أقترب موعد الإنتخابات النيابية في لبنان وبدأت الحملات وبلشت المكينات الإنتخابية بالشغل والتحالفات ولكن التطور الأبرز والأهم بهذا المجال أن المرشح الأنتخابي عادةً يطلق خطة عمل ومشروع ترشيح ويناقشه في اللقاءات الشعبية التي تقام على شرفه لمناقشة برنامجه وأهدافه أو لشرح المواطنين لمطالبهم وأحتياجتهم ليضيفها على برنامجه أو يعطي رأيه بها وبطرقة حل مشاكلهم المطروحة . هذا في سالف العصر وبداية الديمقراطية أما من بعد التجارب وعدة دورات إنتخابية أتضح أن المرشح يكذب بمعظم مايكتب ويقول وهو عبارة عن مادة أنتخابية للتسويق فقط لا غير . فبدأ الطرفين بإختصار الموضوع وبقيام زيارة المرشح للمنطقة ضمن جو أحتفالي يسوده الموسيقى الموافقة للمرشح وتوزيع العصير ونشر أعلام تحمل لون المرشح المختار وشوية رقص فلكلوري وتوزيع عصير أو بدون ولا كلمة يعني هو أخف للكذب والكذب المتبادل بس يعني صارت الديمقراطية بشكلها الجديد أكثر ديكتاتورية من نظام الإقطاع بس الحلو أنو بدمقراطية .