تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السلفية القاديانية !! ... بقلم حسين بن محمود



و عند جهينة
02-10-2009, 01:49 AM
السلفية القاديانية !!

لعل البعض يستغرب من هذا العنوان ، ولكن أدعو مَن كان هذا شأنه أن يقرأ المقالة كاملة حتى يعرف المقصود .

أسس الحركة القاديانية ( سنة 1900 م ) في شبه القارة الهندية " ميرزا غلام أحمد القادياني "

المولود عام (1839 م - هلك سنة 1908م)

في قرية " قاديان " في مقاطعة البنجاب الهندية ..

كانت حركة " سير سيد أحمد خان " التغريبية قد مهدت لظهور القاديانية بما بثته من الأفكار المنحرفة ،

فاستغل الإنجليز هذه الظروف , وصنعوا الحركة القاديانية ,

واختاروا لها رجلاً من أسرة عريقة في العمالة ،

حيث أن " ميرزا " هذا ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن ،

وكان للحكومة البريطانية أفضال كثيرة على عائلته ، فأظهرت عائلته الولاء لها ،

فنشأ غلام أحمد وفياً للاحتلال البريطاني مطيعاً له في كل حال .

بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي ، ثم ادعى أنه مُجددٌ ومُلْهَم من الله ،

ثم تدرج خطوة أخرى , فادَّعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود ،

ثم ادَّعى النبوة , وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،

فاتبعه مَن اتبعه من الدهماء والغوغاء وأهل الجهل والمصالح الدنيوية .

كان لتعيين " ظفر الله خان القادياني " كأول وزير للخارجية الباكستانية

أثرٌ كبير في دعم هذه الفرقة الضالة ,

حيث خصص لها بقعة كبيرة في إقليم البنجاب لتكون مركزاً عالمياً لهذه الطائفة ,

وسموها " ربوة " استعارة من نص الآية القرآنية

" وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " المؤمنون : 50 ..

وفي عام 1953م قامت ثورة شعبية في باكستان ,

طالبت بإقالة " ظفر الله خان " وزير الخارجية حينئذ

واعتبار الطائفة القاديانية أقلية غير مسلمة ،

وقد قُتل فيها حوالي العشرة آلاف من المسلمين الباكستانيين ,

ونجحوا في إقالة الوزير القادياني ، ولله الحمد .

يتمركز معظم القاديانيين اليوم في الهند وباكستان ،

وقليل منهم في فلسطين المحتلة يعملون لليهود ،

وهم منتشرون في العالم العربي والإسلامي ويسعون - بمساعدة النصارى واليهود -

للحصول على المراكز الحساسة في كل بلد يستقرون فيه .

وللقاديانيين نشاط كبير في أفريقيا ، وفي بعض الدول الغربية ( كبريطانيا وأمريكا ) ،

ولهم في أفريقيا وحدها ما يزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية , متفرغين لدعوة الناس إلى القاديانية ،

ونشاطهم الواسع هذا مدعوم من قبل الدول الغربية واليهود لأسباب معروفة .

لقد تصدّى علماء الإسلام لهذه الحركة عبر السنين :

وممن تصدى لهم ولدعوتهم الخبيثة ، الشيخ " أبو الوفاء ثناء الله الأمرتستري "

أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند ،

حيث ناظر " ميرزا غلام " وأفحم حجته ، وكشف خبثَ طويته ، وكفرَ وانحرافَ نحلته .

ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده , بَاهَلَهُ الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق ،

ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك " الميرزا غلام أحمد القادياني " في عام 1908م

مخلفاً أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً

ومن أهم كتبه : إزالة الأوهام ، إعجاز أحمدي ، براهين أحمدية ، أنوار الإسلام ،

إعجاز المسيح ، التبليغ ، تجليات إلهية .

وقام مجلس الأمة في باكستان ( البرلمان المركزي ) بمناقشة زعيم الطائفة " ميرزا ناصر أحمد "

والرد عليه من قبل الشيخ مفتي محمود رحمه الله .

وقد استمرت هذه المناقشة قرابة الثلاثين ساعة , عجز فيها " ناصر أحمد " عن الأجوبة ,

وانكشف النقاب عن كفر هذه الطائفة ،

فأصدر المجلس قراراً باعتبار القاديانية أقلية غير مسلمة .

وفي شهر ربيع الأول 1394هـ الموافق إبريل 1974م

انعقد مؤتمر كبير برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة ,

وحضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم ..

وأعلن المؤتمرُ كفرَ هذه الطائفة , وخروجها عن الإسلام ..

وطالب المسلمون بمقاومة خطرها , وعدم التعامل مع القاديانيين ,

وعدم دفن موتاهم في قبور المسلمين .

هذه نبذة سريعة عن تاريخ الحركة القاديانية ،

والذي يهمنا هنا هو :

الأسباب التي أدّت إلى ظهور الحركة القاديانية ،

وما تدعوا له هذه الحركة ،

وما تهدف إليه !!


نقول :

لا تحتاج عَمَالة هذه الطائفة الكافرة للإنجليز إلى أيّة أدلة ،

فهم صناعة إنجليزية خالصة ،

ويكفي أن نُشير إلى أن الإنجليز هم الذين وضعوا تاج الخلافة على رأس " نور الدين "

الخليفة الأول للقاديانية ،

والحكومة الإنجليزية تسهّل لأتباع هذه الحركة التوظف بالدوائر الحكومية العالمية

وفي إدارة الشركات والمفوضيات ,

وتتخذ منهم ضباطاً من رتب عالية في مخابراتها السرية ..

ويوجد في بريطانيا قناة فضائية باسم التلفزيون الإسلامي يديرها القاديانية .

لقد قامت الحركة القاديانية لأسباب واضحة ومدروسة من قبل البريطانيين

المحتلين لشبه القارة الهندية آنذاك ..

وتتضح أسباب قيامها في معتقداتها المعلنة التي روّجت لها ،

ولا زالت ، تروّج لها منذ أكثر من مائة سنة ..

فمن أهم معتقدات الحركة :

1- زعم " ميرزا غلام " أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم !

2- يعتقدون بأن الله يصوم , ويصلي , وينام , ويصحو , ويكتب , ويخطئ , ويجامع

- تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً - !

3-يعتقدون بأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم , بل هي جارية ،

والله يرسل الرسول حسب الضرورة ، وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعاً !

4- يعتقدون أن جبريل عليه السلام كان ينزل على غلام أحمد , وأنه كان يوحى إليه ،

وأن إلهاماته كالقرآن !

5- يقولون: لا قرءان إلا الذي قدمه المسيح الموعود ( الغلام ) ،

ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته ، ولا نبي إلا تحت سيادة " غلام أحمد " !

6- يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه الكتاب المبين وهو غير القرآن الكريم !!

7-يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة , وأن رفاق الغلام كالصحابة !

8-كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية :

كما أن مَن تزوج أو زوّج من غير القاديانيين فهو كافر !

9-يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات !

10-يعتقد القادياني بأن إلَهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية !

11- نادوا بإلغاء عقيدة الجهاد

كما طالبوا بالطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية

لأنها - حسب زعمهم - ولي الأمر بنص القرآن !


مع " السلفية القاديانية " !

قاديانية " ميرزا غلام " تشابهها حركة أُخرى , ظهرت في بلاد العرب ,

أطلق عليها البعض " مرجئة العصر " أو " الجبرية " أو غيرها من الألقاب التي تزخر بها الساحة ،

ولكن المتمعن في عقيدة القاديانية يرى تطابقاً عجيباً بينها وبين هذه " السلفية المتقدينة " :

- فالقادياني الأول بدأ بالدعوة إلى الإسلام ,

وتدرج في الدعوة حتى استطاع أن يهدم الكثير من العقائد الإسلامية في قلوب أتباعه ..

و " قاديانية السلفية " أيضاً يتدرجون في بث أفكارهم

عن طريق استخدام النصوص الشرعية في غير محلها

لاستدراج السامع أو ا لمتتبع لهم إلى أمورٍ تتعارضُ وأحكامَ وثوابتَ الشريعة الإسلامية .

- القاديانية الهندية كانت وليدة الاحتلال البريطاني لشبه القارة الهندية ،

و " القاديانية السلفية " وليدة الاحتلال الأمريكي للدول العربية .

- البريطانيون كانوا يبوّؤون القاديانية أعلى المناصب في الوزارات والحكومات ،

وكذلك تفعل الحكومة الأمريكية من تمكين " قاديانية السلفية " في المراكز والمناصب الحساسة

في الدول العربية لضمان ولائهم لها .

- القاديانية الأصلية كانت تمجد البريطانيين وتعتبر الإله بريطاني اللسان فقط ،

أما " القاديانية السلفية " فلهم آلهة عدة :

فحكوماتهم آلهة يعبدونها من دون الله : يُشرّعون لهم القوانين والأحكام ,

ويحرمون لهم الحلال , ويحلون الحرام , فيتبعونهم ،

وهذه الحكومات إنما تعبد الإله الأكبر ( عندهم ) " أمريكا " ،

فهي التي تُملي لهم هذه النظم وهذه القوانين , فيتبعونها , ويُطيعونها طاعة عمياء ..

فـ " قاديانية السلفية " عُبّاد للعبيد الذين استعبدهم الكفار ،

فهم أعظم شأناً في هذا من قاديانية " ميرزا غلام " .

- القاديانية الأولى كانت تبيح الخمر والمخدرات ،

والقاديانية السلفية تُبيح ما هو أعظم من ذلك :

موالاة الكفار ،

والحكم بغير ما أنزل الله ..

وتستبيح قتل المؤمنين المجاهدين , وتحاربهم , وتطاردهم في كل مكان .

- القاديانية الأولى يكفرون كلَّ مِن لَم يدخل في جماعتهم ،

والقاديانية السلفية يَسِمون مَن لا يعتقد ما يعتقدون

من موالاة الكفار ومعاداة المؤمنين المجاهدين والعلماء العاملين ،

يَسِمُونهم بالخوارج !

- يعتقد القاديانيون الهنود بأن جبريل عليه السلام كان ينزل على " غلام أحمد "

وأنه كان يوحى إليه ، وأن إلهاماته كالقرءان ..

وقاديانيّو السلفية يعتقدون بأن كلام حكامهم أو عملاءهم - وليسوا علماء -

أحكامُهم وحيٌ من الله , لا ينبغي أن يردّه أحدٌ ولا أن يجادل فيه أحد .

- قاديانية " غلام أحمد " يقولون : لا قرءان إلا الذي قدمه المسيح الموعود ( الغلام ) ،

ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعليماته !

وقاديانية السلفية جعلوا تفسيرَ النصوص الشرعية حكراً على علمائهم ( العملاء ) ،

فلا نظر إلا ما نظروه , ولا فهم إلا ما فهموه !

- طالبت " القاديانية الميرزوية " بالطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية

لأنها حسب زعمهم وليُّ الأمر بنص القرآن !

واستبدلت القاديانيةُ السلفية الحكومةَ الإنجليزية بالحكومات العميلة للأمريكان ،

المبدلة لشرع الله ، المعادية لأولياء الله ، الموالية لأعداء الله ,

فحرموا الخروج عليهم أو الإنكار عليهم أو عصيانهم

لأنهم ولاة أمر بنص القرآن الذي احتكروا هم تفسيرَه وفق ما يوافق هوى هؤلاء الحكام .

- أما الهدف الحقيقي والأكبر وراء قيام الإنجليز بدعم القاديانية الأولى فكان لإلغاء الجهاد ،

وما هذه المعتقدات المنحرفة الضالة إلا تمهيد لهذه الفكرة الخبيثة

من قتل لروح الجهاد في قلوب المؤمنين , ومحاولة ثنيهم عن مقاومة الاحتلال ،

وانظر كيف استخدم القاديانييون مصطلح " ولاة الأمور "

لإضفاء الشرعية على مخططات أسيادهم البريطانيين ..

وها هي القاديانية تخرج لنا من جديد متلفحة بثوب " السلفية "

لقتل روح الجهاد في الأمة ,

وإجهاض أية مقاومة للاحتلال الأمريكي لبلاد العرب

بحجة أن هؤلاء الأمريكان من أهل الأمان والهدنة والذمة ،

وكلها مصطلحات شرعية , أُنزلت في غير محلها

لحاجةٍ في نفس الصليبيين , وأذنابهم المنافقين " القاديانيين العرب " .

هناك قواسم كثيرة مشتركة بين القاديانيتين ، ولا يسعنا هنا ذكرها جميعاً ، فحسبنا ما ذكرناه

لقد تأثر بعضُ الطيّبين بهذه الانهزامية النفسية التي يروج لها " العملاء " ،

وإنما هذا التأثير نتيجة الحملة التغريبية المستمرة منذ أكثر من ثلاثمائة سنة ..

هي نتيجة الدعايات الغربية التي تضخم قوة الغرب وسطوته

في مقابل تحقير القوة الإسلامية وفاعليتها !

لقد صدّق بعضُ الطيّبين هؤلاء العملاء والادعاءات الغربية التي تروّج :

أن أمريكا والدول الغربية أقوى من أن يكون المسلمون لهم أنداداً ..

هذا الخوف الذي صرفه هؤلاء للغرب الكافر ,

كان الأولى به أن يستثمر في الخوف من الله والثقة به وبوعده .

لقد ظهرت القاديانية الأولى في بلاد غلب على أهلها الجهل والتخلف والبعد عن الدين ,

فأصابت هوى في نفوس بعض المنافقين والمبتدعين , فكُتب لها الانتشار ،

أما " السلفية القاديانية " فقد ظهرت في مكان عمَّه العلمُ وأمَّه العلماءُ ,

فأصبح أتباعُها شرذمةً , منبوذةً , مذمومةً ,

يحاول الحكام ترقيع أثوابها الممزقة , ولكن هيهات هيهات ،

إن الدعاة والعلماء والغيورين على هذا الدين لهم بالمرصاد

" يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "

التوبة : 32 .

ليرقد القاديانيةُ السلفية في بيوتهم ,

وليحلموا بإيقاف حوافر الخيل وتكبيرات الليوث التي تُرعب الدنيا ،

لن يتوقف الجهاد أبداً ما دام على ظهرها مؤمن ..

لقد أخبرنا نبي الله " محمد بن عبد الله " صلى الله عليه وسلم بأنه :

" لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِهِ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ لاَ يَضُرُّهُم مَنْ خَذَلَهُمْ ،

وَلا مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ "

رواه البخاري

لقد فضح المجاهدون " القاديانيةَ السلفية " ,

وبيَّنوا زيفَ ادعاءاتهم وادعاءات أسيادهم وأربابهم من الغربيين والحكام المنافقين ..

إن الغرب الهزيل ،

بل العالم الكافر بأسره لَيقف عاجزاً أمام ثُلّة من الرجال ,

حملوا على عاتقهم مسؤولية النهوض بالأمة الإسلامية ..

هذه الثلة المؤمنة المجاهدة سطَّرت بأفعالها سيرةَ السلف من جديد ..

هؤلاء الرجال برهنوا للعالم بأن الأمة الإسلامية ليست ندّاً عسكرياً للغرب فقط ،

بل إن هذه الأمة العظيمة أقوى بكثير مما يظن مَن لا علمَ له بحقيقة العقيدة الراسخة

إذا خالجت القلوبَ وكانت هي المحرك الأساسي لعجلة الحياة فيها .

كتبه : حسين بن محمود

منقول

من هناك
02-10-2009, 02:34 AM
من هم انبياء القاديانية الجديدة؟

و عند جهينة
02-10-2009, 02:48 AM
من هم انبياء القاديانية الجديدة؟

انبياءهم يا اخي بلال كثر ومعروفين
ولهم انتشار واسع
استطيع ان اسمي البعض
لكن ...
افضل عدم ذكر الاسماء
حتى لا يتحول الموضوع الى ساحة اتهام لفلان او دفاع عن فلان

بارك الله فيك

من هناك
02-10-2009, 03:35 AM
معك حق قد يتحول الموضوع ولكن التشبيه بدون اي دليل فيه الكثير من الشبهات وخاصة ان القاديانية فرقة منحرفة خارجة عن الإسلام ولكن فرق السلفية المقصودة لا يمكن ان تخرجها عن الإسلام بهذه البساطة.

و عند جهينة
02-10-2009, 03:58 AM
معك حق قد يتحول الموضوع ولكن التشبيه بدون اي دليل فيه الكثير من الشبهات وخاصة ان القاديانية فرقة منحرفة خارجة عن الإسلام ولكن فرق السلفية المقصودة لا يمكن ان تخرجها عن الإسلام بهذه البساطة.

التشبيه للفعل والمنهج

ولم اخرج احدا عن الاسلام
ولا اجرؤ على فعل ذلك يا اخي بلال

ولكن
انظر حولك
فستجد ان الكلام الذي ورد في المقال واقعي وملموس وله تطبيقات عملية
فهناك الكثير من المحسوبين على السلفية
قد استغلوا الوضع
وخرجوا بدعوات مشبوهة شبيهة بالقاديانية
بل ان بعضها كان اكثر تطرفا في الدعوة الى تقديس "اولي الامر" وتنزيههم عن كل خطأ او زلل
وبعضهم وصل الى حد الغاء مبدأ الجهاد
بذرائع مختلفة وبتخليط وتشويش مبدأ الجهاد
والطعن بالمجاهدين
وتشويه رموزهم
والاستهتار باهمية انجازاتهم

من هناك
02-12-2009, 02:55 AM
ولكن يا اخي،
هل يحق لنا تكفير هؤلاء؟

و عند جهينة
02-12-2009, 11:08 AM
ولكن يا اخي،
هل يحق لنا تكفير هؤلاء؟

اي هؤلاء تقصد !!!

القاديانية !!!

ام ادعياء السلفية المتقدينين !!!

على اي حال يا اخي بلال

انا لا استطيع الاجابة على سؤالك الخطير جدا

ولكن قد لا اضل الطريق ان استعنت باقوال العلماء

وهذا احد الامثلة التي استرشد بها على ضوابط التكفير



د/ مصطفى كرامة مخدوم


ضـوابط التكفـير

1- الاعتماد على القرآن والسنة الصحيحـة
يجب علينا في قضايا التكفير، وبيان الأعمال التي يكفر بها الشخص ، أن نرجع إلى نصوص القرآن والسنة الصحيحة، فالتكفير لا يثبت بالعقل ولا بالذوق ولا العادة لأنه حكم شرعي ، والحكم الشرعي لا بدّ له من دليل .
قال بعض العلماء : ( التكفير حق لله تعالى فلا يكفر إلا من كفره الله ورسوله ) .
وبناء على ذلك لا يصح التكفير بدون حجة واضحة ، ويطالب المكفر بالدليل كما فعل ابن أبي زيد القيرواني مع الشخص الذي رمى الأشعري بالكفر .
وكذلك لا يصح التكفير تقليدا للآخرين دون دليل كما ذكره الحافظ ابن عساكر في رده على الأهوازي الذي كفر الأشعري تقليدا للمعتزلة .
لقد حاول الخوارج أن يكفروا سيدنا عثمان رضي الله عنه بأشياء لا يكفر بها شرعا .
فالواجب على المسلم التأكد من كون الفعل المعين كفرا في الأدلة الشرعية ، فكثير من العوام قد يكفرون بأشياء غير مكفرة كسب بعض الصحابة أو القول بجواز الصغائر والخطأ الاجتهادي على الأنبياء .
قال ابن تيمية ( فمن كفر القائلين بتجويز الصغائر عليهم كان مضاهيا لهؤلاء الإسماعيلية و النصيرية والرافضة ..، فالمكفر بمثل ذلك يستتاب فإن تاب وإلا عوقب على ذلك عقوبة تردعه و أمثاله ..) .
فلا يصح التكفير في المسائل الاجتهادية ولا المسائل المختلف فيها اختلافا معتبرا وإن خالف السنة .
قال ابن تيمية :( وأجمع الصحابة وسائر أئمة المسلمين على أنه ليس كل من قال قولا أخطأ فيه أنه يكفر بذلك وإن كان قوله مخالفا للسنة فتكفير كل مخطئ خلاف الإجماع ) .
واعتبر التكفير في مسائل الاجتهاد من الغلو المنهي عنه شرعا .
وكذلك لا يصح التكفير باللوازم فإن لازم المذهب ليس بمذهب لأن الإنسان قد يقول القول ويغفل عن لوازمه بسبب محدودية علمه وعقله ، ولو عرف لوازم القول لرجع عنه .
قال ابن دقيق العيد : ( وقد اختلف الناس في التكفير وسببه حتى صنف فيه مفردا ، والذي يقع النظر في هذا أن مآل المذهب هل هو مذهب أو لا ؟ .... والحق أنه لا يكفر أحد من أهل القبلة إلا بإنكار متواتر من الشريعة عن صاحبها فإنه حينئذ يكون مكذبا للشرع ، وليس مخالفة القواطع مأخذاً للتكفير وإنما مأخذه مخالفة السمعية القطعية طريقا ودلالة ....) .
وأسباب التكفير نوعـان :
الأول : أسباب مكفرة باتفاق العلماء كسب الله والرسول والاستهزاء بالدين .
الثاني : أسباب مختلف في التكفير بها كترك الصلاة تهاونا وكسلا مع التصديق بوجوبها .

فالأصل في المسلم عند الاختلاف في كفره بقاؤه على الإسلام حتى تقوم الحجة القاطعة على كفره .
يقول العلماء : ( لابد للتكفير من موجب ) وهذا الموجب لا يجوز أن يكون محتملا إذ لا تكفير بالظنون والمحتملات مع وجود الأصل المتيقن وهو إسلامه ، ومن دخل في الإسلام بيقين فلا يخرج منه إلا بيقين ، كما يؤكده قول الفقهاء : ( لا يكفر جاحد الظني ) .

2- الاعتماد على الظاهر في الحكم على الناس :
إن الأحكام الدنيوية مبنية على ظواهر المقالات والسلوكيات، لأن البواطن لا يمكن الاطلاع عليها، فالحكم على الناس بالإسلام أو الكفر مبني على هذا الأصل، فإذا أظهر لنا الإسلام حكمنا بإسلامه وإن كان في باطنه كافراً، وإذا أظهر لنا الكفر حكمنا بكفره وإن كان باطنه مؤمناً.
ويدل على هذا الأصل قوله تعالى:" ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً" فنهى الله تعالى عن وصف الشخص بعدم الإيمان مع إظهاره إياه بإلقاء السلام الذي هو من شعار المسلمين .
وقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على أسامة بن زيد قتله الرجل الذي قال:" لا إله إلا الله" وقال له :" أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله".
وكان صلى الله عليه وسلم يقبل من الناس إسلامهم بمجرد إظهاره بقول أو عمل حتى ولو كانوا في الباطن على خلاف ذلك، كما في تعامله مع المنافقين فإنه أجرى عليهم أحكام الإسلام وهو عالم بحقيقتهم وأعيانهم.
وكان يقول معبراً هذا المنهج :" أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله " متفق عليه.
فعلّق أحكام الإسلام على قول هذه الكلمة" لا إله إلا الله" وجاء في صحيح البخاري : أن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال للناس: " لقد كنتم تؤاخذون في زمن النبي صلى الله عليه وسلم بالوحي، وإن الوحي قد انقطع.. فمن أظهر لنا شيئاً أخذناه به.."
بل إن العقوبات مرتبطة بالظهور أيضاً كما في الحديث" أنهلك وفينا الصالحون" قال: نعم إذا ظهر الخبث" رواه الترمذي ، وقال عبد الله بن مسعود :" إنا قد نهينا عن التجسس، ولكن إن يظهر لنا شيء نأخذ به"[1].

3- المعاصي – ما عدا الكفر – تنقص الإيمـان ولا تهدمـه
من قواعد أهل السنة والجماعة وأصولهم أن المعاصي والذنوب تنقص الإيمان لكنها لا تنقضه من أساسه ، وقد شبه الإمام ابن تيمية ذلك بالشجرة حيث لا يلزم من زوال بعض فروعها زوال اسمها ، وبالإنسان إذا قطعت بعض أطرافه لا يزول عنه اسم الإنسان .
والأدلة على هذا المعنى :
أ- قوله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان".
وجه الدلالة : أن الله تعالى نصّ على أخوة القاتل لأولياء المقتول، ولو كان كافراً بمعصيته لم يكن أخاً لهم.
ب- قوله تعالى:" وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفىء إلى أمر الله" إلى قوله:" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم".

وجه الدلالة: أن الله تعالى أثبت لهم الإيمان والأخوة الدينية مع وجود القتال بينهم" قال الإمام البخاري مستدلاً بالآية" فسماهم المؤمنين"[2] .
ج- قوله تعالى :" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ".
قال الإمام البخاري في صحيحه:" باب المعاصي من أمر الجاهلية ولا يكفرّ صاحبها بارتكابه إلا الشرك"[3].
د- ما رواه البخاري من حديث أبي هريرة في قصة شارب الخمر، الذي جلده الصحابة، فلما انصرف قال بعضهم: أخزاك الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم" لا تقولوا هكذا، لا تعينوا عليه الشيطان" وفي رواية:" لا تكونوا عونا للشيطان على أخيكم" وفي رواية عند أبي داود :" ولكن قولوا : اللهم اغفر له، اللهم ارحمه".
وفي قصة مشابهة لرجل كان يُضحك رسولَ صلى الله عليه وسلم وجُلد يوماً في شرب الخمر، فقال رجل: اللهم العنه! ما أكثر ما يؤتى به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا تلعنوه، فو الله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله"[4].
هـ-ومنه قوله صلى الله عليه وسلم:" إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار"
وجه الدلالة : أنه سماهما مسلمين مع التوعد بالنار[5].

4- انقسام الكفر الوارد في النصوص إلى أكبر وأصغر.
يرد لفظ الكفر -كما يدل عليه الاستقراء- في النصوص بمعنى الكفر الأكبر وهو الكفر الذي يخرج صاحبه من الملة،ويقابله الإيمان كما في قوله تعالى:" فمنهم من آمن ومنهم من كفر"، وقد يرد بمعنى الكفر الأصغر وهو الذي لا يخرج صاحبه من الملة ولكن يدمغه بالفسوق، ويقابله الشكر كما في قوله:" إنا هديناه السبيل إما شاكراً وإما كفورا".
ومن الأول قوله تعالى:" ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين" وقوله تعالى:" لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" وهو الأكثر وروداً في القرآن والسنة.
ومن الثاني قوله صلى الله عليه وسلم:" سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" وقوله صلى الله عليه وسلم :" من حلف بغير الله فقد كفر" وقوله صلى الله عليه وسلم عن النساء" يكفرن العشير وتكفرن الإحسان" قال ابن القيم:" والقصد أن المعاصي كلها من نوع الكفر الأصغر فإنها ضد الشكر الذي هو العمل بالطاعة، فالسعي إما شكر وإما كفر، وإما ثالث لا من هذا ولا من هذا"[6].
وقال ابن عباس في قوله تعالى:" ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" :" كفر دون كفر".
وبوّب البخاري في الصحيح فقال:" باب ظلم دون ظلم" ثم روى قول عبدالله بن مسعود : لما نزلت" الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم" قال أصحاب رسول الله عليه وسلم : أيّنا لم يظلم؟ فأنزل الله " إن الشرك لظلم عظيم"[7].

5- جواز اجتماع بعض شعب الإيمان وبعض شعب النفاق في الشخص الواحد.
من القواعد المقررة لدى أهل السنة والجماعة أن الشخص الواحد قد تجتمع فيه بعض شعب الإيمان وبعض شعب النفاق والكفر، فهو مؤمن بإيمانه وفاسق بمعصيته، فيه مظاهر الإيمان، وفيه مظاهر الكفر.
ومن ذلك صنيع حاطب بن أبي بلتعة رضى الله عنه، حيث اجتمع فيه الإيمان الذي جعله من أهل بدر، والنفاق العملي الذي جعله يوالي الكفار ظاهراً !.
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر:" إنك امرؤ فيك جاهلية" رواه البخاري، مع كونه معروفاً بصدقه في إيمانه وسلوكه[8].
ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :" من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ".
وقال عند حديثه عن شعب النفاق:" ومن كانت فيه شعبة منهن كانت فيه شعبة من النفاق حتى يدعها".
قال الإمام ابن تيمية:" وهذا كثير في كلام السلف، يبينون أن الشخص قد يكون فيه إيمان ونفاق..".
وقال أيضاً :" وطوائف أهل الأهواء من الخوارج والمعتزلة و الجهمية والمرجئة يقولون: إنه لا يجتمع في العبد إيمان ونفاق، ومنهم من يدعي الإجماع على ذلك، ومن هنا غلطوا فيه، وخالفوا فيه الكتاب والسنة وآثار الصحابة والتابعين لهم بإحسان مع مخالفة صريح المعقول، بل الخوارج والمعتزلة طردوا هذا الأصل الفاسد، وقالوا: لا يجتمع في الشخص الواحد طاعة يستحق بها الثواب، ومعصية يستحق بها العقاب، ولا يكون الشخص الواحد محموداً من وجه، مذموماً من وجه... إن الشخص الواحد قد يعذبه الله بالنار ثم يدخله الجنة كما نطقت بذلك الأحاديث الصحيحة، وهذا الشخص له سيئات عذب بها، وله حسنات دخل بها الجنة، وله معصيته وطاعته باتفاق.. وعلى هذا ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في تسمية كثير من الذنوب كفراً مع أن صاحبها قد يكون معه أكثر من مثقال ذرة من إيمان فلا يخلد في النار"[9].
وكثير ممن وقع في الغلو ظنوا أن الشخص إما أن يكون مؤمناً خالصاً أو كافراً خالصاً ولا واسطة بينهما فحكموا بالكفر على بعض الأشخاص والمجتمعات التي سادت فيها خصال الجاهلية مع وجود الإسلام[10].

6- وجوب التفريق بين تكفير النوع وتكفير الشخص المعيّن.
من قواعد أهل السنة والجماعة ضرورة التفريق بين التكفير المطلق المعلّق بالأعمال، وبين تكفير الشخص أو الطائفة المعينة، فيقولون: العمل الفلاني كفر، ومن قال كذا فهو كافر، ولكن عندما يتعلق الحكم بشخص معيّن ينظرون إلى توفر الأسباب والشروط وانتفاء الموانع، وبالتالي فقد يكون عمله كفراً ولكن لا يحكم على الشخص بالكفر بناءً على عذر شرعي مثل كونه حديث عهد بإسلام أو نشأ بأرض بعيدة عن العلم وأهله أو عرضت له شبهة تأويل .
قال ابن تيمية:" إن القول قد يكون كفراً فيطلق القول بتكفير صاحبه، ويقال: من قال هذا فهو كافر، لكن الشخص المعيّن الذي قاله لا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة التي يكفر تاركها، وهذا كما في نصوص الوعيد فإن الله يقول:" إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيرا"فهذا ونحوه من نصوص الوعيد حق لكن الشخص المعين لا يشهد عليه بالوعيد، فلا يشهد على معين من أهل القبلة بالنار لجواز أن لا يلحقه الوعيد لفوات شرط أو ثبوت مانع، فقد لا يكون التحريم بلغه، وقد يتوب من فعل المحرم.. وقد تكون له حسنات عظيمة تمحو عقوبة المحرم.. وقد يبتلى بمصائب تكفر عنه، وقد يشفع فيه شفيع مطاع.. وهكذا الأقوال التي يكفر قائلها، قد يكون الرجل لم تبلغه النصوص الموجبة لمعرفة الحق... وقد تكون بلغته ولم تثبت عنده أو لم يتمكن من فهمها وقد تكون عرضت له شبهات يعذره الله بها.. ومذاهب الأئمة مبنية على هذا التفصيل بين النوع والمعيّن"[11].
ويشهد لما سبق قوله صلى الله عليه وسلم :" كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فقال لأهله: إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف ففعلوا به فجمعه الله ثم قال: ما حملك على الذي صنعت؟ قال: ما حملني عليه إلا مخافتك فغفر له"[12].
وفي رواية أنه قال:" لو قدر الله عليّ ليعذبني عذاباً لا يعذبه أحداً من العالمين..".
قال ابن تيميه :" فهذا رجل شك في قدرة الله وفي إعادته إذا ذرّي بل اعتقد أنه لا يعاد، وهذا كفر باتفاق المسلمين لكنه كان جاهلاً لا يعلم ذلك ، وكان مؤمناً يخاف الله أن يعاقبه فغفر له بذلك.."[13].
ويشهد لهذا الأصل أيضاً قصة قدامة بن مظعون – وهو من أهل بدر – الذي اجتهد واستحل شرب الخمر متأولاً قوله تعالى :" ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات " .
فردّ عليه عمر وقال:" أخطأت التأويل فإنك إذا اتقيت اجتنبت ما حرم الله عليك" ثم أمر بإقامة الحد عليه .[14]
فهذا الصحابي استحلّ محرماً بسبب الشبهة والتأويل ولم يكفره عمر والصحابة رضي الله عنهم لذلك .
وهكذا جرى عمل الإمام أحمد وغير من علماء الأمة حيث إنه كفر الجهمية، ولكنه لم يكفر أعيانهم ولا من وافقهم من الخلفاء وغيرهم، بل اعتقد إمامة الخليفة وصلى خلفه.[15]
قال ابن قدامـة : ( وقد عرف من مذهب الخوارج تكفير كثير من الصحابة ومن بعدهم واستحلال دمائهم وأموالهم واعتقادهم التقرب بقتلهم إلى ربهم ، ومع هذا لم يحكم الفقهاء بكفرهم لتأويلهم ، وكذلك يخرج في كل محرم استحل بتأويل مثل هذا ) ثم قال : ( وكذلك كل جاهل بشيء يمكن أن يجهله لا يحكم بكفره حتى يعرف ذلك وتزول عنه الشبهة ويستحله بعد ذلك )[16] . والله أعلم .
-------------------------------
[1] ) مقاييس اللغة 5/191.
[2] ) تهذيب اللغة 4/3161- مقاييس اللغة 5/191.
[3] ) انظر: تهذيب اللغة 4/ 3163 – لسان العرب 5/146 ، 148 ، 180
[5] ) رواه البخاري – كتاب الأدب ، ومسلم – كتاب الإيمان.
[6] ) رواه البخاري – كتاب الأدب ، مسلم – كتاب الإيمان.
[7] ) رواه البخاري – كتاب الأدب
[8] ) رواه البخاري – كتاب الحج ، ومسلم في كتاب الإيمان
[9] ) تهذيب اللغة 4/3162.
[1] )انظر : ظاهرة الغلو في التكفير – القرضاوي ص29- الغلو في الدين- اللويحق 261 .
[2] ) رواه أبو داود – كتاب الأدب.
[3] ) انظر: الكافي لابن قـدامة 5/319 – مختصر خليل 383 - الكفر والمكفرات ص 11-16.
[4] ) انظر: الموافقات 1/233- التطرف الديني 71.
] ) انظر: واقعنا المعاصر 520- التطرف الديني 71- ظاهرة الغلو 13.
[2] ) انظر: ظاهرة الغلو ص 22 – واقعنا المعاصر ص 521-522
.[1] ) رواه أو داود 5/200 برقم 4890.
[2] ) فتح الباري 1/84.
[3] ) المرجع السابق .
[4] ) انظر: صحيح البخاري .
[5] ) فتح الباري 1/85.
[6] ) مدارج السالكين1/355.
[7] ) فتح الباري 1/87.
[8] ) انظر فتح الباري 1/85.
[9] ) انظر : مجموع الفتاوى 7/203،303،305،355.
[10] ) انظر: ظاهرة الغلو في التكفير- القرضاوي 58-67.
[11] ) المسائل المارديـنية ص65-68.
[12] ) رواه البخاري – كتاب الرقائق .
[ [14] ) انظر : المصنف لعبد الرزاق 9/76-170، سنن البيهقي 8/316 - وذكره ابن حجر في الإصابة وسكت عنه .
[15] ) انظر : مجموع الفتاوى 7/507- 23/ 348- المسائل الماردينـية69.
[16] ) المغني لابن قدامة 12/ 276-277