http://qawim.net/images/banners/palnusra1.gif (http://www.palnusra.qawim.net/)


إعلان انعقاد مؤتمر "غزة .. النصر" بمدينة إسطنبول – تركيا (http://www.palnusra.qawim.net/index.php?option=com_content&view=frontpage&Itemid=1)


تعلن الحملة العالمية لمناصرة فلسطين (إحدى فعاليات الحملة العالمية لمقاومة العدوان) عن انعقاد مؤتمر:

"غزة .. النصر" (http://www.palnusra.qawim.net/index.php?option=com_content&view=frontpage&Itemid=1)
وذلك أيام الخميس والجمعة والسبت في 16 و17 و18 صفر 1430هـ الموافق لـ 12 و13 و14 شباط/فبراير 2009 م في مدينة إسطنبول بتركيا.

ونظرا لعدد الشواغر المحدود جداً نرجو من الراغبين حضور المؤتمر والمشاركة في فعالياته والاستفادة من الأسعار المخفضة الخاصة بالحملة المبادرة فوراً بحجز أماكنهم وذلك بملء استمارة التسجيل (http://palnusra.qawim.net/gaza_alnasr_info.doc) بعد تنزيلها من الموقع وإرسالها إلى المكتب التنفيذي للحملة العالمية لمقاومة العدوان على العنوان التالي: [email protected] أو على الفاكس:009615807126 لغاية 06-02-2009 وعلى الفاكس: 00902122413183 لغاية 10-02-2009 م وهو آخر موعد لاستقبال الطلبات.


توصيف المؤتمر:

المقدمة:

يأتي هذا الهجوم الوحشي الهمجي من العدو الصهيوني على أهلنا المحاصرين في غزة ليمثل بعداً جديداً من أبعاد المعضلة التي تمر بها المنطقة العربية منذ مرحلة "النكبة".

غير أن معادلة جديدة قد أخذت بالتشكل في واقع المنطقة، والتي تكمن بانحسار كبير للدور الرسمي العربي على مستوى دوله المنفردة، أو على المستوى المشترك في إطار جامعة الدول العربية، وتراجع ملموس في ثقة شعوب البلاد العربية وقناعتهم بواقعهم السياسي، إلى درجة الاتهامات العلنية الصريحة للحكومات بالخيانة والتواطؤ، ومع وصف للجهود والقرارات بالإخفاق والفشل، مما يخلق جواً مشحوناً ومليئاً باليأس والإحباط، وبما قد يهدد أمن بعض هذه الحكومات.

ولعل من أكبر أدلة صدق توصيف الواقع العربي الرسمي بالإخفاق والفشل، تركه لهذا الواقع الجديد دون أية مبادرة ملموسة لمعالجته، وإعادة كسب ثقة الشعوب، وقطع الطريق أمام أطراف متعددة تتلهف لمثل هذه الفرصة لملأ الفراغ وللتأثير في واقع المنطقة ومستقبلها.

فها هي بعض الأطراف الإقليمية تدخل على الخط وتعيد رسم الواقع في المنطقة، والآن تؤثر بقوة في مسار القضية الفلسطينية. وحين تتكشف المعالم يستيقظ النظام العربي ويبدأ يصرخ محذرا شعوبه من "المؤامرة الإقليمية" التي تحاك ضده!

وحين وقع العدوان والاجتياح لا يجد هذا الواقع العربي سوى العجز عن عقد مؤتمر قمة للجامعة العربية، والجري بدلاً من ذلك وراء مجلس "الأمن" المزعوم، ومتابعة ألاعيب القوى السياسية الدولية التي ينكشف يوماً بعد يوم مكرهم وخبثهم في التعامل مع قضايا الأمة الإسلامية بعامة والفلسطينية منها بخاصة.

في ظل هذه الظروف العصيبة يبقى أهلنا المحاصرون في غزة هم الضحية الحقيقية لهذا التجاذب والتنازع بين أهل الحكم والسياسة، وتبقى الشعوب العربية مقهورة عاجزة لا حيلة لها وسط الحصار الكبير الذي تعيش فيه ضمن واقعها العربي الرسمي، وتعيش بانفعاليتها المعتادة فريسة سهلة للتجييش والتعبئة والإثارة من قبل كافة الأطراف التي يمتلىء بها الفضاء العربي، دون أن تتبين إلى أين يقودها هؤلاء، ودون أن تتفكر فيمن هو الطرف المؤهل لصياغة المرحلة القادمة والجدير بالثقة تبعاً لذلك.

طرف واحد لا يزال صوته خافتاً وجهده معتّماً عليه مع تطلع العديد لدوره ومناشدتهم إياه أن يعود لسابق عهده وتاريخه، وأن يشارك بحيوية وفاعلية في المواقع المتقدمة للتأثير ويقود الناس لما فيه خيرهم وصلاحهم، ولما فيه قطع للطريق على كل متربص ومخادع، مستنيراً في ذلك بهدي خير البرية الذي حمّل أفراده أمانة نقل ميراثه وسنته وحكمه إلى الناس من بعده إنهم علماء الإسلام ؛ ممن هم على مثل ما كان عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه، إنهم من أوصانا نبينا باتباعهم ولزوم جماعتهم.

والدور الذي نتحدث عنه هنا ونتطلع إليه ليس دور الفتوى المجردة، ولا إصدار البيانات التي غلبت على مسيرة العلماء في السنوات الأخيرة لأسباب خارجة عن إرادتهم، ولكن دور الفعل والتأثير الميداني الملموس الذي يبحث عنه المخلصون من أبناء الأمة، وخاصة مع بروز المعادلة الجديدة المشار إليها، وفي ظل ارتفاع صوت أهل الأهواء وإخفاق أهل الحكم والسياسة.

من هنا، وبناءً على كل ما سبق ؛ تتقدم الحملة العالمية لمقاومة العدوان (وهي المنظمة التي نشأت من وسط علماء الأمة) بالدعوة إلى مؤتمر يجمع العلماء من كافة الأقطار الإسلامية للتباحث في هذا الواقع الجديد، وللخروج بخطوات عملية ملموسة لنصرة أهلنا المنكوبين في غزة.

الرؤية:

إطلاق مرحلة جديدة من المشاركة الفاعلة لعلماء الأمة، ومن التعزيز لدور الشعوب العربية والإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية.

الرسالة:

1. التباحث العلمي الشرعي في القضية الفلسطينية وفي فقه المقاومة بخاصة، وفي أفضل السياسات الشرعية لإخراج أهلنا المنكوبين في غزة من محنتهم.
2. كسر حصار غزة، ورفع شتى ألوان المعاناة والمشقة عن كاهل أهلنا هناك، وخصوصاً الأطفال والنساء والعجزة منهم، مع الاهتمام بالصحة والتعليم والحالة المعيشية.
3. الخروج بمشاريع وبرامج عملية في المجالات السياسية والحقوقية والقانونية والإغاثية والإعلامية، لنصرة ودعم أهلنا في فلسطين بعامة وغزة بخاصة.

الزمان والمكان:

الانعقاد الأول للمؤتمر سيكون بإذن الله في أيام الخميس والجمعة والسبت 16-18 من شهر صفر لعام 1430 هـ والموافق لـ 12-14 من شباط/فبراير لعام 2009 م، وذلك بمدينة إسطنبول/ تركيا. وسيظل المؤتمر في حال انعقاد مفتوح وستنبثق عنه أمانة تتابع توصياته وقراراته وتفعٌُل برامجه، وتعد لدورات انعقاده اللاحقة.

كما قد يعقد له مؤتمرات متتالية في مواقع مختلفة من العالم الإسلامي، وذلك لتغطية ومتابعة محاوره المتعلقة بالجوانب الإنسانية والحقوقية والإعلامية من القضية الفلسطينية.

أبعاد المؤتمر:

• إبراز البعد الإسلامي في الصراع مع العدو الصهيوني.
• التأسيس لصياغة دور جديد لعلماء السنة والجماعة فيما يتعلق بقضايا الشأن العام.
• المساهمة العلمية الفاعلة للخروج بمشروع سياسي شرعي جديد للتخفيف من معاناة أهلنا في فلسطين.
• التركيز على مأساة أهلنا في غزة، وعلى المشاريع العملية التي تخدمهم.


http://qawim.net/images/banners/palnusra2.gif (http://www.palnusra.qawim.net/)

النية طيبة والتحرك طيب ان شاء الله

اما النتيجة...فعلمها عند الله خاصة اننا لم نسمع بنتيجة الحملة العالمية لمناصرة فلسطين ولا انجازات امانتها العامة...


ربما هذا هو ما يمكن فعله وفق الامكانيات...

حلو النقد المبطن..

لا لا ...هذا نقد صريح :)

إذن فصل لو سمحت .. ما هي مآخذك حتى نستفيد منها أو نبين لك ما عاب عنك.

حكي ....

بس الشعار حلو ....

حكي ....

بس الشعار حلو ....

ليك مين عم يحكي ... من جعل الحكي مهنته
روح شفلك شي صباط وتدرب على رميه أشرف لك.

الشعار ماشي حالو بس كان يمكن يكون أجمل لو المصمم كان بيفهم.

الحمد لله ...

طلع ما بيفهم ...

هو المصمم يمكن بيفهم شوي بس معلمو بالمرة يا حرام. حطو على كترة الحكي.

الله يبارك فيكم على المجهود والأوقات التي تبذلونها
عاقليلة أحسن مننا جالسين ورا هالشاشة وعمنظر يمين شمال

الله يبارك فيكم على المجهود والأوقات التي تبذلونها
عاقليلة أحسن مننا جالسين ورا هالشاشة وعمنظر يمين شمال
شيركوه .... تعا شوف
من طرابلس عم يحكي درر.

وفيكم بارك الله
هيدي أوافقك عليها 100%

ما الفرق بين المؤتمرات ... والبيانات ؟؟!!!!!!

بكرا بتشوف ..
بس بدي ياك تنتبه وتتعلم..

تكلفة المؤتمر تصل لمئات الآلاف من الدولارات ... بينما تكلفة البيانات لا تتعدى الدولارات العشرين

متابع...وموافق على الاسئلة...

وقد اضيف لاحقا...

خليني مسكر تمي احسنلي خخخخ

هل تدفعون لنا تكاليف المشاركة ايضاً لو ملأنا الإستمارة؟

بارك الله فيكم

هل تدفعون لنا تكاليف المشاركة ايضاً لو ملأنا الإستمارة؟
هل قرأت المطلوب بشكل كامل؟

تكلفة المؤتمر تصل لمئات الآلاف من الدولارات ... بينما تكلفة البيانات لا تتعدى الدولارات العشرين
لماذا لم توجه النصيحة ذاتها لأصحابك لما عقدوا مؤتمراتهم المليونية .. أم هي عين الرضا الكليلة عن كل عيب وشهوة الانتقاد


متابع...وموافق على الاسئلة...

وقد اضيف لاحقا...

أخي فاروق أنا على يقين أنك أوعى مما يوحي به تعليقك.. ولماذا يعقد أي مؤتمر في أي مكان في العالم لو لم يكن هناك جدوى؟

المؤتمر قد يكلف بضعة آلاف نعم لكن سيعود بفوائد تقدر بالملايين على أكثر من صعيد ليس أقلها جمع التبرعات خلال المؤتمر والذي نأمل أن يكون خمسة أضعاف كلفة المؤتمر على الأقل.

قلتلك تروق الصبح ... وهلأ بقلك لو سمحت تعشى :)

أي أصحاب منهم؟ ...

ما شاء الله كل الأخوة أصحابي ...

بارك الله فيك انشألله كلنا اخوة بالدين الأسلامي

طيب لكي نكون منصفين وتبتعد عن الحركشات ...نقول وبالله التوفيق..

1)إن تبيان الحق والصواب (مهما ظنناه بديهيا) هو من اهم الامور التي يجب ان نلتفت اليها في زمننا هذا الذي يضرب فيه الكذب الاعلامي بقوة وبشراسة.

2) إن تكوين راي عام او تأمين تجمع موحد لرأي عام ما في مثل هذه الاحداث ضروري للاسباب ذاتها الموجبة للمظاهرات وأكثر

3) محاولة وضع العلماء والقادة امام مواقفهم العالية السقف محاولة "لضبطهم" ضمن الخندق الاسلامي والزامهم باقوالهم...والمواقف في التجمعات اقل وطأة على صاحبها من المواقف المنفردة .

كل ما سبق هو من ايجابيات اي مؤتمر يعقد لنصرة قضية محقة...ولكن

1) الظن بان المؤتمر هو تبرئة للذمة وفعل الواجب امر مناف للصواب
2) التكلفة الباهظة للمؤتمر عامل سلبي
3)معظم هذه المؤتمرات ينتج عنها امانة عامة سرعان ما ينتج عنها امانة عامة اخرى فلجان وهيئات ومزيد من المصاريف دون جدوى او فائدة تذكر. جل ما تفعله هذه اللجان بيان من هنا ومؤتمر اضافي من هناك...فأي فائة حققنا؟ وهل التكلفة الوجهد هما الثمن المناسب للاهداف المحققة؟


أخيرا...وليس آخرا... لكم اود ان نرى الحملة العالمية تصرف الاموال على برامجعملية لاعداد الناشئة وتوعيتهم....وافلام وثائقية وندوات عديدة حول الازمات المعاصرة التي مرت بها الامة وربطها بمسلسل العدوان المستمر.

لا ادعي اني على اطلاع تفصيلي بما تقوم به الحملة ولكني اجدها صاحبة ردات فعل ولم تأخذ المبادرة بكل ما للكلمة من معنى...

والله ولي التوفيق

أخيرا...وليس آخرا... لكم اود ان نرى الحملة العالمية تصرف الاموال على برامجعملية لاعداد الناشئة وتوعيتهم....وافلام وثائقية وندوات عديدة حول الازمات المعاصرة التي مرت بها الامة وربطها بمسلسل العدوان المستمر.

لا ادعي اني على اطلاع تفصيلي بما تقوم به الحملة ولكني اجدها صاحبة ردات فعل ولم تأخذ المبادرة بكل ما للكلمة من معنى...

والله ولي التوفيق

:D
ايه جيب زبونات لقلك :D


انااؤيد ما اقله فاروق من انها يجب ان تقوم بخطوات عملية ولا تكفي البيانات
:D
يعني بتصير متلك متلن .. اياهن ... اللي بحبن فخورتي ... :p

السلام عليكم

2) التكلفة الباهظة للمؤتمر عامل سلبي
3)معظم هذه المؤتمرات ينتج عنها امانة عامة سرعان ما ينتج عنها امانة عامة اخرى فلجان وهيئات ومزيد من المصاريف دون جدوى او فائدة تذكر. جل ما تفعله هذه اللجان بيان من هنا ومؤتمر اضافي من هناك...فأي فائة حققنا؟ وهل التكلفة الوجهد هما الثمن المناسب للاهداف المحققة؟


حسب معلوماتي ... أن الحملة متميزة بشعار "كل واحد على حسابو" وهذه تحسب لها،

الثورة ليست خطوة ارتجالية ...

الثورة تبدأ بمقال، فجريدة، فحزب مرخص، فرأي عام، فتظاهرة ... إلخ إلخ من الأمور التي يمكن من خلالها فتح دكان لشراء مكونات الثورة أو بيعها ...

بالعربي ...؟

يا ريتني فاضي لجادلكن وإشرحلكن وبينلكن ... لكن للأسف ... مشغول بالأمور العملية. لعلي أعود بعد المؤتمر ونتكلم بالنتائج والمآلات فهو أهم من التنظير في هذه المرحلة.

برنتيناهن؟؟

طيب ننتظرك...وخلال هذا الوقت سنستمر في "تنظيرنا "

تنتظرك حفلة تنظير ....

بحضر الابوشار مشان الافلام؟!

بسم الله الرحمن الرحيم
البيان الختامي والتوصيات لمؤتمر الحملة العالمية لمناصرة فلسطين
غزة النصر
16 - 18 صفر 1430 هـ / 12 - 14 فبراير 2009 م
اسطنبول - تركيا

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين وبعد،
فعلى إثر الهجوم الصهيوني على قطاع غزة وبروز معالم المعادلة الجديدة في المنطقة العربية والإسلامية، دعت الحملة العالمية لمقاومة العدوان لمؤتمر جامع ضم عددا من القيادات العلمية والفكرية المتخصصة والمهتمة بالقضية الفلسطينية من كافة أقطار العالم الإسلامي بمن فيهم فصائل المقاومة الفلسطينية، ولقد اجتمع المشاركون في ندوات عامة مفتوحة وحلقات نقاش محددة، كما هو معلن في برنامج المؤتمر.

وفي ختام الندوات المفتوحة، اتفق المجتمعون على ما يلي:
أولاً: القضية الفلسطينية هي قضية إسلامية يعنى بها كل المسلمين، والصراع على أرضها المقدسة المباركة مع الصهاينة المحتلين هو صراع عقدي بالدرجة الأولى، ولا يمكن دحرهم وتحرير القدس الشريف من رجسهم إلا بالجهاد. والمقاومة للمحتل حق مشروع للشعب الفلسطيني ودعم هذه المقاومة واجب على الأمة كلها.

ثانياً: الرؤية السياسية للمتغيرات الجديدة التي تمر بها المنطقة تشير إلى تزايد التحديات والمخاطر أمام الأمة الإسلامية بعامة وإزاء القضية الفلسطينية بخاصة، وتشير إلى أن معركة غزة الأخيرة تهيئ لمرحلة جديدة فاصلة في تاريخ مسيرة المقاومة الإسلامية والمشروع الإسلامي مما يوجب وحدة الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي.

ثالثاً: يشدد المجتمعون على أن قضية غزة ليست إلا فرعاً عن القضية الفلسطينية الكبرى وأن دعم غزة لا ينسي الأمة القضية بصورتها الأوسع وفي قلبها الأقصى الشريف. وينظر المجتمعون بقلق بالغ إلى المساعي الصهيوينة لهدمه ويعتبرون أن الصمود في غزة هو خطوة في طريق تحرير المسجد الاقصى المبارك.

رابعاً: على علماء الأمة أن يبدأوا مرحلة جديدة من المشاركة الفاعلة في رسم مسار المرحلة القادمة، من خلال التواصل الفاعل مع فصائل المقاومة ودعمها وتسديد مسيرتها وتقديم الفتيا لها في نوازل الصراع العسكري مع العدو الصهيوني، وبلورة الرؤية السياسية الجالبة للمصلحة الشرعية في مراحل المفاوضات السياسية مع العدو.

خامساً: إدارة الصراع مع العدو الصهيوني وغيره من أعداء الأمة تقتضي تطورات نوعية مكافئة لما يخططونه دون إخلال بالثوابت والضوابط الشرعية المرعية. كما تقتضي الاتفاق على الأطر العامة والعمل على تنسيق المواقف بين فصائل المقاومة في الداخل، وتستوجب الدعم والتأييد من الشعوب العربية الإسلامية وقياداتها العلمية والفكرية من أرجاء العالم الإسلامي.

سادساً: رغم فداحة الأزمة وتعاظم الجراح إلا أن المشاركين أكدوا على أن بطولة وبسالة وثبات أطفال غزة ونسائها فضلاً عن رجالها في هذه الأيام الأليمة قد علمت الأمة من أقصاها إلى أقصاها ما لم تعلمهم المرحلة السابقة، وأن الأمة بأسرها مدينة للشعب الفلسطيني أن أعاد الحياة إليها وجدد فيها روح الأمل والعزم على استجلاب النصر والمدد من الله تبارك وتعالى راجين أن يتحقق فيهم جميعا قوله تعالى: (فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا).

سابعاً: اتفق جميع المشاركين على تحية وتقدير مواقف الشعوب العربية والإسلامية التي أثبتت أن الأمل بها وبوعيها وإدراكها لخطورة المرحلة كبير بإذن الله، وعلى أن المنتظر منها أكبر بتعاونها وتكاتفها مع قياداتها العلمية والفكرية والسياسية. كما خص الجميع الشعب التركي بمزيد من التقدير والإجلال والإكبار على مواقفه البطولية التي ذكرتنا بتاريخه وامتداده الحقيقي في العالم الإسلامي، وأكد المجتمعون أنه قد آن الأوان في هذه المرحلة المفصلية في تاريخنا جميعاً أن تعود الروابط بين الشعوب العربية والإسلامية والشعب التركي العظيم إلى سابق عهدها. وفي نفس الوقت الذي تدعو فيه الحملة إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية وغيرها من الدول الداعمة للكيان الصهيوني، تؤكد الحملة على دعم المنتجات التركية والاقتصاد التركي دعماً حقيقياً ملموساً بإقبال الناس على شراء المنتجات التركية ودعوة تجار المسلمين على تطوير التبادل التجاري والاستثماري مع تركيا.

ثامناً: اتفق المشاركون على دعوة الحكومات العربية إلى إتاحة الفرصة أمام شعوبها لتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني، وإطلاق سراح كل من اعتقل بسبب الاعتصامات التي خرجت لنصرة غزة.

وفي ختام ورش العمل المتخصصة، أعلنت الحملة العالمية لمقاومة العدوان عن إطلاق "الحملة العالمية لمناصرة فلسطين" تحت مظلتها وإدارتها، مشروعا شاملاً متاحاً لكل المخلصين والمتلهفين لنصرة القضية الفلسطينية والمظلومين في غزة، على أن تنظم آليات العمل في المرحلة القادمة من خلال لجان متعددة تعنى بمختلف القضايا المطلوب التركيز عليها والعمل من خلالها، وهي:

1. اللجنة العلمية الشرعية: للعمل على التواصل مع علماء الأمة وقياداتها الفكرية والتباحث معهم في كل تفاصيل وتطورات القضية الفلسطينية للوصول إلى رؤية مشتركة تقترب منها كل الأطراف المؤثرة.
2. اللجنة القانونية: للعمل على مقاضاة العدو الصهيوني أمام المحاكم الدولية على انتهاكه الاتفاقيات والقوانين العالمية عبر جرائم الحرب وعمليات الإبادة والاستخدام المفرط للقوة واستهداف الأطفال والمدنيين واستخدام الأسلحة المحظورة، ومتابعة ذلك بشكل حثيث.
3. اللجنة الحقوقية: للعمل على مقاضاة العدو الصهيوني وغيره من الدول التي انتهكت حقوق الإنسان الفلسطيني في غزة من خلال العدوان أو الحصار، وخصوصا فيما يتعلق بحجم الأذى الواقع على الأطفال والنساء والمرضى والجرحى.
4. اللجنة السياسية: للعمل على دعم القضية الفلسطينية بالتعاون مع المقاومة الفلسطينية وبالوسائل السياسية المدنية المتاحة.
5. اللجنة الشعبية: للعمل على تفعيل وتطوير برامج ومشاريع الدعم والتأييد لإخواننا في غزة وفي فلسطين بعامة من كافة الدول العربية والإسلامية، على أن يتم هذا من خلال لجان خاصة بكل بلد وتتعاون وتتكاتف مع لجان البلدان الأخرى.
6. اللجنة الإغاثية: للعمل على تقديم كل ألوان الإغاثة لأهلنا في غزة وفلسطين، وخصوصاً في المجال الطبي وبناء المستشفيات والمدارس والمنازل والمساجد وتوفير فرص العمل.
7. اللجنة الإعلامية: للعمل على توثيق ونشر حجم المعاناة التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين، ومدى العدوان الذي مارسه ويمارسه العدو الصهيوني، ولتوثيق ونشر برامج ومشاريع هذه الحملة ودعم المقاومة إعلامياً.
والحملة تدعو كل المهتمين والمتخصصين في أيٍ من هذه المجالات أن يبادروا بالاتصال بهذه اللجان التي سيعلن عنها من خلال موقع الحملة العالمية لمقاومة العدوان قريباً بإذن الله.

ونظراً لأن الحملة العالمية لمقاومة العدوان ليست الوحيدة التي تعمل في هذا المجال، وتطلعاً منها لتحقيق المصلحة المرجوة وتفعيلاً لمبدأ التعاون المطلوب بين المنظمات الإسلامية فإنها تدعو لتشكيل مكتب تنسيق بين كافة المنظمات المهتمة بدعم ونصرة القضية الفلسطينية لتنسيق وتطوير الجهود في هذا الإطار، وستعمل بأسرع وقت ممكن على تكوين هذا المكتب بالتعاون مع مثيلاتها من المنظمات الإسلامية.

وختاماً فإن توصيات هذا المؤتمر ستتابع كذلك عبر مؤتمرات وحلقات نقاش دورية تعقد بحسب الحاجة في دول عربية وإسلامية مختلفة، إلى أن يحين وقت المؤتمر السنوي للحملة العالمية لمقاومة العدوان والذي سيعقد بإذن الله في نفس الفترة من العام القادم،

والله نسأل أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يحرر المسجد الأقصى من براثن العدو الصهيوني.

الله يعطيكم العافية

فينا نبلش تنظير ؟:)

ظننتك انتهيت!!!

كنت ناطرك لتشارك معي... بس شكلك قبضت و....!!

ايوااااااااااااا

الشغلة فيا قبض؟!!! خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

أنا لا أرى جدوى في هذه المؤتمرات ...

الأمة لا تحتاج الى مؤتمرات يحضرها في الغالب صغار العقول وضعاف النفوس وأصحاب مصالح ذاتية وانتخابية،

الأمة تحتاج الى قيادة مخلصة واثقة بالله، طائعة لأمره، تذود عن حماه ببذل الغالي ...
نحن لا ننكر وجود هكذا قيادة، لكنهم لم يجتمعوا على شيء قد يثمر في المستقبل ...

طيب لا مستقبل ولا امل ...
تكدمي بيمشي الحول معلمي؟؟؟

"ما في أمل"

د.العمر: ثقة الأمة بالعلماء عالية..صوتهم يعلو وتحركهم في غزة رائد.. وبعضهم غير مدرك لقوة تأثيره

ثمّن الشيخ الدكتور ناصر العمر تحرك العلماء وإسماعهم الأمة، حكاماً ومحكومين صوتهم أثناء أزمة غزة وبعدها.
وأكد د.ناصر بن سليمان العمر في كلمته التي ألقاها في مستهل الجلسة الثانية في اليوم الأول لمؤتمر "غزة النصر" المنعقد في اسطنبول الخميس أن "صوت العلماء قد برز عاليا مستقلا وكان لهم سبق القيادة في الأزمة حين تخلفت أكثر الأنظمة السياسية وفشلت فشلا ذريعا بشهادة الواقع مما أفقد الكثيرين مصداقيتهم أمام شعوبهم بل أمام الأمة."
وأوضح د.العمر المشرف العام على موقع المسلم أن هذا الاستقلال إنما هو نابع من صدور العلماء المهتدين بهدي الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم عن قناعات تقودهم إليها "منطلقات شرعية خالصة ويجتهدون في ذلك قدر مستطاعهم ولا يهم بعد ذلك إن كان منتهى قولهم يتفق مع طرف دون آخر، أو يعارض هذا الموقف أو ذاك، سواء على المستوى السياسي أو الشعبي؛ فالعالِم يصدع بالحق الذي يدين الله به ويؤدي اجتهاده إليه دون تأثير من أي قوى كانت سياسية أو جماهيرية؛ لأن العالم المعتبر هو عالم الملة لا عالم الأنظمة والجماهير."
وفيما أكد فضيلته على اهتمام الأمة بما يصدر عن العلماء، عتب على بعض العلماء عدم إدراكهم لقوة تأثيرهم، وإمكاناتهم التي يمكنهم من خلالها أن يفيدوا بها الأمة، وينهضوا بها؛ فيعمدون إلى تبني مشاريع وأفكار هي دون ما يمكنهم فعله.
وأشاد فضيلته بـ"تقارب مواقف العلماء في مواقفهم واجتماعهم في ظل الأزمة تحت راية واحدة تستجمع الصفوف لمقاومة العدوان وترفعهم عن كثير من النظرات الحزبية الضيقة"، وتبنيهم لبيانات متنوعة، الاختلاف بينها لا يعدو كونه اختلاف تنوع وتكامل، وإن ظلت بحاجة إلى تنسيق إعلامي وفكري أكبر.
واعتبر د.العمر أن "تعاطي العلماء مع حالة غزة قد مثّل نموذجا لما يمكن وما يجب أن يقوم به العلماء من دور قيادي واسع يمتد إلى ما وراء الوقوف عند حد الفتيا النظرية وما يمكن أن يتعدى أزمة غزة إلى أزمات الأمة الأخرى امتثالا لقوله تعالى (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول)"
وأوضح فضيلته أن "الاستقلال الذي ندعو إليه هو استقلال عن كافة الأهواء البشرية والتجرد لرب البرية سبحانه وتعالى، والقيام له بالقسط ولو على حساب النفس وحظوظها أو الوالدين أو الأقربين، وهذا لا يتعارض مع المشاركة في المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع، بل قد يكون واجباً عينياً على بعض العلماء، حتى لا تخلو الدول من العلماء الربانيين والدعاة المهتدين والرجال الصالحين الذين يمثلون منهج الحق والاعتدال والوسطية ويمثلون الاستقرار في الاستقامة والبعد عن الغموض والاضطراب في المجتمعات والدول."

ودعا د.العمر إلى "المحافظة على منهج واضح ونقي يمثل منهج الوسطية الحقة رغم قوة التجاذب بين طرف يحاول تبني المعركة واختطاف رايتها وبين طرف متساهل لم يستثمر الأحداث واستسلم لضغط الواقع والساسة رغم وضوح القضية والراية."

وفيما يخص المقاومة الفلسطينية، قال فضيلته أنه "إن كان من حق المقاومة على العلماء النصرة والتأييد و تجييش الأمة فإن من حق العلماء على المقاومة أن يستمعوا لها وأن يصدروا عن رأيها وأن يقدموا لرؤيتها الشرعية الاحترام اللائق . وإن كنا نسلم للمقاومة حق تقدير الموقف فإن لمن أيدها حقوقا ينبغي أن تؤخذ بالاعتبار لاسيما إن كانت تتعلق بمسائل شرعية لا تخضع لتفسيرات سياسية معنية يلفها الغموض وينقصها الوضوح والثبات".
ورأى د.العمر أن مما ينبغي على العلماء الانفتاح على النخبة وتضييق الهوة معها، وإفادة كل منهما بما لدى الآخر رغبة في النهضة بهذه الأمة، وقطع الطريق على من يعمل على تفريق شرائح المجتمع وأركانه.

نزال: المطلوب نسف شرعية حماس واستنساخ نموذج الضفة.. مليون شاب عربي سيصلون لنا لو أتيحت لهم الفرصة

دعا القيادي البارز بحركة حماس الفلسطينية محمد نزال إلى دعم المقاومة الفلسطينية بالمال والكلمة والمؤتمرات والمقال والمال وغيرها، مطالباً نخبة الأمة وعلمائها بـ"المنافحة عن المقاومة وثقافتها وأبجديتها بالكلمة واللسان والقلم" ضد المخذلين والمعوقين بحسب تعبير نزال.
وقال نزال في الكلمة التي ألقاها في مؤتمر اسطنبول اليوم إن "المعركة العسكرية قد انتهت على المدى المنظور، ونحن الآن أمام معركة سياسية يراد فيها منا أن ندفع بالسياسة ما لم ندفعه بالدم والنار. ومعركة إعلامية لأن المخذلين خرجوا من عقالهم وبدؤوا يضربوننا عن قوس واحدة، كمقاومة وليس كحركة حماس فقط".
وأضاف نزال أن العدوان على غزة كان مقرراً قبل انتهاء التهدئة بأكثر من عام، بل حتى من يوم الانسحاب من قطاع غزة قبل سنوات، معتبراً أن المطلوب كان نسف شرعية المقاومة والصندوق الانتخابي، معللاً بأنهم "كانوا يريدون إخراجنا من الشرعية السياسية ليقاتلوننا بعد ذلك باسم الشرعية السياسية".
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى أن المطلوب هو "تعميم نموذج الضفة الغربية" التي شبّه تفاعلها مع غزة بتفاعل كوستاريكا أو أي بلد غير عربي حتى يمكن من تنظيم مظاهرات فيه.
وكشف نزال عن وجود ثلاثة جنرالات أمريكيين هم فريزر ودايتون وجونز ينظمون عمل ضرب المقاومة في الضفة الغربية حتى بدت عاجزة عن التحرك، معتبراً أن الهدف هو نقل هذه التجربة إلى غزة.
وزاد القيادي المقيم في دمشق أن وزير الصحة والشؤون الاجتماعية في حكومة فياض إضافة إلى مقاتلين كانوا على حدود غزة مستعدين للتحرك في اليوم الأول للعدوان ضد حركة حماس.
وأوضح نزال أن العدوان كان مقرراً له 3 أيام فقط تنتهي باعتقال قادة حماس ووضعهم في السيارات ونقلهم إلى خارج القطاع.
وبين نزال أن 600 معتقلاً من حماس والفصائل المقاومة لم يزالوا في سجون السلطة الفلسطينية بتهم تتعلق بدعم المقاومة ولكن تحت لافتة اتهامات أخرى مثل تبييض الأموال وغيرها من التهم الجنائية، علماً بأن البنوك لا يمكن أن يتم عبرها إيصال التبرعات إلى غزة، وبالتالي لابد من التعامل مع خيارات أخرى.
وحمل القيادي الفلسطيني البارز بشدة على منتقدي إطلاق الصواريخ، مؤكداً أننا بهذه الصواريخ "العبثية" ـ على حد تعبير رئيس السلطة الفلسطينية السابق محمود عباس ـ "حققنا النصر"، وسخر نزال من منتقديها بالقول "زودونا بصواريخ متطورة نقاتل بها ما دامت هذه عبثية" طالباً إياهم بأن يقولوا خيراً أو يصمتوا.
وكرر نزال تصريحات قادة حماس عن أن بعض الانقلابيين في غزة قد وزعوا حلوى أثناء العدوان وأشار إلى موقعين بالاسم هما، وكالة معاً وفلسطين برس كأحد المواقع البارزة على الانترنت التي تظهر الشماتة بالمقاومة الفلسطينية.
واعتبر نزال أن الأرض لما ضاقت بنا اتجهنا إلى اسطمبول عاصمة الخلافة العثمانية التي وجه التحية إلى رئيس وزرائها رجب طيب إردوغان وسط تكبير وتصفيق من الحضور.

د.سفر الحوالي لمؤتمر اسطنبول: فشلت كل الرايات وبقيت راية الإسلام

http://almoslim.net/files/images/thumb/P1130808-thumb2.JPG

حيا الشيخ الدكتور سفر الحوالي العلماء والدعاة والمجاهدين في فلسطين الذين يجتمعون في مؤتمر "غزة النصر" المنعقد في مدينة اسطنبول التركية دعماً للمقاومة الفلسطينية وقواها الحية.
وتمنى د.الحوالي "لو شارك الحضور مؤتمرهم دعماً لغزة غير أن ظروف المرض حالت دون مجيئه إلى تركيا، ومشاركة الحضور فرحة النصر".وأضاف فضيلته في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه د.عبد الرحمن النعيمي، أن المؤامرة ما زالت مستمرة على فلسطين، وأنه ينبغي الانتباه إليها.
ونوه د.الحوالي الذي يرأس الحملة العالمية لمقاومة العدوان إلى أن "النصر قد حصل في غزة كما توقعناه بعدما فشلت كل الرايات من القومية والاشتراكية وغيرهما وبقيت راية الإسلام".
ووجه فضيلته في كلمته الافتتاحية للجلسة التي بدأت في الخامسة عصرا بتوقيت مكة المكرمة خطابه إلى الحضور قائلاً: "إنني أؤيدكم في كل خطواتكم، وأسأل الله أن يعينكم في كل ما تتفقون عليه".

أسامة حمدان: إيران الأكثر جرأة في إظهار علاقاتها لأسباب تتعلق باستراتيجيتها وعلاقتنا بها كغيرها في سياق القضية الفلسطينية

http://almoslim.net/files/images/thumb/hamdan-thumb2.JPG

أكد عضو المكتب السياسي بحركة حماس الأستاذ أسامة حمدان أن علاقة حركته بإيران تدخل في سياق علاقة حماس مع كافة الأطراف بهدف تحقيق "مصلحة القضية الفلسطينية وليس شيئاً آخر".
وأوضح حمدان في إجابته على سؤال على هامش مؤتمر اسطنبول صباح اليوم أن إيران تختلف عن الدول العربية التي تحتفظ بعلاقات مع حركة حماس في كونها "أكثر جرأة في إظهار علاقتها بالحركة لأسباب تخص الاستراتيجية الإيرانية ذاتها في المنطقة"، معتبراً أن هذا ليس مثلبة للحركة ما دامت بعض الدول العربية تخفي علاقاتها بحماس وتظهرها إيران، ولا يصح أن تصير مبعثاً لـ"القلق المبالغ فيه" أو "القلق المقعد"، إلا إذا كان القلق في إطار الحرص.
وقال حمدان أن الأصل أن تقدم الأنظمة التي لا تقيم علاقات مع حماس شيئاً لفلسطين لكي يقال أنهم قدموا شيئاً لفلسطين".
أما في كلمة أسامة حمدان ذاتها، والتي تركزت حول إدارة الصراع السياسي في فلسطين؛ فقد طالب حمدان بأن تعود القضية إلى دائرتها الإسلامية التي عمل أعداؤها على تقليص دائرتها عبر العقود من الدائرة الإسلامية إلى العربية ثم دول الطوق ثم الداخل الفلسطيني.
وأكد حمدان أن "النصر سيكون لنا لا نشك في ذلك"، وتلك مزية من ينظر للبعد الإسلامي والقرآني بخلاف أصحاب النظرات الأخرى التي تقيس فقط بمقاييس الربح والخسارة.
وشدد القيادي الفلسطيني على رغبة حماس في إزالة الانقسام الفلسطيني من دون أن يتعارض ذلك مع ثوابت الحركة كعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني وحق المقاومة وما إلى ذلك، معتبراً استحالة التقارب مع من يحمل أجندة "إسرائيلية"/أمريكية.
ورهن حمدان القبول بالتهدئة بعدم تعرضها لحق المقاومة ووجود الحصار والثوابت المعروفة المتعلقة بحق العودة والقدس.

مؤتمر غزة النصر وتفعيل دور العلماء
12-2-2009
بقلم أحمد عبد العزيز القايدي (http://www.alqlm.com/index.cfm?method=home.authors&authorsID=192)
"...عجبٌ أمرك يا غزة أنت بحق بلد العجائب في ظل أزمتك والتضييق الذي يُمارس عليك كنت سبباً في حدث كهذا عجزتْ كثير مِنْ البلدان تملكُ ما لا تملكيه من إمكانات أن تصنعه، ولكنه الجهاد وبركته التي تتعدى الأفاق والحدود..."

لقد كان لعلماء الأمة على مرِّ العصور السبقُ في حملِ رايتها والدفاع عن قضاياها وقيادتها إلى برِّ الأمان ، ولكن منذ سقوط الخلافة وهذا الدور محكومٌ عليه بالإعدام خلف الأقبية، ومواقفه مصادره و ما سُمِحَ له بالخروج منها يوضعُ في غير موضعه ويُحَرَّفُ ويُبَدَّلُ ويُسْتَخْدَمُ للحطِ مِنْ أصحابه ، ولأن الأمةَ يستحيلُ أنْ تعيشَ بغير مواقف ورؤى علمائها استحضر الطغاةُ هذا العنصرَ وصنعوا مَنْ يُعَبِّرُ عن مواقفهم الخاصة بشكلٍ مباشر أو غيرٍ مباشر، فزاد الأمر سوءاً على سوء, الصادق يُخْرَسُ وإن نطقَ اُسْتُخْدِّمَ حدِّيثُه، وعالمُ السوءِ يُصَدَّرُ ويُفْسَحُ له في كلِ مكان.

في ظل هذا الواقع المؤلم كانت دائماً هناك بوادر للنهوض وكان هناك مَنْ يقاوم ويُعَبِّرُ عن موقفه بكل صراحة، وشهدنا انتفاضةً ملموسةً للعلماء وصدعاً بالموقف الشرعي في كثيرٍ مِنْ قضايا الأمة ولكنها جهودٌ فرديةٌ ومواقف آنيةٌ يُذْهِبها سخونةُ الحدثِ و تقليديةُ التعبير و تخذيلُ الإخوان ويظل موقفاً حبيسَ المايكروفون أو الانترنت لا يترجم على أرض الواقع في خطوات عملية جاءت أحداث غزة وكانت فرقاناً وبركاناً، فرقاناً ميَّز الصفَ المؤمن عن غيره وبركاناً ألهبَ ذاك الصف وأزال عنه كثيراً مِنْ الوهن والوهم خرجت المقالات والبيانات والخطابات كالعادة ولكن انضاف إليها أمرٌ جديد أصبحتْ البياناتُ تتحدث عن خطوات عملية ، وأصبح العالمُ يقول من عنده مال يأتي به إلى داري ، وأخر لا يخشى أن يقول أنا على اتصالٍ بالمجاهدين أثبتُهم وأشدُّ مِنْ عزمهم ، وآخر يحزمُ حقيبةَ سفرِه ويتجه إلى معبر رفح ، وأخر يَعْبُرُ عبرَ الأنفاق إلى داخل القطاع ، وهناك من حمل سلاحه وشارك في القتال ، وأخر يتحدث بكل صلابة عن مواقف الخذلان والخيانة ، يقظة عملية لم تكن ظاهرة فيما سبق وهي أكبر مكاسب النصر من حرب الفرقان بغزة ، ولكن هذه الجهود كانت في أغلبها ردود فعل وعاطفية ومرتبكة لذا قد تذهب مع مرور الزمن.

هنا يأتي دور مؤتمر اسطنبول في جمع هذه الجهود وصياغة رؤية شرعية عملية يحملها علماء أجلاء لهم مصداقية وحضور واسع في أوساط الشعوب الإسلامية ، ويأتي هذا أيضاً مع عجزٍ وتراجعٍ للنظام العربي الرسمي وتشكلٍ جديد للخارطة السياسية العربية والإسلامية تشارك قوى إقليمية ذات أهداف باطنية في رسم هذه المحاور والتشكيلات، هنا لا يليق بعلماء الأمة الوقوف كالمتفرج على حالها وهم يشهدون هذه المعادلة الجديدة التي في طور الصياغة وتركها لأصحاب المطامع الإقليمية والتوسعية لطمس عقيدتها ونهش جسدها وسلب ثروتها وبلدانها .

المؤتمر واضح في رؤيته وأهدافه صادق مع نفسه وأمته لا حضور لملحدٍ أو علماني أو صاحبِ عقيدةٍ فاسدةٍ بل هو مجمع لعلماء الأمة و لا وجود لأشخاص يحاولون خطف هذه الأمة لمصالحهم الفكرية أو السياسية فالأمة منذ زمن و قضاياها بيدهم و لا تشهد إلا انحداراً وانحطاطاً على كل الصعد, فهم جزء من المشكلة وليسوا جزءاً من الحل.

المؤتمر تجاوز التصنيفات والحزبيات فقام بدعوة كلَّ عالمٍ سني غيور على أمته وقضاياها وليس مؤجر لأجندة مشبوهة وهي قضية تحسب للمؤتمر وبإذن الله ستكون سبباً في نجاحه (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ...) .

من المؤمل أن يخرج المؤتمر بشيء أكبر من التوصيات تُنسى بمجرد مغادرة الوفود قاعة المؤتمر فلا بدَّ مِنْ تشكيل لجان عمل تتابع الجهود وتسعى في دعمها وتقويتها وتجميعها ، ولابد من وضع خطط ومراحل عمل يتم انجازها خلال عام، ومن المؤمل أن يكون هناك دورة ثانية لهذا المؤتمر يتابع فيها ما تمَّ انجازه وتقوم التجربة وتناقش كثير من القضايا.

عجبٌ أمرك يا غزة أنت بحق بلد العجائب في ظل أزمتك والتضييق الذي يُمارس عليك كنت سبباً في حدث كهذا عجزتْ كثير مِنْ البلدان تملكُ ما لا تملكيه من إمكانات أن تصنعه ، ولكنه الجهاد وبركته التي تتعدى الأفاق والحدود .
فسلام عليك وسلام على أهلك و مرابطيك و شهدائك الأبرار.

راكـــان (http://aljsad.net/member.php?u=12084)
Registered User

تاريخ التسجيل: 02 - 2007
الدولة: الرياض
المشاركات: 219


التيار السروري يقود مؤتمر غزة في تركيا
التيار السروري صاحب الشعبية الأكبر في منطقة الخليج يستعد لقيادة أضخم مؤتمر عالمي لنصرة غزة بمشاركة قيادات إخوانية في العالم الإسلامي .

وتعتبر الحملة العالمية لمقاومة العدوان التي أسسها الشيخ العلامة سفر الحوالي المنظم لهذا المؤتمر الذي استطاع جمع أكبر عدد من السياسيين والعلماء في أضخم تظاهره حضارية رائدة ناصعة الوضوح والرؤية .

ناصر العمر وعبدالرحمن المحمود وعبدالرحمن عبدالخالق ود وليد الطبطبائي ومحمد العبدالكريم من خلفهم سفر الحوالي والشيخ حامد العلي والنفيسي ، اسلاميين مخضرمين يجمعون خالد مشعل ورمضان شلح ورجب طيب اردوغان في تظاهرة سياسية رائدة .

كل التيارات في الخليج العربية ما عدا التيار الاسلامي الاكبر خصوصا من الاخوان والسرورية وقف موقف المتفرج او موقف الخائن ، فقسم منهم تشرف موقع وزارة الخارجية الاسرائيلية بهم وقسم نام في بيته لا يعنيه الامر .

نزال: معركة غزة قلبت المعايير .. ولن نسقط البندقية ونغادر ساحة المقاومة

2009-02-15

http://paltimes.net/arabic/images/news/nazaal.jpg اسطنبول – فلسطين الآن – أنهى مؤتمر "غزة النصر" الذي نظمته "الحملة العالمية لمقاومة العدوان"، أعماله بجلسة ختامية عقدت مساء السبت (2/14) في مدينة إسطنبول التركية تخللتها عدة كلمات وجمع للتبرعات لدعم أهل غزة.
وشارك في الجلسة الختامية محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتسلم في نهايتها الدرع التكريمي الذي قدمته الحملة العالمية لمقاومة العدوان إلى رئيس المكتب السياسي خالد مشعل.
وألقى نزال في الجلسة كلمة مؤثرة قال فيها: "لقد سالت دماء غزيرة عزيزة كنا أحرص الناس عليها ولكن إستراتيجية الكيان الصهيوني قائمة على سفك دماء الأبرياء.. لقد انتصر الدم على السيف وأحفاد بدر على أحفاد خيبر.. وكان لهذا الانتصار دور في كشف الحقائق وهي فضيحة للعملاء والمرجفين".
وأشار نزال إلى أن معركة غزة "قلبت المعايير، وأنه يكفي لغزة فخراً أنها كشفت الكيان الصهيوني على حقيقته". وتابع نزال قائلاً إنه لا مجال لانتصار حاسم في معركة واحدة وأنها لابد من جولات تنتهي بتحرير فلسطين.
وقال القيادي الفلسطيني: "لن نسقط البندقية ولن نغادر ساحة المعركة ولن نرفع الراية البيضاء.. ودماء أطفال غزة ستبقى لعنة عليهم ستطاردهم أينما حلوا".

الخارجية التركية تستدعي السفير الإسرائيلي..أردوغان: انتخابات الكنيست رسمت صورة قاتمة للمستقبل


أنقرة
سانا - الثورة
الصفحة الأولى
الأحد 15-2-2009م
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن انتقاد تركيا الشديد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لن ينهي دورها كوسيط للسلام في منطقة الشرق الأوسط, مشيرا إلى أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية رسمت صورة قاتمة جدا للمستقبل.

وطالب أردوغان في تصريحات صحفية نشرت امس الحكومة الإسرائيلية المقبلة بإعادة النظر في الطريقة التي تنفذ بها سياساتها وأفعالها تجاه الفلسطينيين. وقال إن نهج إسرائيل مع الفلسطينيين فشل ويجب رفع الحصار عن الفلسطينيين وإنجاز التهدئة داعيا إلى إطلاق سراح الشعب الفلسطيني من هذا السجن في الهواء.‏
وعن الدور التفاوضي لتركيا في المنطقة, قال أردوغان إن تركيا دولة قوية لها موقف دولي مميز.‏
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن اردوغان قوله أمام حشد بمحافظة سينوب شمال تركيا ان بعض الدوائر بدأت تتحدث بعد ما حدث في دافوس بأن تركيا فقدت دورها كوسيط في منطقة الشرق الاوسط وان دورها اصبح غير فعال وأصبحت وحيدة. وأضاف أن على الجميع معرفة أن تركيا ليس لديها أي مشكلة في تقرير وجهتها بنفسها موضحا أن وجهة تركيا وهدفها واضحان.‏
من جانب آخر استدعت وزارة الخارجية التركية أمس السفير الاسرائيلي لدى انقرة غابي ليفي احتجاجا على تصريحات قائد القوات البرية الاسرائيلية افي مزراحي ضد تركيا ورئيس وزرائها رجب طيب اردوغان.‏
وقال بيان لوزارة الخارجية التركية ان وكيل الوزارة ارطغرل اقاكار سلم السفير الاسرائيلي مذكرة احتجاج على تصريحات مزراحي توضح ان تصريحاته بعيدة كل البعد عن العرف السياسي وعن الحقائق التاريخية والواقعية ولا اساس لها من الصحة وغير مقبولة وتطالب بايضاحات من السلطات الاسرائيلية.‏
وبالمقابل رفضت رئاسة الاركان التركية في بيان لها أمس تصريحات مزراحي وقالت ان تصريحاته غير مناسبة وطالبت اسرائيل بايضاحات حولها.‏
من جانب آخر دعا مؤتمر غزة النصر الى رفع الحصار الاسرائيلي المفروض على غزة ووقف معاناة الشعب الفلسطيني وتوحيد الصف العربي والاسلامي للدفاع عن القضية الفلسطينية.‏
وشدد البيان الذي صدر في اختتام المؤتمر الذي عقد في اسطنبول على أن مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حق مشروع للشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الوطنية واجب على الجميع واتفق المشاركون في المؤتمر على دعوة الحكومات العربية الى اتاحة الفرصة أمام شعوبها لتقديم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للشعب الفلسطيني.‏
واعرب المشاركون عن تقديرهم للشعب التركي على مواقفه الشجاعة أثناء العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة.‏
شارك في المؤتمر العديد من قادة المقاومة الفلسطينية من بينهم القياديان في حركة حماس أسامة حمدان ومحمد نزال وعدد كبير من العلماء والدعاة والمفكرين وشخصيات سياسية وعلمية وفكرية.‏

في مؤتمر "غزة النصر"...سعيد يدعو لتجريم محاولات منع وصول السلاح إلى المقاومة واعلان القدس عنواناً للمرحلة المقبلةhttp://www.jabha.net/news/1422009.jpg
14/2/2009 م

دعا المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد علماء ومفكري وقادة الرأي في الامة الى اعلان القدس "عنواناً لمرحة جديدة" في مشروع التصدي للعدوان الصهيوني الامريكي.

وقال خلال كلمة له في مؤتمر "غزة النصر" المنعقد بحضور اكثر من ثلاثمائة شخصية اسلامية في اسطنبول أن المسجد الأقصى "يمر في أخطر مراحله".مشيراً الى الحفريات الصهيونية تحته،و"بدء" الاجراءات التنفيذية لبناء كنيس صهيوني في ساحته.

ودعا سعيد الى حماية المدنيين الفلسطينيين من خلال امداد المقاومة الفلسطينية بالاسلحة، والاسهام في تعزيز قدرتها على التصدي للعدوان،وتابع بالاشارة الى ان هذا الأمر "مطلب ينبغي ان تجتمع عليه خبرات أبناء الأمة وأموالهم".

وحث العلماء على "تجريم" محاولات منع وصول السلاح إلى المجاهدين،وبيان الحكم الشرعي في ذلك ،واعلان "الوجوب الشرعي" في إيصال السلاح إلى المجاهدين،كما دعا أصحاب الخبرات العسكرية الى وضع خبراتهم في خدمة هذا الجهاد.

ودعا المشاركين الى العمل على "إيجاد مؤسسات وقفية للإنفاق على الجهاد ومتطلباته".وحث على إشاعة "التربية الجهادية وحب الشهادة" في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

وشدد على ضرورة دعم المقاومة سياسياً من خلال "كشف المؤامرات وإظهار العبث الدائر في دهاليز المفاوضات"،والتأكيد على أن "الجهاد هو الحل الوحيد للتحرير"، وبيان الحكم الشرعي في المفاوضات والمعاهدات والتنازلات.

وحث سعيد على الاسراع في تدشين "مظلة" من العلماء ورجال الفكر والسياسية "من اجل نصرة فلسطين".

واوصى المراقب العام المشاركين في المؤتمر بمخاطبة حكام العرب والمسلمين وبيان "واجبهم نحو الجهاد في فلسطين وتحريم التفريط بشيء منها"، منوها الى اهمية ان يكون الحكم الشرعي "واضحاً في حق المفرطين والمستسلمين والمتواطئين".

وطالب بـ"تعميم" ثقافة المسجد الأقصى وبيت المقدس من خلال استحداث قنوات فضائية بمختلف اللغات,وادراج البرامج المقدسية على اجندة الفضائيات القائمة.

واشار سعيد في كلمته الى ان معركة غزة "الفرقان"،قد "أعادت الأمر إلى ما كان عليه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في وضوح الأهداف والشعارات والرايات".

وقال ان المعركة"حققت" نتائج معركة الخندق، فقد "انتهت بثبات المجاهدين في مواقعهم، وانسحاب اليهود من المواقع التي احتلوها، لعدم قدرتهم على التقدم إلى داخل المدن وعدم قدرتهم على البقاء في مواقعهم".

ولفت الى ان المعركة "حشدت جماهير الأمة المسلمة في جميع أصقاع الدنيا" فكانوا "يبيتون على أخبار المعركة ويصحون عليها", وكانت غزة "في قلوب مئات الملايين من الناس وقد شعرت هذه الملايين أن المعركة معركتها وأن العدو عدوها، وأن الهزيمة في هذه المعركة هزيمة لها، وأن النصر في هذه المعركة هو نصر لها".

ونوه المراقب العام الى ان المعركة "حققت نتيجة مهمة" وهي "تغيير صورة اليهود في العالم، فبعد أن كان يصور للعالم أنهم مظلومون بدا واضحا أنهم ظالمون, وهاهي المجتمعات الأوروبية التي كانت تشكل الغطاء السياسي لليهود قد تداعت كثير من جمعياتها وشخصياتها إلى رفع الدعاوى ضد اليهود أمام المحاكم الدولية".

وشدد على ان فلسطين "بؤرة الصراع بين الحق والباطل" وعلى أرضها "كانت تحسم الجولات لصالح الحق"،منوها الى ان حالها كان "مؤشرا تاريخياً على عافية الامة او سقمها"،وقال " وكانت فلسطين عبر تاريخها الطويل علامة فارقة على قوة الأمة وتمكينها أو على ذلها وانكسارها, فإذا كانت فلسطين بيد المسلمين فالأمة قوية في إيمانها حافظة لكتاب ربها ولا يكون احتلالها من الأعداء إلا دليلا على بعد الأمة عن دينها وتفريطها فيه.".

وكانت فعاليات مؤتمر "غزة النصر" قد بدأت ظهر الخميس بمدينة اسطنبول التركية بحضور عدد غفير من العلماء وقادة الرأي والشخصيات الإسلامية العامة البارزة التي تداعت لتدشين مشروع سياسي شرعي جديد لنصرة اهل فلسطين.

ويشارك المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد الى جانب خمسة اخرين من قيادي الجماعة في المؤتمر .

ويسعى المؤتمر من خلال العديد من اللقاءات والكلمات وورش العمل واللجان المنبثقة عنه إلى بلورة دور فاعل للعلماء تأسيساً على ما تم إنجازه في هذا الصدد أثناء وبعد العدوان على قطاع غزة أواخر العام الماضي ومستهل الحالي.

وتنظم "الحملة العالمية لمناصرة فلسطين" وهي إحدى فعاليات الحملة العالمية لمقاومة العدوان المؤتمر المقرر أن يعقد جلساته على مدى ثلاثة أيام، ويهدف ـ بحسب المنظمين ـ إلى "إطلاق مرحلة جديدة من المشاركة الفاعلة لعلماء الأمة، ومن التعزيز لدور الشعوب العربية والإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية."

ويشارك في المؤتمر العديد من قادة المقاومة الفلسطينية من بينهم القياديان البارزان بحماس، أسامة حمدان ومحمد نزال،ومن الجهاد الاسلامي رمضان شلح، وعدد كبير من العلماء والدعاة والمفكرين من أبرزهم د.حارث الضاري، ود.ناصر العمر،ود.عبد الله النفيسي، ود.محمد الأحمري، ود.عبد الرحمن النعيمي، ود.سعود الفنيسان، ود.حاكم المطيري، ود.سامي الدلال.

وتتناول ندوات المؤتمر الرؤية السياسية للمستجدات والمتغيرات الجديدة، ودور العلماء في النوازل المعاصرة، وفقه إدارة الأزمة في الصراع مع العدو، ومستقبل الصراع مع العدو والبشائر.

كما تعالج ورش العمل المصاحبة للمؤتمر المحاور السياسية والإعلامية والاقتصادية (الإغاثية) والحقوقية والقانونية، في مسعى للخروج بتوصيات في هذه السبل الداعمة للأهل في غزة.

وقد أجمل المنظمون للمؤتمر رسالته في التباحث العلمي الشرعي في القضية الفلسطينية وفي فقه المقاومة بخاصة، وفي أفضل السياسات الشرعية لإخراج أهلنا المنكوبين في غزة من محنتهم.

واشاروا الى انه يهدف الى كسر حصار غزة، ورفع شتى ألوان المعاناة والمشقة عن كاهل أهلنا هناك، وخصوصاً الأطفال والنساء والعجزة منهم، مع الاهتمام بالصحة والتعليم والحالة المعيشية.

ويسعى المشاركون الى الخروج بمشاريع وبرامج عملية في المجالات السياسية والحقوقية والقانونية والإغاثية والإعلامية، لنصرة ودعم أهلنا في فلسطين بعامة وغزة بخاصة.

عشرات الدعاة يدعون لقصر التعامل في المساعدات على حكومة هنية تاريخ الإضافة:15-2-2009
طالب العشرات من الدعاة المسلمين الحكام والشعوب العربية والإسلامية بقصر التعامل على "الحكومة الفلسطينية المنتخبة" في إيصال المساعدات إلى قطاع http://www.islamstory.com/uploads/Image/image007_15-02-2009.jpgغزة.

وجاء ذلك على هامش مؤتمر " غزة.. النصر" الذي نظمته "الحملة العالمية لمقاومة العدوان" في إسطنبول بتركيا.

وطالب الدعاة - ومنهم راشد الغنوشي وعمر سليمان الأشقر ونذير آلين ومحسن العواجي - في بيانهم عدم اعتبار "السلطة المنتهية ولايتها ممثلا للشعب الفلسطيني", مع العمل على إيجاد "صيغة مصالحة عادلة" بين أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعوا إلى فتح المعابر للسماح بدخول الغذاء والدواء والكساء وحتى السلاح إلى فلسطين, واعتبار السفن الحربية الأجنبية في مياه المسلمين بمثابة "إعلان حرب".

ووصف الداعية السعودي محسن العواجي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها "الممثل الشرعي والحقيقي للشعب الفلسطيني" وبأنها المعبر الحقيقي عن نبض الشارع العربي والإسلامي.

وحذر العالم في مقابلة مع قناة الجزيرة من تسليم المساعدات إلى "السلطة المنتهية التي تحدث العالم كله عن فسادها"، معتبرا أن ذلك أمر لا تقبله الشعوب العربية والإسلامية.

ودعا إلى فتح معبر رفح مع قطاع غزة، قائلا إن "سمعة النظام المصري خلال مؤتمر إسطنبول لم تكن على ما يرام، حيث إن العديد من المؤتمرين يعتبرونه شريكا في الجريمة والعدوان".

التاريخ: 14/02/2009



أكد أن "النصر سيكون لنا ولا نشك في ذلك"
حمدان يدعو في مؤتمر "غزة النصر" إلى عودة القضية الفلسطينية إلى دائرتها الإسلامية



قال أسامة حمدان، ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في لبنان، إن النصر "سيكون لنا لا نشك في ذلك"، مؤكداً على أن "تلك ميزة من ينظر للبعد الإسلامي والقرآني بخلاف أصحاب النظرات الأخرى التي تقيس فقط بمقاييس الربح والخسارة".
وفي كلمته التي ألقاها ضمن فعاليات مؤتمر "غزة النصر" الذي يواصل أعماله بمدينة إسطنبول التركية؛ طالب حمدان بأن تعود القضية إلى دائرتها الإسلامية التي عمل أعداؤها على تقليص دائرتها عبر العقود من الدائرة الإسلامية إلى العربية ثم دول الطوق ثم الداخل الفلسطيني.
وشدد حمدان على رغبة "حماس" في إزالة الانقسام الفلسطيني من دون أن يتعارض ذلك مع ثوابت الحركة كعدم الاعتراف بالكيان الصهيوني وحق المقاومة وما إلى ذلك، معتبراً استحالة التقارب مع من يحمل أجندة صهيونية أمريكية.
ورهن حمدان القبول بالتهدئة "بعدم تعرضها لحق المقاومة ووجود الحصار والثوابت المعروفة المتعلقة بحق العودة والقدس".
وردا على سؤال حول علاقة "حماس" بإيران؛ أوضح حمدان أنها تدخل في سياق علاقة حماس مع كافة الأطراف بهدف تحقيق "مصلحة القضية الفلسطينية وليس شيئاً آخر".
وأشار حمدان إلى أن إيران تختلف عن الدول العربية التي تحتفظ بعلاقات مع حركة "حماس" في كونها "أكثر جرأة في إظهار علاقتها بالحركة لأسباب تخص الإستراتيجية الإيرانية ذاتها في المنطقة"، معتبراً أن هذا "ليس مثلبة للحركة ما دامت بعض الدول العربية تخفي علاقاتها بحماس وتظهرها إيران، ولا يصح أن تصير مبعثاً لـ "القلق المبالغ فيه" أو "القلق المقعد"، إلا إذا كان القلق في إطار الحرص".
وقال حمدان "إن الأصل أن تقدم الأنظمة التي لا تقيم علاقات مع حماس شيئاً لفلسطين لكي يقال أنهم قدموا شيئاً لفلسطين".

http://www.sha3bvoice.com/arabic/images/buner.jpg

مؤتمر (غزة النصر): رفع الحصار.. وقف معاناة الشعب الفلسطيني.. دعم المقاومة
التاريخ : 14/2/2009 الوقت : 13:38:00



دعا مؤتمر غزة النصر اليوم السبت إلى رفع الحصار الصهيوني المفروض على غزة ووقف معاناة الشعب الفلسطيني وتوحيد الصف العربي والإسلامي للدفاع عن القضية الفلسطينية.

وشدد البيان الذي صدر في اختتام المؤتمر الذي عقد في اسطنبول على أن مقاومة الاحتلال الصهيوني حق مشروع للشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الوطنية واجب على الجميع واتفق المشاركون في المؤتمر على دعوة الحكومات العربية إلى إتاحة الفرصة أمام شعوبها لتقديم كل أشكال الدعم المادي المعنوي للشعب الفلسطيني.

واعرب المشاركون عن تقديرهم للشعب التركي على مواقفه الشجاعة أثناء العدوان الصهيوني الأخير على غزة.

شارك في المؤتمر العديد من قادة المقاومة الفلسطينية من بينهم القياديان في حركة حماس أسامة حمدان ومحمد نزال وعدد كبير من العلماء والدعاة والمفكرين وشخصيات سياسية وعلمية وفكرية.

هيئة علماء المسلمين تشارك في مؤتمر لنصرة غزة برعاية الحملة العالمية لمقاومة العدوان
التاريخ : 2009 /02/12 .*. pm 08 : 35
http://raqeem.com/~yaqen/images/vaverit.gif (javascript:addbookmark()) http://raqeem.com/~yaqen/images/print.gif (http://raqeem.com/~yaqen/?p=14793#) http://raqeem.com/~yaqen/images/send.gif (http://raqeem.com/~yaqen/?p=14793#) قرأت :( 46 ) مرة

http://y.kawlfasl.org//upload/wh_61739911.jpg
شاركت هيئة علماء المسلمين في العراق بمؤتمر "غزة النصر" والذي تنظمه الحملة العالمية لمقاومة العدوان والذي عقد اليوم في العاصمة التركية اسطنبول وشارك فيه عدد كبير من العلماء المسلمين.

ويأتي هذا المؤتمر بحسب المنظمين له من اجل إطلاق مرحلة جديدة من المشاركة الفاعلة لعلماء الأمة، ومن اجل تعزيز دور الشعوب العربية والإسلامية في نصرة القضية الفلسطينية.

وان الرسالة من وراء عقد مثل هكذا مؤتمرات في هذا الوقت العصيب الذي تمر به الأمة العربية والإسلامية هي من اجل التباحث العلمي والشرعي في القضية الفلسطينية وفي فقه المقاومة بخاصة وفي أفضل السياسات الشرعية لإخراج أهلنا المنكوبين في غزة من محنتهم، وكذلك إيجاد السبل والوسائل الكفيلة بكسر الحصار ورفع المعاناة والمشقة عنهم ، والخروج بمشاريع وبرامج عملية في المجالات السياسية والحقوقية والقانونية والاغاثية نصرة ودعما لإخواننا في غزة الصابرة.

وقد مثل العراق في هذا المؤتمر وفد من هيئة علماء المسلمين كان على رأسه سماحة الأمين العام للهيئة الشيخ الدكتور حارث الضاري، والشيخ الدكتور عبد السلام الكبيسي مساعد الأمين العام، والدكتور مثنى حارث الضاري مسؤول قسم الثقافة والإعلام والذي بدوره سيكون له بحث يلقيه في هذا المؤتمر بعنوان ((إدارة الصراع- العراق نموذجاً))

يقين /تركيا / خاص

انطلاق فعاليات ملتقى "نصر غزة" في دمشق
نزال في اسطنبول: معركة غزة قلبت المعايير وكشفت حقائق وفضحت عملاء
اسطنبول/فلسطين:
أنهى مؤتمر "غزة النصر" الذي نظمته "الحملة العالمية لمقاومة العدوان"، أعماله بجلسة ختامية عقدت، السبت، في مدينة اسطنبول التركية تخللتها عدة كلمات وجمع للتبرعات لدعم أهل غزة.
وشارك في الجلسة الختامية محمد نزال، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" وتسلم في نهايتها الدرع التكريمي الذي قدمته الحملة العالمية لمقاومة العدوان إلى رئيس المكتب السياسي خالد مشعل.
وألقى نزال في الجلسة كلمة قال فيها: "لقد سالت دماء غزيرة كنا أحرص الناس عليها ولكن إستراتيجية الكيان الصهيوني قائمة على سفك دماء الأبرياء.. لقد انتصر الدم على السيف وأحفاد بدر على أحفاد خيبر.. وكان لهذا الانتصار دور في كشف الحقائق وهي فضيحة للعملاء والمرجفين".

عشرات الدعاة يدعون لقصر التعامل في المساعدات على حكومة هنية الاحد 20 صفر 1430 الموافق 15 فبراير 2009 http://www.islamtoday.net/media_bank/image/2008/12/23/1_20081223_1650.jpg

الإسلام اليوم/ وكالات

وجه عشرات الدعاة المسلمين على هامش مؤتمر "غزة .. النصر" الذي نظمته "الحملة العالمية لمقاومة العدوان" في اسطنبول نداء إلى الحكام والشعوب المسلمة يطالبون فيه بقصر التعامل على "الحكومة الفلسطينية المنتخبة" في إيصال المساعدات إلى سكان غزة.
وطالب الدعاة- ومنهم راشد الغنوشي، وعمر سليمان الأشقر، ونذير آلين، ومحسن العواجي - في بيانهم عدم اعتبار "السلطة المنتهية ولايتها ممثلاً للشعب الفلسطيني", مع العمل على إيجاد "صيغة مصالحة عادلة" بين أبناء الشعب الفلسطيني.
كما دعوا إلى فتح المعابر للسماح بدخول الغذاء والدواء والكساء وحتى السلاح إلى فلسطين, واعتبار السفن الحربية الأجنبية في مياه المسلمين بمثابة "إعلان حرب".
ووصف الداعية السعودي محسن العواجي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها "الممثل الشرعي والحقيقي للشعب الفلسطيني" وبأنها المعبر الحقيقي عن نبض الشارع العربي والإسلامي.
وحذر العالم في مقابلة مع قناة الجزيرة من تسليم المساعدات إلى "السلطة المنتهية التي تحدث العالم كله عن فسادها"، معتبرا أن ذلك أمر لا تقبله الشعوب العربية والإسلامية.
ودعا إلى فتح معبر رفح مع قطاع غزة، قائلا إن "سمعة النظام المصري خلال مؤتمر إسطنبول لم تكن على ما يرام، حيث إن العديد من المؤتمرين يعتبرونه شريكا في الجريمة والعدوان".

مؤتمر اسطنبول يؤكد توحيد الصفوف للدفاع عن القضية الفلسطينيةأكد مؤتمر (غزة النصر) الذي عقد في اسطنبول على رفع الحصار الصهيوني المفروض على غزة ووقف معاناة الشعب الفلسطيني وتوحيد الصف العربي والإسلامي للدفاع عن القضية الفلسطينية.وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الانباء السورية ان البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في اسطنبول شدد على أن مقاومة الاحتلال الصهيوني حق مشروع للشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الوطنية واجب على الجميع.
واعتبر البيان الختامي أن القضية الفلسطينية هي قضية اسلامية وليست قضية وطنية او قومية مؤكدا أن مقاومة المحتل حق مشروع للشعب الفلسطيني ودعم هذه المقاومة واجب على الأمة كلها.
واتفق المشاركون في المؤتمر على دعوة الحكومات العربية إلى إتاحة الفرصة أمام شعوبها لتقديم كل أشكال الدعم المادي المعنوي للشعب الفلسطيني.
واتفق جميع المشاركين على تحية وتقدير مواقف الشعوب العربية والاسلامية، معربين عن تقديرهم للشعب التركي على مواقفه الشجاعة أثناء العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة.
وشارك في المؤتمر العديد من قادة المقاومة الفلسطينية من بينهم القياديان في حركة حماس أسامة حمدان ومحمد نزال وعدد كبير من العلماء والدعاة والمفكرين وشخصيات سياسية وعلمية وفكرية./انتهى/

http://www.milliyet.com.tr/D/i/1/millyetAnaSayfa.gif
http://i.milliyet.com.tr//Gazeteresimbuyuk/fft8_mf184164.Jpeg



http://www.milliyet.com.tr/D/i/1/birinciSayfaBot.gif

بدأ الجهاد من اسطنبول

صحيفة علمانية تنشر في صفحتها الأولى مقالاً يتحدث عن تجمع للجهاديين في اسطنبول لبدء مسيرة الجهاد ضد إسرائيل ...

جزاكم الله خيراً على هذا الجهد الطيب

فخر ينتقد المؤتمر ويروج له...

صحافي بامتياز...

هو لا يروج له بل يقوم بالمهمة التي يريدها من يدفع له
لا ينقصه إلا صحيفة صفراء :)

مأجووووووووووووووووووووووور

Clerics urge new jihad over Gaza



http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45486000/jpg/_45486625_006742803-1.jpg Turkey witnesses some of the most passionate demonstrations in support of Gaza



At a weekend meeting in Istanbul, 200 religious scholars and clerics met senior Hamas officials to plot a new jihad centred on Gaza.
The BBC's Bill Law was the only Western journalist at the meeting.

In a hall crowded with conservative Sunni Muslim sheikhs and scholars, in a hotel close to Istanbul's Ataturk Airport speaker after speaker called for jihad against Israel in support of Hamas.

The choice of Turkey was significant. Arab hardliners were keen to put aside historic differences with the Turks.

As one organiser put it: "During the past 100 years relations have been strained but Palestine has brought us together."

Many delegates spoke appreciatively of the protest by Turkish Prime Minister Recep Tayyip Erdogan, who stormed out of a Davos debate on
Gaza two weeks ago.

http://newsimg.bbc.co.uk/shared/img/o.gifhttp://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45486000/jpg/_45486650_1.jpg
http://newsimg.bbc.co.uk/nol/shared/img/v3/start_quote_rb.gif Gaza gives us power, it solves our differences... Palestine is a legitimate theatre of operations for jihad http://newsimg.bbc.co.uk/nol/shared/img/v3/end_quote_rb.gif

Mohsen al-Awajy, Saudi religious scholar


The conference, dubbed the Global Anti-Aggression Campaign, also gave impetus to Sunni clerics concerned about the growing power of Hezbollah, the Shia movement backed by Iran, which rose to international prominence in its own war with Israel in 2006.

"Gaza is a gift," the Saudi religious scholar Mohsen al-Awajy told me. He and other delegates repeatedly referred to the Gaza war as "a victory".
"Gaza," he continued, "gives us power, it solves our differences. We are all now in a unified front against Zionism."

In closed meetings after sessions delegates focussed on the creation of a "third Jihadist front" - the first two being Afghanistan and Iraq. The intensity of the Israeli attack had "awakened all Muslims," Mr Awajy claimed.

"Palestine is a legitimate theatre of operations for jihad (holy war)," he added.

Road to liberation
Mohammed Nazzal, a senior Hamas leader based in Damascus, challenged Arab governments to "open their borders and allow the fighters to come."
Delegates from all over the Middle East, and from Somalia, Sudan, Pakistan and Indonesia applauded as he stabbed the air with a raised finger and declared: "There will be no agreement with Israel... only weapons will bring respect."


http://newsimg.bbc.co.uk/media/images/45486000/jpg/_45486669_006774529-1.jpg
Gaza has opened a gulf between
Arab people and their regimes, clerics say


Mr Nazzal told his audience: "Don't worry about casualties."
The 23 days of bombardment of Gaza, in which some 1,300 people, many of them civilians and nearly 300 of them children, are believed to have died, was "just the beginning" of the struggle, Mr Nazzal said.

To laughter in the audience, another speaker noted that twice as many babies were born as children were killed during the war.

Every death, I was told, was a martyrdom on the road to liberation.

For the hardline sheikhs, it was an opportunity to underline what they see as the growing gulf between Arab regimes who are hesitant to back Hamas and the people of the region who, they say, embrace Hamas as heroes fighting against overwhelming odds.

More importantly, this conference represented something of a coup for Hamas. They were promised weapons, money and fighters. The question remains whether such rhetoric can or will be translated into action. Israel keeps a tight blockade on the Gaza Strip, where Hamas exercises de facto control, and Israel's other borders are also heavily guarded. But at the very least this statement of intent from Sunni hardliners poses new challenges, not just to the Israelis and to Western efforts to broker a peace deal but to Arab regimes as well.

YouTube - ط§ط®طھطھط§ظ… ظ…ط¤طھظ…ط± "ط؛ط²ط© ط§ظ„ظ†طµط±" ظپظٹ ط§ط³ط·ظ†ط¨ظˆظ„ (http://www.youtube.com/watch?v=o18aiy49aoE)

http://www.attajdid.info/pdf/img2102009103630AM1.gif

مشاركة شخصيات مغربية في مؤتمر غزة النصر بتركيا


تشارك شخصيات مغربية في مؤتمر ''غزة النصر'' بإسطنبول التركية من الخميس12 إلى السبت 14 فبراير 2009، وهي تظاهرة تندرج ضمن الحملة العالمية لمقاومة العدوان. وقد علمت ''التجديد'' أن كلا من محمد حمداوي رئيس حركة التوحيد والإصلاح ومحمد يتيم ومصطفى الخلفي عضوي مكتبها التنفيذي، وعبد الإله بن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية سيتوجهون يوم الأربعاء إلى تركيا من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.

كما سيشارك عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ محمد زحل بمداخلة في الندوة الثانية لليوم الأول من المؤتمر في محور ''دور العلماء في النوازل المعاصرة''، بحيث سيقدم في 20 دقيقة نماذج من دور علماء السلف، وستحضر المؤتمر شخصيات مغربية أخرى من مشارب متنوعة من بينها الحسين أيت سعيد من جامعة القاضي عياض بمراكش.

وحسب المشرفين على الحملة العالمية لمقاومة العدوان فإن المؤتمر دعوة للعلماء من كافة الأقطار الإسلامية للتباحث العلمي الشرعي في القضية الفلسطينية وفي فقه المقاومة بخاصة، ولكسر حصار غزة، والخروج بمشاريع وبرامج عملية في المجالات السياسية والحقوقية والقانونية والإغاثية والإعلامية لنصرة ودعم أهلنا في فلسطين بعامة وغزة بخاصة.




محمد بنكاسم

هل من الممكن وضع مشاركة الدكتور النفيسي

جزاكم الله خيرا مسبقا

فخر ينتقد المؤتمر ويروج له...

الانتقاد ... هو إحدى وسائل الترويج "الغير مباشر"

الانتقاد ... هو إحدى وسائل الترويج "الغير مباشر"
يا حبيبي عاللغة
:D

لغواتياً :D
بيقولو
غير المباشر
مش الغير مباشر :D
كابيش سينيوريتو

سعيكن يا ورد :D

هلاّ تحدث أحد غيرك عن اللغة؟

الاعتراف بالخطأ فضيلة...

هذا إذا كان خطأ ...

الجملة وضعت بين قوسين، فهي ليست مرتبطة بما بعدها أو ما سبقها ...

وقتي لا يسمح لي بإعطائكم دروساً في اللغة و الكتابة ...

يا حبيبي الخطأ اللغوي خطأ سواء ما بعجه او ما قبله
لان هذا التعبير اصلا ليس عربيا ...
بل هو من اثار الفلسفة اليونانية في اللغة العربية
ومع ذلك
فالصحيح هو : غير المباشر!!
واسال يا حُب

الحق عليي اللي بدي مصلحتك
اييييييييييييييه

الله يسامحك بس
صار بدي ام بلنص تلم مشاعري اللي انجرحت :) خخخخخخخخ

السلام عليكم

لماذا أوقفتم التنظير ؟؟؟

العين ما بتعلا عن الحاجب ولو :)
نحن بانتظارك