تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يقول أحدهم معانداً : من لا يقبل طريقة صلاتي فهو ضد الصلاة !!



كاتب بالعدل
01-31-2009, 09:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..



قال الله تعالى : { إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين }


لهذا فإننا نحن المسلمين نعتقد أننا دون سائر أهل الأديان بأننا وحدنا الناجون وأننا على صواب في معتقدنا ، لأن الله إله العالمين وخالق البشرية هو الذي ارتضى هذا الدين لعباده ، فكان الإسلام هو المقياس الذي يحدد المؤمن من الكافر ، وهو الذي يحدد الفائز من الخاسر ، وهو الذي يحدد أهل الجنة ويميزهم عن أهل النار .


وقد قال تعالى في الذين يؤمنون ببعض تعاليم الإسلام ويرفضون بعضها الآخر ، قوله تعالى : { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ، فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون}


فإما أن نرتضي الإسلام كله بشموليته وكافة تعالميه ونؤمن به كله كي نظفر برضا الله ، وإلا فلا فائدة ترجى من إهمال أو نبذ بعض أحكام هذا الدين وتعاليمه الربانية والنبوية . ونحن كمسلمين لسنا مخيرين في تبني ما نشاء من هذا الدين ، بل إننا مكلفون بأن نأخذ بكل جوانب الدين ونلتزم بكل أوامره ونبتعد عن كل نواهيه .


فمن لا يرتضي الإسلام كعقيدة ومنهاج حياة ، فقد قال الله تعالى : { لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها } ، وهذا أمر إلهي في عدم إجبار أهل الأديان على الدخول في الإسلام بالإكراه ، فديننا يُقبل بالإيمان والاقتناع ، لا بالإجبار والإكراه .


أما من كان مسلماً أساساً ثم أتى بما يناقض الإسلام وأصر على غيه وعناده ، فإنه ممن يدخلون في الإثم أو البدعة أو الردة أو الجاهلية ويختلف عقابه على حسب حكمه ونوع المخالفة التي يرتكبها .


هناك مفهوم مغلوط عند كثير من الناس .. ويظهر بشكل كبير في حالات النقد أو النصح .. وينتج عن ذلك خصومات وشجارات وطعن في النوايا وإساءة في الظنون .. والله المستعان .


عندما نرى أحداً يصلي بطريقة غريبة على غير النحو الذي أمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فإننا نتوجه إليه بالنصح والإرشاد ، فإن كان جاهلاً فإنه يعلم أنه كان على خطأ وينبغي عليه أن يرجع عنه بل ويشكر الله أن أرسل إليه من ينصحه ويوجهه إلى الصواب ، ولكن هناك من يعلم أنه يصلي بطريقة تخالف أمر الله تعالى ولكنه يصر على هذا العناد ، وعندها لا يقبل من أحد أي نصيحة بهذا الشأن بل ويتهجم على من يشفق عليه ويطعنه في نواياه ويقول له : إذا لم تكن ترضى عن أسلوب وطريقة صلاتي فإنك ضد الصلاة ، فإما أن تصلي على طريقتي التي اجتهدتُ في ابتداعها ، وإلا فأنت عدو الصلاة ولا تفقه شرع الله !!!


هنا نحن أمام مسألة خطيرة ، فالصلاة والعبادة والأعمال ينبغي أن تتوافق كلها مع شرع الله ومع منهج وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وإلا فلا قيمة لأي بدعة أو انحراف أو طريقة مخالفة للدين مهما كانت تستهوي صاحبها أو تنال إعجابه ، وهذا ما يطلقون عليه اسم "السلفية" ، أي أن تكون في عقيدتك وفهمك وتطبيقك للدين متوافقاً مع ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والتابعين الأبرار . ولا يتأثر هذا الفهم بتقدم الزمان مهما طال ولو شارفت حياة بني البشر على نهايتها . لأن دين الله ماضٍ إلى يوم القيامة ، ونحن نقرأ كل يوم قوله تعالى : { اهدنا الصراط المستقيم } ، ولكن أين هو طريق الاستقامة ؟


قد يكون المخالف صاحب نية حسنة ، ولكنه وقع ضحية تزيين الشيطان لهذه المخالفة ، وليست المشكلة في الوقوع في الخطأ ، ولكن المشكلة في الإصرار على الخطأ بعد استبيان الحق .


وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ؛ أي غير مقبول .


ويقاس هذا الكلام على واقعنا المعاصر الذي يعج بالشجارات والخلافات والصدامات بين بعض التيارات الإسلامية أو المحسوبة على الإسلام . فعلى سبيل المثال لا الحصر : عندما ننتقد قوماً يرفعون شعار التغيير وإعادة الإسلام إلى الحياة ، فإننا لا نكون مطلقاً ضد أن يتغير الحال للأحسن أو ضد عودة الخلافة الإسلامية - لاسمح الله - ، ولكننا ننتقد طريقة واسلوب هؤلاء القوم عندما يتبين لنا أنهم يتبنون طريقة مخالفة للهدي النبوي وتتصادم كلياً مع الطريقة الشرعية والواجبة .


إذا فلا مجال للمزايدة على الناصح والناقد إذا كان ينطلق من خلفية غيرته على الدين وحرصه على تطبيق شرع الله ، ولكن المرفوض قطعاً أن يكون الناقد ذو خلفية ليست إسلامية أو ينطلق من هدف خبيث ليس له نصيب في الإسلام ، فعندئذ لا يمكن التفاوض مع هذا الشخص ولا يمكن مناقشته أو التفاهم معه لأنه لا مصداقية لقوله ، حيث أنه يكون مستنداً على عقله وهواه وليس على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم - ، ولأن أساس النصح والنقد هو أن يكون صاحبه إسلامي المبدأ وعنده من العلم الشرعي ما يكفي لكي يعطي له المصداقية .


وعندما ندعو إلى تقويم مسار نراه قد حاد عن الطريق الصحيح ، فإننا نريد الخير للسالكين على هذا المسار بل ويكون إصلاحنا لدربهم هو من باب الشفقة عليهم باعتبارهم إخوان لنا .


تقسو الأم أحياناً على أولادها ليس من باب كرههم ، وإنما من باب غيرتها على أولادها ومن منطلق أنها تريد لهم أن يسلكوا الطريق الصحيح .. ولا تلام الأم عندما تضرب ابنها المتمرد والذي يحتاج إلى تأديب . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ) . فأسلوب الضرب هنا ليس من باب الكره والحقد ، وإنما من باب الغيرة على الدين وشفقة الأب على ابنه أن يدخل دار الجحيم .


أقول هذا القول ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، وأستغفرالله لي ولكم .


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

أبو عقاب الشامي
01-31-2009, 02:25 PM
بارك الله بك وجزاك الله خيرا على ابدعت

عزام
01-31-2009, 03:45 PM
تقسو الأم أحياناً على أولادها ليس من باب كرههم ، وإنما من باب غيرتها على أولادها ومن منطلق أنها تريد لهم أن يسلكوا الطريق الصحيح .. ولا تلام الأم عندما تضرب ابنها المتمرد والذي يحتاج إلى تأديب . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ) . فأسلوب الضرب هنا ليس من باب الكره والحقد ، وإنما من باب الغيرة على الدين وشفقة الأب على ابنه أن يدخل دار الجحيم .


أقول هذا القول ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان ، وأستغفرالله لي ولكم .



وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

بارك الله فيك على مقالك القيم
غير اني احب ان اقدم مداخلة ان قياس المصلح على الاب وألام قياس مع الفارق
1- الاب يملك الولاية على الابن وله حق التأديب فاما المصلح فلا يكون دوما في مركز المسؤولية حتى يملك حق الولاية والرعاية على الناس والابن يتقبل من الاب ويحبه حتى لو ادبه في حين ان المجتمع لا يتقبل منا ان نمارس حق التاديب بحقه ان كنا اشخاصا غير مخولين من قبله بهذا الحق.. وفي هذه الحال علينا ن نتصرف من منطلق الدعوة حسب منهج الانبياء الذي اتسم باللين
2- الاب لا يضرب اولاده دائما بل يتودد اليهم ايضا وهم يعرفون غيرته عليهم فحبذا لو اتسم المصلحون بنفس النفسية ولم يصروا على سلخ المخالفين او الخاطئين في كل لحظة.. بل مزجوا بين هذا وذاك..
بالإجمال اعجبني المقال ولكني احببت ان اذكر بضوابط الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبفقه الدعوة حتى ينجلي كامل الصورة بوضوح وشمولية.

فخر الدين الرازي
01-31-2009, 04:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

الامر بالمعروف والنصح للمسلمين واجب على كل مسلم يخاف مقام ربه, والله سبحانه وتعالى اثنى في كتابه العزيز على الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.
ولا ريب ان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر له ضوابط وشروط, على المسلم معرفتها حتى لا يقع في الحذور.
منها ان الناصح عليه ان يكون عالما بالمسألة التي يريد نصح غيره بها. فلعل هنالك اقوال في المسألة اغفلها هو بحيث لم يطلع الا على قول واحد مع ان في الامر سعة.
فان بعض الائمة واظنهم المالكية لم يروا في كشف فخذ الرجل عورة ,بينما هي عند غيرهم هي عورة ولا يصح كشفها,ولكل من هؤلاء الائمة دليل, والمسلم له ان يتبع ايا من المذهبين ولا حرج, فلا يحسن ههنا ان يقوم من يعتقد ان الفخذ عورة ان يحمل غيره على ذلك ويجبره عليه مدعيا ان ما هو عليك هو الحق والحق فقط وان غيره على باطل, بل نقول لذلك الرجل هون عليك الامر ففي اختلاف العلماء رحمة وللعامي اتخاذ ايا من المذهبين ولا حرج.

والامر نفسه في الصلاة. فان مبطلات الصلاة عند الشافعي اكثر من تلك التي عند ابي حنيفة رحمهما الله, والاطمئنان في الركوع والسجود فرض عند الشافعي تبطل الصلاة بدونهما وهي ليست كذلك عند ابي حنيفة, فمثل هذه الامور لا ينبغي ان تكون محل انشقاقات ودعوات بان صلاة الآخرين غير صحيحة, بل صلاة الكل ان شاء الله صحيحة , واختلاف الائمة رحمة, وفي كل خير, وبايهم اقتدى المسلم العامي فهو خير.

اما قول الاخ:
هنا نحن أمام مسألة خطيرة ، فالصلاة والعبادة والأعمال ينبغي أن تتوافق كلها مع شرع الله ومع منهج وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وإلا فلا قيمة لأي بدعة أو انحراف أو طريقة مخالفة للدين مهما كانت تستهوي صاحبها أو تنال إعجابه ، وهذا ما يطلقون عليه اسم "السلفية"
فان كان يعني بالسلفية معناها الصحيح اي سلفنا الصالح من اصحاب المذاهب الاربعة , فهذا والله حق, اما ان اراد بالسلفية تلك التي نطلق عليها الوهابية, فارجو ان يعلم ان سلفيتكم تلك التي تدعونها لم نجدها في كتب اهل السلف الحقيقيين, بل ما نراه من كتبكم رأي واحد مع ان السلف اختلفوا , فان اردتم ان تحملوا العوام كلهم من الشرق والغرب على منهج واحد- كما هو مبثوث مثلا في كتاب صفة الصلاة النبيّ للالباني- فهذا امر لم يكن في عصر السلف ,فيكون مخالفا لهم . اذ ما زال الائمة من السلف والخلف مختلفون في بعض الامور الى يومنا هذا ,فاي سلفية تلك التي تريدونها؟ سلفية رأي واحد؟ فهذه لم توجد. انما الذي وجد اختلاف الفقهاء, وعليه ان كنتم تريدون ان تكونوا سلفيين حقا في هذه المسائل عليكم ان تقتنعوا ان الاختلاف وارد وان كل من تلك المناهج والمذاهب على خير وان للمسلم اتباع ايا منها ولا حرج ولا فانتم لستم بسلفيين في هذه المسألة.
والمقصود من هذا كله وما احببت ان انبه عليه ان الاختلاف سنة كونية ,والناصح ان كان يريد النصح فانما ينصح في الامور المتفق عليها , اما اجبار الغير على اتباع طريق معينة غير طريقته المقبولة اصلا بين اهل السنة امر لا يقبل باي حال. والله اعلم......

كاتب بالعدل
01-31-2009, 06:19 PM
الأخ أبو عقاب الشامي / جزاك الله خيراً وشكراً على مرورك الكريم

***

الأخ عزام / جزاك الله خيرا وشكراً على مداخلتك المفيدة ، ولا أراني أختلف معك حول دور المصلح والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر ، فكما أن اللين مطلوب في مواقف ، فالشدة أيضاً قد تكون مطلوبة في بعض المواقف وقد أشرتم أنه يمكن المزج بين هذا وذاك - حسب الحالة - .

ولكن مقالي لا يقصر الحديث عن دور المصلحين فحسب ، ولا عن الشدة تجاه المخالفين المعذورين بالجهل بقدر ما قصدت أن هناك معاندين مكابرين وصلهم الحق وبلغهم العلم ومع ذلك أصروا على تجنّبه بل وفرض باطلهم على الناس .. ولكننا نحاول معهم قدر الإمكان ونبرئ الذمة أمام الله ، إلى أن يضطرونا لمعاملتهم على النحو الذي يستحقونه شرعاً .. ولنا في حرب أبي بكر الصديق على مانعي الزكاة عبرة جيدة .

***

الأخ فخر الدين الرازي /

أشكرك على مداخلتك الكريمة ، وقد قصدت بكلمة "السلفية" ذلك المعنى الذي كان عليه سلفنا الصالح ، حيث كانوا لا يساومون على مبادئهم ولا يميّعون الدين أو يتلاعبون بأحكامه .. هذا هو الفكر السلفي الذي لا يعطي الدنية في دينه ولو انطبقت السماء على الأرض . وأنا أتفهم سبب حساسية البعض من هذه الكلمة لأنها شعار مسروق - للأسف - وقد استخدم في غير مواطنه على أيدي بعض أهل الأهواء .

كما وأرجو ألا ندخل في خلافات بسبب إطلاقك لكلمة "الوهابية" ، لأنها مصطلح يطلقه الشيعة الروافض الاثنى عشرية على أهل السنة والجماعة وذلك لأن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب قد فضحت كثيراً من خرافاتهم وخزعبلاتهم وشركهم وهذا ما جعلهم يطلقون كلمة "الوهابية" على قوم من المسلمين ليفرقوا بينهم وبين أمتهم وليفصلوهم عن جسد الأمة ، وكأن من يسمونهم الوهابية - زوراً - هم كيان آخر ولا يدخل في دائرة أهل السنة والجماعة !!

وجزاكم الله خيراً .

أبو عقاب الشامي
01-31-2009, 06:20 PM
أظن ان الاخ كاتب لم يقصد ما ذهبتم اليه اخوتي فهو يتكلم في شمولية الدعوة من حيث التوجه الى الحل الجذري (استئناف الحياة الاسلامية في الامة) وقد استعمل بعض الامثال على سبيل التوضيح.

والله أعلم

كاتب بالعدل
01-31-2009, 06:30 PM
أظن ان الاخ كاتب لم يقصد ما ذهبتم اليه اخوتي فهو يتكلم في شمولية الدعوة من حيث التوجه الى الحل الجذري (استئناف الحياة الاسلامية في الامة) وقد استعمل بعض الامثال على سبيل التوضيح.

والله أعلم

بارك الله فيك أخي .. بالفعل كان هذا مقصدي عموماً .. فأنا لا أرى حلاً جذرياً سوى السعي في نهضة أمتنا وإعادة هيبتها عبر إيجاد كيان ومرجعية سياسية وقيادية تقودنا نحو تطبيق شرع الله ونحو حراسة ديننا وأمتنا وأرضنا ومقدساتنا وأعراضنا ودمائنا وأموالنا .

ولكن لأن طريقة الخطاب بيننا هي بالكتابة .. فإني أجد صعوبات أحياناً في التواصل معكم بعكس لو أننا نجتمع في مجلس على أرض الواقع وأتحدث إليكم وجهاً لوجه . وأحياناً لا نستطيع كتابة كل ما يمكن أن نقوله بألسنتنا لظروف كثيرة ، ومن بينها أن الكتابة أحياناً قد توصل معنى غير الذي في قلوبنا لانعدام لغة الجسد ولغة العيون ونبرة الصوت وخصائص وأجواء أخرى لا نلاحظها إلا عندما نكون في أرض الواقع وليس في العالم الافتراضي .

إن شاء الله أن أكون قد أوضحت أكثر الآن ..

وبارك الله فيكم .

شيركوه
02-12-2009, 03:04 PM
الاخ كاتب بالعدل
مقال قيم بارك الله فيك
وان ااوافق ما ذهب اليه الاخ عزام
من وجود شرط الولاية عند الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..اقصد تحديدا التغيير باليد ... فهنا عليك ان تملك الولاية لتغير بيدك والا فانت هنا تفتح بابا لا يغلق من الفتن فاما ان تحققت لك الولاية فانت تاثم ان لم تغير ويكون لك عندها ما كان لابي بكر رضي الله عنه عند محاربته اهل الردة
عموما كلام قيم بارك الله فيك
:)

اما الاخ الرازي ... فهو ينطلق في كلامه من فئوية :) ... يعني الصبي يا اما حبشي يا اما شخص على نهج قريب من نهجهم والله اعلم ... هذا اذا كان بالامكان تسميته كذلك

هدانا الله جميعا لما يحب ويرضى

السلام عليكم