التاريخ: 7/2/1430 الموافق 03-02-2009 | الزيارات: 450 المختصر /


المختصر / قال كاتب "إسرائيلي" متشدد في مقال صحفي: إن 800 ألف "إسرائيلي" يرتجفون عند سماع كلمة "حماس"، مؤكدا أن حرب غزة كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة تريليونات ونصف تريليون دولار.
وتحت عنوان من ردع من؟ نشرت صحيفة روسية معروفة تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية والمعروفة بتشددها للصهيونية العالمية وسيطرة اللوبي الصهيوني عليها مقالة الكاتب "الإسرائيلي" بالصفحة السابعة بعنوان (هل هذا نصر؟)، إلا أنه بعد نشر هذه الصحيفة تم سحبها من الأسواق بسبب هذه المقالة.
وغني عن الذكر أن الصحافة "الإسرائيلية" باللغة العبرية، على مختلف مشاربها، تجاهلت الخبر الذي نشر في الصحيفة الروسية، ولم تشر إليه لا من قريب ولا من بعيد.
وقال الكاتب: إن كنا ذهبنا إلى غزة لإعادة شاليط، فقد عدنا بدونه، إن كنا ذهبنا إلى غزة لوقف الصواريخ فقد زاد مداها حتى آخر يوم وزادت رقعة تهديدها، وإن كنا ذهبنا إلى غزة لإنهاء "حماس"، فقد زدناها شعبية وأعطيناها شرعية، إن كنا ذهبنا إلى غزة لاحتلالها، فقد أثبتنا أن قوات النخبة لم تستطع التوغل مترا داخل غزة، إن كنا ذهبنا إلى غزة لنظهر أن يدنا هي العليا، فقد توقفت الحرب عندما قررت المقاومة وليس عندما قررنا، وإن كنا ذهبنا إلى غزة لنستعرض قوتنا، فقد كان يكفي إجراء عرض عسكري في "تل أبيب"، وإن كنا ذهبنا إلى غزة لقتل قادة حماس، فقد اغتلنا اثنين من بين خمسمائة قائد في الحركة.
من ردع من؟:
وتابع المقال: إن كنا ذهبنا إلى غزة لنكسب تعاطفا عالميا، فقد انقلب الرأي العام العالمي ضدنا ومن كان معنا صار ضدنا، وإن كنا ذهبنا إلى غزة لنعيد الثقة لجنودنا، فقد زدناهم جبنا كما زدنا مقاتل المقاومة ثقة بنفسه، وإن كنا ذهبنا إلى غزة لنثبت قوة الردع، فقد تبيّن أن السلاح بيدنا لا نجيد استخدامه على الأرض ولم نردع "حماس" وزادت تهديدات وكبرياء قادتها، والله أعلم من القادم بعد انتشار هذه الثقافة بين شعوب المنطقة وهي ثقافة المقاومة والقدرة على الوقوف بوجوهنا، ولا ننسى أنه خلال جميع لقاءاتنا في أثناء الحرب بهدف التهدئة لم نسمع طلبا لـ"حماس" ولا مرة لوقف إطلاق النار حتى طلبناه نحن.
وقال الكاتب "فدعوني أسأل: من ردع من؟ والله أعلم يوجد الآن ثمانمائة ألف "إسرائيلي" وهم سكان الجنوب إذا ذكرت اسم "حماس" أمامهم ارتجفوا وذهبوا للملاجئ، ومرة أخرى أسأل من ردع من؟
جميعنا ممنوعون من التصريح عن خسائرنا البشرية بغزة:
ويكمل الكاتب الأهداف والنتائج التي توصلوا إليها ويختم قوله: إن هذه الحرب كلفت الكيان الصهيوني مبلغ عشرة تريليونات ونصف تريليون دولار وهي قيمة ما تم دفعه على الحملات الإعلانية على مدى 40 عاما لتجميل صورة اليهود بالعالم، ففي خلال 22 يوما دمّر الجيش "الإسرائيلي" كل هذه الحملات، كما أن هذه الأرقام لا تشمل مبالغ تكلفة الحرب. كما لا تشمل الخسائر البشرية التي تكبدناها من عسكريين بالجبهة ومدنيين من الصواريخ.
وقال الكاتب عنها حرفيا "إن خسائرنا البشرية بالحرب على غزة أنا اعرفها وأولمرت وباراك يعرفانها وجميعنا ممنوعون من التصريح عنها"، وأنهى مقاله إلى القول هذه النتائج كلها تدعونا بالقول "كفانا كذبا نحن لم ننتصر".

اين عيونك يا مستر بوادي !!!

تعال هنا

وتفضل انتقد عتاولة الصهاينة ان كان لك القدرة على ذلك

لكني ادري

بان اختصاصك هو الطعن في المجاهدين فقط وثبيط الهمم وتخذيل الامة

الله يهديك

إن الأعين التي ينظر بها بوادي


هي تلك الأعين التي من خلالها يمكن للمرء أن يبصر ويعلم
حقيقة التمكين والنصر والهزيمة من خلال الضوابط الشرعية
لا من مفهوم ضوابط أعداء الدين




فلن تبصر عيناي بيوم من الأيام ما يراه أعدائي


حتى أعرف منهم كيف يكون النصر وما معنى الهزيمة



لأني حينئذ سأكون هزمت وسأعترف بهزيمتي تلك


عندما أكون مطية لأعداء الدين عندما اعترف وأقيس نصري بضوابط هزائمهم


روابط تتعلق بالنصر والهزيمة من مدونتي



“ ما بعد هزيمتنا في غزة ... (http://bawady.maktoobblog.com/1593259/%e2%80%9c-%d9%85%d8%a7-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%87%d8%b2%d9%8a%d9%85%d8%aa%d9%8 6%d8%a7-%d9%81%d9%8a-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-1/)



" النصر المزعوم ، ثق ... (http://bawady.maktoobblog.com/1596941/%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b2%d8%b9%d9%8 8%d9%85-%d8%8c-%d8%ab%d9%82%d8%a7%d9%81%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%87%d8%b2%d9%8 8%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85/)


" الأسباب الشرعية وا ... (http://bawady.maktoobblog.com/1609236/%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%a8%d8%a 7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d8%b9%d9%8 a%d8%a9-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b6%d8%b 9%d9%8a%d8%a9-%d8%8c%d9%88%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%8 2%d8%aa%d9%87%d8%a7/)


“ معذرة إليكم أهل غزة ؛ سنترككم تموتون (http://bawady.maktoobblog.com/1537173/%e2%80%9c-%d9%85%d8%b9%d8%b0%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d9%84%d9%8a%d9%83%d9%85-%d8%a3%d9%87%d9%84-%d8%ba%d8%b2%d8%a9-%d8%9b-%d8%b3%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8 3%d9%85-%d8%aa%d9%85%d9%88%d8%aa%d9%88%d9%8 6/)

عندما تتأزم الأخلاق “

فاقد الشئ لا يعطيه

عندما أكون مطية لأعداء الدين عندما اعترف وأقيس نصري بضوابط هزائمهم


لا أدري من أين أتيت بهذا الاستنتاج العظيم وهذه السابقة التي لم يسبقك إليها احد .. فهل الاستشهاد بما يقوله العدو يجعل منك مطية له ؟؟؟ إن لم تعرف ما يقول العدو وتأخذ به وتحلله وتفنده فكيف ستعرف وجهة نظره ومخططاته ؟؟؟ وبالتالي كيف ستقاوم تلك المخططات ؟؟؟

عندما يعترف العدو صراحة ودون مواربة بانه هزم فمن هو عندها المنتصر إن لم يكن الطرف الآخر .. أم انها برأيك كانت معركة ودية حيث لم يكن بها منتصر ومهزوم .. وإن كنت لا تعتبر ما ما آلت إليه حرب غزة انتصاراً فماذا تعتبره إذاً ؟؟؟ هزيمة وكيف هذا إن كان العدو نفسه يعترف بانه هزم - ولله الحمد والمنة - ولم ينتصر في هذه المعركة فهل أنت أحرص منهم على تحقيق نصر مزعوم لم يكتبه الله تعالى لهم ؟؟؟

إن ما حدث في غزة ما هو إلا نصر مبين كتبه الله تعالى على يد ثلة من المجاهدين الصادقين نحسبهم كذلك والله تعالى حسيبهم .. وأنا برأي المتوضع أهم انتصار تحقق في هذه المعركة المباركة هو إعادة إحياء ذروة سنام الإسلام التي حاول القريب والبعيد حذفها من قاموس وعقول المسلمين ولكن الله عز وجل يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرين والمرجفون .. يكفينا هذا الانتصار بهذه الجولة فالمعركة ما زالت طويلة ومستمرة إلى ان يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ..

انتصرت غزة شاء من شاء وأبى من أبى .. وقد عجبت والله لأناس شغلهم الشاغل تثبيط الأمة !!!

في الماضي انتصر حزب الله بنفس الطريقة ولكن الكثيرين لم يعترفوا بنصره وهذا ما سمح للكثيرين الآن بإنكار نصر حماس ايضاً. صحيح ان هناك فرق بين حماس وحزب الله وهناك اصول عقائدية تفرق بين الحربين ولكن الأسلوب هو هو.

لا بد من الإعتراف بالنتائج الميدانية لأي معركة سواء كان المنتصر مسلماً وسواء جاء الإعتراف من الصهاينة كما حدث في لبنان 2006 وفي فلسطين 2008 كي يعرف الناس كيف يميزوا بين الحق والباطل. اما إن حاولنا ان نلوي عنق الحقائق كي نقول ان النصر هنا والهزيمة هناك بدون اي ميزان منطقي مقبول، فنحن نفتح الباب لكل من اراد ان يحكم بحسب رأيه في النصر او في الهزيمة.

في الماضي انتصر حزب الله بنفس الطريقة ولكن الكثيرين لم يعترفوا بنصره وهذا ما سمح للكثيرين الآن بإنكار نصر حماس ايضاً. صحيح ان هناك فرق بين حماس وحزب الله وهناك اصول عقائدية تفرق بين الحربين ولكن الأسلوب هو هو.

لا بد من الإعتراف بالنتائج الميدانية لأي معركة سواء كان المنتصر مسلماً وسواء جاء الإعتراف من الصهاينة كما حدث في لبنان 2006 وفي فلسطين 2008 كي يعرف الناس كيف يميزوا بين الحق والباطل. اما إن حاولنا ان نلوي عنق الحقائق كي نقول ان النصر هنا والهزيمة هناك بدون اي ميزان منطقي مقبول، فنحن نفتح الباب لكل من اراد ان يحكم بحسب رأيه في النصر او في الهزيمة.
صدقت
يومها حذرنا ان بعض المشائخ السنة تمادوا في السخرية من فكرة المقاومة فقط لانهم ابواق الحريري. ليتهم قصروا نقدهم للحزب على الناحية العقدية والسياسية دون السخرية من فكرة المقاومة.

المشكلة يا اخي عزام ان هؤلاء يخلطون السياسة والعقائد مع بعضها البعض بدون تدقيق او تمحيص وتتقلب آراؤهم وفتاويهم بحسب الرياح

إن الأعين التي ينظر بها بوادي


هي تلك الأعين التي من خلالها يمكن للمرء أن يبصر ويعلم
حقيقة التمكين والنصر والهزيمة من خلال الضوابط الشرعية
لا من مفهوم ضوابط أعداء الدين



:eek:

وهل حقيقة النصر والتمكين والهزيمة من خلال ضوابطك الشرعية المزعومة تعني غمط الناس وبخسهم اشياءهم؟
وهل حقيقة النصر والتمكين والهزيمة من خلال ضوابطك الشرعية المزعومة تعني ان لا ترى الحقيقة التي يعترف بها حتى اعداء الملة؟ الم يعترف ابو جهل بان رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول موحى اليه؟ ولكنه لم يؤمن به كبرا!! هل ننفي هه الحقيقة فقط لان ابا جهل اقر بها؟!! سبحان الله ...
كلامك فيه وجهة نظر ...

ولكنه نظر ازوط ولا مؤاخذة ...


السلام عليكم

عجباً كذبهم الله وهو أعلم بهم ونصدقهم نحن؟ وهل إعترافهم هذا لوجه الله ؟ أو من خلفه شيء أخر كما اعترفوا وبكوا في تموز 2006 فكان لهم فتح عظيم من الغرب والشرق وجميع أنحاء العالم حتى عوضوا ما أنفقوا على الحرب فهم لا تدمع أعينهم إلا بثمن غالٍ كثير، لكن هل نعي ما حولنا ام دائما تسيطر على عواطفنا الشعارات و الدعايات ؟؟؟!!!!

نرجوا أن تشكر حماس ربها بنصره لها
وتترك منازعة الله في أخص خصائص ربوبيته ألا وهو التشريع والتحا كم لهيئة الرمم والإعراض عن تحكيم شرع الله
نرجوا لها ذلك وندعوا الله لها بالتوفيق إلى ذالك فالأمر لا يتحمل التأخير
اللهم رد حماس إليك رد جميلا واتمم نصرهم بإقامة وتحكيم شرعك فيما يسيطرون عليه, فشعارهم دستورنا القرآن
نسأل الله أن يكون أمرا واقعا لا شعارا براقا فقط

ان شاء الله يكون واقعا اخي :)
نحسبهم كذلك