليك أقوالهم في مسألة الأسماء والصفات عسى الله أن ينور على قلبك المظلم


---------------


بسم الله الرحمن الرحيم




هذه نقول عن علماء المسلمين الكبار حول مسألة الأسماء والصفات..


قال ابن تيمية رحمه الله ( ومذهب السلف أنهم يصفون الله بما وصف به نفسه وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل ، ونعلم أن ما وصف الله به من ذلك فهو حق ليس فيه لغز ولا أحاجي ، بل معناه يعرف من حيث يعرف مقصود المتكلم بكلامه ....وهو سبحانه مع ذلك ليس كمثله شيء لا في نفسه المقدسة المذكورة بأسمائه وصفاته ولا في أفعاله) مجموع الفتاوى 5\26 .


وقال الذهبي رحمه الله (هذه الصفات من الاستواء والإتيان والنزول قد صحت بها النصوص ونقلها الخلف عن السلف ولم يتعرضوا لها برد ولا تأويل بل انكروا على من تأولها مع إصفاقهم على أنها لا تشبه نعوت المخلوقين وأن الله ليس كمثله شيء)سير أعلام النبلاء 11\ 376


قال الأوزاعي رحمه الله ( كنا والتابعون متوافرون نقول إن الله عز وجل فوق عرشه ونؤمن بما ورد في السنة من صفاته )
رواه البيهقي في الأسماء والصفات ص 515 ، وقال ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية إسناده صحيــح 43 .

قال الإمام الشافعي رحمه الله ( القول في السنة التي أنا عليها ، ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل مالك وسفيان وغيرهما ، ... وأن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلفه كيف يشاء ، وينزل إلى السماء الدنيا كيف يشاء ... وذكر سائر الاعتقاد)
مختصر العلو للألباني ص 176 .

قال الإمام أبو الحسن الأشعري رحمه الله ( جملة ما عليه أهل الحديث والسنة الإقرار ...ثم قال وما جاء من عند الله وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يردون من ذلك شيئاً .... ثم قال وأن الله سبحانه على عرشه كما قال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5] وأن له يدين بلا كيف ، كما قال {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [صّ: من الآية75]، وكما قال {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: من الآية64] ، وأن له وجها كما قال {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ} [الرحمن:27]، .... ثم قال ( ويقرون أن الله سبحانه يجيء يوم القيامة كما قال {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً} [الفجر:22) مقالات الاشعري 290ـ295 .

قال الإمام أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي (اعلموا رحمكم الله أن مذاهب أهل الحديث ، أهل السنة والجماعة ، الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله ...خلق آدم بيده ويداه . مبسوطتان بلا اعتقاد كيف واستوى على العرش بلا كيف ...وذكر سائر اعتقاد أهل السنة ) مختصر العلو للذهبي 248 ، وقال في ص 249كان الإسماعيلي شيخ الإسلام رأسا في الحديث والفقه ، وقال أبو إسحاق في طبقات الشافعية ( جمع أبو بكر بين الفقه والحديث ورئاسة الدين والدنيا

) قال الإمام أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي رحمه الله ( أما ما سألت عنه من الكلام في الصفات وما جاء منها في الكتاب والسنة الصحيحة فإن مذهب السلف إثباتها وإجراؤها على ظاهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها ) .
قال الذهبي بعد نقله قول الخطابي هذا ( وكذا نقل الاتفاق عن السلف في هذا الحافظ أبو بكر الخطيب ثم الحافظ أبو القاسم التيمي الإصبهاني) المصدر السابق 257 .

قال الحافظ أبو عمر بن عبد البر رحمه الله (أهل السنه مجمعون على الصفات الواردة في الكتاب والسنة وحملها على الحقيقة لا على المجاز إلاّ أنهم لم يكيفوا شيئا من ذلك ) المصدر السابق ص 268 .

قال الحافظ أبو بكر الخطيب رحمه الله (أما بالكلام في الصفات فأما ما روى منها في السنن والصحاح فمذهب السلف إثباتها وإجراؤها على ظواهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها) المصدر السابق 272 .


قال الحافظ أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني (إن أصحاب الحديث المتمسكين بالكتاب والسنة يعرفون ربهم تبارك وتعالى بصفاته التي نطق بها كتابه وتنزيله وشهد له بها رسوله على ما وردت به الأخبار الصحاح ونقله العدول الثقات ولا يعتقدون تشبيها لصفاته بصفات خلقه ولا يكيفونها تكييف المشبهه ولا يحرفون الكلم عن مواضعه تحريف المعتزله والجهمية فيقولون إنه خلق آدم بيده كما نص سبحانه عليه في قوله عز من قائل {يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} ..وذكر سائر الاعتقاد)رسالة عقيدة السلف وأصحاب الحديث للحافظ الصابوني ضمن مجموعة الرسائل المنيرية 1/105


قال ابن قدامه في ذم التأويل بعد ذكر مقالة الصابوني ( وذكر الصابوني الفقهاء السبعة ومن بعدهم من الأئمة وسمي خلقاً كثيراً من الأئمة وقال : كلهم متفقون لم يخالف بعضهم بعضا ولم يثبت عن واحد منهم ما يضاد ما ذكرناه)ذم التأويل ص 17 .

قال الإمام أبو عيسى الترمذي إثر ما روى حديث أبي هريرة ( إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها ) : ( قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث وما يشبهه من الصفات ونزول الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا قالوا : قد ثبتت الروايات في هذا ونؤمن به ولا نتوهم ولا نقول كيف ؟ هكذا روى عن مالك وابن عيينة وابن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث أمروها بلا كيف ، وهذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة)جامع الترمذي : 3/24ـ 25

قال قتيبة بن سعيد رحمه الله ( هذا قول الأئمة في الإسلام والسنة والجماعة : نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه كما قال جل جلاله { الرحمن على العرش استوى } قال الذهبي رحمه الله (فهذا قتيبة في إمامته وصدقه قد نقل الإجماع على هذه المسألة وقد لقى
مالكا والليث وحماد بن زيد والكبار )مختصر العلو للذهبي ص 187 ، ثم قال الذهبي عن قتيبة : عمر دهرا ، وازدحم الحفاظ على بابه ، قال لرجل : أقم عندنا هذه الشتوة ، حتى أخرج لك عن خمسة أناس مائة ألف حديث ، وهذا يدل على سعة علم هؤلاء بالآثار لان هذا العدد يشمل أقوال الصحابة والتابعين وهو باعتبار طرق الأخبار ، فكل طريق يسمونه حديثا وكذلك يعدون المكرر ، قال الذهبي ( قال أبو عبد الله بن أحمد : قال لي أبو زرعة أبوك يحفظ ألف ألف حديث ، فقيل له ما يدريك ؟ قال ذاكرته فأخذت عليه الأبواب ، فهذه حكاية صحيحة في سعة علم أبى عبد الله ، وكانوا يعدون في ذلك المكرر والأثر وفتوى التابعي ، وما فسر ونحو ذلك ) سير أعلام النبلاء 11/187

قال الإمام إسحاق بن راهوية رحمه الله (قال الله تعالى { الرحمن على العرش استوى } إجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى ، ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة .)مختصر العلو للذهبي ص 194 .

قال الحافظ عمر بن عبد البر رحمه الله (أجمع علماء الصحابة والتابعين الذين حمل عنهم التأويل قالوا في تأويل قوله تعالى {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة: من الآية7] هو على العرش وعلمه في كل مكان وما خالفهم في ذلك أحد يحتج به)المصدر السابق 268 .

قال الحافظ الكبير أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني (طريقتنا طريقة السلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة ومما اعتقدوه ...ثم قال وأن القرآن في جميع الجهات مقروءاً ومحفوظاً ، ومسموعاً ومكتوباً وملفوظاً كلام الله حقيقة لا حكاية ولا ترجمة ...وأن الأحاديث التي ثبتت في العرش واستواء الله عليه يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل وأن الله بائن من خلقه والخلق بائنون منه لا يحل فيهم ولا يمتزج بهم وهو سبحانه مستو على عرشه في سمائه دون أرضه ) ، . قال الذهبي (فقد نقل هذا الإمام الإجماع على هذا القول ولله الحمد )المصدر السابق 261


قال الحافظ أبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي (أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله {وهو معكم أينما كنتم } ، ونحو ذلك من القرآن أنه علمه وأن الله فوق السماوات بذاته مستو على عرشه كيف شاء وقال أهل السنة في قوله {الرحمن على العرش استوى } ، الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز)المصدر السابق 264

قال الإمام أبو عبد الله القرطبي صاحب التفسير الكبير (وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله ولم ينكر أحد من السلف أنه استوى على العرش حقيقة وخص العرش بذلك لأنه أعظم المخلوقات وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته قال مالك: الاستواء معلوم - يعني في اللغة - والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة )
قال ابن حجر رحمه الله ( أخرج البيهقي بسند جيد عن عبد الله بن وهب قال كنا عند مالك فدخل رجل فقال يا أبا عبد الله { الرحمن على العرش استوى } ؟ كيف استوى ، فأطرق مالك فأخذته الرحضاء ، ثم رفع رأسه فقال : الرحمن على العرش استوى ، كما وصف نفسه ، ويقال كيف ،
وكيف عنه مرفوع ، وما أراك إلا صاحب بدعة ، أخرجوه ) فتح الباري 13/407، وقال الذهبي هذا ثابت عن مالك ، مختصر العلو 141، وأنظر الرواية في الأسماء والصفات للبيهقي 515 .
**انصارية**
04-04-2008, 08:57 PM

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال (الكرسي موضع القدمين)رواه الحاكم وقال على شرط الشيخين ووافقه الذهبي 2/282، ورواه أيضا ابن خزيمة في التوحيد 1/249 ، ورواه عبد الله بن الإمام احمد في كتاب السنة 1/301 ، وقال الذهبي في العلو رجاله ثقات أنظر مختصر العلو 102

وعنه أيضاً قال ( تفكروا في كل شيء ولا تفكروا في الله فإن بين السماء السابعة إلى كرسيه سبعة آلاف نور والله فوق ذلك تبارك وتعالى)رواه البيهقي في الأسماء والصفات 530 ، وأبو الشيخ في العظمة 1/212، وقال ابن حجر موقوف وسنده جيد الفتح 13/383 .

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال ( ما بين السماء الدنيا والتي تليها مسيرة خمسمائة عام وما بين السماء الثالثة والتي تليها وبين الأخرى مسيرة خمسمائة عام، وبين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام ، وبين السماء السابعة وبين الكرسي خمسمائة عام ، والعرش فوق الماء والله عز وجل فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه )رواه الدارمي في الرد على المريسي 105، والبيهقي في الأسماء والصفات 507، وأبو الشيخ في العظمة ، 2/688، وابن خزيمة في التوحيد 1/243، وقال الذهبي إسناده صحيح ، أنظر مختصر العلو ص 103 ، وصححه ابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية ص 100 ، وقال الهيثمي رجاله رجال الصحيح ، مجمع الزوائد 1/86

وعنه قال ( إن العبد ليهم بالأمر من التجارة والإمارة حتى إذا تيسر له نظر الله إليه من فوق سبع سماوات فيقول للملائكة ( اصرفوه عنه فإنه إن يسرته له أدخلته النار)رواه الدارمي في الرد على الجهمية 46، واللالكائي في السنة 4/668، وقال الذهبي إسناده قوي ، أنظر مختصر العلو 104، وصححه ابن القيم في اجتماع الجيوش ص 100

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال ( خلق الله أربعة أشياء بيده : العرش والقلم وعدن وآدم ثم قال لسائر الخلق كن فكان )رواه الدارمي في الرد على المريسي ص 35 ، قال حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عبيد بن مهران وهو المكتب حدثنا مجاهد به ، وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات ، أنظر تراجمهم في التقريب وفق الترتيب 549، 367، 378، ومجاهد إمام مشهور


عن جعفر بن أبي المغيرة قال ( سألت سعيد بن جبير عن الألواح من أي شيء كانت ؟ قال : من ياقوته كتابه الذهب كتبها الرحمن بيده فسمع أهل السموات صريف القلم وهو يكتبها )رواه الطبري 13/127، وعبد الله بن أحمد في السنة 1/294، وأبو الشيخ بن حيان في العظمة 1/495، كلهم من طريق أبي الجنيد عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير به ، وأبو الجنيد قال عنه يحيى بن معين لا بأس به ، وقال أبو حاتم لا بأس محله الصدق التهذيب ( 9/354) ، وجعفر بن أبي المغيرة قال الذهبي كان صدوقا ، الميزان ( 1/417) وقال في التهذيب ( نقل ابن حبان في الثقات عن أحمد توثيقه ) 2/108 فالإسناد حسن


وعن مجاهد في قوله عز وجل { وقربناه نجيا } قال : ( بين السماء السابعة وبين العرش سبعون ألف حجاب فما زال موسى عليه السلام يقرب حتى كان بينه وبينه حجاب فلما رأى مكانه وسمع صريف القلم {قال رب أرني أنظر إليك} )رواه البيهقي في الأسماء والصفات ص 508 ، وأبو الشيخ في العظمة ( 2/690) وقال الذهبي هذا ثابت عن مجاهد إمام التفسير ، مختصر العلو ص 132

وعنه أنه فسر استوى بمعنى علا على العرش .أورده البخاري معلقا وجزم به ، أنظر فتح الباري 13/405، وقال ابن حجر في تغليق التعليق ( قال الفريابي في تفسيره حدثنا ورقاء بن أبي نجيح عن مجاهد فذكره ) 5/345 انتهى ، وهذا إسناد صحيح ورقاء قال عنه الذهبي صدوق أنظر رسالة ( المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد ) وقال عنه ابن حجر صدوق التقريب 580


قال الاوزاعي : (كان الزهري ومكحول بقولان أمروا هذه الأحاديث كما جاءت )ذم التأويل ص 18 ، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة 3/431

عن أبي مطيع قال : ( سألت أبا حنيفة عمن يقول لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقال كفر لأن الله يقول {الرحمن على العرش استوى} وعرشه فوق سماواته )مختصر العلو للذهبي 136

قال الإمام أبو جعفر الطحاوي في العقيدة التي ألفها (ذكر بيان السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة أبي حنيفة وأبي يوسف وأبي محمد رضي الله عنهم ... ثم ذكر في هذه العقيدة مثل ما تقدم عن السلف رضي الله عنهم وهي العقيدة المشهورة بالطحاوية )


) وعن سفيان الثوري قال الذهبي ( وقد بث هذا الإمام الذي لا نظير له في عصره شيئاً كثيراً من أحاديث الصفات ومذهبه فيها الإقرار والإمرار والكف عن تأويلها)مختصر العلو 136


وقال مالك (الله - عز وجل - في السماء وعلمه في كل مكان لا يخلو منه شيء وتلا هذه الآية {وما يكون من نجوي ثلاثة إلاّ هو رابعهم ولا خمسة إلاّ هو سادسهم} )السنة لعبد الله بن احمد 1/ 107


وعن أحمد بن نصر أنه سأل سفيان بن عيينة فقال : حديث عبد الله (إن الله يجعل السماء على إصبع) وحديث (إن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن ) ، ( وإن الله يعجب أو يضحك ممن يذكره في الأسواق ) ، (وإنه عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة ) ونحو هذه الأحاديث فقال : هذه الأحاديث نرويها ونقر بها كما جاءت بلا كيف )ذم التأويل لابن قدامة 20


وقال يزيد بن هارون (من زعم أن الرحمن على العرش استوى على خلاف ما يقر في قلوب العامة فهو جهمي ) قال الذهبي (والعامة ) مراده بهم جمهور الأمة وأهل العلم )مختصر العلو 167


وقال الوليد بن مسلم (سألت مالك بن أنس والثوري والليث بن سعد و الأوزاعي عن الأخبار التي في الصفات فقالوا أمروها كما جاءت )

رواه الدارقطني في الصفات 75، والآجري في الشريعة ص 314، والبيهقي في الأسماء والصفات وابن قدامة في ذم التأويل 20\453



وقال الفضيل بن عياض (ليس لنا أن نتوهم في الله كيف وكيف لأن الله وصف نفسه فأبلغ فقل { قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد } فلا صفة أبلغ مما وصف الله به نفسه ، وكل هذا النزول والضحك وهذه المباهاة ، وهذا الاطلاع ، كما شاء أن ينزل وكما شاء أن يضحك فليس لنا أن نتوهم أن كيف وكيف ، وإذا قال لك الجهمي أنا أكفر برب يزول عن مكانه فقل أنت أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء )رواه الاثرم في كتاب السنة نقلا عن درء تعارض النقل والعقل 2/23

وأما الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه فإن مذهبه في عدم تأويل الصفات وإجراؤها على ظاهرها متواتر عنه ولم يزل جمهور الحنبلية على هذا القول .

فهذه النصوص عمن هم من أعلم الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة الدين وهم كذلك أهل الفتيا والاجتهاد في عصور السلف وما بعده ، تنطق بوضوح متواطئة على أن مذهب السلف الذي لا إختلاف فيه ، هو إجراء نصوص الصفات على ظاهرها مع نفي التشبيه عن الخالق ، وأنهم فهموا من هذه النصوص التي لا يفرقون بين القرآنية والحديثية منها ، أنها تخبر عن صفات الله تعالى الذاتية ، والفعلية ، وهي معلومة المعنى عندهم ، ولولا هذا لما قال ابن عباس (الكرسي موضع القدمين) ولما قال (إن الله فوق النور الذي فوق السموات ) أخذا من أدلة العلو ، ولما قال ابن مسعود مثل هذا ، ولاصح أن يستثني ابن عمر من خلق الأشياء بكلمة كن ، أربعة أمور فحسب ، ويجعلها مما خلقه الله تعالى بيده ، ولا قال سعيد ين جبير (كتبها الرحمن بيده ) ، ومجاهد استوى بمعنى (علا على العرش) ، ولا قال من بعد هؤلاء ، بائن من خلقه ، مستو على عرشه ، يقرب من خلقه ، وما يشبه هذه الألفاظ .

ولو أنهم كانوا لم يفهموا من هذه النصوص شيئاً ، أو كانوا يؤولونها لما جاز هذا منهم ،
ولصرحوا بذلك وعلمه من هم أعلم الناس ، بأقوالهم وهم الذين تقدم الاعتماد عليهم في النقل.

وقد طبعت مؤلفات كثيرة ، ذكرت مذهب السلف كما ذكر هنا ، وسارت على طريقتهم في العقيدة وهي كثيرة ، كالتوحيد لان خزيمة ، وشرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي ، والسنة لابن أبي عاصم ، والسنة لعبد الله بن أحمد ، والسنة لمحمد بن نصر المروزي ، العلو للذهبي ، والرد على الجهمية للدارمي ، والنقض على المريسي له أيضا ، والشريعة للاجري ، وعقيدة السلف للصابوني ، والرد على الجهمية لابن منده ، وكتاب النزول والصفات للدارقطني ، وغيرها أيضا .


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

فخر الدين الرازي
03-19-2009, 05:10 PM
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله

قال طرابلسي:
أيها المعاق كم مرة تريدنا أن نقول لك .... لسنا وهابية ولا حبشية ولا أشعرية ... بل نحن مسلمون نؤمن بكل ما جاء بكتاب الله وصحيح سنة المصطفى بلا تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل ولا تعطيل
لو كنت منزها حقا لسارعت الى نفي التركيب والاعضاء عن الله لمّا سالتك . ولكنني للآن لم احصل على اجابة منك. واتمنى ان تكون لك الشجاعة يوما بأن تنفي ذلك عن الله تعالى. فالتركيب في حق الله تكييف, والتكييف منزه عنه سبحانه, فلو كنت تنفي التكييف فهييا انف التركيب عن اللهو لم التلكؤ في الاجابة؟

قلت:
وللأسف أراك ما زلت تتمسح بالكبار وتقول قال أبو حنيفة وقال الشافعي وهما من أمثالك براء
الذي يتمسح بالائمة وينتمي اليهم لا يتهم بما هم براء منه, ولا يدعي انه رجل كما هم رجال فيعرض عن اجتهاداتهم ويخطؤهم في اقوالهم. وكم وكم من مشايخكم من ادعى ذلك فيه, بحجة اللامذهبية وعدم التقليد.

قلت:
قال ابن تيمية رحمه الله
ليس بحجة عندي

قلت:
وقال الذهبي رحمه الله (هذه الصفات من الاستواء والإتيان والنزول قد صحت بها النصوص ونقلها الخلف عن السلف ولم يتعرضوا لها برد ولا تأويل بل انكروا على من تأولها مع إصفاقهم على أنها لا تشبه نعوت المخلوقين وأن الله ليس كمثله شيء)
التأويل ثبت عن سلفنا الصالح ,وثبت عن الامام احمد انه تأوّل مجيء الله. اثبته الامام البيهقي. والذي يطالع تفسير الطبري السلفي رحمه الله تعالى يراه مشحونا بنقولات السلف الناطقة بالتنزيه مما لا يدع مجالا للشك بان السلف تأولوا.
وهؤلاء الذين يحاربون التنزيه - اي جماعة الوهابية التلفية - تراهم يجاهرون به من غير ان يدركوا.
وليس ابلغ من ذلك تأويلهم قول الله تعالى: (الرحمن على العرش استوى)بالعلو والارتفاع؟! مع ان الاستواء في اللغة يحتمل وجوها كثيرة كالجلوس والاستيلاء والعلو والنضج...فتراهم اثبتوا لله معنى الارتفاع والعلو وانكروا على غيرهم معنى الاستيلاء! فيا ليت شعري ان لم يكن تأويل الاستواء بالعلو والارتفاع تأويلا فما هو التأويل؟ فان طلعوا علينا وقالوا ذلك ثابت عن السلف, فقل لهم بان كلامكم ذلك اذن دليل واضح على ان السلف اولوا , فيكونون قد هدموا بنيانهم بايدهم ولله الحمد.

قال :
قال الأوزاعي رحمه الله ( كنا والتابعون متوافرون نقول إن الله عز وجل فوق عرشه ونؤمن بما ورد في السنة من صفاته )
فقول لا يعبأ به لان النقل فاسد فلا تصح نسبته إلى الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى ذلك لأن في الخبر محمد بن كثير المصيصي قال فيه ابن حجر في التقريب صدوق كثير الغلط وضعفه أحمد وقال البخاري لين جدا وقال أبو داود لم يكن يفهم الحديث وقال ابن عدي له أحاديث لا يتابعه عليها أحد . والحمد لله رب العالمين.

قال:
قال الإمام الشافعي رحمه الله ( القول في السنة التي أنا عليها ، ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل مالك وسفيان وغيرهما ، ... وأن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلفه كيف يشاء ، وينزل إلى السماء الدنيا كيف يشاء ... وذكر سائر الاعتقاد)
وهذا ما وضعه من الاعراب؟ وراويه الهكاري الوضاع الذي نقل عقيدة الشافعي المكذوبة؟ فالملقب بشيخ الاسلام أبي الحسن الهكاري هو أحد الكذابين الوضاعين قال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان: "روى عن عبد الله بن نطيف وقال أبو القاسم بن عساكر لم يكن موثوقا به وقال بن النجار متهم بوضع الحديث وتركيب الأسانيد قاله في ترجمة عبد السلام بن محمد انتهى وكان المؤلف ما رأى ترجمته في تاريخ بن النجار قال بن النجار علي بن أحمد بن يوسف بن جعفر بن عرفة الأموي سمع بالموصل أبا جعفر بن المختار وبصيدا أبا الحسن بن جميع وبمصر بن نطيف وبمكة بن صخر وببغداد بن بشران وحدث بالكثير انتقد عليه وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات وفي حديثه أشياء موضوعة ورأيت بخط بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان وقال أبو نصر اليونارتي لم يرضه الشيخ أبو بكر بن الخاضبة" اهـ.
وقال الذهبي في كتابه ميزان الاعتدال: "علي بن أحمد شيخ الإسلام أبو الحسن الهكاري روى عن أبي عبد الله بن نظيف قال أبو القاسم بن عساكر لم يكن موثقا وقال ابن النجار متهم بوضع الحديث وتركيب الأسانيد قاله في ترجمة عبد السلام بن محمد" اهـ. والحمد لله رب العالمين.

قال:
قال الإمام أبو الحسن الأشعري رحمه الله ( جملة ما عليه أهل الحديث والسنة الإقرار ...ثم قال وما جاء من عند الله وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يردون من ذلك شيئاً .... ثم قال وأن الله سبحانه على عرشه كما قال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه:5] وأن له يدين بلا كيف ، كما قال {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [صّ: من الآية75]، وكما قال {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: من الآية64] ، وأن له وجها كما قال {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ} [الرحمن:27]، .... ثم قال ( ويقرون أن الله سبحانه يجيء يوم القيامة كما قال {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً}
التفويض مذهب السلف وبه نقول فاين المشكلة؟

قال:
قال الإمام أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي (اعلموا رحمكم الله أن مذاهب أهل الحديث ، أهل السنة والجماعة ، الإقرار بالله وملائكته وكتبه ورسله ...خلق آدم بيده ويداه . مبسوطتان بلا اعتقاد كيف واستوى على العرش بلا كيف ...وذكر سائر اعتقاد أهل السنة )
الاسماعيلي رحمه الله ينزه الله عن التركيب ولا يحتج باحاديت الآحاد . نقل ابن حجر عنه في فتح الباري قوله: قال الإسماعيلي: هذه أصح لموافقتها لفظ القرآن في الجملة، لا يظن عن أن الله ذو أعضاء وجوارح لما في ذلك من مشابهة المخلوقين، تعالى الله عن ذلك ليس كمثله شيء.‏) والحمد لله رب العالمين.

قال:
قال الإمام أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي رحمه الله ( أما ما سألت عنه من الكلام في الصفات وما جاء منها في الكتاب والسنة الصحيحة فإن مذهب السلف إثباتها وإجراؤها على ظاهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها ) .
الخطابي احد كبار المنزهين. وكثيرا ما يحتج ابن حجر بكلامه. ومعلوم ان الخطابي رحمه مؤول. فيكون الاستشهاد به من قبل وهابي امرا مضحكا. قال كما في الفتح للعسقلاني:
قال الخطابي: الضحك الذي يعتري البشر عندما يستخفهم الفرح أو الطرب غير جائز على الله تعالى، وإنما هذا مثل ضرب لهذا الصنيع الذي يحل محل الإعجاب عند البشر فإذا رأوه أضحكهم، ومعناه الإخبار عن رضا الله بفعل أحدهما وقبوله للآخر ومجازاتهما على صنيعهما بالجنة ثم اختلاف حاليهما، قال: وقد تأول البخاري الضحك في موضع آخر على معنى الرحمة وهو قريب، وتأويله على معنى الرضا أقرب، فإن الضحك يدل على الرضا والقبول، قال: والكرام يوصفون عندما يسألهم السائل بالبشر وحسن اللقاء، فيكون المعنى في قوله " يضحك الله " أي يجزل العطاء.

قال:
ابن قدامة, الصابوني والتدرمذي
ليس في كلامهما ما يحتاج الى الرد, فالتفويض كما قلنا احد اقوال اهل السنة.

قال:
قال قتيبة بن سعيد رحمه الله ( هذا قول الأئمة في الإسلام والسنة والجماعة : نعرف ربنا في السماء السابعة على عرشه كما قال جل جلاله { الرحمن على العرش استوى } قال
اين قال الله انه في السماء وعلى العرش حتى يكون ذلك قول اهل السنة؟
على ان من يخاف مقام ربه لا يقول ألله على العرش هكذا! بل يقول على العرش استوى, فانه لم يأت في القرآن او صحيح السنة ان الله على العرش مجردا حتى يكون ذلك قول اهل السنة والجماعة. ثم كيف جاز ان يقال في السماء وعلى العرش؟! وهل هذا الا تناقض؟

قال:
ال الإمام إسحاق بن راهوية رحمه الله (قال الله تعالى { الرحمن على العرش استوى } إجماع أهل العلم أنه فوق العرش استوى ، ويعلم كل شيء في أسفل الأرض السابعة .)
فوقية الله يقولها اهل السنة ولكنهم لا يعتقدون انها مشابهة للمخلوقات. ففوقية الله ليست فوقية جهة والا لشابه الله الشمس والقمر من هذه الجهة والله تعالى يقول ( ليس كمثله شئ) بل هي فوقية رتبة وقهر.

قال:
قال الحافظ عمر بن عبد البر رحمه الله (أجمع علماء الصحابة والتابعين الذين حمل عنهم التأويل قالوا في تأويل قوله تعالى {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ} [المجادلة: من الآية7] هو على العرش وعلمه في كل مكان وما خالفهم في ذلك أحد يحتج به)
ابن عبد البر مشبه, انكر عليه ابن الجوزي الحنبلي في دفع شبه التشبيه قوله بالجهة. فليراجع هذا الكتاب فانه شديد على المجسمة.
قال:
قال الحافظ أبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي (أجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى قوله {وهو معكم أينما كنتم } ، ونحو ذلك من القرآن أنه علمه وأن الله فوق السماوات بذاته مستو على عرشه كيف شاء وقال أهل السنة في قوله {الرحمن على العرش استوى } ، الاستواء من الله على عرشه على الحقيقة لا على المجاز)
الطلمنكي مبتدع , قال بان استواء الله على عرشه بذاته. وانكر عليه الذهبي ذلك, لانه لم يرد في كتاب الله زيادة ذاته.وزيادة ما لم يرد في كتاب الله ابتداع ما بعده ابتداع ان كان يتعلق بالخالق. راجع سير اعلام النبلاء للذهبي.

قال:

قال الإمام أبو عبد الله القرطبي صاحب التفسير الكبير (وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله ولم ينكر أحد من السلف أنه استوى على العرش حقيقة وخص العرش بذلك لأنه أعظم المخلوقات وإنما جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته قال مالك: الاستواء معلوم - يعني في اللغة - والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة )القرطبي رحمه الله منزه, تراه يكثر في تفسيره بالانكار على من يقول بالجهة. وما ورد في كلامه من ان السلف اثبتوا الجهة لله سهو قلم, والا فالسلف رحمهم الله لم يثبتوا الجهة لله , واين قال احد من السلف ان الله في جهة؟ فليظهروا لنا اين قال السلف بالجهة.

قال:
عن أبي مطيع قال : ( سألت أبا حنيفة عمن يقول لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقال كفر لأن الله يقول {الرحمن على العرش استوى} وعرشه فوق سماواته )مختصر العلو للذهبي
الرد: الراوي لهذا الكلام هو أبو مطيع البلخي وهو كذاب دجال، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال مره ضعيف، وقال أحمد: لا ينبغي أن يروى عنه شئ، وقال البخاري: ضعيف صاحب رأي، وقال النسائي: ضعيف، وقال أبو حاتم: كان مرجئاً كذاباً، وقد جزم الذهبي بأنه وضع حديثاً كما في ترجمة عثمان بن عبد الله الأموي. باختصار. والا فالبلخي نفسه ينقل عن ابو حنيفة في الفقه الابسط نفيه للمكان عن الله. فليراجع.

قال:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال (الكرسي موضع القدمين)رواه الحاكم
اين صح عن رسول الله ان لله قدمين؟ وهل قول الصحابي حجة؟ هذا ان صح اصلا. على ان لفظ (قدمين) نكرة وليس فيها اضافة الى الله عز وجل. فليتنبه لذلك. فكيف جاز ادعاء ان القدمين ههنا راجعة الى الله عز وجل؟ وهل هكذا يكون فهم السلف؟ عجبي.

هذا غيض من فيض وباختصار رددت . والحمد لله رب العالمين.