شيركوه
02-20-2009, 03:30 PM
الأحد 20 من صفر1430هـ 15-2-2009م الساعة 01:10 م مكة المكرمة 10:10 ص جرينتش
الصفحة الرئيسة (http://www.islammemo.cc/default.aspx)-> الأخبار (http://www.islammemo.cc/akhbar)-> العالم العربي والإسلامي (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab)
http://208.66.70.165/ismemo/media//tuns03.jpg
رجل شرطة تونسي
مفكرة الإسلام: نددت منظمة حقوقية تونسية بـ"المضايقات المسلطة على الشباب الملتحي والفتيات المحجبات"، مؤكدةً أن ذلك يعد "اعتداء على الحرية الشخصية وحرية اللباس".
وجاء في بيان لمنظمة "حرية وإنصاف" الحقوقية: "تقوم شرطيتان بلباس مدني، كلَّ يوم جمعة، بالسوق الأسبوعي بمدينة نابل بمضايقة الشبان الملتحين والفتيات المحجبات واقتيادهن إلى أقرب مركز للشرطة وتحرير بطاقة إرشادات ضدهن وإجبارهن على إمضاء (توقيع) التزام يقضي بعدم ارتداء الحجاب في المستقبل".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى حادثة وقعت يوم الجمعة الماضي في السوق المذكور، وذلك عندما قامت إحدى هاتين الشرطيتين بلباس مدني "بمضايقة رابح المشرقي (بائع ثياب مستعملة) واستفزازه بسبب اللحية وأمرته بإبراز بطاقة هويته، فطلب منها إبراز ما يثبت أنها شرطية فسخرت منه واستنجدت بزميل لها واقتاداه إلى مركز شرطة حي سيدي عمر، حيث تم إجباره من قبل رئيس مركز الشرطة المدعو سفيان الخمري ومساعده عز الدين على إمضاء التزام يقضي بحلق اللحية، ثم تم اقتياده إلى مكتب فرقة الإرشاد بمنطقة الشرطة بنابل، حيث حُررت ضده بطاقة إرشادات بعد تهديده بتتبعه قانونيًا من أجل التطاول على عون أمن".
وأكدت منظمة "حرية وإنصاف" الحقوقية السيد رابح المشرقي تعرض لـ "المعاملة السيئة خصوصا الاستهزاء بشخص الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- من قبل عون الإرشاد الذي حرر ضده بطاقة الإرشادات".
وطالبت المنظمة في بيانها المذيل بتوقيع الأستاذ محمد النوري، رئيس المكتب التنفيذي للمنظمة، بـ"وقف هذه الممارسات المخالفة للقانون والدستور"، كما دعت إلى "احترام المواطنين دون إقصاء أو تهميش أو مصادرة".
تضييق واسع على المحجبات:
وتؤكد التقارير الحقوقية أن المحجبات في تونس يتعرضن لمضايقات واسعة من قبل عناصر الشرطة.
وفي أحدث هذه المضايقات والجرائم بحق المحجبات، كشفت "لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس" أنه تمّ خطف الفتاة المحجبة "ابتسام القبطيني" البالغة من العمر 22 سنة، صباح يوم الخميس الماضي (12 فبراير 2009)، عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا، وذلك أثناء مرورها من أمام مركز شرطة بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت، حيث وقع خطفها وإدخالها للمركز عنوة من طرف ضابط شرطة.
وأكدت اللجنة أن "القبطيني" خضعت داخل المركز للتحقيق من قبل ضابطة شرطة، ومن بين الأسئلة التي طُرحت عليها: من أقنعك بارتداء الحجاب؟، وهل تقومين بدعوة صديقاتك لارتداء الحجاب؟ ، وما هي أسماء صديقاتك، وأسئلة أخرى كثيرة منها أسئلة شخصية.
كما تعرضت الفتاة ابتسام القبطيني للسخرية من قبل أعوان وعونات مركز الشرطة الذين نعتوها بأوصاف مشينة، وتعرضت أيضًا للتهديد إن هي عادت إلى ارتداء الحجاب الذي وصفوه بـ"اللباس الغريب عن تونس"، وأرغموها قبل إطلاق سراحها على التوقيع على التزام خطي بعدم ارتداء الحجاب مستقبلاً.
وأعربت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس عن "سخطها البالغ تجاه عملية الخطف من الطريق العام التي تعرضت لها الفتاة ابتسام القبطيني، وتستهجن أسلوب العصابات الإجرامية التى تعتمده قوات البوليس بحق مواطنة تونسية محجبة لمجرد مرورها أمام مبنى مركز للشرطة، وهو ما يدلل على أن ما يسمى "دولة القانون" ما هو إلا وهم بعيد المنال".
ودعت اللجنة "وزارة الداخلية إلى لجم عصاباتها وإلزامهم باحترام حرية المواطن وكرامته"، وحملت "السلطات الرسمية إلى أعلى هرم الدولة هذا الانحدار المشين في التعاطي مع المواطنين".
وطالبت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس، بشكل خاص، "المسئول الأول عن مركز الشرطة بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت بالاعتذار للآنسة ابتسام القبطينى على التجاوزات الخطيرة التي اقترفها ضباط وأعوان المركز الذي يقع تحت إمرته بحقها، وحملته كل النتائج المترتبة على هذه الخروقات".
وناشدت "الفتاة ابتسام القبطيني تتبع الجناة قضائيا والاتصال دون تأخير بالمحامين الشرفاء الذين هم على استعداد كامل لأخذ الإنابة عنها ورفع قضية في المحكمة".
وحثت اللجنة "كل هيئات ومنظمات حقوق الإنسان والحريات العامة على الاحتجاج لدى السلطات التونسية على هذه الحادثة الخطيرة"، كما طالبت "العلماء والدعاة في العالم العربي والإسلامي بنصرة المرأة التونسية المحجبة التي تواجه صلف السلطة لمجرد اختيارها الحجاب عن قناعة راسخة".
الصفحة الرئيسة (http://www.islammemo.cc/default.aspx)-> الأخبار (http://www.islammemo.cc/akhbar)-> العالم العربي والإسلامي (http://www.islammemo.cc/akhbar/arab)
http://208.66.70.165/ismemo/media//tuns03.jpg
رجل شرطة تونسي
مفكرة الإسلام: نددت منظمة حقوقية تونسية بـ"المضايقات المسلطة على الشباب الملتحي والفتيات المحجبات"، مؤكدةً أن ذلك يعد "اعتداء على الحرية الشخصية وحرية اللباس".
وجاء في بيان لمنظمة "حرية وإنصاف" الحقوقية: "تقوم شرطيتان بلباس مدني، كلَّ يوم جمعة، بالسوق الأسبوعي بمدينة نابل بمضايقة الشبان الملتحين والفتيات المحجبات واقتيادهن إلى أقرب مركز للشرطة وتحرير بطاقة إرشادات ضدهن وإجبارهن على إمضاء (توقيع) التزام يقضي بعدم ارتداء الحجاب في المستقبل".
وأشارت المنظمة في بيانها إلى حادثة وقعت يوم الجمعة الماضي في السوق المذكور، وذلك عندما قامت إحدى هاتين الشرطيتين بلباس مدني "بمضايقة رابح المشرقي (بائع ثياب مستعملة) واستفزازه بسبب اللحية وأمرته بإبراز بطاقة هويته، فطلب منها إبراز ما يثبت أنها شرطية فسخرت منه واستنجدت بزميل لها واقتاداه إلى مركز شرطة حي سيدي عمر، حيث تم إجباره من قبل رئيس مركز الشرطة المدعو سفيان الخمري ومساعده عز الدين على إمضاء التزام يقضي بحلق اللحية، ثم تم اقتياده إلى مكتب فرقة الإرشاد بمنطقة الشرطة بنابل، حيث حُررت ضده بطاقة إرشادات بعد تهديده بتتبعه قانونيًا من أجل التطاول على عون أمن".
وأكدت منظمة "حرية وإنصاف" الحقوقية السيد رابح المشرقي تعرض لـ "المعاملة السيئة خصوصا الاستهزاء بشخص الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- من قبل عون الإرشاد الذي حرر ضده بطاقة الإرشادات".
وطالبت المنظمة في بيانها المذيل بتوقيع الأستاذ محمد النوري، رئيس المكتب التنفيذي للمنظمة، بـ"وقف هذه الممارسات المخالفة للقانون والدستور"، كما دعت إلى "احترام المواطنين دون إقصاء أو تهميش أو مصادرة".
تضييق واسع على المحجبات:
وتؤكد التقارير الحقوقية أن المحجبات في تونس يتعرضن لمضايقات واسعة من قبل عناصر الشرطة.
وفي أحدث هذه المضايقات والجرائم بحق المحجبات، كشفت "لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس" أنه تمّ خطف الفتاة المحجبة "ابتسام القبطيني" البالغة من العمر 22 سنة، صباح يوم الخميس الماضي (12 فبراير 2009)، عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا، وذلك أثناء مرورها من أمام مركز شرطة بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت، حيث وقع خطفها وإدخالها للمركز عنوة من طرف ضابط شرطة.
وأكدت اللجنة أن "القبطيني" خضعت داخل المركز للتحقيق من قبل ضابطة شرطة، ومن بين الأسئلة التي طُرحت عليها: من أقنعك بارتداء الحجاب؟، وهل تقومين بدعوة صديقاتك لارتداء الحجاب؟ ، وما هي أسماء صديقاتك، وأسئلة أخرى كثيرة منها أسئلة شخصية.
كما تعرضت الفتاة ابتسام القبطيني للسخرية من قبل أعوان وعونات مركز الشرطة الذين نعتوها بأوصاف مشينة، وتعرضت أيضًا للتهديد إن هي عادت إلى ارتداء الحجاب الذي وصفوه بـ"اللباس الغريب عن تونس"، وأرغموها قبل إطلاق سراحها على التوقيع على التزام خطي بعدم ارتداء الحجاب مستقبلاً.
وأعربت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس عن "سخطها البالغ تجاه عملية الخطف من الطريق العام التي تعرضت لها الفتاة ابتسام القبطيني، وتستهجن أسلوب العصابات الإجرامية التى تعتمده قوات البوليس بحق مواطنة تونسية محجبة لمجرد مرورها أمام مبنى مركز للشرطة، وهو ما يدلل على أن ما يسمى "دولة القانون" ما هو إلا وهم بعيد المنال".
ودعت اللجنة "وزارة الداخلية إلى لجم عصاباتها وإلزامهم باحترام حرية المواطن وكرامته"، وحملت "السلطات الرسمية إلى أعلى هرم الدولة هذا الانحدار المشين في التعاطي مع المواطنين".
وطالبت لجنة الدفاع عن المحجبات بتونس، بشكل خاص، "المسئول الأول عن مركز الشرطة بمنزل بورقيبة من ولاية بنزرت بالاعتذار للآنسة ابتسام القبطينى على التجاوزات الخطيرة التي اقترفها ضباط وأعوان المركز الذي يقع تحت إمرته بحقها، وحملته كل النتائج المترتبة على هذه الخروقات".
وناشدت "الفتاة ابتسام القبطيني تتبع الجناة قضائيا والاتصال دون تأخير بالمحامين الشرفاء الذين هم على استعداد كامل لأخذ الإنابة عنها ورفع قضية في المحكمة".
وحثت اللجنة "كل هيئات ومنظمات حقوق الإنسان والحريات العامة على الاحتجاج لدى السلطات التونسية على هذه الحادثة الخطيرة"، كما طالبت "العلماء والدعاة في العالم العربي والإسلامي بنصرة المرأة التونسية المحجبة التي تواجه صلف السلطة لمجرد اختيارها الحجاب عن قناعة راسخة".